- عربي - نصوص الآيات عثماني : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَٰفِلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون
- عربى - التفسير الميسر : أنزلناه عليك -أيها الرسول- لتحذر به قومًا لم يُنْذَرْ آباؤهم من قبلك، وهم العرب، فهؤلاء القوم ساهون عن الإيمان والاستقامة على العمل الصالح. وكل أمة ينقطع عنها الإنذار تقع في الغفلة، وفي هذا دليل على وجوب الدعوة والتذكير على العلماء بالله وشرعه؛ لإيقاظ المسلمين من غفلتهم.
- السعدى : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
فلما أقسم تعالى على رسالته وأقام الأدلة عليها، ذكر شدة الحاجة إليها واقتضاء الضرورة لها فقال: { لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ } وهم العرب الأميون، الذين لم يزالوا خالين من الكتب، عادمين الرسل، قد عمتهم الجهالة، وغمرتهم الضلالة، وأضحكوا عليهم وعلى سفههم عقول العالمين، فأرسل اللّه إليهم رسولا من أنفسهم، يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، فينذر العرب الأميين، ومن لحق بهم من كل أمي، ويذكر أهل الكتب بما عندهم من الكتب، فنعمة اللّه به على العرب خصوصا، وعلى غيرهم عموما. ولكن هؤلاء الذين بعثت فيهم لإنذارهم بعدما أنذرتهم، انقسموا قسمين: قسم رد لما جئت به، ولم يقبل النذارة، وهم الذين قال اللّه فيهم { لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
ثم بين - سبحانه - الحكمة من إرساله لنبيه صلى الله عليه وسلم - فقال : ( لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ) .
واللام فى قوله : ( لِتُنذِرَ ) متعلقة بفعل مضمر يدل عليه قوله : ( إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين ) .
والإنذار : إخبار معه تخويف فى مدة تتسع للتحفظ من الخوف ، فإن لم تتسع له فهو إعلام وإشعار لا إنذار . وأكثر ما يستعمل فى القرآن فى التخويف من عذاب الله - تعالى - .
والمراد بالقوم : كفار مكة الذين بعث النبى صلى الله عليه وسلم لإنذارهم ، وهذا لا يمنع أن رسالته عامة إلى الناس جميعا ، كما قال - تعالى - : ( قُلْ ياأيها الناس إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعاً . . . ) و ( ما ) نافية ، والمراد بآبائهم : آباؤهم الأقربون ، لأن آباءهم الأبعدون قد أرسل الله - تعالى - إليهم إسماعيل - عليه السلام - .
أى : أرسلناك - يا محمد - بهذه الرسالة من لدنا ، لتنذر قوما ، وهم قريش المعاصرون لك ، ولم يسبق لهم أو لآبائهم أن جاءهم نذير منا يحذرهم من سوء عاقبة الإِشراك بالله - تعالى - فهم لذلك غافلون عما يجب عليهم نحو خالقهم من إخلاص العبادة له ، وطاعته فى السر والعلن .
قال ابن كثير : قوله ( لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ) يعنى بهم العرب ، فإنه ما أتاهم من نذير من قبله . وذكرهم وحدهم لا ينفى من عداهم ، كما أن ذكر بعض الأفراد لا ينفى العموم ، الذى وردت به الآيات والأحاديث المتواترة . . .
وقال الجمل ما ملخصه : قوله ( لِتُنذِرَ قَوْماً . . . ) أى العرب وغيرهم وقوله ( مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ ) أى الأقربون ، إلا فآباؤهم الأبعدون قد أنذروا فآباء العرب الأقدمون أنذورا بإسماعيل ، وآباء غيرهم أنذروا بعيسى .
. و " ما " نافية ، لأن قريشا لم يبعث إليهم نبى قبل نبينا صلى الله عليه وسلم فالجملة صفة لقوله ( قوما ) أى : قوما لم تنذروا . وقوله ( فَهُمْ غَافِلُونَ ) مرتب على الإِنذار . . .
