- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلْغَفُورُ
- عربى - نصوص الآيات : يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ۚ وهو الرحيم الغفور
- عربى - التفسير الميسر : يعلم كل ما يدخل في الأرض من قطرات الماء، وما يخرج منها من النبات والمعادن والمياه، وما ينزل من السماء من الأمطار والملائكة والكتب، وما يصعد إليها من الملائكة وأفعال الخلق. وهو الرحيم بعباده فلا يعاجل عصاتهم بالعقوبة، الغفور لذنوب التائبين إليه المتوكلين عليه.
- السعدى : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
{ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ } أي: من مطر, وبذر, وحيوان { وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } من أنواع النباتات, وأصناف الحيوانات { وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ } من الأملاك والأرزاق والأقدار { وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا } من الملائكة والأرواح وغير ذلك.
ولما ذكر مخلوقاته وحكمته فيها, وعلمه بأحوالها, ذكر مغفرته ورحمته لها, فقال: { وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ } أي: الذي الرحمة والمغفرة وصفه, ولم تزل آثارهما تنزل على عباده كل وقت بحسب ما قاموا به من مقتضياتهما.
- الوسيط لطنطاوي : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
ثم فصل - سبحانه - بعض علمه فقال : ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرض ) والولوج الدخول ، يقال : ولج فلان منزله ، فهو يلجه ولجا وولوجا ، إذا دخله .
أى : أنه - سبحانه - يعلم ما يلج فى الأرض وما يدخل فيها من ماء نازل من السماء ، ومن جواهر دفنت فى طياتها ، ومن بذور ومعادن فى جوفها .
ويعلم - أيضا - ( وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ) من نبات وحبوب وكنوز ، وغير ذلك من أنواع الخيرات .
ويعلم كذلك ( وَمَا يَنزِلُ مِنَ السمآء ) من أمطار ، وثلوج ، وبرد ، وصواعق ، وبركات ، من عنده - تعالى - لأهل الأرض .
( وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ) أى : ويعلم ما يصعد فيها من الملائكة والأعمال الصالحة ، كما قال - تعالى - : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكلم الطيب والعمل الصالح يَرْفَعُهُ ) وعدى العروج بفى لتضمنه معنى الاستقرار ، وهو فى الأصل يعد بإلى قال - تعالى - : ( تَعْرُجُ الملائكة والروح إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) وقوله : ( يَعْرُجُ ) من العروج ، وهو الذهاب فى صعود . والسماء جهة العلو مطلقا .
( وَهُوَ الرحيم الغفور ) أى : وهو - سبحانه - صاحب الرحمة الواسعة ، والمغفرة العظيمة ، لمن يشاء من عباده .
وهذه الآية الكريمة - مع وجازة ألفاظها - تصور تصويرا بديعا معجزا ، مظاهر علم الله - تعالى - ، ولو أن أهل الأرض جميعا حاولوا إحصاء ( مَا يَلِجُ فِي الأرض وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السمآء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ) لما استطاعوا أن يصلوا إلى إحصاء بعض تلك الحشود الهائلة من خلق الله - تعالى - فى أرض أو سمائه .
ولكن هذه الحشود العجيبة فى حركاتها ، وأحجامها ، وأنواعها ، وأجناسها ، وصورها ، وأحوالها . . قد أحصاها علم الله - تعالى - الذى لا يخفى عليه شئ .
- البغوى : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
(يعلم ما يلج في الأرض ) أي : يدخل فيها من الماء والأموات ( وما يخرج منها ) من النبات والأموات إذا حشروا ( وما ينزل من السماء ) من الأمطار ( وما يعرج ) يصعد ) ( فيها ) من الملائكة وأعمال العباد ( وهو الرحيم الغفور)
- ابن كثير : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
( يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها ) أي : يعلم عدد القطر النازل في أجزاء الأرض ، والحب المبذور والكامن فيها ، ويعلم ما يخرج من ذلك : عدده وكيفيته وصفاته ، ( وما ينزل من السماء ) أي : من قطر ورزق ، ( وما يعرج فيها ) أي : من الأعمال الصالحة وغير ذلك ، ( وهو الرحيم الغفور ) أي : الرحيم بعباده فلا يعاجل عصاتهم بالعقوبة ، الغفور عن ذنوب [ عباده ] التائبين إليه المتوكلين عليه .
