- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْـَٔلُنَّ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ۖ وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون
- عربى - التفسير الميسر : وليحملَنَّ هؤلاء المشركون أوزار أنفسهم وآثامها، وأوزار مَن أضلوا وصدُّوا عن سبيل الله مع أوزارهم، دون أن ينقص من أوزار تابعيهم شيء، وليُسألُنَّ يوم القيامة عما كانوا يختلقونه من الأكاذيب.
- السعدى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
{ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ } أي: أثقال ذنوبهم التي عملوها { وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ } وهي الذنوب التي بسببهم ومن جرائهم، فالذنب الذي فعله التابع [لكل من التابع]، والمتبوع حصته منه، هذا لأنه فعله وباشره، والمتبوع [لأنه] تسبب في فعله ودعا إليه، كما أن الحسنة إذا فعلها التابع له أجرها بالمباشرة، وللداعي أجره بالتسبب. { وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } من الشر وتزيينه، [وقولهم] { وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ }
- الوسيط لطنطاوي : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
ثم بين - سبحانه - أن الأمر على عكس ما زعموه فقال : ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ) . أى : ليس الأمر - كما زعموا من أنهم يحملون خطايا المؤمنين ، بل الحق أن أئمة الكفر هؤلاء سيحملون خطاياهم كاملة غير منقصوة ، وسيحملون فوقها خطايا أخرى ، هى خطايا تسببهم فى إضلال غيرهم ، وصرفه عن الطريق الحق .
وعبر عن الخطايا بالأثقال ، للإِشعار بغاية ثقلها ، وفداحة حملها ، وعظم العذاب الذى يترتب عليها .
( وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ القيامة ) سؤال تأنيب وتوبيخ ( عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) أى : عما كانوا يختلقونه فى الدنيا من أكاذيب ، وأباطيل ، أدت بهم إلى سوء المصير .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القيامة وَمِنْ أَوْزَارِ الذين يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ ) قال الإِمام ابن كثير : وفى الصحيح : " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإِثم ، مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة ، من غير أن ينقص من آثامهم شيئا " .
- البغوى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
( وليحملن أثقالهم ) أوزار أعمالهم التي عملوها بأنفسهم ( وأثقالا مع أثقالهم ) أي : أوزار من أضلوا وصدوا عن سبيل الله مع أوزارهم . نظيره قوله - عز وجل - : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " ( النحل - 25 ) . ( وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) سؤال توبيخ وتقريع .
- ابن كثير : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
وقوله : ( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ) : إخبار عن الدعاة إلى الكفر والضلالة ، أنهم يوم القيامة يحملون أوزار أنفسهم ، وأوزارا أخر بسبب من أضلوا من الناس ، من غير أن ينقص من أوزار أولئك شيئا ، كما قال تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) [ النحل : 25 ] .
وفي الصحيح : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة ، من غير أن ينقص من آثامهم شيئا " وفي الصحيح : " ما قتلت نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ; لأنه أول من سن القتل " .
وقوله : ( وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) أي : يكذبون ويختلقون من البهتان .
وقد ذكر ابن أبي حاتم هاهنا حديثا فقال : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا صدقة ، حدثنا عثمان بن حفص بن أبي العالية ، حدثني سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة ، رضي الله عنه ، قال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغ ما أرسل به ، ثم قال : " إياكم والظلم ، فإن الله يعزم يوم القيامة فيقول : وعزتي لا يجوزني اليوم ظلم ! ثم ينادي مناد فيقول : أين فلان ابن فلان ؟ فيأتي يتبعه من الحسنات أمثال الجبال ، فيشخص الناس إليها أبصارهم حتى يقوم بين يدي الله الرحمن عز وجل ثم يأمر المنادي فينادي من كانت له تباعة - أو : ظلامة - عند فلان ابن فلان ، فهلم . فيقبلون حتى يجتمعوا قياما بين يدي الرحمن ، فيقول الرحمن : اقضوا عن عبدي . فيقولون : كيف نقضي عنه ؟ فيقول لهم : خذوا لهم من حسناته . فلا يزالون يأخذون منها حتى لا يبقى له حسنة ، وقد بقي من أصحاب الظلامات ، فيقول : اقضوا عن عبدي . فيقولون : لم يبق له حسنة . فيقول : خذوا من سيئاتهم فاحملوها عليه " . ثم نزع النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الآية الكريمة : ( وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون ) .
