- عربي - نصوص الآيات عثماني : بَلْ هُوَ ءَايَٰتٌۢ بَيِّنَٰتٌ فِى صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ۚ وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون
- عربى - التفسير الميسر : بل القرآن آيات بينات واضحة في الدلالة على الحق يحفظه العلماء، وما يكذِّب بآياتنا ويردها إلا الظالمون المعاندون الذين يعلمون الحق ويحيدون عنه.
- السعدى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
أي: { بَلْ } هذا القرآن { آيَات بَيِّنَات } لا خفيات، { فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } وهم سادة الخلق، وعقلاؤهم، وأولو الألباب منهم، والكمل منهم.
فإذا كان آيات بينات في صدور أمثال هؤلاء، كانوا حجة على غيرهم، وإنكار غيرهم لا يضر، ولا يكون ذلك إلا ظلما، ولهذا قال: { وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } لأنه لا يجحدها إلا جاهل تكلم بغير علم، ولم يقتد بأهل العلم، وهو متمكن من معرفته على حقيقته، وإما متجاهل عرف أنه حق فعانده، وعرف صدقه فخالفه.
- الوسيط لطنطاوي : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
ثم بين - سبحانه - حقيقة هذا الكتاب المعجز فقال : ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الذين أُوتُواْ العلم ) .
أى : هذا الكتاب ليس أساطير الأولين اكتتبها الرسول صلى الله عليه وسلم كما زعم المبطلون - بل هو آيات بينات واضحات راسخات ، فى صدور المؤمنين به ، الذين حفظوه وتدبروه وعملوا بتوجيهاته وإرشاداته ، وعملوا بما فيه من حكم وأحكام وعقائد وآداب .
ووصف الله - تعالى - المؤمنين بهذا القرآن بالعلم على سبيل المدح لهم ، والإِعلاء من شأنهم حيث استطاعوا عن طريق ما وهبهم - سبحانه - من علم نافع ، أن يوقنوا بأن هذا من عند الله ، ولو كان من عند غير الله ، لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً .
وقوله - سبحانه - : ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلاَّ الظالمون ) تذييل المقصود به ذم الذين تجاوزا كل حق وصدق فى أحكامهم وتصرفاتهم .
ألا : وما يجحد آياتنا مع وضوحها وسطوعها ، وينكر كونها من عند الله - تعالى - ، إلا الظالمون المتجاوزون لكل ما هو حق ، ولكل ما هو صدق .
- البغوى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
( بل هو آيات بينات ) قال الحسن : يعني القرآن آيات بينات ( في صدور الذين أوتوا العلم ) يعني المؤمنين الذين حملوا القرآن . وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - ، وقتادة : بل هو - يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - - ذو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب ، لأنهم يجدونه بنعته وصفته في كتبهم ( وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون )
- ابن كثير : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
واختار ابن جرير أن المعنى في قوله تعالى : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) ، بل العلم بأنك ما كنت تتلو من قبل هذا الكتاب كتابا ولا تخطه بيمينك ، آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب . ونقله عن قتادة ، وابن جريج . وحكى الأول عن الحسن [ البصري ] فقط .
قلت : وهو الذي رواه العوفي عن عبد الله بن عباس ، وقاله الضحاك ، وهو الأظهر ، والله أعلم .
وقوله : ( وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون ) أي : ما يكذب بها ويبخس حقها ويردها إلا الظالمون ، أي : المعتدون المكابرون ، الذين يعلمون الحق ويحيدون عنه ، كما قال تعالى : ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون . ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) [ يونس : 96 ، 97 ] .
- القرطبى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
قوله تعالى : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون .
