- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِىِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍۢ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ ۚ إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلْبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
- عربى - نصوص الآيات : يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ۚ إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
- عربى - التفسير الميسر : يا نساء النبيِّ -محمد- لستنَّ في الفضل والمنزلة كغيركنَّ من النساء، إن عملتن بطاعة الله وابتعدتن عن معاصيه، فلا تتحدثن مع الأجانب بصوت لَيِّن يُطمع الذي في قلبه فجور ومرض في الشهوة الحرام، وهذا أدب واجب على كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، وقُلن قولا بعيدًا عن الريبة، لا تنكره الشريعة.
- السعدى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
يقول تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ } خطاب لهن كلهن { لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ } اللّه، فإنكن بذلك، تفقن النساء، ولا يلحقكن أحد من النساء، فكملن التقوى بجميع وسائلها ومقاصدها.
فلهذا أرشدهن إلى قطع وسائل المحرم، فقال: { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } أي: في مخاطبة الرجال، أو بحيث يسمعون فَتَلِنَّ في ذلك، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويطمع { الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } أي: مرض شهوة الزنا، فإنه مستعد، ينظر أدنى محرك يحركه، لأن قلبه غير صحيح [فإن القلب الصحيح] ليس فيه شهوة لما حرم اللّه، فإن ذلك لا تكاد تُمِيلُه ولا تحركه الأسباب، لصحة قلبه، وسلامته من المرض.
بخلاف مريض القلب، الذي لا يتحمل ما يتحمل الصحيح، ولا يصبر على ما يصبر عليه، فأدنى سبب يوجد، يدعوه إلى الحرام، يجيب دعوته، ولا يتعاصى عليه، فهذا دليل على أن الوسائل، لها أحكام المقاصد. فإن الخضوع بالقول، واللين فيه، في الأصل مباح، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم، منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال، أن لا تلِينَ لهم القول.
ولما نهاهن عن الخضوع في القول، فربما توهم أنهن مأمورات بإغلاظ القول، دفع هذا بقوله: { وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا } أي: غير غليظ، ولا جاف كما أنه ليس بِلَيِّنٍ خاضع.
وتأمل كيف قال: { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } ولم يقل: { فلا تَلِنَّ بالقول } وذلك لأن المنهي عنه، القول اللين، الذي فيه خضوع المرأة للرجل، وانكسارها عنده، والخاضع، هو الذي يطمع فيه، بخلاف من تكلم كلامًا لينًا، ليس فيه خضوع، بل ربما صار فيه ترفع وقهر للخصم، فإن هذا، لا يطمع فيه خصمه، ولهذا مدح اللّه رسوله باللين، فقال: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ } وقال لموسى وهارون: { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
ودل قوله: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } مع أمره بحفظ الفرج وثنائه على الحافظين لفروجهم، والحافظات، ونهيه عن قربان الزنا، أنه ينبغي للعبد، إذا رأى من نفسه هذه الحالة، وأنه يهش لفعل المحرم عندما يرى أو يسمع كلام من يهواه، ويجد دواعي طمعه قد انصرفت إلى الحرام، فَلْيَعْرِفْ أن ذلك مرض.
فَلْيَجْتَهِدْ في إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية، ومجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المرض الخطر، وسؤال اللّه العصمة والتوفيق، وأن ذلك من حفظ الفرج المأمور به.
- الوسيط لطنطاوي : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
ثم وجه - سبحانه - إليهن نداء ثانيا فقال : ( يانسآء النبي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النسآء إِنِ اتقيتن ) .
أى : يا نساء النبى ، لقد أعطاكن الله - تعالى - من الفضل من سمو المنزلة ما لم يعط غيركن ، فأنتن فى مكان القدوة لسائر النساء ، وهذا الفضل كائن لكن إن اتقيتن الله - تعالى - وصنتن أنفسكن عن كل ما نهاكن - سبحانه - عنه .
قال صاحب الكشاف : أحد فى الأصل بمعنى وحد ، وهو الواحد ، ثم وضع فى النفى العام مستويا فيه المذكر والمؤنث والواحد وما وراءه . ومعنى قوله ( لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النسآء ) : لستن كجماعة واحدة من جماعات النساء . أى : إذا استقصيت أمة النساء جماعة جماعة ، لم توجد منهن جماعة واحدة تساويكن فى الفضل والسابقة .
وجواب الشرط فى قوله ( إِنِ اتقيتن ) محذوف لدلالة ما قبله عليه . أى : إن اتقيتن فلستن كأحد من النساء .
