- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
- عربى - نصوص الآيات : والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
- عربى - التفسير الميسر : والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بقول أو فعل من غير ذنب عملوه، فقد ارتكبوا أفحش الكذب والزور، وأتوا ذنبًا ظاهر القبح يستحقون به العذاب في الآخرة.
- السعدى : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
وإن كانت أذية المؤمنين عظيمة، وإثمها عظيمًا، ولهذا قال فيها: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } أي: بغير جناية منهم موجبة للأذى { فَقَدِ احْتَمَلُوا } على ظهورهم { بُهْتَانًا } حيث آذوهم بغير سبب { وَإِثْمًا مُبِينًا } حيث تعدوا عليهم، وانتهكوا حرمة أمر اللّه باحترامها.
ولهذا كان سب آحاد المؤمنين، موجبًا للتعزير، بحسب حالته وعلو مرتبته، فتعزير من سب الصحابة أبلغ، وتعزير من سب العلماء، وأهل الدين، أعظم من غيرهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
وبعد هذا الوعيد الشديد لمن آذى الله ورسوله ، جاء وعيد آخر لمن آذى المؤمنين والمؤمنات ، فقال - تعالى - : ( والذين يُؤْذُونَ المؤمنين والمؤمنات بِغَيْرِ مَا اكتسبوا فَقَدِ احتملوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً ) .
أى : والذين يرتكبون فى حق المؤمنين والمؤمنات ما يؤذيهم فى أعراضهم أو فى أنفسهم أو فى غير ذلك مما يتعلق بهم ، دون أن يكون المؤمنون أو المؤمنات قد فعلوا ما يوجب أذاهم . .
( فَقَدِ احتملوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً ) أى : فقد ارتكبوا إثما شنيعا ، وفعلا قبيحا ، وذنبا ظاهرا بينا ، بسبب إذائهم للمؤمنين والمؤمنات .
وقال - سبحانه - هنا ( بِغَيْرِ مَا اكتسبوا ) ولم يقل ذلك فى الآية السابقة عليها ، لأن الناس بطبيعتهم يدفع بعضهم بعضا ، ويعتدى بعضهم على بعض ، ويؤذى بعضهم بعضا ، أما الله - تعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا تصور منهما ذلك .
وجمع - سبحانه - فى ذمهم بين البهتان والاثم المبين ، للدلالة على فظاعة ما ارتكبوه فى حق المؤمنين والمؤمنات ، إذ البهتان هو الكذب الصرحي الذى لا تقبله العقول ، بل يحيرها ويدهشا لشدته وبعده عن الحقيقة .
والإِثم المبين : هو الذنب العظيم الظاهر البين ، الذى لا يخفى قبحه على أحد .
روى ابن أبى حاتم عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " " أى الربا أربى عند الله؟
قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : أربى الربا عند الله ، استحلال عرض امرئ مسلم " " ثم قرأ صلى الله عليه وسلم هذه الآية .
- البغوى : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ) من غير أن علموا ما أوجب أذاهم ، وقال مجاهد : يقعون فيهم ويرمونهم بغير جرم ( فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )
وقال مقاتل : نزلت في علي بن أبي طالب وذلك أن ناسا من المنافقين كانوا يؤذونه ويشتمونه .
وقيل : نزلت في شأن عائشة .
وقال الضحاك ، والكلبي : نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن ، فيغمزون المرأة ، فإن سكتت اتبعوها ، وإن زجرتهم انتهوا عنها ، ولم يكونوا يطلبون إلا الإماء ، ولكن كانوا لا يعرفون الحرة من الأمة لأن زي الكل كان واحدا ، يخرجن في درع وخمار ، الحرة والأمة ، فشكون ذلك إلى أزواجهن ، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت هذه الآية : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات ) الآية .
- ابن كثير : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
وقوله : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ) أي : ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه ، ( فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) وهذا هو البهت البين أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه ، على سبيل العيب والتنقص لهم ، ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله ، ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ، ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم; فإن الله ، عز وجل ، قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار ومدحهم ، وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم ويتنقصونهم ، ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا ، فهم في الحقيقة منكوسو القلوب يذمون الممدوحين ، ويمدحون المذمومين .
وقال أبو داود : حدثنا القعنبي ، حدثنا عبد العزيز - يعني ابن محمد - عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أنه قيل : يا رسول الله ، ما الغيبة ؟ قال : " ذكرك أخاك بما يكره " . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " .
وهكذا رواه الترمذي ، عن قتيبة ، عن الدراوردي ، به . قال : حسن صحيح .
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا معاوية بن هشام ، عن عمار بن أنس ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أي الربا أربى عند الله ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : "أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم " ، ثم قرأ : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) .
- القرطبى : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا .
أذية المؤمنين والمؤمنات هي أيضا بالأفعال والأقوال القبيحة ، كالبهتان والتكذيب الفاحش المختلق . وهذه الآية نظير الآية التي في النساء : ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا كما قال هنا . وقد قيل : إن من الأذية تعييره بحسب مذموم ، أو حرفة مذمومة ، أو شيء يثقل عليه إذا سمعه ؛ لأن أذاه في الجملة حرام . وقد ميز الله تعالى بين أذاه وأذى الرسول وأذى المؤمنين فجعل الأول كفرا والثاني كبيرة ، فقال في أذى المؤمنين : فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا وقد بيناه . وروي أن عمر بن الخطاب قال لأبي بن كعب : قرأت البارحة هذه الآية ففزعت منها والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا الآية ، والله إني لأضربهم وأنهرهم . فقال له أبي : يا أمير المؤمنين ، لست منهم ، إنما أنت معلم ومقوم . وقد قيل : إن سبب نزول هذه الآية أن عمر رأى جارية من الأنصار فضربها وكره ما رأى من زينتها ، فخرج أهلها فآذوا عمر باللسان ; فأنزل الله هذه الآية . وقيل : نزلت في علي ، فإن المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه . رضي الله عنه .
- الطبرى : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
وقوله (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ) كان مجاهد يوجه معنى قوله (يُؤْذُونَ) إلى يقفون.
ذكر الرواية عنه:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ) قال: يقفون.
فمعنى الكلام على ما قال مجاهد: والذين يقفون المؤمنين والمؤمنات. ويعيبونهم طلبا لشينهم (بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) يقول: بغير ما عملوا.
كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله (بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) قال: عملوا.
حدثنا نصر بن علي، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: قرأ ابن عمر: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) قال: فكيف إذا أوذي بالمعروف، فذلك يضاعف له العذاب.
حدثنا أَبو كريب، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن ثور، عن ابن عمر ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ) قال: كيف بالذي يأتي إليهم المعروف.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ) فإياكم وأذى المؤمن، فإن الله يحوطه، ويغضب له.
وقوله (فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) يقول: فقد احتملوا زورا وكذبًا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، (وَإِثْمًا مُبِينًا) يقول: وإثما يبين لسامعه أنه إثم وزور.
- ابن عاشور : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
ألحقت حُرمة المؤمنين بحرمة الرسول صلى الله عليه وسلم تنويهاً بشأنهم ، وذكروا على حدة للإِشارة إلى نزول رتبتهم عن رتبة الرسول عليه الصلاة والسلام . وهذا من الاستطراد معترض بين أحكام حُرمة النبي صلى الله عليه وسلم وآداب أزواجه وبناته والمؤمنات .
وعطف { المؤمنات } على { المؤمنين } للتصريح بمساواة الحكم وإن كان ذلك معلوماً من الشريعة ، لوَزْع المؤذين عن أذى المؤمنات لأنهن جانب ضعيف بخلاف الرجال فقد يزعهم عنهم اتقاء غضبهم وثأرهم لأنفسهم .
والمراد بالأذى : أذى القول بقرينة قوله : { فقد احتملوا بهتاناً } لأن البهتان من أنواع الأقوال وذلك تحقير لأقوالهم ، وأتبع ذلك التحقير بأنه إثم مبين . والمراد بالمبين العظيم القوي ، أي جُرماً من أشد الجرم ، وهو وعيد بالعقاب عليه .
وضمير { اكتسبوا } عائد إلى المؤمنين والمؤمنات على سبيل التغليب ، والمجرور في موضع الحال . وهذا الحال لزيادة تشنيع ذلك الأذى بأنه ظلم وكذب .
وليس المراد بالحال تقييد الحكم حتى يكون مفهومه جواز أذى المؤمنين والمؤمنات بما اكتسبوا ، أي أن يُسبوا بعمل ذميم اكتسبوه لأن الجزاء على ذلك ليس موكولاً لعموم الناس ولكنه موكول إلى ولاة الأمور كما قال تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما } [ النساء : 16 ] . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغِيبة وقال : « هي أن تذكر أخاك بما يكره . فقيل : وإن كان حقاً . قال : إن كان غير حق فذلك البهتان » فأما تغيير المنكر فلا يصحبه أذى .