قوله تعالى : بل هو آيات بينات يعني القرآن . قال الحسن : وزعم الفراء في قراءة عبد الله ( بل هي آيات بينات ) المعنى بل آيات القرآن آيات بينات . قال الحسن : ومثله ( هذا بصائر ) ولو كانت ( هذه ) لجاز . نظيره : هذا رحمة من ربي قال الحسن : أعطيت هذه الأمة الحفظ ، وكان من قبلها لا يقرءون كتابهم إلا نظرا فإذا أطبقوه لم يحفظوا ما فيه إلا النبيون ، فقال كعب في صفة هذه الأمة : إنهم حكماء علماء وهم في الفقه أنبياء . في صدور الذين أوتوا العلم أي ليس هذا القرآن كما يقوله المبطلون من أنه سحر أو شعر ، ولكنه علامات ودلائل يعرف بها دين الله وأحكامه ، وهي كذلك في صدور الذين أوتوا العلم وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنون به يحفظونه ويقرءونه . ووصفهم بالعلم لأنهم ميزوا بأفهامهم بين كلام الله وكلام البشر والشياطين . وقال قتادة وابن عباس : بل هو - يعني محمدا صلى الله عليه وسلم - آيات بينات في صدور اللذين أوتوا العلم من أهل الكتاب يجدونه مكتوبا عندهم في كتبهم بهذه الصفة أميا لا يقرأ ولا يكتب ، ولكنهم ظلموا أنفسهم وكتموا . وهذا اختيار الطبري . ودليل هذا القول قراءة ابن مسعود وابن السميقع : ( بل هذا آيات بينات ) وكان عليه السلام آيات لا آية واحدة ; لأنه دل على أشياء كثيرة من أمر الدين ; فلهذا قال : بل هو آيات بينات . وقيل : بل هو ذو آيات بينات فحذف المضاف . وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون أي الكفار ; لأنهم جحدوا نبوته وما جاء به .
- الطبرى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ (49)
اختلف أهل التأويل في المعنى بقوله: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) فقال بعضهم: عنى به نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: معنى الكلام: بل وجود أهل الكتاب في كتبهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يكتب ولا يقرأ، وأنه أمّي، آيات بينات في صدورهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) قال: كان الله تعالى أنـزل في شأن محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل لأهل العلم، وعلمه لهم، وجعله لهم آية، فقال لهم: إن آية نبوّته أن يخرج حين يخرج لا يعلم كتابا، ولا يخطه بيمينه، وهي الآيات البينات.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ ) قال: كان نبي الله لا يكتب ولا يقرأ، وكذلك جعل الله نعته في التوراة والإنجيل، أنه نبيّ أمّي لا يقرأ ولا يكتب، وهي الآية البينة في صدور الذين أوتوا العلم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) من أهل الكتاب، صدّقوا بمحمد ونعته ونبوّته.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ) قال: أنـزل الله شأن محمد في التوراة والإنجيل لأهل العلم، بل هو آية بينة في صدور الذين أوتوا العلم، يقول: النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وقال آخرون: عنى بذلك القرآن، وقالوا: معنى الكلام: بل هذا القرآن آيات بيِّنات في صدور الذين أوتوا العلم، من المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، قال: قال الحسن، في قوله: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) القرآن آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، يعني المؤمنين.
وأولى القولين في ذلك بالصواب، قول من قال: عنى بذلك: بل العلم بأنك ما كنت تتلو من قبل هذا الكتاب كتابا، ولا تخطه بيمينك، آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم من أهل الكتاب.
وإنما قلت ذلك أولى التأويلين بالآية؛ لأن قوله: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) بين خبرين من أخبار الله عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فهو بأن يكون خبرًا عنه، أولى من أن يكون خبرا عن الكتاب الذي قد انقضى الخبر عنه قبل.
وقوله: ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ) يقول تعالى ذكره: ما يجحد نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم وأدلته، ويُنكر العلم الذي يعلم من كتب الله، التي أنـزلها على أنبيائه، ببعث محمد صلى الله عليه وسلم ونبوّته ومبعثه إلا الظالمون، يعني: الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله عزّ وجلّ.
