- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلْأَرْضُ بِأَمْرِهِۦ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ ٱلْأَرْضِ إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ۚ ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون
- عربى - التفسير الميسر : ومن آياته الدالة على قدرته قيام السماء والأرض واستقرارهما وثباتهما بأمره، فلم تتزلزلا ولم تسقط السماء على الأرض، ثم إذا دعاكم الله إلى البعث يوم القيامة، إذا أنتم تخرجون من القبور مسرعين.
- السعدى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
أي: ومن آياته العظيمة أن قامت السماوات والأرض واستقرتا وثبتتا بأمره فلم تتزلزلا ولم تسقط السماء على الأرض، فقدرته العظيمة التي بها أمسك السماوات والأرض أن تزولا، يقدر بها أنه إذا دعا الخلق دعوة من الأرض إذا هم يخرجون { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ }
- الوسيط لطنطاوي : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
ثم ذكر - سبحانه - آية سادسة فقال : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السمآء والأرض بِأَمْرِهِ ) والمراد بقيامه : ثباتهما وبقاؤهما بتلك الصورة العجيبة البديعة .
أى : ومن آياته - سبحانه - الدالة على كمال قدرته ، خلقه للسموات وللأرض ، وإبقاؤه لهما على هذها لصورة البديعة ، وقيامها وثباتهما واستمساكهما على تلك الهيئة العجيبة ، وذلك كله بإرادته وأمره ومشيئته .
قال ابن كثير : وشبيه بذلك قوله - تعالى - : ( وَيُمْسِكُ السمآء أَن تَقَعَ عَلَى الأرض إِلاَّ بِإِذْنِهِ ) وقوله : ( إِنَّ الله يُمْسِكُ السماوات والأرض أَن تَزُولاَ ) وكان عمر بن الخطاب . رضى الله عنه - إذا اجتهد فى اليمين قال : لا ، والله الذى تقوم السماء والأرض بأمره ، أى : هى قائمة ثابتة بأمره وتسخيره إياها .
وقوله - تعالى - : ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأرض إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَ ) بيان لامتثالهم لأمهر بدون تقاعس ، عندما يدعوهم الداعى للخروج من قبورهم للبعث والحساب .
و " ثم " بعدها كلام محذوف ، و " وإذا " الأولى شرطيه ، والثانية فجائية ، والداعى هو إسرافيل بأمر الله - تعالى - : وقوله : ( مِّنَ الأرض ) متعلق بقوله ( دَعَاكُمْ ) .
أى : ثم بعد موتكم ووضعكم فى قبوركم ، إذا دعاكم الداعى دعوة واحدة من الأرض التى أنتم مستقرون فيها ، إذا أنتم تخرجون من قبوركم مسرعين بدون تلبث أو توقف ، كما يجيب المدعو المطيع دعوة الداعى المطاع .
قال صاحب الكشاف : وإنما عطف هذه الجملة على قيام السماوات والأرض بثم ، بيانا لعظم ما يكون من ذلك الأمر ، واقتداره - سبحانه - على مثله وهو أن يقول : يا أهل القبول قوموا ، فلا تبقى نسمة من الأولين والآخرين إلا قامت تنظر ، كما قال - تعالى - : ( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ) وكما فى قوله - سبحانه - : ( فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُم بالساهرة ) وكما فى قوله - عز وجل - : ( يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً ) .
- البغوى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
(ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ) قال ابن مسعود : قامتا على غير عمد بأمره . وقيل : يدوم قيامها بأمره ( ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض ) قال ابن عباس : من القبور ( إذا أنتم تخرجون ) منها ، وأكثر العلماء على أن معنى الآية : ثم إذا دعاكم دعوة إذا أنتم تخرجون من الأرض .
- ابن كثير : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
يقول تعالى : ( وله من في السماوات والأرض ) أي : ملكه وعبيده ، ( كل له قانتون ) أي : خاضعون خاشعون طوعا وكرها .
وفي حديث دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، مرفوعا : " كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة " .
- القرطبى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره إن في محل رفع كما تقدم ; أي قيامها واستمساكها بقدرته بلا عمد . وقيل : بتدبيره وحكمته ; أي يمسكها بغير عمد لمنافع الخلق . وقيل : بأمره بإذنه ; والمعنى واحد . ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون أي الذي فعل هذه الأشياء قادر على أن يبعثكم من قبوركم ; والمراد سرعة وجود ذلك من غير توقف ولا تلبث ; كما يجيب الداعي المطاع مدعوه ; كما قال القائل :
دعوت كليبا باسمه فكأنما دعوت برأس الطود أو هو أسرع
يريد برأس الطود : الصدى أو الحجر إذا تدهده . وإنما عطف هذا على قيام السماوات والأرض بثم لعظم ما يكون من ذلك الأمر واقتداره على مثله ، وهو أن يقول : يا أهل القبور قوموا ; فلا تبقى نسمة من الأولين والآخرين إلا قامت تنظر ; كما قال تعالى : ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون . وإذا الأولى في قوله تعالى : إذا دعاكم للشرط ، والثانية في قوله تعالى : إذا أنتم للمفاجأة ، وهي تنوب مناب الفاء في جواب الشرط . وأجمع القراء على فتح التاء هنا في تخرجون .
واختلفوا في التي في ( الأعراف ) فقرأ أهل المدينة : ومنها تخرجون بضم التاء ، وقرأ أهل العراق : بالفتح ، وإليه يميل أبو عبيد . والمعنيان متقاربان ، إلا أن أهل المدينة فرقوا بينهما لنسق الكلام ، فنسق الكلام في التي في ( الأعراف ) بالضم أشبه ; إذ كان الموت ليس من فعلهم ، وكذا الإخراج . والفتح في سورة الروم أشبه بنسق الكلام ; أي إذا دعاكم خرجتم أي أطعتم ; فالفعل بهم أشبه . وهذا الخروج إنما هو عند نفخة إسرافيل النفخة الآخرة ; على ما تقدم ويأتي . وقرئ ( تخرجون ) بضم التاء وفتحها ، ذكره الزمخشري ولم يزد على هذا شيئا ، ولم يذكر ما ذكرناه من الفرق ، والله أعلم .
- الطبرى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25)
يقول تعالى ذكره: ومن حججه أيها القوم على قُدرته على ما يشاء، قيام السماء والأرض بأمره خضوعا له بالطاعة بغير عمد ترى ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ) يقول: إذا أنتم تخرجون من الأرض، إذا دعاكم دعوة مستجيبين لدعوته إياكم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ) قامتا بأمره بغير عمد ( ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ) قال: دعاهم فخرجوا من الأرض.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (إِذَا أنتُمْ تَخْرُجُونَ) يقول: من الأرض.
- ابن عاشور : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25)
ختمت الآيات بهذه الآية السادسة وهي التي دلت على عظيم القدرة على حفظ نظام المخلوقات العظيمة بعد خلقها؛ فخلقُ السماوات والأرض آيةٌ مستقلة تقدمت ، وبقاء نظامهما على ممر القرون آية أخرى . وموقع العبرة من هاته الآية هو أولها وهو أن تقوم السماء والأرض هذا القيام المتقن بأمر الله دون غيره .
فمعنى القيام هنا : البقاء الكامل الذي يشبه بقاء القائم غير المضطجع وغير القاعد من قولهم : قامت السوق ، إذا عظم فيها البيع والشراء . وهذا هو المعبر عنه في قوله تعالى { إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا } [ فاطر : 41 ] وقوله { ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه } [ الحج : 65 ] . والأمر المضاف إلى الله هو أمره التكويني وهو مجموع ما وضعه الله من نظام العالم العلوي والسفلي ، ذلك النظامَ الحارس لهما من تطرق الاختلال بإيجاد ذلك النظام . و { بأمره } متعلق بفعل { تقوم ، } والباء للسببية .
و { ثم } عاطفة الجملة على الجملة . والمقصود من الجملة المعطوفة الاحتراس عما قد يتوهم من قوله { أن تقوم السماء والأرض بأمره } من أبدية وجود السماوات والأرض ، فأفادت الجملة أن هذا النظام الأرضي يعتوره الاختلال إذا أراد الله انقضاء العالم الأرضي وإحضار الخلق إلى الحشر تسجيلاً على المشركين بإثبات البعث . فمضمون جملة { إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون } ليس من تمام هذه الآية السادسة ولكنه تكملة وإدماج موجه إلى منكري البعث .