- القرطبى : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
قوله تعالى : يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور .
قوله تعالى : يعلم ما يلج في الأرض أي ما يدخل فيها من قطر وغيره ، كما قال : فسلكه ينابيع في الأرض من الكنوز والدفائن والأموات وما هي له كفات . وما يخرج منها من نبات وغيره وما ينزل من السماء من الأمطار والثلوج والبرد والصواعق والأرزاق والمقادير والبركات . وقرأ علي بن أبي طالب ( وما ننزل ) بالنون والتشديد . وما يعرج فيها من الملائكة وأعمال العباد ; قاله الحسن وغيره وهو الرحيم الغفور .
- الطبرى : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
القول في تأويل قوله تعالى : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)
يقول تعالى ذكره: يعلم ما يدخل الأرض وما يغيب فيها من شيء. من قولهم: ولجت في كذا: إذا دخلت فيه، كما قال الشاعر:
رأيــتُ القــوافي يَتَّلجـنَ مَوَالِجًـا
تَضَــايَقُ عَنهـا أن تَوَلَّجهـا الإبَـرْ (1)
يعني بقوله (يتَّلجن موالجا): يدخلن مداخل (وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا) يقول: وما يخرج من الأرض ( وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ) يعني: وما يصعد في السماء، وذلك خبر من الله أنه العالم الذي لا يخفى عليه شيء في السماوات والأرض، مما ظهر فيها وما بطن، وهو الرحيم الغفور، وهو الرحيم بأهل التوبة من عباده أن يعذبهم بعد توبتهم، الغفور لذنوبهم إذا تابوا منها.
------------------------
الهوامش:
(1) البيت في الشعر المنسوب إلى طرفة بن العبد البكري، وليس في ديوانه الذي فيه أشعار الشعراء الستة (انظره في العقد الثمين، في دواوين الشعراء الجاهليين لألورد الألماني، طبع غريفز) ولد سنة 1869 (وورد في) اللسان: ولج (غير منسوب. كما ورد في فرائد القلائد، في مختصر شرح الشواهد للعيني 391) قال: فإن القوافي ... إلخ. قاله طرفه بن العبد. والقوافي جمع قافية، وأراد به هنا: القصيدة، لاشتمال القافية عليها. والشواهد في (يتلجن) أصله (يوتلجن)؛ لأنه من ولج: إذا دخل. فأبدلت الواو تاء، وأدغمت التاء في التاء. والموالج جمع مولج، وهو موضع الولوج. الإبر: جمع إبرة: الخياط. ا هـ. قلت: يريد طرفة أن قصائد الهجاء تبلغ من التأثير في نفس المهجو مواضع بعيدة، لا تنالها أسنة الإبر إذا طعن بها المهجو وهو شبيه بقول الآخر: والقول ينفذ ما لا ينفذ الإبر.
- ابن عاشور : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)
بيان لجملة { وهو الحكيم الخبير } [ سبأ : 1 ] لأن العلم بما ذكر هنا هو العلم بذواتها وخصائصها وأسبابها وعللها وذلك عين الحكمة والخبرة ، فإن العلم يقتضي العمل ، وإتقانُ العمل بالعلم .
وخص بالذكر في متعلِّق العلم ما يلج وما يخرج من الأرض دون ما يَدِبّ على سطحها ، وما ينزل وما يعرج إلى السماء دون ما يجول في أرجائها لأن ما ذكر لا يخلو عن أن يكون دَابًّا وجائلاً فيهما ، والذي يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها يعلم ما يدبّ عليها وما يزحف فوقها ، والذي يعلم ما ينزل من السماء وما يعرج يعلم ما في الأجواء والفضاء من الكائنات المرئية وغيرها ويعلم سير الكواكب ونظامها .
