- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
- عربى - التفسير الميسر : وكونوا راجعين إلى الله بالتوبة وإخلاص العمل له، واتقوه بفعل الأوامر واجتناب النواهي، وأقيموا الصلاة تامة بأركانها وواجباتها وشروطها، ولا تكونوا من المشركين مع الله غيره في العبادة.
- السعدى : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ } وهذا تفسير لإقامة الوجه للدين، فإن الإنابة إنابة القلب وانجذاب دواعيه لمراضي اللّه تعالى.
ويلزم من ذلك حمل البدن بمقتضى ما في القلب فشمل ذلك العبادات الظاهرة والباطنة، ولا يتم ذلك إلا بترك المعاصي الظاهرة والباطنة فلذلك قال: { وَاتَّقُوهُ } فهذا يشمل فعل المأمورات وترك المنهيات.
وخص من المأمورات الصلاة لكونها تدعو إلى الإنابة والتقوى لقوله تعالى: { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } فهذا إعانتها على التقوى.
ثم قال: { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } فهذا حثها على الإنابة. وخص من المنهيات أصلها والذي لا يقبل معه عمل وهو الشرك فقال: { وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } لكون الشرك مضادا للإنابة التي روحها الإخلاص من كل وجه.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ثم حرضهم - سبحانه - على الاستمرار فى اتباع توجيهات هذا الدين القيم فقال : ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ واتقوه وَأَقِيمُواْ الصلاة ) .
قال القرطبى : وفى أصل الإِنابة قولان : أحدهما ، أنه القطع . ومنه أخذ اسم الناب لأنه قاطع ، فكأن الإِنابة هى الانقطاع إلى الله - عز وجل - بالطاعة . والثانى : أن أصله الرجوع ، مأخوذ من ناب ينوب إذا رجع مرة بعد أخرى ، ومنه النوبة لأنها الرجوع إلى عادة ، ولفظ ( مُنِيبِينَ ) منصوب على الحال .
والمعنى : أقيموا وجوهكم - أيها الناس - لخالقكم وحده ، كونكم راجعين إليه بالتوبة والطاعة ، ومقبلين إليه بالاستغفار والعبادة ، ومتقين له فى كل أحوالكم ، ومداومين على إقامة الصلاة فى أوقاتها بخشوع واطمئنان .
( وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المشركين ) المبدلين لفطرة الله - تعالى - المتبعين لأهوائهم وشهواتهم .
- البغوى : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
( منيبين إليه ) أي : فأقم وجهك أنت وأمتك منيبين إليه لأن مخاطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل معه فيها الأمة ، كما قال : " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء " ( الطلاق - 1 ) ( منيبين إليه ) أي : راجعين إليه بالتوبة مقبلين إليه بالطاعة ( واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
- ابن كثير : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وقوله : ( منيبين إليه ) قال ابن زيد ، وابن جريج : أي راجعين إليه ، ( واتقوه ) أي : خافوه وراقبوه ، ( وأقيموا الصلاة ) وهي الطاعة العظيمة ، ( ولا تكونوا من المشركين ) أي : بل من الموحدين المخلصين له العبادة ، لا يريدون بها سواه .
قال ابن جرير : [ حدثنا ابن حميد ] ، حدثنا يحيى بن واضح ، حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن يزيد بن أبي مريم قال : مر عمر رضي الله عنه ، بمعاذ بن جبل فقال : ما قوام هذه الأمة ؟ قال معاذ : ثلاث ، وهن [ من ] المنجيات : الإخلاص ، وهي الفطرة ، فطرة الله التي فطر الناس عليها ، والصلاة وهي الملة ، والطاعة وهي العصمة . فقال عمر : صدقت .
حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة : أن عمر ، رضي الله عنه ، قال لمعاذ : ما قوام هذا الأمر ؟ فذكره نحوه .