- البغوى : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم ) قيل : " ما " للنفي أي : لم ينذر آباؤهم ؛ لأن قريشا لم يأتهم نبي قبل محمد - صلى الله عليه وسلم - وقيل : " ما " بمعنى الذي أي : لتنذر قوما بالذي أنذر آباؤهم ، ( فهم غافلون ) عن الإيمان والرشد .
- ابن كثير : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
وقوله تعالى : ( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ) يعني بهم العرب ; فإنه ما أتاهم من نذير من قبله . وذكرهم وحدهم لا ينفي من عداهم [ كما زعمه بعض النصارى ] ، كما أن ذكر بعض الأفراد لا ينفي العموم . وقد تقدم ذكر الآيات والأحاديث المتواترة في عموم بعثته ، صلوات الله وسلامه عليه ، عند قوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) [ الأعراف : 158 ] .
- القرطبى : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
قوله تعالى : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون .
قوله تعالى : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم " ما " لا موضع لها من الإعراب عند أكثر أهل التفسير ، منهم قتادة ، لأنها نفي ، والمعنى : لتنذر قوما ما أتى آباءهم قبلك نذير . وقيل : هي بمعنى الذي ، فالمعنى : لتنذرهم مثل ما أنذر آباؤهم ، قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة أيضا . وقيل : إن " ما " والفعل مصدر ، أي لتنذر قوما إنذار آبائهم . ثم يجوز أن تكون العرب قد بلغتهم بالتواتر أخبار الأنبياء ، فالمعنى لم ينذروا برسول من أنفسهم . ويجوز أن يكون بلغهم الخبر ولكن غفلوا وأعرضوا ونسوا . ويجوز أن يكون هذا خطابا لقوم لم يبلغهم خبر نبي ، وقد قال الله : وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير وقال : لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون أي : لم يأتهم نبي . وعلى قول من قال بلغهم خبر الأنبياء ، فالمعنى فهم معرضون الآن متغافلون عن ذلك ، ويقال للمعرض عن الشيء إنه غافل عنه . وقيل : فهم غافلون عن عقاب الله .
- الطبرى : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ ) فقال بعضهم: معناه: لتنذر قومًا بما أنذر الله من قبلهم من آبائهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، عن عكرمة في هذه الآية (لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ ) قال: قد أنذروا .
وقال آخرون: بل معنى ذلك لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم (1) .
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ ) قال بعضهم: لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم من إنذار الناس قبلهم. وقال بعضهم: لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم أي: هذه الأمة لم يأتهم نذير، حتى جاءهم محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم .
واختلف أهل العربية في معنى " ما " التي في قوله ( مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ ) إذا وجِّهَ معنى الكلام إلى أن آباءهم قد كانوا أنذروا، ولم يُرد بها الجحد ؛ فقال بعض نحويي البصرة: معنى ذلك: إذا أريد به غير الجحد لتنذرهم الذي أُنذِر آباؤهم ( فَهُمْ غَافِلُونَ ) وقال: فدخول الفاء في هذا المعنى لا يجوز، والله أعلم. قال: وهو على الجحد أحسن، فيكون معنى الكلام: إنك لمن المرسلين إلى قوم لم ينذر آباؤهم، لأنهم كانوا في الفترة.
وقال بعض نحويي الكوفة: إذا لم يُرد بما الجحد، فإن معنى الكلام: لتنذرهم بما أنذر آباؤهم، فتلقى الباء، فتكون " ما " في موضع نصب ( فَهُمْ غَافِلُونَ ) يقول: فهم غافلون عما الله فاعل: بأعدائه المشركين به، من إحلال نقمته، وسطوته بهم.
------------------------
الهوامش:
(1) أي لم ينذر آباؤهم
- ابن عاشور : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)
وأن يكون من آثار رحمته وهو ما في القرآن من نَصْب الأدلة وتقريب البعيد وكشف الحقائق للناظرين ، مع ما فيه من البشارة للذين يكونون عند مرضاة الله تعالى ، وذلك هو ما ورد بيانه بعدُ إجمالاً من قوله : { لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم فهم غافلون } [ يس : 6 ] ثم تفصيلاً بقوله : { لقد حق القول على أكثرهم } [ يس : 7 ] وبقوله : { إنما تُنذر من اتَّبع الذكر وخَشِيَ الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم } [ يس : 11 ] .