والولوج : الدخول والسلوكُ مثل ولُوج ماء المطر في أعماق الأرض وولوج الزريعة . والذي يخرج من الأرض ، النبات والمعادن والدواب المستكنة في بيوتها ومغاراتها ، وشمل ذلك من يُقبرون في الأرض وأحوالهم . والذي ينزل من السماء : المطر والثلج والرياح ، والذي يعرج فيها ما يتصاعد في طبقات الجو من الرطوبات البحرية ومن العواصف الترابية ، ومن العناصر التي تتبخر في الطبقات الجوية فوق الأرض ، وما يسبح في الفضاء وما يطير في الهواء ، وعروجُ الأرواح عند مفارقة الأجساد قال تعالى : { تعرج الملائكة والروح إليه } [ المعارج : 4 ] .
واعلم أن كلمتي { يلج } و { يخرج } أوضح ما يُعَبَّر به عن أحوال جميع الموجودات الأرضية بالنسبة إلى اتصالها بالأرض ، وأن كلمتي { ينزل } و { يعرج } أوضح ما يعبَّر به عن أحوال الموجودات السماوية بالنسبة إلى اتصالها بالسماء ، من كلمات اللغة التي تدل على المعاني الموضوعة للدلالة عليها دلالةً مطابقية على الحقيقة دون المجاز ودون الكناية ، ولذلك لم يعطف السماء على الأرض في الآية فلم يقل : يعلم ما يلج في الأرض والسماء ، وما يخرج منهما ، ولم يُكتَفَ بإحدى الجملتين عن الأخرى . وقد لاح لي أن هذه الآية ينبغي أن تجعل من الإِنشاء مثل ما اصطلح على تسميته بصراحة اللفظ . ولذلك ألحقتها بكتابي «أصول الإنشاء والخطابة» بعد تفرق نسخه بالطبع ، وسيأتي نظير هذه في أول سورة الحديد .
ولما كان من جملة أحوال ما في الأرض أعمال الناس وأحوالهم من عقائد وسير ، ومما يعرج في السماء العمل الصالح والكَلم الطيّب أتبع ذلك بقوله : { وهو الرحيم الغفور } أي الواسع الرحمة والواسع المغفرة . وهذا إجمال قصد منه حث الناس على طلب أسباب الرحمة والمغفرة المرغوب فيهما ، فإن من رغب في تحصيل شيء بحث عن وسائل تحصيله وسعى إليها . وفيه تعريض بالمشركين أن يتوبوا عن الشرك فيغفر لهم ما قدموه .
- إعراب القرآن : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
«يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» اسم موصول مفعول به والجملة استئنافية «يَلِجُ» الجملة صلة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بيلج «وَما» الواو عاطفة وما موصولية معطوفة على ما سبق «يَخْرُجُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «مِنْها» متعلقان بيخرج «وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ» معطوف على ما سبق «وَهُوَ» الواو حالية ومبتدأ والجملة في محل نصب على الحال «الرَّحِيمُ الْغَفُورُ» خبران للمبتدأ.
- English - Sahih International : He knows what penetrates into the earth and what emerges from it and what descends from the heaven and what ascends therein And He is the Merciful the Forgiving
- English - Tafheem -Maududi : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ(34:2) He knows what penetrates into the earth and what goes forth from it, what descends from the heaven and what ascends to it. He is the Most Merciful, the Most Forgiving. *4
- Français - Hamidullah : Il sait ce qui pénètre en terre et ce qui en sort ce qui descend du ciel et ce qui y remonte Et c'est Lui le Miséricordieux le Pardonneur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er weiß was in die Erde eindringt und was aus ihr herauskommt was vom Himmel herabkommt und was dorthin aufsteigt Und Er ist der Barmherzige und Allvergebende
- Spanish - Cortes : Sabe lo que penetra en la tierra y lo que de ella sale lo que desciende del cielo y lo que a él asciende Él es el Misericordioso el Indulgente
- Português - El Hayek : Ele conhece tanto o que penetra na terra como o que dela sai o que desce do céu e o que a ele ascende porque é oMisericordioso o Indulgentíssimo