- القرطبى : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
قوله تعالى : منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
قوله تعالى : منيبين إليه اختلف في معناه ، فقيل : راجعين إليه بالتوبة والإخلاص . وقال يحيى بن سلام والفراء : مقبلين إليه . وقال عبد الرحمن بن زيد : مطيعين له . وقيل تائبين إليه من الذنوب ; ومنه قول أبي قيس بن الأسلت :
فإن تابوا فإن بني سليم وقومهم هوازن قد أنابوا
والمعنى واحد ; فإن ناب وتاب وثاب وآب معناه الرجوع . قال الماوردي : وفي أصل الإنابة قولان : أحدهما : أن أصله القطع ; ومنه أخذ اسم الناب لأنه قاطع ; فكأن الإنابة هي الانقطاع إلى الله عز وجل بالطاعة . الثاني : أصله الرجوع ; مأخوذ من ناب ينوب إذا رجع مرة بعد أخرى ; ومنه النوبة لأنها الرجوع إلى عادة . الجوهري : وأناب إلى الله أقبل وتاب . والنوبة واحدة النوب ، تقول : جاءت نوبتك ونيابتك ، وهم يتناوبون النوبة فيما بينهم في الماء وغيره . وانتصب على الحال . قال محمد بن يزيد : لأن معنى : أقم وجهك فأقيموا وجوهكم منيبين . وقال الفراء : المعنى فأقم وجهك ومن معك منيبين . وقيل : انتصب على القطع ; أي فأقم وجهك أنت وأمتك المنيبين إليه ; لأن الأمر له ، أمر لأمته ; فحسن أن يقول منيبين إليه ، وقد قال الله تعالى : يا أيها النبي إذا طلقتم النساء . واتقوه أي خافوه وامتثلوا ما أمركم به . وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين بين أن العبادة لا تنفع إلا مع الإخلاص ; فلذلك قال : ولا تكونوا من المشركين وقد مضى هذا مبينا في النساء والكهف وغيرهما .
- الطبرى : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)
يعني تعالى ذكره بقوله: (مُنِيِبِين إلَيْهِ) تائبين راجعين إلى الله مقبلين.
كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (مُنِيبينَ إلَيْهِ) قال: المنيب إلى الله: المطيع لله، الذي أناب إلى طاعة الله وأمره، ورجع عن الأمور التي كان عليها قبل ذلك، كان القوم كفارا، فنـزعوا ورجعوا إلى الإسلام.
وتأويل الكلام: فأقم وجهك يا محمد للدين حنيفا، منيبين إليه، إلى الله، فالمنيبون حال من الكاف التي في وجهك.
فإن قال قائل: وكيف يكون حالا منها، والكاف كناية عن واحد، والمنيبون صفة لجماعة؟ قيل: لأن الأمر من الكاف كناية اسمه من الله في هذا الموضع أمر منه له ولأمته، فكأنه قيل له: فأقم وجهك أنت وأمتك للدين حنيفا لله، منيبين إليه.
وقوله: (واتَّقُوهُ) يقول جلّ ثناؤه: وخافوا الله وراقبوه، أن تفرّطوا في طاعته، وتركبوا معصيته (وَلا تَكُونَوا مِنَ المُشْرِكِينَ) يقول: ولا تكونوا من أهل الشرك بالله بتضييعكم فرائضه، وركوبكم معاصيه، وخلافكم الدين الذي دعاكم إليه.
- ابن عاشور : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مُنِيبِينَ } حال من ضمير { فَأقِمْ } [ الروم : 30 ] للإشارة إلى أن الخطاب الموجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مراد منه نفسه والمؤمنون معه كما تقدم .
والمنيب : الملازم للطاعة . ويظهر أن معنى أناب صار ذا نوبة ، أي ذا رجوع متكرر وأن الهمزة فيه للصيرورة ، والنوبة : حصة من عمل يتوزعه عدد من الناس وأصلها : فَعْلَة بصيغة المرة لأنها مرة من النَّوْب وهو قيام أحد مقام غيره ، ومنه النيابة ، ويقال : تناوبوا عمل كذا . وفي حديث عمر : «كنت أنا وجار لي من الأنصار نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوماً وأنزل يوماً» الحديث ، فإطلاق المنيب على المطيع استعارة لتعهد الطاعة تعهداً متكرراً ، وجعلت تلك الاستعارة كناية عن مواصلة الطاعة وملازمتها قال تعالى : { إن إبراهيم لحليم أوّاه مُنيب } في سورة هود ( 75 ) . وفسّرت الإنابة أيضاً بالتوبة . وقد قيل : إن ناب مرادف تاب ، وهو المناسب لقوله في الآية الموالية { دعوا ربهم منيبين إليه } [ الروم : 33 ] . والأمر الذي في قوله { واتقوه وأقيموا الصلاة } مستعمل في طلب الدوام .
و { الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً } هم المشركون لأنهم اتخذوا عدة آلهة . وإنما كررت { مِن } التبعيضية لاعتبار الذين فرقوا دينهم بدلاً من المشركين بدلاً مطابقاً أو بياناً ، فإظهار حرف الجر ثانية مع الاستغناء عنه بالبدلية تأكيد بإظهار العامل كما تقدم في قوله تعالى : { تكون لنا عيداً لأولنا وءاخرنا } [ المائدة : 114 ] وشأن البدل والبيان أن يجوز معهما إظهار العامل المقدر فيخرجان عن إعراب التوابع إلى الإعراب المستقل ويكونان في المعنى بدلاً أو بياناً ولهذا قال النحاة : إن البدل على نية تكرار العامل . وقال المحققون : إن البدل معرب بالعامل المقدر ، ومثله البيان وهما سيان .
- إعراب القرآن : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
«مُنِيبِينَ» حال «إِلَيْهِ» متعلقان به «وَاتَّقُوهُ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلا تَكُونُوا» مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية والواو اسمه «مِنَ الْمُشْرِكِينَ» متعلقان بمحذوف خبر تكونوا والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : [Adhere to it] turning in repentance to Him and fear Him and establish prayer and do not be of those who associate others with Allah
- English - Tafheem -Maududi : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ(30:31) (Adhere to the True Faith and) turn to Him, *48 and hold Him in awe, *49 and establish Prayer, *50 and do not be of those who associate others with Allah in His Divinity,
- Français - Hamidullah : Revenez repentants vers Lui; craignez-Le accomplissez la Salât et ne soyez pas parmi les associateurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Haltet daran fest indem ihr euch Ihm reuig zuwendet und fürchtet Ihn und verrichtet das Gebet und gehört nicht zu den Götzendienern
- Spanish - Cortes : volviéndoos a Él arrepentidos ¡Temedle haced la azalá y no seáis de los asociadores
- Português - El Hayek : Voltaivos contritos a Ele temeiO observai a oração e não vos conteis entre os que Lhe atribuem parceiros
- Россию - Кулиев : Обращайтесь к Нему с раскаянием бойтесь Его совершайте намаз и не будьте в числе многобожников
- Кулиев -ас-Саади : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
Обращайтесь к Нему с раскаянием, бойтесь Его, совершайте намаз и не будьте в числе многобожников,Эти слова разъясняют мусульманам то, как следует обращать свой лик к религии Аллаха. Для этого каждый человек должен всем сердцем устремиться к своему Господу и подчинить свои желания тому, что угодно Всевышнему Аллаху. Из этого следует, что ему надлежит совершать телом только те деяния, которые соответствуют вере, которая покоится в его сердце. Обратившись к Аллаху, человек должен поклоняться Ему душой и телом, и это поклонение будет совершенным только тогда, когда человек прекратит совершать грехи. Вот почему Аллах повелел Своим рабам быть богобоязненными, то есть выполнять предписания Аллаха и остерегаться ослушания и непокорности. Из всех предписаний религии Всевышний Аллах особо отметил намаз, потому что именно этот обряд поклонения подталкивает человека к покорности и пробуждает в нем страх перед Господом. Всевышний сказал: «Читай то, что внушено тебе из Писания, и совершай намаз. Воистину, намаз оберегает от мерзости и предосудительного. Но поминание Аллаха - гораздо важнее» (29:45). Намаз укрепляет в человеке богобоязненность, а поминание Аллаха побуждает его устремляться к Аллаху. Что же касается запрещенных деяний, то из всех грехов Аллах особо отметил многобожие, которое является важнейшим из прегрешений и разрушает все остальные деяния. Наряду с этим многобожие является полной противоположностью обращения к Аллаху, потому что в основе обращения к Аллаху лежит искренность и полная преданность Ему. Затем Всевышний Аллах изобличил порочные качества многобожников и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'a yönelerek O'na karşı gelmekten sakınınız namaz kılınız dinlerinde ayrılığa düşüp fırka fırka olan her fırkasının da kendisinde bulunanla sevindiği müşriklerden olmayınız
