- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُواْ مِعْشَارَ مَآ ءَاتَيْنَٰهُمْ فَكَذَّبُواْ رُسُلِى ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
- عربى - نصوص الآيات : وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي ۖ فكيف كان نكير
- عربى - التفسير الميسر : وكذَّب الذين من قبلهم كعاد وثمود رسلنا، وما بلغ أهل "مكة" عُشرَ ما آتينا الأمم السابقة من القوة، وكثرة المال، وطول العمر وغير ذلك من النعم، فكذبوا رسلي فيما جاؤوهم به فأهلكناهم، فانظر -أيها الرسول- كيف كان إنكاري عليهم وعقوبتي إياهم؟
- السعدى : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
ثم خوفهم ما فعل بالأمم المكذبين [قبلهم] فقال: { وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا } أي: ما بلغ هؤلاء المخاطبون { مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ } { فَكَذَّبُوا } أي: الأمم الذين من قبلهم { رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } أي: إنكاري عليهم, وعقوبتي إياهم. قد أعلمنا ما فعل بهم من النكال, وأن منهم من أغرقه, ومنهم من أهلكه بالريح العقيم, وبالصيحة, وبالرجفة, وبالخسف بالأرض, وبإرسال الحاصب من السماء، فاحذروا يا هؤلاء المكذبون, أن تدوموا على التكذيب, فيأخذكم كما أخذ من قبلكم, ويصيبكم ما أصابهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
ثم بين لهم - سبحانه - بعد ذلك هوان أمرهم . وتفاهة شأنهم بالنسبة لمن سبقوهم ، فقال : ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِمْ وَمَا بَلَغُواْ مِعْشَارَ مَآ آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُواْ رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) .
والمعشار بمعنى العشر وهو لغة فيه . تقول : عندى عشر يدنار ومعشار دينار ، قال أبو حيان : والمعشار مفعال من العشر ، ولم يبين على هذا الوزن من ألفاظ العدد غيره وغير المرباع . ومعناهما : العشر والربع . .
والضمير فى قوله ( وَمَا بَلَغُواْ ) يعود لكفار مكة ، وقوله : ( مَآ آتَيْنَاهُمْ ) وفى قوله : ( فَكَذَّبُواْ رُسُلِي ) يعود إلى الأمم السابقة .
والنكير : مصدر كالإِنكار ، وهو من المصادر التى جاءت على وزن فعيل .
والمعنى : لا تحزن - أيها الرسول الكريم - لتكذيب قومك لك ، فقد كذب الذين من قبلهم من الأمم رسلهم ، وإن قومك لم يبلغوا من القوة والغنى والكثرة . . عشر ما اكن عليه سابقوهم ، ولكن لما كذب أولئك السابقون أنبياءهم ، أخذتهم أخذ عزيز مقتدر ، بأن دمرناهم جميعا .
والاستفهام فى قوله - تعالى - ( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) للتهويل . والجملة الكريمة معطوفة على مقدر والمعنى : فحين تمادوا فى تكذيب رسلى ، جاءهم إنكارى بالتدمير ، فكيف كان إنكارى عليهم بالتدمير والإهلاك؟ لقد كان شيئا هائلا فظيعا تركهم فى ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ، فعلى قومك أن يحذروا من أن يصيبهم مثله .
وجعل - سبحانه - التدمير إنكارا ، تنزيلا للفعل منزلة القول ، كما فى قول بعضهم : ونشتم بالأفعال لا بالتكلم .
ويرى بعضهم أن الضمير فى قوله ( وَمَا بَلَغُواْ ) يعود على الذين من قبلهم ، وفى قوله ( آتَيْنَاهُمْ ) يعود إلى كفار مكة .
وقد رجح الإِمام الرازى هذا الرأى فقال ما ملخصه : قال المفسرون : معنى الآية : ما بلغ هؤلاء المشركون معشار ما آتينا المتقدمين . . ثم إن الهل أخذ هؤلاء المتقدمين دون أن تنفعهم قوتهم ، لما كذبوا رسلهم ، فكيف حال هؤلاء الضعفاء - وهم قومك .
ثم قال - رحمه الله - : وعندى وجه آخر فى معنى الآية ، وهو أن يقال : وكذب الذين من قبلهم ، وما بلغوا معشار ما آتيناهم ، أى : الذين من قبلهم ما بلغوا معشار ما آتينا قومك من البيان والبرهان .
