- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَآ أَذَقْنَا ٱلنَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُواْ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها ۖ وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون
- عربى - التفسير الميسر : وإذا أذقنا الناس منا نعمة مِن صحة وعافية ورخاء، فرحوا بذلك فرح بطرٍ وأَشَرٍ، لا فرح شكر، وإن يصبهم مرض وفقر وخوف وضيق بسبب ذنوبهم ومعاصيهم، إذا هم يَيْئَسون من زوال ذلك، وهذا طبيعة أكثر الناس في الرخاء والشدة.
- السعدى : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
يخبر تعالى عن طبيعة أكثر الناس في حالي الرخاء والشدة أنهم إذا أذاقهم اللّه منه رحمة من صحة وغنى ونصر ونحو ذلك فرحوا بذلك فرح بطر، لا فرح شكر وتبجح بنعمة اللّه.
{ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ } أي:: حال تسوؤهم وذلك { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } من المعاصي. { إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ } ييأسون من زوال ذلك الفقر والمرض ونحوه. وهذا جهل منهم وعدم معرفة.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
ثم عادت الصورة الكريمة إلى الحديث عن أحوال بعض النفوس البشرية فى حالتى العسر واليسر ، فقال - تعالى - : ( وَإِذَآ أَذَقْنَا الناس رَحْمَةً ) من صحة أو غنى أو أمان ( فَرِحُواْ بِهَا ) أى : فرحوا بها فرح البطر الأشر ، الذى لا يقابل نعم الله - تعالى - بالشكر ، ولا يستعملها فيما خلقت له .
فالمراد بالفرح هنا : الجحود والكفران للنعم ، وليس مجرد السرور بالحصول على النعم .
( وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ) شدة أو مصيبة ( بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) أى : بسبب شؤم معاصيهم ، وإهمالهم لشكر الله - تعالى - على نعمه ( إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ) أى : أسرعوا باليأس من رحمة الله ، وقنطوا من فرجه ، واسودت الدنيا فى وجوههم ، شأن الذين لا يعرفون سنن الله - تعالى - فى خلقه ، والذين يعبدون الله على حرف ، فهم عند السراء جاحدون مغرورون . . وعند الضراء قانطون يائسون .
وعبر - سبحانه - فى جانب الرحمة بإذا ، وفى جانب المصيبة بأن ، للإِشعار بأن رحمته - تعالى - بعباده متحققة فى كل الأحوال . وأن ما ينزل بالناس من مصائب ، هو بسبب ما اجترحوه من ذنوب .
ونسب - سبحانه - الرحمة إلى ذاته فقال : ( وَإِذَآ أَذَقْنَا الناس رَحْمَةً ) دون السيئة فقد قال : ( وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ) لتعليم العباد الأدب مع خالقهم - عز وجل - وإن كان الكل بيده - سبحانه - وبمشيئته ، وشبيه بهذا قوله - تعالى - : ( وَأَنَّا لاَ ندري أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأرض أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً ) والتعبير بإذا الفجائية فى قوله ( إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ) ، للإِشارة إلى سرعة يأسهم من رحمة الله - تعالى حتى ولو كانت المصيبة هينة بسيرة ، وذلك لضعف يقينهم وإيمانهم . إذ القنوط من رحمة الله ، يتنافى مع الإِيمان الحق .
- البغوى : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
( وإذا أذقنا الناس رحمة ) أي : الخصب وكثرة المطر ( فرحوا بها ) يعني فرح البطر ( وإن تصبهم سيئة ) أي : الجدب وقلة المطر ويقال : الخوف والبلاء ( بما قدمت أيديهم ) من السيئات ( إذا هم يقنطون ) ييأسون من رحمة الله ، وهذا خلاف وصف المؤمن ، فإنه يشكر الله عند النعمة ، ويرجو ربه عند الشدة .
- ابن كثير : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
ثم قال : ( وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ) ، هذا إنكار على الإنسان من حيث هو ، إلا من عصمه الله ووفقه; فإن الإنسان إذا أصابته نعمة بطر وقال : ( ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور ) [ هود : 10 ] ، أي : يفرح في نفسه ويفخر على غيره ، وإذا أصابته شدة قنط وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير بالكلية; قال الله : ( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات ) [ هود : 11 ] ، أي : صبروا في الضراء ، وعملوا الصالحات في الرخاء ، كما ثبت في الصحيح : " عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .
- القرطبى : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
قوله تعالى : وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون .
قوله تعالى : وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها يعني الخصب والسعة والعافية ; قاله يحيى بن سلام . النقاش : النعمة والمطر . وقيل : الأمن والدعة ; والمعنى متقارب . فرحوا بها أي بالرحمة . وإن تصبهم سيئة أي بلاء وعقوبة ; قاله مجاهد . السدي : قحط المطر . بما قدمت أيديهم أي بما عملوا من المعاصي . إذا هم يقنطون أي ييأسون من الرحمة والفرج ; قاله الجمهور . وقال الحسن : إن القنوط ترك فرائض الله سبحانه وتعالى في السر . قنط يقنط ، وهي قراءة العامة . وقنط يقنط ، وهي قراءة أبي عمرو والكسائي ويعقوب . وقرأ الأعمش : قنط يقنط بالكسر فيهما ; مثل حسب يحسب . والآية صفة للكافر ، يقنط عند الشدة ، ويبطر عند النعمة ; كما قيل :
كحمار السوء إن أعلفته رمح الناس وإن جاع نهق
وكثير ممن لم يرسخ الإيمان في قلبه بهذه المثابة ; وقد مضى في غير موضع . فأما المؤمن فيشكر ربه عند النعمة ، ويرجوه عند الشدة .
- الطبرى : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36)
يقول تعالى ذكره: إذا أصاب الناس منا خصب ورخاء وعافية في الأبدان والأموال، فرحوا بذلك، وإن تصبهم منا شدّة من جدب وقحط وبلاء في الأموال والأبدان (بِمَا قَدَّمَتْ أيْدِيهمْ) يقول: بما أسلفوا من سيئ الأعمال بينهم وبين الله، وركبوا من المعاصي (إذَا هُمْ يَقْنطُونَ) يقول: إذا هم ييأسون من الفرج، والقنوط: هو الإياس، ومنه قول حميد الأرقط.
قَدْ وَجَدُوا الحَجَّاجَ غَيرَ قَانِطِ (1)
وقوله: (إذَا هُمْ يَقْنَطُونَ) هو جواب الجزاء؛ لأن " إذا " نابت عن الفعل بدلالتها عليه، فكأنه قيل: وإن تصبهم سيئة بما قدّمت أيديهم وجدتهم يقنطون، أو تجدهم، أو رأيتهم، أو تراهم. وقد كان بعض نحويي البصرة يقول: إذا كانت " إذا " جوابا لأنها متعلقة بالكلام الأوّل بمنـزلة الفاء.
------------------------
الهوامش:
(1) البيت لحميد الأرقط (مجاز القرآن لأبي عبيدة، الورقة 188 - ب) قال: (إذا هو يقنطون): أي ييئسون، قال حميد الأرقط: "قد وجدوا ..." البيت. وفي (اللسان: قنط): القنوط: اليأس. وفي التهذيب: اليأس من الخير. وقيل: أشد اليأس من الشيء. وقنط يقنط ويقنط (كضرب ونصر) وقنط قنطًا كتعب فهو قنط، وقرئ: (ولا تكن من القانطين). وأما قنط يقنط (بالفتح فيهما) وقنط يقنط (بالكسر فيهما) فإنما هو على الجمع بين اللغتين. كما قاله الأخفش.
- ابن عاشور : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36) أعيد الكلام على أحوال المشركين زيادة في بسط الحالة التي يتلقون بها الرحمة وضدها تلقياً يستوون فيه بعد أن مُيز فيما تقدم حال تلقي المشركين للرحمة بالكفران المقتضي أن المؤمنين لا يتلقونها بالكفران . فأريد تنبيههم هنا إلى حالة تلقيهم ضد الرحمة بالقنوط ليحذروا ذلك ويرتاضوا برجاء الفرج والابتهال إلى الله في ذلك والأخذ في أسباب انكشافها . والرحمة أطلقت على أثر الرحمة وهو المنافع والأحوال الحسنة الملائمة كما ينبني عنه مقابلتها بالسيئة وهي ما يسوء صاحبه ويحزنه فالمقصد من هذه الآية تخلق المسلمين بالخلق الكامل ، ف { الناس } مراد به خصوص المشركين بقرينة أن الآية ختمت بقوله { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون .
وقدمت في هذه الآية إصابة الرحمة على إصابة السيئة عكسَ التي قبلها للاهتمام بالحالة التي جُعلت مبدأ العبرة وأصل الاستدلال ، فقوله فرحوا بها }
وصف لحال الناس عندما تصيبهم الرحمة ليبنَى عليه ضده في قوله { إذا هم يقنطون } لما يقتضيه القنوط من التذمر والغضب ، فليس في الكلام تعريض بإنكار الفرح حتى نضطر إلى تفسير الفرح بالبطر ونحوه لأنه عدول عن الظاهر بلا داع . والمعنى : أنهم كما يفرحون عند الرحمة ولا يخطر ببالهم زوالها ولا يحزنون من خشيته ، فكذلك ينبغي أن يصبروا عندما يمسهم الضر ولا يقنطوا من زواله لأن قنوطهم من زواله غير جار على قياس حالهم عندما تصيبهم رحمة حين لا يتوقعون زوالها ، فالقنوط هو محل الإنكار عليهم وهذا كقوله تعالى { لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسَّه الشرُّ فيؤوس قنوط } [ فصلت : 49 ] في أن محل التعجيب هو اليأس والقنوط ، وتقدم ذكر الإذاقة آنفاً . والقنوط : اليأس ، وتقدم في سورة الحجر ( 55 ) عند قوله تعالى { فلا تكن من القانطين } وأدمج في خلال الإنكار عليهم قوله { بما قدمت أيديهم } لتنبيههم إلى أن ما يصيبهم من حالة سيئة في الدنيا إنما سببها أفعالهم التي جعلها الله أسباباً لمسببات مؤثرة لا يحيط بأسرارها ودقائقها إلا الله تعالى ، فما على الناس إلا أن يحاسبوا أنفسهم ويجروا أسباب إصابة السيئات ، ويتداركوا ما فات ، فذلك أنجى لهم من السيئات وأجدر من القنوط . وهذا أدب جليل من آداب التنزيل قال تعالى { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } [ النساء : 79 ] .وقرأ الجمهور { يقنَطون } بفتح النون على أنه مضارع قَنِط من باب حسِب . وقرأه أبو عمرو والكسائي بكسر النون على أنه مضارع قَنط من باب ضرب وهما لغتان فيه .
ثم أنكر عليهم إهمال التأمل في سنّة الله الشائعة في الناس : من لحاق الضر وانفراجه ، ومن قسمة الحظوظ في الرزق بين بسط وتقتير فإنه كثير الوقوع كل حين فكما أنهم لم يقنطوا من بسط الرزق عليهم في حين تقتيره فكدحوا في طلب الرزق بالأسباب والدعاء فكذلك كان حقهم أن يتلقوا السوء النادر بمثل ما يتلقون به ضيق الرزق ، فيسعَوا في كشف السيئة بالتوبة والابتهال إلى الله وبتعاطي أسباب زوالها من الأسباب التي نصبها الله تعالى ،
- إعراب القرآن : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
«وَإِذا» الواو حرف استئناف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَذَقْنَا» ماض وفاعله «النَّاسَ» مفعول به أول «رَحْمَةً» مفعول به ثان والجملة في محل جر بالإضافة «فَرِحُوا» ماض وفاعله «بِها» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَ» الواو حرف عطف «وَإِنْ تُصِبْهُمْ» حرف شرط ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والهاء مفعول به «سَيِّئَةٌ» فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها «بِما» متعلقان بالفعل «قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ» ماض وفاعله والجملة صلة «إِذا» الفجائية «هُمْ» مبتدأ «يَقْنَطُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر هم والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
- English - Sahih International : And when We let the people taste mercy they rejoice therein but if evil afflicts them for what their hands have put forth immediately they despair
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ(30:36) When We make people have a taste of Our Mercy, they exult in it; and when any misfortune befalls them in consequence of their deeds, then lo and behold, they despair. *55
- Français - Hamidullah : Et quand Nous faisons goûter une miséricorde aux gens ils en exultent Mais si un malheur les atteint à cause de ce que leurs propres mains ont préparé voilà qu'ils désespèrent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn Wir die Menschen Barmherzigkeit kosten lassen sind sie froh darüber Wenn sie aber etwas Böses trifft für das was ihre Hände vorausgeschickt haben verlieren sie sogleich die Hoffnung
