- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَٰلًا وَأَوْلَٰدًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين
- عربى - التفسير الميسر : وقالوا: نحن أكثر منكم أموالا وأولادًا، والله لم يعطنا هذه النعم إلا لرضاه عنا، وما نحن بمعذَّبين في الدنيا ولا في الآخرة.
- السعدى : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
{ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا } أي: ممن اتبع الحق { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } أي: أولا, لسنا بمبعوثين, فإن بعثنا, فالذي أعطانا الأموال والأولاد في الدنيا, سيعطينا أكثر من ذلك في الآخرة ولا يعذبنا.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
ثم يحكى القرآن الكريم أن هؤلاء المترفين لم يكتفوا بإعلان كفرهم ، وتكذيبهم للأنبياء والمصلحين ، بل أضافوا إلى ذلك التبجح والتعالى على المؤمنين . فقال - تعالى - : ( وَقَالُواْ ) أى المترفون الذين أبطرتهم النعمة للمؤمنين الفقراء ( نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً ) منكم - أيها المؤمنون - إذ أموالنا أكثر من أموالكم ، وأولادنا أكثر من أولادكم ، ولولا أننا أفضل عند الله منكم ، لما اعطانا . مالا يعطيكم . .
فنحن نعيش حياتنا فى أمان واطمئنان ( وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) بشئ من العذاب الذى تعدوننا به لا فى الدنيا ولا فى الآخرة .
قال الامام ابن كثير تفسيره هذه الآية : افتخر المترفون - بكثرة الأموال والأولاد ، واعتقدوا أن ذلك دليل على محبة الله لهم ، واعتنائه بهم ، وأنه ما كان ليعطيهم هذا فى الدنيا ، ثم يعذبهم فى الآخرة ، وهيهات فى الآخرة ، وهيهات لهم ذلك . قال - تعالى - : ( فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الحياة الدنيا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ).
- البغوى : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
( وقالوا ) يعني : قال المترفون للفقراء الذين آمنوا : ( نحن أكثر أموالا وأولادا ) ولو لم يكن الله راضيا بما نحن عليه من الدين والعمل لم يخولنا الأموال والأولاد ( وما نحن بمعذبين ) أي : إن الله أحسن إلينا في الدنيا بالمال والولد فلا يعذبنا .
- ابن كثير : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
وقوله تعالى إخبارا عن المترفين المكذبين : ( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ) أي : افتخروا بكثرة الأموال والأولاد ، واعتقدوا أن ذلك دليل على محبة الله لهم واعتنائه بهم ، وأنه ما كان ليعطيهم هذا في الدنيا ، ثم يعذبهم في الآخرة ، وهيهات لهم ذلك . قال الله : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) [ المؤمنون : 55 ، 56 ] وقال : ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ) [ التوبة : 55 ] ، وقال تعالى : ( ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا ) [ المدثر : 11 - 17 ] .
وقد أخبر الله عن صاحب تينك الجنتين : أنه كان ذا مال وولد وثمر ، ثم لم تغن عنه شيئا ، بل سلب ذلك كله في الدنيا قبل الآخرة; ولهذا قال تعالى هاهنا :
- القرطبى : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا أي فضلنا عليكم بالأموال والأولاد ، ولو لم يكن ربكم راضيا بما نحن عليه من الدين والفضل لم يخولنا ذلك . وما نحن بمعذبين لأن من أحسن إليه فلا يعذبه ، فرد الله عليهم قولهم وما احتجوا به من الغنى فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم :
- الطبرى : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35)
يقول تعالى ذكره: وقال أهل الاستكبار على الله من كل قرية أرسلنا فيها نذيرًا لأنبيائنا ورسلنا: نحن أكثر أموالا وأولادًا وما نحن في الآخرة بمعذبين لأن الله لو لم يكن راضيًا ما نحن عليه من الملة والعمل لم يخولنا الأموال والأولاد، ولم يبسط لنا في الرزق، وإنما أعطانا ما أعطانا من ذلك لرضاه أعمالنا، وآثرنا بما آثرنا على غيرنا لفضلنا، وزلفة لنا عنده.
