- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفْسِهِۦٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَٰلَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ۚ إن الله لغني عن العالمين
- عربى - التفسير الميسر : ومن جاهد في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، وجاهد نفسه بحملها على الطاعة، فإنما يجاهد لنفسه؛ لأنه يفعل ذلك ابتغاء الثواب على جهاده. إن الله لغني عن أعمال جميع خلقه، له الملك والخلق والأمر.
- السعدى : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
{ وَمَنْ جَاهَدَ } نفسه وشيطانه، وعدوه الكافر، { فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ } لأن نفعه راجع إليه، وثمرته عائدة إليه، والله غني عن العالمين، لم يأمرهم بما أمرهم به لينتفع به، ولا نهاهم عما نهاهم عنه بُخْلًا عليهم.
وقد علم أن الأوامر والنواهي يحتاج المكلف فيها إلى جهاد، لأن نفسه تتثاقل بطبعها عن الخير، وشيطانه ينهاه عنه، وعدوه الكافر يمنعه من إقامة دينه، كما ينبغي، وكل هذا معارضات تحتاج إلى مجاهدات وسعي شديد.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
وقوله - سبحانه - : ( وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ) معطوف على ما قبله ، ومؤكد لمضمونه . أى : ومن جاهد فى طاعة الله ، وفى سبيل إعلاء كلمته ، ونصرة دينه ، فإنما يعود ثواب جهاده ونفعه لنفسه لا لغيره .
( إِنَّ الله ) - تعالى - ( لَغَنِيٌّ عَنِ العالمين ) جميعا ، لأنه - سبحانه - لا تنفعه طاعة مطيع ، كما لا تضره معصية عاص ، وإنما لنفسه يعود ثواب المطيع وعليها يرجع عقاب المسئ .
- البغوى : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ) له ثوابه ، " والجهاد " : هو الصبر على الشدة ، ويكون ذلك في الحرب ، وقد يكون على مخالفة النفس . ( إن الله لغني عن العالمين ) عن أعمالهم وعباداتهم .
- ابن كثير : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
وقوله : ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه ) ، كقوله : ( من عمل صالحا فلنفسه ) [ فصلت : 46 ] أي : من عمل صالحا فإنما يعود نفع عمله على نفسه ، فإن الله غني عن أفعال العباد ، ولو كانوا كلهم على أتقى قلب رجل [ واحد ] منهم ، ما زاد ذلك في ملكه شيئا ; ولهذا قال : ( ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين ) .
قال الحسن البصري : إن الرجل ليجاهد ، وما ضرب يوما من الدهر بسيف .
- القرطبى : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
قوله تعالى : ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه أي ومن جاهد في الدين وصبر على قتال الكفار وأعمال الطاعات ، فإنما يسعى لنفسه ; أي ثواب ذلك كله له ; ولا يرجع إلى الله نفع من ذلك إن الله لغني عن العالمين أي عن أعمالهم . وقيل : المعنى ; من جاهد عدوه لنفسه لا يريد وجه الله فليس لله حاجة بجهاده .
- الطبرى : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
وقوله: ( وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ) يقول: ومن يجاهد عدوَّه من المشركين فإنما يجاهد لنفسه؛ لأنه يفعل ذلك ابتغاء الثواب من الله على جهاده، والهرب من العقاب، فليس بالله إلى فعله ذلك حاجة، وذلك أن الله غنيّ عن جميع خلقه، له الملك والخلق والأمر.
- ابن عاشور : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)
أي ومن جاهد ممن يرجون لقاء الله ، فليست الواو للتقسيم ، وليس { من جاهد } بقسيم لمن كانوا يرجون لقاء الله بل الجهاد من عوارض من كانوا يرجون لقاء الله . [
والجهاد : مبالغة في الجهد الذي هو مصدر جَهَد كمنع ، إذا جدُّ في عمله وتكلّف فيه تعباً ، ولذلك شاع إطلاقه على القتال في نصر الإسلام . وهو هنا يجوز أن يكون الصبر على المشاق والأذى اللاحقة بالمسلمين لأجل دخولهم في الإسلام ونبذ دين الشرك حيث تصدى المشركون لأذاهم . فإطلاق الجهاد هنا هو مثل إطلاقه في قوله تعالى بعد هذا { وإن جاهداك لتُشْرِك بي } [ العنكبوت : 8 ]
، ومثل إطلاقه في قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد قفل من إحدى غزواته " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر "وهذا المحل هو المتبادر في هذه السورة بناء على أنها كلها مكية لأنه لم يكن جهاد القتال في مكة .
