- عربي - نصوص الآيات عثماني : تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ
- عربى - نصوص الآيات : تنزيل العزيز الرحيم
- عربى - التفسير الميسر : هذا القرآن تنزيل العزيز في انتقامه من أهل الكفر والمعاصي، الرحيم بمن تاب من عباده وعمل صالحًا.
- السعدى : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
وهذا الصراط المستقيم { تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ } فهو الذي أنزل به كتابه، وأنزله طريقا لعباده، موصلا لهم إليه، فحماه بعزته عن التغيير والتبديل، ورحم به عباده رحمة اتصلت بهم، حتى أوصلتهم إلى دار رحمته، ولهذا ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين: العزيز. الرحيم.
- الوسيط لطنطاوي : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
ثم مدح - سبحانه - كتابه بمدائح أخرى فقال : ( تَنزِيلَ العزيز الرحيم ) وقد قرأ بعض القراء السبعة : ( تنزيل ) بالنصب على المدح ، أو على المصدرية لفعل محذوف . أى : نزل الله - تعالى - القرآن تنزيل العزيز الرحيم .
وقرأ البعض الآخر : ( تنزيل ) بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف . أى : هذا القرآن هو تنزيل العزيز - الذى لا يغلبه غالب - ، الرحيم أى الواسع الرحمة بعباده .
- البغوى : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
( تنزيل العزيز الرحيم ) قرأ ابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص : " تنزيل " بنصب اللام كأنه قال : نزل تنزيلا ، وقرأ الآخرون بالرفع ، أي : هو تنزيل العزيز الرحيم .
- ابن كثير : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
( تنزيل العزيز الرحيم ) أي : هذا الصراط والمنهج والدين الذي جئت به منزل من رب العزة ، الرحيم بعباده المؤمنين ، كما قال تعالى : ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ) [ الشورى : 52 ، 53 ] .
- القرطبى : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى : تنزيل العزيز الرحيم قرأ ابن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف : " تنزيل " بنصب اللام على المصدر ، أي نزل الله ذلك تنزيلا . وأضاف المصدر فصار معرفة ، كقوله : فضرب الرقاب أي فضربا للرقاب . الباقون " تنزيل " بالرفع على خبر ابتداء محذوف ، أي هو تنزيل ، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم . هذا وقرئ : " تنزيل " بالجر على البدل من " القرآن " والتنزيل يرجع إلى القرآن . وقيل : إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أي إنك لمن المرسلين ، وإنك تنزيل العزيز الرحيم . فالتنزيل على هذا بمعنى الإرسال ، قال الله تعالى : قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم ويقال : أرسل الله المطر وأنزله بمعنى . ومحمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة الله أنزلها من السماء . ومن نصب قال : إنك لمن المرسلين إرسالا من العزيز الرحيم . و " العزيز " : المنتقم ممن خالفه ، " الرحيم " : بأهل طاعته .
- الطبرى : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
القول في تأويل قوله تعالى : تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)
اختلف القراء في قراءة قوله ( تَنـزيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ) فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة (تَنـزيلُ الْعَزِيزِ) برفع " تنـزيل " ، والرفع في ذلك يتجه من وجهين؛ أحدهما بأن يجعل خبرًا، فيكون معنى الكلام: إنه تنـزيل العزيز الرحيم. والآخر: بالابتداء، فيكون معنى الكلام حينئذٍ : إنك لمن المرسلين، هذا تنـزيل العزيز الرحيم. وقرأته عامة قراء الكوفة وبعض أهل الشام (تَنـزيلَ) نصبًا على المصدر من قوله إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ لأن الإرسال إنما هو عن التنـزيل، فكأنه قيل: لمنـزل تنـزيل العزيز الرحيم حقًّا.
والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار، متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب. ومعنى الكلام: إنك لمن المرسلين يا محمد إرسال الرب العزيز في انتقامه من أهل الكفر به، الرحيم بمن تاب إليه، وأناب من كفره وفسوقه أن يعاقبه على سالف جرمه بعد توبته له .
- ابن عاشور : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) راجع إلى { القرآن الحكيم } [ يس : 2 ] إذ هو المنزل من عند الله ، فبعد أن استوفى القسم جوابه رجع الكلام إلى بعض المقصود من القسم وهو تشريف المقسم به فوسم بأنه { تنزيل العزيز الرحيم } .
وقد قرأه الجمهور بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف للعلم به ، وهذا من مواقع حذف المسند إليه الذي سماه السكاكي الحذف الجاري على متابعة الاستعمال في أمثاله . وذلك أنهم إذا أجروا حديثاً على شيء ثم أخبروا عنه التزموا حذف ضميره الذي هو مسند إليه إشارة إلى التنويه به كأنه لا يخفى كقول إبراهيم الصّولي ، أو عبد الله بن الزَّبير الأَسدي أو محمد بن سعيد الكاتب ، وهي من أبيات الحماسة في باب الأضياف :
سأشكر عَمْراً إن تراختْ منيتي ... أيَاديَ لم تمنن وإن هي جَلّتِ
فتىً غيرُ محجوب الغنى عن صديقه ... ولاَ مظهرِ الشكوى إذ النعل زلَّتِ
تقديره : هو فتى .
وقرأه ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف بنصب { تنزيل } على تقدير : أعني . والمعنى : أعني من قسمي قرآناً نَزَّلتُه ، وتلك العناية زيادة في التنويه بشأنه وهي تعادل حذف المسند إليه الذي في قراءة الرفع .
والتنزيل : مصدر بمعنى المفعول أخبر عنه بالمصدر للمبالغة في تحقيق كونه منزلاً .
