- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ۖ وكانوا بآياتنا يوقنون
- عربى - التفسير الميسر : وجعلنا من بني إسرائيل هداة ودعاة إلى الخير، يأتمُّ بهم الناس، ويدعونهم إلى التوحيد وعبادة الله وحده وطاعته، وإنما نالوا هذه الدرجة العالية حين صبروا على أوامر الله، وترك زواجره، والدعوة إليه، وتحمُّل الأذى في سبيله، وكانوا بآيات الله وحججه يوقنون.
- السعدى : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ } أي: من بني إسرائيل { أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا } أي: علماء بالشرع، وطرق الهداية، مهتدين في أنفسهم، يهدون غيرهم بذلك الهدى، فالكتاب الذي أنزل إليهم، هدى، والمؤمنون به منهم، على قسمين: أئمة يهدون بأمر اللّه، وأتباع مهتدون بهم.
والقسم الأول أرفع الدرجات بعد درجة النبوة والرسالة، وهي درجة الصديقين، وإنما نالوا هذه الدرجة العالية بالصبر على التعلم والتعليم، والدعوة إلى اللّه، والأذى في سبيله، وكفوا أنفسهم عن جماحها في المعاصي، واسترسالها في الشهوات.
{ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } أي: وصلوا في الإيمان بآيات اللّه، إلى درجة اليقين، وهو العلم التام، الموجب للعمل، وإنما وصلوا إلى درجة اليقين، لأنهم تعلموا تعلمًا صحيحًا، وأخذوا المسائل عن أدلتها المفيدة لليقين.
فما زالوا يتعلمون المسائل، ويستدلون عليها بكثرة الدلائل، حتى وصلوا لذاك، فبالصبر واليقين، تُنَالُ الإمامة في الدين.
- الوسيط لطنطاوي : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ) والأئمة : جمع إمام ، وهو من يقتدى به فى الأمور المختلفة . والمراد بهم هنا : من يقتدى بهم فى وجوه الخير والبر .
أى : وجعلنا من بنى إسرائيل أئمة فى الخير والصلاح ، يهدون غيرهم إلى الطريق الحق ، بأمرنا وإرادتنا وفضلنا ، وقد وفقناهم لذلك حين صبروا على أداء ما كل فناهم به من عبادات ، وعلى مشاق الدعوة إلى الحق ، وعلى كل أم يستلزم الصبر وحبس النفس .
وفى ذلك إرشاد وتعليم للمسلمين ، بأن يسلكوا طريق الأئمة الصالحين ، ممن كانوا قبلهم ، وأن يبلغوا دعوة الله إلى غيرهم بصبر ويقين .
وقوله - سبحانه - ( وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) زيادة فى مدحهم ، وفى تقرير أنهم أهل للإِمامة فى الخير . أى : وكانوا بسبب إداركهم السليم لمعانى آياتنا : يوقنون إيقاناً جازماً بأنهم على الحق الذى لا يحوم حلوه باطل وبأنهم متبعون لشريعة الله - تعالى - التى لا يضل من اتبعها وسار على نهجها .
- البغوى : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
( وجعلنا منهم ) يعني : من بني إسرائيل ) ( أئمة ) قادة في الخير يقتدى بهم ، يعني : الأنبياء الذين كانوا فيهم . وقال قتادة : أتباع الأنبياء ) ( يهدون ) يدعون ( بأمرنا لما صبروا ) قرأ حمزة والكسائي ، بكسر اللام وتخفيف الميم ، أي : لصبرهم ، وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد الميم ، أي : حين صبروا على دينهم وعلى البلاء من عدوهم بمصر ( وكانوا بآياتنا يوقنون )
- ابن كثير : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
وقوله : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) ، أي : لما كانوا صابرين على أوامر الله وترك نواهيه وزواجره وتصديق رسله واتباعهم فيما جاؤوهم به ، كان منهم أئمة يهدون إلى الحق بأمر الله ، ويدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر . ثم لما بدلوا وحرفوا وأولوا ، سلبوا ذلك المقام ، وصارت قلوبهم قاسية ، يحرفون الكلم عن مواضعه ، فلا عمل صالحا ، ولا اعتقاد صحيحا; ولهذا قال : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) قال قتادة وسفيان : لما صبروا عن الدنيا : وكذلك قال الحسن بن صالح .