وذلك لأن كتابك يا محمد أكمل من سائر الكتب .
فإذا كنت قد أنكرت على المتقدمين لما كذبوا رسلهم - مع أنهم لم يؤتوا معشار ما أوتى قومك من البيان - ، فكيف لا أنكر على قومك بعد تكذيبهم لأوضح الكتب ، وأفصح الرسل . .
ويبدو لنا أن المعنى الأول الذى عبر عنه الإِمام الرازى بقوله : قال المفسرون ، هو الأرجح لأنه هو المتبادر من معنى الآية الكريمة ، لأنه يفيد التقليل من شأن مشركى مكة ، بالنسبة لمن سبقهم من الأمم ، من ناحية القوة والغنى .
وفى القرآن الكريم آيات متعددة هذا المعنى ، منها قوله - تعالى - : ( أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي الأرض فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الذين مِن قَبْلِهِمْ كانوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُواْ الأرض وَعَمَرُوهَآ أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بالبينات فَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ ولكن كانوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) وبعد هذا الحديث عن أقوال المشركين فى شأن الرسول صلى الله عليه وسلم وفى شأن القرآن . .
- البغوى : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
( وكذب الذين من قبلهم ) من الأمم رسلنا ، وهم : عاد ، وثمود ، وقوم إبراهيم ، وقوم لوط وغيرهم ( وما بلغوا ) يعني : هؤلاء المشركين ) ( معشار ) أي : عشر ) ( ما آتيناهم ) أي : أعطينا الأمم الخالية من القوة والنعمة وطول العمر ( فكذبوا رسلي فكيف كان نكير ) أي : إنكاري وتغييري عليهم ، يحذر كفار هذه الأمة عذاب الأمم الماضية .
- ابن كثير : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
ثم قال : ( وكذب الذين من قبلهم ) أي : من الأمم ، ( وما بلغوا معشار ما آتيناهم ) قال ابن عباس : أي من القوة في الدنيا . وكذلك قال قتادة ، والسدي ، وابن زيد . كما قال تعالى : ( ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) [ الأحقاف : 26 ] ، ( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة ) [ غافر : 82 ] ، أي : وما دفع ذلك عنهم عذاب الله ولا رده ، بل دمر الله عليهم لما كذبوا رسله; ولهذا قال : ( فكذبوا رسلي فكيف كان نكير ) أي : فكيف كان نكالي وعقابي وانتصاري لرسلي ؟
- القرطبى : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
وكذب الذين من قبلهم أي كذب قبلهم أقوام كانوا أشد من هؤلاء بطشا وأكثر أموالا وأولادا وأوسع عيشا ، فأهلكتهم كثمود وعاد . وما بلغوا أي ما بلغ أهل مكة معشار ما آتيناهم تلك الأمم . والمعشار والعشر سواء ، لغتان . وقيل : المعشار عشر العشر . الجوهري : ومعشار الشيء عشره ، ولا يقولون هذا في شيء سوى العشر . وقال : ما بلغ الذين من قبلهم معشار شكر ما أعطيناهم ; حكاه النقاش . وقيل : ما أعطى الله تعالى من قبلهم معشار ما أعطاهم من العلم والبيان والحجة والبرهان . قال ابن عباس : فليس أمة أعلم من أمته ، ولا كتاب أبين من كتابه . وقيل : المعشار هو عشر العشير ، والعشير هو عشر العشر فيكون جزءا من ألف جزء . الماوردي : وهو الأظهر ؛ لأن المراد به المبالغة في التقليل . فكذبوا رسلي فكيف كان نكير أي عقابي في الأمم ، وفيه محذوف وتقديره : فأهلكناهم فكيف كان نكيري .
- الطبرى : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
وقوله (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) يقول: وكذب الذين من قبلهم من الأمم رسلنا وتنـزيلنا(وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) يقول: ولم يبلغ قومك يا محمد عشر ما أعطينا الذين من قبلهم من الأمم من القوة والأيدي والبطش، وغير ذلك من النعم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني علي قال: ثنا أَبو صالح قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله (وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) من القوة في الدنيا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله (وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) يقول: ما جاوزوا معشار ما أنعمنا عليهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ ) يخبركم أنه أعطى القوم ما لم يعطكم &; 20-417 &; من القوة وغير ذلك.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتيْنَاهُمْ) قال: ما بلغ هؤلاء، أمة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، معشار ما آتينا الذين من قبلهم، وما أعطيناهم من الدنيا، وبسطنا عليهم (فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِير) يقول: فكذبوا رسلي فيما أتوهم به من رسالتي، فعاقبناهم بتغييرنا بهم ما كنا آتيناهم من النعم، فانظر يا محمد كيف كان نكير، يقول: كيف كان تغييري بهم وعقوبتي.
