- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَعَادًا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم ۖ وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين
- عربى - التفسير الميسر : وأهلكنا عادًا وثمود، وقد تبين لكم من مساكنهم خَرابُها وخلاؤها منهم، وحلول نقمتنا بهم جميعًا، وحسَّن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة، فصدَّهم عن سبيل الله وعن طريق الإيمان به وبرسله، وكانوا مستبصرين في كفرهم وضلالهم، معجبين به، يحسبون أنهم على هدى وصواب، بينما هم في الضلال غارقون.
- السعدى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
أي: وكذلك ما فعلنا بعاد وثمود، وقد علمتم قصصهم، وتبين لكم بشيء تشاهدونه بأبصاركم من مساكنهم وآثارهم التي بانوا عنها، وقد جاءتهم رسلهم بالآيات البينات، المفيدة للبصيرة، فكذبوهم وجادلوهم. { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ } حتى ظنوا أنها أفضل مما جاءتهم به الرسل.
- الوسيط لطنطاوي : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
ثم أشار - سبحانه - بعد ذلك إلى مصارع عاد وثمود فقال : ( وَعَاداً وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشيطان أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السبيل وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ ) .
وعاد : هم قوم هود - عليه السلام - وكانوا يسكنون بالأحقاف فى جنوب الجزيرة العربية ، بالقرب من حضر موت .
وثمود : هم قوم صالح - عليه السلام - وكانت مساكنهم بشمال الجزيرة العربية ، وما زالت مساكنهم تعرف حتى الآن بقرى صالح .
أى : وأهلكنا عادا وثمود بسبب كفرهم وعنادهم ، كما أهلكنا غيرهم ، والحال أنه قد تبين لكم - يا أهل مكة - وظهر لكم بعض مساكنهم ، وانتم تمرون عليهم فى رحلتى الشتاء والصيف .
فقوله - سبحانه - : ( وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ) المقصود منه غرس العبرة والعظة فى نفوس مشركى مكة ، عن طريق المشاهدة لآثار المهلكين ، فإن مما يحمل العقلاء على الاعتبار ، مشاهدة آثار التمزيق والتدمير ، بعد القوة والتمكين .
( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشيطان أَعْمَالَهُمْ ) السيئة . بسبب وسوسته وتسويله ، ( فَصَدَّهُمْ عَنِ السبيل ) الحق ، وعن الطريق المستقيم .
( وَكَانُواْ ) أى : عادا وثمود ( مُسْتَبْصِرِينَ ) أى : وكانت لهم عقول يستطيعون التمييز بها بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر ، ولكنهم لم يستعملوها فيما خلقت له ، وإنما استحبوا العمى على الهدى ، وآثروا الغى على الرشد ، فأخذهم الله - تعالى - أخذ عزيز مقتدر .
وقوله - تعالى - : ( مُسْتَبْصِرِينَ ) من الاستبصار بمعنى التمكن من تعقل الأمور . وإدراك خيرها من شرها ، وحقها من باطلها .
- البغوى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
( وعادا وثمود ) أي : وأهلكنا عادا وثمودا ، ( وقد تبين لكم ) يا أهل مكة ، ( من مساكنهم ) منازلهم بالحجر واليمن ، ( وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ) عن سبيل الحق ( وكانوا مستبصرين ) قال مقاتل ، والكلبي ، وقتادة : كانوا معجبين في دينهم وضلالتهم ، يحسبون أنهم على هدى ، وهم على الباطل ، والمعنى : أنهم كانوا عند أنفسهم مستبصرين . قال الفراء : كانوا عقلاء ذوي بصائر .
- ابن كثير : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
يخبر تعالى عن هؤلاء الأمم المكذبة للرسل كيف أبادهم وتنوع في عذابهم ، فأخذهم بالانتقام منهم ، فعاد قوم هود ، وكانوا يسكنون الأحقاف وهي قريبة من حضرموت بلاد اليمن ، وثمود قوم صالح ، وكانوا يسكنون الحجر قريبا من وادي القرى . وكانت العرب تعرف مساكنهما جيدا ، وتمر عليها كثيرا
- القرطبى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
قوله تعالى : وعادا وثمود قال الكسائي : قال بعضهم هو راجع إلي أول السورة أي ولقد فتنا الذين من قبلهم وفتنا عادا وثمود . قال : وأحب إلي أن يكون معطوفا على فأخذتهم الرجفة وأخذت عادا وثمود وزعم الزجاج : أن التقدير : وأهلكنا عادا وثمود . وقيل : المعنى : واذكر عادا إذ أرسلنا إليهم هودا فكذبوه فأهلكناهم وثمود أيضا أرسلنا إليهم صالحا فكذبوه فأهلكناهم بالصيحة كما أهلكنا عادا بالريح العقيم .
