- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا يَسْتَوِى ٱلْأَحْيَآءُ وَلَا ٱلْأَمْوَٰتُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ ۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍۢ مَّن فِى ٱلْقُبُورِ
- عربى - نصوص الآيات : وما يستوي الأحياء ولا الأموات ۚ إن الله يسمع من يشاء ۖ وما أنت بمسمع من في القبور
- عربى - التفسير الميسر : وما يستوي الأعمى عن دين الله، والبصير الذي أبصر طريق الحق واتبعه، وما تستوي ظلمات الكفر ونور الإيمان، ولا الظل ولا الريح الحارة، وما يستوي أحياء القلوب بالإيمان، وأموات القلوب بالكفر. إن الله يسمع مَن يشاء سماع فَهْم وقَبول، وما أنت -أيها الرسول- بمسمع مَن في القبور، فكما لا تُسمع الموتى في قبورهم فكذلك لا تُسمع هؤلاء الكفار لموت قلوبهم، إن أنت إلا نذير لهم غضب الله وعقابه. إنا أرسلناك بالحق، وهو الإيمان بالله وشرائع الدين، مبشرًا بالجنة مَن صدَّقك وعمل بهديك، ومحذرًا مَن كذَّبك وعصاك النار. وما من أمة من الأمم إلا جاءها نذير يحذرها عاقبة كفرها وضلالها.
- السعدى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
{ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ } سماع فهم وقبول، لأنه تعالى هو الهادي الموفق { وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ } أي: أموات القلوب، أو كما أن دعاءك لا يفيد سكان القبور شيئا، كذلك لا يفيد المعرض المعاند شيئا، ولكن وظيفتك النذارة، وإبلاغ ما أرسلت به، قبل منك أم لا.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
وقوله - تعالى - : ( إِنَّ الله يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي القبور ) بيان لنفاذ قدرة الله - تعالى - ، ومشيئته .
أى : إن الله - تعالى - يسمع من يشاء أن يسمعه ، ويجعله مدركاً للحق ، ومستجيباً له أما أ ، ت - أيها الرسول الكريم - فليس فى استطاعتك أن تسمع هؤلاء الكافرين المصرين على كفرهم وباطلهم ، والذين هم أشبه ما يكونون بالموتى فى فقدان الحس ، وفى عدم السماع لما تدعوهم إليه .
فالجملة الكريمة تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم عما أصابه من هؤلاء الجاحدين .
- البغوى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
( وما يستوي الأحياء ولا الأموات ) يعني : المؤمنين والكفار . وقيل : العلماء والجهال .
( إن الله يسمع من يشاء ) حتى يتعظ ويجيب ( وما أنت بمسمع من في القبور ) يعني : الكفار ، شبههم بالأموات في القبور حين لم يجيبوا .
- ابن كثير : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
يقول تعالى : كما لا تستوي هذه الأشياء المتباينة المختلفة ، كالأعمى والبصير لا يستويان ، بل بينهما فرق وبون كثير ، وكما لا تستوي الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور ، كذلك لا تستوي الأحياء ولا الأموات ، وهذا مثل ضربه الله للمؤمنين وهم الأحياء ، وللكافرين وهم الأموات ، كقوله تعالى : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) [ الأنعام : 122 ] ، وقال تعالى : ( مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا ) [ هود : 24 ] فالمؤمن سميع بصير في نور يمشي ، على صراط مستقيم في الدنيا والآخرة ، حتى يستقر به الحال في الجنات ذات الظلال والعيون ، والكافر أعمى أصم ، في ظلمات يمشي ، لا خروج له منها ، بل هو يتيه في غيه وضلاله في الدنيا والآخرة ، حتى يفضي به ذلك إلى الحرور والسموم والحميم ، ( وظل من يحموم لا بارد ولا كريم ) [ الواقعة : 43 ، 44 ] . وقوله : ( إن الله يسمع من يشاء ) أي : يهديهم إلى سماع الحجة وقبولها والانقياد لها ( وما أنت بمسمع من في القبور ) أي : كما لا [ يسمع و ] ينتفع الأموات بعد موتهم وصيرورتهم إلى قبورهم ، وهم كفار بالهداية والدعوة إليها ، كذلك هؤلاء المشركون الذين كتب عليهم الشقاوة لا حيلة لك فيهم ، ولا تستطيع هدايتهم .
