- عربي - نصوص الآيات عثماني : رَبَّنَآ ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ ٱلْعَذَابِ وَٱلْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
- عربى - التفسير الميسر : وقال الكافرون يوم القيامة: ربنا إنا أطَعْنا أئمتنا في الضلال وكبراءنا في الشرك، فأزالونا عن طريق الهُدى والإيمان. ربنا عذِّبهم من العذاب مثلَيْ عذابنا الذي تعذبنا به، واطردهم من رحمتك طردًا شديدًا. وفي هذا دليل على أن طاعة غير الله في مخالفة أمره وأمر رسوله، موجبة لسخط الله وعقابه، وأن التابع والمتبوع في العذاب مشتركون، فليحذر المسلم ذلك.
- السعدى : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
ولما علموا أنهم هم وكبراءهم مستحقون للعقاب، أرادوا أن يشتفوا ممن أضلوهم، فقالوا: { رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا } فيقول اللّه لكل ضعف، فكلكم اشتركتم في الكفر والمعاصي، فتشتركون في العقاب، وإن تفاوت عذاب بعضكم على بعض بحسب تفاوت الجرم.
- الوسيط لطنطاوي : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
( رَبَّنَآ آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ العذاب ) أى : يا ربنا بهؤلاء السادات والكبراء عذابا مضاعفا ، بسبب ضلالهم فى أنفسهم ، وبسبب إضلالهم لغيرهم .
( والعنهم لَعْناً كَبِيراً ) اى واطرادهم من رحمتك ، وأبعدهم عن مغفرتك ، إبعادا شديدا عظيما ، فهم كانوا سببا لنا فى هذا العذاب المهين الذى نزول بنا .
وهكذا نرى الآيات الكريمة ، تصور لنا أحوال الكافرين فى الآخرة هذا التصوير المؤثر ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حى عن بينة .
- البغوى : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
( ربنا آتهم ضعفين من العذاب ) أي : ضعفي عذاب غيرهم ( والعنهم لعنا كبيرا ) قرأ عاصم : كبيرا بالباء . قال الكلبي : أي : عذابا كثيرا ، وقرأ الآخرون بالثاء لقوله تعالى : " أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ( البقرة - 161 ) ، وهذا يشهد للكثرة ، أي : مرة بعد مرة .
- ابن كثير : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
( ربنا آتهم ضعفين من العذاب ) أي : بكفرهم وإغوائهم إيانا ، ( والعنهم لعنا كبيرا ) . قرأ بعض القراء بالباء الموحدة . وقرأ آخرون بالثاء المثلثة ، وهما قريبا المعنى ، كما في حديث عبد الله بن عمرو : أن أبا بكر قال : يا رسول الله ، علمني دعاء أدعو به في صلاتي . قال : " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " . أخرجاه في الصحيحين ، يروى " كبيرا " و " كثيرا " ، وكلاهما بمعنى صحيح .
واستحب بعضهم أن يجمع الداعي بين اللفظين في دعائه ، وفي ذلك نظر ، بل الأولى أن يقول هذا تارة ، وهذا تارة ، كما أن القارئ مخير بين القراءتين أيتهما قرأ فحسن ، وليس له الجمع بينهما ، والله أعلم .
وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا ضرار بن صرد ، حدثنا علي بن هاشم ، عن [ محمد بن ] عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، في تسمية من شهد مع علي ، رضي الله عنه : الحجاج بن عمرو بن غزية ، وهو الذي كان يقول عند اللقاء : يا معشر الأنصار ، أتريدون أن تقولوا لربنا إذا لقيناه : ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) ؟ .
- القرطبى : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
قوله تعالى : ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا .
