- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِىٓ أَذْهَبَ عَنَّا ٱلْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
- عربى - نصوص الآيات : وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ۖ إن ربنا لغفور شكور
- عربى - التفسير الميسر : جنات إقامة دائمة للذين أورثهم الله كتابه يُحلَّون فيها الأساور من الذهب واللؤلؤ، ولباسهم المعتاد في الجنة حرير أي: ثياب رقيقة. وقالوا حين دخلوا الجنة: الحمد لله الذي أذهب عنا كل حَزَن، إن ربنا لغفور؛ حيث غفر لنا الزلات، شكور؛ حيث قبل منا الحسنات وضاعفها. وهو الذي أنزلَنا دار الجنة من فضله، لا يمسنا فيها تعب ولا إعياء.
- السعدى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
{ و } لما تم نعيمهم، وكملت لذتهم { قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ } وهذا يشمل كل حزن، فلا حزن يعرض لهم بسبب نقص في جمالهم، ولا في طعامهم وشرابهم، ولا في لذاتهم ولا في أجسادهم، ولا في دوام لبثهم، فهم في نعيم ما يرون عليه مزيدا، وهو في تزايد أبد الآباد.
{ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ } حيث غفر لنا الزلات { شَكُورٌ } حيث قبل منا الحسنات وضاعفها، وأعطانا من فضله ما لم تبلغه أعمالنا ولا أمانينا، فبمغفرته نجوا من كل مكروه ومرهوب، وبشكره وفضله حصل لهم كل مرغوب محبوب.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
ثم حكى - سبحانه - ما يقولونه بعد فوزهم بهذا النعيم فقال : ( وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحزن ) .
والحزن : غم يعترى الإِنسان لخوفه من وال نعمة هو فيها . والمراد به هنا : جنس الحزن الشامل لجميع أحزان الدين والدنيا والآخرة .
أى : وقالوا عند دخولهم الجنات الدائمة ، وشعورهم بالأمان والسعاة والاطمئنان : الحمد لله الذى أذهب عنا جميع ما يحزننا من أمور الدنيا أو الآخرة .
( إِنَّ رَبَّنَا ) بفضله وكرمه ( لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) أى : لواسع المغفرة لعباده ولكثير العطاء للمطيعين ، حيث أعطاهم الخيرات الوفيرة فى مقابل الأعمال القليلة .
- البغوى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
( وقالوا ) أي : ويقولون إذا دخلوا الجنة : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) والحزن والحزن واحد كالبخل والبخل . قال ابن عباس : أي حزن النار . وقال قتادة : حزن الموت . وقال مقاتل : حزنوا لأنهم كانوا لا يدرون ما يصنع الله بهم . وقال عكرمة : حزن الذنوب والسيئات وخوف رد الطاعات . وقال القاسم : حزن زوال النعم وتقليب القلب ، وخوف العاقبة ، وقيل : حزن أهوال يوم القيامة . وقال الكلبي : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة . وقال سعيد بن جبير : هم الخبز في الدنيا . وقيل : هم المعيشة . وقال الزجاج : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش أو لمعاد .
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الضحاك الخطيب ، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفرايني ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد الترابي ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في منشرهم ، وكأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رؤوسهم ، ويقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن " .
قوله تعالى : ( إن ربنا لغفور شكور )
- ابن كثير : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) وهو الخوف من المحذور ، أزاحه عنا ، وأراحنا مما كنا نتخوفه ، ونحذره من هموم الدنيا والآخرة .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس على أهل " لا إله إلا الله " وحشة في قبورهم ولا في منشرهم ، وكأني بأهل " لا إله إلا الله " ينفضون التراب عن رءوسهم ، ويقولون : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) رواه ابن أبي حاتم من حديثه .
وقال الطبراني : حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ، حدثنا يحيى بن موسى المروزي ، حدثنا سليمان بن عبد الله بن وهب الكوفي ، عن عبد العزيز بن حكيم ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ليس على أهل " لا إله إلا الله " وحشة في الموت ولا في قبورهم ولا في النشور . وكأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رءوسهم من التراب ، يقولون : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور )قال ابن عباس ، وغيره : غفر لهم الكثير من السيئات ، وشكر لهم اليسير من الحسنات .
