- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلْأُمُورِ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ۗ وإلى الله عاقبة الأمور
- عربى - التفسير الميسر : ومن يُخْلص عبادته لله وقصده إلى ربه تعالى، وهو محسن في أقواله، متقن لأعماله، فقد أخذ بأوثق سبب موصل إلى رضوان الله وجنته. وإلى الله وحده تصير كل الأمور، فيجازي المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته.
- السعدى : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
{ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ } أي: يخضع له وينقاد له بفعل الشرائع مخلصا له دينه. { وَهُوَ مُحْسِنٌ } في ذلك الإسلام بأن كان عمله مشروعا، قد اتبع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
أو: ومن يسلم وجهه إلى اللّه، بفعل جميع العبادات، وهو محسن فيها، بأن يعبد اللّه كأنه يراه، فإن لم يكن يراه، فإنه يراه.
أو ومن يسلم وجهه إلى اللّه، بالقيام بحقوقه، وهو محسن إلى عباد اللّه، قائم بحقوقهم.
والمعاني متلازمة، لا فرق بينها إلا من جهة [اختلاف] مورد اللفظتين، وإلا فكلها متفقة على القيام بجميع شرائع الدين، على وجه تقبل به وتكمل، فمن فعل ذلك فقد أسلم و { اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } أي: بالعروة التي من تمسك بها، توثق ونجا، وسلم من الهلاك، وفاز بكل خير.
ومن لم يسلم وجهه للّه، أو لم يحسن لم يستمسك بالعروة الوثقى، وإذا لم يستمسك بالعروة الوثقى لم يكن ثَمَّ إلا الهلاك والبوار. { وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } أي: رجوعها وموئلها ومنتهاها، فيحكم في عباده، ويجازيهم بما آلت إليه أعمالهم، ووصلت إليه عواقبهم، فليستعدوا لذلك الأمر.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
ثم فصل سبحانه بعد ذلك حسن عاقبة الأخيار ، وسوء عاقبة الأشرار الذين لا يحسنون التدبر فى أنفسهم ، أو فيما حولهم ، فقال تعالى - : ( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ . . . هُوَ الغني الحميد ) .
وقوله - تعالى - : ( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ ) أى : ومن يتجه إلى الله - تعالى - ويذعن لأمره ، ويخلص له العبادة ، وهو محسن فى أقواله وأفعاله .
من يفعل ذلك ( فَقَدِ استمسك بالعروة الوثقى ) والعربوة فى أصل معناها : تطلق على ما يتعلق بالشئ من عراه ، أى من الجهة التى يجب تعليقه منها . وتجمع على عرا .
والعروة من الدلو مقبضه ، ومن الثوب : مدخل زره .
والوثقى : تأنيث الأوثق ، وهو الشئ المحكم الموثق . يقال : وثق - بالضم - وثاقه ، أى : قوى وثبت فهو وثيق ، أى : ثابت محكم .
والمعنى : ومن يستسلم لأمر الله - تعالى - ويأتى بالأقوال والأفعال على وجه حسن ، فقد ثبت أمره ، واستقام على الطريقة المثلى ، وأمسك من الدين بأقوى سبب ، وأحكم رباط .
فقد شبه - سبحانه - المتوكل عليه فى جميع أموره ، المحسن فى أفعاله ، بمن ترقى فى حبل شاهق ، وتدلى منه ، فاستمسك بأوثق عروة ، من حبل متين مأمون انقطاعه .
وخص - سبحانه - الوجه بالذكر ، لأنه أكرم الأعضاء وأعظمها حرمة ، فإذا خضع الوجه الذى هو أكرم الأعضاء ، فغيره أكثر خضوعا .
وقوله : ( وإلى الله عَاقِبَةُ الأمور ) أى : وإلى الله - تعالى - وحده تصير الأمور ، وترجع إليه ، وتخضع لحكمه وإرادته .
