- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمْنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُواْ ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا ۖ وكان حقا علينا نصر المؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : ولقد أرسلنا مِن قبلك -أيها الرسول- رسلا إلى قومهم مبشرين ومنذرين يدعونهم إلى التوحيد، ويحذرونهم من الشرك، فجاؤوهم بالمعجزات والبراهين الساطعة، فكفر أكثرهم بربهم، فانتقمنا من الذين اكتسبوا السيئات منهم، فأهلكناهم، ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل، وكذلك نفعل بالمكذبين بك إن استمروا على تكذيبك، ولم يؤمنوا.
- السعدى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
أي: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ } في الأمم السابقين { رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ } حين جحدوا توحيد اللّه وكذبوا بالحق فجاءتهم رسلهم يدعونهم إلى التوحيد والإخلاص والتصديق بالحق وبطلان ما هم عليه من الكفر والضلال، وجاءوهم بالبينات والأدلة على ذلك فلم يؤمنوا ولم يزولوا عن غيهم، { فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا } ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل. { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } أي: أوجبنا ذلك على أنفسنا وجعلناه من جملة الحقوق المتعينة ووعدناهم به فلا بد من وقوعه.
فأنتم أيها المكذبون لمحمد صلى اللّه عليه وسلم إن بقيتم على تكذيبكم حلَّت بكم العقوبة ونصرناه عليكم.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
وقوله - تعالى - : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إلى قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بالبينات . . . ) كلام معترض بين الحديث عن نعمة الرياح ، لتسلية الرسول صلى الله عليه عما لقحه من قومه من أذى .
أى ولقد أرسلنا من قبلك - أيها الرسول الكريم - رسلاً كثيرين ، إلى قومهم ليهدوهم إلى الرشد ، وجاء كل رسول إلى قومه بالحجج الواضحات التى تدل على صدقه .
وقوله ( فانتقمنا مِنَ الذين أَجْرَمُواْ ) معطوف على كلام محذوف . أى : أرسلناهم بالحجج الواضحات ، فمن أقوامهم من آمن بهم ، ومنهم من كذبهم ، فانتقمنا من المكذبين لرسلهم .
( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ المؤمنين ) أى : وكان نصر المؤمنين حقاً أوجبناه على ذاتنا ، فضلاً منا وكرماً ، وتكريماً وإنصافاً لمن آمن بوحدانيتنا ، وأخلص العبادة لنا .
" وحقا " خبر كان ، و " نصر المؤمنين " اسمها و " علينا " متعلق بقوله حقا .
قال ابن كثير : قوله هو حق أوجبه على نفسه الكريمة ، تكريماً وتفضلاً ، كقوله : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ على نَفْسِهِ الرحمة ) وعن أبى الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرئ مسلم يرد من عرض أخيه ، إلا كان حقاً على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة : ثم تلا صلى الله عيله وسلم هذه الآية " .
- البغوى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات ) بالدلالات الواضحات على صدقهم ( فانتقمنا من الذين أجرموا ) عذبنا الذين كذبوهم ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) وإنجاؤهم من العذاب ، ففي هذا تبشير للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالظفر في العاقبة والنصر على الأعداء . قال الحسن : أنجاهم مع الرسل من عذاب الأمم .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، أخبرنا أحمد بن زنجويه ، أخبرنا أبو شيخ الحراني ، أخبرنا أبو موسى بن أعين ، عن ليث بن أبي سليم ، عن شهر بن حوشب ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة " ، ثم تلا هذه الآية " وكان حقا علينا نصر المؤمنين " .
- ابن كثير : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
ثم قال : ( ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا ) هذه تسلية من الله لعبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه ، بأنه وإن كذبه كثير من قومه ومن الناس ، فقد كذبت الرسل المتقدمون مع ما جاءوا أممهم به من الدلائل الواضحات ، ولكن الله انتقم ممن كذبهم وخالفهم ، وأنجى المؤمنين بهم ، ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ، هو حق أوجبه على نفسه الكريمة ، تكرما وتفضلا كقوله تعالى : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) [ الأنعام : 54 ] .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن نفيل ، حدثنا موسى بن أعين ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه ، إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة . ثم تلا هذه الآية : ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) .
- القرطبى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين .
