- عربي - نصوص الآيات عثماني : لِّيَجْزِىَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ ٱلْمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
- عربى - نصوص الآيات : ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ۚ إن الله كان غفورا رحيما
- عربى - التفسير الميسر : ليثيب الله أهل الصدق بسبب صدقهم وبلائهم وهم المؤمنون، ويعذب المنافقين إن شاء تعذيبهم، بأن لا يوفقهم للتوبة النصوح قبل الموت، فيموتوا على الكفر، فيستوجبوا النار، أو يتوب عليهم بأن يوفقهم للتوبة والإنابة، إن الله كان غفورًا لذنوب المسرفين على أنفسهم إذا تابوا، رحيمًا بهم؛ حيث وفقهم للتوبة النصوح.
- السعدى : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
{ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ } أي: بسبب صدقهم، في أقوالهم، وأحوالهم، ومعاملتهم مع اللّه، واستواء ظاهرهم وباطنهم، قال اللّه تعالى: { هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } الآية.
أي: قدرنا ما قدرنا، من هذه الفتن والمحن، والزلازل، ليتبين الصادق من الكاذب، فيجزي الصادقين بصدقهم { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ } الذين تغيرت قلوبهم وأعمالهم، عند حلول الفتن، ولم يفوا بما عاهدوا اللّه عليه.
{ إِنْ شَاءَ } تعذيبهم، بأن لم يشأ هدايتهم، بل علم أنهم لا خير فيهم، فلم يوفقهم.
{ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } بأن يوفقهم للتوبة والإنابة، وهذا هو الغالب، على كرم الكريم، ولهذا ختم الآية باسمين دالين على المغفرة، والفضل، والإحسان فقال: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رحيمًا } غفورًا لذنوب المسرفين على أنفسهم، ولو أكثروا من العصيان، إذا أتوا بالمتاب. { رَحِيمًا } بهم، حيث وفقهم للتوبة، ثم قبلها منهم، وستر عليهم ما اجترحوه.
- الوسيط لطنطاوي : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
ثم بين - سبحانه - الحكمة من هذا الابتلاء والاختبار فقال : ( لِّيَجْزِيَ الله الصادقين بِصِدْقِهِمْ ) .
أى : فعل - سبحانه - ما فعل فى غزوة الأحزاب من أحداث ، ليجزى الصادقين فى إيمانهم الجزاء الحسن الذى يستحقونه بسبب صدقهم ووفائهم .
( وَيُعَذِّبَ المنافقين إِن شَآءَ ) أى : إن شاء تعذيبهم بسبب موتهم على نفاقهم .
( أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) من نفاقهم بفضله وكرمه فلا يعذبهم .
قال الجمل : وقوله : ( وَيُعَذِّبَ المنافقين إِن شَآءَ ) جوابه محذوف ، وكذلك مفعول ( شَآءَ ) محذوف - أيضا - إن شاء تعذيبهم عذبهم .
والمراد بتعذيبهم إماتتهم على النفاق ، بدليل العطف فى قوله ( أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) .
( إِنَّ الله ) - تعالى - ( كَانَ ) وما زال ( غَفُوراً رَّحِيماً ) أى : واسع المغفرة والرحمة لمن يشاء من عباده .
- البغوى : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
قوله - عز وجل - : ( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) أي جزاء صدقهم ، وصدقهم هو الوفاء بالعهد ( ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ) فيهديهم إلى الإيمان ( إن الله كان غفورا رحيما )
- ابن كثير : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وقوله : ( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ) أي : إنما يختبر عباده بالخوف والزلزال ليميز الخبيث من الطيب ، فيظهر أمر هذا بالفعل ، وأمر هذا بالفعل ، مع أنه تعالى يعلم الشيء قبل كونه ، ولكن لا يعذب الخلق بعلمه فيهم ، حتى يعملوا بما يعلمه فيهم ، كما قال تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد : 31 ] ، فهذا علم بالشيء بعد كونه ، وإن كان العلم السابق حاصلا به قبل وجوده . وكذا قال تعالى : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) [ آل عمران : 179 ] . ولهذا قال هاهنا : ( ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) أي : بصبرهم على ما عاهدوا الله عليه ، وقيامهم به ، ومحافظتهم عليه . ( ويعذب المنافقين ) : وهم الناقضون لعهد الله ، المخالفون لأوامره ، فاستحقوا بذلك عقابه وعذابه ، ولكن هم تحت مشيئته في الدنيا ، إن شاء استمر بهم على ما فعلوا حتى يلقوه به فيعذبهم عليه ، وإن شاء تاب عليهم بأن أرشدهم إلى النزوع عن النفاق إلى الإيمان ، وعمل الصالح بعد الفسوق والعصيان . ولما كانت رحمته ورأفته بخلقه هي الغالبة لغضبه قال : ( إن الله كان غفورا رحيما ) .