- ابن عاشور : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آَتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45)
هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتهديد للذين كذّبوه ، فموقع التسلية منه قوله : { وكذب الذين من قبلهم } ، وموقع التهديد بقية الآية ، فالتسلية في أن له أسوة بالرسل السابقين ، والتهديد بتذكيرهم بالأمم السالفة التي كذَّبتْ رُسلَها وكيف عاقبهم الله على ذلك وكانوا أشد قوة من قريش وأعظم سطوة منهم وهذا كقوله تعالى : { فأهلكنا أشدّ منهم بطشاً } [ الزخرف : 8 ] .
ومفعول { كذّب } محذوف دل عليه ما بعده ، أي كذبوا الرسل ، دل عليه قوله : { فكذبوا رسلي } .
وضمير { بلغوا } عائد إلى { الذين من قبلهم } ، والضمير المنصوب في { آتيناهم } عائد إلى { الذين كفروا } في قوله : { وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا سحر مبين } [ سبأ : 43 ] . والمقام يردّ على كل ضمير إلى معاده ، كما تقدم قريباً عند قوله تعالى : { أكثرهم بهم مؤمنون } [ سبأ : 41 ] .
والمِعشار : العشر ، وهو الجزء العاشر مثل المِرباع الذي كان يجعل لقائد الكتيبة من غنائم الجيش في الجاهلية .
وذُكر احتمالان آخران في معاد الضميرين من قوله : { وما بلغوا معشار ما آتيناهم } لا يستقيم معهما سياق الآية .
وجملة { وما بلغوا معشار ما آتيناهم } معترضة ، والاعتراض بها تمهيد للتهديد وتقريب له بأن عقاب هؤلاء أيسر من عقاب الذين من قبلهم في متعارف الناس مثل قوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } [ الروم : 27 ] .
والفاء في قوله : { فكذبوا رسلي } للتفريع على قوله : { وكذب الذين من قبلهم } باعتبار أن المفرع عطف عليه قوله : { فكيف كان نكير } ، وبذلك كانت جملة { فكذبوا رسلي } تأكيداً لجملة { وكذب الذين من قبلهم } ونظيره قوله تعالى : { كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا } في سورة القمر ( 9 ) ، ولكون الفاء الثانية في قوله : فكيف كان نكير } تأكيداً لفظياً للفاء في قوله : { فكذبوا رسلي } .
وقوله : { فكيف كان نكير } مفرع على قوله : { وكذب الذين من قبلهم } .
و ( كيف ) استفهام عن الحالة وهو مستعمل في التقرير والتفريع كقول الحجاج للعُدَيل ابن الفرخ «فكيفَ رأيتَ الله أمْكَنَ منك» ، أي أمكنني منك ، في قصة هروبه .
فجملتا { فكذبوا رسلي فكيف كان نكير } في قوة جملة واحدة مفرعة على جملة { وكذب الذين من قبلهم } . والتقدير : وكذب الذين من قبلهم فكيف كان نكيري على تكذيبهم الرسل ، ولكن لما كانت جملة { وكذب الذين من قبلهم } مقصوداً منها تسلية الرسول ابتداءً جعلت مقصورة على ذلك اهتماماً بذلك الغرض وانتصاراً من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ثم خُصّت عِبرة تسبب التكذيب في العقاب بجملة تخصها تهويلاً للتكذيب وهو من مقامات الإِطناب ، فصادف أن كان مضمون الجملتين متحداً اتحاد السبب لمسببين أو العلةِ لمعلولين كعلة السرقة للقطع والغرم . وبني النظم على هذا الأسلوب الشيق تجنباً لثقل إعادة الجملة إعادةً ساذجة ففرعت الثانية على الأولى وأظهر فيها مفعول { كذب } وبني عليه الاستفهام التقريري التفظيعي ، أو فرع للتكذيب الخاص على التكذيب الذي هو سجيتهم العامة على الوجه الثاني في معنى : { وكذَّب الذين من قبلهم } كما تقدم ، ونظيره قوله تعالى :
{ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر } [ القمر : 9 ] .