- القرطبى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
وما يستوي الأحياء ولا الأموات قال ابن قتيبة : الأحياء العقلاء ، والأموات الجهال . قال قتادة : هذه كلها أمثال ; أي كما لا تستوي هذه الأشياء كذلك لا يستوي الكافر والمؤمن . إن الله يسمع من يشاء أي يسمع أولياءه الذين خلقهم لجنته . وما أنت بمسمع من في القبور أي الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم ; أي كما لا تسمع من مات ، كذلك لا تسمع من مات قلبه . وقرأ الحسن وعيسى الثقفي وعمرو بن ميمون : ( بمسمع من في القبور ) بحذف التنوين تخفيفا ; أي هم بمنزلة أهل القبور في أنهم لا ينتفعون بما يسمعونه ولا يقبلونه .
- الطبرى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
وقوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ وَلا الأمْوَاتُ ) يقول: وما يستوي الأحياء القلوب بالإيمان بالله ورسوله، ومعرفة تنـزيل الله، والأموات القلوب لغلبة الكفر عليها، حتى صارت لا تعقل عن الله أمره ونهيه، ولا تعرف الهدى من الضلال، وكل هذه أمثال ضربها الله للمؤمن والإيمان والكافر والكفر.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني &; 20-458 &; أَبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ ...) الآية، قال: هو مثل ضربه الله لأهل الطاعة وأهل المعصية؛ يقول: وما يستوي الأعمى والظلمات والحرور ولا الأموات، فهو مثل أهل المعصية، ولا يستوي البصير ولا النور ولا الظل والأحياء، فهو مثل أهل الطاعة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى ...) الآية، خلقًا فضل بعضه على بعض؛ فأما المؤمن فعبد حي الأثر، حي البصر، حي النية، حي العمل، وأما الكافر فعبد ميت؛ ميت البصر، ميت القلب، ميت العمل.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ وَلا الأمْوَاتُ ) قال: هذا مثل ضربه الله؛ فالمؤمن بصير في دين الله، والكافر أعمى، كما لا يستوي الظل ولا الحرور ولا الأحياء ولا الأموات، فكذلك لا يستوي هذا المؤمن الذي يبصر دينه ولا هذا الأعمى، وقرأ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ قال: الهدى الذي هداه الله به ونور له، هذا مثل ضربه الله لهذا المؤمن الذي يبصر دينه، وهذا الكافر الأعمى فجعل المؤمن حيًّا وجعل الكافر ميتًا ميت القلب أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ قال: هديناه إلى الإسلام كمن مثله في الظلمات أعمى القلب وهو في الظلمات، أهذا وهذا سواء؟.
واختلف أهل العربية في وجه دخول " لا " مع حرف العطف في قوله ( وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ ) فقال بعض نحويي البصرة: قال: ولا الظل ولا الحرور، فيشبه أن تكون " لا " زائدة، لأنك لو قلت: لا يستوي عمرو ولا زيد في هذا المعنى لم يجز إلا أن تكون " لا " زائدة، وكان غيره يقول: إذا لم تدخل " لا " مع الواو، فإنما لم تدخل اكتفاء بدخولها في أول الكلام، فإذا أدخلت فإنه يراد بالكلام أن كل واحد منهما لا يساوي صاحبه، &; 20-459 &; فكان معنى الكلام إذا أعيدت " لا " مع الواو عند صاحب هذا القول لا يساوي الأعمى البصير ولا يساوي البصير الأعمى، فكل واحد منهما لا يساوي صاحبه.
وقوله ( إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ) يقول تعالى ذكره: كما لا يقدر أن يسمع من في القبور كتاب الله فيهديهم به إلى سبيل الرشاد، فكذلك لا يقدر أن ينفع بمواعظ الله وبيان حججه من كان ميت القلب من أحياء عباده، عن معرفة الله، وفهم كتابه وتنـزيله، وواضح حججه.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ) كذلك الكافر لا يسمع، ولا ينتفع بما يسمع.
