- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِىٓ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
- عربى - نصوص الآيات : الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب
- عربى - التفسير الميسر : جنات إقامة دائمة للذين أورثهم الله كتابه يُحلَّون فيها الأساور من الذهب واللؤلؤ، ولباسهم المعتاد في الجنة حرير أي: ثياب رقيقة. وقالوا حين دخلوا الجنة: الحمد لله الذي أذهب عنا كل حَزَن، إن ربنا لغفور؛ حيث غفر لنا الزلات، شكور؛ حيث قبل منا الحسنات وضاعفها. وهو الذي أنزلَنا دار الجنة من فضله، لا يمسنا فيها تعب ولا إعياء.
- السعدى : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
{ الَّذِي أَحَلَّنَا } أي: أنزلنا نزول حلول واستقرار، لا نزول معبر واعتبار. { دَارَ الْمُقَامَةِ } أي: الدار التي تدوم فيها الإقامة، والدار التي يرغب في المقام فيها، لكثرة خيراتها، وتوالي مسراتها، وزوال كدوراتها، وذلك الإحلال { مِنْ فَضْلِهِ } علينا وكرمه، لا بأعمالنا، فلولا فضله، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
{ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ } أي: لا تعب في الأبدان ولا في القلب والقوى، ولا في كثرة التمتع، وهذا يدل على أن اللّه تعالى يجعل أبدانهم في نشأة كاملة، ويهيئ لهم من أسباب الراحة على الدوام، ما يكونون بهذه الصفة، بحيث لا يمسهم نصب ولا لغوب، ولا هم ولا حزن.
ويدل على أنهم لا ينامون في الجنة، لأن النوم فائدته زوال التعب، وحصول الراحة به، وأهل الجنة بخلاف ذلك، ولأنه موت أصغر، وأهل الجنة لا يموتون، جعلنا اللّه منهم، بمنه وكرمه.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
( الذي أَحَلَّنَا دَارَ المقامة مِن فَضْلِهِ ) أى : الحمد لله الذى أذهب عنا الأحزان بفضله ورحمته ، والذى ( أَحَلَّنَا ) أى : أنزلنا ( دَارَ المقامة ) أى : الدار التى لا انتقال لنا منها ، وإنما نحن سنقيم فيها إقامة دائمة وهى الجنة التى منحها إياها بفضله وكرمه .
وهذه الدار ( لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ ) أى : لا يصيبنا فيها تعب ولا مشقة ولا عناء . يقال : نصب فلان - كفرح - إذا نزل به التعب والإِعياء .
( وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) أى : ولا يصيبنا فيها كَلال وإعياء بسب التعب والهموم ، يقال : لَغَب فلان لَغبْاً ولُغُوباً . إذا اشتد به الإِعياء والهزال .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : ما الفرق بين النصَب واللُّغوب؟
قلت : النصب ، التعب والمشقة ، التى تصيب المنتصب للأمر ، المزاول له .
وأما اللغوب ، فما يلحقه من الفتور بسبب النَصب . فالنصب : نفس المشقة والكلفة . واللغوب : نتيجة ما يحدث منه من الكلال والفتور .
- البغوى : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
( الذي أحلنا ) أنزلنا ( دار المقامة ) أي : الإقامة ( من فضله لا يمسنا فيها نصب ) أي : لا يصيبنا فيها عناء ومشقة ( ولا يمسنا فيها لغوب ) إعياء من التعب .
- ابن كثير : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
( الذي أحلنا دار المقامة من فضله ) : يقولون : الذي أعطانا هذه المنزلة ، وهذا المقام من فضله ومنه ورحمته ، لم تكن أعمالنا تساوي ذلك . كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة " . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل " .
( لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) أي : لا يمسنا فيها عناء ولا إعياء .
والنصب واللغوب : كل منهما يستعمل في التعب ، وكأن المراد ينفي هذا وهذا عنهم أنهم لا تعب على أبدانهم ولا أرواحهم ، والله أعلم . فمن ذلك أنهم كانوا يدئبون أنفسهم في العبادة في الدنيا ، فسقط عنهم التكليف بدخولها ، وصاروا في راحة دائمة مستمرة ، قال الله تعالى : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) [ الحاقة : 24 ] .