وهذا الحديث له شاهد في الصحيح من غير هذا الوجه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا أبو بشر الحذاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن معاذ بن جبل ، رضي الله عنه ، قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا معاذ ، إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه ، حتى عن كحل عينيه ، وعن فتات الطينة بإصبعيه ، فلا ألفينك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منك " .
- القرطبى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم يعني ما يحمل عليهم من سيئات من ظلموه بعد فراغ حسناتهم . روي معناه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في ( آل عمران ) . قال أبو أمامة الباهلي : يؤتى بالرجل يوم القيامة وهو كثير الحسنات فلا يزال يقتص منه حتى تفنى حسناته ثم يطالب فيقول الله عز وجل اقتصوا من عبدي فتقول الملائكة ما بقيت له حسنات فيقول خذوا من سيئات المظلوم فاجعلوا عليه ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم . وقال قتادة : من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء . ونظيره قوله تعالى : ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم . ونظير هذا قوله عليه السلام : من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء روي من حديث أبي هريرة وغيره وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم : من دعا إلى هدى فاتبع عليه وعمل به فله مثل أجور من اتبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها وعمل بها بعده فعليه مثل أوزار من عمل بها ممن اتبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا .
قلت : هذا مرسل وهو معنى حديث أبي هريرة خرجه مسلم . ونص حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن له مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزرهم شيئا ، وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئا خرجه ابن ماجه في السنن وفي الباب عن أبي جحيفة وجرير . وقد قيل : إن المراد أعوان الظلمة وقيل أصحاب البدع إذا اتبعوا عليها . وقيل : محدثو السنن الحادثة إذا عمل بها من بعدهم والمعنى متقارب والحديث يجمع ذلك كله .
- الطبرى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
يقول تعالى ذكره: وليحملنّ هؤلاء المشركون بالله القائلون للذين آمنوا به اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم أوزار أنفسهم وآثامها، وأوزار من أضلوا وصدّوا عن سبيل الله مع أوزارهم، وليسألن يوم القيامة عما كانوا يكذّبونهم في الدنيا بوعدهم إياهم الأباطيل، وقيلهم لهم: اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم فيفترون الكذب بذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ ) أي أوزارهم ( وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ) يقول: أوزار من أضلوا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ) . وقرأ قوله: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ قال: فهذا قوله: ( وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ).
- ابن عاشور : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
بعد أن كذبهم في قولهم { ولنحمل خطاياكم } [ العنكبوت : 12 ] وكشف كيدهم بالمسلمين عطف عليه ما أفاد أنهم غير ناجين من حمل تبعات لأقوام آخرين وهم الأقوام الذين أضلوهم وسوَّلوا لهم الشرك والبهتان على وجه التأكيد بحملهم ذلك . فذِكر الحمل تمثيل . والأثقال مجاز عن الذنوب والتبعات . وهو تمثيل للشقاء والعناء يوم القيامة بحال الذي يحمل متاعه وهو موقر به فيزاد حمل أمتعة أناس آخرين .
وقد علم من مقام المقابلة أن هذا حمل تثقيل وزيادة في العذاب وليس حملاً يدفع التبعة عن المحمول عنه ، وأن الأثقال المحمولة مع أثقالهم هي ذنوب الذين أضلوهم وليس من بينها شيء من ذنوب المسلمين لأن المسلمين سالمون من تضليل المشركين بما كشف الله لهم من بهتانهم .
وجملة { وليسألُنّ يوم القيامة عما كانون يفترون } تذييل جامع لمؤاخذتهم بجميع ما اختلقوه من الإفك والتضليل سواء ما أضلوا به أتباعهم وما حاولوا به بتضليل المسلمين فلم يقعوا في أشراكهم ، وقد شمل ذلك كله لفظ الافتراء ، كما عبر عن محاولتهم تغرير المسلمين بأنهم فيه كاذبون .