ومعنى { فإنما يجاهد لنفسه } على هذا المحمل أن ما يلاقيه من المشاق لفائدة نفسه ليتأتى له الثبات على الإيمان الذي به ينجو من العذاب في الآخرة .
ويجوز أن يراد بالجهاد المعنى المنقول إليه في اصطلاح الشريعة وهو قتال الكفار لأجل نصر الإسلام والذبّ عن حوزته ، ويكون ذكره هنا لإعداد نفوس المسلمين لما سيُلْجَأون إليه من قتال المشركين قبل أن يضطروا إليه فيكون كقوله تعالى { قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون } [ الفتح : 16 ] ومناسبة التعرض له على هذا المحمل هو أن قوله { فإن أجل الله لآت } [ العنكبوت : 5 ] تضمن ترقباً لوعد نصرهم على عدوهم فقُدم إليهم أن ذلك بعد جهاد شديد وهو ما وقع يوم بدر .
ومعنى { فإنما يجاهد لنفسه } على هذا المحمل هو معناه في المحمل الأول لأن ذلك الجهاد يدافع صدّ المشركين إياهم عن الإسلام ، فكان الدوام على الإسلام موقوفاً عليه ، وزيادة معنى آخر وهو أن ذلك الجهاد وإن كان في ظاهر الأمر دفاعاً عن دين الله فهو أيضاً به نصرهم وسلامة حياة الأحياء منهم وأهلهم وأبنائهم وأساس سلطانهم في الأرض كما قال تعالى : { وعَدَ الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ولَيُمكِّنَنَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم ولَيُبدِّلَنَّهم من بعد خوفهم أمناً } [ النور : 55 ] . وقال علقمة بن شيبان التميمي
: ... ونقاتل الأعداء عن أبنائنا
وعلى بصائرنا وإن لم نُبْصِر ... والأوفق ببلاغة القرآن أن يكون المحملان مرادين كما قدمنا في المقدمة التاسعة من مقدمات هذا التفسير .
والقصر المستفاد من ( إنما ) هو قصر الجهاد على الكون لنفس المجاهد ، أي الصالح نفسه إذ العلة لا تتعلق بالنفس بل بأحوالها ، أي جهاد لفائدة نفسه لا لنفع ينجر إلى الله تعالى ، فالقصر الحاصل بأداة ( إنما ) قصر ادعائي للتنبيه إلى ما يغفلون عنه حين يجاهدون الجهاد بمعنييه من الفوائد المنجرة إلى أنفس المجاهدين ولذلك عقب الرد المستفاد من القصر بتعليله بأن الله غنيّ عن العالمين فلا يكون شيء من الجهاد نافعاً لله تعالى ولكن نفعة للأمة .
فموقع حرف التأكيد هنا هو موقع فاء التفريع الذي نبّه عليه صاحب «دلائل الإعجاز» وتقدّم غير مرة .
- إعراب القرآن : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
«وَمَنْ» الواو حرف استئناف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «جاهَدَ» ماض في محل جزم والفاعل مستتر «فَإِنَّما» الفاء واقعة في جواب الشرط «إنما» كافة ومكفوفة «يُجاهِدُ» مضارع فاعله مستتر «لِنَفْسِهِ» متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «لَغَنِيٌّ» اللام المزحلقة «غني» خبر إن «عَنِ الْعالَمِينَ» متعلقان بغني والجملة الاسمية تعليل.
