- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَٰرَةً لَّن تَبُورَ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين يقرؤون القرآن، ويعملون به، وداوموا على الصلاة في أوقاتها، وأنفقوا مما رزقناهم من أنواع النفقات الواجبة والمستحبة سرًّا وجهرًا، هؤلاء يرجون بذلك تجارة لن تكسد ولن تهلك، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه؛ ليوفيهم الله تعالى ثواب أعمالهم كاملا غير منقوص، ويضاعف لهم الحسنات من فضله، إن الله غفور لسيئاتهم، شكور لحسناتهم، يثيبهم عليها الجزيل من الثواب.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ } أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها.
ثم خص من التلاوة بعد ما عم، الصلاة التي هي عماد الدين، ونور المسلمين، وميزان الإيمان، وعلامة صدق الإسلام، والنفقة على الأقارب والمساكين واليتامى وغيرهم، من الزكاة والكفارات والنذور والصدقات. { سِرًّا وَعَلَانِيَةً } في جميع الأوقات.
{ يَرْجُونَ } [بذلك] { تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ } أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة، هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه، وهذا فيه أنهم يخلصون بأعمالهم، وأنهم لا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
ثم مدح - سبحانه - المكثرون من تلاوة كتابه ، المحافظين على أداء فرائضه فقال : ( إِنَّ الذين يَتْلُونَ كِتَابَ الله . . . ) .
أى : إن الذين يداومون على قراءة القرآن الكريم بتدبر لمعانيه ، وعمل بتوجيهاته ، ( وَأَقَامُواْ الصلاة ) بأن أدوها فى مواقيتها بخشوع وإخلاص .
( وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً ) أى : وبذلوا مما رزقناكم من خيرات ، تارة فى السر وتارة فى العلانية .
وجملة ( يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ) فى محل رفع خبر إن . والمراد بالتجارة : ثواب الله - تعالى - ومغفرته .
وقوله : ( تَبُورَ ) بمعنى تكسد وتهلك .
يقال : بار الشئ يبور بورا وبوارا ، إذا هلك وكسد .
أى : هؤلاء الذين يكثرون من قراءة القرآن الكريم ، ويؤدون ما أوجبه الله - تعالى - عليهم ، يرجون من الله - تعالى الثواب الجزيل ، والربح الدائم ، لأنهم جمعوا فى طاعتهم له - تعالى - بين الإِكثار من ذكره ، وبين العبادات البدنية والمالية .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
قوله تعالى : ( إن الذين يتلون كتاب الله ) يعني : قرأوا القرآن ( وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ) لن تفسد ولن تهلك ، والمراد من التجارة ما وعد الله من الثواب .
قال الفراء : قوله : " يرجون " جواب لقوله : " إن الذين يتلون كتاب الله " .
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
يخبر تعالى عن عباده المؤمنين الذين يتلون كتابه ويؤمنون به ويعملون بما فيه ، من إقام الصلاة ، والإنفاق مما رزقهم الله في الأوقات المشروعة ليلا ونهارا ، سرا وعلانية ، ( يرجون تجارة لن تبور ) أي : يرجون ثوابا عند الله لا بد من حصوله . كما قدمنا في أول التفسير عند فضائل القرآن أنه يقول لصاحبه : " إن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة " ; ولهذا قال تعالى :
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
قوله تعالى : إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور
قوله تعالى : إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية هذه آية القراء العاملين العالمين الذين يقيمون الصلاة الفرض والنفل ، وكذا في الإنفاق . وقد مضى في مقدمة الكتاب ما ينبغي أن يتخلق به قارئ القرآن . يرجون تجارة لن تبور قال أحمد بن يحيى : خبر إن يرجون .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)
يقول تعالى ذكره: إن الذين يقرءون كتاب الله الذي أنـزله على محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (وَأَقَامُوا الصَّلاةَ) يقول: وأدوا الصلاة المفروضة لمواقيتها بحدودها، وقال: وأقاموا الصلاة بمعنى: ويقيموا الصلاة.