قال الآلوسى : قوله ( إِنِ اتقيتن ) شرط لنفى المثلية وفضلهن على النساء ، وجوابه محذوف دل عليه المذكور . . والمفعول محذوف . أى : إن اتقيتن مخالفة حكم الله - تعالى - ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم والمراد إن دمتن على اتقاء ذلك . والمراد به التهييج بجعل طلب الدنيا والميل إلى ما تميل إليه النساء لبعده من مقامهن ، بمنزلة الخروج من التقوى .
فالمقصود بالجملة الكريمة بيان أن ما وصلن إليه من منزلة كريمة ، هو بفضل تقواهن وخشيتهن لله - تعالى - وليس بفضل شئ آخر .
ثم نهاهن - سبحانه - عن النطق بالكلام الذى يطمع فيهن من فى قلبه نفاق وفجور فقال : ( فَلاَ تَخْضَعْنَ بالقول فَيَطْمَعَ الذي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) .
أى : فلا ترققن الكلام ، ولا تنطقن به بطريقة لينة متكسرة تثير شهرة الرجال ، وتجعل مريض القلب يطمع فى النطق بالسوء معكن فإن من محاسن خصال المرأة أن تنزه خطابها عن ذلك ، لغير زوجها من الرجال .
وهكذا يحذر الله - تعالى - أمهات المؤمنين - وهن الطاهرات المطهرات - عن الخضوع بالقول ، حتى يكون فى ذلك عبرة وعظة لغيرهن فى كل زمان ومكان فإن مخاطبة المرأة - لغير زوجها من الرجال - بطريقة لينة مثيرة للشهوات والغرائز ، تؤدى إلى فساد كبير ، وتطمع من لا خلاق لهم فيها .
ثم أرشدهن - سبحانه - إلى القول الذى يرضيه فقال : ( وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) .
أى : اتركن الكلام بطريقة تطمع الذى فى قلبه مرض فيكن ، وقلن قولا حسنا محمودا . وانطقن به بطريقة طبيعية ، بعيدة عن كل ريبة أن انحراف عن الحق والخلق الكريم .
- البغوى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ) قال ابن عباس : يريد ليس قدركن عندي مثل قدر غيركن من النساء الصالحات ، أنتن أكرم علي ، وثوابكن أعظم لدي ، ولم يقل : كواحدة ، لأن الأحد عام يصلح للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث ، قال الله تعالى : " لا نفرق بين أحد من رسله " ( البقرة - 285 ) ، وقال : " فما منكم من أحد عنه حاجزين " ( الحاقة - 47 ) .
( إن اتقيتن ) الله فأطعتنه ( فلا تخضعن بالقول ) لا تلن بالقول للرجال ولا ترققن الكلام ( فيطمع الذي في قلبه مرض ) أي : فجور وشهوة ، وقيل نفاق ، والمعنى : لا تقلن قولا يجد منافق أو فاجر به سبيلا إلى الطمع فيكن .
والمرأة مندوبة إلى الغلظة في المقالة إذا خاطبت الأجانب لقطع الأطماع .
( وقلن قولا معروفا ) لوجه الدين والإسلام بتصريح وبيان من غير خضوع .
- ابن كثير : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك ، فقال مخاطبا لنساء النبي [ صلى الله عليه وسلم ] بأنهن إذا اتقين الله كما أمرهن ، فإنه لا يشبههن أحد من النساء ، ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة ، ثم قال : ( فلا تخضعن بالقول )
قال السدي وغيره : يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال; ولهذا قال : ( فيطمع الذي في قلبه مرض ) أي : دغل ، ( وقلن قولا معروفا ) : قال ابن زيد : قولا حسنا جميلا معروفا في الخير
ومعنى هذا : أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم ، أي : لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها
- القرطبى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
قوله تعالى : يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا .
قوله تعالى : يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن يعني في الفضل والشرف . وقال : كأحد ولم يقل كواحدة ؛ لأن أحدا نفي من المذكر والمؤنث والواحد والجماعة . وقد يقال على ما ليس بآدمي ، يقال : ليس فيها أحد ، لا شاة ولا بعير . وإنما خصص النساء بالذكر لأن فيمن تقدم آسية ومريم . وقد أشار إلى هذا قتادة ، وقد تقدم في ( آل عمران ) الاختلاف في التفضيل بينهن ، فتأمله هناك . ( إن اتقيتن ) أي خفتن الله . فبين أن الفضيلة إنما تتم لهن بشرط التقوى ، لما منحهن الله من صحبة الرسول وعظيم المحل منه ، ونزول القرآن في حقهن .
قوله تعالى : فلا تخضعن بالقول في موضع جزم بالنهي ، إلا أنه مبني كما بني الماضي ، هذا مذهب سيبويه ، أي لا تلن القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات والمومسات . فنهاهن عن مثل هذا .