وأضيف التنزيل إلى الله بعنوان صفتي { العزيز الرحيم } لأن ما اشتمل عليه القرآن لا يعدُو أن يكون من آثار عزة الله تعالى ، وهو ما فيه من حمل الناس على الحق وسلوك طريق الهدى دون مصانعة ولا ضعف مع ما فيه من الإِنذار والوعيد على العصيان والكفران .
- إعراب القرآن : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
«تَنْزِيلَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «الْعَزِيزِ» مضاف إليه من إضافة المصدر إلى فاعله «الرَّحِيمِ» صفة
- English - Sahih International : [This is] a revelation of the Exalted in Might the Merciful
- English - Tafheem -Maududi : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ(36:5) (and this Qur'an) is a revelation from the Most Mighty, the Most Compassionate *3
- Français - Hamidullah : C'est une révélation de la part du Tout Puissant du Très Miséricordieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er ist die Offenbarung des Allmächtigen und Barmherzigen
- Spanish - Cortes : como Revelación del Poderoso del Misericordioso
- Português - El Hayek : É uma revelação do Poderoso Misericordiosíssimo
- Россию - Кулиев : Он ниспослан Могущественным Милосердным
- Кулиев -ас-Саади : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
Он ниспослан Могущественным, Милосердным,Этот прямой путь указан Господом миров, Который ниспослал Писание и помог рабам найти путь к Нему. Благодаря Своей власти и Своему могуществу Он уберег верное руководство от искажений и изменений, проявив тем самым великодушие по отношению к рабам. Его милость не покидает людей на земле и помогает правоверным добраться до обители неиссякаемой божественной милости. Именно поэтому Аллах упомянул здесь Свои прекрасные имена Могущественный и Милосердный. Затем Он подчеркнул, что все люди испытывают острую нужду в прямом пути и божественном руководстве, сказав:
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu babaları uyarılmadığından gafil kalmış bir milleti uyarman için güçlü ve merhametli olan Allah'ın indirdiği Kuran'dır
- Italiano - Piccardo : Rivelazione del Potente il Misericordioso
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهم قورئانه لهلایهن زاتێکی خاوهن دهسهڵات و میهرهبانهوه دابهزیووه و ڕهوانه کراوه
- اردو - جالندربرى : یہ خدائے غالب اور مہربان نے نازل کیا ہے
- Bosanski - Korkut : po objavi Silnoga i Samilosnoga
- Swedish - Bernström : i enlighet med den Allsmäktiges den Nåderikes uppenbarelse
- Indonesia - Bahasa Indonesia : sebagai wahyu yang diturunkan oleh Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
(Sebagai wahyu yang diturunkan oleh Yang Maha Perkasa) di dalam kerajaan-Nya (lagi Maha Penyayang) kepada makhluk-Nya. Khabar dari Mubtada diperkirakan keberadaannya, yaitu lafal Alquran. Maksudnya, Alquran ini sebagai wahyu yang diturunkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কোরআন পরাক্রমশালী পরম দয়ালু আল্লাহর তরফ থেকে অবতীর্ণ
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இது யாவரையும் மிகைத்தோன் கிருபையுடையவனால் இறக்கி அருளப்பட்டதாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อัลกุรอานนี้เป็นการประทานลงมาจากพระผู้ทรงอำนาจ ผู้ทรงเมตตาเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бу Азизу Раҳимнинг нозил қилганидир
- 中国语文 - Ma Jian : 万能至慈的真主降示此经。
- Melayu - Basmeih : AlQuran itu diturunkan oleh Allah Yang Maha Kuasa lagi Maha Mengasihani
- Somali - Abduh : Quraankuna waa soo dajinta Eebaha adkaada ee naxariista
- Hausa - Gumi : Allah Ya saukar da Alkur'ãni saukarwar Mabuwãyi Mai jin ƙai
- Swahili - Al-Barwani : Uteremsho wa Mwenye nguvu Mwenye kurehemu
- Shqiptar - Efendi Nahi : me shpalljen e të Plotëfuqishmit Mëshiruesit
- فارسى - آیتی : قرآن از جانب آن پيروزمند مهربان، نازل شده
- tajeki - Оятӣ : Қуръон аз ҷониби он ғолиби меҳрубон нозил шуда,
- Uyghur - محمد صالح : قۇرئان ئاتا - بوۋىلىرى ئاگاھلاندۇرۇلمىغان (يەنى ئۇلارغا پەيغەمبەر كەلمىگەن)، غاپىل قالغان بىر قەۋمنى ئاگاھلاندۇرۇشۇڭ ئۈچۈن، غالىب، ناھايىتى مېھرىبان اﷲ تەرىپىدىن نازىل قىلىنغاندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പ്രതാപിയും പരമകാരുണികനുമായവന് ഇറക്കിയതാണ് ഈ ഖുര്ആന്.
- عربى - التفسير الميسر : هذا القران تنزيل العزيز في انتقامه من اهل الكفر والمعاصي الرحيم بمن تاب من عباده وعمل صالحا
*3) Here, two of the attributes of the Sender of the Qur'an have been mentioned. First, that He is All-Mighty; second, that He, is All-Merciful. The first attribute is meant to impress the reality that the Qur'an is not the counsel of a powerless preacher, which if you overlook or ignore, will not bring any harm to you; but this is the Edict of that Owner of the Universe, Who is All-Mighty, Whose decrees cannot be withheld from being enforced by any power, and Whose grasp cannot be avoided by anyone. The second attribute is meant to make one realize that it is all due to His kindness and mercy that He has sent His Messenger for your guidance and instruction and sent down this great Book so that you may avoid errors and follow the right path which may lead you to the successes of the world and the Hereafter.