وقد تبين لكم يا معشر الكفار من مساكنهم بالحجر والأحقاف آيات في إهلاكهم فحذف فاعل التبين وزين لهم الشيطان أعمالهم أي أعمالهم الخسيسة فحسبوها رفيعة . فصدهم عن السبيل أي عن طريق الحق وكانوا مستبصرين فيه قولان : أحدهما : وكانوا مستبصرين في الضلالة قاله مجاهد . والثاني : كانوا مستبصرين قد عرفوا الحق من الباطل بظهور البراهين . وهذا القول أشبه ; لأنه إنما يقال : فلان مستبصر : إذا عرف الشيء على الحقيقة . قال الفراء : كانوا عقلاء ذوي بصائر فلم تنفعهم بصائرهم . وقيل : أتوا ما أتوا وقد تبين لهم أن عاقبتهم العذاب .
- الطبرى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)
يقول تعالى ذكره: واذكروا أيها القوم عادا وثمود، ( وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ) خرابها وخلاؤُها منهم بوقائعنا بهم، وحلول سَطْوتنا بجميعهم ( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ) يقول: وحسَّن لهم الشيطان كفرهم بالله، وتكذيبَهم رسله ( فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ ) يقول: فردّهم بتزيينه لهم، ما زيَّن لهم من الكفر عن سبيل الله، التي هي الإيمان &; 20-35 &; به ورسله، وما جاءوهم به من عند ربهم ( وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ) يقول: وكانوا مستبصرين في ضلالتهم، مُعْجبين بها، يحسبون أنهم على هدى وصواب، وهم على الضلال.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ) يقول: كانوا مستبصرين في دينهم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) في الضلالة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وكانُوا مسْتَبْصِرِينَ) في ضلالتهم مُعْجَبين بها.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: (وكانُوا مُسْتَبْصِرينَ) يقول: في دينهم.
- ابن عاشور : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38)
لما جرى ذكر أهل مدين وقوم لوط أكملت القصص بالإشارة إلى عاد وثمود إذ قد عرف في القرآن اقتران هذه الأمم في نسق القصص . والواو عاطفة قصة على قصة .
وانتصاب { عاداً } يجوز أن يكون بفعل مقدَّر يدل عليه السياق ، تقديره : وأهلكنا عاداً ، لأن قوله تعالى آنفاً { فأخذتهم الرجفة } [ العنكبوت : 37 ] يدل على معنى الإهلاك ، قاله الزجاج وتبعه الزمخشري . ومعلوم أنه إهلاك خاص من بطش الله تعالى ، فظهر تقدير : وأهلكنا عاداً .
ويجوز أن يقدر فعل ( واذكر ) كما هو ظاهر ومقدر في كثير من قصص القرآن .
ويجوز أن يكون معطوفاً على ضمير { فأخذتهم الرجفة } [ العنكبوت : 37 ] والتقدير : وأخذت عاداً وثمودا . وعن الكسائي أنه منصوب بالعطف على { الذين من قبلهم } من قوله تعالى { ولقد فتنا الذين من قبلهم } [ العنكبوت : 3 ] . وهذا بعيد لطول بعد المعطوف عليه . والأظهر أن نجعله منصوباً بفعل تقديره ( وأخذنا ) يفسره قوله { فكلاًّ أخذنا بذنبه } [ العنكبوت : 40 ] لأن ( كلاً ) اسم يعم المذكورين فلما جاء منتصباً ب { أخذنا } تعين أن ما قبله منصوب بمثله وتنوين العوض الذي لحق ( كلاً ) هو الرابط وأصل نسج الكلام : وعاداً وثموداً وقارون وفرعون الخ . . . كلهم أخذنا بذنبه .
وجملة { وقد تبين لكم من مساكنهم } في موضع الحال أو هي معترضة . والمعنى : تبين لكم من مشاهدة مساكنهم أنهم كانوا فيها فأهلكوا عن بكرة أبيهم .
ومساكن عاد وثمود معروفة عند العرب ومنقولة بينهم أخبارها وأحوالها ويمرون علهيا في أسفارهم إلى اليمن وإلى الشام .
والضمير المستتر في { تبيّن } عائد إلى المصدر المأخوذ من الفعل المقدر ، أي يتبين لكم إهلاكهم أو أخذنا إياهم .
وجملة { وزين لهم الشيطان أعمالهم } معطوفة على جملة { وعاداً وثموداً } .
