- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ
- عربى - نصوص الآيات : يا أيها الناس إن وعد الله حق ۖ فلا تغرنكم الحياة الدنيا ۖ ولا يغرنكم بالله الغرور
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق ثابت، فلا تخدعنَّكم الحياة الدنيا بشهواتها ومطالبها، ولا يخدعنَّكم بالله الشيطان. إن الشيطان لبني آدم عدو، فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه، إنما يدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة.
- السعدى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يقول تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ } بالبعث والجزاء على الأعمال، { حَقٌّ } أي: لا شك فيه، ولا مرية، ولا تردد، قد دلت على ذلك الأدلة السمعية والبراهين العقلية، فإذا كان وعده حقا، فتهيئوا له، وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة، ولا يقطعكم عن ذلك قاطع، { فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } بلذاتها وشهواتها ومطالبها النفسية، فتلهيكم عما خلقتم له، { وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ }
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
ثم وجه - سبحانه - نداء ثانيا إلى الناس . بين لهم فيه أن البعث حق ، وأن من الواجب عليهم أن يستعدوا لاستقبال هذا اليوم بالإِيمان والعمل الصالح فقال - تعالى - ( ياأيها الناس إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ . . . ) .
أى : إنما وعدكم الله - تعالى - به من البعث والحساب والثواب والعقاب ، حق لا ريب فيه ، وما دام الأمر كذلك ، ( فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحياة الدنيا ) أى : فلا تخدعنكم بمتعها ، وشهواتها ، ولذائذها ، فإنها إلى زوال وفناء ، ولا تشغلنكم هذه الحياة الدنيا من أدءا ما كلفكم - سبحانه - بأدائه من فرائض وتكاليف .
( وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بالله الغرور ) أى : ولا يخدعنكم عن طاعة ربكم ، ومالك أمركم ( الغرور ) .
أى : الشيطان المبالغ فى خداعكم ، وفى صرفكم عن كل ما هو خير وبر .
فالمراد بالغرور هنا : الشيطان الذى أقسم بالأيمان المغلظة ، بأنه لن يكف عن إغواء بنى آدم ، وعن تزيين الشرور والآثام لهم .
فالمقصود بالآية الكريمة تذكير الناس بيوم القيامة وما فيه من أهوال . وتحذيرهم من اتباع خطوات الشياطن ، فإن لا يأمر إلا بالفحشاء والمنكر .
- البغوى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
( يا أيها الناس إن وعد الله حق ) يعني وعد يوم القيامة ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ) وهو الشيطان .
- ابن كثير : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
ثم قال : ( يا أيها الناس إن وعد الله حق ) أي : المعاد كائن لا محالة ، ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ) أي : العيشة الدنيئة بالنسبة إلى ما أعد الله لأوليائه وأتباع رسله من الخير العظيم فلا تتلهوا عن ذلك الباقي بهذه الزهرة الفانية ، ( ولا يغرنكم بالله الغرور ) وهو الشيطان . قاله ابن عباس . أي : لا يفتننكم الشيطان ويصرفنكم عن اتباع رسل الله وتصديق كلماته فإنه غرار كذاب أفاك . وهذه الآية كالآية التي في آخر لقمان : ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ) [ لقمان : 33 ] . قال مالك ، عن زيد بن أسلم : هو الشيطان . كما قال : يقول المؤمنون للمنافقين يوم القيامة حين يضرب ( بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور ) [ الحديد : 13 ، 14 ] .
- القرطبى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
قوله تعالى : يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور .
قوله تعالى : يا أيها الناس إن وعد الله هذا وعظ للمكذبين للرسول بعد إيضاح الدليل على صحة قوله : إن البعث والثواب والعقاب حق . فلا تغرنكم الحياة الدنيا قال سعيد بن جبير : غرور الحياة الدنيا أن يشتغل الإنسان بنعيمها ولذاتها عن عمل الآخرة ، حتى يقول : يا ليتني قدمت لحياتي . ولا يغرنكم بالله الغرور قال ابن السكيت وأبو حاتم : الغرور الشيطان . وغرور جمع غر ، وغر مصدر . ويكون الغرور مصدرا وهو بعيد عند غير أبي إسحاق ; لأن ( غررته ) متعد ، والمصدر المتعدي إنما هو على فعل ; نحو : ضربته ضربا ، إلا في أشياء يسيرة لا يقاس عليها ; قالوا : لزمته لزوما ، ونهكه المرض نهوكا . فأما معنى الحرف فأحسن ما قيل فيه ما قاله سعيد بن جبير ، قال : الغرور بالله أن يكون الإنسان يعمل بالمعاصي ثم يتمنى على الله المغفرة . وقراءة العامة الغرور ( بفتح الغين ) وهو الشيطان ; أي لا يغرنكم بوساوسه في أنه يتجاوز عنكم لفضلكم . وقرأ أبو حيوة وأبو السمال العدوي ومحمد بن السميقع الغرور ( برفع الغين ) وهو الباطل ; أي لا يغرنكم الباطل . وقال ابن السكيت : والغرور ( بالضم ) ما اغتر به من متاع الدنيا . قال الزجاج : ويجوز أن يكون الغرور جمع غار ; مثل قاعد وقعود . النحاس : أو جمع غر ، أو يشبه بقولهم : نهكه المرض نهوكا ولزمه لزوما . الزمخشري : أو مصدر ( غره ) كاللزوم والنهوك .