- إعراب القرآن : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
«وَلَيَحْمِلُنَّ» الواو حرف استئناف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل «أَثْقالَهُمْ» مفعول به «أَثْقالًا» معطوف على أثقالهم «مَعَ أَثْقالِهِمْ» مع ظرف مكان مضاف إلى أثقالهم. «وَلَيُسْئَلُنَّ» معطوف على ليحملن «يَوْمَ الْقِيامَةِ» ظرف زمان مضاف إلى القيامة «عَمَّا» متعلقان بالفعل قبلهما «كانُوا» كان واسمها «يَفْتَرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا. صلة ما لا محل لها.
- English - Sahih International : But they will surely carry their [own] burdens and [other] burdens along with their burdens and they will surely be questioned on the Day of Resurrection about what they used to invent
- English - Tafheem -Maududi : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ(29:13) They will certainly carry their own burdens and other burdens besides their own. *19 They will assuredly be called to account on the Day of Resurrection concerning the fabrications which they contrived. *20
- Français - Hamidullah : Et très certainement ils porteront leurs fardeaux et d'autres fardeaux en plus de leurs propres fardeaux et ils seront interrogés le Jour de la Résurrection sur ce qu'ils inventaient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ganz gewiß werden sie ihre eigenen Lasten tragen und auch weitere Lasten zu ihren eigenen Lasten hinzu Und sie werden am Tag der Auferstehung ganz gewiß befragt werden nach dem was sie zu ersinnen pflegten
- Spanish - Cortes : Llevarán ciertamente su carga juntamente con la ajena El día de la Resurrección tendrán que responder de lo que se inventaban
- Português - El Hayek : Certamente arcarão com o seu peso assim como outros pesos além do seu; e no Dia da Ressurreição serão interrogadossobre tudo quanto houverem forjado
- Россию - Кулиев : Они непременно понесут свое бремя и другое бремя вместе со своим бременем В День воскресения их непременно спросят о том что они измышляли
- Кулиев -ас-Саади : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
Они непременно понесут свое бремя и другое бремя вместе со своим бременем. В День воскресения их непременно спросят о том, что они измышляли.Из предыдущего аята становится ясно, что неверующие, которые призывали окружающих к совершению грехов, не будут нести ответственность за чужие прегрешения. Это может вызвать ошибочное предположение о том, что неверующие также не будут в ответе за грехи людей, которых они ввели в заблуждение. Для того чтобы предотвратить возникновение подобного предположения, Всевышний Аллах возвестил, что нечестивцы понесут бремя грехов, которые они совершили самостоятельно, и грехов, на которые они спровоцировали других людей. Если один человек совершил грех по примеру другого, то ответственность за него в равной мере ложится на обоих грешников. Первый получит наказание за то, что он ослушался Аллаха, а второй будет наказан за то, что он провоцировал окружающих на ослушание Его. Похожая ситуация возникает, когда один человек совершает благодеяние по примеру другого. В этом случае первый получает вознаграждение за покорность Всевышнему, а второй удостаивается награды за то, что его пример пошел на пользу окружающим. А когда наступит День воскресения, Всевышний Аллах призовет к ответу грешников, которые измышляли зло, приукрашивали его в глазах других людей и подталкивали их на совершение преступлений, обещая впоследствии избавить их от бремени грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar kendi ağırlıklarını kendi ağırlıkları yanında daha nice ağırlıkları yüklenecekler ve uydurup durdukları şeylerden kıyamet günü sorguya çekileceklerdir
- Italiano - Piccardo : Porteranno i loro carichi e altri carichi oltre i loro Nel Giorno della Resurrezione saranno interrogati su quello che inventavano
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بهخوا سهرئهنجام گوناهی سهنگینی خۆیان و ئهو كهسانهش كه گومڕایان كردوون دهبێته سهرباریان له ڕۆژی قیامهتیشدا پرسیاریان لێدهكرێت لهو درۆو دهلهسهو تهڵهكهبازییهی كه ههڵیاندهبهست