- ابن عاشور : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) قَفّوْا على صريح كفرهم بالقرآن وغيره من الشرائع بكلام كَنَّوْا به عن إبطال حقية الإِسلام بدليل سفسطائي فجعلوا كثرة أموالهم وأولادهم حجة على أنهم أهل حظ عند الله تعالى ، فضمير { وقالوا } عائد إلى { الذين كفروا } من قوله : { وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن } [ سبأ : 31 ] الخ . وهذا من تمويه الحقائق بما يحفّ بها من العوارض فجعلوا ما حف بحالهم في كفرهم من وفرة المال والولد حجةً على أنهم مظنة العناية عند الله وأن ما هم عليه هو الحق . وهذا تعريض منهم بعكس حال المسلمين بأن حال ضعف المسلمين ، وقلة عددهم ، وشظِف عيشهم حجة على أنهم غير محظوظين عند الله ، ولم يتفطنوا إلى أن أحوال الدنيا مسببة على أسباب دنيوية لا علاقة لها بأحوال الأولاد . وهذا المبدأ الوهمي السفسطائي خطير في العقائد الضالة التي كانت لأهل الجاهلية والمنتشرة عند غير المسلمين ، ولا يخلو المسلمون من قريب منها في تصرفاتهم في الدين ومرجعها إلى قياس الغائب على الشاهد وهو قياس يصادف الصواب تارة ويخطئه تارات .
ومن أكبر أخطاء المسلمين في هذا الباب خطأ اللجَأ إلى القضاء والقدر في أعذارهم ، وخطأ التخلق بالتوكل في تقصيرهم وتكاسلهم .
فجملة { وقالوا نحن أكثر أموالا وأولاداً } عطف على جملة { وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن } [ سبأ : 31 ] الخ ، وقولهم : { وما نحن بمعذبين } كالنتيجة لقولهم { نحن أكثر أموالا وأولاداً } ، وإنما جيء فيه بحرف العطف لترجيح جانب الفائدة المستقلة على جانب الاستنتاج الذي يومىء إليه ما تقدمه وهو قولهم : { نحن أكثر أموالاً وأولاداً } فحصل من هذا النظم استدلال لصحة دينهم ولإِبطال ما جاء به الإِسلام ثم الافتخار بذلك على المسلمين والضعة لِجانب المسلمين بإِشارة إلى قياس استثنائي بناء على ملازمة موهومة ، وكأنهم استدلوا بانتفاء التعذيب على أنهم مقرّبون عند الله بناء على قياس مساواة مطوي فكأنهم حصروا وسائل القرب عند الله في وفرة الأموال والأولاد . ولولا هذا التأويل لخلت كلتا الجملتين عن أهم معنييهما
- إعراب القرآن : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
«وَقالُوا» الجملة معطوفة «نَحْنُ أَكْثَرُ» مبتدأ وخبر والجملة مقول القول في محل نصب «أَمْوالًا» تمييز «وَأَوْلاداً» معطوف على ما قبله «وَما» الواو عاطفة وما تعمل عمل ليس «نَحْنُ» ضمير في محل رفع اسم ما والجملة معطوفة «بِمُعَذَّبِينَ» الباء حرف جر زائد ومعذبين منصوب محلا خبر ما
- English - Sahih International : And they said "We are more [than the believers] in wealth and children and we are not to be punished"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(34:35) They always said: 'We have more wealth and children than you have, and we shall not be chastised.' *55
- Français - Hamidullah : Et ils dirent Nous avons davantage de richesses et d'enfants et nous ne serons pas châtiés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie sagen "Wir haben mehr Besitz und Kinder und wir werden nicht gestraft werden"
- Spanish - Cortes : Y que no dijeran Nosotros tenemos más hacienda e hijos No se nos castigará
- Português - El Hayek : E disseram Nós possuímos mais riquezas e filhos do que vós e jamais seremos castigados
- Россию - Кулиев : Они говорили У нас больше богатства и детей и нас не подвергнут мучениям
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
Они говорили: «У нас больше богатства и детей, и нас не подвергнут мучениям».Мы вообще не будем воскрешены, а если и будем, то Господь, одаривший нас несметным богатством и многочисленными детьми на земле, непременно одарит нас еще более щедрым вознаграждением в Последней жизни. А это значит, что мы не будем наказаны.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ve dediler ki "Malları ve çocukları en çok olan bizleriz azaba uğratılacak da değiliz"