وقوله ( وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً ) يقول: وتصدقوا بما أعطيناهم من الأموال سرًّا في خفاء وعلانية جهارًا، وإنما معنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضًا بالصدقة منه بعد أداء الفرض الواجب عليهم فيه.
وقوله (يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) يقول تعالى ذكره: يرجون بفعلهم ذلك تجارة لن تبور: لن تكسد ولن تهلك، من قولهم: بارت السوق إذا كسدت وبار الطعام. وقوله (تِجَارَةً) جواب لأول الكلام.
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) استئناف لبيان جملة { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ فاطر : 28 ] الآية ، فالذين يتلون كتاب الله هم المراد بالعلماء ، وقد تخلّص إلى بيان فوز المؤمنين الذين اتَّبعوا الذكر وخشوا الرحمان بالغيب فإن حالهم مضادّ لحال الذين لم يسمعوا القرآن وكانوا عند تذكيرهم به كحال أهل القبور لا يسمعون شيئاً . فبعد أن أثنى عليهم ثناء إجمالياً بقوله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } ، وأجمل حسن جزائهم بذكر صفة { غفور } [ فاطر : 28 ] ولذلك ختمت هذه الآية بقوله : { إنه غفور شكور } فُصِّل ذلك الثناء وذكرت آثاره ومنافعه .
فالمراد ب { الذين يتلون كتاب الله } المؤمنون به لأنهم اشتهروا بذلك وعُرفوا به وهم المراد بالعلماء . قال تعالى : { بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم } [ العنكبوت : 49 ] . وهو أيضاً كناية عن إيمانهم لأنه لا يتلو الكتاب إلا من صدّق به وتلقاه باعتناء . وتضمن هذا أنهم يكتسبون من العلم الشرعي من العقائد والأخلاق والتكاليف ، فقد أشعر الفعل المضارع بتجدد تلاوتهم فإن نزول القرآن متجدد فكلما نزل منه مقدار تلقوه وتدارسوه .
وكتاب الله القرآن وعدل عن اسمه العلم إلى اسم الجنس المضاف لاسم الجلالة لما في إضافته إليه من تعظيم شأنه .
وأتبع ما هو علامة قبول الإِيمان والعلم به بعلامة أخرى وهي إقامة الصلاة كما تقدم في سورة البقرة ( 2 ) { الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة } فإنها أعظم الأعمال البدنية ، ثم أتبعت بعمل عظيم من الأعمال في المال وهي الإِنفاق ، والمراد بالإِنفاق حيثما أطلق في القرآن هو الصدقات واجبها ومستحبها وما ورد الإِنفاق في السور المكية إلا والمراد به الصدقات المستحبة إذ لم تكن الزكاة قد فرضت أيامئذ؛ على أنه قد تكون الصدقة مفروضة دون نُصب ولا تَحديد ثم حدِّدت بالنصب والمقادير .
وجيء في جانب إقامة الصلاة والإِنفاق بفعل المضي لأن فرض الصلاة والصدقة قد تقرر وعملوا به فلا تجدد فيه ، وامتثال الذي كلفوا به يقتضي أنهم مداومون عليه .
وقوله : مما رزقناهم } إدماج للامتنان وإيماء إلى أنه إنفاق شكر على نعمة الله عليهم بالرزق فهم يعطون منه أهل الحاجة .
ووقع الالتفات من الغيبة من قوله : { كتاب الله } إلى التكلم في قوله : { مما رزقناهم } لأنه المناسب للامتنان .
وانتصب { سراً وعلانية } على الصفة لمصدر { أنفقوا } محذوففٍ ، أي إنفاق سر وإنفاق علانية والمصدر مبين للنوع .
والمعنى : أنهم لا يريدون من الإِنفاق إلا مرضاة الله تعالى لا يراءون به ، فهم ينفقون حيث لا يراهم أحد وينفقون بمرأى من الناس فلا يصدهم مشاهدة الناس عن الإِنفاق .
وفي تقديم السر إشارة إلى أنه أفضل لانقطاع شائبة الرياء منه ، وذكر العلانية للإِشارة إلى أنهم لا يصدهم مرأى المشركين عن الإِنفاق فهم قد أعلنوا بالإِيمان وشرائعه حبّ من حبّ أو كره من كره .