فاللام في { لتنذر } متعلقة ب { تنزيل } وهي لام التعليل تعليلاً لإِنزال القرآن .
واقتصر على الإِنذار لأن أول ما ابتدىء به القومُ من التبليغ إنذارهم جميعاً بما تضمنته أول سورة نزلت من قوله : { كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى } [ العلق : 6 ، 7 ] الآية . وما تضمنته سورة المدثر لأن القوم جميعاً كانوا على حالة لا ترضي الله تعالى فكان حالهم يقتضي الإِنذار ليسرعوا إلى الإِقلاع عما هم فيه مرتبكون .
والقوم الموصوفون بأنهم لم تنذر آباؤهم : إما العرب العدنانيون فإنهم مضت قرون لم يأتهم فيها نذير ، ومضى آباؤهم لم يسمعوا نذيراً ، وإنما يُبتدأ عدُّ آبائهم من جدّهم الأعلى في عمود نسبهم الذين تميزوا به جذماً وهو عدنان ، لأنه جذم العرب المستعربة ، أو أريد أهل مكة .
وإنما باشر النبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء بعثته دعوة أهل مكة وما حولها فكانوا هم الذين أراد الله أن يتلقّوا الدين وأن تتأصل منهم جامعة الإِسلام ثم كانوا هم حملة الشريعة وأعوان الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ دعوته وتأييده . فانضمّ إليهم أهل يثرب وهم قحطانيون فكانوا أنصاراً ثم تتابع إيمان قبائل العرب .
وفرع عليه قوله : { فهم غافلون } أي فتسبب على عدم إنذار آبائهم أنهم متصفون بالغفلة وصفاً ثابتاً ، أي فهم غافلون عما تأتي به الرسل والشرائع فهم في جهالة وغواية إذ تراكمت الضلالات فيهم عاماً فعاماً وجيلاً فجيلاً .
فهذه الحالة تشمل جميع من دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم سواء من آمن بعدُ ومن لم يؤمن .
والغفلة : صريحها الذهول عن شيء وعدم تذكره ، وهي هنا كناية عن الإِهمال والإِعراض عما يحق التنبيه إليه كقول النابغة :
يقول أناس يجهلون خليقتي ... لعلّ زياداً لا أباك غافل
- إعراب القرآن : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
«لِتُنْذِرَ قَوْماً» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وقوما مفعوله والفاعل مستتر «ما» نافية «أُنْذِرَ» ماض مبني للمجهول مبني على الفتح «آباؤُهُمْ» نائب فاعل والهاء مضاف إليه والجملة في محل نصب صفة لقوما «فَهُمْ غافِلُونَ» مبتدأ وخبر والجملة تعليلية لا محل لها
- English - Sahih International : That you may warn a people whose forefathers were not warned so they are unaware
- English - Tafheem -Maududi : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ(36:6) so that you may warn a people whose ancestors were not warned before wherefore they are heedless. *4
- Français - Hamidullah : pour que tu avertisses un peuple dont les ancêtres n'ont pas été avertis ils sont donc insouciants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : damit du ein Volk warnst dessen Väter nicht gewarnt wurden so daß sie gegenüber allem unachtsam sind
- Spanish - Cortes : para que adviertas a un pueblo cuyos antepasados no fueron advertidos y que por eso no se preocupa
- Português - El Hayek : Para que admoestes um povo cujos pais não foram admoestados e permaneceram indiferentes
- Россию - Кулиев : чтобы ты предостерег людей отцов которых никто не предостерег из-за чего они оставались беспечными невеждами
- Кулиев -ас-Саади : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
