- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا
- عربى - نصوص الآيات : الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ۗ وكفى بالله حسيبا
- عربى - التفسير الميسر : ثم ذكر سبحانه الأنبياء الماضين وأثنى عليهم بأنهم: الذين يُبَلِّغون رسالاتِ الله إلى الناس، ويخافون الله وحده، ولا يخافون أحدًا سواه. وكفى بالله محاسبًا عباده على جميع أعمالهم ومراقبًا لها.
- السعدى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
ثم ذكر من هم الذين من قبل قد خلوا، وهذه سنتهم وعادتهم، وأنهم { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ ْ} فيتلون على العباد آيات اللّه، وحججه وبراهينه، ويدعونهم إلى اللّه { وَيَخْشَوْنَهُ ْ} وحده لا شريك له { وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا ْ} إلا اللّه.
فإذا كان هذا، سنة في الأنبياء المعصومين، الذين وظيفتهم قد أدوها وقاموا بها، أتم القيام، وهو: دعوة الخلق إلى اللّه، والخشية منه وحده التي تقتضي فعل كل مأمور، وترك كل محظور، دل ذلك على أنه لا نقص فيه بوجه.
{ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ْ} محاسبًا عباده، مراقبًا أعمالهم. وعلم من هذا، أن النكاح، من سنن المرسلين.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
ثم مدح - سبحانه - هؤلاء المؤمنين الصادقين الذين يبلغون دعوته دون أن يخشوا أحدا سواه فقال : ( الذين يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ الله ) للذين يكلفهم - سبحانه - بتبليغها لهم . والموصول فى محل جر صفة للذين خلوا . أو منصوب على المدح .
( وَيَخْشَوْنَهُ ) أى : ويخافونه وحده ( وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ الله ) - عز وجل - فى كل ما يأتون وما يذرون ، وما يقولون وما يفعلون .
( وكفى بالله حَسِيباً ) أى : وكفى بالله - تعالى - محاسبا لعباده على نبات قلوبهم وأفعالهم جوارحهم ، وأقوال ألسنتهم .
- البغوى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
( الذين يبلغون رسالات الله ) [ يعني سنة الله في الأنبياء الذين يبلغون رسالات الله ] ( ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ) لا يخشون قالة الناس ولائمتهم فيما أحل الله لهم وفرض عليهم ( وكفى بالله حسيبا ) حافظا لأعمال خلقه ومحاسبهم . ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما تزوج زينب قال الناس : إن محمدا تزوج امرأة ابنه فأنزل الله - عز وجل - :
- ابن كثير : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
يمدح تعالى : ( الذين يبلغون رسالات الله ) أي : إلى خلقه ويؤدونها بأمانتها ) ويخشونه ) أي : يخافونه ولا يخافون أحدا سواه فلا تمنعهم سطوة أحد عن إبلاغ رسالات الله ، ( وكفى بالله حسيبا ) أي : وكفى بالله ناصرا ومعينا . وسيد الناس في هذا المقام - بل وفي كل مقام - محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم; فإنه قام بأداء الرسالة وإبلاغها إلى أهل المشارق والمغارب ، إلى جميع أنواع بني آدم ، وأظهر الله كلمته ودينه وشرعه على جميع الأديان والشرائع ، فإنه قد كان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وأما هو - صلوات الله عليه - فإنه بعث إلى جميع الخلق عربهم وعجمهم ، ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) [ الأعراف : 158 ] ، ثم ورث مقام البلاغ عنه أمته من بعده ، فكان أعلى من قام بها بعده أصحابه ، رضي الله عنهم ، بلغوا عنه كما أمرهم به في جميع أقواله وأفعاله وأحواله ، في ليله ونهاره ، وحضره وسفره ، وسره وعلانيته ، فرضي الله عنهم وأرضاهم . ثم ورثه كل خلف عن سلفهم إلى زماننا هذا ، فبنورهم يقتدي المهتدون ، وعلى منهجهم يسلك الموفقون . فنسأل الله الكريم المنان أن يجعلنا من خلفهم .
قال الإمام أحمد : حدثنا ابن نمير ، أخبرنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمر الله فيه مقال ثم لا يقوله ، فيقول الله : ما يمنعك أن تقول فيه ؟ فيقول : رب ، خشيت الناس . فيقول : فأنا أحق أن يخشى " .
ورواه أيضا عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن زبيد ، عن عمرو بن مرة .
ورواه ابن ماجه ، عن أبي كريب ، عن عبد الله بن نمير وأبي معاوية ، كلاهما عن الأعمش ، به .