- ابن عاشور : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)
{ بل } إبطال لما اقتضاه الفرض من قوله : { إذن لارتاب المبطلون } [ العنكبوت : 48 ] ، أي بل القرآن لا ريب يتطرقه في أنه من عند الله ، فهو كله آيات دالة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه من عند الله لما اشتمل عليه من الإعجاز في لفظه ومعناه ولما أيَّد ذلك الإعجازَ من كون الآتي به أميّاً لم يكن يتلو من قبله كتاباً ولا يخطّ ، أي بل القرآن آيات ليست مما كان يتلى قبل نزوله بل هو آيات في صدر النبي صلى الله عليه وسلم
فالمراد من : { صدور الذين أوتوا العلم } صدر للنبيء صلى الله عليه وسلم عبّر عنه بالجمع تعظيماً له .
و { العلم } الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم هو النبوءة كقوله تعالى : { ولقد آتينا داوود وسليمان علماً } [ النمل : 15 ] . ومعنى الآية أن كونه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم هو شأن كل ما ينزل من القرآن حين نزوله ، فإذا أنزل فإنه يجوز أن يخطُّه الكاتبون ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ كُتَّاباً للوحي فكانوا ربما كتبوا الآية في حين نزولها كما دل عليه حديث زيد بن ثابت في قوله تعالى : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر } [ النساء : 95 ] وكذلك يكون بعد نزوله متلوّاً ، فالمنفي هو أن يكون متلواً قبل نزوله . هذا الذي يقتضيه سياق الإضراب عن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم يتلو كتاباً قبل هذا القرآن بحيث يظن أن ما جاء به من القرآن مما كان يتلوه من قبل فلما انتفى ذلك ناسب أن يكشف عن حال تلقي القرآن ، فذلك هو موقع قوله : { في صدور الذين أوتوا العلم } كما قال : { نزل به الروح الأمين على قلبك } [ الشعراء : 193 ، 194 ] وقال : { كذلك لنُثَبِّت به فؤادك } [ الفرقان : 32 ] .
وأما الإخبار بأنه آيات بيّنات فذلك تمهيد للغرض وإكمال لمقتضاه ، ولهذا فالوجه أن يكون الجار والمجرور في قوله : { في صدور الذين أوتوا العلم } خبراً ثانياً عن الضمير . ويلتئم التقدير هكذا : وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك بل هو ألقي في صدرك وهو آيات بيّنات . ويجوز أن يكون المراد ب { صدور الذين أوتوا العلم } صدور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحفّاظ المسلمين ، وهذا يقتضي أن يكون قوله : { في صدور الذين أوتوا العلم } تتميماً للثناء على القرآن وأن الغرض هو الإخبار عن القرآن بأنه آيات بيّنات فيكون المجرور صفة ل { ءايات } والإبطال مقتصر على قوله : { بل هو آيات بيّنات } .
وجملة { وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون } تذييل يؤذن بأن المشركين جحدوا آيات القرآن على ما هي عليه من وضوح الدلالة على أنها من عند الله لأنهم ظالمون لا إنصاف لهم وشأن الظالمين جحد الحق ، يحملهم على جحده هوى نفوسهم للظلم ، كما قال تعالى : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظُلماً وعُلُوّاً } [ النمل : 14 ] فهم متوغلون في الظلم كما تقدم في وصفهم بالكافرين والمبطلين .
- إعراب القرآن : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
«بَلْ» حرف إضراب «هُوَ آياتٌ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها «بَيِّناتٌ» صفة آيات «فِي صُدُورِ» متعلقان بما قبلهما «الَّذِينَ» اسم الموصول مضاف إليه «أُوتُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «الْعِلْمَ» مفعول به والجملة صلة الذين «وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ» : انظر الآية - 47 - .
- English - Sahih International : Rather the Qur'an is distinct verses [preserved] within the breasts of those who have been given knowledge And none reject Our verses except the wrongdoers
- English - Tafheem -Maududi : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ(29:49) But it is a set of Clear Signs in the hearts of those who have been endowed with knowledge. *89 None except the utterly unjust will deny Our Signs.