قوله تعالى : ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات أي المعجزات والحجج النيرات فانتقمنا ؛ أي فكفروا فانتقمنا ممن كفر . وكان حقا علينا نصر المؤمنين ( حقا ) نصب على خبر كان ، و ( نصر ) اسمها . وكان أبو بكر يقف على ( حقا ) ؛ أي وكان عقابنا حقا ، ثم قال : علينا نصر المؤمنين ابتداء وخبر ; أي أخبر بأنه لا يخلف الميعاد ، ولا خلف في خبرنا . وروي من حديث أبي الدرداء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم يذب عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله تعالى أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة - ثم تلا - وكان حقا علينا نصر المؤمنين . ذكره النحاس والثعلبي والزمخشري وغيرهم .
- الطبرى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)
يقول تعالى ذكره مسليا نبيه صلى الله عليه وسلم، فيما يلقى من قومه من الأذى فيه بما لقي من قبله من رسله من قومهم، ومعلمه سنته فيهم، وفي قومهم، وأنه سالك به وبقومه سنته فيهم، وفي أممهم: ولقد أرسلنا يا محمد من قبلك رسلا إلى قومهم الكفرة، كما أرسلناك إلى قومك العابدي الأوثان من دون الله (فَجَاءُوهُمْ بالبَيِّناتِ) يعني: بالواضحات من الحجج على صدقهم، وأنهم لله رسل، كما جئت أنت قومك بالبينات فكذّبوهم، كما كذّبك قومك، وردّوا عليهم ما جاءوهم به من عند الله، كما ردّوا عليك ما جئتهم به من عند ربك، (فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا) يقول: فانتقمنا من الذين أجرموا الآثام، واكتسبوا السيئات من قومهم، ونحن فاعلو ذلك كذلك بمجرمي قومك، (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ) يقول: ونجَّينا الذين آمنوا بالله وصدّقوا رسله، إذ جاءهم بأسنا، وكذلك نفعل بك وبمن آمن بك من قومك، (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ المُؤْمِنينَ) على الكافرين، ونحن ناصروك ومن آمن بك على مَن كفر بك، ومظفروك بهم.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)
هذه جملة معترضة مستطرَدة أثارها ذكر سير الفلك في عداد النعم فعُقب ذلك بما كان سير الفلك فيه تذكير بنقمة الطوفان لقوم نوح ، وبجعل الله الفلكَ لنجاة نوح وصالحي قومه من نقمة الطوفان ، فأريد تحذير المكذبين من قريش أن يصيبهم ما أصاب المكذبين قبلهم ، وكان في تلك النقمة نصر المؤمنين ، أي نصر الرسل وأتباعهم؛ ألا ترى إلى حكاية قول نوح : { ربّ انصرني بما كذبون } في سورة المؤمنين ( 26 ) ، وقوله تعالى هنا : وكان حقاً علينا نصر المؤمنين } والواو اعتراضية وليست للعطف .
والانتقام : افتعال من النَّقْم وهو الكراهية والغضب ، وفعله كضرب وعلم قال تعالى { وما تنقِم منا } [ الأعراف : 126 ] . وفي المثل : مثَله كمثل الأرقم إن يُقتل يَنقَم بفتح القاف وإن يترك يَلْقم . والانتقام : العقوبة لمن يفعل ما لا يرضي كأنه صيغ منه الافتعال للدلالة على حصول أثر النقم ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { وما تنقم منا } وقوله { فانتقمنا منهم } في سورة الأعراف ( 136 ) .
وكلمة { حقاً علينا } من صيغ الالتزام ، قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام : { حقيقٌ عليّ أن لا أقول على الله إلاَّ الحق } [ الأعراف : 105 ] ، وهو محقوق بكذا ، أي : لازم له ، قال الأعشى :
لمحقوقة أن تستجيبي لصوته ... فإن وعد الصادق حق . قال تعالى : { وعداً علينا إنّا كُنّا فاعلين } [ الأنبياء : 104 ] . وقد اختصر طريق الإفصاح عن هذا الغرض أعني غرض الوعد بالنصر والوعيد له فأُدرج تحت ذكر النصر معنَى الانتصار ، وأدرج ذكر الفريقين : فريق المصدقين الموعود ، وفريق المكذبين المتوعَّد ، وقد أُخلي الكلام أولاً عن ذكرهما .