وفي متعلق المجرور في قوله { مِنَ الأرْض } اضطراب؛ فالذي ذهب إليه صاحب «الكشاف» أنه متعلق ب { دعاكم } لأن { دعاكم } لما اشتمل على فاعل ومفعول فالمتعلق بالفعل يجوز أن يكون من شؤون الفاعل ويجوز أن يكون من شؤون المفعول على حسب القرينة ، كما تقول : دعوت فلاناً من أعلى الجبل فنزل إليّ ، أي دعوته وهو في أعلى الجبل . وهذا الاستعمال خلاف الغالب ولكن دلت عليه القرينة مع التفصي من أن يكون المجرور متعلقاً ب { تخرجون } لأن ما بعد حرف المفاجأة لا يعمل فيما قبلها ، على أن في هذا المنع نظراً . ولا يجوز تعليقه ب { دعوة } لعدم اشتمال المصدر على فاعل ومفعول ، وهو وجيه وكفاك بذوق قائله . وأقول : قريب منه قوله تعالى { أولئك يُنادَوْن من مكان بعيد } [ فصلت : 44 ] . و { مِن } لابتداء المكان ، والمجرور ظرف لغو . ويجوز أن يكون المجرور حالاً من ضمير النصب في { دَعَاكم } فهو ظرف مستقر . ويجوز أن يكون { من الأرض } متعلقاً ب { تخرجون } قدم عليه . وهذا ذكر في «مغني اللبيب» أنه حكاه عنهم أبو حاتم في كتاب «الوقف» ، وهذا أحسن وأبعد عن التكلف ، وعليه فتقديم المجرور للاهتمام تعريضاً بخطئهم إذ أحالوا أن يكون لهم خروج من الأرض عن بعد صيرورتهم فيها في قولهم المحكي عنهم بقوله تعالى { وقالوا أإذا ضَلَلْنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد } [ السجدة : 10 ] وقولهم
{ أإذا كنّا تُراباً وءاباؤنا أئنّا لمخرجون } [ النمل : 67 ] .
وأما قضية تقديم المعمول على { إذا } الفجائية فإذا سلم عدم جوازه فإن التوسع في المجرور والمظروف من حديث البحر ، فمن العجب كيف سدّ باب التوسع فيه صاحب «مغني اللبيب» في الجهة الثانية من الباب الخامس . وجيء بحرف المفاجأة في قوله { إذا أنتم تخرجون } لإفادة سرعة خروجهم إلى الحشر كقوله { فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة } [ النازعات : 13 ، 14 ] و { إذا } الفجائية تقتضي أن يكون ما بعدها مبتدأ . وجيء بخبر المبتدأ جملة فعلية لإفادة التقوّي الحاصل من تحمل الفعل ضمير المبتدأ فكأنه أعيد ذكره كما أشار إليه صاحب «المفتاح» . وجيء بالمضارع لاستحضار الصورة العجيبة في ذلك الخروج كقوله { فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون } [ يس : 51 ] .
- إعراب القرآن : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
«وَمِنْ آياتِهِ» خبر مقدم «أَنْ تَقُومَ» مضارع منصوب بأن والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. «السَّماءُ» فاعل «وَالْأَرْضُ» معطوفة على السماء «بِأَمْرِهِ» متعلقان بتقوم «ثُمَّ» حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «دَعاكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «دَعْوَةً» مفعول مطلق «مِنَ الْأَرْضِ» متعلقان بدعاكم «إِذا» الفجائية «أَنْتُمْ» مبتدأ «تَخْرُجُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية جواب الشرط لا محل لها
- English - Sahih International : And of His signs is that the heaven and earth remain by His command Then when He calls you with a [single] call from the earth immediately you will come forth
- English - Tafheem -Maududi : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ(30:25) And of His Signs is that the sky and the earth stand firm by His command. *36 Then no sooner than He summons you out of the earth you will come forth. *37
- Français - Hamidullah : Et parmi Ses signes le ciel et la terre sont maintenus par Son ordre; ensuite lorsqu'Il vous appellera d'un appel voilà que de la terre vous surgirez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und es gehört zu Seinen Zeichen daß der Himmel und die Erde durch Seinen Befehl bestehen Wenn Er euch hierauf ein einziges Mal ruft da kommt ihr sogleich aus der Erde hervor
- Spanish - Cortes : Y entre sus Signos está el que los cielos y la tierra se sostengan por una orden Suya Al final apenas Él os llame de la tierra saldréis inmediatamente
- Português - El Hayek : E entre os Seus sinais está o fato de os céus e a terra se manterem sob o Seu Comando e quando vos chamar uma sóvez eis que sareis da terra
- Россию - Кулиев : Среди Его знамений - то что небо и земля держатся по Его воле Потом Он позовет вас всего один раз и вы выйдете из могил
- Кулиев -ас-Саади : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
Среди Его знамений - то, что небо и земля держатся по Его воле. Потом Он позовет вас всего один раз, и вы выйдете из могил.Одним из величайших знамений Господа также является сотворение небес и земли, которые держатся по Его воле и не содрогаются. Небеса не обрушиваются на землю, и происходит это только благодаря безграничному могуществу Аллаха. И если этот Всемогущий Властелин всего один раз повелит своим творениям воскреснуть, все они непременно выйдут из своих могил. Поэтому одно из коранических откровений гласит: «Воистину, сотворение небес и земли есть нечто более великое, чем сотворение людей» (40:57).