- اردو - جالندربرى : اور یہ اپنے بوجھ بھی اٹھائیں گے اور اپنے بوجھوں کے ساتھ اور لوگوں کے بوجھ بھی۔ اور جو بہتان یہ باندھتے رہے قیامت کے دن ان کی ان سے ضرور پرسش ہوگی
- Bosanski - Korkut : ali će sigurno vlastito breme i breme onih koje su u zabludu odveli nositi i za laži koje su iznosili doista će na Sudnjem danu odgovarati
- Swedish - Bernström : De skall sannerligen få bära sina egna bördor och [andra] bördor i tillägg till sina egna; och på Uppståndelsens dag skall de helt visst få stå till svars för de [lögner] som de diktade upp
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya mereka akan memikul beban dosa mereka dan bebanbeban dosa yang lain di samping bebanbeban mereka sendiri dan sesungguhnya mereka akan ditanya pada hari kiamat tentang apa yang selalu mereka adaadakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(Dan sesungguhnya mereka akan memikul beban mereka) dosa-dosa mereka (dan beban-beban dosa yang lain di samping beban-beban dasa mereka sendiri) disebabkan perkataan mereka kepada orang-orang yang beriman, sebagaimana yang diungkapkan oleh firman-Nya tadi, yaitu, "Ikutilah jalan kami", dan juga disebabkan penyesatan yang mereka lakukan kepada orang-orang yang mengikuti mereka (dan sesungguhnya mereka akan ditanya pada hari kiamat tentang apa-apa yang selalu mereka ada-adakan) yakni kedustaan mereka terhadap Allah. Pertanyaan ini menunjukkan nada celaan, dan huruf Lam yang terdapat pada kedua Fi'il tadi menunjukkan makna Qasam, sedangkan Fa'il masing-masing yaitu berupa Wau Dhamir Jamak dibuang, dan demikian pula huruf Nun alamat Rafa'nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা নিজেদের পাপভার এবং তার সাথে আরও কিছু পাপভার বহন করবে। অবশ্য তারা যে সব মিথ্যা কথা উদ্ভাবন করে সে সম্পর্কে কেয়ামতের দিন জিজ্ঞাসিত হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் நிச்சயமாக அவர்கள் தங்களுடைய பளுவான பாவச் சுமைகளையும் தம் பளுவான பாவச் சுமைகளுடன் அவர்கள் வழிகெடுத்தோரின் பளுவான பாவச் சுமைகளையும் சுமப்பார்கள்; கியாம நாளன்று அவர்கள் இட்டுக்கட்டிக் கொண்டிருந்தவை பற்றி நிச்சயமாக விசாரிக்கப்படுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแน่นอน พวกเขาจะแบกรับความผิดของพวกเขาและความผิดอื่น ๆ ร่วมกับความผิดของพวกเขา และแน่นอนพวกเขาจะถูกสอบสวนในวันกิยามะฮ์ในสิ่งที่พวกเขาได้กุขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта улар ўз юкларини ҳам у юклар билан бирга бошқа юкларни ҳам кўтарурлар Албатта қиёмат кунида уйдириб юрган нарсалари ҳақида сўралурлар Оятдаги юкдан мурод гуноҳдир Албатта кофирлар гуноҳлари юкини кўтарадилар шу билан бирга ўз иғволари билан йўлдан урган одамларнинг гуноҳларини ҳам кўтарурлар Аммо бу нарса уларнинг иғвосига учганларнинг гуноҳини енгиллатмайди улар ҳам қилмишларига яраша жазоларини тортадилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们必定担负自己的重担,再加上别的重担,复活日他们对于自己所伪造的谎言必受审问。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya mereka akan menanggung bebanbeban dosa mereka dan bebanbeban dosa orangorang yang mereka sesatkan bersamasama dengan bebanbeban dosa mereka sendiri; dan sesungguhnya mereka akan ditanya pada hari kiamat kelak tentang apa yang mereka pernah adaadakan secara dusta itu
- Somali - Abduh : waxayse dhab ahaan xambaari culaysyaalkooda iyo culaysyo Culaysyadoodii la jira waxaana dhab ahaan loo warsan maalinta Qiyaame waxay been abuuran jireen
- Hausa - Gumi : Kuma lalle sunã ɗaukar kãyan nauyinsu da waɗansu nauyãyan kãya tãre da kãyan nauyinsu kuma lalle zã a tambaye su a Rãnar ¡iyama game da abin da suka kasance sunã ƙirƙirãwa na ƙarya
- Swahili - Al-Barwani : Na hapana shaka wataibeba mizigo yao na mizigo mingine pamoja na mizigo yao Na kwa yakini wataulizwa Siku ya Kiyama juu ya waliyo kuwa wakiyazua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata mohuesit do t’i bartin brengat e veta dhe bashkë me bregat e tyre edhe brengat tjera – dhe ata me të vërtetë do të pyetën Ditën e Kijametit për atë që trillonin
- فارسى - آیتی : بلكه بار گناه خود و بارهايى با بار خود بر گردن خواهند گذاشت و در روز قيامت به سبب دروغهايى كه بر هم مىبافتهاند بازخواست خواهند شد.
