- عربي - نصوص الآيات عثماني : لِّيَسْـَٔلَ ٱلصَّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
- عربى - نصوص الآيات : ليسأل الصادقين عن صدقهم ۚ وأعد للكافرين عذابا أليما
- عربى - التفسير الميسر : (أخذ الله ذلك العهد من أولئك الرسل) ليسأل المرسلين عمَّا أجابتهم به أممهم، فيجزي الله المؤمنين الجنة، وأعد للكافرين يوم القيامة عذابًا شديدًا في جهنم.
- السعدى : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
وسيسأل اللّه الأنبياء وأتباعهم، عن هذا العهد الغليظ هل وفوا فيه، وصدقوا؟ فيثيبهم جنات النعيم؟ أم كفروا، فيعذبهم العذاب الأليم؟ قال تعالى: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
- الوسيط لطنطاوي : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
وقوله - سبحانه - : ( لِّيَسْأَلَ الصادقين عَن صِدْقِهِمْ ) متعلق بقوله : ( أَخَذْنَا ) ، أو بمحذوف . والمراد بالصادقين : الأنبياء الذين أخذ الله عليهم الميثاق .
أى : فعل - سبحانه - : ذلك ليسأل يوم القيامة أنبياءه عن كلامهم الصادق الذى قالوه لأقوامهم ، وعن موقف هؤلاء الأقوام منهم .
والحكمة من هذا السؤال تشريف هؤلاء السرل وتكريمهم ، وتوبيخ المكذبين لهم فيما جاءوهم به من كلام صادق ومن إرشاد حكيم .
وقوله - سبحانه - : ( وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً ) معطوف على ما دل عليه قوله ، ليسأل الصادقين .
أى : أثاب - عز وجل - الأنبياء الكرام بسبب صدقهم فى تبليغ رسالته وأعد للكافرين الذين أعرضوا عن دعوة أنبيائهم عذابا أليما ، بسب هذا الإِعراض .
وهكذا جمعت الآية الكريمة بين ما أعده - سبحانه - من ثواب عظيم للصادقين . ومن عذاب أليم للكافرين .
- البغوى : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) يقول : أخذنا ميثاقهم لكي نسأل الصادقين عن صدقهم ، يعني النبيين عن تبليغهم الرسالة . والحكمة في سؤالهم ، مع علمه أنهم صادقون ، تبكيت من أرسلوا إليهم .
وقيل : ليسأل الصادقين عن عملهم لله - عز وجل - . وقيل : ليسأل الصادقين بأفواههم عن صدقهم في قلوبهم . ( وأعد للكافرين عذابا أليما )
- ابن كثير : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
وقوله : ( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) ، قال مجاهد : المبلغين المؤدين عن الرسل .
وقوله : ( وأعد للكافرين ) أي : من أممهم ) عذابا أليما ) أي : موجعا ، فنحن نشهد أن الرسل قد بلغوا رسالات ربهم ، ونصحوا الأمم وأفصحوا لهم عن الحق المبين ، الواضح الجلي ، الذي لا لبس فيه ، ولا شك ، ولا امتراء ، وإن كذبهم من كذبهم من الجهلة والمعاندين والمارقين والقاسطين ، فما جاءت به الرسل هو الحق ، ومن خالفهم فهو على الضلال .
- القرطبى : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
قوله تعالى : ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما .
قوله تعالى : ليسأل الصادقين عن صدقهم فيه أربعة أوجه :
أحدها : ليسأل الأنبياء عن تبليغهم الرسالة إلى قومهم ; حكاه النقاش . وفي هذا تنبيه ; أي إذا كان الأنبياء يسألون فكيف من سواهم ؟
الثاني : ليسأل الأنبياء عما أجابهم به قومهم ; حكاه علي بن عيسى .
الثالث : ليسأل الأنبياء عليهم السلام عن الوفاء بالميثاق الذي أخذه عليهم ; حكاه ابن شجرة .
الرابع : ليسأل الأفواه الصادقة عن القلوب المخلصة ، وفي التنزيل : فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين . وقد تقدم . وقيل : فائدة سؤالهم توبيخ الكفار ; كما قال تعالى : أأنت قلت للناس . وأعد للكافرين عذابا أليما وهو عذاب جهنم .
