- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلَّذِينَ سَعَوْ فِىٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم
- عربى - التفسير الميسر : والذين سعوا في الصدِّ عن سبيل الله وتكذيب رسله وإبطال آياتنا مشاقين الله مغالبين أمره، أولئك لهم أسوأ العذاب وأشده ألمًا.
- السعدى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
{ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ } أي: سعوا فيها كفرا بها, وتعجيزا لمن جاء بها, وتعجيزا لمن أنزلها, كما عجزوه في الإعادة بعد الموت. { أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ } أي: مؤلم لأبدانهم وقلوبهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
( والذين سَعَوْا في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) أى : والذين سعوا فى إبطال آياتنا ، وفى تكذيب رسلنا ( مُعَاجِزِينَ ) أى مسابقين لنا ، لتوهمهم أننا لا نقدر عليهم ، وأنهم يستطيعون الإِفلات من عقابناز يقال : عاجز فلان فلانا وأعجزه إذا غالبه وسبقه .
( أولئك ) الذين يفعلون ذلك ( لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ) أى : لهم عذاب من أسوأ أنواع العذاب وأشده ألما وإهانة .
وهكذا نرى الآيات الكريمة بعد ثنائها على الله - تعالى - بما هو أهله ، وبعد إثباتها لعلمه الذى لا يعزب عنه شئ ، وبوعد حكايتها لأقوال المشركين وردها عليهم .
بعد كل ذلك تصرح بأن الحكمة من إتيان الساعة . مجازاة الذين آمنوا وعملوا الصالحات بما يستحقون من ثواب ، ومجازاة الذين كفروا وسعوا فى آيات الله بالقدح فيها وصد الناس عنها . بما يستحقون من عقاب .
- البغوى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
( والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) يحسبون أنهم يفوتوننا ( أولئك لهم عذاب من رجز أليم ) قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب : " أليم " بالرفع هاهنا وفي الجاثية على نعت العذاب ، وقرأ الآخرون بالخفض على نعت الرجز ، وقال قتادة : الرجز سوء العذاب .
- ابن كثير : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) أي : سعوا في الصد عن سبيل الله وتكذيب رسله ، ( أولئك لهم عذاب من رجز أليم ) أي : لينعم السعداء من المؤمنين ، ويعذب الأشقياء من الكافرين ، كما قال : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) [ الحشر : 20 ] ، وقال تعالى : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) .
- القرطبى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
قوله تعالى : والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم .
قوله تعالى : والذين سعوا في آياتنا أي في إبطال أدلتنا والتكذيب بآياتنا . ( معاجزين ) مسابقين يحسبون أنهم يفوتوننا ، وأن الله لا يقدر على بعثهم في الآخرة ، وظنوا أنا نهملهم ; فهؤلاء لهم عذاب من رجز أليم ويقال : عاجزه وأعجزه إذا غالبه وسبقه . و ( أليم ) قراءة نافع بالكسر نعتا للرجز ، فإن الرجز هو العذاب ، قال الله تعالى : فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء . وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم عذاب من رجز أليم برفع الميم هنا وفي ( الجاثية ) نعتا للعذاب . وقرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد بن قيس ومجاهد وأبو عمرو ( معجزين ) مثبطين ; أي ثبطوا الناس عن الإيمان بالمعجزات وآيات القرآن .
- الطبرى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)
يقول تعالى ذكره: أثبت ذلك في الكتاب ليجزي المؤمنين ما وصف وليجزي الذين سعوا في آياتنا معاجزين، يقول: وكي يثيب الذين عملوا في إبطال أدلتنا وحججنا معاونين (2) يحسبون أنهم يسبقوننا بأنفسهم فلا نقدر عليهم (أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ) يقول: هؤلاء لهم عذاب من شديد العذاب الأليم، ويعني بالأليم: الموجع.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) أي: لا يعجزون ( أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ) قال: الرجز: سوء العذاب، الأليم الموجع.
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قول الله ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) قال: جاهدين ليهبطوها أو يبطلوها، قال: وهم المشركون، وقرأ لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ . ------------------------
الهوامش:
(2) (في اللسان: عجز): معاجزين: أي: يعاجزون الأنبياء وأولياء الله، أي يقاتلونهم ويمانعونهم، ليصيروهم إلى المعجز عن أمر الله. ويقال: فلان يعاجز عن الحق إلى الباطل، أي يميل إليه ويلجأ.