- القرطبى : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
الذين يقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور - إلى قوله - ولا يمسنا فيها لغوب . وقيل : هو الذي يؤخذ منه في مقامه ; يعني يكفر عنه بما يصيبه من الهم والحزن ، ومنه قوله تعالى من يعمل سوءا يجز به يعني في الدنيا . قال الثعلبي : وهذا التأويل أشبه بالظاهر ; لأنه قال : جنات عدن يدخلونها ، ولقوله : الذين اصطفينا من عبادنا والكافر والمنافق لم يصطفوا .
قلت : وهذا هو الصحيح ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر فأخبر أن المنافق يقرؤه ، وأخبر الحق سبحانه وتعالى أن المنافق في الدرك الأسفل من النار ، وكثير من الكفار واليهود والنصارى يقرءونه في زماننا هذا . وقال مالك : قد يقرأ القرآن من لا خير فيه . والنصب : التعب . واللغوب : الإعياء .
- الطبرى : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)
يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل الذين أدخلوا الجنة إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ أي: ربنا الذي أنـزلنا هذه الدار يعنون الجنة، فدار المقامة: دار الإقامة التي لا نقلة معها عنها ولا تحول، والميم إذا ضمت من " المقامة " فهو من الإقامة، فإذا فتحت فهي من المجلس، والمكان الذي يقام فيه، قال الشاعر:
يَومَــانِ يَــومُ مَقامَــاتٍ وأنْدِيـةٍ
وَيَـومُ سَـيرٍ إلَـى الأعْـدَاءِ تَـأويب (3)
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ ) أقاموا فلا يتحولون.
وقوله (لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ) يقول: لا يصيبنا فيها تعب ولا وجع (وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ) يعني باللغوب: العناء والإعياء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن عبيد قال: ثنا موسى بن عمير عن أَبي صالح عن ابن عباس في قوله ( لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) قال: اللغوب: العناء
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ ) أي: وجع.
------------------------
الهوامش:
(3) البيت قد تقدم الاستشهاد به في هذا الجزء (22 : 65).
- ابن عاشور : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)
و { المُقَامة } مصدر ميمي من أقام بالمكان إذا قطنه . والمراد : دار الخلود . وانتصب { دار المقامة } على المفعول الثاني ل { أحلنا } أي أسكننا .
و { مِن } في قوله : { من فضله } ابتدائية في موضع الحال من { دار المقامة } .
والفضل : العطاء ، وهو أخُو التفضل في أنه عطاء منّة وكرم .
ومن فضل الله أن جعل لهم الجنة جزاء على الأعمال الصالحة لأنه لو شاء لما جعل للصالحات عطاء ولكان جزاؤها مجرد السلامة من العقاب ، وكان أمر مَن لم يستحق الخلود في النار كفافاً ، أي لا عقاب ولا ثواب فيبقى كالسوائم ، وإنما أرادوا من هذا تمام الشكر والمبالغة في التأدب .
وجملة { لا يمسنا فيها نصب } حال ثانية .
والمسّ : الإِصابة في ابتداء أمرها ، والنصب : التعب من نحو شدّة حر وشدة برد . واللغوب : الإِعياء من جراء عمل أو جري .
وإعادة الفعل المنفي في قوله : { ولا يمسنا فيها لغوب } لتأكيد انتفاء المسّ .
- إعراب القرآن : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
«الَّذِي» بدل من الذي السابقة «أَحَلَّنا دارَ» ماض ومفعولاه والفاعل مستتر والجملة صلة «الْمُقامَةِ» مضاف إليه «مِنْ فَضْلِهِ» متعلقان بأحلنا «لا يَمَسُّنا» لا نافية ومضارع ونا مفعوله والجملة في محل نصب على الحال «فِيها» متعلقان بالفعل قبلهما «نَصَبٌ» فاعل «وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ» عطف على الآية السابقة وإعرابها مثل إعرابها.