- الطبرى : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
القول في تأويل قوله تعالى : لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8)
يقول تعالى ذكره: أخذنا من هؤلاء الأنبياء ميثاقهم كيما أسأل المرسلين عما أجابتهم به أممهم، وما فعل قومهم فيما أبلغوهم عن ربهم من الرسالة.
وبنحو قولنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن ليث، عن مجاهد ( لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ) قال: المبلغين المؤدّين من الرسل.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ) قال: المبلغين المؤدّين من الرسل.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أُسامة، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد (لِيَسْأَلَ الصَّادِقينَ عَنْ صدْقِهِمْ) قال: الرسل المؤدّين المبلغين.
وقوله: ( وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ) يقول: وأعدّ للكافرين بالله من الأمم عذابا موجعا.
- ابن عاشور : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8)
ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذاباً أليماً } فلما أمر النبي بالاقتصار على تقوى الله وبالإعراض عن دعوى الكافرين والمنافقين ، أُعلم بأن ذلك شأن النبيئين من قبله ، ولذلك عطف قوله ومنك } عقب ذكر النبيئين تنبيهاً على أن شأن الرسل واحد وأن سنة الله فيهم متحدة ، فهذه الآية لها معنى التذييل لآية { يأيها النبي اتق الله ولا تُطع الكافرين والمنافقين } [ الأحزاب : 1 ] الآيات الثلاث ولكنها جاءت معطوفة بالواو لبعد ما بينها وما بين الآيات الثلاث المتقدمة .
وقوله { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم } الآيتين لهما موقع المقدمة لقصة الأحزاب لأن مما أخذ الله عليه ميثاق النبيئين أن ينصروا الدين الذي يرسله الله به ، وأن ينصروا دين الإسلام ، قال تعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق النبيئين لَمَا ءاتيناكم من كتاب وحكمةٍ ثم جاءكم رسولٌ مصدقٌ لما معكم لَتُؤْمِنُنَّ به ولتنصرُنّه } [ آل عمران : 81 ] فمحمد صلى الله عليه وسلم مأمور بالنصرة لدينه بمن معه من المسلمين لقوله في هذه الآية : { ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذاباً أليماً } وقال في الآية الآتية في الثناء على المؤمنين الذين صَدَقوا ما عاهدوا الله عليه { ليجزي الله الصادقين بِصدْقِهم ويعذِّب المنافقين } الآية [ الأحزاب : 24 ] .
وقد جاء قوله : { وإذ أخذنا من النبيئين ميثاقهم } جارياً على أسلوب ابتداء كثير من قصص القرآن في افتتاحها ب { إذْ } على إضمار ( اذكر ) . و { إذْ } اسم للزمان مجرد عن معنى الظرفية . فالتقدير : واذكر وقتاً ، وبإضافة { إذ } إلى الجملة بعده يكون المعنى : اذكر وقتَ أخذِنا ميثاقاً على النبيئين . وهذا الميثاق مجمل هنا بينته آيات كثيرة . وجُماعها أن يقولوا الحق ويبلِّغوا ما أمروا به دون ملاينة للكافرين والمنافقين ، ولا خشية منهم ، ولا مجاراة للأهواء ، ولا مشاطرة مع أهل الضلال في الإبقاء على بعض ضلالهم .
وأن الله واثقهم ووعدهم على ذلك بالنصر . ولما احتوت عليه هذه السورة من الأغراض مزيد التأثر بهذا الميثاق بالنسبة للنبيء صلى الله عليه وسلم وشديد المشابهة بما أخذ من المواثيق على الرسل من قبله . ومن ذلك على سبيل المثال قوله تعالى هنا : { والله يقول الحق وهو يهدي السبيل } [ الأحزاب : 4 ] وقوله في ميثاق أهل الكتاب { ألَمْ يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق } في سورة الأعراف ( 169 ) .
وفي تعقيب أمر الرسول بالتقوى ومخالفة الكافرين والمنافقين والتثبيت على اتّباع ما يوحى إليه ، وأمره بالتوكل على الله ، وجعلها قبل قوله { يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود } [ الأحزاب : 9 ] الخ . . إشارة إلى أن ذلك التأييد الذي أيد الله به رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه إذ ردّ عنهم أحزاب الكفار والمنافقين بغيظهم لم ينالوا خيراً ما هو إلا أثر من آثار الميثاق الذي أخذه الله على رسوله حين بعثه .