قوله تعالى : فيطمع بالنصب على جواب النهي . ( الذي في قلبه مرض ) أي شك ونفاق ، عن قتادة والسدي . وقيل : تشوف الفجور ، وهو الفسق والغزل ، قاله عكرمة . وهذا أصوب ، وليس للنفاق مدخل في هذه الآية . وحكى أبو حاتم أن الأعرج قرأ ( فيطمع ) بفتح الياء وكسر الميم . النحاس : أحسب هذا غلطا ، وأن يكون قرأ ( فيطمع ) بفتح الميم وكسر العين بعطفه على تخضعن فهذا وجه جيد حسن . ويجوز ( فيطمع ) بمعنى فيطمع الخضوع أو القول .
قوله تعالى : وقلن قولا معروفا قال ابن عباس : أمرهن بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول ، من غير رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام . وعلى الجملة فالقول المعروف : هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس .
- الطبرى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
القول في تأويل قوله تعالى : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا (32)
يقول تعالى ذكره لأزواج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ) من نساء هذه الأمة (إنِ اتَّقَيْتُنَّ) الله فأطعتنه في ما أمركن ونهاكن.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ) يعني من نساء هذه الأمة.
وقوله: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) يقول: فلا تلن بالقول للرجال فيما يبتغيه أهل الفاحشة منكن. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) يقول: لا ترخصن بالقول، ولا تخضعن بالكلام.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) قال: خضع القول ما يكره من قول النساء للرجال مما يدخل في قلوب الرجال.
وقوله (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) يقول: فيطمع الذي في قلبه ضعف، فهو لضعف إيمانه في قلبه؛ إما شاك في الإسلام منافق، فهو لذلك من أمره يستخف بحدود الله، وإما متهاون بإتيان الفواحش.
وقد اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك؛ فقال بعضهم: إنما وصفه بأن في قلبه مرضا، لأنه منافق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) قال: نفاق.
وقال آخرون: بل وصفه بذلك لأنهم يشتهون إتيان الفواحش.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) قال: قال عكرمة: شهوة الزنا.
وقوله: (وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) يقول: وقلن قولا قد أذن الله لكم به وأباحه.
كما حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله (وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) قال: قولا جميلا حسنا معروفا في الخير.
- ابن عاشور : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32)
{ يانسآء النبى لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النسآء إِنِ اتقيتن }
أعيد خطابهن من جانب ربهنّ وأعيد نداؤهن للاهتمام بهذا الخبر اهتماماً يخصُّه .
وأحد : اسم بمعنى واحد مثل : { قل هو الله أحد } [ الإخلاص : 1 ] وهمزته بدل من الواو . وأصلهُ : وَحَد بوزن فَعَل ، أي متوحِّد ، كما قالوا : فَرَد بمعنى منفرد . قال النابغة يذكر ركوبه راحلته :
كان رحلي وقد زال النهار بنا ... يوم الجليل على مستأنس وَحد
يُريد على ثور وحشي منفرد . فلما ثقل الابتداء بالواو شاع أن يقولوا : أَحد ، وأكثر ما يستعمل في سياق النفي ، قال تعالى : { فما منكم من أحد عنه حاجزين } [ الحاقة : 47 ] فإذا وقع في سياق النفي دل على نفي كل واحد من الجنس .
ونفي المشابهة هُنا يراد به نفي المساواة مكنَّى به عن الأفضلية على غيرهنّ مثل نفي المساواة في قوله تعالى : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله } [ النساء : 95 ] ، فلولا قصد التفضيل ما كان لزيادة { غير أولي الضرر } وجد ولا لسبب نزولها داع كما تقدم في سورة النساء ( 95 ) . فالمعنى : أنتُنَّ أفضل النساء ، وظاهره تفضيل لجملتهن على نساء هذه الأمة ، وسبب ذلك أنهن اتصَلْنَ بالنبي عليه الصلاة والسلام اتصالاً أقرب من كل اتصال وصرن أنيساته ملازمات شؤونه فيختصصن باطلاع ما لم يطلع عليه غيرُهن من أحواله وخلقه في المنشط والمكره ، ويتخلقن بخلقه أكثر مما يقتبس منه غيرهن ، ولأن إقباله عليهن إقبالٌ خاص ، ألا ترى إلى قوله : حُبِّب إليكم من دنياكم النساء والطيب ، وقال تعالى : { والطيبات للطيبين } [ النور : 26 ] . ثم إن نساء النبي عليه الصلاة والسلام يتفاضلن بينهن .