وما صْدَق الموصول في قوله : { ما اكتسبوا } سيّئاً ، أي بغير ما اكتسبوا من سيّىء . ومعنى { احتملوا } كَلَّفوا أنفسهم حَملاً ، وذلك تمثيل للبهتان بحمل ثقيل على صاحبه ، وقد تقدم نظيره في قوله تعالى : { ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمَل بهتاناً وإثماً مبيناً } في سورة النساء ( 112 ) .
- إعراب القرآن : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
«وَالَّذِينَ» الواو عاطفة واسم الموصول مبتدأ والجملة معطوفة «يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والمؤمنين مفعوله والجملة صلة «وَالْمُؤْمِناتِ» عطف «بِغَيْرِ» متعلقان بالفعل قبلهما «مَا» اسم الموصول مضاف إليه «اكْتَسَبُوا» الجملة صلة «فَقَدِ» الفاء رابطة وقد حرف تحقيق «احْتَمَلُوا بُهْتاناً» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر الذين «وَإِثْماً» معطوف على ما قبله «مُبِيناً» صفة.
- English - Sahih International : And those who harm believing men and believing women for [something] other than what they have earned have certainly born upon themselves a slander and manifest sin
- English - Tafheem -Maududi : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا(33:58) Those who cause hurt to believing men and to believing women have invited upon themselves a calumny *109 and a manifest sin.
- Français - Hamidullah : Et ceux qui offensent les croyants et les croyantes sans qu'ils l'aient mérité se chargent d'une calomnie et d'un péché évident
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und diejenigen die den gläubigen Männern und den gläubigen Frauen Leid zufügen für etwas was sie nicht begangen haben laden damit Verleumdung und offenkundige Sünde auf sich
- Spanish - Cortes : Los que molestan a los creyentes y a las creyentes sin haberlo éstos merecido son culpables de infamia y de pecado manifiesto
- Português - El Hayek : E aqueles que molestarem os fiéis e as fiéis imerecidamente serão culpados de uma falsa imputação e de um delitoflagrante
- Россию - Кулиев : А те которые незаслуженно поносят верующих мужчин и верующих женщин взваливают на себя бремя клеветы и явного греха
- Кулиев -ас-Саади : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
А те, которые незаслуженно поносят верующих мужчин и верующих женщин, взваливают на себя бремя клеветы и явного греха.Честь мусульман неприкосновенна, а всякий, кто позволяет себе беспричинно оскорблять их, проявляет неуважение к повелению Аллаха и взваливает на свои плечи бремя навета и явного греха. Нечестивцы, которые оскорбляют мусульман, заслуживают порицания, величина которого зависит от степени веры и добропорядочности оскорбленных мусульман. Поэтому оскорбление праведных мусульманских ученых является более тяжким грехом, чем оскорбление простых мусульман, а поношение сподвижников Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, является гораздо более тяжким преступлением, чем поношение мусульман, пришедших после них.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnanan erkek ve kadınları yapmadıkları bir şeyden ötürü incitenler şüphesiz iftira etmiş ve apaçık bir günah yüklenmiş olurlar
- Italiano - Piccardo : E quelli che ingiustamente offendono i credenti e le credenti si fan carico di calunnia e di evidente peccato
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهش که ئازاری پیاوانی ئیماندارو ئافرهتانی ئیماندار دهدن بێئهوهی تاوانێکیان ئهنجامدابێت ئهوانه بوختان و گوناهو تاوانێکی ئاشکرا دهگرنه ئهستۆ
- اردو - جالندربرى : اور جو لوگ مومن مردوں اور مومن عورتوں کو ایسے کام کی تہمت سے جو انہوں نے نہ کیا ہو ایذا دیں تو انہوں نے بہتان اور صریح گناہ کا بوجھ اپنے سر پر رکھا
- Bosanski - Korkut : A oni koji vjernike i vjernice vrijeđaju a oni to ne zaslužuju tovare na sebe klevetu i pravi grijeh
- Swedish - Bernström : Och de som beskyller troende män och troende kvinnor för [handlingar] som de inte har begått tar på sig ansvaret för grovt förtal och en uppenbar synd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang menyakiti orangorang yang mukmin dan mukminat tanpa kesalahan yang mereka perbuat maka sesungguhnya mereka telah memikul kebohongan dan dosa yang nyata