قوله تعالى : ربنا آتهم ضعفين من العذاب قال قتادة : عذاب الدنيا وعذاب الآخرة . وقيل : عذاب الكفر وعذاب الإضلال ; أي عذبهم مثلي ما تعذبنا فإنهم ضلوا وأضلوا . والعنهم لعنا كبيرا قرأ ابن مسعود وأصحابه ويحيى وعاصم بالباء . الباقون بالثاء ، واختاره أبو حاتم وأبو عبيد والنحاس ، لقوله تعالى : أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهذا المعنى كثير . وقال محمد بن أبي السري : رأيت في المنام كأني في مسجد عسقلان وكأن رجلا يناظرني فيمن يبغض أصحاب محمد فقال : والعنهم لعنا كثيرا ، ثم كررها حتى غاب عني ، لا يقولها إلا بالثاء . وقراءة الباء ترجع في المعنى إلى الثاء ; لأن ما كبر كان كثيرا عظيم المقدار .
- الطبرى : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
(رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَينِ مِنَ الْعَذَابِ) يقول: عذبهم من العذاب مثلي عذابنا الذي تعذبنا(وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا) يقول: واخزهم خزيًا كبيرًا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا ) أي: رءوسنا في الشر والشرك.
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله (إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا) قال: هم رءوس الأمم الذين أضلوهم، قال: سادتنا وكبراءنا واحد. وقرأت عامة قراء الأمصار (سَادَتَنا) وروي عن الحسن البصري (سَادَاتِنا) على الجمع، والتوحيد في ذلك هي القراءة عندنا؛ لإجماع الحجة من القراء عليه.
واختلفوا في قراءة قوله (لَعْنًا كَبِيرًا) فقرأت ذلك عامة قراء الأمصار بالثاء (كَثِيرًا) من الكثرة، سوى عاصم فإنه قرأه (لَعْنًا كَبِيرًا) من الكبر. والقراءة في ذلك عندنا بالثاء لإجماع الحجة من القراء عليها.
- ابن عاشور : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)
فالمقصود الإِفضاء إلى جملة
{ ربنا آتهم ضعفين من العذاب } . ومقصود من هذا الخبر ايضاً الاعتذار والتنصل من تَبِعة
ضلالهم بأنهم مغرورون مخدوعون ، وهذا الاعتذار مردود عليهم بما أنطقهم الله به من
الحقيقة إذ قالوا : { إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا } فيتجه عليهم أن يقال لهم : لماذا أطعتموهم
حتى يغروكم ، وهذا شأن الدهماء أن يسوِّدوا عليهم من يُعجبون بأضغاث أحلامه ، ويُغَرُّون
بمعسول كلامه ، ويسيرون على وقع أقدامه ، حتى إذا اجتنوا ثمار أكمامه ، وذاقوا مراراة
طعمه وحرارة أُوامه ، عادوا عليه باللائمة وهم الأحقاء بملامه .
وحرف التوكيد لمجرد الاهتمام لا لرد إنكار ، وتقديم قولهم : { إنا أطعنا سادتنا
وكبراءنا }
اهتمام بما فيه من تعليل لمضمون قولهم : { فأضلونا السبيلا } لأن كبراءهم ماتأتَّى لهم إضلالهم إلا بتسبب طاعتهم العمياء إياهم واشتغالهم بطاعتهم عن النظر
والاستدلال فيما يدعونهم إليه من فساد ووخامة مغبّة . وبتسبب وضعهم أقوالَ سادتهم
وكبرائهم موضع الترجيح على ما يدعوهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم .
وانتصل { السبيلا } على نزع الخافض لأن أضل لا يتعدّى بالهمزة إلا أن مفعول
واحد قال تعالى : { لقد أضلني عن الذكر } [ الفرقان : 29 ] . وظاهر « الكشاف » أنه يتعدّى إلى
مفعولين ، فيكون ( ضل ) المجرد يتعدى إلى مفعول واحد .
تقول : ضللت الطريق ، و
( ضل ) يتعدى بالهمزة إلى مفعولين . وقاله ابن عطية .
والقول في ألف { السبيلا } كالقول في ألف { الرسولا } [ الأحزاب : 66 ] .
وإعادة النداء في قولهم : { ربنا آتهم ضعفين من العذاب } تأكيد للضراعة والابتهال
وتمهيد لقبول سؤلهم حتى إذا قبل سؤلهم طمعوا في التخلص من العذاب الذي ألقوهُ على
كاهل كبرائهم .