والميثاق : اسم العهد وتحقيق الوعد ، وهو مشتق من وثق ، إذا أيقن وتحقق ، فهو منقول من اسم آلة مجازاً غلب على المصدر ، وتقدم في قوله تعالى : { الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه } في سورة البقرة ( 27 ) . وإضافة ميثاق إلى ضمير النبيئين من إضافة المصدر إلى فاعله على معنى اختصاص الميثاق بهم فيما أُلزموا به وما وعدهم الله على الوفاء به . ويضاف أيضاً إلى ضمير الجلالة في قوله { واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به } [ المائدة : 7 ] .
وقوله { ومنك ومن نوح } الخ هو من ذكر بعض أفراد العام للاهتمام بهم فإن هؤلاء المذكورين أفضل الرسل ، وقد ذُكر ضمير محمد صلى الله عليه وسلم قبلهم إيماء إلى تفضيله على جميعهم ، ثم جعل ترتيب ذكر البقية على ترتيبهم في الوجود . ولهذه النكتة خص ضمير النبي بإدخال حرف ( من ) عليه بخصوصه ، ثم أدخل حرف ( مِن ) على مجموع الباقين فكان قد خصّ باهتمامين : اهتمام التقديم ، واهتمام إظهار اقتران الابتداء بضمير بخصوصه غير مندمج في بقيتهم عليهم السلام .
وسيجيء أن ما في سورة الشورى من تقديم { ما وصَّى به نوحاً على والذي أوحينا إليك } [ الشورى : 13 ] طريق آخر هو آثر بالغرض الذي في تلك السورة من قوله تعالى : { شَرَع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم } الآية [ الشورى : 13 ] .
وجملة { وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً } أعادت مضمون جملة { وإذ أخذنا من النبيئين ميثاقهم } لزيادة تأكيدها ، وليبنى عليها وصف الميثاق بالغليظ ، أي : عظيماً جليل الشأن في جنسه فإن كل ميثاق له عظَمٌ فلما وصف هذا ب { غليظاً } أفاد أن له عظماً خاصاً ، وليعلّق به لام التعليل من قوله { لِيَسْأل الصادقين } .
وحقيقة الغليظ : القويّ المتين الخلق ، قال تعالى : { فاستغلظ فاستوى على سوقه } [ الفتح : 29 ] . واستعير الغليظ للعظيم الرفيع في جنسه لأن الغليظ من كل صنف هو أمكنُه في صفات جنسه .
واللام في قوله { ليسأل الصادقين عن صدقهم } لام كي ، أي : أخذنا منهم ميثاقاً غليظاً لنعظّم جزاءً للذين يُوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ولنُشدِّد العذاب جزاءً للذين يكفرون بما جاءتهم به رسل الله ، فيكون من دواعي ذكر هذا الميثاق هنا أنه توطئة لذكر جزاء الصادقين وعذاب الكافرين زيادة على ما ذكرنا من دواعي ذلك آنفاً . وهذه علة من علل أخذ الميثاق من النبيئين وهي آخر العِلل حصولاً فأشعر ذكرُها بأن لهذا الميثاق عِللاً تحصل قبل أن يُسْأل الصادقون عن صدقهم ، وهي ما في الأعمال المأخوذ ميثاقهم عليها من جلب المصالح ودرء المفاسد ، وذلك هو ما يُسأل العاملون عن عمله من خير وشرٍ .
وضمير { يسأل } عائد إلى الله تعالى على طريقة الالتفات من التكلم إلى الغيبة .
والمراد بالصادقين أمم الأنبياء الذين بلغهم ما أُخذ على أنبيائهم من الميثاق ، ويقابلهم الكافرون الذين كذبوا أنبياءهم أو الذين صدقوهم ثم نقضوا الميثاق من بعد ، فيشملهم اسم الكافرين .