- البغوى : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
( ومن يسلم وجهه إلى الله ) يعني : لله ، أي : يخلص دينه لله ، ويفوض أمره إلى الله ( وهو محسن ) في عمله ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي : اعتصم بالعهد الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه ( وإلى الله عاقبة الأمور )
- ابن كثير : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
يقول تعالى مخبرا عمن أسلم وجهه لله ، أي : أخلص له العمل وانقاد لأمره واتبع شرعه; ولهذا قال : ( وهو محسن ) أي : في عمله ، باتباع ما به أمر ، وترك ما عنه زجر ، ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي : فقد أخذ موثقا من الله متينا أنه لا يعذبه ، ( وإلى الله عاقبة الأمور )
- القرطبى : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
قوله تعالى : ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور .
قوله تعالى : ومن يسلم وجهه إلى الله أي يخلص عبادته وقصده إلى الله تعالى . وهو محسن لأن العبادة من غير إحسان ولا معرفة القلب لا تنفع ; نظيره : ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن . وفي حديث جبريل قال : فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . فقد استمسك بالعروة الوثقى قال ابن عباس : لا إله إلا الله ; وقد مضى في ( البقرة ) . وقد قرأ علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه والسلمي وعبد الله بن مسلم بن يسار : ومن يسلم . النحاس : و ( يسلم ) في هذا أعرف ; كما قال عز وجل : فقل أسلمت وجهي لله ومعنى : أسلمت وجهي لله قصدت بعبادتي إلى الله عز وجل ; ويكون ( يسلم ) على التكثير ; إلا أن المستعمل في سلمت أنه بمعنى دفعت ; يقال سلمت في الحنطة ، وقد يقال أسلمت . الزمخشري : قرأ علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( ومن يسلم ) بالتشديد ; يقال : أسلم أمرك وسلم أمرك إلى الله تعالى ; فإن قلت : ما له عدي بإلى ، وقد عدي باللام في قوله عز وجل : بلى من أسلم وجهه لله ؟ قلت : معناه مع اللام أنه جعل وجهه وهو ذاته ونفسه سالما لله ; أي خالصا له . ومعناه مع إلى راجع إلى أنه سلم إليه نفسه كما يسلم المتاع إلى الرجل إذا دفع إليه . والمراد التوكل عليه والتفويض إليه . وإلى الله عاقبة الأمور أي مصيرها .
- الطبرى : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (22)
يقول تعالى ذكره: ومن يُعبِّد وجهه متذللا بالعبودة، مقرّا له بالألوهة (وَهُوَ مُحْسِنٌ) يقول: وهو مطيع لله في أمره ونهيه، ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) يقول: &; 20-150 &; فقد تمسك بالطرف الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه من تمسك به، وهذا مثل، وإنما يعني بذلك: أنه قد تمسك من رضا الله بإسلامه وجهه إليه وهو محسن، ما لا يخاف معه عذاب الله يوم القيامة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي السوداء، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس ( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) قال: لا إله إلا الله.
وقوله: ( وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ ) يقول: وإلى الله مرجع عاقبة كلّ أمر خيره وشرّه، وهو المسائل أهله عنه، ومجازيهم عليه.
- ابن عاشور : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22)
هذا مقابل قوله { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم } [ لقمان : 20 ] إلى قوله : { يدعوهم إلى عذاب السعير } [ لقمان : 21 ] ، فأولئك الذين اتبعوا ما وجدوا ءاباءهم عليه من الشرك على غير بصيرة فوقعوا في العذاب ، وهؤلاء الذين لم يتمسكوا بدين آبائهم وأسلموا لله لما دعاهم إلى الإسلام فلم يصدّهم عن اتباع الحق إلف ولا تقديس آباء؛ فأولئك تعلقوا بالأوهام واستمسكوا بها لإرضاء أهوائهم ، وهؤلاء استمسكوا بالحق إرضاء للدليل وأولئك أرضوا الشيطان وهؤلاء اتّبعوا رضى الله .
وإسلام الوجه إلى الله تمثيل لإفراده تعالى بالعبادة كأنه لا يقبل بوجهه على غير الله ، وقد تقدم في قوله تعالى { بَلى مَن أسلم وجهه لله وهو محسن } في سورة البقرة ( 112 ) ، وقوله { فَقُل أسلَمْتُ وجهيَ لله } في سورة آل عمران ( 20 ) .