- القرطبى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن قال أبو ثابت : دخل رجل المسجد فقال اللهم ارحم غربتي وآنس وحدتي يسر لي جليسا صالحا . فقال أبو الدرداء : لئن كنت صادقا فلأنا أسعد بذلك منك ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات - قال - فيجيء هذا السابق فيدخل الجنة بغير حساب ، وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا ، وأما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ويوبخ ويقرع ثم يدخل الجنة فهم الذين قالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور وفي لفظ آخر وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين يتلقاهم الله برحمته فهم الذين يقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور - إلى قوله - ولا يمسنا فيها لغوب . وقيل : هو الذي يؤخذ منه في مقامه ; يعني يكفر عنه بما يصيبه من الهم والحزن ، ومنه قوله تعالى من يعمل سوءا يجز به يعني في الدنيا . قال الثعلبي : وهذا التأويل أشبه بالظاهر ; لأنه قال : جنات عدن يدخلونها ، ولقوله : الذين اصطفينا من عبادنا والكافر والمنافق لم يصطفوا .
قلت : وهذا هو الصحيح ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر فأخبر أن المنافق يقرؤه ، وأخبر الحق سبحانه وتعالى أن المنافق في الدرك الأسفل من النار ، وكثير من الكفار واليهود والنصارى يقرءونه في زماننا هذا . وقال مالك : قد يقرأ القرآن من لا خير فيه . والنصب : التعب . واللغوب : الإعياء .
- الطبرى : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ) قال: كانوا في الدنيا يعملون وينصبون وهم في خوف، أو يحزنون.
وقال آخرون: بل عني بذلك الحزن الذي ينال الظالم لنفسه في موقف القيامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار قال: ثنا أَبو أحمد قال: ثنا سفيان عن الأعمش قال: ذكر أَبو ثابت أن أبا الدرداء قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: " أما الظالم لنفسه فيصيبه في ذلك المكان من الغم والحزن فذلك قوله ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ) " .
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم الذين أكرمهم بما أكرمهم به أنهم قالوا حين دخلوا الجنة ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ) وخوف دخول النار من الحزن، والجَزَع من الموت من الحزن، والجزع من الحاجة إلى المطعم من الحزن. ولم يخصص الله إذ أخبر عنهم أنهم حمدوه على إذهابه الحزن عنهم نوعًا دون نوع، بل أخبر عنهم أنهم عموا جميع أنوع الحزن بقولهم ذلك، وكذلك ذلك؛ لأن من دخل الجنة فلا حزن عليه بعد ذلك، فحمدهم على إذهابه عنهم جميع معاني الحزن.
وقوله ( إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل هذه الأصناف الذين أخبر أنه اصطفاهم من عباده عند دخولهم الجنة: إن ربنا لغفور لذنوب عباده الذين تابوا من ذنوبهم، فساترها عليهم بعفوه لهم عنها، شكور لهم على طاعتهم إياه، وصالح ما قدموا في الدنيا من الأعمال.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) لحسناتهم.
حدثنا ابن حميد قال: ثنا يعقوب عن حفص عن شمر ( إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) غفر لهم ما كان من ذنب، وشكر لهم ما كان منهم.
- ابن عاشور : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الأظهر أن جملة { وقالوا } في موضع الحال من ضمير { يحلون } [ فاطر : 33 ] لئلا يلزم تأويل الماضي بتحقيق الوقوع مع أنه لم يقصد في قوله : { يدخلونها } [ فاطر : 33 ] . وتلك المقالة مقارنة للتحلية واللباس ، وهو كلام يجري بينهم ساعتئذ لإِنشاء الثناء على الله على ما خوّلهم من دخول الجنة ، ولما فيه من الكرامة .
وإذهاب الحزن مجاز في الإِنجاء منه فتصدق بإزالته بعد حصوله ويصدق بعدم حصوله .
و { الحزن } الأسف . والمراد : أنهم لمّا أعطوا ما أعطوه زال عنهم ما كانوا فيه قبلُ من هول الموقف ومن خشية العقاب بالنسبة للسابقين والمقتصدين ومما كانوا فيه من عقاب بالنسبة لظالمي أنفسهم .
وجملة { إن ربنا لغفور شكور } استئنافُ ثناء على الله شكروا به نعمة السلامة أثنوا عليه بالمغفرة لما تجاوز عما اقترفوه من اللمم وحديثثِ الأنفس ونحو ذلك مما تجاوز الله عنه بالنسبة للمقتصدين والسابقين ، ولما تجاوز عنه من تطويل العذاب وقبول الشفاعة بالنسبة لمختلف أحوال الظالمين أنفسهم وأثنوا على الله بأنه شكور لما رأوا من إفاضته الخيرات عليهم ومُضاعفة الحسنات مما هو أكثر من صالحات أعمالهم . وهذا على نحو ما تقدم في قوله : { ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [ فاطر : 30 ] .