والتزيين : التحسين . والمراد : زين لهم أعمالهم الشنيعة فأوهمهم بوسوسته أنها حسنة . وقد تقدم عند قوله تعالى { كذلك زينا لكل أمة عملهم } في سورة الأنعام ( 108 ) .
والصد : المنع عن عمل . و { السبيل } هنا : ما يوصل إلى المطلوب الحق وهو السعادة الدائمة ، فإن الشيطان بتسويله لهم كفرهم قد حرمهم من السعادة الأخروية فكأنه منعهم من سلوك طريق يبلغهم إلى المقر النافع .
والاستبصار : البصارة بالأمور ، والسين والتاء للتأكيد مثل : استجاب واستمسك واستبكر . والمعنى : أنهم كانوا أهل بصائر ، أي عقول فلا عذر لهم في صدهم عن السبيل . وفي هذه الجملة اقتضاء أن ضلال عاد كان ضلالاً ناشئاً عن فساد اعتقادهم وكفرهم المتأصل فيهم والموروث عن آبائهم وأنهم لم ينجوا من عذاب الله لأنهم كانوا يستطيعون النظر في دلائل الوحدانية وصدق رسلهم .
- إعراب القرآن : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
«وَ» الواو حرف عطف «عاداً» مفعول به لفعل محذوف «وَثَمُودَ» معطوف على عادا والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَ» الواو حالية «قَدْ تَبَيَّنَ» قد حرف تحقيق وماض فاعله مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ مَساكِنِهِمْ» متعلقان بالفعل أيضا والجملة حال. «وَزَيَّنَ» معطوف على تبين «لَهُمُ» متعلقان بالفعل «الشَّيْطانُ» فاعل «أَعْمالَهُمْ» مفعول به «فَصَدَّهُمْ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله والفاعل مستتر «عَنِ السَّبِيلِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ» الواو حرف عطف وكان واسمها وخبرها والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And [We destroyed] 'Aad and Thamud and it has become clear to you from their [ruined] dwellings And Satan had made pleasing to them their deeds and averted them from the path and they were endowed with perception
- English - Tafheem -Maududi : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ(29:38) And We destroyed Ad and Thamud, whose dwellings you have observed. *65 Satan had embellished their deeds for them and had turned them away from the Right Path although they were a people of clear perception. *66
- Français - Hamidullah : De même Nous anéantîmes les 'Aad et les Thamûd - Vous le voyez clairement à travers leurs habitations - Le Diable cependant leur avait embelli leurs actions au point de les repousser loin du Sentier; ils étaient pourtant invités à être clairvoyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und erwähne auch die 'Ad und die Tamud Ihr Untergang ist euch ja deutlich geworden an ihren Wohnorten Der Satan schmückte ihnen ihre Taten aus und hielt sie so vom Weg ab obwohl sie Einsicht besaßen
- Spanish - Cortes : ¡Y a los aditas y a los tamudeos Por sus viviendas se os muestra claramente El Demonio engalanó sus obras y los apartó del Camino a pesar de su perspicacia
- Português - El Hayek : E aniquilamos o povo de Ad e o de Samud como atestam as ruínas de suas casas porque Satanás lhes abrilhantou asações e os desencaminhou da verdadeira senda apesar de serem perspicazes
- Россию - Кулиев : А также адиты и самудяне Вам это ясно по их жилищам Дьявол представил им их деяния прекрасными и сбил их с пути хотя они были проницательны
- Кулиев -ас-Саади : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
А также адиты и самудяне! Вам это ясно по их жилищам. Дьявол представил им их деяния прекрасными и сбил их с пути, хотя они были проницательны.- Turkish - Diyanet Isleri : Ad ve Semud milletlerini de yok ettik Bunu oturdukları yerler göstermektedir Şeytan kendilerine işlediklerini güzel gösterdi; onları doğru yoldan alıkoydu Oysa kendileri bunu anlayacak durumda idiler
- Italiano - Piccardo : Ugualmente [accadde] agli Âd e i Thamûd; prova ne siano per voi le loro abitazioni Satana abbellì agli occhi loro le loro azioni e li sviò dalla retta via nonostante fossero stati invitati ad essere lucidi
