- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُۥنَ
- عربى - نصوص الآيات : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ۚ لا يستوون
- عربى - التفسير الميسر : أفمن كان مطيعًا لله ورسوله مصدقًا بوعده ووعيده، مثل من كفر بالله ورسله وكذب باليوم الآخر؟ لا يستوون عند الله.
- السعدى : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
ينبه تعالى، العقول على ما تقرر فيها، من عدم تساوي المتفاوتين المتباينين، وأن حكمته تقتضي عدم تساويهما فقال: { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا } قد عمر قلبه بالإيمان، وانقادت جوارحه لشرائعه، واقتضى إيمانه آثاره وموجباته، من ترك مساخط اللّه، التي يضر وجودها بالإيمان.
{ كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا } قد خرب قلبه، وتعطل من الإيمان، فلم يكن فيه وازع ديني، فأسرعت جوارحه بموجبات الجهل والظلم، من كل إثم ومعصية، وخرج بفسقه عن طاعة الله.
أفيستوي هذان الشخصان؟.
{ لَا يَسْتَوُونَ } عقلاً وشرعًا، كما لا يستوي الليل والنهار، والضياء والظلمة، وكذلك لا يستوي ثوابهما في الآخرة.
- الوسيط لطنطاوي : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
ثم بين - سبحانه - بعد ذلك أن عدالته قد اقتضت عدم التسوية بين الأخيار والأشرار ، وأن كل إنسان إنما يجازى يوم القيامة على حسب عمله فقال - تعالى - : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً . . . المجرمين مُنتَقِمُونَ ) .
والاستفهام فى قوله : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً . . . ) للإِنكار ، والفسوق : الخروج عن طاعة الله .
أى : أفمن كان فى هذه الدنيا مؤمناً بالله حق الإِيمان ، كمن كان فيها فاسقاً وخارجاً عن طاعة الله - تعالى - وعن دينه الذى ارتضاه لعباده؟
كلا ، إنهم لا يستوون لا فى سلوكهم وأعمالهم ، ولا فى جزائهم الدنيوى أو الأخروى .
وقد ذكروا أن هذه الآية نزلت فى شأن الوليد بن عقبة ، وعلى نب أبى طالب - رضى الله عنه - ، حيث قال الوليد لعلى : أنا أبسط منك لساناً ، وأحد سنانا ، وأملأ فى الكتيبة جسداً ، فقال له على : اسكت ، فإنما أنت فاسق ، فنزلت هذه الآية .
- البغوى : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
قوله عز وجل: "أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون"، نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وذلك أنه كان بينهما تنازع وكلام في شيء، فقال الوليد بن عقبة لعلي اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لساناً، وأحد منك سناناً، وأشجع منك جناناً، وأملأ حشواً في الكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله تعالى: "أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون"، ولم يقل: لا يستويان، لأنه لم يرد مؤمناً واحداً وفاسقاً واحداً، بل أراد جميع المؤمنين وجميع الفاسقين.
- ابن كثير : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
يخبر تعالى عن عدله [ وكرمه ] أنه لا يساوي في حكمه يوم القيامة من كان مؤمنا بآياته متبعا لرسله ، بمن كان فاسقا ، أي : خارجا عن طاعة ربه مكذبا لرسله إليه ، كما قال تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) [ الجاثية : 21 ] ، وقال تعالى : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) ، وقال تعالى : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) [ الحشر : 20 ] ; ولهذا قال تعالى هاهنا : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) أي : عند الله يوم القيامة .
- القرطبى : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون أي ليس المؤمن كالفاسق ; فلهذا آتينا هؤلاء المؤمنين الثواب العظيم . قال ابن عباس وعطاء بن يسار : نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط ; وذلك أنهما تلاحيا ، فقال له الوليد : أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأرد للكتيبة - وروي : وأملأ في الكتيبة - جسدا . فقال له علي : اسكت ! فإنك فاسق ; فنزلت الآية . وذكر الزجاج والنحاس أنها نزلت في علي وعقبة بن أبي معيط . قال ابن عطية : وعلى هذا يلزم أن تكون الآية مكية ; لأن عقبة لم يكن بالمدينة ، وإنما قتل في طريق مكة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر . ويعترض القول الآخر بإطلاق اسم الفسق على الوليد . وذلك يحتمل أن يكون في صدر إسلام الوليد لشيء كان في نفسه ، أو لما روي من نقله عن بني المصطلق ما لم يكن ، حتى نزلت فيه : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا على ما يأتي في الحجرات بيانه . ويحتمل أن تطلق الشريعة ذلك عليه ; لأنه كان على طرف مما يبغي . وهو الذي شرب الخمر في زمن عثمان رضي الله عنه ، وصلى الصبح بالناس ثم التفت وقال : أتريدون أن أزيدكم ، ونحو هذا مما يطول ذكره .