- tajeki - Оятӣ : Балки бори гуноҳи худ ва борҳое бо бори худ бар гардан хоҳанд гузошт ва дар рӯзи қиёмат ба сабаби дурӯғҳое, ки бар ҳам мебофтаанд, бозхост хоҳанд шуд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئۆزلىرىنىڭ يۈكلىرىنى ۋە ئۇنىڭغا قوشۇپ باشقا يۈكلەرنى (يەنى ئۆزلىرىنىڭ گۇناھلىرىنى ۋە ئازدۇرغانلىرىنىڭ گۇناھلىرىنى) ئۈستىگە ئالىدۇ، قىيامەت كۈنى ئۇلار ئۆزلىرى ئويدۇرۇپ چىققان يالغان سۆزلىرى ئۈچۈن سوراققا تارتىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തങ്ങളുടെ പാപഭാരങ്ങള് ഇവര് വഹിക്കും. തങ്ങളുടെ പാപഭാരങ്ങളോടൊപ്പം വേറെയും പാപഭാരങ്ങളും അവര് ചുമക്കേണ്ടിവരും. അവര് കെട്ടിച്ചമച്ചതിനെപ്പറ്റി ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പുനാളില് തീര്ച്ചയായും അവരെ ചോദ്യംചെയ്യും.
- عربى - التفسير الميسر : وليحملن هولاء المشركون اوزار انفسهم واثامها واوزار من اضلوا وصدوا عن سبيل الله مع اوزارهم دون ان ينقص من اوزار تابعيهم شيء وليسالن يوم القيامه عما كانوا يختلقونه من الاكاذيب
*19) That is "Though they will not bear the burdens of others, they will neither escape bearing a double burden: one burden of their own selves going astray, and the burden of leading the othere astray." This can be understood by an example. A person commits theft and also asks another person to join him. Now if the other person also commits theft, no judge will let him off only because he had committed the offence on someone else's prompting. He will in any case be punished for the theft and it will not be fair according to any law of justice to let him off and punish instead of him the first thief who had prompted him to commit the theft. However, the first thief will suffer punishment for two offences: the offence of committing theft himself and the offence of turning another person into a thief along with himself. This principle has been stated at another place in the Qur'an thus ".........so that they should bear the full brunt of their own burdens On the Day of Resurrection together with some of the burdens of those whom they are leading astray in their ignorance." (An-Nahl: 25) The same principle has been elucidated by the Holy Prophet in this Hadith: "whoever invited others to the right path will be granted a reward equal to the rewards of alI those who listened to him and adopted the right path, without diminishing their rewards in any way. And whoever invited others to deviation will earn a sin equal to the sins of all those who followed him, without diminishing their sins in any way."
*20) "Scandal-mongering" implies all those untruths which were hidden in this saying of the disbelievers: "Follow our way and we will bear the burden of your sins. " In fact, they said this on the basis of two presumptions: (1) The creed of shirk they are following is hased on the truth and the Holy Prophet Muhammad's doctrine of Tauh, id is false; therefore, there is nothing wrong if it is rejected; and (2) there is going to be no Resurrection, and the doctrine of the Hereafter which deters a Muslim from unbelief is baseless. With these presumptions they would counsel a Muslim, saying, "Well, if you think that disbelief is really a sin, and there is going to be Resurrection when you will be called to account for this sin, then we are ready to take this sin of yours on our Selves You leave it to us and give up the religion of Muhammad and return to your ancestral religion." In this two other false things were also included: (a) Their belief that a person who commits an offence on someone else's prompting can be exempted from its responsibility, and the whole responsibility can be assumed by the one who had prompted the commission of the offence; and (b) their false promise that on the Day of Resurrection they will certainly assume the responsibility for those who might have turned apostates on their counselling. For when Resurrection will actually be established, and they will see Hell against their expectations, they will never be prepared to receive the punishment of their own disbelief as well as bear the whole burden of the sins of those others whom they had deceived and misled in the world.