- Français - Hamidullah : Il consiste plutôt en des versets évidents préservés dans les poitrines de ceux à qui le savoir a été donné Et seuls les injustes renient Nos versets
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nein Vielmehr sind es klare Zeichen in den Brüsten derjenigen denen das Wissen gegeben worden ist Und nur die Ungerechten verleugnen Unsere Zeichen
- Spanish - Cortes : Antes bien es un conjunto de aleyas claras en los pechos de quienes han recibido la Ciencia No niegan Nuestros signos sino los impíos
- Português - El Hayek : Qual Ele encerra lúcidos versículos inculcados nos corações daqueles a quem foi dado o conhecimento e ninguém salvo os iníquos nega os Nossos versículos
- Россию - Кулиев : Напротив это - ясные аяты в груди тех кому даровано знание и только беззаконники отвергают Наши знамения
- Кулиев -ас-Саади : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
Напротив, это - ясные аяты в груди тех, кому даровано знание, и только беззаконники отвергают Наши знамения.Коранические стихи ясны, а не запутанны. Они хранятся в сердцах лучших из творений, обладающих разумом и совершенными качествами. Когда же их запоминают люди, которые не обладают такими качествами, то ясные коранические откровения становятся свидетелями против этих грешников. Отрицание и несогласие неверующих никоим образом не умаляют достоинств Священного Корана, потому что неверующие являются несправедливыми и нечестивыми людьми. Только нечестивцы отвергают знамения своего Господа. Одни из них являются невеждами, которые не постигают знания самостоятельно и не берут пример с тех, кто обладает таким знанием. Другие же знают истину, но предпочитают упрямствовать и противиться ей.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hayır; Kuran kendilerine ilim verilenlerin gönüllerinde yerleşen apaçık ayetlerdir Ayetlerimizi zalimlerden başka kimse bile bile inkar etmez
- Italiano - Piccardo : Sono invece chiari segni [custoditi] nei cuori di coloro ai quali è stata data la scienza Solo gli ingiusti negano i Nostri segni
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر هی تۆ نییه بهڵکو قورئان چهند ئایهتێکی ڕوون و ئاشکران له سێنهو دڵ و دهروونی ئهو کهسانهدا عیلم و زانستیان پێبهخشراوه و لهبهریانه بهڕاستی جگه له ستهمکاران کهس بهرههڵستی و نکوڵی له ئایهتهکانی ئێمه نیه
- اردو - جالندربرى : بلکہ یہ روشن ایتیں ہیں۔ جن لوگوں کو علم دیا گیا ہے ان کے سینوں میں محفوظ اور ہماری ایتوں سے وہی لوگ انکار کرتے ہیں جو بےانصاف ہیں
- Bosanski - Korkut : A to su ajeti jasni u srcima su onih kojima je razum dat; a Naše ajete samo nepravedni osporavaju –
- Swedish - Bernström : Nej denna [Skrift] utgörs av budskap vars innebörd är klar för dem som har hjärtan upplysta av verklig kunskap och ingen avvisar [mot bättre vetande] Våra budskap utom de orättfärdiga
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sebenarnya Al Quran itu adalah ayatayat yang nyata di dalam dada orangorang yang diberi ilmu Dan tidak ada yang mengingkari ayatayat Kami kecuali orangorang yang zalim
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
(Sebenarnya Alquran itu) Alquran yang kamu datang dengan membawanya (adalah ayat-ayat yang nyata di dalam dada orang-orang yang diberi ilmu) orang-orang mukmin yang menghafalnya. (Dan tidak ada yang mengingkari ayat-ayat Kami kecuali orang-orang lalim) yakni orang-orang Yahudi; mereka mengingkarinya, padahal Alquran telah jelas bagi mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বরং যাদেরকে জ্ঞান দেয়া হয়েছে তাদের অন্তরে ইহা কোরআন তো স্পষ্ট আয়াত। কেবল বেইনসাফরাই আমার আয়াতসমূহ অস্বীকার করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அப்படியல்ல எவர் கல்வி ஞானம் கொடுக்கப்பட்டிருக்கிறார்களோ அவர்களின் உள்ளங்களில் தெளிவான வசனங்களாக இது இருக்கிறது அநியாயக்காரர்கள் தவிர வேறு எவரும் நம் வசனங்களை நிராகரிக்க மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มิใช่เช่นนั้นดอก มันคือโองการทั้งหลายอันแจ้งชัดอยู่ในหัวอกของบรรดาผู้ได้รับความรู้ และไม่มีผู้ใดปฏิเสธโองการทั้งหลายของเรานอกจากพวกอธรรม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Йўқ УҚуръон илм берилганлар кўксидаги очиқойдин оятлардир Бизнинг оятларимизни фақат золимларгина инкор қилур