و { يرجون تجارة } هو خبر { إن } .
والخبر مستعمل في إنشاء التبشير كأنه قيل : لِيرجُوا تجارة ، وزاده التعليلُ بقوله : { ليوفيهم أجورهم } قرينةً على إرادة التبشير .
والتجارة مستعارة لأعمالهم من تلاوة وصلاة وإنفاق .
ووجه الشبه مشابهة ترتب الثواب على أعمالهم بترتب الربح على التجارة .
والمعنى : ليرجوا أن تكون أعمالهم كتجارة رابحة .
والبوار : الهلاك . وهلاك التجارة : خسارة التاجر . فمعنى { لن تبور } أنها رابحة . و { لن تبور } صفة { تجارة } . والمعنى : أنهم يرجون عدم بوار التجارة .
فالصفة مناط التبشير والرجاء لا أصل التجارة لأن مشابهة العمل الفظيع لعمل التاجر شيء معلوم .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول في محل نصب اسمها والجملة مستأنفة «يَتْلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة «كِتابَ اللَّهِ» مفعول به مضاف إلى لفظ الجلالة «وَأَقامُوا الصَّلاةَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَأَنْفَقُوا» الجملة معطوفة على ما قبلها «مِمَّا» مؤلفة من كلمتين هما من الجارة وما الموصولية وهما متعلقان بالفعل قبلهما «رَزَقْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة «سِرًّا» حال «وَعَلانِيَةً» معطوف «يَرْجُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة خبر إن «تِجارَةً» مفعول به «لَنْ» حرف ناصب «تَبُورَ» مضارع منصوب بلن وفاعله مستتر والجملة صفة لتجارة.
- English - Sahih International : Indeed those who recite the Book of Allah and establish prayer and spend [in His cause] out of what We have provided them secretly and publicly [can] expect a profit that will never perish -
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ(35:29) Surely those who recite the Book of Allah and establish Prayer and spend, privately and publicly, out of what We have provided them, look forward to a trade that shall suffer no loss;
- Français - Hamidullah : Ceux qui récitent le Livre d'Allah accomplissent la Salât et dépensent en secret et en public de ce que Nous leur avons attribué espèrent ainsi faire un commerce qui ne périra jamais
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß diejenigen die Allahs Buch verlesen das Gebet verrichten und von dem womit Wir sie versorgt haben heimlich und öffentlich ausgeben hoffen auf einen Handel der nicht zu Fall kommen wird
- Spanish - Cortes : Quienes recitan la Escritura de Alá hacen la azalá y dan limosna en secreto o en público de lo que les hemos proveído pueden esperar una ganancia imperecedera
- Português - El Hayek : Por certo que aqueles que recitam o Livro de Deus observam a oração e fazem caridade privativa ou paladinamente com uma parte daquilo com que os agraciamos almejam um comércio imorredouro
- Россию - Кулиев : Воистину те которые читают Писание Аллаха совершают намаз и расходуют из того чем Мы наделили их тайно и открыто надеются на сделку которая не окажется безуспешной
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