- القرطبى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
لا يوجد تفسير لهذه الأية
- الطبرى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)
يقول تعالى ذكره: سنة الله في الذين خلوا من قبل محمد من الرسل، الذي يبلغون رسالات الله إلى من أرسلوا إليه، ويخافون الله في تركهم تبليغ ذلك إياهم، ولا يخافون أحدا إلا الله، فإنهم إياه يرهبون إن هم قصروا عن تبليغهم رسالة الله إلى من أرسلوا إليه. يقول لنبيه محمد: فمن أولئك الرسل الذين هذه صفتهم فكن، ولا تخش أحدًا إلا الله، فإن الله يمنعك من جميع خلقه، ولا يمنعك أحد من خلقه منه، إن أراد بك سوءًا، والذين من قوله ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ ) خُفض ردًّا على الذين التي في قوله: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا . وقوله ( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ) يقول تعالى ذكره: وكفاك يا محمد بالله حافظا لأعمال خلقه، ومحاسبا لهم عليها .
- ابن عاشور : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)
وفي قوله : الذين يبلغون } جيء بالموصول دون اسم الإشارة أو الضمير لما في هذه الصلة من إيماء إلى انتفاء الحرج عن الأنبياء في تناول المباح بأن الله أراد منهم تبليغ الرسالة وخشية الله بتجنب ما نهى عنه ولم يكلفهم إشقاق نفوسهم بترك الطيبات التي يريدونها ، ولا حجب وجدانهم عن إدراك الأشياء على ما هي عليه من حُسْن الحَسَن وقُبْح القَبيح ، ولا عن انصراف الرغبة إلى تناول ما حَسُن لديهم إذا كان ذلك في حدود الإِباحة ، ولا كلّفهم مراعاة ميول الناس ومصطلحاتهم وعوائدهم الراجعة إلى الحيدة بالأمور عن مناهجها فإن في تناولهم رغباتهم المباحة عوناً لهم على النشاط في تبليغ رسالات الله ، ولذلك عقب بقوله : { ولا يخشون أحداً إلا الله } ، أي لا يخشون أحداً خشية تقتضي فعل شيء أو تركه .
ثم إن جملة { الذين يبلغون } إلى آخرها يجوز أن تكون في موضع الصفة للذين خلوا من قبل ، أي الأنبياء . وإذ قد علم أن النبي صلى الله عليه وسلم متبع ما أذِن الله له اتباعه من سُنّة الأنبياء قبله عُلم أنه متصف بمضمون جملة { الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله } بحكم قياس المساواة ، فعلم أن الخشية التي في قوله : { وتخشى الناس } [ الأحزاب : 37 ] ليست خشية خَوف توجب ترك ما يكرهه الناس أو فعلَ ما يرغبونه بحيث يكون الناس محتسبين على النبي عليه الصلاة والسلام ولكنها توَقُّع أن يصدر من الناس وهم المنافقون ما يكرهه النبي عليه الصلاة والسلام ويدل لذلك قوله : { وكفى بالله حسيباً } ، أي الله حسيب الأنبياء لا غيره .
هذا هو الوجه في سياق تفسير هذه الآيات ، فلا تسلك في معنى الآية مسلكاً يفضي بك إلى توهم أن النبي صلى الله عليه وسلم حصلت منه خشية الناس وأن الله عرّض به في قوله : { ولا يخشون أحداً إلا الله } تصريحاً بعد أن عرّض به تلميحاً في قوله : { وتخشى الناس } [ الأحزاب : 37 ] بل النبي عليه الصلاة والسلام لم يكترث بهم وأقدم على تزوج زينب ، فكل ذلك قبل نزول هذه الآيات التي ما نزلت إلا بعد تزوج زينب كما هو صريح قوله : { زوّجناكها } [ الأحزاب : 37 ] ولم يتأخر إلى نزول هذه الآية .
وإظهار اسم الجلالة في مقام الإضمار في قوله : { وكفى بالله حسيباً } حيث تقدم ذكره لقصد أن تكون هذه الجملة جارية مجرى المثل والحِكمة .