والضِعف بكسر الضاد : العدد المماثل للمعدود ، فالأربعة ضعف الاثنين . ولما كان
العذاب معنى من المعاني لا ذاتاً كان معنى تكرير العدد فيه مجازاً في القوة والشدة .
وتثنية { ضعفين } مستعملة في مطلق التكرير كناية عن شدة العذاب كقوله تعالى :
{ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير } [ الملك : 4 ] فإن البصر لا
يخسَأ في نظرتين ، ولذلك كان قوله هنا : { آتهم ضعفين من العذاب } مساوياً لقوله :
{ فآتهم عذاباً ضعفاً من النار } في سورة الأعراف [ 38 ] . وهذا تعريض بإلقاء تبعة الضلال
عليهم ، وأن العذاب الذي أعدّ لهم يسلط على أولئك الذين أضلّوهم .
ووُصف اللعن بالكثرة كما وصف العذاب بالضعفين إشارة إلى أن الكبراء استحقوا
عذاباً لكفرهم وعذاباً لتسببهم في كفر أتباعهم .
فالمراد بالكثير الشديد القوي ، فعبر عنه بالكثير لمشاكلة معنى التثنية في قوله :
{ ضعفين } المراد به الكثرة .
وقد ذكر في الأعراف جوابهم من قِبل الجلالة بقوله : { قال لكل ضعف } [ الأعراف :
38 ] يعني أن الكبراء استحقوا مضاعفة العذاب لضلالهم وإضلالهم وأن أتباعهم أيضاً
استحقوا مضاعفة العذاب لضلالهم ولتوسيد سادتهم وطاعتهم العمياء إياهم .
- إعراب القرآن : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب على النداء ونا مضاف إليه «آتِهِمْ» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والهاء مفعوله الأول وفاعله مستتر «ضِعْفَيْنِ» مفعول به ثان والجملة مستأنفة «مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بمحذوف صفة لضعفين «وَالْعَنْهُمْ» فعل دعاء والهاء مفعوله وفاعله مستتر «لَعْناً» مفعول مطلق والجملة معطوفة «كَبِيراً» صفة لعنا.
- English - Sahih International : Our Lord give them double the punishment and curse them with a great curse"
- English - Tafheem -Maududi : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا(33:68) Our Lord, mete out to them a double chastisement and lay upon them a mighty curse.' *117
- Français - Hamidullah : O notre Seigneur inflige-leur deux fois le châtiment et maudis les d'une grande malédiction
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Unser Herr lasse ihnen zweifache Strafe zukommen und verfluche sie mit einem großen Fluch'"
- Spanish - Cortes : ¡Dóblales Señor el castigo y échales una gran maldición
- Português - El Hayek : Ó Senhor nosso redobralhes o castigo e amaldiçoaos reiteradamente
- Россию - Кулиев : Господь наш Удвой для них мучения и прокляни их великим проклятием
- Кулиев -ас-Саади : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
Господь наш! Удвой для них мучения и прокляни их великим проклятием!»Когда неверующим станет ясно, что они вместе со своими предводителями и наставниками непременно окажутся в Аду, они захотят выместить свою злобу на тех, кто ввел их в заблуждение. И тогда Аллах сообщит неверующим, что все они получат двойное наказание, потому что помогали друг другу грешить и творить неверие и будут вместе вкушать мучительное наказание. Тем не менее, их страдания будут различаться в зависимости от тяжести совершенных ими грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Rabbimiz Biz yöneticilerimize ve büyüklerimize itaat etmiştik fakat onlar bizi yoldan saptırdılar" "Rabbimiz Onlara iki kat azap ver onları büyük bir lanete uğrat" derler
- Italiano - Piccardo : Signor nostro da' loro doppio castigo e maledicili della maledizione più grande”