- ابن عاشور : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) ، ومنه قوله تعالى : { لا تستوي الحسنة ولا السيئة } في سورة فصّلت ( 34 ) .
وجملة وما يستوي الأحياء ولا الأموات } أظهر في هذه الجملة الفعل الذي قدّر في الجملتين اللتين قبلها وهو فعل { يستوي } لأن التمثيل هنا عاد إلى تشبيه حال المسلمين والكافرين إذ شبه حال المسلم بحال الأحياء وحال الكافرين بحال الأموات ، فهذا ارتقاء في تشبيه الحالين من تشبيه المؤمن بالبصير والكافر بالأعمى إلى تشبيه المؤمن بالحي والكافر بالميّت ، ونظيره في إعادة فعل الاستواء قوله تعالى في سورة الرعد ( 16 ) : { قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور . } فلما كانت الحياة هي مبعث المدارك والمساعي كلها وكان الموت قاطعاً للمدارك والمساعي شبه الإِيمان بالحياة في انبعاث خير الدنيا والآخرة منه وفي تلقي ذلك وفهمه ، وشبه الكفر بالموت في الانقطاع عن الأعمال والمدركات النافعة كلها وفي عدم تلقي ما يلقى إلى صاحبه فصار المؤمن شبيهاً بالحي مشابهة كاملة لمَّا خرج من الكفر إلى الإِيمان ، فكأنه بالإِيمان نفخت فيه الحياة بعد الموت كما أشار إليه قوله تعالى في سورة الأنعام ( 122 ) { أو من كان ميّتاً فأحييناه } وكان الكافر شبيهاً بالميت ما دام على كفره .
واكتُفي بتشبيه الكافر والمؤمن في موضعين عن تشبيه الكفر والإِيمان وبالعكس لتلازمهما ، وأوتي تشبيه الكافر والمؤمن في موضعين لكون وجه الشبه في الكافر والمؤمن أوضح ، وعُكس ذلك في موضعين لأن وجه الشبه أوضح في الموضعين الآخرين .
وَلاَ الاموات إِنَّ الله يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِى القبور * إِنْ أَنتَ إِلاَّ نَذِيرٌ } .
لما كان أعظم حرمان نشأ عن الكفر هو حرمان الانتفاع بأبلغ كلام وأصدقه وهو القرآن كان حال الكافر الشبيهُ بالموت أوضح شبهاً به في عدم انتفاعه بالقرآن وإعراضه عن سماعه { وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والْغوا فيه لعلكم تغلبون } [ فصلت : 26 ] ، وكان حال المؤمنين بعكس ذلك إذ تَلَقّوا القرآن ودرسوه وتفقهوا فيه { الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه أولئك الذين هداهم اللَّه } [ الزمر : 18 ] ، وأعقب تمثيل حال المؤمنين والكافرين بحال الأحياء والأموات بتوجيه الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم معذرة له في التبليغ للفريقين ، وفي عدم قبول تبليغه لدى أحد الفريقين ، وتسلية له عن ضياع وابل نصحه في سباخ قلوب الكافرين فقيل له : إن قبول الذين قبلوا الهدى واستمعوا إليه كان بتهيئة الله تعالى نفوسَهم لقبول الذكر والعلم ، وإن عدم انتفاع المعرضين بذلك هو بسبب موت قلوبهم فكأنهم الأموات في القبور وأنت لا تستطيع أن تُسمع الأموات ، فجاء قوله : { إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور } على مقابلة قوله : { وما يستوي الأحياء ولا الأموات } مقابلة اللفِّ بالنشر المرتب .
فجملة { إن الله يسمع من يشاء } تعليل لجملة { إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب } [ فاطر : 18 ] ، لأن معنى القصر ينحلّ إلى إثبات ونفي فكان مفيداً فريقين : فريقاً انتفع بالإِنذار ، وفريقاً لم ينتفع ، فعلل ذلك ب { إن الله يسمع من يشاء } .