وإذ قد كان هذا وصف الأنبياء فليس في الآية مجال للاستدراك عليها بمسألة التقية في قوله تعالى : { إلا أن تتقوا منهم تقاة } [ آل عمران : 28 ] .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
«الَّذِينَ» اسم الموصول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم «يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ» مضارع وفاعله ومفعوله المنصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَيَخْشَوْنَهُ» مضارع وفاعله ومفعوله «وَلا يَخْشَوْنَ» الجملة معطوفة «وَلا» الواو عاطفة لا نافية «يَخْشَوْنَ أَحَداً» مضارع وفاعله ومفعوله «إِلَّا» أداء حصر «اللَّهِ» لفظ الجلالة بدل من مفعول به «وَكَفى بِاللَّهِ» الواو عاطفة وماض وباللّه الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل «حَسِيباً» تمييز والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : [Allah praises] those who convey the messages of Allah and fear Him and do not fear anyone but Allah And sufficient is Allah as Accountant
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا(33:39) (This is Allah's Way) regarding those who deliver the Messages of Allah and who fear Him, and fear no one else than Allah. Allah is Sufficient as a Reckoner. *76
- Français - Hamidullah : Ceux qui communiquaient les messages d'Allah Le craignaient et ne redoutaient nul autre qu'Allah Et Allah suffit pour tenir le compte de tout
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : die Allahs Botschaften übermitteln Ihn fürchten und niemanden fürchten außer Allah Und Allah genügt als Abrechner
- Spanish - Cortes : que transmitían los mensajes de Alá y Le tenían miedo no teniendo miedo de nadie más que de Alá ¡Basta Alá para ajustar cuentas
- Português - El Hayek : É a lei daqueles que transmitem as Mensagens de Deus e O temem e a ninguém temem senão a Deus e basta Deuspara que Lhe rendam contas
- Россию - Кулиев : Они передали послания Аллаха и боялись Его и не боялись никого кроме Аллаха Довольно того что Аллах ведет счет
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
Они передали послания Аллаха и боялись Его и не боялись никого, кроме Аллаха. Довольно того, что Аллах ведет счет.Затем Аллах поведал о качествах посланников, которые жили прежде. Они читали рабам Аллаха удивительные стихи Священных Писаний, показывали им доказательства существования и могущества Господа, призывали их встать на прямой путь. При этом они боялись только одного Аллаха и никого не боялись наряду с Ним. Все это означает, что обязанностью каждого пророка было призывать людей на путь истинной религии и страшиться Господа, исправно выполняя Его повеления и не нарушая Его запретов. Достаточно того, что Аллах следит за всеми деяниями Своих рабов и призовет их к ответу. Из этих слов ясно, что Аллах ведает о поступках Своего посланника и что жениться на нескольких женах было разрешено и предыдущим пророкам.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın göndermiş olduklarını tebliğ edenler Allah'tan korkarlar ve O'ndan başka kimseden korkmazlar Allah hesap gören olarak yeter
- Italiano - Piccardo : [Essi] trasmettevano i messaggi di Allah Lo temevano e non temevano altri che Allah Allah è il più esauriente dei contabili
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی که پهیامهکانی خوا دهگهیهنن وه لهو دهترسن و جگه لهو له هێچ کهسی تر ناترسن خوا خۆی بهسه که پاداشتی چاکهکاران بداتهوهو له بێ باوهڕانیش بپرسێتهوه
- اردو - جالندربرى : اور جو خدا کے پیغام جوں کے توں پہنچاتے اور اس سے ڈرتے ہیں اور خدا کے سوا کسی سے نہیں ڈرتے تھے۔ اور خدا ہی حساب کرنے کو کافی ہے
- Bosanski - Korkut : za one koji su Allahove poslanice dostavljali i od Njega strahovali i koji se nikoga osim Allaha nisu bojali – A dovoljno je to što će se pred Allahom račun polagati
- Swedish - Bernström : de som [för människorna] förkunnade Guds budskap och som fruktade Honom och inte fruktade någon annan än Gud Det behövs ingen annan än Gud för att ställa [människorna] till räkenskap
