- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا رَكِبُواْ فِى ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
- عربى - التفسير الميسر : فإذا ركب الكفار السفن في البحر، وخافوا الغرق، وحَّدوا الله، وأخلصوا له في الدعاء حال شدتهم، فلما نجَّاهم إلى البر، وزالت عنهم الشدة، عادوا إلى شركهم، إنهم بهذا يتناقضون، يوحِّدون الله ساعة الشدة، ويشركون به ساعة الرخاء. وشِرْكهم بعد نعمتنا عليهم بالنجاة من البحر؛ ليكونَ عاقبته الكفر بما أنعمنا عليهم في أنفسهم وأموالهم، وليكملوا تمتعهم في هذه الدنيا، فسوف يعلمون فساد عملهم، وما أعدَّه الله لهم من عذاب أليم يوم القيامة. وفي ذلك تهديد ووعيد لهم.
- السعدى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
ثم ألزم تعالى المشركين بإخلاصهم للّه تعالى، في حالة الشدة، عند ركوب البحر وتلاطم أمواجه وخوفهم الهلاك، يتركون إذا أندادهم، ويخلصون الدعاء للّه وحده لا شريك له، فلما زالت عنهم الشدة، ونجى من أخلصوا له الدعاء إلى البر، أشركوا به من لا نجاهم من شدة، ولا أزال عنهم مشقة.
فهلا أخلصوا للّه الدعاء في حال الرخاء والشدة، واليسر والعسر، ليكونوا مؤمنين به حقا، مستحقين ثوابه، مندفعا عنهم عقابه.
- الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
ثم بين - سبحانه - حالهم عندما يحيط بهم البلاء فقال - تعالى - : ( فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الفلك دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين . . ) أى : أن من صفات هؤءلا الجاحدين ، أنهم إذا ركبوا السفن ، وجرت بهم بريح طيبة وفرحوا بهان ثم جاءتهم بعد ذلك ريح عاصف ، وظنوا ان الغرق قد اقترب منهم ، تضرعوا إلى الله - تعالى - مخلصين له العبادة والدعاء .
( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى البر ) بفضله وكرمه ، وأنقذهم من الغرب المحقق ( وَلِيَتَمَتَّعُواْ ) مع الله - تعالى - غيره فى العبادة والطاعة .
- البغوى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
قوله تعالى : ( فإذا ركبوا في الفلك ) وخافوا الغرق ( دعوا الله مخلصين له الدين ) وتركوا الأصنام ( فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) هذا إخبار عن عنادهم وأنهم عند الشدائد يقرون أن القادر على كشفها هو الله - عز وجل - وحده ، فإذا زالت عادوا إلى كفرهم . قال عكرمة : كان أهل الجاهلية إذا ركبوا البحر حملوا معهم الأصنام فإذا اشتدت بهم الريح ألقوها في البحر وقالوا يا ربنا يا ربنا .
- ابن كثير : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
ثم أخبر تعالى عن المشركين أنهم عند الاضطرار يدعونه وحده لا شريك له ، فهلا يكون هذا منهم دائما ، ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين ) كقوله ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ) [ الإسراء : : 67 ] . وقال هاهنا : ( فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) .
وقد ذكر محمد بن إسحاق ، عن عكرمة بن أبي جهل : أنه لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة ذهب فارا منها ، فلما ركب في البحر ليذهب إلى الحبشة ، اضطربت بهم السفينة ، فقال أهلها : يا قوم ، أخلصوا لربكم الدعاء ، فإنه لا ينجي هاهنا إلا هو . فقال عكرمة : والله إن كان لا ينجي في البحر غيره ، فإنه لا ينجي غيره في البر أيضا ، اللهم لك علي عهد لئن خرجت لأذهبن فلأضعن يدي في يد محمد فلأجدنه رءوفا رحيما ، وكان كذلك .
- القرطبى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
قوله تعالى : فإذا ركبوا في الفلك يعني السفن وخافوا الغرق دعوا الله مخلصين له الدين أي صادقين في نياتهم وتركوا عبادة الأصنام ودعاءها . فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون أي يدعون معه غيره وما لم ينزل به سلطانا . وقيل : إشراكهم أن يقول قائلهم : لولا الله والرئيس أو الملاح لغرقنا . فيجعلون ما فعل الله لهم من النجاة قسمة بين الله وبين خلقه .