والتقييد بقوله : { إن اتقيتن } ليس لقصد الاحتراز عن ضد ذلك وإنما هو إلْهاب وتحريض على الازدياد من التقوى ، وقريب من هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة : " إن عبد الله يعني أخاها رجل صالح لو كان يَقوم من الليل " فلما أبلغت حفصة ذلك عبد اللَّه بن عمر لم يترك قيام الليل بعد ذلك لأنه علم أن المقصود التحريض على القيام .
وفعل الشرط مستعمل في الدلالة على الدوام ، أي إن دمتنّ على التقوى فإن نساء النبي صلى الله عليه وسلم مُتَّقِيات من قبلُ ، وجواب الشرط دل عليه ما قبله .
واعلم أن ظاهر هذه الآية تفضيل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على جميع نساء هذه الأمة . وقد اختُلِف في التفاضل بين الزوجات وبين بنات النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشعري الوقف في ذلك ، ولعل ذلك لتعارض الأدلة السمعية ولاختلاف جهات أصول التفضيل الدينية والروحية بحيث يعسر ضبطها بضوابط . أشار إلى جملة منها أبو بكر بن العربي في «شرح الترمذي» في حديث رؤيا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ميزاناً نزل من السماء فوُزن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، فرجح النبي صلى الله عليه وسلم ووُزن أبو بكر وعُمر فرجح أبو بكر ، ووُزن عمر وعثمان فرجح عُمر ، ثم رُفع الميزان .
والجهات التي بنى عليها أبو بكر بن العربي أكثرها من شؤون الرجال . وليس يلزم أن تكون بنات النبي ولا نساؤه سواء في الفضل . ومن العلماء مَن جزموا بتفضيل بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على أزواجه وبخاصة فاطمة رضي الله عنها وهو ظاهر كلام التفتزاني في كتاب «المقاصد» . وهي مسألة لا يترتب على تدقيقها عمل فلا ينبغي تطويل البحث فيها .
والأحسن أن يكون الوقف على { إن اتقيتن } ، وقوله { فلا تخضعن } ابتداء تفريع وليس هو جواب الشرط .
فُرع على تفضيلهن وترفيع قدرهن إرشادُهُنّ إلى دقائق من الأخلاق قد تقع الغفلة عن مراعاتها لخفاء الشعور بآثارها ، ولأنها ذرائع خفية نادرة تفضي إلى ما لا يليق بحرمتهن في نفوس بعض ممن اشتملت عليه الأمة ، وفيها منافقوها .
وابتدىء من ذلك بالتحذير من هيئة الكلام فإن الناس متفاوتون في لينه ، والنساءُ في كلامهن رقّة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولِين النفس ما إذا انضمّ إلى لينها الجبليّ قرُبت هيئته من هيئة التَدلّل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة . فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظَنّ بعض من يُشافِهُها من الرجال أنها تتحبّب إليه ، فربما اجترأت نفسُه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة ، بله أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هنّ أمهات المؤمنين .
والخضوع : حقيقته التذلّل ، وأطلق هنا على الرقة لمشابهتها التذلل .
والباء في قوله : { بالقول } يجوز أن تكون للتعدية بمنزلة همزة التعدية ، أي لا تُخضعن القول ، أي تَجعَلْنَه خاضعاً ذليلاً ، أي رقيقاً متفكّكا . وموقع الباء هنا أحسن من موقع همزة التعدية لأن باء التعدية جاءت من باء المصاحبة على ما بيّنه المحققون من النحاة أن أصل قولك : ذهبت بزيد ، أنك ذهبتَ مصاحباً له فأنت أذهبته معك ، ثم تنوسي معنى المصاحبة في نحو : { ذهب الله بنورهم } [ البقرة : 17 ] ، فلما كان التفكك والتزيين للقول يتبع تفكك القائل أسند الخضوع إليهن في صورة ، وأفيدت التعدية بالباء . ويجوز أن تكون الباء بمعنى ( في ) ، أي لا يكن منكُن لِين في القول .
والنهي عن الخضوع بالقول إشارة إلى التحذير مما هو زائد على المعتاد في كلام النساء من الرقة وذلك ترخيم الصوت ، أي ليكن كلامكن جزلاً .
والمرض : حقيقته اختلال نظام المزاج البدني من ضعف القوة ، وهو هنا مستعار لاختلال الوازع الديني مثل المنافقين ومن كان في أول الإيمان من الأَعراب ممن لم ترسخ فيه أخلاق الإسلام ، وكذلك من تخلّقوا بسوء الظن فيرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ، وقضية إفك المنافقين على عائشة رضي الله عنها شاهد لذلك .
وتقدم في قوله تعالى : { في قلوبهم مرض } في سورة البقرة ( 10 ) .
وانتصب يطمَع } في جواب النهي بعد الفاء لأن المنهي عنه سبب في هذا الطمع .
وحذف متعلِق { فيطمع } تنزهاً وتعظيماً لشأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع قيام القرينة .