- English - Sahih International : He who has settled us in the home of duration out of His bounty There touches us not in it any fatigue and there touches us not in it weariness [of mind]"
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ(35:35) (the Lord) Who, out of His Bounty, has made us dwell in an abode *60wherein no toil, nor fatigue affects us. *61
- Français - Hamidullah : C'est Lui qui nous a installés par Sa grâce dans la Demeure de la stabilité où nulle fatigue nulle lassitude ne nous touchent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er Der uns durch Seine Huld in die ewig bleibende Wohnstätte versetzt hat in der uns keine Mühsal widerfährt und in der uns keine Ermüdung befällt"
- Spanish - Cortes : Nos ha instalado por favor Suyo en la Morada de la Estabilidad No sufriremos en ella pena no sufriremos cansancio
- Português - El Hayek : E em virtude de Sua graça alojounos na morada eterna onde não nos molestará a fadiga nem tampouco a languidez
- Россию - Кулиев : Он поселил нас по Своей милости в Вечной обители где нас не коснется ни усталость ни изнеможение
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
Он поселил нас по Своей милости в Вечной обители, где нас не коснется ни усталость, ни изнеможение».Он позволил нам поселиться здесь навсегда, а не на короткое время. Попасть сюда желает каждый разумный человек, потому что здесь много радостей и удовольствий и совершенно нет тягот и печалей. Мы оказались здесь благодаря милости и великодушию Всевышнего Господа. Мы не заслужили столь прекрасных благ своими поступками и деяниями, и если бы не милость Аллаха, то мы не сумели бы попасть сюда. Отныне мы не познаем ни усталости, ни утомления, потому что здесь нет физического труда и душевных забот. Даже многочисленные удовольствия не принесут нам усталости. Это свидетельствует о том, что Аллах воссоздаст обитателей Рая в совершенном обличии и подготовит их к вечной жизни и вечному благоденствию. Благодаря этому обитатели Рая не познают ни усталости, ни утомления, ни забот, ни печалей. Это также свидетельствует о том, что в Раю люди не будут спать. В мирской жизни люди нуждаются во сне для того, чтобы отдохнуть и избавиться от усталости, а обитатели Рая не будут нуждаться в этом. Кроме того, сон является малой смертью, а в Последней жизни обитатели Рая не познают смерти вообще. О Аллах, по Своей милости и щедрости сделай нас одними из них! После упоминания о благоденствии праведников в Раю Всевышний Аллах напомнил Своим рабам о наказании, которое ожидает адских мучеников. Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Bizi lütfuyla temelli kalınacak cennete O yerleştirdi Orada bize ne bir yorgunluk gelecek ve ne de usanç gelecektir"
- Italiano - Piccardo : È Colui Che ci ha introdotti per grazia Sua nella Dimora della quiete in cui non ci affliggerà nessuna fatica o stanchezza”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو خوایهی که جێنشینی کردین له ماڵی ههمیشهیدا به بهخشش و ڕێزی تایبهتی خۆی ئیتر هیچ نهخۆشی و ناخۆشیهك توخنمان ناکهوێت هیچ ئازارو ئێشێکی دهروونی توشمان نابێت و هیچ بێزاری و ماندوو بوونێکیش ڕومان تێناکات
- اردو - جالندربرى : جس نے ہم کو اپنے فضل سے ہمیشہ کے رہنے کے گھر میں اتارا۔ یہاں نہ تو ہم کو رنج پہنچے گا اور نہ ہمیں تکان ہی ہوگی
- Bosanski - Korkut : koji nam je od dobrote Svoje vječno boravište darovao gdje nas umor neće doticati i u kome nas klonulost neće snalaziti"
- Swedish - Bernström : I Sin nåd har Han anvisat oss denna eviga boning där vi aldrig skall känna trötthet eller leda"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yang menempatkan kami dalam tempat yang kekal surga dari karuniaNya; didalamnya kami tiada merasa lelah dan tiada pula merasa lesu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ
(Yang menempatkan kami dalam tempat yang kekal) sebagai tempat tinggal kami (dari karunia-Nya; di dalamnya kami tidak merasa lelah) yakni tiada merasa payah (dan tiada pula merasa lesu") karena kecapekan, sebab di dalam surga tidak ada lagi yang namanya taklif. Disebutkannya lafal yang kedua padahal maknanya sama dengan yang pertama, dimaksud untuk lebih menegaskan kenafiannya atau ketiadaannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যিনি স্বীয় অনুগ্রহে আমাদেরকে বসবাসের গৃহে স্থান দিয়েছেন তথায় কষ্ট আমাদেরকে স্পর্শ করে না এবং স্পর্শ করে না ক্লান্তি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அவன் தன்னருளிலிருந்து என்றென்றும் நிலையான வீட்டில் எங்களை இருக்கச் செய்தான்; அதில் எந்த விதமான தங்கடமும் எங்களைத் தீண்டுவதில்லை அதில் எங்களை எந்தச் சோர்வுகளும் தீண்டுவதில்லை" என்றும் கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ซึ่งพระองค์ทรงให้เราได้พำนักในสถานที่พำนักอันสถาพร ด้วยความโปรดปรานของพระองค์ ความเหน็ดเหนื่อยจะไม่ประสบแก่เราในนั้น และความเบื่อหน่าย ก็จะไม่ประสบแก่เราในนั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зот бизларни Ўз фазли ила бир турар жойга жойлаштирдики у ерда бизга чарчоқ ҳам етмас ҳорғинлик ҳам етмас дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他使我们居住在常住的房屋中,那是出于他的恩惠。我们在里面,毫不辛苦,毫不疲倦。
- Melayu - Basmeih : Tuhan yang telah menempatkan kami di tempat tinggal yang kekal dengan limpah kurniaNya sematamata Kami tidak akan merasa penat lelah di situ dan Kami juga di situ tidak akan merasa letih lesu"
- Somali - Abduh : Eebihii nadagjiyay guri nagaadi fadligiisa dartiis janno nagumana taabto dhexdeeda dhib nagumana taabto daal
- Hausa - Gumi : "Wanda Ya saukar da mu a gidan zamã daga falalarSa wata wahala bã ta shãfar mu a cikinsa kuma wata kãsãwa bã ta shãfar mu a cikinsa"
- Swahili - Al-Barwani : Ambaye kwa fadhila yake ametuweka makao ya kukaa daima; humu haitugusi taabu wala humu hakutugusi kuchoka
- Shqiptar - Efendi Nahi : i cili me mirësinë e Tij na ka shpënë në shtëpinë e banimit të përhershëm në të cilën nuk do të lodhemi dhe në të cilën nk do të rraskapitemi”
- فارسى - آیتی : آن خدايى كه ما را از فضل خويش بدين سراى جاويدان درآورد، كه در آنجا نه رنجى به ما مىرسد و نه خستگى.
- tajeki - Оятӣ : Он Худое, ки моро аз фазли худ ба ин ҷаҳони ҷовидон даровард, ки дар он ҷо на ранҷе ба мо мерасад ва на хастагӣ».
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ مەرھەمىتىدىن بىزنى جەننەتتە تۇرغۇزدى. جەننەتتە بىز ھەرگىز جاپا تارتمايمىز، ھەرگىز چارچىمايمىز»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "തന്റെ അനുഗ്രഹത്താല് നമ്മെ നിത്യവാസത്തിനുള്ള വസതിയില് കുടിയിരുത്തിയവനാണവന്. ഇവിടെ ഇനി നമ്മെ ഒരുവിധ പ്രയാസവും ബാധിക്കുകയില്ല. നേരിയ ക്ഷീണംപോലും നമ്മെ സ്പര്ശിക്കില്ല."
- عربى - التفسير الميسر : جنات اقامه دائمه للذين اورثهم الله كتابه يحلون فيها الاساور من الذهب واللولو ولباسهم المعتاد في الجنه حرير اي ثياب رقيقه وقالوا حين دخلوا الجنه الحمد لله الذي اذهب عنا كل حزن ان ربنا لغفور حيث غفر لنا الزلات شكور حيث قبل منا الحسنات وضاعفها وهو الذي انزلنا دار الجنه من فضله لا يمسنا فيها تعب ولا اعياء
*60) That is, "The world was a stage in our journey of life, which we have crossed, and the plain of Resurrection also is a stage of the same journey, which we have also crossed. Now we have reached a place which is our eternal abode: we have not to go elsewhere from here."
*61) In other words, "All our toils and afflictions have come to an end. Now we do not have to perform any work here in carrying out which we might have to experience any rigour or hardship and after carrying out which we might be fatigued."