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها عاد ی قهومی هود و ثمود ی قهومی صالح یشمان لهناو برد كه ئاشكرا بوو بۆتیاچوونیان له شوێنهواری كاولیانهوه شهیتانیش كردهوهی نادروست و ناپهسندیانی بۆ ڕازاندبونهوه له ڕێگا و ڕێبازی ڕاست و دروست وێڵی كردبوون لهكاتێكدا ئهوان خاوهنی عهقڵ و بیر و هۆشیش بوون
- اردو - جالندربرى : اور عاد اور ثمود کو بھی ہم نے ہلاک کر دیا چنانچہ ان کے ویران گھر تمہاری انکھوں کے سامنے ہیں اور شیطان نے ان کے اعمال ان کو اراستہ کر دکھائے اور ان کو سیدھے رستے سے روک دیا۔ حالانکہ وہ دیکھنے والے لوگ تھے
- Bosanski - Korkut : A i Ada i Semuda – ostaci domova njihovih su vam vidljivi – šejtan im je lijepim njihove postupke predočio pa ih iako su razumni bili od Pravog puta odvratio;
- Swedish - Bernström : OCH [VI lät även stammarna] Aad och Thamud gå under vilket ni lätt kan se av [vad som återstår av] deras boplatser Djävulen skönmålade för dem deras handlingar och spärrade [Guds] väg för dem trots att de var klarsynta människor
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan juga kaum 'Aad dan Tsamud dan sungguh telah nyata bagi kamu kehancuran mereka dari puingpuing tempat tinggal mereka Dan syaitan menjadikan mereka memandang baik perbuatanperbuatan mereka lalu ia menghalangi mereka dari jalan Allah sedangkan mereka adalah orangorang berpandangan tajam
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
(Dan) Kami binasakan (kaum Ad dan Tsamud) lafal tsamuuda dapat pula dibaca tsamuudan dengan memakai harakat tanwin, maksudnya adalah nama kabilah (dan sungguh telah nyata bagi kalian) kebinasaan mereka (dari puing-puing tempat tinggal mereka) di daerah Al-Hijr dan negeri Yaman. (Dan setan menjadikan mereka memandang baik perbuatan-perbuatan mereka) seperti kekafiran dan kemaksiatan (lalu ia menghalangi mereka dari jalan) yang benar (sedangkan mereka adalah orang-orang yang berpandangan tajam) yakni memiliki pandangan tentang perkara hak itu tetapi mereka tidak mau mengikutinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আ’দ ও সামুদকে ধ্বংস করে দিয়েছি। তাদের বাড়ীঘর থেকেই তাদের অবস্থা তোমাদের জানা হয়ে গেছে। শয়তান তাদের কর্মকে তাদের দৃষ্টিতে সুশোভিত করেছিল অতঃপর তাদেরকে সৎপথ অবলম্বনে বাধা দিয়েছিল এবং তারা ছিল হুশিয়ার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்வாறே ஆது ஸமூது சமூகத்தாரையும் அழித்தோம்; அன்றியும் அவர்கள் வசித்த இடங்களிலிருந்து ஒரு சில சின்னங்கள் உங்களுக்குத் தெளிவாக தென்படுகின்றன ஏனெனில் ஷைத்தான் அவர்களுடைய தீச்செயல்களை அவர்களுக்கு அழகாகக் காண்பித்து அவர்கள் நல்லறிவு படைத்தவர்களாக இருந்தும் அவர்களை நேர்வழியில் போக விடாது தடுத்து விட்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และอ๊าดและซะมูด และได้เป็นที่ประจักษ์แก่พวกเจ้าแล้ว จากที่พำนักของพวกเขา และมารชัยฏอนได้ทำให้การงานของพวกเขา เป็นที่เพริศแพร้วแก่พวกเขา แล้วมันได้หันเหพวกเขาออกจากแนวทางโดยที่พวกเขาเป็นผู้มีสติปัญญาพิจารณา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва Од ва Самудни ҳам ҳалок этдик Батаҳқиқ бу сизга уларнинг масканларидан аён бўлиб турибди Шайтон уларга амалларини зийнатлаб кўрсатиб уларни йўлдан тўсди Ҳолбуки улар кўриббилиб тургувчи эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : (我曾毁灭)阿德人和赛莫德人,你们从他们居住的地方,确已明白他们被毁灭的情形。恶魔以他们的行为,迷惑他们而阻碍他们遵循正道,他们原来是能思维的。
- Melayu - Basmeih : Dan ingatkanlah peristiwa kebinasaan Aad kaum nabi Hud dan Thamud kaum Nabi Soleh; dan telahpun ternyata kepada kamu sebahagian dari bekasbekas tempat kediaman mereka; dan kebinasaan mereka yang demikian ialah disebabkan Syaitan memperelokkan pada pandangan mereka amalamal mereka yang jahat itu lalu ia menghalangi mereka dari jalan Allah; padahal mereka orangorang yang bijak pandai dan berakal yang dapat membezakan yang benar dan yang salah