- الطبرى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)
يقول تعالى ذكره: فإذا ركب هؤلاء المشركون السفينة في البحر، فخافوا الغرق والهلاك فيه ( دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) يقول: أخلصوا لله عند الشدّة التي نـزلت بهم التوحيد، وأفردوا له الطاعة، وأذعنوا له بالعبودة، ولم يستغيثوا بآلهتهم وأندادهم، ولكن بالله الذي خلقهم ( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ ) يقول: فلما خلصهم مما كانوا فيه وسلَّمهم، فصاروا إلى البرّ، إذا هم يجعلون مع الله شريكا في عبادتهم، ويدعون الآلهة والأوثان معه أربابا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) فالخلق كلهم يقرّون لله أنه ربهم، ثم يشركون بعد ذلك.
- ابن عاشور : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65 أفادت الفاء تفريع ما بعدها على ما قبلها ، والمفرع عليه محذوف ليس هو واحد من الأخبار المتقدمة بخصوصه ولكنه مجموع ما تدل عليه قوة الحديث عنهم وما تقتضيه الفاء . والتقدير : هم أي المشركون على ما وُصفوا به من الغفلة عن دلائل الوحداينة وإلغائهم ما في أحوالهم من دلائل الاعتراف لله بها لا يضرعون غلا إلى الله فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله ، فضمائر جمع الغائبين عَائدة إلى المشركين . وهذا انتقال إلى إلزامهم بما يقتضيه دعاؤهم حين لا يشركون فيه إلهاً آخر مع الله بعد إلزامهم بموجبات اعترافاتهم فإنهم يدعون أصنامهم في شؤون من أحوالهم ويستنصرونهم ولكنهم إذا أصابهم هول توجهوا بتضرعهم إلى الله . وإنما خصّ بالذكر حال خوفهم من هول ابحر في هذه الآية وفي آيات كثيرة مثل ما في سورة يونس وما في سورة الإسراء لأن أسفارهم في البر كانوا لا يعتريهم فيها خوفٌ يعم جميع السفر لأنهم كانوا يسافرون قوافلَ ، معهم سلاحهم ، ويمرون بسبل يالفونها فلا يعترضهم خوف عام ، فأما سفرهم في البحر فإنهم يَفْرَقون من هوْله ولا يدفعه عنهم وفرة عدد ولا قوة عُدد ، فهم يضرعون إلى الله بطلب النجاة ولعلهم لا يدعون أصنامهم حينئذ .
فأما تسخير المخلوقات فما كانوا يطمعون به غلا من الله تعالى ، وأيضاً كان يخامرهم الخوف عند ركوبهم في البحر لقلة إلفهم بركوبه إذ كان معظم أسفارهم في البراري . وقد تقدم تعدية الركوب بحرف ( في )
عند قوله { وقال اركبوا فيها } في سورة [ هود : 41 ] . والإخلاص : التمحيص والإفراد . و { الدين } : المعاملة . والمراد به هنا الدعاء ، أي ادعوا الله غير مشركين معه أصنامهم . ويفسر ذلك قوله { فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون } . فجيء بحرف المفاجأة للدلالة على أنهم ابتدروا إلى الإشراك في حين حصولهم في البر ، أي أسرعوا إلى ما اعتادوه من زيارة أصنامهم والذبح لها . والمفاجأة عرفية بحسب ما يقتضيه الإرساء في البر والوصول إلى مواطنهم فكانوا يبادرون بإطعام الطعام عند الرجوع من السفر . - إعراب القرآن : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «رَكِبُوا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فِي الْفُلْكِ» متعلقان بالفعل «دَعَوُا اللَّهَ» ماض وفاعله ولفظ الجلالة مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «مُخْلِصِينَ» حال «لَهُ» متعلقان بما قبلهما «الدِّينَ» مفعول به لمخلصين «فَلَمَّا» الفاء
حرف استئناف «لما نجاهم» لما ظرفية حينية وماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «إِلَى الْبَرِّ» متعلقان بالفعل «إِذا» فجائية «هُمْ» مبتدأ «يُشْرِكُونَ» مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية جواب لما لا محل لها.