وعن أبي بكر شعبة راوي عاصم أنه كان يقف على قوله { حَقّاً } فيكون في { كان } ضمير يعود على الانتقام ، أي وكان الانتقامُ من المجرمين حقاً ، أي : عدلاً ، ثم يستأنف بقوله { علينا نصرُ المؤمنين } وكأنه أراد التخلص من إيهام أن يكون للعباد حق على الله إيجاباً فراراً من مذهب الاعتزال وهو غير لازم كما علمت . قال ابن عطية : وهو وقف ضعيف ، وكذلك قال الكواشي عن أبي حاتم .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
َ لَقَدْ»
الواو حرف قسم وجر واللام لام القسم «قد» حرف تحقيقَ رْسَلْنا»
ماض وفاعلهِ نْ قَبْلِكَ»
متعلقان بالفعلُ سُلًا»
مفعول بهِ لى قَوْمِهِمْ»
متعلقان بالفعل أيضا والجملة جواب القسم لا محل لها.َجاؤُهُمْ»
الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلهاِالْبَيِّناتِ»
متعلقان بالفعلَ انْتَقَمْنا»
الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلهاِنَ الَّذِينَ»
متعلقان بالفعلَ جْرَمُوا»
ماض وفاعله والجملة صلة الذين.َ كانَ»
الواو حرف عطف وماض ناقصَ قًّا»
خبر مقدمَ لَيْنا»
متعلقان بحقاَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ»
اسم كان المؤخر المضاف إلى المؤمنين والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And We have already sent messengers before you to their peoples and they came to them with clear evidences; then We took retribution from those who committed crimes and incumbent upon Us was support of the believers
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ(30:47) We sent Messengers before you to their respective nations, and they brought Clear Signs *71 to them. Then We took vengeance upon those who acted wickedly. *72 It was incumbent on Us to come to the aid of the believers.
- Français - Hamidullah : Nous avons effectivement envoyé avant toi des Messagers vers leurs peuples et ils leur apportèrent les preuves Nous Nous vengeâmes de ceux qui commirent les crimes [de la négation]; et c'était Notre devoir de secourir les croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir haben bereits vor dir Gesandte zu ihren jeweiligen Völkern gesandt Sie kamen zu ihnen mit den klaren Beweisen Da übten Wir Vergeltung an denjenigen die Übeltaten begingen; und es war für Uns eine Pflicht den Gläubigen zu helfen
- Spanish - Cortes : Antes de ti hemos mandado enviados a su pueblo Les aportaron las pruebas claras Nos vengamos de los que pecaron era deber Nuestro auxiliar a los creyentes
- Português - El Hayek : Antes de ti enviamos mensageiros aos seus povos que lhes apresentaram as evidências VingamoNos dos pecadores eera Nosso dever socorrer os fiéis
- Россию - Кулиев : Мы уже отправляли до тебя посланников к их народам и они приносили им ясные знамения Мы отомстили грешникам и Нашим долгом было помогать верующим
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
Мы уже отправляли до тебя посланников к их народам, и они приносили им ясные знамения. Мы отомстили грешникам, и Нашим долгом было помогать верующим.О Мухаммад! К прежним народам также приходили посланники. Стоило людям отвернуться от единобожия и отречься от истины, как Аллах отправлял к ним посланников, которые проповедовали среди них искреннее поклонение одному Аллаху, призывали их уверовать в истину и изобличали неверие и заблуждение, в котором они увязали. Посланники приносили своим соплеменникам ясные знамения и неопровержимые доказательства своей правоты, однако многобожники отказывались уверовать в них и продолжали исповедовать заблуждение. И каждый раз Аллах мстил грешникам и помогал правоверным, которые следовали путем Его посланников, потому что Аллах обязал себя поступать таким образом. Победа правоверных является непреложной истиной, которая обещана Аллахом и непременно сбудется. Что же касается неверующих, которые отказываются уверовать в Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, то им следует знать, что если они и впредь будут отрекаться от истины, то их постигнет мучительное наказание, а победа все равно достанется святому Пророку.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki Senden önce birçok peygamberleri ümmetlerine gönderdik onlara belgeler getirdiler; dinlemeyip suç işleyenlerden öç aldık zira inananlara yardım etmek bize hak olmuştu