- كوردى - برهان محمد أمين : پهروهردگارا دووبهرابهرو دوو جهندابه سزای ئهوان بدهو نهفرینێکی زۆر بێئهندازهیان لێ بکه
- اردو - جالندربرى : اے ہمارے پروردگار ان کو دگنا عذاب دے اور ان پر بڑی لعنت کر
- Bosanski - Korkut : Gospodaru naš podaj im dvostruku patnju i prokuni ih prokletstvom velikim"
- Swedish - Bernström : Herre Ge dem dubbelt straff och utestäng dem för alltid från Din nåd"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ya Tuhan kami timpakanlah kepada mereka azab dua kali lipat dan kutuklah mereka dengan kutukan yang besar"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
(Ya Rabb kami! Timpakanlah kepada mereka azab dua kali lipat) daripada azab yang kami terima (dan kutuklah mereka) azablah mereka terus (dengan kutukan yang banyak.") bilangannya; dan menurut Qiraat lain lafal Kabiiran dibaca Katsiiran yang artinya kutukan yang besar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে আমাদের পালনকর্তা তাদেরকে দ্বিগুণ শাস্তি দিন এবং তাদেরকে মহা অভিসম্পাত করুন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "எங்கள் இறைவா அவர்களுக்கு இரு மடங்கு வேதனையைத் தருவாயாக அவர்களைப் பெருஞ் சாபத்தைக் கொண்டு சபிப்பாயாக" என்பர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ข้าแต่พระเจ้าของเรา ได้โปรดลงโทษพวกเขาสองเท่าเถิด และทรงสาปแช่งพวกเขาซึ่งการสาปแช่งอันยิ่งใหญ่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй Роббимиз сен уларга азобдан икки ҳисса бергин ва уларни катта лаънатлаш ила лаънатла дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我们的主啊!求你用加倍的刑罚处治他们,求你严厉地弃绝他们。
- Melayu - Basmeih : "Wahai Tuhan kami berilah mereka azab sengsara dua kali ganda dan laknatkanlah mereka dengan laknat yang sebesarbesarnya"
- Somali - Abduh : Ee Eebow Sii kuwaas Laban laab Cadaab Lacanadwayna Lacnad
- Hausa - Gumi : "Yã Ubangijinmu Ka ba su ninki biyu na azãba kuma ka la'ane su la'ana mai girma"
- Swahili - Al-Barwani : Mola wetu Mlezi Wape wao adhabu mara mbili na uwalaani laana kubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : O Zoti ynë atyre jepju dënim të dyfishtë dhe ata mallkoji me mallim të madh”
- فارسى - آیتی : اى پروردگار ما، عذابشان را دو چندان كن و به لعنت بزرگى گرفتارشان ساز.
- tajeki - Оятӣ : Эй Парвардигори мо, азобашонро дучандон кун ва ба лаънати бузурге гирифторашон соз!»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار: «پەرۋەردىگارىمىز! بىز ھەقىقەتەن باشلىقلىرىمىزغا، كاتتىلىرىمىزغا ئىتائەت قىلدۇق، ئۇلار بىزنى توغرا يولدىن ئازدۇردى، پەرۋەردىگارىمىز! ئۇلارغا ئازابنى ئىككى ھەسسە بەرگىن ۋە ئۇلارغا قاتتىق لەنەت قىلغىن» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "ഞങ്ങളുടെ നാഥാ, അവര്ക്കു നീ രണ്ടിരട്ടി ശിക്ഷ നല്കേണമേ; അവരെ നീ കൊടുംശാപത്തിനിരയാക്കേണമേ."
- عربى - التفسير الميسر : وقال الكافرون يوم القيامه ربنا انا اطعنا ائمتنا في الضلال وكبراءنا في الشرك فازالونا عن طريق الهدى والايمان ربنا عذبهم من العذاب مثلي عذابنا الذي تعذبنا به واطردهم من رحمتك طردا شديدا وفي هذا دليل على ان طاعه غير الله في مخالفه امره وامر رسوله موجبه لسخط الله وعقابه وان التابع والمتبوع في العذاب مشتركون فليحذر المسلم ذلك
*117) This thing has been stated at several places in the Qur'an. For instance, sec AI-A'raf: 187; An-Naziyat: 42-46: Saba: 3-5; AI-Mulk: 24-27; AIMutaffifin: 10-17; AI-Hijr: 2-3; Al-Furqan: 27-29; Ha Mim As-Sajdah: 26-29.