وعَطْفُ { وقلن قولاً معروفاً } على { لا تَخْضَعْنَ بالقول بمنزلة الاحتراس لئلا يحسبن أن الله كلفهن بخفض أصواتهن كحديث السرار .
والقول : الكلام .
والمعروف : هو الذي يألفه الناس بحسب العُرففِ العام ، ويشمل القول المعروف هيئة الكلام وهي التي سيق لها المقام ، ويشمل مدلولاته أن لا ينتهرن من يكلمهن أو يسمعنه قولاً بذيئاً من باب : فليقل خيراً أو ليصمت . وبذلك تكون هذه الجملة بمنزلة التذييل .
- إعراب القرآن : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
- English - Sahih International : O wives of the Prophet you are not like anyone among women If you fear Allah then do not be soft in speech [to men] lest he in whose heart is disease should covet but speak with appropriate speech
- English - Tafheem -Maududi : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا(33:32) Wives of the Prophet, you are not like other women. *46 If you fear Allah, do not be too complaisant in your speech lest those with diseased hearts should covet you; but speak in a straight forward manner. *47
- Français - Hamidullah : O femmes du Prophète Vous n'êtes comparables à aucune autre femme Si vous êtes pieuses ne soyez pas trop complaisantes dans votre langage afin que celui dont le cœur est malade [l'hypocrite] ne vous convoite pas Et tenez un langage décent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O Frauen des Propheten ihr seid nicht wie irgendeine von den übrigen Frauen Wenn ihr gottesfürchtig seid dann seid nicht unterwürfig im Reden damit nicht derjenige in dessen Herzen Krankheit ist begehrlich wird sondern sagt geziemende Worte
- Spanish - Cortes : ¡Mujeres del Profeta Vosotras no sois como otras mujeres cualesquiera Si teméis a Alá no seáis tan complacientes en vuestras palabras que llegue a anhelaros el enfermo de corazón ¡Hablad más bien como se debe
- Português - El Hayek : Ó esposas do Profeta vós não sois como as outras mulheres; se sois tementes não sejais insinuantes na conversação para evitardes a cobiça daquele que possui morbidez no coração e falai o que é justo
- Россию - Кулиев : О жены Пророка Вы не таковы как любая другая женщина Если вы богобоязненны то не проявляйте нежности в речах дабы не возжелал вас тот чье сердце поражено недугом а говорите достойным образом
- Кулиев -ас-Саади : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
О жены Пророка! Вы не таковы, как любая другая женщина. Если вы богобоязненны, то не проявляйте нежности в речах, дабы не возжелал вас тот, чье сердце поражено недугом, а говорите достойным образом.Это - обращение ко всем супругам посланника Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует. Всевышний поведал им о том, что если они будут праведны и будут бояться Аллаха, то превзойдут всех остальных женщин. Повинуясь повелению Господа, жены Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, использовали все возможности для того, чтобы достичь совершенства в набожности и богобоязненности. Для того чтобы они лучше блюли свою набожность и добропорядочность, Всевышний повелел им остерегаться всех поступков, подталкивающих человека к совершению греха. Он запретил им быть излишне любезными с посторонними мужчинами, чтобы не соблазнять людей, сердца которых поражены недугом, то есть которые испытывают влечение к совершению грехов. Такие люди всегда готовы совершить скверный поступок, и порой для этого бывает достаточно малейшего толчка. А причина этого в том, что их сердца поражены недугом. Они совершенно не похожи на тех, чьи сердца избавлены от подобного недуга, благодаря чему они не испытывают влечения к совершению грехов, не склоняются к ослушанию Аллаха и не поддаются искушению. Пораженные сердца не в состоянии вынести то, что без особого труда переносят здоровые сердца. Они легко поддаются соблазну и не способны противостоять самым незначительным факторам, подталкивающим человека к совершению грехов. Опираясь на этот