- الطبرى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
وقوله ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) يقول تعالى ذكره لمشركي قريش المكذبي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أيها الناس إن وعد الله إياكم بأسه على إصراركم على الكفر به، وتكذيب رسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، وتحذيركم نـزول سطوته بكم على ذلك، حق، فأيقنوا بذلك وبادروا حلول عقوبتكم بالتوبة والإنابة إلى طاعة الله والإيمان به وبرسوله ( فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ) يقول: فلا يغرنكم ما أنتم فيه من العيش في هذه الدنيا ورياستكم التي تترأسون بها في ضعفائكم فيها عن اتباع محمد والإيمان ( وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) يقول: ولا يخدعنكم بالله الشيطان، فيمنيكم الأماني، ويعدكم من الله العدات الكاذبة، ويحملكم على الإصرار على كفركم بالله.
كما حدثني علي قال: ثنا أَبو صالح قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله ( وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) يقول: الشيطان.
- ابن عاشور : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)
أعيد خطاب الناس إعذاراً لهم وإنذاراً بتحقيق أن وعد الله الذي وعده من عقابه المكذبين في يوم البعث هو وعد واقع لا يتخلف وذلك بعد أن قدّم لهم التذكير بدلائل الوحدانية المشتملة عليْها ، مع الدلالة على نعم الله عليهم ليعلموا أنه لا يستحق العبادة غيره وأنه لا يتصف بالإِلهية الحق غيره .
وبعد أن أشار إليهم بأن ما أنتجته تلك الدلائل هو ما أنبأهم به الرسول صلى الله عليه وسلم فيعلمون صدقه فيما أنبأهم من توحيد الله وهو أكبر ما قرع آذانهم وأحرج شيء لنفوسهم ، فإذا تأيّد بالدليل البرهاني تمهّد السبيل لتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أخبرهم به من وعد الله وهو يوم البعث لأنه لما تبين صدقه في الأولى يعلم صدقه في الثانية بحكم قياس المساواة .
والخطاب للمشركين ، أوْ لَهم وللمؤمنين لأن ما تلاه صالح لموعظة الفريقين كل على حسب حاله .
وتأكيد الخبر ب { إنَّ } إمّا لأن الخطاب للمنكرين ، وإمّا لتغليب فريق المنكرين على المؤمنين لأنهم أحوج إلى تقوية الموعظة .
والوعد مصدر ، وهو الإِخبار عن فعل المخبِر شيئاً في المستقبل ، والأكثر أن يكون فيما عدا الشر ، ويُخص الشر منه باسم الوعيد ، يعمهما وهو هنا مستعمل في القدر المشترك . وقد تقدم عند قوله تعالى : { الشيطان يعدكم الفقر } الآية في سورة البقرة ( 268 ) .
وإضافته إلى الاسم الأعظم توطئة لكونه حقّاً لأن الله لا يأتي منه الباطل .
والحق هنا مقابل الكذب . والمعنى : أن وعد الله صادق . ووصفه بالمصدر مبالغة في حقيته .
والمراد به : الوعد بحلول يوم جزاء بعد انقضاء هذه الحياة كما دل عليه تفريع فلا تغرنكم الحياة الدنيا } الآية .
والغُرور بضم الغين ويقال التغرير : إيهام النفع والصلاح فيما هو ضرّ وفساد . وتقدم عند قوله تعالى : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا } في سورة آل عمران ( 196 ) وعند قوله : { زخرف القول غروراً } في سورة الأنعام ( 112 ) .
والمراد بالحياة : ما تشتمل عليه أحوال الحياة الدنيا من لهو وترف ، وانتهائها بالموت والعدم مما يسول للناس أن ليس بعد هذه الحياةِ أخرى .
وإسناد التغرير إلى الحياة ولو مع تقدير المضاف إسناد مجازي لأن الغَارَّ للمرء هو نفسه المنخدعة بأحوال الحياة الدنيا فهو من إسناد الفعل إلى سببه والباعث عليه .