- القرطبى : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
ليجزي الله الصادقين بصدقهم أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين في الآخرة بصدقهم . ويعذب المنافقين في الآخرة إن شاء أي إن شاء أن يعذبهم لم يوفقهم للتوبة ، وإن لم يشأ أن يعذبهم تاب عليهم قبل الموت . أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما .
- الطبرى : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وقوله: (ليَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بصِدْقهِمْ) يقول تعالى ذكره (مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ .... لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بصِدْقِهِمْ) : يقول: ليثيب الله أهل الصدق بصدقهم الله بما عاهدوه عليه، ووفائهم له به (وَيُعَذِّبَ المُنافِقِينَ إنْ شاءَ) بكفرهم بالله ونفاقهم (أوْ يَتُوبَ عَليهِمْ) من نفاقهم، فيهديهم للإيمان.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ) يقول: إن شاء أخرجهم من النفاق إلى الإيمان.
إن قال قائل: ما وجه الشرط في قوله: (وَيُعَذِّبَ المُنافِقِينَ) بقوله: (إنْ شاءَ) والمنافق كافر وهل يجوز أن لا يشاء تعذيب المنافق، فيقال: ويعذّبه إن شاء؟ قيل: إن معنى ذلك على غير الوجه الذي توهمته. وإنما معنى ذلك: ويعذّب المنافقين بأن لا يوفقهم للتوبة من نفاقهم حتى يموتوا على كفرهم إن شاء، فيستوجبوا بذلك العذاب، فالاستثناء إنما هو من التوفيق لا من العذاب إن ماتوا على نفاقهم.
وقد بين ما قلنا في ذلك قوله: (أوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ) فمعنى الكلام إذن: ويعذّب المنافقين إذ لم يهدهم للتوبة، فيوفقهم لها، أو يتوب عليهم فلا يعذّبهم.
وقوله: (إنَّ اللَّهَ كانَ غَفُورًا رَحِيما) يقول: إن الله كان ذا ستر على ذنوب التائبين، رحيما بالتائبين أن يعاقبهم بعد التوبة.
- ابن عاشور : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)
لام التعليل يتنازعه من التعلق كل من { صدقوا } و { ما بَدلوا } [ الأحزاب : 23 ] أي : صدق المؤمنون عهدهم وبدَّله المنافقون ليجزي الله الصادقين ويعذّب المنافقين .
ولام التعليل بالنسبة إلى فعل { ليجزي الله الصادقين } مستعمل في حقيقة معناه ، وبالنسبة إلى فِعل { ويُعذب } مستعار لمعنى فاء العاقبة تشبيهاً لعاقبة فعلهم بالعلة الباعثة على ما اجترحُوه من التبديل والخيس بالعهد تشبيهاً يفيد عنايتهم بما فعلوه من التبديل حتى كأنهم ساعون إلى طلب ما حَقَّ عليهم من العذاب على فعلهم ، أو تشبيهاً إياهم في عنادهم وكيدهم بالعالم بالجزاء الساعي إليه وإن كان فيه هلاكه .
والجزاء : الثواب لأن أكثر ما يستعمل فعل جَزى أن يكون في الخير ، ولأن ذكر سبب الجزاء وهو { بصدقهم } يدل على أنه جزاء إحسان ، وقد جاء الجزاء في ضد ذلك في قوله تعالى { اليوم تُجْزَوْن عذابَ الهون } في سورة الأنعام ( 93 ) . وإظهار اسم الجلالة في مقام إضماره للدلالة على عظمة الجزاء .