وتعدية فعل { يُسْلم } بحرف { إلى } هنا دون اللام كما في آيتي سورة البقرة ( 112 ) وسورة آل عمران ( 20 ) عند الزمخشري مجاز في الفعل بتشبيه نفس الإنسان بالمتاع الذي يدفعه صاحبه إلى آخر ويَكِلُه إليه . وحقيقته أن يعدى باللام ، أي وجهه وهو ذاته سالماً لله ، أي خالصاً له كما في قوله تعالى { فإن حاجُّوك فقل أسلمتُ وجهيَ لله } في سورة آل عمران ( 20 ) .
والإحسان : العمل الصالح والإخلاص في العبادة . وفي الحديث : الإحسان أن تعبد الله كأنه تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . والمعنى : ومن يسلم إسلاماً لا نفاق فيه ولا شك فقد أخذ بما يعتصم به من الهُوِيّ أو التزلزل .
وقوله { فقد استمسك بالعروة الوثقى } مضى الكلام على نظيره عند قوله تعالى { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى } في سورة البقرة ( 25 ) ، وهو ثناء على المسلمين . وتذييل هذا بقوله { وإلى الله عاقبة الأمور } إيماء إلى وعدهم بلقاء الكرامة عند الله في آخر أمرهم وهو الحياة الآخرة .
والتعريف في { الأمور } للاستغراق ، وهو تعميم يراد به أن أمور المسلمين التي هي من مشمولات عموم الأمور صائرة إلى الله وموكولة إليه فجزاؤهم بالخير مناسب لعظمة الله .
والعاقبة : الحالة الخاتمة والنهاية . و { الأمور : جمع أمر وهو الشأن .
وتقديم { إلى الله }
للاهتمام والتنبيه إلى أن الراجع إليه يلاقي جزاءه وافياً . - إعراب القرآن : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
«وَمَنْ» الواو حرف استئناف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يُسْلِمْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر «وَجْهَهُ» مفعول به «إِلَى اللَّهِ» متعلقان بالفعل «وَهُوَ» الواو حالية «هُوَ مُحْسِنٌ» مبتدأ وخبره والجملة حال. «فَقَدِ» الفاء رابطة قد حرف تحقيق «اسْتَمْسَكَ» ماض فاعله مستتر «بِالْعُرْوَةِ» متعلقان بالفعل «الْوُثْقى » صفة العروة والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر وجملة من .. مستأنفة لا محل لها. «وَإِلَى اللَّهِ» خبر مقدم «عاقِبَةُ» مبتدأ مؤخر «الْأُمُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : And whoever submits his face to Allah while he is a doer of good - then he has grasped the most trustworthy handhold And to Allah will be the outcome of [all] matters
- English - Tafheem -Maududi : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(31:22) Whoever surrenders himself to Allah *40 and lives righteously *41 grasps the most firm handle. *42 The ultimate decision of all matters rests with Allah.
- Français - Hamidullah : Et quiconque soumet son être à Allah tout en étant bienfaisant s'accroche réellement à l'anse la plus ferme La fin de toute chose appartient à Allah
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer sich Allah völlig hingibt und dabei Gutes tut der hält sich an die festeste Handhabe Und zu Allah führt das Ende der Angelegenheiten
- Spanish - Cortes : Quien se somete a Alá y hace el bien se ase del asidero más firme El fin de todo es Alá
- Português - El Hayek : Mas quem se submeter a Deus e for caritativo verseá apegado à verdade inquebrantável E em Deus e for caritativoverseá apegado à verdade inquebrantável E em Deus reside o destino de todos os assuntos
- Россию - Кулиев : Кто подчинил свой лик Аллаху будучи творящим добро тот ухватился за надежную рукоять а решение всех дел - за Аллахом
- Кулиев -ас-Саади : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
Кто подчинил свой лик Аллаху, будучи творящим добро, тот ухватился за надежную рукоять, а решение всех дел - за Аллахом.Обращая свой лик к Аллаху, человек смиряется перед Ним, выполняет предписания Его религии, искренне исповедует праведные воззрения и совершает праведные деяния в строгом соответствии с повелениями Посланника. Обращая свой лик к Аллаху, человек поклоняется Ему так, словно он видит Его, и даже если он не видит Его, то ведь Аллах видит его. Обращая свой лик к Аллаху, он выполняет свои обязанности перед Ним, делает добро окружающим и выполняет свои обязанности перед ними. Эти толкования являются правильными, и если не принимать во внимание лексические различия, то между ними нет существенной разницы, потому что каждое из них подразумевает выполнение всех предписаний религии самым совершенным образом, дабы каждое из таких деяний было принято Аллахом. Всякий, кто поступает так, ухватился за надежную рукоять, сумеет обрести спасение, избежать погибели и достичь полного успеха. А кто не обращает свой лик к Аллаху и не творит добро, тому не удается ухватиться за надежную рукоять. И это значит, что такой человек обречен на погибель и страдания. Всем деяниям надлежит вернуться к Аллаху, и Он вынесет приговор каждому из рабов. Люди непременно получат воздаяние за свои поступки и узнают последствия своих деяний, и поэтому они должны готовиться ко Дню расплаты и воздаяния.