- Italiano - Piccardo : Già mandammo prima di te messaggeri ai loro popoli E si recarono loro con prove evidenti Poi ci vendicammo di quelli che commettevano crimini Nostra cura è soccorrere i credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بهخوا بهڕاستی پێش تۆ ئهی محمد صلی الله علیه وسلم پێغهمبهرانێکمان ڕهوانه کردووه بۆ سهر هۆزو گهلهکانیان بهڵگهو نیشانهی زۆریان بۆ هێنان بهڵام زۆریان باوهڕیان نههێنا بۆیه ئێمهش تۆڵهمان سهند لهوانهی که تاوانیان کرد ئهوسا ئیتر سهر خستنی ئیمانداران به ئهرکی سهرشانی خۆمان زانی و سهرکهوتنمان پێ بهخشین
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے تم سے پہلے بھی پیغمبر ان کی قوم کی طرف بھیجے تو وہ ان کے پاس نشانیاں لےکر ائے سو جو لوگ نافرمانی کرتے تھے ہم نے ان سے بدلہ لےکر چھوڑا اور مومنوں کی مدد ہم پر لازم تھی
- Bosanski - Korkut : I prije tebe smo poslanike narodima njihovim slali i oni su im prave dokaze donosili pa smo one koji su griješili kažnjavali – a dužnost Nam je bila vjernike pomoći
- Swedish - Bernström : Före dig har Vi sänt [Våra] sändebud vart och ett till sitt folk och de kom till [dem] med klara bevis [för sanningen]; men [de beskyllde sändebuden för lögn] och Vi lät Vår hämnande vrede drabba dem som var skyldiga till denna orätt eftersom Vi har påtagit Oss att ge de troende hjälp
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Sesungguhnya Kami telah mengutus sebelum kamu beberapa orang rasul kepada kaumnya mereka datang kepadanya dengan membawa keteranganketerangan yang cukup lalu Kami melakukan pembalasan terhadap orangorang yang berdosa Dan Kami selalu berkewajiban menolong orangorang yang beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
(Dan sesungguhnya Kami telah mengutus sebelum kamu beberapa orang rasul kepada kaumnya, mereka datang kepadanya dengan membawa keterangan-keterangan yang jelas) hujah-hujah yang jelas yang membenarkan kerasulan mereka terhadap kaumnya, akan tetapi mereka mendustakannya (lalu Kami melakukan pembalasan terhadap orang-orang yang berdosa.) Kami binasakan orang-orang yang mendustakan para rasul-Nya. (Dan Kami selalu berkewajiban menolong orang-orang yang beriman) atas orang-orang kafir, yaitu dengan membinasakan orang-orang kafir dan menyelamatkan orang-orang yang beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার পূর্বে আমি রসূলগণকে তাঁদের নিজ নিজ সম্প্রদায়ের কাছে প্রেরণ করেছি। তাঁরা তাদের কাছে সুস্পষ্ট নিদর্শনাবলী নিয়ে আগমন করেন। অতঃপর যারা পাপী ছিল তাদের আমি শাস্তি দিয়েছি। মুমিনদের সাহায্য করা আমার দায়িত্ব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் நிச்சயமாக நாம் உமக்கு முன்னால் தூதர்களை அவர்களுடைய சமூகத்தினரிடம் அனுப்பியிருக்கிறோம் அவர்களும் தெளிவான அத்தாட்சிகளுடன் அவர்களிடத்தில் வந்தார்கள்; பிறகு அத்தூதர்களை பொய்ப்பிக்க முற்பட்ட குற்றவாளிகளிடம் பழி வாங்கினோம் மேலும் முஃமின்களுக்கு உதவி புரிதல் நம் கடமையாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอน เราได้ส่งบรรดาร่อซูลก่อนหน้าเจ้าไปยังหมู่ชนของพวกเขา และเขาเหล่านั้นได้นำหลักฐานต่าง ๆ มาให้ พวกเขาแล้ว ดังนั้น เราได้ตอบแทนบรรดาผู้กระทำความผิดอย่างสาสม และหน้าที่ของเราคือการช่วยเหลือบรรดาผู้ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз сендан олдин ҳам Пайғамбарларни қавмларига юбордик Бас улар қавмларига очиқойдин ҳужжатлар келтирганлар Сўнг Биз жиноят қилганлардан интиқом олганмиз Мўминларга нусрат бериш Бизнинг зиммамиздаги ҳақ бўлган