والسؤال : كناية عن المؤاخذة لأنها من ثواب جواب السؤال أعني إسداء الثواب للصادقين وعذاب الكافرين ، وهذا نظير قوله تعالى { لا يُسْألُ عمّا يفعل } [ الأنبياء : 23 ] ، أي : لا يتعقب أحد فعله ولا يؤاخذه على ما لا يلائمه ، وقول كعب بن زهير :
وقيل : إنك منسوب ومسؤول ... وجملة { وأعد للكافرين } عطف على جملة { ليسأل الصادقين } وغُيّر فيها الأسلوب للدلالة على تحقيق عذاب الكافرين حتى لا يتوهم أنهم يسألون سؤال من يُسْمَع جوابُهم أو معذرتُهم ، ولإفادة أن إعداد عذابهم أمر مضى وتقرر في علم الله .
- إعراب القرآن : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
«لِيَسْئَلَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأخذنا «الصَّادِقِينَ» مفعول به «عَنْ صِدْقِهِمْ» متعلقان بالفعل. «وَأَعَدَّ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر «لِلْكافِرِينَ» متعلقان بالفعل «عَذاباً» مفعول به «أَلِيماً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : That He may question the truthful about their truth And He has prepared for the disbelievers a painful punishment
- English - Tafheem -Maududi : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا(33:8) so that (their Lord) may question the truthful about their truthfulness. *16 As for the unbelievers, He has kept a painful chastisement in store for them. *17
- Français - Hamidullah : afin [qu'Allah] interroge les véridiques sur leur sincérité Et Il a préparé aux infidèles un châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : damit Er die Wahrhaftigen nach ihrer Wahrhaftigkeit frage Und Er hat für die Ungläubigen schmerzhafte Strafe bereitet
- Spanish - Cortes : para pedir cuenta de su sinceridad a los sinceros Y para los infieles ha preparado un castigo doloroso
- Português - El Hayek : Para que Deus pudesse interrogar por vosso intermédio os verazes acerca de sua veracidade e destinar um dolorosocastigo aos incrédulos
- Россию - Кулиев : чтобы Он спросил правдивых об их правдивости Он приготовил неверующим мучительные страдания
- Кулиев -ас-Саади : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
чтобы Он спросил правдивых об их правдивости. Он приготовил неверующим мучительные страдания.Всевышний сообщил о том, как Он взял с пророков в целом и с твердых духом посланников в частности суровую и важную клятву, тем самым обязав их соблюдать предписания религии Аллаха и сражаться на пути своего Господа. Этим путем следовали предыдущие пророки Аллаха, и этим путем прошел господин всех посланников и последний из пророков - Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует. А каждый раб Всевышнего обязан идти по их стопам и брать с них пример, помня о том, что в Судный день Аллах спросит об этой суровой клятве как пророков, так и их последователей. Если они были верны ей, то Аллах вознаградит их райскими садами, если же они отступили от нее и не уверовали, то Он ввергнет их в мучительное наказание. Всевышний сказал: «Среди верующих есть мужи, которые верны завету, который они заключили с Аллахом» (33:23).
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah doğrulardan doğruluklarını sormak ve inkarcılara can yakıcı azap hazırlamak için bunu yapmıştır
- Italiano - Piccardo : affinché Allah chieda conto ai sinceri della loro sincerità Per i miscredenti ha preparato un castigo doloroso
- كوردى - برهان محمد أمين : تا لهڕۆژی قیامهتدا خوا پرسیار بکات لهڕاستگۆیان دهربارهی ڕاستیهکهیان واته له پێغهبهران دهربارهی گهیاندنی پهیامهکهیان بۆ کافرانیش سزاو تۆڵهیهکی بهئێشی ئامادهکردووه
- اردو - جالندربرى : تاکہ سچ کہنے والوں سے ان کی سچائی کے بارے میں دریافت کرے اور اس نے کافروں کے لئے دکھ دینے والا عذاب تیار کر رکھا ہے
- Bosanski - Korkut : da bi On mogao pozvati na odgovornost vjerovjesnike za ono što su govorili; a nevjernicima je On pripremio bolnu patnju