والنكير : اسم للإِنكار وهو عدّ الشيء منكراً ، أي مكروهاً ، واستعمل هنا كناية عن الغضب وتسليط العقاب على الآتي بذلك المنكر فهي كناية رمزية .
والمعنى : فكيف كان عقابي لهم على ما جاءوا به مما أنكره ، أي كان عقاباً عظيماً على وفق إنكارنا تكذيبهم .
و { نكير } بكسر الراء وهو مضاف إلى ياء المتكلم ، وحذفت الياء للتخفيف مع التنبيه عليها ببقاء الكسرة على آخر الكلمة وليناسب الفاصلة وأختها . وكتب في المصحف بدون ياء وبوقف عليه بالسكون .
- إعراب القرآن : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
«وَكَذَّبَ الَّذِينَ» الواو عاطفة وماض واسم الموصول فاعله والجملة معطوفة «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «وَما» الواو حالية وما نافية «بَلَغُوا مِعْشارَ» ماض والواو فاعله ومعشار مفعول به «ما» موصولية مضاف إليه «آتَيْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة «فَكَذَّبُوا» ماض وفاعله «رُسُلِي» مفعول به والياء مضاف إليه والجملة معطوفة «فَكَيْفَ» الفاء عاطفة وكيف استفهام في محل خبر مقدم لكان «كانَ» ماض ناقص «نَكِيرِ» اسم كان المرفوع والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : And those before them denied and the people of Makkah have not attained a tenth of what We had given them But the former peoples denied My messengers so how [terrible] was My reproach
- English - Tafheem -Maududi : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(34:45) Those who went before them also denounced (Allah's Messengers) as liars. They have not attained even a tenth of what We had given them. But when they rejected My Messengers, calling them liars, how terrible was My chastisement! *65
- Français - Hamidullah : Ceux d'avant eux avaient [aussi] démenti leurs messagers [Les Mecquois] n'ont pas atteint le dixième de ce que Nous leur avons donné [en force et en richesse] Ils traitaient Mes Messagers de menteurs Et quelle réprobation fut la mienne
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Für Lüge erklärt haben es auch diejenigen die vor ihnen waren wobei diese nicht einmal das Zehntel dessen erreichten was Wir jenen gegeben hatten Sie bezichtigten Meine Gesandten der Lüge Wie war da Meine Mißbilligung
- Spanish - Cortes : Sus antecesores desmintieron y no han obtenido ni la décima parte de lo que dimos a aquéllos que desmintieron no obstante a Mis enviados Y ¡cuál no fue Mi reprobación
- Português - El Hayek : Os povos antigos desmentiram seus mensageiros; e não conseguiram alcançar nem a décima parte do conhecimento quelhes concedemos Negaram os Meus mensageiros mas que terrível foi a Minha rejeição a eles
- Россию - Кулиев : Те которые были до них сочли лжецами посланников Они мекканские многобожники не получили даже десятой части того что Мы даровали им однако они сочли лжецами Моих посланников Каким же было Мое обличение
- Кулиев -ас-Саади : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
Те, которые были до них, сочли лжецами посланников. Они (мекканские многобожники) не получили даже десятой части того, что Мы даровали им, однако они сочли лжецами Моих посланников. Каким же было Мое обличение!Аллах обратился к мекканским многобожникам и предостерег их от наказания, которое постигло их неверующих предшественников. Мекканцы не обрели и десятой доли того, что Аллах даровал прежним народам. Однако они не признавали Божьих посланников, и поэтому Божье обличение было ужасным. Аллах предал их порицанию и подверг мучительному наказанию. Одних из них Господь потопил в море, других поразил сокрушительным ураганом, третьих - оглушительным воплем, четвертых - землетрясением, пятых - шквалистым ветром. О неверующие! Не смейте упорствовать в своем неверии, дабы не постигло вас то, что постигло прежние народы.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerinden önce gelenleri de yalanlamışlardı; oysa bunlar onlara verdiklerimizin onda birine bile erişememişlerdi Böyleyken peygamberlerimizi yalanladılar; Beni inkar etmek nasıl olur