аят, богословы пришли к заключению, что все поступки, приводящие к совершению греха, также запрещаются шариатом Всевышнего. Любезный разговор между посторонними мужчиной и женщиной сам по себе не является грехом, однако религия Аллаха запрещает подобные разговоры в связи с тем, что они подталкивают человека на совершение греха. Поэтому женщинам не дозволено говорить с посторонними мужчинами нежным и обольстительным голосом. Для того чтобы никто ошибочно не предположил, что женщины должны разговаривать с посторонними мужчинами грубо и неуважительно, Всевышний велел им говорить богоугодные слова, то есть быть вежливыми и учтивыми, но не позволять себе соблазнять мужчин своим голосом. Обратите внимание на то, что Всевышний не запретил женщинам быть вежливыми с посторонними мужчинами, а запретил им говорить с ними соблазнительным голосом. Именно такой голос и такие речи вызывают в мужчинах влечение к женщине. Если же женщина ведет себя учтиво и не соблазняет мужчин своим голосом и поведением, то в этом нет ничего зазорного. Более того, вежливость может быть проявлением величия и чувства собственного достоинства. Такое поведение женщины не вызывает в собеседнике постыдных желаний. Поэтому Аллах похвалил Своего посланника, да благословит его Аллах и приветствует, за его кротость и вежливость: «По милости Аллаха ты был мягок по отношению к ним» (3:159). А пророкам Мусе и Харуну Господь повелел: «Ступайте к Фараону вдвоем, ибо он преступил границы дозволенного. Говорите с ним мягко, быть может, он прислушается к назиданию или устрашится» (20:43–44). Аллах повелел Своим рабам охранять свои половые органы от греха и остерегаться прелюбодеяния и сообщил, что сердца людей, которые легко склоняются к совершению греха, поражены недугом. Поэтому каждый человек, который при виде женщины или при разговоре с ней испытывает к ней влечение, должен знать, что его сердце поражено этим скверным недугом. Он должен бороться с этим недостатком, противиться своим порочным желаниям, всеми силами стремиться очистить от них свою душу и просить Аллаха помочь ему и уберечь его от греха. Только так человек может оградить себя от неповиновения Аллаху и прелюбодеяния.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey Peygamberin hanımları Sizler herhangi bir kadın gibi değilsiniz Allah'tan sakınıyorsanız edalı konuşmayın yoksa kalbi bozuk olan kimse kötü şeyler ümit eder; daima ciddi ve ağırbaşlı söz söyleyin
- Italiano - Piccardo : O mogli del Profeta non siete simili ad alcuna delle altre donne Se volete comportarvi devotamente non siate accondiscendenti nel vostro eloquio ché non vi desideri chi ha una malattia nel cuore Parlate invece in modo conveniente
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ژنانی پێغهمبهر صلی الله علیه و سلم ئێوه وهك هیچ ئافرهتێکی تر نین ئهگهر بهتهواوی ترسی خوا لهدڵ و دهرونتاندا قسه بهناسكی و شێوهیهك مهکهن نهوهکو ئهوهی دڵی نهخۆشه بووروژێت و نیازی خراپ بکات ههمیشهو بهردهوامیش قسهی چاك و بهجێ بکهن که هیچ کهس نهتوانێت ڕخنهی لێبگرێت
- اردو - جالندربرى : اے پیغمبر کی بیویو تم اور عورتوں کی طرح نہیں ہو۔ اگر تم پرہیزگار رہنا چاہتی ہو تو کسی اجنبی شخص سے نرم نرم باتیں نہ کیا کرو تاکہ وہ شخص جس کے دل میں کسی طرح کا مرض ہے کوئی امید نہ پیدا کرے۔ اور ان دستور کے مطابق بات کیا کرو
- Bosanski - Korkut : O žene Vjerovjesnikove vi niste kao druge žene Ako se Allaha bojite na sebe pažnju govorom ne skrećite pa da u napast dođe onaj čije je srce bolesno i neusiljeno govorite
- Swedish - Bernström : Hustrur till [Vår] Profet Ni skiljer er från alla andra kvinnor om ni fruktar Gud Var inte [för] mjuka och tillmötesgående i ert tal så att den som har ett sjukt hjärta fattar begär [till er] men använd ett artigt och vänligt språk som sig bör
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai isteriisteri Nabi kamu sekalian tidaklah seperti wanita yang lain jika kamu bertakwa Maka janganlah kamu tunduk dalam berbicara sehingga berkeinginanlah orang yang ada penyakit dalam hatinya dan ucapkanlah perkataan yang baik