- Italiano - Piccardo : Ritornate a Lui temeteLo assolvete all'orazione e non siate associatori
- كوردى - برهان محمد أمين : خهڵکینه ڕوو بکهنه پهروهردگارتان بهملکهچی بگهڕێنهوه بۆلای لهو بترسن و خۆتان له سزای بپارێزن نوێژهکانیشتان بهچاکی ئهنجام بدهن مهبن بهو کهسانهی که شهریك و هاوهڵی بۆ بڕیار دهدهن
- اردو - جالندربرى : مومنو اسی خدا کی طرف رجوع کئے رہو اور اس سے ڈرتے رہو اور نماز پڑھتے رہو اور مشرکوں میں نہ ہونا
- Bosanski - Korkut : obraćajući Mu se predano Bojte se Njega i obavljajte molitvu i ne budite od onih koji Mu druge ravnim smatraju
- Swedish - Bernström : Vänd tillbaka i ånger till Gud [och till den sanna tron] och frukta Honom och förrätta bönen och följ inte dem som sätter medhjälpare vid Guds sida;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dengan kembali bertaubat kepadaNya dan bertakwalah kepadaNya serta dirikanlah shalat dan janganlah kamu termasuk orangorang yang mempersekutukan Allah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(Dengan kembali) bertobat (kepada-Nya) kepada Allah swt., yaitu melaksanakan apa-apa yang diperintahkan oleh-Nya dan menjauhi hal-hal yang dilarang oleh-Nya. Lafal ayat ini merupakan hal atau kata keterangan keadaan bagi fa'il atau subjek yang terkandung di dalam lafal aqim beserta makna yang dimaksud daripadanya, yaitu hadapkanlah wajah kalian (dan bertakwalah kalian kepada-Nya) takutlah kalian kepada-Nya (serta dirikanlah salat dan janganlah kalian termasuk orang-orang yang mempersekutukan Allah).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সবাই তাঁর অভিমুখী হও এবং ভয় কর নামায কায়েম কর এবং মুশরিকদের অন্তর্ভুক্ত হয়ো না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் அவன் பக்கமே திரும்பியவர்களாக இருங்கள்; அவனிடம் பயபக்தியுடன் நடந்து கொள்ளுங்கள்; தொழுகையையும் நிலை நிறுத்துங்கள்; இன்னும் இணைவைப்போரில் நீங்களும் ஆகி விடாதீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงยำเกรงพระองค์ และจงดำรงไว้ซึ่งการละหมาด โดยเป็นผู้ผินหน้ากลับไปสู่พระองค์ และอย่าอยู่ในหมู่ผู้ตั้งภาคี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳар бир нарсада Унга қайтгувчи бўлароқ У зотга тақво қилинг намозни тўкис адо этинг ва мушриклардан бўлманг
- 中国语文 - Ma Jian : 你们应当归依真主,应当敬畏他,应当谨守拜功,不要做以物配主者,
- Melayu - Basmeih : Hendaklah kamu wahai Muhammad dan pengikutpengikutmu sentiasa rujuk kembali kepada Allah dengan mengerjakan amalamal bakti serta bertaqwalah kamu kepadaNya; dan kerjakanlah sembahyang dengan betul sempurna; dan janganlah kamu menjadi dari manamana golongan orang musyrik
- Somali - Abduh : idinkoo Eebe u noqon kana yaaba Salaadana ooga Galadana ha ka mid noqonina
- Hausa - Gumi : Kunã mãsu mai da al'amari gare Shi kuma ku bĩ Shi dataƙawa kuma ku tsayar da salla kuma kada ku kasance daga mushirikai
- Swahili - Al-Barwani : Muwe wenye kutubia kwake na mcheni Yeye na shikeni Sala na wala msiwe katika washirikina
- Shqiptar - Efendi Nahi : duke iu drejtuar Atij Perëndisë Druajuni Atij dhe falni namazin e mos u bëni si ata që i bëjnë shok Atij
- فارسى - آیتی : به او بازگرديد، و از او بترسيد، و نماز بگزاريد و از مشركان مباشيد.