- 中国语文 - Ma Jian : 在你之前,我确已派遣了许多使者,去教化他们的宗族,那些使者就昭示他们许多明证,然后,我惩治犯罪的人。援助信士,原是我的责任。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Kami telah mengutuskan sebelummu wahai Muhammad Rasulrasul kepada kaum masingmasing lalu mereka membawa kepada kaumnya keteranganketerangan yang jelas nyata; kemudian Kami menyeksa orangorang yang berlaku salah mengingkarinya; dan sememangnya adalah menjadi tanggungjawab Kami menolong orangorang yang beriman
- Somali - Abduh : waxaan dhab ahaan ugu diray hortaa Rasuulo qoomkoodii waxayna ulayimaadeen xujooyin waana ka aarsanay kuwii dambi Falay waxaana korkanaga ah u gargaarka Mu'miniinta
- Hausa - Gumi : Kuma lalle Mun aiki waɗansu Manzanni a gabãninka zuwa ga mutãnensu sai suka je musu da hujjõji bayyanannu sa'an nan Muka azabtar da waɗanda suka yi laifi kuma ya kasance tabbatacce taimakon mũminai wajibi ne a kan mu
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika tulikwisha watuma Mitume kwa kaumu zao na wakawajia kwa hoja zilizo wazi Tukawaadhibu wale walio fanya ukosefu Na ilikuwa ni haki juu yetu kuwanusuru Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe me të vërtetë Na kemi dërguar pejgamber para teje – te popujt e tyre e ata u kanë ardhur atyre me argumente të qarta e i kemi ndëshkuar ata që kanë bërë mëkate e për ne është që t’i ndihmojmë besimtarët
- فارسى - آیتی : و پيش از تو پيامبرانى را بر قومشان فرستاديم. آنان با دليلهاى روشن خود نزدشان آمدند. و ما از كسانى كه گناه كردند انتقام گرفتيم، و يارى دادن مؤمنان بر عهده ما بود.
- tajeki - Оятӣ : Ва пеш аз ту паёмбаронеро бар қавмашон фиристодем. Онон бо далелҳои равшани худ наздашон омаданд. Ва Мо аз касоне, ки гуноҳ карданд, интиқом гирифтем ва ёрӣ додани мӯъминон бар ӯҳдаи Мо буд.
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) شۈبھىسىزكى، سەندىن ئىلگىرى نۇرغۇن پەيغەمبەرلەرنى قەۋمىگە (پەيغەمبەر قىلپ) ئەۋەتتۇق، ئۇ پەيغەمبەرلەر ئۇلارغا (ئۆزلىرىنىڭ راست پەيغەمبەرلىكلىرىنى ئىسپاتلايدىغان) نۇرغۇن روشەن مۆجىزىلەرنى ئېلىپ كەلدى (ئۇلار مۆجىزىلەرنى ئىنكار قىلىپ ئاسىيلىق قىلدى)، ئاسىيلىق قىلغانلارنى جازالىدۇق، مۆمىنلەرگە ياردەم قىلىش بىزگە تېگىشلىك بولدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിനക്കുമുമ്പു നാം നിരവധി ദൂതന്മാരെ അവരുടെ ജനതയിലേക്ക് അയച്ചിട്ടുണ്ട്. അവര് വ്യക്തമായ തെളിവുകളുമായി അവരുടെ അടുത്തുചെന്നു. അപ്പോള് പാപം പ്രവര്ത്തിച്ചവരോട് നാം പ്രതികാരം ചെയ്തു. സത്യവിശ്വാസികളെ സഹായിക്കുകയെന്നത് നമ്മുടെ ബാധ്യതയാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد ارسلنا من قبلك ايها الرسول رسلا الى قومهم مبشرين ومنذرين يدعونهم الى التوحيد ويحذرونهم من الشرك فجاووهم بالمعجزات والبراهين الساطعه فكفر اكثرهم بربهم فانتقمنا من الذين اكتسبوا السيئات منهم فاهلكناهم ونصرنا المومنين اتباع الرسل وكذلك نفعل بالمكذبين بك ان استمروا على تكذيبك ولم يومنوا
*71) That is, "One kind of the Signs are those which are scattered in the world around man, which he comes across at every moment of his life, one of which is the system of the circulation of winds, as mentioned in the preceding verse. The other kind of the Signs are those which the Prophets of Allah brought in the form of the miracles and Divine Revelations and the extraordinary pure characters and their healthy and life-giving influence on human society. Both kinds of the Signs point to the same Reality, which is this: The Tauhid which the prophets teach is based on the Truth. Each of these Signs supports the other. The Signs of the universe testify to the truth of what the Prophets say, and the Signs brought by the Prophets explain the reality being pointed out by the Signs of the universe.
*72) "The guilty ones": those who remained blind to these two kinds of the Sighs and persisted in their denial of Tauhid and their rebellion against God.