- English - Sahih International : And whoever strives only strives for [the benefit of] himself Indeed Allah is free from need of the worlds
- English - Tafheem -Maududi : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ(29:6) Whosoever strives(in the cause of Allah) does so to his own good. *8 Surely Allah stands in no need of anyone in the whole Universe. *9
- Français - Hamidullah : Et quiconque lutte ne lutte que pour lui-même car Allah peut Se passer de tout l'univers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wer sich abmüht der müht sich nur zu seinem eigenen Vorteil ab denn Allah ist der Weltenbewohner fürwahr unbedürftig
- Spanish - Cortes : Quien combate por Alá combate en realidad en provecho propio Alá ciertamente puede prescindir de las criaturas
- Português - El Hayek : Quanto àquele que lutar pela causa de Deus o fará em benefício próprio; porém sabei que Deus pode prescindir de todaa humanidade
- Россию - Кулиев : Тот кто сражается сражается во благо себе Воистину Аллах не нуждается в мирах
- Кулиев -ас-Саади : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
Тот, кто сражается, сражается во благо себе. Воистину, Аллах не нуждается в мирах!Мусульманин обязан бороться с собственными страстями, сатаной и неверующими врагами, но плоды этой священной борьбы будет вкушать в первую очередь он сам. Аллах не нуждается в обитателях миров. Он обременил Своих рабов предписаниями не для того, чтобы они обогатили его, и установил для них запреты не потому, что завидовал им. Из этого коранического откровения следует, что для выполнения предписаний своего Господа мусульманин обязан сражаться. Он должен сражаться с собственными страстями, потому что человеческая душа по своей природе склонна к лености. Он должен бороться с сатаной, потому что сатана удерживает его от совершения благих дел. Он также должен бороться с неверующими, которые мешают ему исповедовать религию надлежащим образом. А для того, чтобы преодолеть эти препятствия, мусульманин должен проявить большое усердие и рвение.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hak uğrunda cihat eden ancak kendisi için cihat etmiş olur Doğrusu Allah alemlerden müstağnidir
- Italiano - Piccardo : E chi lotta è per se stesso che lotta Ché in verità Allah basta a Se stesso non ha bisogno del creato
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهش كه ههوڵ دهدات و كۆشش دهكات له پێناوی گهیاندی ئاینی خوادا; بێگومان قازانج و سوودی ههوڵ و كۆششهكهی ههر بۆ خۆیهتی چونكه بهڕاستی خوا بێ نیازه له ههموو خڵكی بهڵام له قیامهتدا ئهو زاته زۆر سوپاسگوزاری ئهو كهسانهیه كه ههوڵ و كۆششیان داوه له پێناوی ئاینهكهیدا
- اردو - جالندربرى : اور جو شخص محنت کرتا ہے تو اپنے ہی فائدے کے لئے محنت کرتا ہے۔ اور خدا تو سارے جہان سے بےپروا ہے
- Bosanski - Korkut : A onaj ko se bori – bori se samo za sebe jer Allah sigurno može bez svih svjetova biti
- Swedish - Bernström : Och den som strävar och kämpar [med Gud för ögonen] strävar och kämpar för sitt eget bästa; Gud är Sig själv nog och har inte behov av [någon eller något i] Sin skapelse
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barangsiapa yang berjihad maka sesungguhnya jihadnya itu adalah untuk dirinya sendiri Sesungguhnya Allah benarbenar Maha Kaya tidak memerlukan sesuatu dari semesta alam
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
(Dan barang siapa yang berjihad) maksudnya jihad fisik atau jihad nafsi (maka sesungghnya jihadnya itu adalah untuk dirinya sendiri) karena manfaat atau pahala dari jihadnya itu kembali kepada dirinya sendiri, bukan kepada Allah. (Sesungguhnya Allah benar-benar Maha Kaya dari semesta alam) yaitu dari manusia, jin dan Malaikat, dalam arti kata Dia tidak memerlukan sesuatu pun dari mereka, juga Dia tidak membutuhkan ibadah mereka kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে কষ্ট স্বীকার করে সে তো নিজের জন্যেই কষ্ট স্বীকার করে। আল্লাহ বিশ্ববাসী থেকে বেপরওয়া।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் எவர் அல்லாஹ்வின் பாதையில் உழைக்கிறாரோ அவர் நிச்சயமாகத் தமக்காகவே உழைக்கிறார் நிச்சயமாக அல்லாஹ் அகிலத்தார் உதவி எதுவும் தேவைப்படாதவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดต่อสู้ดิ้นรน แท้จริงเขาย่อมต่อสู้ดิ้นรนเพื่อตัวของเราเอง แท้จริงอัลลอฮ์นั้น แน่นอน ทรงมั่งมีเหนือประชาชาติทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким жиҳод қилса бас албатта ўз фойдаси учун жиҳод қилур Албатта Аллоҳ барча оламлардан беҳожатдир