- إعراب القرآن : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
«وَقالُوا» الواو عاطفة والجملة معطوفة «الْحَمْدُ» مبتدأ والجملة مقول القول «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام وهما متعلقان بخبر محذوف «الَّذِي» اسم موصول صفة للّه «أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ» ماض والحزن مفعوله وفاعله مستتر وعنا متعلقان بالفعل قبلهما والجملة صلة «إِنَّ رَبَّنا» إن واسمها ونا مضاف إليه «لَغَفُورٌ شَكُورٌ» اللام المزحلقة وخبران لأن والجملة تعليلية لا محل لها
- English - Sahih International : And they will say "Praise to Allah who has removed from us [all] sorrow Indeed our Lord is Forgiving and Appreciative -
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ(35:34) They will say: 'All praise be to Allah Who has taken away all sorrow from us. *58 Surely our Lord is Most Forgiving, Most Appreciative; *59
- Français - Hamidullah : Et ils diront Louange à Allah qui a écarté de nous l'affliction Notre Seigneur est certes Pardonneur et Reconnaissant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie werden sagen "Alles Lob gehört Allah Der den Kummer von uns hinweggenommen hat Unser Herr ist wahrlich Allvergebend und stets zu Dank bereit
- Spanish - Cortes : Y dirán ¡Alabado sea Alá Que ha retirado de nosotros la tristeza En verdad nuestro Señor es indulgente muy agradecido
- Português - El Hayek : E dirão; Louvado seja Deus que nos tem livrado da aflição O Nosso Senhor é Compensador Indulgentíssimo
- Россию - Кулиев : Они скажут Хвала Аллаху Который избавил нас от печали Воистину наш Господь - Прощающий Благодарный
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
Они скажут: «Хвала Аллаху, Который избавил нас от печали! Воистину, наш Господь - Прощающий, Благодарный.Обитатели Рая наслаждаться своей красотой, своим внешним видом, яствами, напитками и многочисленными райскими удовольствиями. Ничто не омрачит их вечного пребывания в этой обители благоденствия. Более того, с каждым днем их блаженство будет только увеличиваться. Они осознают это и воскликнут: «Воистину, наш Господь - Прощающий, Благодарный. Он простил наши упущения, принял наши благодеяния и умножил наше вознаграждение. Он одарил нас божественной милостью, которая превзошла заработанное нами вознаграждение и превзошла все наши мечты и ожидания. Он простил наши грехи, и мы спаслись от всего неприятного и ненавистного. Он отблагодарил нас за искренность и преданность, и мы приобрели все самое заветное и желанное».
- Turkish - Diyanet Isleri : Derler ki "Bizden üzüntüyü gideren Allah'a hamdolsun Doğrusu Rabbimiz bağışlayandır şükrün karşılığını verendir"
- Italiano - Piccardo : Diranno “Sia lodato Allah che ha allontanato da noi la tristezza In verità il nostro Signore è perdonatore riconoscente
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا ههمووان له خۆشیدا دهڵێن سوپاس و ستایش بۆ ئهو خوایهی که ههرچی غهم و پهژارهیه له دڵ و دهروونی دهرکردین بهڕاستی پهروهردگارمان زۆر لێ خۆشبوو سوپاسگوزاره
- اردو - جالندربرى : وہ کہیں گے کہ خدا کا شکر ہے جس نے ہم سے غم دور کیا۔ بےشک ہمارا پروردگار بخشنے والا اور قدردان ہے
- Bosanski - Korkut : "Hvaljen neka je Allah" – govoriće – "koji je od nas tugu odstranio – Gospodar naš zaista mnogo prašta i blagodaran je –
- Swedish - Bernström : och de skall säga "Vi lovar och prisar Gud som har befriat oss från all sorg Helt visst förlåter Vår Herre mycket och Han erkänner [Sina tjänares] förtjänster