- English - Sahih International : And when they board a ship they supplicate Allah sincere to Him in religion But when He delivers them to the land at once they associate others with Him
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ(29:65) When they embark in the ships they call upon Allah, consecrating their faith to Him. But when He rescues them and brings them to land, they suddenly begin to associate others with Allah in His Divinity
- Français - Hamidullah : Quand ils montent en bateau ils invoquent Allah Lui vouant exclusivement leur culte Une fois qu'Il les a sauvés [des dangers de la mer en les ramenant] sur la terre ferme voilà qu'ils [Lui] donnent des associés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn sie ein Schiff besteigen rufen sie Allah an wobei sie Ihm gegenüber aufrichtig in der Religion sind Wenn Er sie nun ans Land errettet gesellen sie sogleich Ihm wieder andere bei
- Spanish - Cortes : Cuando se embarcan invocan a Alá rindiéndole culto sincero Pero en cuanto les salva llevándoles a tierra firme al punto Le asocian otros dioses
- Português - El Hayek : Quando embarcam nos navios invocam Deus sinceramente; porém quando a salvo chegam à terra eis que Lhe atribuem parceiros
- Россию - Кулиев : Когда они садятся на корабль то взывают к Аллаху очищая перед Ним свою веру Когда же Он спасает их и выводит на сушу они тотчас начинают приобщать сотоварищей
- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
Когда они садятся на корабль, то взывают к Аллаху, очищая перед Ним свою веру. Когда же Он спасает их и выводит на сушу, они тотчас начинают приобщать сотоварищей.- Turkish - Diyanet Isleri : Gemiye bindikleri zaman dini yalnız Allah'a has kılarak O'na yalvarırlar; ama Allah onları karaya çıkararak kurtarınca kendilerine verdiği nimete nankörlük ederek O'na hemen eş koşarlar Zevklensinler bakalım yakında bileceklerdir
- Italiano - Piccardo : Quando salgono su una nave invocano Allah rendendoGli un culto sincero Quando poi Egli li mette in salvo sulla terraferma Gli attribuiscono dei consoci
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر کاتێک خهڵکی باوهڕ لاواز سواری کهشتی دهبن مهترسی نوقم بوون و تیاچوون ڕوویان تێدهکات زۆر بهکوڵ هاناو هاوار بۆ خوا دهبهن و به دڵسۆزی و ملکهچیهوه باوهڕ دههێنن بهڵام کاتێک خوا ڕزگاریان دهکات و دهگهنهوه وشکانی دهستبهجێ له ڕێبازی یهکتاپهرستی دهترازێن و هاوهڵ و هاوبهش بۆ خوا بڕیار دهدهن
- اردو - جالندربرى : پھر جب یہ کشتی میں سوار ہوتے ہیں تو خدا کو پکارتے اور خالص اسی کی عبادت کرتے ہیں۔ لیکن جب وہ ان کو نجات دے کر خشکی پر پہنچا دیتا ہے تو جھٹ شرک کرنے لگے جاتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Kad se u lađe ukrcaju iskreno se mole Allahu a kad ih On do kopna dovede odjednom druge Njemu ravnim smatraju
- Swedish - Bernström : När de [skall företa en sjöresa och] går ombord ber de om Guds [beskydd] med ren och uppriktig tro; men när Han har låtit dem [oskadda] stiga i land sätter de gudar vid Hans sida
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila mereka naik kapal mereka mendoa kepada Allah dengan memurnikan ketaatan kepadaNya; maka tatkala Allah menyelamatkan mereka sampai ke darat tibatiba mereka kembali mempersekutukan Allah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