وتعليق التعذيب على المشيئة تنبيه لهم بسَعَة رحمة الله وأنه لا يقطع رجاءهم في السعي إلى مغفرة ما أتوه بأن يتُوبوا فيتوب الله عليهم فلما قابل تعذيبه إياهم بتوبته عليهم تعين أن التعذيب باققٍ عند عدم توبتهم لقوله في الآية الأخرى : { إن الله لا يغفر أن يُشْرَك به } [ النساء : 48 ] . والتوبة هنا هي التوبة من النفاق ، أي : هي إخلاص الإيمان ، وقد تاب كثير من المنافقين بعد ذلك ، منهم معتِّب بن قشير .
وجملة { إن اللَّه كان غفوراً رحيماً } تعليل للجزاء والتعذيب كليهما على التوزيع ، أي غفور للمذنب إذا أناب إليه ، رحيم بالمحسن أن يجازيه على قدر نصبه .
وفي ذكر فعل كان } إفادة أن المغفرة والرحمة صفتان ذاتيتان له كما قدمناه غير مرة ، من ذلك عند قوله تعالى { أكان للناس عجباً أن أوحينا } في أول سورة يونس ( 2 ) .
- إعراب القرآن : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
«لِيَجْزِيَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعل «الصَّادِقِينَ» مفعول به والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف. «بِصِدْقِهِمْ» متعلقان بالفعل «وَيُعَذِّبَ» معطوف على يجزي «الْمُنافِقِينَ» مفعول به «إِنْ» حرف شرط جازم «شاءَ» ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر وجواب الشرط محذوف والجملة ابتدائية لا محل لها. «أَوْ» حرف عطف «يَتُوبَ» مضارع معطوف على ما قبله. «عَلَيْهِمْ» متعلقان بيتوب «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «غَفُوراً رَحِيماً» خبران لكان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل.
- English - Sahih International : That Allah may reward the truthful for their truth and punish the hypocrites if He wills or accept their repentance Indeed Allah is ever Forgiving and Merciful
- English - Tafheem -Maududi : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا(33:24) (All this is) in order that Allah may reward the truthful for their truthfulness, and either punish the hypocrites or, if He so wills, accept their repentance. Verily Allah is Most Pardoning, Most Compassionate.
- Français - Hamidullah : afin qu'Allah récompense les véridiques pour leur sincérité et châtie s'Il veut les hypocrites ou accepte leur repentir Car Allah est Pardonneur et Miséricordieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : damit Allah den Wahrhaftigen ihre Wahrhaftigkeit vergelte und die Heuchler strafe wenn Er will oder sich ihnen Reue-Annehmend zuwende Gewiß Allah ist Allvergebend und Barmherzig
- Spanish - Cortes : Para que Alá retribuya a los sinceros por su sinceridad y castigue a los hipócritas si quiere o se vuelva a ellos Alá es indulgente misericordioso
- Português - El Hayek : Deus recompensa os verazes por sua veracidade e castiga os hipócritas como Lhe apraz; ou então os absolve porqueDeus é Indulgente Misericordiosíssimo
- Россию - Кулиев : Это происходит для того чтобы Аллах воздал правдивым за их правдивость и наказал лицемеров если Он пожелает этого или принял их покаяния Воистину Аллах - Прощающий Милосердный
- Кулиев -ас-Саади : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