الثانية : لما قسم الله تعالى المؤمنين والفاسقين الذين فسقهم بالكفر - لأن التكذيب في آخر الآية يقتضي ذلك - اقتضى ذلك نفي المساواة بين المؤمن والكافر ; ولهذا منع القصاص بينهما ; إذ من شرط وجوب القصاص المساواة بين القاتل والمقتول . وبذلك احتج علماؤنا على أبي حنيفة في قتله المسلم بالذمي . وقال : أراد نفي المساواة هاهنا في الآخرة في الثواب وفي الدنيا في العدالة . ونحن حملناه على عمومه ، وهو أصح ، إذ لا دليل يخصه ; قاله ابن العربي .
الثالثة : قوله تعالى : ( لا يستوون ) ، قال الزجاج وغيره : ( من ) يصلح للواحد والجمع . النحاس : لفظ ( من ) يؤدي عن الجماعة ; فلهذا قال : لا يستوون ; هذا قول كثير من النحويين . وقال بعضهم : لا يستوون لاثنين ; لأن الاثنين جمع ; لأنه واحد جمع مع آخر . وقاله الزجاج أيضا . والحديث يدل على هذا القول ; لأنه عن ابن عباس وغيره قال : نزلت أفمن كان مؤمنا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كمن كان فاسقا في الوليد بن عقبة بن أبي معيط . وقال الشاعر :
أليس الموت بينهما سواء إذا ماتوا وصاروا في القبور
- الطبرى : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18)
يقول تعالى ذكره: أفهذا الكافر المكذّب بوعد الله ووعيده، المخالف أمر الله ونهيه، كهذا المؤمن بالله، والمصدّق بوعده ووعيد، المطيع له في أمره ونهيه، كلا لا يستوون عند الله يقول: لا يعتدل الكفَّار بالله، والمؤمنون به عنده، فيما هو فاعل بهم يوم القيامة. وقال: ( لا يَسْتَوُونَ ) فجمع، وإنما ذكر قبل ذلك اثنين: مؤمنا وفاسقا؛ لأنه لم يرد بالمؤمن: مؤمنا واحدا، وبالفاسق: فاسقا واحدا، وإنما أريد به جميع الفسَّاق، وجميع المؤمنين بالله. فإذا كان الاثنان غير مصمود لهما ذهبت لهما العرب مذهب الجمع.
وذُكر أن هذه الآية نـزلت في عليّ بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عُقبة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة بن الفضل، قال: ثني ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار، قال: نـزلت بالمدينة، في عليّ بن أبي طالب، والوليد &; 20-188 &; بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين عليّ كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحدّ منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال عليّ: اسكت، فإنك فاسق، فأنـزل الله فيهما: ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ ) إلى قوله: (بِهِ تُكَذّبُونَ).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله: ( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ ) قال: لا والله ما استووا في الدنيا، ولا عند الموت، ولا في الآخرة.
- ابن عاشور : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) فُرع بالفاء على ما تقدم من الآيات من الوعد للمؤمنين والوعيد للكافرين استفهام بالهمزة مستعمل في إنكار المساواة بين المؤمن والكافر ، وهو إنكار بتنزيل السامع منزلة المتعجب من البَون بين جزاء الفريقين في ذلك اليوم فكانَ الإنكار موجهاً إلى ذلك التعجب في معنى الاستئناف البياني . والكاف للتشبيه في الجزاء .
وجملة { لا يستوون } عطف بيان للمقصود من الاستفهام .