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang menyapaikan risalahrisalah Allah mereka takut kepadaNya dan mereka tiada merasa takut kepada seorangpun selain kepada Allah Dan cukuplah Allah sebagai Pembuat Perhitungan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا
(Yaitu orang-orang) lafal Al Ladziina menjadi Na'at atau sifat dari lafal Al Ladziina yang sebelumnya (yang menyampaikan risalah-risalah Allah, mereka takut kepada-Nya, dan mereka tiada merasa takut kepada seorang pun selain kepada Allah) mereka tidak takut kepada perkataan manusia dalam hal melaksanakan apa yang telah dihalalkan oleh Allah buat mereka. (Dan cukuplah Allah sebagai pembuat perhitungan) yakni yang memelihara amal-amal makhluk-Nya dan yang menghisab mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সেই নবীগণ আল্লাহর পয়গাম প্রচার করতেন ও তাঁকে ভয় করতেন। তারা আল্লাহ ব্যতীত অন্যকাউকে ভয় করতেন না। হিসাব গ্রহণের জন্যে আল্লাহ যথেষ্ঠ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இறை தூதர்களாகிய அவர்கள் அல்லாஹ்வின் கட்டளைகளை எடுத்துக் கூறுவார்கள்; அவர்கள் அவனுக்கே பயப்படுவார்கள்; அல்லாஹ்வையன்றி வேறு யாருக்கும் அவர்கள் பயப்படமாட்டார்கள்; ஆகவே கேள்வி கணக்குக் கேட்பதற்கு அல்லாஹ்வே போதுமானவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดา นะบี ผู้ที่ได้เผยแผ่สาสน์ทั้งหลายของอัลลอฮฺ และพวกเขากลัวเกรงพระองค์ และไม่กลัวเกรงผู้ใดนอกจากอัลลอฮฺ และพอเพียงแล้วที่อัลลอฮฺเป็นผู้ทรงชำระสอบสวน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Аллоҳнинг элчилигини етказадиган Ундангина қўрқадиган Аллоҳдан бошқа ҳеч кимдан қўрқмайдиган зотлардир Аллоҳнинг Ўзи ҳисоб қилгувчиликка кифоядир
- 中国语文 - Ma Jian : 先知们是传达真主的使命的,他们畏惧他,除真主外,他们不畏惧任何人。真主足为监察者。
- Melayu - Basmeih : Nabinabi yang telah lalu itu ialah orangorang yang menyampaikan syariat Allah serta mereka takut melanggar perintahNya dan mereka pula tidak takut kepada sesiapa pun melainkan kepada Allah Dan cukuplah Allah menjadi Penghitung segala yang dilakukan oleh makhlukmakhlukNya untuk membalas mereka
- Somali - Abduh : waxaa amaan mudan kuwa gaadhsiiya Dadka Fariimaha Eebe kana cabsada Eebe oon kana cabsan Axad ka soo hadhay Eebaana ku filan Xisaabiye Kaalmayn
- Hausa - Gumi : Waɗanda ke iyar da Manzancin Allah kuma sunã tsõronSa kuma bã su tsõron kõwa fãce Allah Kuma Allah Ya isa Ya zama Mai hisabi
- Swahili - Al-Barwani : Hao wa zamani walio kuwa wakifikisha risala za Mwenyezi Mungu na wanamwogopa Yeye na wala hawamwogopi yeyote isipo kuwa Mwenyezi Mungu Na Mwenyezi Mungu ndiye atoshaye kuhisabu
- Shqiptar - Efendi Nahi : për ata pejgamberë që i kanë sjellur shpalljet e Perëndisë dhe ë i kanë druajt Atij dhe që nuk janë frikësuar prej askujt pos Perëndisë E mjafton që të japësh llogari te Perëndia
- فارسى - آیتی : كسانى كه پيامهاى خدا را مىرسانند و از او مىترسند و از هيچ كس جز او نمىترسند، خدا براى حسابكردن اعمالشان كافى است.
- tajeki - Оятӣ : Касоне, ки паёмҳои Худоро мерасонанд ва аз Ӯ метарсанд ва аз ҳеҷ кас ғайри Ӯ наметарсанд, Худо барои ҳисоб кардани амалҳояшон кофист!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى پەيغەمبەرلەر) اﷲ نىڭ ئەمر - پەرمانلىرىنى يەتكۈزىدۇ، اﷲ تىن قورقىدۇ، اﷲ تىن باشقا ھېچ كىشىدىن قورقمايدۇ (ئى مۇھەممەد! سەنمۇ اﷲ تىن غەيرىيدىن قورقماسلىقتا شۇ پەيغەمبەرلەرگە ئەگەشكىن)، اﷲ (ھەممە ئىشلاردىن) ھېساب ئېلىشقا يېتەرلىكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അഥവാ, അല്ലാഹുവിന്റെ സന്ദേശം മനുഷ്യര്ക്കു എത്തിച്ചുകൊടുക്കുന്നവരാണവര്. അവര് അല്ലാഹുവെ പേടിക്കുന്നു. അവനല്ലാത്ത ആരെയും പേടിക്കുന്നുമില്ല. കണക്കുനോക്കാന് അല്ലാഹു തന്നെ മതി.
- عربى - التفسير الميسر : ثم ذكر سبحانه الانبياء الماضين واثنى عليهم بانهم الذين يبلغون رسالات الله الى الناس ويخافون الله وحده ولا يخافون احدا سواه وكفى بالله محاسبا عباده على جميع اعمالهم ومراقبا لها
*76) The words in the Text havc two meanings: (1) That Allah is enough to counter every fear and danger; and (2) that Allah is enough to take account: none else but Allah should be feared for accountability.