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
(Dan orang-orang yang menyakiti orang-orang Mukmin dan Mukminat tanpa kesalahan yang mereka perbuat) yaitu menuduh mereka mengerjakan hal-hal yang tidak mereka lakukan (maka sesungguhnya mereka telah memikul kebohongan) melancarkan tuduhan bohong (dan dosa yang nyata) yakni perbuatan yang nyata dosanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা বিনা অপরাধে মুমিন পুরুষ ও মুমিন নারীদেরকে কষ্ট দেয় তারা মিথ্যা অপবাদ ও প্রকাশ্য পাপের বোঝা বহন করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஈமான் கொண்ட ஆண்களையும் ஈமான் கொண்ட பெண்களையும் செய்யாத எதையும் செய்ததாகக் கூறி எவர் நோவினை செய்கிறார்களோ அவர்கள் நிச்சயமாக அவதூறையும் வெளிப்படையான பாவத்தையுமே சுமந்து கொள்கிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้กล่าวร้ายแก่บรรดาผู้ศรัทธาชายและบรรดาผู้ศรัทธาหญิง ในสิ่งที่พวกเขามิได้กระทำ แน่นอนพวกเขาได้แบกการกล่าวร้าย และบาปอันชัดแจ้งไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Мўмин ва мўминаларга улар бирор нарса қилмасалар ҳам озор берадиганлар батаҳқиқ ўз устларига очиқ бўҳтон ва гуноҳни олибдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 以信士们和信女们所未犯的罪恶诽谤他们者,确已担负诬蔑和明显的罪恶。
- Melayu - Basmeih : Dan orangorang yang mengganggu serta menyakiti orangorang lelaki yang beriman dan orangorang perempuan yang beriman dengan perkataan atau perbuatan yang tidak tepat dengan sesuatu kesalahan yang dilakukannya maka sesungguhnya mereka telah memikul kesalahan menuduh secara dusta dan berbuat dosa yang amat nyata
- Somali - Abduh : Kuwa ku dhiba Mu'miniita Rag iyo Haweenba waxayan kasbanin waxay xambaarteen Been abuurasho iyo Dambi cad
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suke cũtar mũminai maza dã muminai mãtã bã da wani abu da suka aikata ba to lalle sun ɗauki ƙiren ƙarya da zunubi bayyananne
- Swahili - Al-Barwani : Na wale wanao waudhi Waumini wanaume na wanawake pasina wao kufanya kosa lolote bila ya shaka wamebeba dhulma kubwa na dhambi zilio dhaahiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ata që i ofendojnë muslimanët dhe muslimanet për atë që nuk e kanë bërë të tillët në të vërtetë i kanë ngarkuar vetes shpifje dhe mëkat të qartë
- فارسى - آیتی : و كسانى كه مردان مؤمن و زنان مؤمن را بىهيچ گناهى كه كرده باشند مىآزارند، تهمت و گناه آشكارى را بر دوش مىكشند.
- tajeki - Оятӣ : Ва касоне, ки мардони мӯъмину занони мӯъминро бе ҳеҷ гунохе, ки карда бошанд, меозоранд, тӯҳмату гуноҳи ошкореро бар душ мекашанд.
- Uyghur - محمد صالح : مۆمىنلەر ۋە مۆمىنەلەرگە قىلمىغان ئىشلارنى (چاپلاپ) ئۇلارنى رەنجىتىدىغانلار (شۇ) بۇھتاننى ۋە روشەن گۇناھنى ئۈستىگە ئارتىۋالغان بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യവിശ്വാസികളെയും വിശ്വാസിനികളെയും, അവര് തെറ്റൊന്നും ചെയ്യാതിരിക്കെ ദ്രോഹിക്കുന്നവര് കള്ളവാര്ത്ത ചമച്ചവരത്രെ. പ്രകടമായ കുറ്റം ചെയ്തവരും.
- عربى - التفسير الميسر : والذين يوذون المومنين والمومنات بقول او فعل من غير ذنب عملوه فقد ارتكبوا افحش الكذب والزور واتوا ذنبا ظاهر القبح يستحقون به العذاب في الاخره
*109) This verse determines the definition of slander. It is to ascribe a fault to a person which he does not have, or an error which he has not committed. The Holy Prophet also has explained it. According to Abu Da'ud and Tirmidhi, when he was asked as to what is ghibat (backbiting), he replied: 'It is to make mention of your brother in a manner derogatory to him. " The questioner said, "And if the fault is there in my brother?" . The Holy Prophet replied: `If the fault that you mentioned is there in him, you backbite him; if it is not there, you slandered him." Such an act is not only a moral sin, which will entail punishment in the Hereafter, but this verse also requires that in the law of an Islamic State also false allegation should be held as a culpable offence.