قال سفيان : هكذا كان هؤلاء ، ولا ينبغي للرجل أن يكون إماما يقتدى به حتى يتحامى عن الدنيا .
قال وكيع : قال سفيان : لا بد للدين من العلم ، كما لا بد للجسد من الخبز .
وقال ابن بنت الشافعي : قرأ أبي على عمي - أو : عمي على أبي - سئل سفيان عن قول علي ، رضي الله عنه : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ألم تسمع قوله : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ) ، قال : لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤوسا . قال بعض العلماء : بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
ولهذا قال تعالى ] : ( ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة [ ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين وآتيناهم بينات من الأمر ] فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم ) [ الجاثية : 16 ، 17 ] ، كما قال هنا :
- القرطبى : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
وجعلنا منهم أئمة أي قادة وقدوة يقتدى بهم في دينهم . والكوفيون يقرءون ( أئمة ) النحاس : وهو لحن عند جميع النحويين ; لأنه جمع بين همزتين في كلمة واحدة ، وهو من دقيق النحو .
وشرحه : أن الأصل ( أأممة ) ثم ألقيت حركة الميم على الهمزة وأدغمت الميم ، وخففت الهمزة الثانية لئلا يجتمع همزتان ، والجمع بين همزتين في حرفين بعيد ; فأما في حرف واحد فلا يجوز إلا تخفيف الثانية نحو قولك : آدم وآخر . ويقال : هذا أوم من هذا وأيم ; بالواو والياء . وقد مضى هذا في ( براءة ) والله تعالى أعلم . يهدون بأمرنا أي يدعون الخلق إلى طاعتنا . بأمرنا أي أمرناهم بذلك . وقيل : بأمرنا أي لأمرنا ; أي يهدون الناس لديننا . ثم قيل : المراد الأنبياء عليهم السلام ; قاله قتادة . وقيل : المراد الفقهاء والعلماء . لما صبروا قراءة العامة ( لما ) بفتح اللام وتشديد الميم وفتحها ; أي حين صبروا . وقرأ يحيى وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب : ( لما صبروا ) أي لصبرهم جعلناهم أئمة . واختاره أبو عبيد اعتبارا بقراءة ابن مسعود ( بما صبروا ) بالباء . وهذا الصبر صبر على الدين وعلى البلاء . وقيل : صبروا عن الدنيا .
- الطبرى : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
وقوله: (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أئمَّةً) يقول تعالى ذكره: وجعلنا من بني إسرائيل أئمة، وهي جمع إمام، والإمام الذي يؤتمّ به في خير أو شرّ، وأريد بذلك في هذا الموضع أنه جعل منهم قادة في الخير، يؤتمّ بهم، ويهْتَدى بهديهم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أئمَّةً يَهدُونَ بأمْرِنا) قال: رؤساء في الخير. وقوله: (يَهْدُونَ بأمْرِنا) يقول تعالى ذكره: يهدون أتباعهم وأهل القبول منهم بإذننا لهم بذلك، وتقويتنا إياهم عليه.
وقوله: (لَمَّا صَبرُوا) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة، وبعض أهل الكوفة (لَمَّا صَبرُوا) بفتح اللام وتشديد الميم، بمعنى: إذ صبروا، وحين صبروا، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة (لِمَا) بكسر اللام وتخفيف الميم بمعنى: لصبرهم عن الدنيا وشهواتها، واجتهادهم في طاعتنا، والعمل بأمرنا، وذُكر أن ذلك فى قراءة ابن مسعود (بِمَا صَبَرُوا) وما إذا كسرت اللام من (لِمَا) في موضع خفض، وإذا فتحت اللام وشدّدت الميم، فلا موضع لها، لأنها حينئذ أداة.
والقول عندي في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى، قد قرأ بكل واحدة منهما عامة من القراء فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وتأويل الكلام إذا قُرئ ذلك بفتح اللام وتشديد الميم، وجعلنا منهم أئمة يهدون أتباعهم بإذننا إياهم، وتقويتنا إياهم على الهداية، إذ صبروا على طاعتنا، وعزفوا أنفسهم عن لذّات الدنيا وشهواتها. وإذا قرئ بكسر اللام (1) على ما قد وصفنا.
وقد حدثنا ابن وكيع، قال: قال أبي، سمعنا في (وَجَعَلْنا مْنِهُمْ أئمَّةً يهدون بأمْرِنا لَمَّا صَبروا) قال: عن الدنيا.