- Swedish - Bernström : för att [i tidernas fullbordan] förhöra sanningssägarna om hur de framfört [de budskap som de hade anförtrotts] Och för dem som avvisade [budskapen] har Han förberett ett plågsamt straff
- Indonesia - Bahasa Indonesia : agar Dia menanyakan kepada orangorang yang benar tentang kebenaran mereka dan Dia menyediakan bagi orangorang kafir siksa yang pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
(Agar Dia menanyakan) yakni Allah (kepada orang-orang yang benar tentang kebenaran mereka) di dalam menyampaikan risalahnya; hal ini dimaksudkan sebagai celaan terhadap orang-orang yang kafir kepada para nabi (dan Dia menyediakan) yakni Allah swt. (bagi orang-orang kafir) terhadap para nabi (siksa yang pedih) yang menyakitkan. Lafal wa a'adda diathafkan pada lafal akhadznaa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সত্যবাদীদেরকে তাদের সত্যবাদিতা সম্পর্কে জিজ্ঞাসা করার জন্য। তিনি কাফেরদের জন্য যন্ত্রণাদায়ক শাস্তি প্রস্তুত রেখেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே உண்மையாளர்களாகிய அத்தூதர்களிடம் அவர்கள் எடுத்துக் கூறிய தூதின் உண்மையை பற்றி அல்லாஹ் கேட்பான்; அவர்களை நிராகரித்த காஃபிர்களுக்கு அல்லாஹ் நோவினை தரும் வேதனையைச் சித்தம் செய்திருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เพื่อพระองค์จะทรงสอบถามบรรดาผู้สัตย์จริง เกี่ยวกับความสัตย์จริงของพวกเขา และพระองค์ทรงเตรียมการลงโทษอันเจ็บปวดไว้แก่บรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Буни Аллоҳ содиқлардан садоқатлари ҳақида сўраш учун қилди Ва кофирларга аламли азобни тайёрлаб қўйди Ушбу ояти каримадаги содиқлар кимлар эканлиги ҳақида тафсирчи уламоларимиз икки хил фикр айтганлар Бир гуруҳи содиқлар Пайғамбарлардир деган Иккинчи бир гуруҳи эса содиқлар Пайғамбарларга содиқ бўлган мўминлардир деб айтган Аслида бу икки маъно бирбирини тўлдириб келади
- 中国语文 - Ma Jian : 以便真主向诚实者询问他们的诚实。他已为不信道者预备了痛苦的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Tuhan berbuat demikian supaya Ia menyoal orangorang yang benar beriman tentang kebenaran iman mereka untuk menyempurnakan balasan baik mereka; dan sebaliknya Ia telah menyediakan bagi orangorang yang kafir azab seksa yang tidak terperi sakitnya
- Somali - Abduh : si Eebe u warsado kuwa Runlayaasha ah Runtooda Gaaladana wuxuu u darbay Cadaab daran
- Hausa - Gumi : Dõmin Ya tambayi mãsu gaskiya a kan gaskiyarsu kuma Yã yi tattalin wata azãba mai raɗaɗi ga kãfirai
- Swahili - Al-Barwani : Ili Mwenyezi Mungu awaulize wakweli juu ya ukweli wao Na amewaandalia makafiri adhabu chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : t’i pyet të sinqertit për sinqeritetin e tyre; e për mohuesit Ai ka përgatitur dënim të dhembshëm
- فارسى - آیتی : تا راستگويان را از صدقشان بپرسد، و براى كافران عذابى دردآور مهيا كرده است.
- tajeki - Оятӣ : то ростгӯёнро аз сидқашон бипурсад ва барои кофирон азобе дардовар муҳайё кардааст.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ (قىيامەت كۈنى) راستچىللاردىن راستچىللىقى توغرۇلۇق سورايدۇ (يەنى پەيغەمبەرلەردىن پەيغەمبەرلىكىنى يەتكۈزگەنلىكىنى سورايدۇ)، اﷲ كاپىرلارغا قاتتىق ئازاب تەييارلىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യവാദികളോട് അവരുടെ സത്യതയെ സംബന്ധിച്ച് ചോദിക്കാനാണിത്. സത്യനിഷേധികള്ക്ക് നോവേറിയ ശിക്ഷ ഒരുക്കിവെച്ചിട്ടുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : اخذ الله ذلك العهد من اولئك الرسل ليسال المرسلين عما اجابتهم به اممهم فيجزي الله المومنين الجنه واعد للكافرين يوم القيامه عذابا شديدا في جهنم
*16) That is, "Allah has not just taken the covenant but will also question as to how far it has been kept. Then only those who will have kept Allah's Covenant faithfully, will be declared to be the truthful. "
*17) To understand the theme of vv. 1-8 well these should be read together with vv. 36-41 of this Surah.