Воистину, те, которые читают писание Аллаха, совершают намаз и расходуют из того, чем Мы наделили их, тайно и открыто, надеются на сделку, которая не окажется безуспешной,Аллах сообщил, что среди людей есть такие, которые читают писание Аллаха. Они выполняют повеления этого Писания и избегают всего, что Аллах запретил в нем. Они верят в правдивость этого Писания, строят на нем свои воззрения и отдают ему предпочтение перед словами людей. Они читают это Писание, изучают его, размышляют над его смыслом и выполняют его предписания. Они читают его прекрасные аяты в любое время суток и, в особенности, при совершении обязательных намазов, которые являются столпом религии, светом мусульманства, мерилом веры и доказательством правдивости правоверного. Они помогают родственникам, беднякам, сиротам и другим нуждающимся, выплачивают закят, делают искупительные пожертвования, выполняют данные Аллаху обеты и раздают милостыню. Они творят добро тайно и явно, то есть в любое время, не обращая внимания на то, видят их окружающие или нет. Они совершают все эти благодеяния в надежде на верную и надежную сделку. Они стремятся обрести то, что не может пропасть или не пользоваться спросом. Это - самый славный, самый дорогой и самый лучший из товаров. Это - благоволение Всевышнего Господа, Его щедрое вознаграждение и спасение от Его гнева и наказания. Чтобы заключить такую сделку, они совершают праведные дела искренне ради Всевышнего Аллаха и избавляются от скверных побуждений и порочных намерений.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın Kitap'ına uyanlar namazı kılanlar kendilerine verdiğimiz rızıktan gizli ve açık sarfedenler tükenmeyecek bir kazanç umabilirler
- Italiano - Piccardo : In verità coloro che recitano il Libro di Allah assolvono all'orazione e segretamente e in pubblico danno di ciò che abbiamo loro concesso sperano in un commercio imperituro
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئهوانهی که پهیامی خوا قورئان دهخوێننهوه و نوێژهکانیان بهچاکی ئهنجامداوهو لهو ڕزق و ڕۆزی و سامانه جۆراو جۆرانهی پێمان بهخشیوون بهخشیوویانه بهنهێنی و بهئاشکرا بهنهێنی بۆ ئهوهی ڕیاو ڕووپامایی تێکهڵ نهبێت به ئاشکراش بۆ هاندانی خهڵکی ئهوانه بهئومێدی بازرگانیهك ئهو کاره دهکهن که ههرگیز نائومێد و زهرهمهند نابن
- اردو - جالندربرى : جو لوگ خدا کی کتاب پڑھتے اور نماز کی پابندی کرتے ہیں اور جو کچھ ہم نے ان کو دیا ہے اس میں سے پوشیدہ اور ظاہر خرچ کرتے ہیں وہ اس تجارت کے فائدے کے امیدوار ہیں جو کبھی تباہ نہیں ہوگی
- Bosanski - Korkut : Oni koji Allahovu Knjigu čitaju i molitvu obavljaju i od onoga čime ih Mi opskrbljujemo udjeljuju i tajno i javno mogu se nadati nagradi koja neće nestati
- Swedish - Bernström : De som [flitigt] läser vad Gud har uppenbarat och förrättar bönen och ger [åt andra] av det som Vi har skänkt dem för deras försörjning när ingen ser det eller öppet kan hoppas på en vinst av bestående värde
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang selalu membaca kitab Allah dan mendirikan shalat dan menafkahkan sebahagian dari rezeki yang Kami anugerahkan kepada mereka dengan diamdiam dan terangterangan mereka itu mengharapkan perniagaan yang tidak akan merugi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
(Sesungguhnya orang-orang yang selalu membaca) selalu mempelajari (kitab Allah dan mendirikan salat) yakni mereka melaksanakannya secara rutin dan memeliharanya (dan menafkahkan sebagian dari rezeki yang Kami anugerahkan kepada mereka dengan diam-diam dan terang-terangan) berupa zakat dan lain-lainnya (mereka itu mengharapkan perniagaan yang tidak akan merugi) tidak bangkrut.