وقوله: (وكانُوا بآياتِنا يُوقِنُونَ) يقول: وكانوا أهل يقين بما دلهم عليه حججنا، وأهل تصديق بما تبين لهم من الحقّ، وإيمان برسلنا، وآيات كتابنا وتنـزيلنا.
-------------------
الهوامش :
(1) لعله فيكون على ... إلخ .
- ابن عاشور : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)
أشير إلى ما مَنّ الله به على بني إسرائيل إذ جعل منهم أيمة يهدون بأمر الله والأمر يشمل الوحي بالشريعة لأنه أمر بها ، ويشمل الانتصاب للإرشاد فإن الله أمر العلماء أن يبينوا الكتاب ويرشدوا إليه فإذا هدوا فإنما هدوا بأمره وبالعلم الذي آتاهم به أنبياؤهم وأحبارهم فأنعم الله عليهم بذلك لما صبروا وأيقنوا لما جاءهم من كتاب الله ومعجزات رسولهم فإن كان المراد من قوله { بآياتنا يُوقِنُونَ } دلائل صدق موسى عليه السلام ، فالمعنى : أنهم صبروا على مشاق التكليف والخروج بهم من أرض مصر وما لقوه من فرعون وقومه من العذاب والاضطهاد وتيههم في البرية أربعين سنة وتدبروا في الآيات ونظروا حتى أيقنوا .
وإن كان المراد من الآيات ما في التوراة من الشرائع والمواعظ فإطلاق اسم الآيات عليها مشاكلة تقديرية لما هو شائع بين المسلمين من تسمية جمل القرآن آيات لأنها مُعجزة في بلاغتها خارجة عن طوق تعبير البشر . فكانت دلالات على صدق محمد صلى الله عليه وسلم وهذا نحو ما وقع في حديث رجم اليهوديين من قول الراوي : فوضع اليهودي يده على آية الرجم ، أي الكلام الذي فيه حكم الرجم في التوراة فسماه الراوي آية مشاكلة لكلام القرآن . وفي هذا تعريض بالبشارة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم يكونون أيمة لدين الإسلام وهداة للمسلمين إذ صبروا على ما لحقهم في ذات الله من أذى قومهم وصبروا على مشاق التكليف ومعاداة أهلهم وقومهم وظلمهم إياهم . وتقديم { بآياتنا } على { يوقنون } للاهتمام بالآيات .
وقرأ الجمهور { لَمَّا صَبَروا } بتشديد الميم وهي { لمّا التي هي حرف وجود لوجود وتسمى التوقيتية ، أي : جعلناهم أيمة حين صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون . وقرأ حمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب بتخفيف الميم على أنها مركبة من لام التعليل و ( ما ) المصدرية ، أي جعلناهم أيمة لأجل صبرهم وإيقانهم .
- إعراب القرآن : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
«وَجَعَلْنا» ماض وفاعله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «أَئِمَّةً» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «يَهْدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة أئمة «بِأَمْرِنا» متعلقان بالفعل «لَمَّا» ظرفية حينية «صَبَرُوا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَكانُوا» كان واسمها «بِآياتِنا» متعلقان بما بعدهما «يُوقِنُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا .. معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And We made from among them leaders guiding by Our command when they were patient and [when] they were certain of Our signs
- English - Tafheem -Maududi : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ(32:24) and when they remained steadfast and firmly believed in Our Signs, We created among them leaders who guided people by Our command. *37
- Français - Hamidullah : Et Nous avons désigné parmi eux des dirigeants qui guidaient les gens par Notre ordre aussi longtemps qu'ils enduraient et croyaient fermement en Nos versets
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir bestellten unter ihnen Vorbilder die sie nach Unserem Befehl leiteten als sie sich standhaft gezeigt halten und von Unseren Zeichen überzeugt waren
- Spanish - Cortes : Elegimos de entre ellos a jefes que les dirigieran siguiendo Nuestra orden como premio por haber perseverado y por haber estado convencidos de Nuestros signos
- Português - El Hayek : E designamos líderes dentre eles os quais encaminham os demais segundo a Nossa ordem porque perseveraram e sepersuadiram dos Nossos versículos
- Россию - Кулиев : Мы создали среди них предводителей которые вели остальных по Нашему повелению прямым путем поскольку они были терпеливы и убежденно верили в Наши знамения
- Кулиев -ас-Саади : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