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
(Hai istri-istri Nabi! Kamu sekalian tidaklah seperti seseorang) yakni segolongan (di antara wanita yang lain, jika kalian bertakwa) kepada Allah, karena sesungguhnya kalian adalah wanita-wanita yang agung. (Maka janganlah kalian tunduk dalam berbicara) dengan kaum laki-laki (sehingga berkeinginan orang yang ada penyakit dalam hatinya) yakni perasaan nifaq (dan ucapkanlah perkataan yang baik) dengan tanpa tunduk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে নবী পত্নীগণ তোমরা অন্য নারীদের মত নও; যদি তোমরা আল্লাহকে ভয় কর তবে পরপুরুষের সাথে কোমল ও আকর্ষনীয় ভঙ্গিতে কথা বলো না ফলে সেই ব্যক্তি কুবাসনা করে যার অন্তরে ব্যাধি রয়েছে তোমরা সঙ্গত কথাবার্তা বলবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியின் மனைவிகளே நீங்கள் பெண்களில் மற்றப் பெண்களைப் போலல்ல நீங்கள் இறையச்சத்தோடு இருக்க விரும்பினால் அந்நியருடன் நடத்தும் பேச்சில் நளினம் காட்டாதீர்கள் ஏனெனில் எவன் உள்ளத்தில் நோய் தவறான நோக்கம் இருக்கின்றதோ அத்தகையவன் ஆசை கொள்வான்; இன்னும் நீங்கள் நல்ல பேச்சே பேசுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้ บรรดาภริยาของนะบีเอ๋ย พวกเธอไม่เหมือนกับสตรีใด ๆ ในเหล่าสตรีอื่นหากพวกเธอยำเกรง อัลลอฮฺ ก็ไม่ควรพูดจาเพราะพริ้งนัก เพราะจะทำให้ผู้ที่ในหัวใจของเขามีโรคเกิดความโลภ แต่จงพูดด้วยถ้อยคำที่พอเหมาะพอควร
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй Набийнинг аёллари Сизлар аёллардан бирортаси каби эмассиз Агар тақво қилсангиз майин сўз қилманг яна қалбида касали бор бўлган тамаъ қилиб юрмасин Гапирганда яхши гапни гапиринглар Яъни сизларнинг бошқа ҳамма аёллардан фарқларингиз бор Сизлар Пайғамбарнинг хотинларисиз мўминларнинг оналарисиз Ҳамма мўминалар учун ўрнаксизлар Ҳа сизлар аёллардан бирортаси каби эмассизлар Бу мақомга эришишларингиз учун Пайғамбарга жуфти ҳалол бўлганингизнинг ўзи етмайди тақво ҳам қилишларингиз керак Овозингизни майин назокатли қилиб эркак кишига таъсир этадиган ҳолатда гапирманг Мунофиқ ва иймони заифлар сизнинг майин овозингизни эшитиб фисқу фужурни бошлаб қолмасинлар
- 中国语文 - Ma Jian : 先知的妻子们啊!你们不象别的任何妇女,如果你们敬畏真主,就不要说温柔的话,以免心中有病的人,贪恋你们;你们应当说庄重的话。
- Melayu - Basmeih : Wahai isteriisteri Nabi kamu semua bukanlah seperti manamana perempuan yang lain kalau kamu tetap bertaqwa Oleh itu janganlah kamu berkatakata dengan lembut manja semasa bercakap dengan lelaki asing kerana yang demikian boleh menimbulkan keinginan orang yang ada penyakit dalam hatinya menaruh tujuan buruk kepada kamu dan sebaliknya berkatalah dengan katakata yang baik sesuai dan sopan
- Somali - Abduh : Haweenka Nabigow ma tihidiin sida Haweenka kale haddaadse dhowrsataan hadalka ha nuglaynina oo uu damco midka qalbiga ka buka hadal wanaagsanna ku hadla
- Hausa - Gumi : Yã mãtan Annabĩ Ba ku zama kamar kõwa ba daga mãtã idan kun yi taƙawa sabõda haka kada ku sassautar da magana har wanda ke da cũta a cikin zuciyarsa ya yi ɗammani kuma ku faɗi magana ta alheri
- Swahili - Al-Barwani : Enyi wake wa Nabii Nyinyi si kama yeyote katika wanawake wengine Kama mnamcha Mungu basi msiregeze sauti zenu akaingia tamaa mwenye maradhi katika moyo wake Na semeni maneno mema
- Shqiptar - Efendi Nahi : O gratë e Pejgamberit Ju nuk jeni si gratë tjera Nëse i druani Perëndisë mos flisni përkëdhelshëm e që t’ju dëshirojë ai – i cili në zemrën e tij ka sëmurje qëllim të keq; dhe flisni në mënyrë serioze të njerëzishme
- فارسى - آیتی : اى زنان پيامبر، شما همانند ديگر زنان نيستيد، اگر از خدا بترسيد. پس به نرمى سخن مگوييد تا آن مردى كه در قلب او مرضى هست به طمع افتد. و سخن پسنديده بگوييد.
- tajeki - Оятӣ : Эй занони паёмбаар, шумо монанди дигар занон. нестед, агар аз Худо' битарсед. Пас ба нармӣ сухан; нагӯед, то он марде, ки дар қалби ӯ маразе ҳаст, ба тамаъ афтад, Ва сухани писандида бигӯед.