- Spanish - Cortes : Cuando hacemos gustar a los hombres una misericordia se regocijan de ella Pero si les sucede un mal como castigo a sus obras ahí les tenéis desesperados
- Português - El Hayek : Mas quando agraciamos os humanos com a misericórdia regozijamse dele; por outra se os açoita a adversidade peloque as suas mãos cometeram eilos desesperados
- Россию - Кулиев : Когда Мы даем людям вкусить милость они радуются ей Когда же зло постигает их за то что приготовили их руки они тотчас приходят в отчаяние
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
Когда Мы даем людям вкусить милость, они радуются ей. Когда же зло постигает их за то, что приготовили их руки, они тотчас приходят в отчаяние.Всевышний поведал о поведении большинства людей при тяготах и благоденствии. Когда Аллах позволяет людям вкусить от милости и одаряет их здоровьем, богатством или победой, они начинают радоваться и ликовать. Подобное ликование свидетельствует об их высокомерии и надменности и не является выражением благодарности Аллаху за оказанную милость. Когда же таких людей постигает несчастье в наказание за совершенные ими грехи, они отчаиваются и перестают верить в то, что когда-нибудь смогут обзавестись богатством или поправиться. Такое поведение свидетельствует об их невежестве и недостатке знаний.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanlara bir rahmet tattırdığımız zaman ona sevinirler ama yaptıklarından ötürü başlarına bir kötülük gelirse hemen ümitlerini kaybediverirler
- Italiano - Piccardo : Quando gratifichiamo gli uomini di una misericordia se ne rallegrano Se poi li coglie una disgrazia per ciò che le loro mani hanno perpetrato ecco che se ne disperano
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێکیش ڕهحمهتێك بهخهڵکی بچێژین ئهوا له خۆیان بایی دهبن زۆربهیان دینداری فهرامۆش دهکهن خۆ ئهگهر بهڵاو ناخۆشیهکیشیان تووش بێت له سهرئهنجامی کارو کردهوهو دهست پێشخهری خۆیاندا دهست بهجێ نائومێد دهبن له ڕهحمهتی خوا
- اردو - جالندربرى : اور جب ہم لوگوں کو اپنی رحمت کا مزا چکھاتے ہیں تو اس سے خوش ہو جاتے ہیں اور اگر ان کے عملوں کے سبب جو ان کے ہاتھوں نے اگے بھیجے ہیں کوئی گزند پہنچے تو ناامید ہو کر رہ جاتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Kad dopustimo ljudima da se blagodatima naslađuju oni im se obraduju a kad ih pogodi nevolja zbog onoga što su ruke njihove činile odjednom očajavaju
- Swedish - Bernström : När Vi visar människorna Vår nåd gläds de åt detta; men när de drabbas av ett ont som är följden av deras egna handlingar förlorar de allt hopp
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apabila Kami rasakan sesuatu rahmat kepada manusia niscaya mereka gembira dengan rahmat itu Dan apabila mereka ditimpa suatu musibah bahaya disebabkan kesalahan yang telah dikerjakan oleh tangan mereka sendiri tibatiba mereka itu berputus asa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
(Dan apabila Kami rasakan kepada manusia) yakni orang-orang kafir Mekah dan orang-orang kafir lainnya (suatu rahmat) yakni suatu nikmat (niscaya mereka gembira dengan rahmat itu) mereka merasa bangga dengannya. (Dan apabila mereka ditimpa musibah) yaitu marabahaya (disebabkan kesalahan yang telah dikerjakan oleh tangan mereka sendiri, tiba-tiba mereka itu berputus asa) mereka putus harapan dari rahmat Allah. Orang beriman harus bersyukur bila diberi rahmat dan bila ditimpa marabahaya harus berdoa kepada Rabbnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যখন আমি মানুষকে রহমতের স্বাদ আস্বাদন করাই তারা তাতে আনন্দিত হয় এবং তাদের কৃতকর্মের ফলে যদি তাদেরকে কোন দুদর্শা পায় তবে তারা হতাশ হয়ে পড়ে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நாம் மனிதர்களை நம் ரஹ்மத்தை ருசிக்க அனுபவிக்கச் செய்தால் அவர்கள் அதைக் கொண்டு மகிழ்கிறார்கள்; ஆனால் அவர்களுடைய கைகள் முன்னரே செய்துள்ளதைக் கொண்டு ஒரு தீங்கு அவர்களுக்கு சம்பவித்து விட்டால் அவர்கள் நிராசைப்பட்டு விடுகிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเมื่อเราได้ให้มนุษย์ลิ้มรสความเมตตา พวกเขาก็ดีใจต่อมัน และเมื่อทุกข์ร้ายอันใดประสบแก่พวกเขา เนื่องด้วยสิ่งที่มือของพวกเขาประกอบไว้ แล้วพวกเขาก็หมดอาลัย B300361B อิบนุกะษีรกล่าวว่า อันนี้เป็นการกล่าวถึงข้อเท็จจริงของมนุษย์ นอกจากผู้ที่อัลลอฮฺทรงคุ้มครองเขาคือเมื่อเขาได้รับความโปรดปรานเขาก็ดีใจและลืมตัว แต่เมื่อประสบกับความทุกข์ยาก เขาก็หมดอาลัยและสิ้นหวัง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва қачон одамларга раҳматни тоттирсак ундан шод бўлурлар Агар уларга ўз қўллари тақдим қилган нарса туфайли ёмонлик етса дарҳол умидсизликка тушурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 当我使人们尝试恩惠的时候,他们就为那件恩惠而沾沾自喜;如果他们因为曾经犯罪而遭难,他们立刻就绝望了。
- Melayu - Basmeih : Dan apabila Kami beri manusia merasai sesuatu rahmat mereka bergembira dengannya sehingga lupa daratan; dan jika mereka ditimpa sesuatu bencana disebabkan apa yang telah dilakukan oleh tangan mereka sendiri tibatiba mereka berputus asa
- Somali - Abduh : haddaan dhadhansiino dadka naxariis way ku farxi kibraan hadduu dhibku dhacana waxay hor marsadeen darteed way quustaan
- Hausa - Gumi : Kuma idan Muka ɗanɗana wa mutãne wata rahama sai su yi farin ciki da ita kuma idan cũta ta sãme su sabõda abin da hannayensu suka gabãtar sai gã su sunã yanke ƙauna
- Swahili - Al-Barwani : Na watu tunapo waonjesha rehema huifurahia na ukiwasibu uovu kwa iliyo yatanguliza mikono yao wenyewe mara wanakata tamaa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur Ne t’u japim njerëzve ta shijojnë dhuntinë ata gëzohen me të e kur t’i godas fatkeqësia për atë që e kanë punuar duart e tyre atëherë e humbin shpresën
- فارسى - آیتی : چون به مردم رحمتى بچشانيم، شادمان مىشوند؛ و چون به سبب كارهايى كه كردهاند رنجى به آنها رسد، ناگهان نوميد مىگردند.
- tajeki - Оятӣ : Чун ба мардум раҳмате бичашонем, шодмон мешаванд ва чун ба сабаби корҳое, ки кардаанд, ранҷе ба онҳо расад, ногаҳон ноумед мегарданд!
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسانلارغا رەھمەتنى تېتىتساق، ئۇلار بۇنىڭدىن خۇشاللىنىپ كېتىدۇ، ئەگەر ئۇلارغا قىلمىشلىرى تۈپەيلىدىن بىرەر كۆڭۈلسىزلىك يەتسە، دەرھال ئۈمىدسىزلىنىپ كېتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യര്ക്കു നാം വല്ല അനുഗ്രഹവും അനുഭവിക്കാന് അവസരം നല്കിയാല് അതിലവര് മതിമറക്കുന്നു. തങ്ങളുടെ തന്നെ കൈകള് നേരത്തെ ചെയ്തുവെച്ചതു കാരണം വല്ല വിപത്തും ബാധിച്ചാലോ; അതോടെ അവരതാ പറ്റെ നിരാശരായിത്തീരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : واذا اذقنا الناس منا نعمه من صحه وعافيه ورخاء فرحوا بذلك فرح بطر واشر لا فرح شكر وان يصبهم مرض وفقر وخوف وضيق بسبب ذنوبهم ومعاصيهم اذا هم ييئسون من زوال ذلك وهذا طبيعه اكثر الناس في الرخاء والشده
*55) In the preceding verse tnan has been censured for his ignorance, folly and ingratitude. In this verse, he has been censured for puerility and meanness When a person attains a little wealth and power and respect, and he sees that his business has started flourishing, he forgets that he has been given all this by AIIah. He exults at his success and is so puffed up and conceited that he has neither any regard left for Allah nor for the people. But as soon as good luck deserts him, he loses heart and a single stroke of iII-luck so disheartens and frustrates him that he is prepared to do any mean thing, even commit suicide.