- Italiano - Piccardo : Coloro che li precedettero già tacciarono di menzogna [le rivelazioni] mentre essi non hanno raggiunto nemmeno un decimo di quello [splendore] che concedemmo a quegli altri Trattarono da bugiardi i Miei messaggeri Quale riprovazione fu la Mia
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو خهڵکهی پێش ئهمانێش پێغهمبهرانی خوایان بهدرۆ خستهوه به مهرجێك بهقهدهر دهیهکی ئهوانه ئهمانه دهسهڵاتدارو خاوهن دارایی نین کهچی پێغهمبهرهکانی منیان بهدرۆ خستهوه ئایا نابینن چۆن تۆڵهم لێ سهندن و چیم بهسهرهێنان
- اردو - جالندربرى : اور جو لوگ ان سے پہلے تھے انہوں نے تکذیب کی تھی اور جو کچھ ہم نے ان کو دیا تھا یہ اس کے دسویں حصے کو بھی نہیں پہنچے تو انہوں نے میرے پیغمبروں کو جھٹلایا۔ سو میرا عذاب کیسا ہوا
- Bosanski - Korkut : A i oni prije njih su poslanike u laž ugonili a ovi nisu postigli ni deseti dio onoga što smo onima bili dali pa su ipak poslanike Moje lažnim smatrali i kakva je samo bila kazna Moja
- Swedish - Bernström : [Andra folk] före dem förnekade sanningen och de hade inte fått ens tiondelen av vad Vi har gett dessa [senare tiders förnekare som bevis]; men hur [hårt] straffade Jag inte deras [föregångare] när de beskyllde Mina sändebud för lögn
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang sebelum mereka telah mendustakan sedang orangorang kafir Mekah itu belum sampai menerima sepersepuluh dari apa yang telah Kami berikan kepada orangorang dahulu itu lalu mereka mendustakan rasulrasulKu Maka alangkah hebatnya akibat kemurkaanKu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
(Dan orang-orang yang sebelum mereka telah mendustakan sedangkan orang-orang kafir itu belum sampai menerima) yakni orang-orang kafir Mekah (sepersepuluh dari apa yang telah Kami berikan kepada orang-orang dahulu itu) yaitu berupa kekuatan, usia yang panjang dan banyaknya harta (lalu mereka mendustakan rasul-rasul-Ku) yang Aku utus kepada mereka. (Maka alangkah hebatnya akibat kemurkaan-Ku) yaitu hukuman dan pembinasaan-Ku terhadap mereka, kemurkaan-Ku itu benar-benar pada tempatnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের পূর্ববর্তীরাও মিথ্যা আরোপ করেছে। আমি তাদেরকে যা দিয়েছিলাম এরা তার এক দশমাংশও পায়নি। এরপরও তারা আমার রাসূলগনকে মিথ্যা বলেছে। অতএব কেমন হয়েছে আমার শাস্তি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் இவர்களுக்கு முன்னிருந்த ஏனைய சமூகத்தவர்களும் இவ்வாறே பொய்ப்பிக்க முற்பட்டனர் அன்றியும் அவர்களுக்குக் கொடுத்ததில் பத்தில் ஒன்றைக் கூட இவர்கள் அடையவில்லை ஆகவே அவர்கள் என் தூதர்களைப் பொய்ப்பிக்க முற்பட்டார்கள்; அந்த நிராகரிப்பு கடின வேதனையைக் கொண்டு வருவதாக எவ்வாறு இருந்தது என்பதை இவர்கள் நினைவு கூரட்டும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้มาก่อนหน้าพวกเขาก็ได้ปฏิเสธ สัจธรรมมาแล้ว และพวกเขา กุเรชมักกะฮฺ มิได้มีถึงหนึ่งในสิบของที่เราได้ให้ความมั่งคั่ง แก่พวกเขา กระนั้นก็ดีพวกเขาก็ได้ปฏิเสธบรรดาร่อซูลของข้า ดังนั้นการปฏิเสธต่อข้าจะมีผล เป็นอย่างไร ต่อพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улардан илгари ўтганлар ҳам Пайғамбарларни ёлғончи қилган эдилар Булар уларга берган нарсаларимизнинг ўндан бирига ҳам етганлари йўқ Бас Пайғамбарларимни ёлғончи қилдилар аммо Менинг инкорим қандоқ бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 在他们之前逝去的人们曾否认真理,他们没有达到我所赐予前人的十分之一,但前人否认我的使者们,我的谴责是怎样的?