- Uyghur - محمد صالح : ئى پەيغەمبەرنىڭ ئاياللىرى! سىلەر باشقا ئاياللارنىڭ ھېچبىرىگە ئوخشىمايسىلەر، سىلەر (يات ئەرلەرگە سۆز قىلغاندا) نازاكەت بىلەن سۆز قىلماڭلار، (نازاكەت بىلەن سۆز قىلساڭلار) دىلىدا نىفاق بار ئادەم (سىلەرگە قارىتا) تەمەدە بولۇپ قالىدۇ، (گۇماندىن خالى) ياخشى سۆزنى سۆزلەڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പ്രവാചക പത്നിമാരേ, നിങ്ങള് മറ്റു സ്ത്രീകളെപ്പോലെയല്ല. അതിനാല് നിങ്ങള് ദൈവഭക്തകളാണെങ്കില് കൊഞ്ചിക്കുഴഞ്ഞ് സംസാരിക്കരുത്. അത് ദീനം പിടിച്ച മനസ്സുള്ളവരില് മോഹമുണര്ത്തിയേക്കും. നിങ്ങള് മാന്യമായി മാത്രം സംസാരിക്കുക.
- عربى - التفسير الميسر : يا نساء النبي محمد لستن في الفضل والمنزله كغيركن من النساء ان عملتن بطاعه الله وابتعدتن عن معاصيه فلا تتحدثن مع الاجانب بصوت لين يطمع الذي في قلبه فجور ومرض في الشهوه الحرام وهذا ادب واجب على كل امراه تومن بالله واليوم الاخر وقلن قولا بعيدا عن الريبه لا تنكره الشريعه
*46) The verses from here to the end of the paragraph are those with which the Commandments of Purdah were introduced in Islam. In these verses though the wives of the Holy Prophet only have been addressed, the intention is to enforce reforms in aII the Muslim houses. The object of addressing the Holy Prophet's wives particularly is that when a pure way of life will start from his house, it will be followed by the women of all other Muslim houses as well, because this house was looked upon by the Muslims as a model to follow. Some people, whcn they see that these verses have been addressed only to the wives of the Holy Prophet, assert that these Commandments were only meant for them. But when one reads what follows in these verses one feels that there is nothing which might have been meant particularly for the holy wives and not for the other Muslim women. Could Allah have intended only this that the holy wives alone should be fret from uncleanliness and they alone should obey Allah and His Prophet and they alone should offer the Salat and pay the Zakat? If this could not be the intention, then how could the Command for them to stay in their houses and avoid displaying the fineries and abstain from talking to the other men in an alluring voice be meant particularly for them to the exclusion of all other Muslim women? Is there any rational proof on the basis of which some Commands in one and the same context and series be regarded as general and some others as particular and special?
As for the sentence, 'You are not like the other women," it also dces not mean that the other women should come out in full make-up and should talk to the other men coquettishly and flirt with them, but "as for you, you should not adopt such a conduct. " The style, to the contrary, is such as if a gentleman would tell his child, `You are not like the common children of the street: you should not use abusive language." From this no sensible person would ever conclude that the speaker regarded only his own child using abusive language as bad; as for others he would not mind if they used abusive language.
*47) That is, "There is no harm if the other man is spoken to in case of a genuine need, but on such an occasion the woman's tone and manner of speech should be such as does not let the other man think that he could cherish any false hope from her. There should be no undue softness in her tone, no allurement in her conversation, no consciously affected mellowness in her voice, which should excite the male hearer's emotions and encourage him to make advances.
About such a manner of speech Allah clearly says that this dces not behove a woman who has any fear of God in her heart and desire to avoid evil. In other words, this is the way and manner of the wicked and unchaste woman's speech and not of the believing pious woman's speech: If this verse is read together with verse 31 of Surah An-Nur, in which Allah says: "They should not stamp the ground in walking Iest their hidden decoration is revealed," the intention of the Lord clearly seems to be that the wvmcn should not attract other men by their voice or the jingle of their ornaments unnecessarily and if at all they have to speak to the other men, they should speak to them in an un-affected tone and manner. That is why it is forbidden for the woman to pronounce the call to the Prayer. Moreover, if a woman is attending a congregational Prayer and the Imam commits a mistake, she is not permitted to say Subhan-Allah like the males but should only tap her hands to call the imam's attention to the error.
Now just consider this: When Islam disallows the woman to talk to other men in a soft and sweet tone and even forbids her to produce her voice before the other men without a genuine need, will it approve her to appear on the stage and sing, dance, flirt and behave coquettishly? Will it permit her to sing love songs over the radio and excite the people's emotions by presenting sweet melodies full of obscene themes? Will it permit that she should play the roles of the wives and sweet-hearts of others in dramas? Or that the women should be made the airhostesses and be especially trained to charm and allure the passengers? Or that they should visit clubs and attend social functions and gatherings in full make-up and mix freely with men and have fun and a good time with them ?From which Qur'an has this culture been derived? For the Qur'an that was sent down by God there is to be found no hint as to the admissibility of this sort of culture.