- ابن عاشور : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)
وقوله : { والذين سعوا } عطف على { الذين آمنوا } ، وتقدير الكلام : ليُجزى الذين آمنوا والذين سعوا بما يليق بكل فريق .
والمعنى : أن عالم الإِنسان يحتوي على صالحين متفاوت صلاحهم ، وفاسدين متفاوت فسادهم ، وقد انتفع الناس بصلاح الصالحين واستضروا بفساد المفسدين ، وربما عطل هؤلاء منافع أولئك وهذّب أولئك من إفساد هؤلاء وانقضى كل فريق بما عمل لم يلق المحسن جزاءً على إحسانه ولا المفسد جزاء على إفساده ، فكانت حكمة خالق الناس مقتضية إعلامهم بما أراد منهم وتكليفهم أن يسعوا في الأرض صلاحاً ، ومقتضية ادخار جزاء الفريقين كليهما ، فكان من مقتضاها إحضار الفريقين للجزاء على أعمالهم . وإذ قد شوهد أن ذلك لم يحصل في هذه الحياة علمنا أن بعد هذه الحياة حياة أبدية يقارنها الجزاء العادل ، لأن ذلك هو اللائق بحكمة مرشد الحكماء تعالى ، فهذا مما يدل عليه العقل السليم ، وقد أعلَمَنا خالقُ الخلق بذلك على لسان رسوله ورسله صلى الله عليه وسلم فتوافق العقل والنقل ، وبطل الدَّجْل والدَّخْل .
وجُعل جزاء الذين آمنوا مغفرة ، أي تجاوزُوا عن آثامهم ، ورزقاً كريماً وهو ما يرزقون من النعيم على اختلاف درجاتهم في النعيم وابتداء مدته فإنهم آيلون إلى المغفرة والرزق الكريم .
ووصفَ بالكريم ، أي النفيس في نوعه كما تقدم عند قوله تعالى : { كتاب كريم } في سورة النمل ( 29 ) .
وقوبل الذين آمنوا وعملوا الصالحات } ب { الذين سَعوا في آياتنا } لأن السعي في آيات الله يساوي معنى كفروا بها ، وبذلك يشمل عَمل السيئات وهو سيئة من السيئات ، ألا ترى أنه عبر عنهم بعد ذلك بقوله : { وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل } [ سبأ : 7 ] الخ .
ومعنى { سعوا في آياتنا } اجتهدوا بالصد عنها ومحاولة إبطالها ، فالسعي مستعار للجد في فعل ما ، وقد تقدم بيانه عند قوله تعالى : { والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم } في سورة الحج ( 51 ) . وآيات الله هنا : القرآن كما يدل عليه قوله بعد :
{ الذي أنزل إليك من ربك هو الحق } [ سبأ : 6 ] .
و { معاجزين } مبالغة في مُعْجِزين ، وهو تمثيل : شُبِّهت حالهم في مكرهم بالنبي صلى الله عليه وسلم بحال من يمشي مشياً سريعاً ليسبق غيره ويعجزه . والعذاب : عذاب جهنم . والرّجز : أسوَأْ العذاب وتقدم في قوله تعالى : { فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون } في سورة البقرة ( 59 ) . ومِن } بيانية فإن العذاب نفسه رجز .
وقرأ الجمهور : { معاجزين } بصيغة المفاعلة تمثيلاً لحال ظنهم النجاة والانفلات من تعذيب الله إياهم بإنكارهم البعث والرسالة بحال من يسابق غيره ويعاجزه ، أي يحاول عجزه عن لحاقه .
وقرأه ابن كثير وأبو عمرو وحده { معجِّزين } بصيغة اسم الفاعل من عجّز بتشديد الجيم ، ومعناه : مثبطين الناس عن اتباع آيات الله ، أو معجزين من آمن بآيات الله بالطعن والجدال .
وقرأ الجمهور : { أليمٍ } بالجر صفة ل { رجز } . وقرأه ابن كثير وحفص ويعقوب بالرفع صفة ل { عذاب } ، وهما سواء في المعنى .