- Melayu - Basmeih : Dan ketahuilah bahawa umatumat yang terdahulu sebelum mereka telah juga mendustakan Rasulrasulnya sedang mereka yang mendustakanmu itu tidak mencapai satu persepuluh dari kekayaan kepandaian dan kekuatan yang Kami beri kepada umatumat yang terdahulu itu; setelah umatumat itu mendustakan RasulrasulKu mereka pun dibinasakan Dengan yang demikian perhatikanlah bagaimana buruknya akibat kemurkaanKu menimpa mereka
- Somali - Abduh : Waxay beeniyeen xaqa kuwii ka horreeeyayna mana gaadhin kuwii Nabiga beeniyay Toban meelood meel waxaan siinay kuwaas waxayna beeniyeen Rasuuladaydii Sayse noqotay ciqaabtaydii aan ciqaabay kuwaas xaqa beeniyay
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suke a gabãninsu sun ƙaryata alhãli kuwa ba su kai ushurinushurin abin da Muka bã su ba sai suka ƙaryata ManzanniNa To yãya musũNa ga maƙaryata ya kasance
- Swahili - Al-Barwani : Na walikadhibisha walio kuwa kabla yao Na hawakufikilia hata sehemu moja katika kumi ya tulivyo wapa hao Nao waliwakadhibisha Mitume wangu Basi kuangamiza kwangu kulikuwa namna gani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata që kanë qenë para tyre i kanë konsideruar gënjeshtarë pejgamberët Ata nuk kanë arritur as të dhjetën e asaj që u kemi dhënë Ne fuqi dhe jetë të gjatë e megjithatë i kanë konsideruar gënjeshtarë pejgamberët e Mi e çfarë ka qenë dënimi Im ndaj tyre
- فارسى - آیتی : و كسانى كه پيش از آنها بودند پيامبران را تكذيب كردند و اينان خود به ده يك آنچه به آنها داده بوديم نرسيدهاند، و با اين حال پيامبران مرا تكذيب كردند. پس عقوبت من چه سخت بود.
- tajeki - Оятӣ : Ва касоне, ки пеш аз онҳо буданд, паёмбаронро такзиб (дурӯғ) кардаанд ва инҳо худ ба даҳяки он чӣ ба онҳо дода будем, нарасидаанд ва бо ин ҳол паёмбарони Маро дурӯғ бароварданд. Пас уқубати Ман чӣ сахт буд!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلاردىن ئىلگىرى ئۆتكەنلەر (ھەقنى) ئىنكار قىلغان، ئۇلار (يەنى مەككە كۇففارلىرى) ئۇلار (يەنى ئىلگىرىكىلەر) ئېرىشكەن كۈچ - قۇۋۋەتنىڭ ئوندىن بىرىگىمۇ ئېرىشمىگەن، ئۇلار مېنىڭ پەيغەمبەرلىرىمنى ئىنكار قىلدى. ئۇلارغا مېنىڭ جازايىم قانداق بولدى؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇവര്ക്കു മുമ്പുള്ളവരും സത്യത്തെ തള്ളിപ്പറഞ്ഞിട്ടുണ്ട്. നാമവര്ക്കു നല്കിയിരുന്ന സൌകര്യത്തിന്റെ പത്തിലൊരംശംപോലും ഇവര്ക്ക് കിട്ടിയിട്ടില്ല. എന്നിട്ടും അവര് നമ്മുടെ ദൂതന്മാരെ തള്ളിപ്പറഞ്ഞു. അപ്പോള് നമ്മുടെ ശിക്ഷ എവ്വിധമായിരുന്നു!
- عربى - التفسير الميسر : وكذب الذين من قبلهم كعاد وثمود رسلنا وما بلغ اهل "مكه" عشر ما اتينا الامم السابقه من القوه وكثره المال وطول العمر وغير ذلك من النعم فكذبوا رسلي فيما جاووهم به فاهلكناهم فانظر ايها الرسول كيف كان انكاري عليهم وعقوبتي اياهم
*65) That is, "The people of Makkah have not attained even one-tenth of the power and grandeur and prosperity that was possessed by those people. But just see how they went to their doom ultimately and their power and wealth could not avail them anything, when they refused to believe in the realities presented before them by the Prophets, and founded their system of life on falsehood."