والنهي في الظاهر موجه إلى الناس والمنهي عنه من أحوال الحياة الدنيا ، وليست الحياة الدنيا من فعل الناس ، فتعين أن المقصود النهي عن لازم ذلك الإِسناد وهو الاغترار لمظاهر الحياة . ونظيره كثير في كلام العرب كقولهم : لا أعرفنَّك تفعل كذا ، ولا أرَيَنَّك ههنا ، { ولا يجرمنكم شنآن قوم } [ المائدة : 2 ] ، وتقدم نظيره في قوله تعالى : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد } آخر آل عمران ( 196 ) .
وكذلك القول في قوله تعالى : ولا يغرنكم بالله الغرور } .
والغرور بفتح الغين : هو الشديد التغرير . والمراد به الشيطان ، قال تعالى : { فدلاهما بغرور } [ الأعراف : 22 ] . وهو يغير الناس بتزيين القبائح لهم تمويهاً بما يلوح عليها من محاسن تلائم نفوس الناس .
والباء في قول { بالله } للملابسة وهي داخلة على مضاف مقدر أي ، بشأن الله ، أي يتطرق إلى نقض هدى الله فإن فعل غرّ يتعدّى إلى مفعول واحد فإذا أريد تعديته إلى بعض متعلقاته عُدّي إليه بواسطة حرف الجرّ ، فقد يعدّى بالباء وهي باء الملابسة كقوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم } [ الانفطار : 6 ] وقوله في سورة الحديد ( 14 ) : { وغركم بالله الغرور } وذلك إذا أريد بيان من الغرور ملابس له على تقدير مضاف ، أي بحال من أحواله . وتلك ملابسة الفعل للمفعول في الكلام على الإِيجاز . وليست هذه الباء باء السببية .
وقد تضمنت الآية غرورين : غروراً يغتَرّه المرء من تلقاء نفسه ويزيّن لنفسه من المظاهر الفاتنة التي تلوح له في هذه الدنيا ما يتوهمه خيراً ولا ينظر في عواقبه بحيث تخفى مضارّه في بادىء الرأي ولا يظنّ أنه من الشيطان .
وغروراً يتلقاه ممن يغرّه وهو الشيطان ، وكذلك الغرور كله في هذا العالم بعضه يمليه المرء على نفسه وبعضه يتلقاه من شياطين الإِنس والجن ، فتُرِك تفصيل الغرور الأول الآن اعتناء بالأصل والأهم ، فإن كل غرور يرجع إلى غرور الشيطان . وسيأتي تفصيله عند قوله تعالى : { من كان يريد العزة فللّه العزة جميعاً } [ فاطر : 10 ] .
- إعراب القرآن : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
«يا أَيُّهَا» سبق إعرابها قريبا «النَّاسُ» بدل «إِنَّ وَعْدَ» إن واسمها «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «حَقٌّ» خبر «فَلا» الفاء الفصيحة ولا ناهية «تَغُرَّنَّكُمُ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية والكاف مفعول به «الْحَياةُ» فاعل «الدُّنْيا» صفة للحياة مرفوعة بالضمة المقدرة على الألف للتعذر «وَلا يَغُرَّنَّكُمْ» سبق إعرابها «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «الْغَرُورُ» فاعل والغرور هو الشيطان.