وقوله : { وما أنت بمسمع من في القبور } إشارة إلى الذين لم يشأ الله أن يسمعهم إنذارك .
واستعير { من في القبور } للذين لم تنفع فيهم النذر ، وعبر عن الأموات ب { من في القبور } لأن من في القبور أعرق في الابتعاد عن بلوغ الأصوات لأن بينهم وبين المنادي حاجز الأرض . فهذا إطناب أفاد معنى لا يفيده الإِيجاز بأن يقال : وما أنت بمسمع الموتى .
وجيء بصيغة الجمع { الأحياء } و { الأموات } تفنناً في الكلام بعد أن أورد الأعمى والبصير بالإِفراد لأن المفرد والجمع في المعرف بلام الجنس سواء إذا كان اسماً له أفراد بخلاف النور والظل والحرور ، وأما جمع { الظلمات } فقد علمت وجهه آنفاً .
- إعراب القرآن : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
«وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ» سبق إعراب مثلها ، والأحياء المؤمنون والأموات الكفار «إِنَّ اللَّهَ» إنّ ولفظ الجلالة اسمها «يُسْمِعُ» مضارع مرفوع والفاعل مستتر يعود على اللّه والجملة خبر إن «مَنْ» اسم موصول مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَما» الواو عاطفة وما نافية تعمل عمل ليس «أَنْتَ» ضمير في محل رفع اسم ما «بِمُسْمِعٍ» الباء حرف جر زائد ومسمع اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما «مَنْ» اسم موصول مفعول به لمسمع «فِي الْقُبُورِ» متعلقان بمحذوف صلة لمن
- English - Sahih International : And not equal are the living and the dead Indeed Allah causes to hear whom He wills but you cannot make hear those in the graves
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ(35:22) nor are the living and the dead alike. *42 Allah makes to hear whomsoever He wishes, but you, (O Prophet), cannot cause to hear those who are in their graves. *43
- Français - Hamidullah : De même ne sont pas semblables les vivants et les morts Allah fait entendre qui Il veut alors que toi [Muhammad] tu ne peux faire entendre ceux qui sont dans les tombeaux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und nicht gleich sind auch die Lebenden und die Toten Allah läßt hören wen Er will Und du vermagst nicht diejenigen hören zu lassen die in den Gräbern sind
- Spanish - Cortes : No son iguales los vivos y los muertos Alá hace que oiga quien Él quiere Tú no puedes hacer que quienes estén en las sepulturas oigan
- Português - El Hayek : Nem tampouco se equipararão os vivos e os mortos Em verdade Deus faz ouvir quem Lhe apraz; contudo tu não podesfazerte ouvir por aqueles que estão nos sepulcros
- Россию - Кулиев : Не равны живые и мертвые Воистину Аллах дарует слух тому кому пожелает и ты не можешь заставить слышать тех кто в могиле
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
Не равны живые и мертвые. Воистину, Аллах дарует слух тому, кому пожелает, и ты не можешь заставить слышать тех, кто в могиле.- Turkish - Diyanet Isleri : Dirilerle ölüler de bir değildir Doğrusu Allah dilediği kimseye işittirir Sen kabirlerde olanlara işittiremezsin
- Italiano - Piccardo : né i morti sono uguali ai vivi In verità Allah fa udire chi vuole mentre tu non puoi far sentire coloro che sono nelle tombe
- كوردى - برهان محمد أمين : زیندووان و مردووانیش هاوتای یهك نین بێگومان خوا ڕاستی دهدات بهگوێی ههر کهسێکدا بیهوێت بهڵام تۆ ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم ناتوانیت پهیامهکهت بگهیهنیت بهو کهسانهی که لهناو گۆڕدان مهبهست کافرانه که وهك مردوو نابیستن و ئهگهر بشبیستن سوودی لێ وهرناگرن
- اردو - جالندربرى : اور نہ زندے اور مردے برابر ہوسکتے ہیں۔ خدا جس کو چاہتا ہے سنا دیتا ہے۔ اور تم ان کو جو قبروں میں مدفون ہیں نہیں سنا سکتے
- Bosanski - Korkut : i nisu nikako isti živi i mrtvi Allah će učiniti da čuje onaj koga On hoće a ti ne možeš one u grobovima dozvati