- Italiano - Piccardo : Dissero “Abbiamo ricchezze più grandi e figli quindi non saremo castigati”
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها وتوویانه ئێمه سامان و نهوهی زۆرترمان ههیه لهئیمانداران دیاره که خوا ئێمهی خۆش دهوێت ئێمه له قیامهتدا سزاو ئهشکهنجه نادرێین
- اردو - جالندربرى : اور یہ بھی کہنے لگے کہ ہم بہت سا مال اور اولاد رکھتے ہیں اور ہم کو عذاب نہیں ہوگا
- Bosanski - Korkut : i da nisu govorili "Imamo više imetka i djece; mi nećemo biti mučeni"
- Swedish - Bernström : Och "Vi har större rikedomar [än ni] och flera söner nej vi har inget straff att vänta"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka berkata "Kami lebih banyak mempunyai harta dan anakanak daripada kamu dan kami sekalikali tidak akan diazab
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
(Dan mereka berkata, "Kami lebih banyak mempunyai harta dan anak-anak) daripada orang-orang yang beriman (dan kami sekali-kali tidak akan diazab.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আরও বলেছে আমরা ধনেজনে সমৃদ্ধ সুতরাং আমরা শাস্তিপ্রাপ্ত হব না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும்; "நாங்கள் செல்வங்களாலும் மக்களாலும் மிகுந்தவர்கள் ஆகவே இத்தகு செல்வங்களைப் பெற்றிருக்கும் நாங்கள் வேதனை செய்யப்படுபவர்கள் அல்லர்" என்றும் கூறுகிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาได้กล่าวอีกว่า “พวกเรามีทรัพย์สินและลูกหลานมากกว่า และพวกเราจะไม่ถูกลงโทษ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Бизнинг молу дунёмиз болачақамиз кўпроқ Биз азоблангувчи эмасмиз дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:我人财产更富,儿子更多,我人将来绝不针受惩罚。
- Melayu - Basmeih : Dan mereka berkata lagi "Kami lebih banyak harta benda dan anak pinak dan kami pula tidak akan diseksa"
- Somali - Abduh : Waxayna dhaheen anagaa xoolo iyo Caruurba idinka badan nalamana cadaabayo
- Hausa - Gumi : Kuma suka ce "Mũ ne mafiya yawa ga dũkiya da ɗiya kuma mu ba mu zama waɗanda ake yi wa azãba ba"
- Swahili - Al-Barwani : Na wakasema Sisi tuna mali mengi zaidi na watoto wala sisi hatutaadhibiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe ata thonë “Na kemi më shumë pasuri dhe fëmijë e na nuk do të jemi të munduar”
- فارسى - آیتی : و گفتند: اموال و اولاد ما از همه بيشتر است و كس ما را عذاب نكند.
- tajeki - Оятӣ : Ва гуфтанд: «Молҳову авлоди мо аз ҳама бештар аст ва касе моро азоб накунад».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار يەنە: «بىزنىڭ ماللىرىمىز ۋە بالىلىرىمىز ئەڭ كۆپ، بىز ئازابلانمايمىز» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറഞ്ഞുകൊണ്ടിരുന്നു: "ഞങ്ങള് കൂടുതല് സമ്പത്തും സന്താനങ്ങളുമുള്ളവരാണ്. ഞങ്ങളെന്തായാലും ശിക്ഷിക്കപ്പെടുകയില്ല."
- عربى - التفسير الميسر : وقالوا نحن اكثر منكم اموالا واولادا والله لم يعطنا هذه النعم الا لرضاه عنا وما نحن بمعذبين في الدنيا ولا في الاخره
*55) Their reasoning was: "We are greater favourites of Allah than you. That is why He has favoured us with the blessings of which you are deprived, or have received them in lesser measure. Why should Allah have given us all these provisions and wealth and power had He not been pleased with us? Now, how can we believe that Allah Who is showering us with all kinds of His blessings here will punish us in the Hereafter? He will punish only those who are deprived of His favours here,"
This misunderstanding of the world-worshippers also has been mentioned at several places in the Qur'an and refuted. For instance, see AI-Baqarah: 126, 212; At-Taubah: 55, 69; Hud: 3, 27; Ar-Ra'd: 26; Al-Kahf: 34 to 43; Maryam: 73 to 77; Ta Ha: 131; Al-Mu'minun: 55 to 61; Ash-Shu`ara': 111; Al-Qasas: 76 to 83; Ar-Rum: 9; Al-Muddaththir: 11-26: Al-Fajr: 15 to 20.