- Somali - Abduh : Caad iyo Thamuudna waan halaagnay halaagooduna wuxuu idiinka muuqdaa Guryahoodii wuxuuna u qurxiyey Shaydaan Camal koodi wuxuuna kaleexiyey Jidka waxayna ahaayeen kuwo wax arka haday waantoobi
- Hausa - Gumi : Da Ãdawa da Samũdãwa alhãli kuwa lalle alãmun azãba sun bayyana a gare su daga gidãjensu kuma Shaiɗan ya ƙawãta musu ayyukansu sabõda haka ya kange su daga hanyar Allah kuma sun kasance mãsu basĩra
- Swahili - Al-Barwani : Na pia kina A'di na Thamud Nanyi yamekwisha kubainikieni kutokana na maskani zao Na Shet'ani aliwapambia vitendo vyao na akawazuilia Njia na hali walikuwa wenye kuona
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe kujtoje Adin dhe Themudin e ju e kishit të qartë çka ka ndodhur me shtëpitë e tyre Atyre djalli ua ka zbukuruar veprat e tyre e madje i ka shmangur nga rruga e drejtë edhe pse kanë qenë largpamës
- فارسى - آیتی : و عاد و ثمود را هلاك كرديم. و اين از مسكنهايشان برايتان آشكار است. شيطان كارهايشان را در نظرشان بياراست و آنان را از راه باز داشت. و حال آنكه مردمى صاحب بصيرت بودند.
- tajeki - Оятӣ : Ва Оду Самудро ҳалок кардем. Ва ин аз масканҳояшон бароятон ошкор аст. Шайтон корҳояшонро дар назарашон биёрост ва ононро аз роҳ боздошт. Ва ҳол он ки мардуме соҳиби ақлу хуш буданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئادنى ۋە سەمۇدنى (ھالاك قىلدۇق)، (ئى ئەھلى مەككە!) سىلەرگە ھەقىقەتەن ئۇلارنىڭ (ھىجازدىكى، يەمەندىكى) تۇرالغۇ جايلىرىدىن ئۇلارنىڭ ھالاك بولغانلىقى مەلۇم بولدى، شەيتان ئۇلارغا (كۇقرىدىن ۋە گۇناھلاردىن ئىبارەت) ئەمەللىرىنى چىرايلىق كۆرسەتتى، ئۇلارنى توغرا يولدىن توستى، ئۇلار ئەقىل ئىگىلىرى ئىدى) لېكىن ئۇلار تەكەببۇرلۇق يۈزىسىدىن ئەقلىنى جايىدا ئىشلەتمىدى)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആദ്, സമൂദ് സമൂഹങ്ങളെയും നാം നശിപ്പിച്ചു. അവരുടെ പാര്പ്പിടങ്ങളില് നിന്ന് നിങ്ങള്ക്കത് വ്യക്തമായി മനസ്സിലായിട്ടുണ്ടാകുമല്ലോ. അവരുടെ പ്രവര്ത്തനങ്ങളെ പിശാച് അവര്ക്ക് ഏറെ ചേതോഹരങ്ങളായി തോന്നിപ്പിച്ചു. സത്യമാര്ഗത്തില് നിന്ന് പിശാച് അവരെ തടയുകയും ചെയ്തു. സത്യത്തിലവര് ഉള്ക്കാഴ്ചയുള്ളവരായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : واهلكنا عادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم خرابها وخلاوها منهم وحلول نقمتنا بهم جميعا وحسن لهم الشيطان اعمالهم القبيحه فصدهم عن سبيل الله وعن طريق الايمان به وبرسله وكانوا مستبصرين في كفرهم وضلالهم معجبين به يحسبون انهم على هدى وصواب بينما هم في الضلال غارقون
*65) Every Arab was acquainted with the lands where these two nations had lived. The whole of southern Arabia now known as Ahqaf, Yaman and Hadramaut, was the land of 'Ad in the ancient times, and the Arabs knew it. The whole area in the north of the Hijaz, from Rabigh to 'Aqabah and from Madinah and Khaiber to Taima' and Tabuk. still abounds with Thamudic monuments, which must have been more prominent than they are today in the time when the Qur'an was being revealed.
*66) That is, "They were not ignorant and foolish people, but were the most civilized people of their own times. They performed and carried out their worldly duties and chores very carefully and intelligently. Therefore, it cannot be said that Satan deluded them and pulled them on to his way by artifice and deception. Nay, they adopted the way shown by Satan with open eyes and with full understanding because it promised great pleasures and advantages; and they abandoned the way presented by the Prophets because it appeared to be colourless, tasteless and troublesome due to moral restrictions."