- Swedish - Bernström : Och de levande kan inte jämställas med de döda [Muhammad] Gud förmår den Han vill att lyssna men du kan inte förmå dem att lyssna som är [andligen döda och] begravda;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan tidak pula sama orangorang yang hidup dan orangorang yang mati Sesungguhnya Allah memberi pendengaran kepada siapa yang dikehendakiNya dan kamu sekalikali tiada sanggup menjadikan orang yang didalam kubur dapat mendengar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
(Dan tidak pula sama orang-orang yang hidup dan orang-orang yang mati) orang-orang beriman dengan orang-orang kafir; ditambahkannya lafal Laa pada ketiga ayat di atas untuk mengukuhkan makna tidak sama. (Sesungguhnya Allah memberikan pendengaran kepada siapa yang dikehendaki-Nya) untuk mendapat hidayah, karena itu tidak beriman (dan kamu sekali-kali tiada sanggup menjadikan orang yang di dalam kubur dapat mendengar) yakni orang-orang kafir; mereka diserupakan dengan orang-orang yang telah mati, maksudnya kamu tidak akan sanggup menjadikan mereka mendengar, kemudian mereka mau menerima seruanmu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আরও সমান নয় জীবিত ও মৃত। আল্লাহ শ্রবণ করান যাকে ইচ্ছা। আপনি কবরে শায়িতদেরকে শুনাতে সক্ষম নন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் உயிருள்ளவர்களும் இறந்தவர்களும் சமமாக மாட்டார்கள் நிச்சயமாக அல்லாஹ்தான் நாடியவர்களைச் செவியேற்கும்படி செய்கிறான் கப்ருகளில் உள்ளவர்களைக் கேட்கும்படிச் செய்பவராக நீர் இல்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และคนเป็นกับคนตายนั้น ย่อมไม่เหมือนกัน แท้จริง อัลลอฮฺทรงให้ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ได้ยิน และเจ้าไม่สามารถที่จะให้ผู้ที่อยู่ในหลุมฝังศพได้ยินได้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Тириклар билан ўликлар тенг бўлмас Албатта Аллоҳ хоҳлаган кимсага эшиттирур Сен қабрлардаги кимсаларга эшиттиргувчи эмассан Иймон ҳаётдир Куфр ўлимдир Мўминлар тириклардир кофирлар ўликлардир Тириклар билан ўликлар тенг бўлмаганидек мўминлар билан кофирлар ҳам тенг бўлмайдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 活人和死人也不相等。真主必使他的意欲者能听闻,你绝不能使在坟中的人能听闻,
- Melayu - Basmeih : Dan Demikianlah pula tidaklah sama orangorang yang hidup dengan orangorang yang mati Sesungguhnya Allah menurut undangundang peraturanNya dapat menjadikan sesiapa yang dikehendakinya mendengar ajaranajaran Kitab Allah serta menerimanya dan engkau wahai Muhammad tidak dapat menjadikan orangorang yang di dalam kubur mendengar dan menerimanya
- Somali - Abduh : Mana eka kuwa nool iyo kuwo dhintay Eebana wuxuu wax maqashiiyaa cidduu doono mase maqashiin kartid cid qubuur ku sugan gaaladuna waa wax dhintay oo kale
- Hausa - Gumi : Kuma rãyayyu bã su daidaita kuma matattu ba su daidaita Lalle Allah Yanã jiyar da wa'azi ga wanda Ya so kuma ba ka jiyar da waɗanda suke a cikin kaburbura
- Swahili - Al-Barwani : Wala hawalingani walio hai na maiti Hakika Mwenyezi Mungu humsikilizisha amtakaye Wala wewe si wa kuwasikilizisha walio makaburini
- Shqiptar - Efendi Nahi : as nuk janë kurrsesi të barabartë të gjallët dhe të vdekurit Me të vërtetë Perëndia bënë që të dëgjojë – kë të dojë Ai e ti o Muhammed nuk mund të bësh që të dëgjojnë ata që janë në varre
- فارسى - آیتی : و زندگان و مردگان برابر نيستند. خدا هر كه را خواهد مىشنواند. و تو نمىتوانى سخن خود را به مردگانى كه در گور خفتهاند بشنوانى.