- Россию - Кулиев : Он знает то что проникает в землю и то что выходит из нее и то что нисходит с неба и то что восходит к нему Он - Милосердный Прощающий
- Кулиев -ас-Саади : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
Он знает то, что проникает в землю, и то, что выходит из нее, и то, что нисходит с неба, и то, что восходит к нему. Он - Милосердный, Прощающий.Аллах сообщил о том, что Он знает о дождевой воде, семенах и различных животных, которые проникают в землю, а также о всевозможных растениях и животных, которые выходят из нее. Он также ведает о богатстве, пропитании и предопределении, которое нисходит с небес, и об ангелах и душах, которые восходят на небо. Аллах - Мудрый Творец, и Ему известно все о творениях. Но вместе с тем Он - Милосердный, Прощающий. Ему присущи милосердие и всепрощение, и рабы Аллаха непрестанно вкушают прекрасные плоды этих качеств своего Господа. Каждый из них получает столько милости и прощения, сколько он заслужил своими деяниями.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yere gireni ve oradan çıkanı gökten ineni ve oraya yükseleni bilir O merhametlidir mağfiret sahibidir
- Italiano - Piccardo : conosce quello che penetra nella terra e quel che ne esce quel che scende dal cielo e quel che vi ascende Egli è il Misericordioso il Perdonatore
- كوردى - برهان محمد أمين : دهزانی چی دهچێ بهناخی زهویداو چیشی لێ دێته دهرهوه چی له ئاسمان دێته خوارهوهو چیش پیایدا بهرزدهبێتهوه ئهو زاته زۆر میهرهبان و لێخۆشبووه بهنیسبهت ئیمانداران و تهوبهکارانهوه
- اردو - جالندربرى : جو کچھ زمین میں داخل ہوتا ہے اور جو اس میں سے نکلتا ہے اور جو اسمان سے اترتا ہے اور جو اس پر چڑھتا ہے سب اس کو معلوم ہے۔ اور وہ مہربان اور بخشنے والا ہے
- Bosanski - Korkut : On zna šta u zemlju ulazi a šta iz nje izlazi i šta se s neba spušta a šta se na nj uspinje; On je samilostan i On prašta grijehe
- Swedish - Bernström : Han vet vad som tränger ned i jorden och vad som stiger upp ur den vad som sänker sig ned från himlen och vad som stiger upp till den Och Han är Den som ständigt visar barmhärtighet Den som ständigt förlåter
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dia mengetahui apa yang masuk ke dalam bumi apa yang ke luar daripadanya apa yang turun dari langit dan apa yang naik kepadanya Dan Dialah Yang Maha Penyayang lagi Maha Pengampun
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
(Dia mengetahui apa yang masuk) yang meresap (ke dalam bumi) seperti air dan lain-lainnya (dan apa yang keluar daripadanya) seperti tumbuh-tumbuhan dan lain-lainnya (dan apa yang turun dari langit) berupa rezeki atau hujan dan lain-lainnya (dan apa yang naik) yakni yang terangkat (kepadanya) berupa amal perbuatan dan lain-lainnya. (Dan Dialah Yang Maha Penyayang) kepada kekasih-kekasih-Nya (lagi Maha Pengampun) kepada mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি জানেন যা ভূগর্ভে প্রবেশ করে যা সেখান থেকে নির্গত হয় যা আকাশ থেকে বর্ষিত হয় এবং যা আকাশে উত্থিত হয়। তিনি পরম দয়ালু ক্ষমাশীল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பூமிக்குள் நுழைவதையும் அதிலிருந்து வெளியேறுவதையும் வானத்திலிருந்து இறங்குவதையும் அதன் பால் உயருவதையும் ஆகிய அனைத்தையும் அவன் அறிகிறான் அவன் மிக்க அன்புடையவன் மிகவும் மன்னிப்பவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์ทรงรอบรู้ถึงสิ่งที่เข้าไปอยู่ในแผ่นดิน และสิ่งที่ออกมาจากมัน และสิ่งที่ลงมาจากฟากฟ้า และสิ่งที่ขึ้นไปสู่ในนั้น และพระองค์เป็นผู้ทรงเมตตา ผู้ทรงอภัยเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : У ерга нима кирса ва ундан нима чиқса биладир осмондан нима тушса ва унга нима чиқса биладир Ва У ўта раҳмли ва ўта мағфиратли зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他知道潜入地下的,从地下发出的,从天上降下的,升到天上的。他是至慈的,是至赦的。