- Turkish - Diyanet Isleri : Göğün ve yerin O'nun buyruğu ile ayakta durması O'nun varlığının belgelerindendir Sonra sizi kabirlerinizden bir çağırmaya görsün hemen çıkıverirsiniz
- Italiano - Piccardo : E fa parte dei Suoi segni che il cielo e la terra si tengano ritti per ordine Suo Quando poi vi chiamerà d'un solo richiamo ecco che sorgerete [dalle tombe]
- كوردى - برهان محمد أمين : له نیشانهو بهڵگهکانی تری خوا ئهوهیه که ئاسمان و زهوی ڕاوهستاون به فهرمانی ئهو خۆرو ههسارهو ئهستێرهکانی له بۆشایدا ڕاگرتووه بێ کۆڵهکهو بێ پاڵپشتێکی دیار لهوهودوا کاتێك بانگێکی لێکردن که ئێوه له توێی خاکدان دهستبهجێ ههمووتان دهردهچن له زهویداو زیندوو دهبنهوه
- اردو - جالندربرى : اور اسی کے نشانات اور تصرفات میں سے ہے کہ اسمان اور زمین اس کے حکم سے قائم ہیں۔ پھر جب وہ تم کو زمین میں سے نکلنے کے لئے اواز دے گا تو تم جھٹ نکل پڑو گے
- Bosanski - Korkut : I jedan od dokaza Njegovih je i to što nebo i Zemlja postoje voljom Njegovom Zatim to što ćete čim vas On samo jednom iz zemlje pozove brzo ustati
- Swedish - Bernström : Och till Hans under hör att himlarna hålls uppe på Hans befallning [i sina lägen] Och till sist när Han kallar er att stiga fram ur gravarna skall ni [alla] stiga fram
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan di antara tandatanda kekuasaanNya ialah berdirinya langit dan bumi dengan iradatNya Kemudian apabila Dia memanggil kamu sekali panggil dari bumi seketika itu juga kamu keluar dari kubur
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ
(Dan di antara tanda-tanda kekuasaan-Nya ialah berdirinya langit dan bumi dengan perintah-Nya) dengan kehendak-Nya tanpa tiang penyangga. (Kemudian apabila Dia memanggil kalian sekali panggil dari bumi) melalui tiupan sangkakala malaikat Israfil untuk membangunkan orang-orang yang telah mati dari kuburnya (seketika itu juga kalian keluar) dari kubur, kalian keluar dari dalam kubur melalui sekali seruan itu, merupakan tanda-tanda kekuasaan Allah swt.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাঁর অন্যতম নিদর্শন এই যে তাঁরই আদেশে আকাশ ও পৃথিবী প্রতিষ্ঠিত আছে। অতঃপর যখন তিনি মৃত্তিকা থেকে উঠার জন্যে তোমাদের ডাক দেবেন তখন তোমরা উঠে আসবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானமும் பூமியும் அவனுடைய கட்டளையினால் நிலைபெற்று நிற்பதும் அவன் அத்தாட்சிகளினின்றும் உள்ளன பின்னர் ஓர் அழைப்பைக் கொண்டு உங்களை அழைத்த உடன் நீங்கள் பூமியிலிருந்து வெளிப்பட்டு வருவீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหนึ่งจากสัญญาณทั้งหลายของพระองค์คือ ชั้นฟ้าและแผ่นดินมั่นคงอยู่ตามพระบัญชาของพระองค์ ครั้นเมื่อพระองค์ทรงร้องเรียกพวกเจ้าอีกครั้งหนึ่งให้ออกจากแผ่นดิน เมื่อนั้นพวกเจ้าก็จะออกมากัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унинг оятбелгиларидан осмонлару ер Унинг амри ила туришидир Сўнгра сизларни бир бор чақирса ердан ҳаммангиз бирдан чиқарсизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他的一种迹象是:天地依他的意志而坚定,当他对长眠地下的你们叫唤一声的时候,你们立刻就出来了。