- tajeki - Оятӣ : Ба Ӯ бозгардед ва аз Ӯ битарсед ва намоз бигузоред ва аз мушрикон набошед.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ قا تەۋبە بىلەن قايتىڭلار، اﷲ تىن قورقۇڭلار، نامازنى ئادا قىلىڭلار، مۇشرىكلاردىن بولماڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് അല്ലാഹുവിങ്കലേക്ക് മടങ്ങുന്നവരായി നിലകൊള്ളുക. അവനോട് ഭക്തിപുലര്ത്തുക. നമസ്കാരം നിഷ്ഠയോടെ നിര്വഹിക്കുക. ബഹുദൈവവിശ്വാസികളില് പെട്ടുപോകരുത്.
- عربى - التفسير الميسر : وكونوا راجعين الى الله بالتوبه واخلاص العمل له واتقوه بفعل الاوامر واجتناب النواهي واقيموا الصلاه تامه باركانها وواجباتها وشروطها ولا تكونوا من المشركين مع الله غيره في العباده
*48) That is, "Whoever has adopted an attitude of independence and freedom and turned away from his we Lord, and whoever has adopted service of another than Allah and proved to be disloyal to his real and we Lord, should desist from this, and return to the service of the One God. Whose real servant he is by birth."
*49) That is, "You should have the fear that if in spite of being a servant of Allah by birth, you adopted the way of living independently of Him, or served another beside Him, you will have to suffer a severe punishment for rebellion and ingratitude. Therefore, you should avoid every such way of life which earns you the wrath of God."
*50) Both turning to AIlah and having fear of His wrath are the acts of the heart. This state of the heart, for its manifestation and stability, inevitably needs a physical act, which thay make it known to others in society that so-and-so has really returned to the service of One Allah alone, and which, at the same time, may go on nourishing and developing the state of piety and devotion in one's own self al :o by means of practical experience and discipline. That i why immediately after giving the Command for a mental change Allah has given the Command for this physical act, i,e. establishment of the Salat. As long as an idea is only an idea in the mind of man, it can neither be stable nor enduring. It may fade away or even change. But when he starts practising it, the idea takes root in him and goes on increasing in stability and strength with more and more practice; so much so that when it has become a belief it can neither change nor fade away easily. Considered from this viewpoint, no act can be more effective than the offering of the Prayer regularly five times a day for strengthening piety and fear of God in oneself. The other act, whatever it be, is carried out at intervals, or in different forms on different occasions, but the Prayer is an act, which is performed every few hours in one and the same specific form permanently, in which man has to rehearse over and over again the whole lesson taught him by the Qur'an about Islam, so that he dces not forget it. Furthermore, both the believers and the disbelievers have to know who among the people has given up the way of rebellion and adopted the way of obedience to the Lord. The believers have to know this so that they can form into a community and society and can cooperate with one another in the way of Allah; then as soon as the relationship of any one of them starts showing signs of laxity with respect to the Faith and Islam, this should become known to all of them at once. The disbelievers have to know this so that the dorment nature in them wakens up when they see the people from their own kith and kin turning humbly to their real God over and over again, and till their nature wakes up they continue to be awe-stricken when they see the practical enthusiasm of the obedient servants of God. For these two objectives also the establishment of the Prayer is the most effective means.
Here, it should be noted that the Command for the establishment of the Prayer was given at Makkah at a time when a handful of the Muslims were being severely persecuted by the disbelieving Quraish, and went on being persecuted for another nine years after this. At that time there was 'no sign of the lslamic government yet in sight. If the offering of the Prayer was meaningless without the Islamic government, as some ignorant people think, or if the establishment of the Salat did not mean the offering of the Prayer at all but the establishment of Nizami-Rububiyat (order of Providence), as the deniers of Hadith claim, the Qur'anic injunction at that stage would have been meaningless. The question is: How did the Holy Prophet and the Muslims carry out this Command for nine years after it had been enjoined ?