- English - Sahih International : O mankind indeed the promise of Allah is truth so let not the worldly life delude you and be not deceived about Allah by the Deceiver
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ(35:5) O people, assuredly Allah's promise is true. *10 So let the life of the world not delude you, *11 and let not the Deluder delude you concerning Allah. *12
- Français - Hamidullah : O hommes La promesse d'Allah est vérité Ne laissez pas la vie présente vous tromper et que le grand trompeur Satan ne vous trompe pas à propos d'Allah
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O ihr Menschen gewiß Allahs Versprechen ist wahr So soll euch das diesseitige Leben nicht täuschen und nicht täuschen soll euch hinsichtlich Allahs der Täuscher
- Spanish - Cortes : ¡Hombres ¡Lo que Alá promete es verdad ¡Que la vida de acá no os engañe ¡Que el Engañador no os engañe acerca de Alá
- Português - El Hayek : Ó humanos a promessa de Deus é inexorável Que a vida terrena não vos iluda nem vos engane o sedutor com respeito aDeus
- Россию - Кулиев : О люди Воистину обещание Аллаха истинно Пусть не обольщает вас мирская жизнь и пусть соблазнитель дьявол не обольщает вас относительно Аллаха
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
О люди! Воистину, обещание Аллаха истинно. Пусть не обольщает вас мирская жизнь, и пусть соблазнитель (дьявол) не обольщает вас относительно Аллаха.Знайте, что Аллах обещал воскресить вас и воздать каждому из вас за совершенные им деяния. У вас нет права сомневаться или колебаться, потому что мудрые стихи Небесных Писаний и убедительные логические доводы не оставляют никаких сомнений в неизбежности Последней жизни. Если же вы убеждены в том, что обещание Аллаха истинно, то начинайте готовиться к Последней жизни и не теряйте своего драгоценного времени, совершайте много добрых дел и не идите на поводу у тех, кто мешает вам достичь этой цели. Не увлекайтесь прелестями и удовольствиями этого тленного мира, которые могут отвлечь вас от поклонения Всевышнему, ради которого вы сотворены. И не следуйте стопами сатаны, который является вашим заклятым врагом и стремится ввести вас в заблуждение относительно Аллаха.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey insanlar Allah'ın verdiği söz şüphesiz gerçektir; dünya hayatı sizi aldatmasın Allah'ın affına güvendirerek şeytan sizi ayartmasın
- Italiano - Piccardo : O uomini la promessa di Allah è verità [Badate] che non vi inganni la vita terrena e l'Ingannatore vi distolga da Allah
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی خهڵکینه دڵنیابن بهڵێنی خوا ڕاست و دروسته قیامهت بهرپا دهکات و له ههموو کهس دهپرسێتهوه کهوابوو ژیانی ئهم دنیایه سهرتان لی نهشێوێنێت و شهتیان نهتانخهڵتێنێت به ناوی ڕهحم و بهزهیی خواوه که گوایه ههرچی بکهن خوا بهبهزهیییه و لێتان خۆش دهبێت
- اردو - جالندربرى : لوگو خدا کا وعدہ سچا ہے۔ تو تم کو دنیا کی زندگی دھوکے میں نہ ڈال دے اور نہ شیطان فریب دینے والا تمہیں فریب دے
- Bosanski - Korkut : O ljudi Allahova prijetnja je zaista istina pa neka vas nikako život na ovome svijetu ne zaslijepi i neka vas šejtan u Allaha ne pokoleba
- Swedish - Bernström : MÄNNISKOR Guds löfte är sanning Låt er då inte förledas av jordelivets [lockelser] och låt inte Djävulen föra er bakom ljuset vad Guds [dom] beträffar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai manusia sesungguhnya janji Allah adalah benar maka sekalikali janganlah kehidupan dunia memperdayakan kamu dan sekalikali janganlah syaitan yang pandai menipu memperdayakan kamu tentang Allah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
(Hai manusia! Sesungguhnya janji Allah) tentang adanya hari berbangkit dan lain-lainnya (adalah benar, maka sekali-kali janganlah kehidupan dunia memperdayakan kalian) sehingga kalian tidak mau beriman kepada adanya hari berbangkit dan lain-lainnya (dan sekali-kali janganlah memperdayakan kalian tentang Allah) tentang sifat dan Penyantun-Nya dan sifat Sabar-Nya yang menangguhkan kalian tidak diazab (orang yang pandai menipu) yakni setan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে মানুষ নিশ্চয় আল্লাহর ওয়াদা সত্য। সুতরাং পার্থিব জীবন যেন তোমাদেরকে প্রতারণা না করে। এবং সেই প্রবঞ্চক যেন কিছুতেই তোমাদেরকে আল্লাহ সম্পর্কে প্রবঞ্চিত না করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மனிதர்களே நிச்சயமாக அல்லாஹ்வின் வாக்குறுதி உண்மையானதாகும்; ஆகவே இவ்வுலக வாழ்க்கை உங்களை ஒரு போதும் ஏமாற்றிவிட வேண்டாம்; இன்னும் ஷைத்தானாகிய ஏமாற்றுபவன் உங்களை அல்லாஹ்வை விட்டும் ஏமாற்றி விட வேண்டாம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้มนุษย์เอ๋ย แท้จริงสัญญาของอัลลอฮฺนั้นเป็นจริงเสมอ ดังนั้น อย่าให้การดำรงชีวิตอยู่ในโลกนี้ล่อลวงพวกเจ้า และอย่าให้การหลอกล่อ ชัยฏอน มาล่อลวงพวกเจ้าเกี่ยวกับอัลลอฮฺเป็นอันขาด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй одамлар Албатта Аллоҳнинг ваъдаси ҳақдир Бу дунё ҳаёти сизларни ғурурга кетказмасин Сизларни ўта ғурурга кетказгувчи Аллоҳ ҳақида алдаб қўймасин Шайтон одамларни ўта ғурурга кетказади ва алдайди Яъни ҳеч нарсага парво қилма Аллоҳнинг Ўзи кечиргувчи деб одамларни гуноҳ ишларга чорлайди Аллоҳ таолонинг авф этиши ва мағфират қилишини суистеъмол этиб Аллоҳ Ўзи кечирар деб ҳар хил гуноҳларга қўл уравериш нақадар ёмон шайтоний иш эканини эсдан чиқармаслик зарур
- 中国语文 - Ma Jian : 人们啊!真主的应许,确是真实的,所以绝不要让今世的生活欺骗你们,绝不要让猾贼以真主的优容欺骗你们。
- Melayu - Basmeih : Wahai umat manusia sesungguhnya janji Allah membalas amal kamu adalah benar; maka janganlah kamu diperdayakan oleh kemewahan hidup di dunia dan janganlah Syaitan yang menjadi sebesarbesar penipu itu berpeluang menyebabkan kamu terpedaya dengan kemurahan Allah lalu kamu lalai dan menderhaka
- Somali - Abduh : Dadaw yabooha Eebe waa xaq ee yayna idindhagrin nolasha aduunyo yuuna idinkudhagrin Eebe ku dhagris badane shaydaan
- Hausa - Gumi : Yã kũ mutãne Lalle wa'adin Allah gaskiya ne sabõda haka kada rãyuwar dũniya ta rũɗar da ku kuma kada marũɗi ya rũɗe ku game da Allah
- Swahili - Al-Barwani : Enyi watu Hakika ahadi ya Mwenyezi Mungu ni ya kweli Basi yasikudanganyeni maisha ya dunia wala mdanganyifu asikudanganyeni juu ya Mwenyezi Mungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : O njerëz Padyshim premtimi i Perëndisë është i vërtetë e mos t’ju mashtrojë kurrsesi jeta e kësaj bote dhe le të mos ju mashtrojë kurrsesi mashtruesi në Perëndinë
- فارسى - آیتی : اى مردم، وعده خدا حق است. زندگى دنيا شما را نفريبد، و آن شيطان فريبنده به خدا مغرورتان نگرداند.
- tajeki - Оятӣ : Эй мардум ваъдаи Худо ҳақ аст. Зиндагии дунё шуморо нафиребад ва он шайтони фиребанда ба Худо мағруратон нагардонад.
- Uyghur - محمد صالح : ئى ئىنسانلار! اﷲ نىڭ ۋەدىسى ھەقىقەتەن ھەقتۇر، سىلەرنى ھەرگىز دۇنيا تىرىكچىلىكى مەغرۇر قىلمىسۇن، شەيتاننىڭ سىلەرنى اﷲ نىڭ ئەپۇسىنىڭ كەڭلىكى بىلەن مەغرۇر قىلىشىغا يول قويماڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യരേ, അല്ലാഹുവിന്റെ വാഗ്ദാനം സത്യമാണ്. അതിനാല് ഇഹലോക ജീവിതം നിങ്ങളെ ചതിക്കാതിരിക്കട്ടെ. പെരുംവഞ്ചകനായ ചെകുത്താനും അല്ലാഹുവിന്റെ കാര്യത്തില് നിങ്ങളെ ചതിക്കാതിരിക്കട്ടെ.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الناس ان وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق ثابت فلا تخدعنكم الحياه الدنيا بشهواتها ومطالبها ولا يخدعنكم بالله الشيطان ان الشيطان لبني ادم عدو فاتخذوه عدوا ولا تطيعوه انما يدعو اتباعه الى الضلال ليكونوا من اصحاب النار الموقده
*10) "The promise" implies the promise of the Hereafter to which allusion was made in the preceding sentence, saying: 'All affairs shall ultimately be presented before Allah.
*11) "Let not...deceive you": "Deceive you that the world is an end in itself: that there is no Hereafter when one will have to render an account of one's deeds: or that even if there is the Hereafter, the one who is enjoying life here will enjoy life there, too."
*12) "Great deceiver": Satan, as is evident from the next sentence. And "deceive you concerning Allah" means: ( Il That he should stake some people believe that Allah does not exist at All; (2) involve others in the misunderstanding that Allah after having once created the world, has retired and has now practically nothing to do with the universe any more; (3) delude others into believing that Allah no doubt is running the universe, but He has taken no responsibility of providing guidance to man: therefore, Revelation and Prophethood are a mere deception; and 14) give still others the false hope that since Allah is All-Forgiving and All-Merciful. He will forgive one whatever sins one might have committed, and that He has some beloved ones too: if one remains attached to them, success and salvation are assured.