(Maka apabila mereka naik kapal, mereka berdoa kepada Allah dengan memurnikan ketaatan kepada-Nya.) Yakni mereka tidak menyeru selain-Nya, karena mereka dalam keadaan kritis dan bahaya, tiada seorang pun yang dapat melenyapkannya melainkan hanya Dia (maka tatkala Allah menyelamatkan mereka sampai ke darat, tiba-tiba mereka kembali mempersekutukan) Allah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা যখন জলযানে আরোহণ করে তখন একনিষ্ঠভাবে আল্লাহকে ডাকে। অতঃপর তিনি যখন স্থলে এনে তাদেরকে উদ্ধার করেন তখনই তারা শরীক করতে থাকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவர்கள் மரக்கலங்களில் ஏறிக்கொண்டால் அந்தரங்க சுத்தியுடன் சன்மார்க்கத்தில் வழிப்படடவர்களாக அல்லாஹ்வைப் பிரார்த்திக்கின்றனர்; ஆனால் அவன் அவர்களை பத்திரமாகக் கரைக்கு கொண்டு வந்து விடுங்கால் அவர்கள் அவனுக்கே இணைவைக்கின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นเมื่อพวกเขาขึ้นขี่เรือ พวกเขาวิงวอนต่ออัลลอฮ์เป็นผู้บริสุทธิ์ใจในการขอพรต่อพระองค์ ครั้นเมื่อพระองค์ทรงช่วยพวกเขาให้ขึ้นบก แล้วพวกเขาก็ตั้งภาคีต่อพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар қачон кемага минсалар Аллоҳга Унинг динига ихлос қилган ҳолларида дуо қилурлар Нажот бериб уларни қуруқликка чиқарса баногоҳ ширк келтирурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 当他们乘船的时候,他们诚恳地祈祷真主,当他使他们平安登陆的时候,他们立刻就以物配主。
- Melayu - Basmeih : Dalam pada itu apabila mereka naik bahtera lalu menemui sesuatu bahaya di laut mereka memohon pertolongan kepada Allah dengan doa yang tulus ikhlas kepadaNya Kemudian setelah Allah menyelamatkan mereka naik ke darat mereka berlaku syirik kepadaNya
- Somali - Abduh : markay koraan Doonta waxay baryaan Eebe iyagoo u kaliyeeli Cibaadada markuu u koriyo oo geeyo Barrigana Dhulkana markaasay u shariigyeelaan wax la caabudaan
- Hausa - Gumi : To a lõkacin da suka shiga cikin jirgin ruwa sun kirãyi Allah sunã mãsu tsarkake addini a gare shi to a lõkacin da Ya tsĩrar da su zuwa ga tudun ƙasã sai gã su sunã shirki
- Swahili - Al-Barwani : Na wanapo panda katika marikebu humwomba Mwenyezi Mungu kwa kumsafia ut'iifu Lakini anapo wavua wakafika nchi kavu mara wanamshirikisha
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur të hipin në barkë i lutën Perëndisë sinqerisht e kur Ai t’i sjellë shpëtojë në tokë përnjëherësh ata i bëjnë shok Atij
- فارسى - آیتی : چون به كشتى نشستند خدا را با اخلاص در دين او خواندند و چون نجاتشان داد و به خشكى آورد، شرك آوردند؛
- tajeki - Оятӣ : Чун ба киштӣ нишастанд, Худоро бо ихлос илтиҷову ибодат кунанд ва чун наҷоташон дод ва ба хушкӣ овард, ширк оваранд,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار كېمىگە چىقىپ (غەرق بولۇشتىن قورققان) چاغلىرىدا، اﷲ قا كامالى ئىخلاس بىلەن ئىلتىجا قىلىدۇ، اﷲ ئۇلارنى ئامان - ئېسەن قۇرۇقلۇققا چىقارغان چاغدا (بالا - قازادىن قۇتۇلدۇرغان اﷲ نى ئۇنتۇپ)، ناگاھان (اﷲ قا) شېرىك كەلتۈرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് അവര് കപ്പലില് കയറിയാല് തങ്ങളുടെ വണക്കവും വഴക്കവുമൊക്കെ ആത്മാര്ഥമായും അല്ലാഹുവിനുമാത്രമാക്കി അവനോടു പ്രാര്ഥിക്കും. എന്നിട്ട്, അവന് അവരെ രക്ഷപ്പെടുത്തി കരയിലെത്തിച്ചാലോ; അവരതാ അവന് പങ്കാളികളെ സങ്കല്പിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا ركب الكفار السفن في البحر وخافوا الغرق وحدوا الله واخلصوا له في الدعاء حال شدتهم فلما نجاهم الى البر وزالت عنهم الشده عادوا الى شركهم انهم بهذا يتناقضون يوحدون الله ساعه الشده ويشركون به ساعه الرخاء وشركهم بعد نعمتنا عليهم بالنجاه من البحر ليكون عاقبته الكفر بما انعمنا عليهم في انفسهم واموالهم وليكملوا تمتعهم في هذه الدنيا فسوف يعلمون فساد عملهم وما اعده الله لهم من عذاب اليم يوم القيامه وفي ذلك تهديد ووعيد لهم