- Melayu - Basmeih : Dan di antara tandatanda yang membuktikan keluasan ilmuNya dan kekuasaanNya ialah terdirinya langit dan bumi dalam keadaan yang menakjubkan itu dengan perintah dan penentuan takdirNya; akhirnya apabila Ia menyeru kamu dengan satu seruan supaya kamu bangkit hidup semula dari bumi kamu dengan serta merta keluar dari kubur masingmasing
- Somali - Abduh : waxaa ka mid ah Aayaadka ku tusin qudrada Eebe inay Samada iyo Dhulku ku taaganyihiin amarka Eebe markuu Dhulka idiinka yeedhana soobixinta aad durba soo baxdaan
- Hausa - Gumi : Kuma akwai daga ãyõyinsa tsayuwar sama da asƙã bisa umurninsa sa'an nan idan Ya kira ku kira ɗaya daga ƙasã sai gã ku kunã fita
- Swahili - Al-Barwani : Na katika Ishara zake ni kuwa mbingu na ardhi zimesimama kwa amri yake Kisha atakapo kuiteni mwito mmoja tu hapo mtatoka kwenye ardhi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe njëri prej argumenteve të Tij është që qiejt dhe Toka qëndrojnë sipas urdhërit të Tij pastaj kur t’ju thërret Ai me një të thirrur nga toka ju atëherë – përnjëherë do të dilni do të ringjalleni
- فارسى - آیتی : و از نشانههاى قدرت اوست كه آسمان و زمين به فرمان او برپاى ايستادهاند. سپس شما را از زمين فرا مىخواند و شما از زمين بيرون مىآييد.
- tajeki - Оятӣ : Ва аз нишонаҳои қудрати Ӯст, ки осмону замин ба фармони Ӯ барпой истодаанд. Сипас вақте, ки шуморо аз замин фаро мехонад, шумо аз замин берун меоед.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نىڭ ئاسمان زېمىننى ئۆز ئەمرى بىلەن (مۇئەللەق) تۇرغۇزۇشى اﷲ نىڭ (كامالى قۇدرىتىنى كۆرسىتىدىغان) ئالامەتلىرىدىندۇر، ئاندىن اﷲ (قەبرىلەردە كۆمۈلۈپ ياتقان) سىلەرنى يەر ئاستىدىن چاقىرسا، دەرھال چىقىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികള് അവന്റെ ഹിതാനുസാരം നിലനില്ക്കുന്നുവെന്നതും അവന്റെ ദൃഷ്ടാന്തങ്ങളില് പെട്ടതാണ്. പിന്നെ അവന് ഭൂമിയില്നിന്ന് നിങ്ങളെയൊരു വിളിവിളിച്ചാല് പെട്ടെന്നുതന്നെ നിങ്ങള് പുറത്തുവരും.
- عربى - التفسير الميسر : ومن اياته الداله على قدرته قيام السماء والارض واستقرارهما وثباتهما بامره فلم تتزلزلا ولم تسقط السماء على الارض ثم اذا دعاكم الله الى البعث يوم القيامه اذا انتم تخرجون من القبور مسرعين
*36) That is, "Not only have they come into being by His Command, but their continuous existence and the functioning in them of a grand workshop of life constantly is also due to His Command. If His Command dces not sustain them even for a moment, the entire system should break down at once."
*37) That is, "It is not at all difficult for the Creator and Controller of the universe to raise you back to life; for this He will have to make no preparation. His one call will be enough to raise and muster together from every corner of the earth all human beings who have been born since the beginning of creation and will be born in the future. "