Это происходит для того, чтобы Аллах воздал правдивым за их правдивость и наказал лицемеров, если Он пожелает этого, или принял их покаяния. Воистину, Аллах - Прощающий, Милосердный.В Судный день Аллах вознаградит тех, кто был верен своему обещанию, за их правдивость в речах, праведность в делах и искренность во взаимоотношениях с Аллахом, а также за чистоту их помыслов и поступков. Всевышний сказал: «Это - день, когда правдивым людям принесет пользу их правдивость. Им уготованы Райские сады, в которых текут реки. Они пребудут там вечно» (5:119). Аллах предписал Своим рабам пройти через многочисленные трудности, испытания и потрясения для того, чтобы выявилась разница между правдивыми рабами и лжецами. Для правдивых рабов Господь приготовил щедрое вознаграждение, а для лицемеров, которые не сумели сохранить свою веру и праведность и нарушили данное Аллаху обещание, уготовано мучительное наказание. Аллах покарает их, если увидит, что в их сердцах нет места добру. В таком случае Он лишит их Своего божественного руководства и оставит их без Своей поддержки. Если же Он смилостивится над ними, то поможет им раскаяться и вернуться в лоно правой веры. И очень часто все происходит именно так, потому что Аллах является Щедрым и Великодушным Властелином. Поэтому Он напомнил Своим рабам о Своих прекрасных именах, свидетельствующих о милости, добродетели и всепрощении Господа. Среди Его прекрасных имен - Прощающий и Милосердный. А это значит, что Он прощает Своих кающихся рабов, даже если они совершили во вред себе множество скверных грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu sebeple Allah doğruları doğrulukları ile mükafatlandırır; ikiyüzlüleri de dilerse azablandırır veya tevbelerini kabul eder Şüphesiz Allah bağışlayandır merhamet edendir
- Italiano - Piccardo : affinché Allah compensi i fedeli della loro fedeltà e castighi se vuole gli ipocriti oppure accetti il loro pentimento Allah è perdonatore misericordioso
- كوردى - برهان محمد أمين : تا خوای گهوره پاداشتی ڕاسگۆیان بههۆی ڕاستیهکهیان بداتهوه ههروهها سزاو تۆڵهی دووڕووهکانیش بدات ئهگهر بیهوێت یان تۆبهو پهشیمانیان لێ وهردهگرێت چونکه بهڕاستی خوا ههمیشه و بهردهوام لێ خۆشبوو میهرهبانه
- اردو - جالندربرى : تاکہ خدا سچوں کو ان کی سچائی کا بدلہ دے اور منافقوں کو چاہے تو عذاب دے اور چاہے تو ان پر مہربانی کرے۔ بےشک خدا بخشنے والا مہربان ہے
- Bosanski - Korkut : da Allah nagradi iskrene za njihovu iskrenost a da ako hoće stavi na muke licemjere ili da im oprosti Allah zaista prašta i samilostan je
- Swedish - Bernström : Gud [låter människorna utstå dessa prövningar] för att belöna de sanna för deras trohet mot sina löften och allt efter Sin vilja straffa hycklarna eller godta deras ånger; Gud är ständigt förlåtande barmhärtig
- Indonesia - Bahasa Indonesia : supaya Allah memberikan balasan kepada orangorang yang benar itu karena kebenarannya dan menyiksa orang munafik jika dikehendakiNya atau menerima taubat mereka Sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