Мы создали среди них предводителей, которые вели остальных по Нашему повелению прямым путем, поскольку они были терпеливы и убежденно верили в Наши знамения.Некоторых из сынов Исраила Всевышний Аллах сделал достойными для подражания вождями, которые прекрасно разбирались в вопросах религии и требованиях веры. Они сами шли прямым путем и вели за собой остальных. Ниспосланное сынам Исраила Писание было руководством к этому пути. Среди них были верующие вожди, которые по воле Аллаха разъясняли людям прямой путь, а также простые верующие, которые следовали по стопам своих вождей. К первой категории верующих относились правдивые люди, которые сумели подняться на самую высокую ступень, которая только доступна последователям пророков и посланников. А добились они этого благодаря тому, что проявляли должное терпение. Они терпеливо изучали религию и обучали ей окружающих, терпеливо проповедовали веру в Аллаха, стойко переносили все трудности на этом пути, избегали грехов и удерживали себя от низменных страстей. А наряду с этим они убежденно верили в знамения Аллаха. Их вера была настолько сильна, что переросла в твердую убежденность, под которой подразумевается правильное знание, обязывающее человека к совершению праведных деяний. Они добились твердой убежденности благодаря тому, что изучали религию Аллаха из надежных источников и опирались на доказательства, которые не оставляли сомнений в своей правдивости. Они изучали законы своего Господа и подтверждающие их свидетельства до тех пор, пока не достигли полной убежденности в достоверности своих познаний. А это значит, что именно терпение и убежденность помогают человеку стать образцом для подражания в религии.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sabredip ayetlerimize kesin olarak inanmalarından ötürü aralarından onları buyruğumuzla doğru yola götüren önderler yaptık
- Italiano - Piccardo : E [finché] furono perseveranti e credettero con fermezza nei Nostri segni scegliemmo tra loro dei capi che li dirigessero secondo il Nostro comando
- كوردى - برهان محمد أمين : پاشان که نهوهی ئیسرائیل خۆگری و ئارامیان کرده پیشهیان کردمانن به پێشهواو دهسهڵاتمان پێبهخشین ئهو کاته دڵنیایی و بڕوایهکی تهواویان ههبوو به ئایهتهکانی ئێمه شایستهی ئهو ڕێزه بوون
- اردو - جالندربرى : اور ان میں سے ہم نے پیشوا بنائے تھے جو ہمارے حکم سے ہدایت کیا کرتے تھے۔ جب وہ صبر کرتے تھے اور وہ ہماری ایتوں پر یقین رکھتے تھے
- Bosanski - Korkut : Između njih smo Mi vođe određivali i oni su odazivajući se zapovijedi Našoj na Pravi put upućivali jer su strpljivi bili i u dokaze Naše čvrsto vjerovali
- Swedish - Bernström : och när de bar sina motgångar med tålamod och bevarade sin övertygelse att Våra budskap [utgör sanningen] lät Vi ledare uppstå bland dem som ledde dem i enlighet med Våra bud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Kami jadikan di antara mereka itu pemimpinpemimpin yang memberi petunjuk dengan perintah Kami ketika mereka sabar Dan adalah mereka meyakini ayatayat Kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ
(Dan Kami jadikan di antara mereka itu pemimpin-pemimpin) lafal ayat ini boleh dibaca tahqiq dan tashil (yang memberi petunjuk) kepada manusia (dengan perintah Kami ketika mereka sabar) di dalam memegang agama mereka dan sewaktu mereka menghadapi berbagai cobaan dari musuh-musuh mereka. Menurut qiraat yang lain dibaca limaa shabaruu. (Dan adalah mereka terhadap ayat-ayat Kami) yang menunjukkan kekuasaan dan keesaan Kami (orang-orang yang meyakini.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা সবর করত বিধায় আমি তাদের মধ্য থেকে নেতা মনোনীত করেছিলাম যারা আমার আদেশে পথ প্রদর্শন করত। তারা আমার আয়াতসমূহে দৃঢ় বিশ্বাসী ছিল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவர்கள் பொறுமையுடனிருந்து நம் வசனங்களை உறுதியாக நம்பி ஏற்றுக் கொண்ட போது நம்முடைய கட்டளைப்படி நேர்வழி காட்டும் தலைவர்களை இமாம்களை அவர்களில் நின்றும் உண்டாக்கினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้จัดให้มีหัวหน้าจากพวกเขา เพื่อจะได้ชี้แนะแนวทางที่ถูกต้องตามคำบัญชาของเรา ในเมื่อพวกเขามีความอดทนและพวกเขาเชื่อมั่นต่ออายาตทั้งหลายของเรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва сабр қилган пайтларида улардан Бизнинг амримиз ила ҳидоятга бошлайдиган пешволар чиқардик Улар Бизнинг оятларимизга аниқ ишонардилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我曾以他们中的一部分人为表率,当他们忍受艰难,确信我的迹象的时候,奉我的命令去引导众人。