والفاسق هنا هو : مَن ليس بمؤمن بقرينة قوله بعده { وقيل لهم ذُوقُوا عذابَ النار الذي كنتم به تكذبون . } فالمراد : الفسق عن الإيمان الذي هو الشرك وهو إطلاق كثير في القرآن . ثم أكد كِلا الجزاءين بذكر مرادف لمدلوله مع زيادة فائدة
- إعراب القرآن : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
«أَفَمَنْ» الهمزة حرف استفهام والفاء حرف عطف ومن اسم موصول مبتدأ «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «مُؤْمِناً» خبره والجملة صلة من «كَمَنْ» خبر المبتدأ من. «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «فاسِقاً» خبره والجملة صلة من «لا يَسْتَوُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : Then is one who was a believer like one who was defiantly disobedient They are not equal
- English - Tafheem -Maududi : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ(32:18) Would a true believer be like him who was an evil-doer? *30 Surely they are not equal. *31
- Français - Hamidullah : Celui qui est croyant est-il comparable au pervers Non ils ne sont point égaux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ist denn jemand der gläubig ist wie jemand der ein Frevler ist Sie sind nicht gleichzustellen
- Spanish - Cortes : ¿Es que el creyente es como el perverso No son iguales
- Português - El Hayek : Poderá acaso aquipararse ao fiel o ímpio Jamais se equipararão
- Россию - Кулиев : Неужели верующий подобен нечестивцу Не равны они
- Кулиев -ас-Саади : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
Неужели верующий подобен нечестивцу? Не равны они!Всевышний призвал благоразумных людей задуматься над очевидной разницей, которая существует между творениями, обладающими совершенно противоположными качествами. Мудрость и здравый смысл требуют того, чтобы между такими творениями существовала огромная разница. Разве верующий, сердце которого наполнено верой, который выполняет предписания религии, придерживается всех требований правой веры и избегает злодеяний, которые вызывают гнев Аллаха и пагубно влияют на веру, может сравниться с грешником, сердце которого поражено недугом, а также лишено веры и духовного начала, который по своему невежеству и нечестию совершает грехи и ослушается Аллаха. Разве эти люди могут быть равны? О нет! Здравый смысл и небесная религия однозначно свидетельствуют о том, что верующий не похож на грешника, также как день не похож на ночь, а свет - на мрак. А это значит, что в Последней жизни их ожидает совершенно разное воздаяние.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnanan kimse yoldan çıkmış kimseye benzer mi Bunlar bir olamazlar
- Italiano - Piccardo : Forse il credente è come l'empio Non sono affatto uguali
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئهو کهسهی ئیماندار بوو بێت وهك ئهو کهسهیه که تاوانبار بوو بێت وهك یهك نین
- اردو - جالندربرى : بھلا جو مومن ہو وہ اس شخص کی طرح ہوسکتا ہے جو نافرمان ہو دونوں برابر نہیں ہو سکتے
- Bosanski - Korkut : Zar da vjerniku bude isto kao grješniku Ne njima neće biti isto
- Swedish - Bernström : Kan en troende jämföras med syndaren som trotsar [Gud] De är inte lika [och kommer inte att behandlas lika]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah orangorang beriman itu sama dengan orangorang yang fasik Mereka tidak sama
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ
(Maka apakah orang-orang yang beriman sama seperti orang yang fasik? Mereka tidak sama) maksudnya orang-orang mukmin dan orang-orang fasik atau kafir itu tidak sama.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : ঈমানদার ব্যক্তি কি অবাধ্যের অনুরূপ তারা সমান নয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே அத்தகைய முஃமினானவர் வரம்பு மீறிய பாவியைப் போல் ஆவாரா இருவரும் சமமாக மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น ผู้ศรัทธาจะเหมือนกับคนชั่วช้ากระนั้นหรือ พวกเขาย่อมไม่เท่าเทียมกันแน่ ๆ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ахир мўмин бўлган одам фосиқ бўлган одамдек бўладими Тенг бўлмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 信道者与悖逆者一样吗?他们是不相等的。
- Melayu - Basmeih : Jika demikian halnya maka adakah orang yang beriman sama seperti orang yang fasik Mereka tidaklah sama dalam menerima balasan
- Somali - Abduh : ruux Mu'min ah mala midbaa mid faasiq ah ma eka
- Hausa - Gumi : Shin wanda ya zama mũmini yanã kamar wanda ya zama fãsiƙi Bã zã su yi daidai ba
- Swahili - Al-Barwani : Ati aliye Muumini atakuwa sawa na aliye mpotovu Hawawi sawa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë A është njësoj si besimtari si mëkatari Jo ata nuk janë të barabartë
- فارسى - آیتی : آيا آن كس كه ايمان آورده همانند كسى است كه عصيان مىورزد؟ نه، برابر نيستند.
- tajeki - Оятӣ : Оё он кас, ки имон оварда, мопанди кассет, ки фисқ меварзад? На, баробар нестанд!
- Uyghur - محمد صالح : مۆمىن ئادەم پاسىق ئادەمگە ئوخشامدۇ؟ ئۇلار (ئاخىرەتلىك ساۋابتا) باراۋەر ئەمەس
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ല; സത്യവിശ്വാസിയായ ഒരാള് തെമ്മാടിയെപ്പോലെയാണെന്നോ? അവര് ഒരുപോലെയാവുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : افمن كان مطيعا لله ورسوله مصدقا بوعده ووعيده مثل من كفر بالله ورسله وكذب باليوم الاخر لا يستوون عند الله
*30) Here mu min (believer) and Fasiq (sinner) have been used as two contrasting terms. Mu 'min is he who believes in Allah as his Lord and the One and only Deity and adopts obedience of the Law which AIlah has sent down through His Prophets. Contrary to this, Fasiq is he who adopts the attitude of fisq (disobedience, rebellion, independence and obedience to others than Allah).
*31) That is, "They can neither have the same way of thinking and life in the world nor can they be treated alike by God in the Hereafter."