- Turkish - Diyanet Isleri : İyilik yaparak kendini Allah'a veren kimse şüphesiz en sağlam kulpa sarılmış olur İşlerin sonucu Allah'a aittir
- Italiano - Piccardo : Chi sottomette il suo volto ad Allah e compie il bene si afferra all'ansa più salda In Allah è l'esito di tutte le cose
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو کهسهی ڕوو بکاته پهروهردگاری و کارهکانی ههمووی بگێڕێتهوه بۆ لای ئهو له کاتێکدا ئادهمیزادێکی چاکهخوازه ئهوه بهڕاستی مانای وایه که دهستی به به هێزترین کارێکیش ههر بۆ لای خوا دهگهڕێتهوه
- اردو - جالندربرى : اور جو شخص اپنے تئیں خدا کا فرمانبردار کردے اور نیکوکار بھی ہو تو اس نے مضبوط دستاویز ہاتھ میں لے لی۔ اور سب کاموں کا انجام خدا ہی کی طرف ہے
- Bosanski - Korkut : Onaj ko se sasvim preda Allahu a uz to čini dobra djela uhvatio se za najčvršću vezu Allahu se na koncu sve vraća
- Swedish - Bernström : Den som med hela sitt väsen underkastar sig Guds vilja och som gör det goda och det rätta har vunnit ett säkert fäste Allt går till sist upp till Gud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barangsiapa yang menyerahkan dirinya kepada Allah sedang dia orang yang berbuat kebaikan maka sesungguhnya ia telah berpegang kepada buhul tali yang kokoh Dan hanya kepada Allahlah kesudahan segala urusan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
(Dan barang siapa yang menyerahkan dirinya kepada Allah) yakni mau menaati-Nya (sedangkan dia orang yang berbuat kebaikan) mengesakan-Nya (maka sesungguhnya ia telah berpegang kepada buhul tali yang kokoh) yakni bagian dari tali yang paling kuat sehingga tidak dikhawatirkan akan putus. (Dan hanya kepada Allah lah kesudahan segala urusan) maksudnya segala urusan itu akan kembali kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে ব্যক্তি সৎকর্মপরায়ণ হয়ে স্বীয় মুখমন্ডলকে আল্লাহ অভিমূখী করে সে এক মজবুত হাতল ধারণ করে সকল কর্মের পরিণাম আল্লাহর দিকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவன் தன் முகத்தை முற்றிலும் அல்லாஹ்வின் பக்கமே திருப்பி நன்மை செய்து கொண்டிருக்கிறானோ அவன் நிச்சயமாக உறுதியான கயிற்றை பலமாக பற்றிப் பிடித்துக் கொண்டான் இன்னும் காhயங்களின் முடிவெல்லாம் அல்லாஹ்விடமேயுள்ளது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดยอมนอบน้อมใบหน้าของเขายังอัลลอฮฺ โดยที่เขาเป็นผู้กระทำดี แน่นอนเขาได้ยึดห่วงอันมั่นคงไว้แล้ว และบั้นปลายของกิจการทั้งหลายย่อมกลับไปหาอัลลอฮฺ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким гўзал амалларни қилгувчи бўлган ҳолида Аллоҳга юз тутса батаҳқиқ у ишончли арқонни маҳкам тутибди Ишларнинг оқибати фақат Аллоҳга қайтур Биз ишончли арқон деб таржима қилган маъно оятда алурватул вусқо деб келган Вусқо ишончли дегани алурвату деб эса тоққа осилиб чиқиладиган арқонга айтилади Демак бу дунёда олий мақсадга эришиш баланд тоғ чўққисига чиқиш деб олинса Ислом динини тутиш ўша чўққига чиқиш учун узилмайдиган ишончли арқонни маҳкам тутишга ўхшар экан Чўққига чиқмоқчи бўлган одам энди арқондан кўнгли тўқ бўлаверсин Бу ёғи ўзига боғлиқ ҳаракат қилса чўққига албатта чиқади Шунинг учун аввалбошдан унга иймон келтириб у нозил қилган Қуръонга эргашавериш керак