- tajeki - Оятӣ : Ва зиндагону мурдагон баробар нестанд. Худо ҳар киро хоҳад, мешунавонад. Ва ту наметавонӣ сухани худро ба мурдагоне, ки дар гӯр хуфтаанд, бишнавонӣ.
- Uyghur - محمد صالح : تىرىكلەر بىلەن ئۆلۈكلەر (يەنى مۆمىنلەر بىلەن كاپىرلار) باراۋەر بولمايدۇ، شۈبھىسىزكى، اﷲ (ھەق دەۋەتنى) خالىغان كىشىلەرگە ئاڭلىتىدۇ. سەن قەبرىلەردىكىلەرگە (يەنى كاپىرلارغا) ئاڭلىتالمايسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ജീവിച്ചിരിക്കുന്നവരും മരിച്ചവരും സമമാവുകയില്ല. തീര്ച്ചയായും അല്ലാഹു അവനിച്ഛിക്കുന്നവരെ കേള്പ്പിക്കുന്നു. കുഴിമാടങ്ങളില് കിടക്കുന്നവരെ കേള്പ്പിക്കാന് നിനക്കാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وما يستوي الاعمى عن دين الله والبصير الذي ابصر طريق الحق واتبعه وما تستوي ظلمات الكفر ونور الايمان ولا الظل ولا الريح الحاره وما يستوي احياء القلوب بالايمان واموات القلوب بالكفر ان الله يسمع من يشاء سماع فهم وقبول وما انت ايها الرسول بمسمع من في القبور فكما لا تسمع الموتى في قبورهم فكذلك لا تسمع هولاء الكفار لموت قلوبهم ان انت الا نذير لهم غضب الله وعقابه انا ارسلناك بالحق وهو الايمان بالله وشرائع الدين مبشرا بالجنه من صدقك وعمل بهديك ومحذرا من كذبك وعصاك النار وما من امه من الامم الا جاءها نذير يحذرها عاقبه كفرها وضلالها
*42) In these comparisons the present and the future of a believer and a disbeliever have been contrasted. There is a person who has closed his eyes to the realities and does not care to see as to what truth the whole system of the universe and his own existence itself are pointing. There is the other person, whose eyes are open and who clearly sees that everything outside and inside himself bears evidence to the Unity of God and to man's answerability before him. There is a person, who is wandering blindly in the superstitions of ignorance and the darknesses of presumptions and speculations, and is not inclined to benefit by the light of the candle lit by the Prophet. There is the other person, whose eyes are open and who, as soon as the light spread by the Prophet appears before him, comes to realize that All the ways being followed by the polytheists and the disbelievers and the atheists lead to destruction, and the way to success is only that which has been shown by the Messenger of God. Now how can it be possible that the attitude of the two persons be the same in the world and the two may follow one and the same path together ? And how can this also be possible either that the two should meet the same end and should both end up in the dust after death ? Neither should one be punished for his wrongdoings, nor the other be rewarded for his righteous conduct. The sentence, "the cool shade and the heat of the sun are not alike", points to the same fate. The one will be provided shelter tinder the shade of Allah's mercy and the other will bum in the fire of Hell. Thus, the notions that the two will ultimately meet the same end is utterly false. In the end, the believer has been likened to the living and the stubborn disbeliever to the dead. That is, the believer is he whose feeling, understanding and perception are alive and whose conscience is making him aware of the distinction between the good and the evil every moment. Contrary to this, the person who has been, wholly lost in the prejudices of disbelief is even worse than the blind person who is wandering about in darkness. Nay, he is like a dead person who has no sense or feeling left in him.
*43) That is, "As for the powers of Allah, they are unlimited. He can even make the stones to hear. But it is not within the power of the Messenger to make those people to listen to him whose consciences have become dead and whose ears deaf to every call to the truth. He can only make those people to hear him, who are inclined to listen to every reasonable thing. "