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা আল্লাহর কিতাব পাঠ করে নামায কায়েম করে এবং আমি যা দিয়েছি তা থেকে গোপনে ও প্রকাশ্যে ব্যয় করে তারা এমন ব্যবসা আশা কর যাতে কখনও লোকসান হবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக எவர்கள் அல்லாஹ்வின் வேதத்தை ஓதுகிறார்களோ தொழுகையை முறையாகக் கடைப்பிடித்து ஒழுகுகிறார்களோ நாம் அவர்களுக்கு அளித்திருப்பதிலிருந்து இரகசியமாகவும் வெளிப்படையாகவும் அல்லாஹ்வின் பாதையில் செலவு செய்கிறார்களோ ஆகிய இவர்கள் என்றும் அழியாத ஒரு வியாபாரத்தையே ஆதரவு வைக்கிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง บรรดาผู้อ่านคัมภีร์ของอัลลอฮฺ และดำรงการละหมาด และบริจาคสิ่งที่เราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพแก่พวกเขา โดยซ่อนเร้นและเปิดเผย เพื่อหวังการค้าที่ไม่ซบเซา ขาดทุน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Аллоҳнинг китобини тиловат қиладиганлар намозни тўкис адо этиб Биз уларга ризқ қилиб берган нарсалардан махфий ва ошкора инфоқ қилганлар ҳаргиз касодга учрамайдиган тижоратдан умидвор бўлурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 诵读真主的经典,且谨守拜功,并秘密地或公开地分舍我所赐予他们的财物者,他们希望这经营不破产,
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang selalu membaca Kitab Allah dan tetap mendirikan sembahyang serta mendermakan dari apa yang Kami kurniakan kepada mereka secara bersembunyi atau secara terbuka mereka dengan amalan yang demikian mengharapkan sejenis perniagaan yang tidak akan mengalami kerugian;
- Somali - Abduh : Kuwa akhriya kitaabka Eebe oo salaadda ooga wax ka nafaqeeya ka bixiya waxaan ku arsaaqnay qarsoodi iyo caddaanba waxay rajayn tijaaro ganacsi aan baaraynin
- Hausa - Gumi : Lalle waɗanda ke karãtun Littãfin Allah kuma suka tsayar da salla kuma suka ciyar daga abin da Muka azurta su da shi a asirce da bayyane sunã fãtan sãmun wani fatauci ne wanda bã ya yin tasgaro
- Swahili - Al-Barwani : Hakika wale wanao soma Kitabu cha Mwenyezi Mungu na wakashika Sala na wakatoa kwa siri na kwa dhaahiri katika tulivyo waruzuku hao hutaraji biashara isiyo bwaga
- Shqiptar - Efendi Nahi : Padyshim ata që e lexojnë Librin e Perëndisë dhe kryejnë namazin dhe haptazi e fshehurazi japin nga ajo me çka i kemi furnizuar Ne shpresojnë shpërblimin që nuk do të humbas
- فارسى - آیتی : آنان كه كتاب خدا را مىخوانند و نماز مىگزارند و از آنچه به آنها دادهايم پنهانى و آشكارا انفاق مىكنند، اميدوار به تجارتى هستند كه هرگز زيان نمىكند.
- tajeki - Оятӣ : Онон, ки китоби Худоро мехонанд ва намоз мегузоранд ва аз он чӣ ба онҳо додаем, пинҳониву ошкоро садақа мекунанд, умедвор ба тиҷорате ҳастанд, ки ҳаргиз зиён намекунад.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، اﷲ نىڭ كىتابىنى تىلاۋەت قىلىپ تۇرىدىغانلار، نامازنى ئادا قىلىدىغانلار كاسات بولمايدىغان تىجارەتنى ئۈمىد قىلىدۇ، بىز رىزىق قىلىپ بەرگەن نەرسىلەرنى (اﷲ نىڭ رازىلىقى ئۈچۈن) يوشۇرۇن ۋە ئاشكارا سەرپ قىلىدىغان كىشىلەرگە
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദൈവികഗ്രന്ഥം പാരായണം ചെയ്യുകയും നമസ്കാരം നിഷ്ഠയോടെ നിര്വഹിക്കുകയും നാം നല്കിയതില്നിന്ന് രഹസ്യമായും പരസ്യമായും ചെലവഴിക്കുകയും ചെയ്യുന്നവര് തീര്ച്ചയായും നഷ്ടം പറ്റാത്ത കച്ചവടം കൊതിക്കുന്നവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين يقروون القران ويعملون به وداوموا على الصلاه في اوقاتها وانفقوا مما رزقناهم من انواع النفقات الواجبه والمستحبه سرا وجهرا هولاء يرجون بذلك تجاره لن تكسد ولن تهلك الا وهي رضا ربهم والفوز بجزيل ثوابه ليوفيهم الله تعالى ثواب اعمالهم كاملا غير منقوص ويضاعف لهم الحسنات من فضله ان الله غفور لسيئاتهم شكور لحسناتهم يثيبهم عليها الجزيل من الثواب