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka berkata "Segala puji bagi Allah yang telah menghilangkan duka cita dari kami Sesungguhnya Tuhan kami benarbenar Maha Pengampum lagi Maha Mensyukuri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
(Dan mereka berkata, "Segala puji bagi Allah yang telah menghilangkan duka cita dari kami.) yakni semua duka cita. (Sesungguhnya Rabb kami benar-benar Maha Pengampun) terhadap dosa-dosa kami (lagi Maha Mensyukuri) ketaatan kami.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তারা বলবেসমস্ত প্রশংসা আল্লাহর যিনি আমাদের দূঃখ দূর করেছেন। নিশ্চয় আমাদের পালনকর্তা ক্ষমাশীল গুণগ্রাহী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "எங்களை விட்டு எல்லாக்கவலைகளையும் போக்கிய அல்லாஹ்வுக்கே எல்லாப் புகழும் உரியதாகும்; நிச்சயமாக எங்கள் இறைவன் மிக மன்னப்பவன்; நன்றியை ஏற்றுக் கொள்பவன்" என்றும் அவர்கள் கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขากล่าวว่า "บรรดาการสรรเสริญเป็นของอัลลอฮฺ ซึ่งพระองค์ทรงขจัดความระทมทุกข์ออกจากเรา แท้จริงพระเจ้าของเราเป็นผู้ทรงอภัย ผู้ทรงชื่นชม ต่อผู้จงรักภักดีต่อพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Биздан ғамқайғуни кетказган Аллоҳга ҳамду сано бўлсин Албатта Роббимиз ўта мағфиратли ва ўта шукр қилгувчидир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:一切赞颂,全归真主!他祛除我们的忧愁。我们的主,确是至赦的,确是善报的。
- Melayu - Basmeih : Dan sebagai bersyukur berkatalah mereka "Segala puji tertentu bagi Allah yang telah menghapuskan perasaan dukacita dari kami; Sesungguhnya Tuhan kami Maha Pengampun lagi sentiasa memberi balasan yang sebaikbaiknya kepada orangorang yang taat;
- Somali - Abduh : Waxayna dhihi waxaa mahad leh Eebaha naga tagsiiyay walbahaarka illeen Eebeheen waa danbi dhaaf badane mahad badane
- Hausa - Gumi : Kuma suka ce "Godiya ta tabbata ga Allah Wanda Ya tafiyar da baƙin ciki daga gare mu Lalle Ubangijinmu haƙĩƙa Mai gafarane Mai godiya"
- Swahili - Al-Barwani : Na watasema Alhamdulillahi Sifa njema zote ni za Mwenyezi Mungu aliye tuondolea huzuni zote Hakika Mola wetu Mlezi bila ya shaka ni Mwenye kusamehe Mwenye shukrani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe thonë ata “Falenderojmë Perëndinë i cili e ka zhdukru hidhërimin nga ne Me të vërtetë Zoti ynë është falës dhe falenderues –
- فارسى - آیتی : و مىگويند: سپاس خدايى را كه اندوه از ما دور كرد، زيرا پروردگار ما آمرزنده و شكرپذير است.
- tajeki - Оятӣ : Ва мегӯянд: «Шукр Худоро, ки андӯҳ аз мо дур кард, зеро Парварднгори мо бахшояндаву шукрпазир аст!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئېيتتى: «جىمى ھەمدۇسانا بىزدىن غەم - قايغۇنى كەتكۈزۈۋەتكەن اﷲ قا مەنسۇپتۇر! بىزنىڭ پەرۋەردىگارىمىز ھەقىقەتەن ناھايىتى مەغپىرەت قىلغۇچىدۇر، ئاز ياخشىلىققا كۆپ ساۋاب بەرگۈچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറയും: "ഞങ്ങളില് നിന്ന് ദുഃഖമകറ്റിയ അല്ലാഹുവിനു സ്തുതി. ഞങ്ങളുടെ നാഥന് ഏറെ പൊറുക്കുന്നവനാണ്; വളരെ നന്ദിയുള്ളവനും.
- عربى - التفسير الميسر : جنات اقامه دائمه للذين اورثهم الله كتابه يحلون فيها الاساور من الذهب واللولو ولباسهم المعتاد في الجنه حرير اي ثياب رقيقه وقالوا حين دخلوا الجنه الحمد لله الذي اذهب عنا كل حزن ان ربنا لغفور حيث غفر لنا الزلات شكور حيث قبل منا الحسنات وضاعفها وهو الذي انزلنا دار الجنه من فضله لا يمسنا فيها تعب ولا اعياء
*58) "Sorrow": Sorrow of every kind: sorrows and Briefs and worries of the world and of the Hereafter with regard to the final end. It means : "Now we have nothing to worry about: now there can be no question of any sorrow and trouble afflicting us here. "
*59) That is "He has forgiven us our errors, has appreciated whatever little provision of deeds we had brought and blessed us with His Paradise as a reward."