- 中国语文 - Ma Jian : 不然,这是我的明显的迹象,它保存在学者的胸中,只有不义的人否认我的迹象。
- Melayu - Basmeih : AlQuran tetap datangnya dari Allah dengan tidak syak lagi bahkan ia ayatayat keterangan yang jelas nyata yang terpelihara di dalam dada orangorang yang berilmu; dan tiadalah yang mengingkari ayatayat keterangan Kami melainkan orangorang yang zalim
- Somali - Abduh : waase aayaad cad cad kuna sugan laabta kuwa cilmiga la siiyey wax diidi aayaadkanaga oon daalimiinta ahayna ma jiro
- Hausa - Gumi : Ã'a shĩ ãyõyi ne bayyanannu a cikin ƙirãzan waɗanda aka bai wa ilmi Kuma bãbu mai musun ãyõyinMu fãce azzãlumai
- Swahili - Al-Barwani : Bali hii Qur'ani ni Ishara zilizo wazi katika vifua vya walio pewa ilimu Na hawazikatai Ishara zetu isipo kuwa wenye kudhulumu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Jo Ai Kur’ani – është me argumente të qarta në zemrat e tyre që u është dhënë dija e argumentet Tona i mohojnë vetëm zullumqarët –
- فارسى - آیتی : بلكه قرآن آياتى است روشن، كه در سينه اهل دانش جاى دارد. و آيات ما را جز ستمكاران انكار نمىكنند.
- tajeki - Оятӣ : Балки Қуръон оётест равшан, ки дар синаи аҳли дониш ҷой дорад. Ва оёти Моро ситамкорон инкор мекунанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنداق ئەمەس (يەنى ئىش زالىملار گۇمان قىلغاندەك ئەمەس)، قۇرئان ئىلىم بېرىلگەنلەرنىڭ كۆڭۈللىرىدە ساقلانغان روشەن ئايەتلەردۇر، بىزنىڭ ئايەتلىرىمىزنى پەقەت زالىملارلا ئىنكار قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : യഥാര്ഥത്തില് ജ്ഞാനം വന്നെത്തിയവരുടെ ഹൃദയങ്ങളില് ഇത് സുവ്യക്തമായ വചനങ്ങള് തന്നെയാണ്. അക്രമികളല്ലാതെ നമ്മുടെ വചനങ്ങളെ തള്ളിപ്പറയുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : بل القران ايات بينات واضحه في الدلاله على الحق يحفظه العلماء وما يكذب باياتنا ويردها الا الظالمون المعاندون الذين يعلمون الحق ويحيدون عنه
*89) That is, "The presentation of a Book like the Qur'an by an unlettered person, and the manifestation by him, all of a sudden, of extraordinary qualities of character while nobody ever noticed him making any preparation for these previously, are in fact the clearest Signs which serve as pointers to his Prophethood for those who are possessed of knowledge and wisdom. " If one reviews the life-story of any great historical personage, one can always discover the factors in his environment, which moulded his personality and prepared him for the excellences and qualities that emanated from him in life. There always exists a clear relationship between his environment and the component aspects of his personality. But no source whatever can be discovered in his environment of the wonderful qualities and excellences that the Holy Prophet Muhammad (may Allah's peace be upon him) displayed. In his case, neither in the contemporary Arab society nor in the society of the neighbouring countries with which Arabia had any relations can one discover those factors which could have any remote relationship with the component aspects of the Holy Prophet's personality. This is the reality on whose basis it has been asserted here that the Holy Prophet Muhammad's personality is not one Sign but a collection of many clear Signs. An ignorant person may not see any of these Signs but those who are possessed of knowledge have become convinced in their hearts by seeing these Signs that he is most certainly a true Prophet of Allah.