- Melayu - Basmeih : Dan Kami jadikan dari kalangan mereka beberapa pemimpin yang membimbing kaum masingmasing kepada hukum ugama Kami selama mereka bersikap sabar dalam menjalankan tugas itu serta mereka tetap yakin akan ayatayat keterangan Kami
- Somali - Abduh : waxaana ka yeelay qaarka mid ah imaamyo ku hanuuniya amarkanaga markay samreen waxayna ahaayeen kuwa aayaadkanaga yaqiiniya
- Hausa - Gumi : Kuma Mun sanya shugabanni daga cikinsu sunã shiryarwa da umurninMu a lõkacin da suka yi haƙuri kuma sun kasance sunã yin yaƙĩni da ãyõyinMu
- Swahili - Al-Barwani : Na tukawafanya miongoni mwao waongozi wanao ongoa watu kwa amri yetu walipo subiri na wakawa na yakini na Ishara zetu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na prej tyre – kemi bërë udhëheqës të cilët udhëzonin me urdhërat Tona meqë ishin të durueshëm dhe besonin bindshëm në argumentet Tona
- فارسى - آیتی : از ميان آن قوم پيشوايانى پديد آورديم كه چون صبورى پيشه كردند و به آيات ما يقين داشتند، به فرمان ما به هدايت مردم پرداختند.
- tajeki - Оятӣ : Аз миёни он қавм пешвоёне падид овардем, ки чун сабр пеша карданд ва ба оёти Мо яқин доштанд, ба фармоии Мо мардумро ҳидоят мекарданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (كۈلپەتلەرگە) سەۋر قىلغان، بىزنىڭ ئايەتلىرىمىزگە جەزمەن ئىشەنگەن چاغدا، ئۇلاردىن بىر قىسىم كىشىلەرنى بىزنىڭ ئەمرىمىز بىلەن توغرا يول كۆرسىتىدىغان پېشۋالار قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് ക്ഷമപാലിക്കുകയും നമ്മുടെ വചനങ്ങളില് അടിയുറച്ചു വിശ്വസിക്കുകയും ചെയ്തപ്പോള് അവരില് നിന്നു നമ്മുടെ കല്പനയനുസരിച്ച് നേര്വഴി കാണിക്കുന്ന നേതാക്കന്മാരെ നാം ഉണ്ടാക്കി.
- عربى - التفسير الميسر : وجعلنا من بني اسرائيل هداه ودعاه الى الخير ياتم بهم الناس ويدعونهم الى التوحيد وعباده الله وحده وطاعته وانما نالوا هذه الدرجه العاليه حين صبروا على اوامر الله وترك زواجره والدعوه اليه وتحمل الاذى في سبيله وكانوا بايات الله وحججه يوقنون
*37) That is, "Whatever progress the children of Israel made and whatever heights they attained by that Book, was not simply due to the reason that a Book had been sent among them. It was not an amulet that they might have hung around their necks and they might have started ascending the steps of glory under its good and protective influence. But the glory was the direct result of their firm faith in the Revelations of Allah, and of the patience and perseverance that they showed in following the Divine Commandments. Among the Israelites themselves also leadership fell to the lot of only those who were true believers of the Book of Allah and were not tempted at all by the greed of worldly gains and enjoyments. When in their love of the truth they stood firm against every danger, endured every loss and affliction, and exerted their utmost against every hostile force, from the lusts of their own selves to the external enemies of the true Faith, then only did they become the leaders of the world. The object is to warn the disbelievers of Arabia that just as the coming of the Book of Allah had decided the destinies of the children of Israel, so will this Book decide the destinies among you. Now only those people will become the leaders, who will believe in it and follow the Truth presented by it patiently and resolutely. Those who turn away from it are destined to end up in failure and wretchedness."