- 中国语文 - Ma Jian : 凡奋斗者,都只为自己而奋斗,真主确是无求于全世界的。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang berjuang menegakkan Islam maka sesungguhnya dia hanyalah berjuang untuk kebaikan dirinya sendiri; sesungguhnya Allah Maha Kaya tidak berhajatkan sesuatupun daripada sekalian makhluk
- Somali - Abduh : ruuxii dadaala wuxuu uun u dadaalay naftiisa Eebana waa ka kaaftoon yahay caalamka
- Hausa - Gumi : Kuma wanda ya yi jihãdi to yanã yin jihãdin ne dõmin kansa lalle Allah haƙĩƙa waɗatacce ne daga barin tãlikai
- Swahili - Al-Barwani : Na anaye fanya juhudi basi bila ya shaka anafanya juhudi kwa ajili ya nafsi yake Hakika Mwenyezi Mungu si mhitaji wa walimwengu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush përpiqet në rrugën e Perëndisë përpiqet vetëm për të mirën e vetvetes se Perëndia me të vërtetë është i pavarur prej çdo gjëje
- فارسى - آیتی : هر كه جهاد كند به سود خود كرده است، زيرا خدا از همه جهانيان بىنياز است.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар кӣ чиҳод кунад, ба нафъи худ кардааст, зеро Худо аз ҳамаи ҷаҳониён беэҳтиёҷ аст.
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى جىھاد قىلىدىكەن، ئۇنىڭ قىلغان جىھادى ئۆزىنىڭ پايدىسى ئۈچۈندۇر، اﷲ ھەقىقەتەن تامامى ئەھلى جاھاندىن بىھاجەتتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആരെങ്കിലും അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില് പൊരുതുന്നുവെങ്കില് തന്റെ തന്നെ നന്മക്കുവേണ്ടിയാണ് അവനതു ചെയ്യുന്നത്. സംശയമില്ല; അല്ലാഹു ലോകരിലാരുടെയും ആശ്രയമാവശ്യമില്ലാത്തവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ومن جاهد في سبيل اعلاء كلمه الله تعالى وجاهد نفسه بحملها على الطاعه فانما يجاهد لنفسه لانه يفعل ذلك ابتغاء الثواب على جهاده ان الله لغني عن اعمال جميع خلقه له الملك والخلق والامر
*8) The word mujahadah means to struggle and exert one's utmost against an opponent , and when the particular opponent force is not pointed out, the word implies an all-out, many-sided struggle. The struggle that a believer has to make in the world, is of this very nature. He has to fight against Satan, who frightens him every moment of the possible losses he thay have to incur for the sake of good and allures him with the benefits and pleasures of the evil. He has to fight his own self also, which exerts to make him the slave of its lusts. He has also to fight all those men, from home to the world outside, whose ideology, trends, morality, customs way of life and social and economic principles may be in conflict with his Faith; and he has to fight that state too, which enforces its laws independent of obedience to Allah, and employs its forces to promote evil instead of the good. This struggle is not of a day or two, but of a lifetime, of every moment of the day and night. And it is not a struggle in one field only but on every front of life. It is about this that Hadrat Hasan Basri has said: "Man exerts in the way of Allah, even though he may not strike one sword at any time."
*9) That is, "Allah is not asking you to exert your utmost because he stands in need of any help from you to establish His Godhead and keep it established and sustained. But He instructs you to enter this conflict because this opens the way to your own progress.Through this way only you can get rid of the evil and follow the way of truth; through this way alone you can develop the ability and power to rise as the standard-bearers of goodness in the world and become worthy of Allah's Paradise in the Hereafter. By waging this war you will not do any favour to AIlah. but will only be helping your own selves. "