- إعراب القرآن : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
«أُولئِكَ» سبق إعرابها والجملة خبر الذين «وَالَّذِينَ» اسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة «سَعَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «فِي آياتِنا» متعلقان بسعوا ونا مضاف إليه «مُعاجِزِينَ» حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم «أُولئِكَ» مبتدأ «لَهُمْ» متعلقان بخبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة خبر أولئك «مِنْ رِجْزٍ» متعلقان بصفة محذوفة «أَلِيمٌ» صفة
- English - Sahih International : But those who strive against Our verses [seeking] to cause failure - for them will be a painful punishment of foul nature
- English - Tafheem -Maududi : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ(34:5) As for those who worked against Our Signs in order to frustrate them, they shall suffer a painful chastisement. *8
- Français - Hamidullah : Et ceux qui s'efforcent de rendre vains Nos versets ceux-là auront le châtiment d'un supplice douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und diejenigen die ständig gegen Unsere Zeichen eifern und ihnen Machtlosigkeit nachweisen wollen für sie wird es schmerzhafte Strafe von Züchtigung geben
- Spanish - Cortes : Quienes en cambio se hayan esforzado por dejar sin efecto Nuestros signos tendrán el castigo de un suplicio doloroso
- Português - El Hayek : Mas aqueles que lutam contra os nossos versículos sofrerão um castigo e uma dolorosa punição
- Россию - Кулиев : А тем которые старались ослабить Наши знамения уготованы страдания от мучительного наказания
- Кулиев -ас-Саади : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
А тем, которые старались ослабить Наши знамения, уготованы страдания от мучительного наказания.Они не веровали в ниспосланное Аллахом Писание, отвергали Его знамения и пытались доказать слабость и бессилие Всевышнего Творца, дабы убедить людей в невероятности воскрешения. Однако они не приобрели ничего, кроме вечных мучений, которым подвергнутся их тела и души.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın inanıp yararlı iş işleyenlere ki onlar için mağfiret ve cömertçe verilmiş rızık vardır ve ayetlerimizi hükümsüz bırakmak için yarışanlara ki onlara iğrenç ve can yakıcı azap vardır işlerinin karşılıklarını vermesi için kıyamet saati gelecektir
- Italiano - Piccardo : Coloro invece che avranno cercato di vanificare i Nostri segni subiranno il castigo del tormento doloroso
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهش که ههوڵ و کۆشش دهدهن تا بهربهست دروست بکهن له ڕێگهی پهیامی ئێمهداو خهڵکی وێڵ دهکهن له بهرنامهی ئێمه ئهوانه سزاو تۆڵهیهکی زۆر بهئێش و پڕ ئازاریان بۆ ئامادهیه
- اردو - جالندربرى : اور جنہوں نے ہماری ایتوں میں کوشش کی کہ ہمیں ہرا دیں گے۔ ان کے لئے سخت درد دینے والے عذاب کی سزا ہے
- Bosanski - Korkut : a da kazni najbolnijom patnjom one koji se protiv dokaza Naših bore nastojeći ih onemogućiti
- Swedish - Bernström : Men de som motarbetar Våra budskap och framställer dem som betydelselösa får se fram mot ett svidande bittert straff
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang berusaha untuk menentang ayatayat Kami dengan anggapan mereka dapat melemahkan menggagalkan azab Kami mereka itu memperoleh azab yaitu jenis azab yang pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ
(Dan orang-orang yang berusaha untuk) menentang atau membatalkan (ayat-ayat Kami) yaitu Alquran (dengan anggapan mereka dapat melepaskan diri dari Kami) dan menurut qiraat yang lain, lafal Mu'aajiziina pada ayat ini dan pada ayat yang lainnya nanti dibaca Mu'jiziina. Maksudnya menganggap Kami tidak mampu mengazab mereka, atau mereka beranggapan dapat melepaskan diri dari azab Kami, karena mereka mempunyai dugaan, bahwa tidak ada hari berbangkit dan tidak ada azab (mereka itu memperoleh buruknya azab) azab yang paling buruk (yang pedih) yang menyakitkan, kalau dibaca Aliimin berarti menjadi sifat daripada lafal Rijzin dan kalau dibaca Aliimun berarti menjadi sifat daripada lafal 'Adzaabun.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যারা আমার আয়াত সমূহকে ব্যর্থ করার জন্য উঠে পড়ে লেগে যায় তাদের জন্যে রয়েছে যন্ত্রনাদায়ক শাস্তি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் எவர்கள் நம் வசனங்களை எதிர்த்துத் தோற்கடிக்க முயல்கின்றார்களோ அவர்களுக்கு நோவினை செய்யும் கடினமான வேதனையுண்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ชนเหล่านั้นสำหรับพวกเขาจะได้รับการลงโทษอันเลวร้ายอย่างเจ็บปวด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бизнинг оятларимизни ожиз қолдиргувчи бўлиш учун ҳаракат қилганларга эса ана ўшаларга аламли жазодан иборат азоб бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 竭力反对我的迹象以为已经成功的人,将受痛苦的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Dan sebaliknya orangorang yang berusaha menentang dan membatalkan ayatayat keterangan Kami sambil menyangka dapat melepaskan diri dari hukuman Kami mereka itu akan beroleh azab dari jenis azab seksa yang tidak terperi sakitnya
- Somali - Abduh : Kuwa u socda iney aayaadkanaga kaleexdaan iyagoo u maleyn iney daalin Eebe kuwaasi waxay mudan cadaab daran oo xun
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suka yi mãkirci ga ãyõyinMu sunã mãsu gajiyarwa waɗannan sunã da wata azãba daga azãba mai raɗaɗi
- Swahili - Al-Barwani : Na wale walio jitahidi kuzipinga Ishara zetu wakaona watashinda hao watapata adhabu mbaya yenye uchungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ata që luftojnë kundër argumenteve Tona duke u përpjekur që t’i pengojnë ato – për t’i ikë dënimit Tonë për ta ka dënim të tmerrshëm dhe të dhembshëm
- فارسى - آیتی : و آنان كه با آيات ما درفتادند تا ما را به عجز آرند، برايشان عذابى است سخت دردآور.
- tajeki - Оятӣ : Ва онон, ки ба оёти Мо дарафтоданд, то Моро ба нотавонӣ оранд, барояшон аэобест сахт дардовар.
- Uyghur - محمد صالح : بىزنىڭ ئايەتلىرىمىزگە كۈچىنىڭ بېرىچە قارشى تۇرغانلار قاتتىق ئازابقا دۇچار بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നമ്മെ പരാജയപ്പെടുത്താനുദ്ദേശിച്ച് നമ്മുടെ വചനങ്ങളെ എതിര്ക്കാന് ശ്രമിച്ചവര്ക്കാണ് നോവേറിയ കഠിനശിക്ഷയുള്ളത്.
- عربى - التفسير الميسر : والذين سعوا في الصد عن سبيل الله وتكذيب رسله وابطال اياتنا مشاقين الله مغالبين امره اولئك لهم اسوا العذاب واشده الما
*8) The above was an argument for the possibility of the Hereafter: this is an argument for its need ard necessity. It means: A time must come when the wicked should be requited for their wickedness and the righteous rewarded for their righteousness. Reason wants and justice demands that a worker of goodness should be rewarded and a worker of evil punished. Now when you see that in the present worldly life neither is an evildoer fully requited for his evil nor a worker of goodness for his goodness, rather there are opposite results of evil and goodness in most cases, you should admit that this necessary demand of both reason and justice must be fulfilled at some time in the future. Resurrection and the Hereafter will be the same time. It is not its coming but its not coming which is contrary to reason and against justice.
In this connection, another point becomes evident from the preceding verses. They tell that the result of faith and righteous acts is forgiveness and a bounteous provision, and for those who strive and act antagonistically in order to discredit and defeat Allah's Religion, there will be a torment of the worst kind. This makes it manifest that he who believes sincerely will not be deprived of forgiveness even though he may not get a bounteous provision owing to some flaw or weakness in his deeds. And the one who is a disbeliever but who dces not adopt an attitude of enmity and antagonism towards the true Faith, will not be able to avoid the torment but he will be saved from the worst torment.