- Melayu - Basmeih : Ia mengetahui apa yang masuk ke bumi serta apa yang keluar daripadanya dan apa yang turun dari langit serta apa yang naik kepadanya; dan Dia lah jua yang Maha Mengasihani lagi Maha Pengampun
- Somali - Abduh : wuxuuna ogyahay waxa dhulka gali iyo waxa ka soobixi iyo waxa ka soodagi samada iyo waxa u kori waana naxariiste dambidhaafa ah
- Hausa - Gumi : Yã san abin da yake shiga a cikin ƙasã da abin da yake fita daga gare ta da abin da yake sauka daga sama da abin da yake hawa a cikinta kuma Shĩ ne Mai jin ƙai Mai gãfara
- Swahili - Al-Barwani : Anajua yanayo ingia katika ardhi na yanayo toka humo na yanayo teremka kutoka mbinguni na yanayo panda huko Na Yeye ni Mwenye kurehemu Mwenye kusamehe
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai di çka hyn në tokë dhe çka del prej saj dhe çka zbret prej qiellit dhe çka ngritet në të Ai është mëshirues dhe falës
- فارسى - آیتی : هر چه را كه در زمين فرو شود و هر چه را كه از زمين بيرون آيد و هر چه را كه از آسمان فرود آيد و هر چه را كه بر آسمان بالا رود، مىداند. و او مهربان و آمرزنده است.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар чиро, ки дар замин фурӯ шавад ва ҳар чиро, ки аз замин берун ояд ва ҳар чиро, ки аз осмон фуруд ояд ва ҳар чиро, ки бар осмон боло равад, медонад. Ва Ӯ меҳрубону бахшоянда аст!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ زېمىننىڭ قوينىغا كىرىپ كېتىدىغان (يەنى يامغۇر، كان ۋە ئۆلۈكلەرگە ئوخشاش) نەرسىلەرنى، زېمىندىن چىقىدىغان (ئۆسۈملۈك، بۇلاق ۋە قۇدۇقلارنىڭ سۇلىرى قاتارلىق) نەرسىلەرنى، ئاسماندىن چۈشىدىغان (پەرىشتە، يامغۇر، ئەجەل، رىزىق قاتارلىق) نەرسىلەرنى، ئاسمانغا ئۆرلەيدىغان (ياخشى ئەمەللەر، مەقبۇل دۇئالار قاتارلىق) نەرسىلەرنى بىلىپ تۇرىدۇ، اﷲ بەندىلىرىگە ناھايىتى مېھرىباندۇر، (تەۋبە قىلغۇچىلارنى) ناھايىتى مەغپىرەت قىلغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭൂമിയില് പ്രവേശിക്കുന്നത്, അതില്നിന്ന് പുറത്തുവരുന്നത്, ആകാശത്തുനിന്നിറങ്ങുന്നത്, അവിടേക്കു കയറിപ്പോകുന്നത്; എല്ലാം അവനറിയുന്നു. അവന് പരമ കാരുണികനാണ്. ഏറെ പൊറുക്കുന്നവനും.
- عربى - التفسير الميسر : يعلم كل ما يدخل في الارض من قطرات الماء وما يخرج منها من النبات والمعادن والمياه وما ينزل من السماء من الامطار والملائكه والكتب وما يصعد اليها من الملائكه وافعال الخلق وهو الرحيم بعباده فلا يعاجل عصاتهم بالعقوبه الغفور لذنوب التائبين اليه المتوكلين عليه
*4) That is, "If a person (or persons) is not being seized in spite of rebellion against Him in His Kingdom, it is not because this world is a lawless kingdom and Allah is ruler, but because Allah is an inept All-Merciful and All-Forbearing, Although it lies in His power to seize the sinner and the wrongdoer immediately on the commission of sin, to withhold his sustenance, to paralyse his body, and to put rum to death suddenly, yet He does not do so. It is the demand of His Beneficence that" in spite of being All-Powerful He gives the disobedient servant plenty of rope and enough respite to mend his ways and as soon as he desists from his evil ways, He pardons and forgives him. "