(Supaya Allah memberikan balasan kepada orang-orang yang benar itu karena kebenarannya, dan menyiksa orang-orang munafik jika dikehendaki-Nya) seumpamanya Dia mematikan mereka dalam kemunafikannya (atau menerima tobat mereka. Sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun) (lagi Maha Penyayang) kepada orang yang bertobat kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এটা এজন্য যাতে আল্লাহ সত্যবাদীদেরকে তাদের সত্যবাদিতার কারণে প্রতিদান দেন এবং ইচ্ছা করলে মুনাফেকদেরকে শাস্তি দেন অথবা ক্ষমা করেন। নিশ্চয় আল্লাহ ক্ষমাশীল পরম দয়ালু।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உண்மையாளர்களுக்கு அவர்களின் உண்மைக்குரிய கூலியை அல்லாஹ் திடமாக அளிப்பான்; அவன் நாடினால் முனாஃபிக்குகளை வேதனையும் செய்வான் அல்லது அவர்களை மன்னிப்பான் நிச்சயமாக அல்லாஹ் மிகவும் மன்னிப்பவன்; மிக்க கிருபையுடையவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เพื่ออัลลอฮฺจะได้ทรงตอบแทนบรรดาผู้มีสัจจะในความสัจจริงของพวกเขา และจะทรงลงโทษพวกมุนาฟิกีนหากพระองค์ทรงประสงค์ หรือจะทรงอภัยโทษให้แก่พวกเขาแท้จริงอัลลอฮฺนั้นเป็นผู้ทรงอภัย ผู้ทรงเมตตาเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ содиқларни садоқатлари сабабидан мукофотлаш учун ва мунофиқларни Аллоҳ хоҳласа азоблаши ёки тавбасини қабул қилиши учундир Албатта Аллоҳ ўта мағфиратли ва ўта раҳмлидир
- 中国语文 - Ma Jian : 以便真主因诚实者的诚实而善报他们,并且随意地惩罚伪信者,或赦宥他们。真主确是至赦的,确是至慈的。
- Melayu - Basmeih : Berlakunya yang demikian supaya Allah membalas orangorang yang benar disebabkan kebenaran mereka dan menyeksa orangorang yang munafik jika Ia kehendaki atau Ia menerima taubat mereka Sesungguhnya Allah adalah Maha Pengampun lagi Maha Mengasihani
- Somali - Abduh : in Eebe ka abaalmariyo Runlowyaasha Runtooda oo cadaabana Munaafiqiinta hadduu doono ama ka toobad aqbalo Eebana waa dambidhaaf badane Naxariista
- Hausa - Gumi : Dõmin Allah Ya sãka wa masu gaskiya da gakiyarsu kuma Ya azabtar da munafukai idan Ya so ko Ya karɓi tũba a kansu Lalle Allah Ya kasance Mai gãfara Mai jin ƙai
- Swahili - Al-Barwani : Ili Mwenyezi Mungu awalipe wakweli kwa sababu ya ukweli wao na awaadhibu wanaafiki pindi akitaka au apokee toba yao Hakika Mwenyezi Mungu ni Mwenye kusamehe Mwenye kurehemu
- Shqiptar - Efendi Nahi : për t’i shpërblyer Perëndia të sinqertit për sinqeritetin e tyre e për t’i dënuar hipokritët nëse don ose t’u pranojë pendimin e tyre Me të vërtetë Perëndia është falës dhe mëshirues
- فارسى - آیتی : تا خدا راستگويان را به سبب راستى گفتارشان پاداش دهد و منافقان را اگر خواهد عذاب كند يا توبه آنها را بپذيرد، كه خدا آمرزنده و مهربان است.
- tajeki - Оятӣ : То Худо ростгӯёнро ба сабаби ростии гуфторашон музд диҳад ва мунофиқонро агар хоҳад азоб кунад ё тавбаи онҳоро бипазирад, ки Худо бахшояндаву меҳрубон аст!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ راستچىللارغا راستچىللىقى ئۈچۈن (ئاخىرەتتە ئەڭ ياخشى) مۇكاپات بېرىدۇ، مۇناپىقلارنى (ئەھدىنى بۇزغۇچى مۇناپىقلارنى مۇناپىق پېتى بۇ دۇنيادىن كەتكۈزۈپ) ئەگەر خالىسا ئازابلايدۇ، يا ئۇلارنى تەۋبىگە مۇۋەپپەق قىلىدۇ، اﷲ ھەقىقەتەن (بەندىلىرىگە) ناھايىتى مەغپىرەت قىلغۇچىدۇر، ناھايىتى مېھرىباندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യസന്ധര്ക്ക് തങ്ങളുടെ സത്യതക്കുള്ള പ്രതിഫലം നല്കാനാണിത്. അല്ലാഹു ഇച്ഛിക്കുന്നുവെങ്കില് കപടവിശ്വാസികളെ ശിക്ഷിക്കാനും. അല്ലെങ്കില് അവരുടെ പശ്ചാത്താപം സ്വീകരിക്കാനും. തീര്ച്ചയായും അല്ലാഹു ഏറെ പൊറുക്കുന്നവനും പരമദയാലുവുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ليثيب الله اهل الصدق بسبب صدقهم وبلائهم وهم المومنون ويعذب المنافقين ان شاء تعذيبهم بان لا يوفقهم للتوبه النصوح قبل الموت فيموتوا على الكفر فيستوجبوا النار او يتوب عليهم بان يوفقهم للتوبه والانابه ان الله كان غفورا لذنوب المسرفين على انفسهم اذا تابوا رحيما بهم حيث وفقهم للتوبه النصوح