- 中国语文 - Ma Jian : 诚心归顺真主而且常行善事者,确已把握住坚固的把柄。万事的结局,只归真主。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang berserah diri bulatbulat kepada Allah dengan ikhlas sedang ia berusaha mengerjakan kebaikan maka sesungguhnya ia telah berpegang kepada simpulan tali ugama yang teguh dan ingatlah kepada Allah jualah kesudahan segala urusan
- Somali - Abduh : ruuxii u jeediya Wajigiisa xagga Eebe isagoo samo fali wuxuu qabsaday guntin Ballan adag xagga Eebaana Cihdhibta arrimuhu u noqon
- Hausa - Gumi : kuma wanda ya mĩka fuskarsa zuwa ga Allah alhãli kuma yanã mai kyautatãwa to lalle ya yi riƙo ga igiya amintacciya Kuma zuwa ga Allah ãƙibar al'amura take
- Swahili - Al-Barwani : Na mwenye kuuelekeza uso wake kwa Mwenyezi Mungu naye akawa anafanya wema basi huyo hakika amekwisha kamata fundo lilio madhubuti Na mwisho wa mambo yote ni kwa Mwenyezi Mungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush kthehet kah Perëndia me tërë qenien e tij duke qenë i mirë ai është kapur për vegën më të fortë E te Perëndia është fundi i çdo gjëje
- فارسى - آیتی : هر كه روى خويش به خدا كند و نيكوكار باشد هرآينه به دستگيره استوارى چنگ زده است، و پايان همه كارها به سوى خداست.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар кӣ рӯи худ ба Худо кунад ва некӯкор бошад, албатта ба дастгираи устуворе ҷанг задааст ва поёни ҳамаи корҳо ба сӯи Худост!
- Uyghur - محمد صالح : ياخشى ئىش قىلغۇچى بولغان ھالدا ئىخلاس بىلەن اﷲ قا بويسۇنغان ئادەم مەھكەم تۇتقىغا ئېسىلغان بولىدۇ، ئىشلارنىڭ ئاقىۋىتى اﷲ قا مەنسۇپتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആരെങ്കിലും സച്ചരിതനായി സ്വന്തത്തെ അല്ലാഹുവിന് സമര്പ്പിക്കുന്നുവെങ്കില് തീര്ച്ചയായും അയാള് മുറുകെപ്പിടിച്ചത് ഏറ്റം ഉറപ്പുള്ള പിടിവള്ളിയില് തന്നെയാണ്. കാര്യങ്ങളുടെയൊക്കെ പര്യവസാനം അല്ലാഹുവിന്റെ സന്നിധിയിലാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ومن يخلص عبادته لله وقصده الى ربه تعالى وهو محسن في اقواله متقن لاعماله فقد اخذ باوثق سبب موصل الى رضوان الله وجنته والى الله وحده تصير كل الامور فيجازي المحسن على احسانه والمسيء على اساءته
*40) "Whoever........Allah": Who submits himself wholly to the service of AIIah, entrusts alI his affairs to Him and makes His Guidance the law of his entire life.
*41) That is, practically also he should adopt the attitude of an obedient servant of Allah.
*42) That is, 'He will neither have the apprehension that he will be misguided, nor the fear that he will meet an evil end after having served Allah."