чтобы ты предостерег людей, отцов которых никто не предостерег, из-за чего они оставались беспечными невеждами.Речь идет о неграмотных арабах, которые на протяжении многих веков были лишены Небесных Писаний и не знали Божьих посланников. Все арабские племена были поглощены невежеством и увязали в заблуждении. Тогда Аллах отправил к ним посланника из их собственной среды. Он старался очистить их души и обучить их Писанию и мудрости, не придавая значения тому, что ранее они пребывали в глубоком заблуждении. Он проповедовал истину среди невежественных арабов и заповедал им донести ее до каждого невежественного человека, а также до людей Писания, которым были ниспосланы предыдущие Откровения. Это - величайшая милость Аллаха по отношению ко всему человечеству в целом и к арабам в частности. Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, и мусульмане донесли до людей истину, но люди, которые услышали их благородные проповеди, разделились на две части.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu babaları uyarılmadığından gafil kalmış bir milleti uyarman için güçlü ve merhametli olan Allah'ın indirdiği Kuran'dır
- Italiano - Piccardo : affinché tu avverta un popolo i cui avi non sono stati avvertiti e che dunque sono incuranti
- كوردى - برهان محمد أمين : بۆ ئهوهی گهل و هۆزێکی پێ بێدار بکهیتهوه که باوو باپیرانیان بێدار نهکراونهتهوهو بێ ئاگایی و نهشارهزایی ماونهتهوه
- اردو - جالندربرى : تاکہ تم ان لوگوں کو جن کے باپ دادا کو متنبہ نہیں کیا گیا تھا متنبہ کردو وہ غفلت میں پڑے ہوئے ہیں
- Bosanski - Korkut : da opominješ narod čiji preci nisu bili opominjani pa je ravnodušan
- Swedish - Bernström : för att du skall varna ett folk vars fäder inte har varnats och som därför [vandrar] i okunnighet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Agar kamu memberi peringatan kepada kaum yang bapakbapak mereka belum pernah diberi peringatan karena itu mereka lalai
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
(Agar kamu memberi peringatan) dengan Alquran itu (kepada kaum) lafal Litundzira berta'alluq kepada lafal Tanziilun (yang bapak-bapak mereka belum pernah diberi peringatan) mereka belum pernah diberi peringatan karena hidup di zaman fatrah atau zaman kekosongan nabi dan rasul (karena itu mereka) yakni kaum itu (dalam keadaan lalai) lalai dari iman dan petunjuk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যাতে আপনি এমন এক জাতিকে সতর্ক করেন যাদের পূর্ব পুরুষগণকেও সতর্ক করা হয়নি। ফলে তারা গাফেল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எந்த சமூகத்தினரின் மூதாதையர்கள் எச்சரிக்கப்படாமையினால் இவர்கள் நேர்வழி பற்றி அலட்சியமாக இருக்கின்றார்களோ இத்தகையவர்களை நீர் எச்சரிப்பதற்காக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เพื่อเจ้าจะได้ตักเตือนกลุ่มชนหนึ่งซึ่งบรรพบุรุษของพวกเขามิได้ถูกตักเตือนมาก่อนดังนั้น พวกเขาจึงไม่สนใจ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Отабоболари огоҳлантирилмаган ўзлари эса ғофил бўлган қавмларни огоҳлантиришинг учун
- 中国语文 - Ma Jian : 以便你警告一族人,他们的祖先未被警告过,所以他们是疏忽大意的。
- Melayu - Basmeih : Supaya engkau memberi peringatan dan amaran kepada kaum yang datuk neneknya telah lama tidak diberikan peringatan dan amaran; sebab itulah mereka lalai
- Somali - Abduh : inaad ugu digto qoom aan loo digin Aabayaalkood oo halmaansan
- Hausa - Gumi : Dõmin ka yi gargaɗi ga waɗansu mutãne da ba a yi gargaɗi ga ubanninsu ba sabõda haka sũmasu rafkana ne
- Swahili - Al-Barwani : Ili uwaonye watu ambao baba zao hawakuonywa basi wao wamekuwa wenye kughafilika
- Shqiptar - Efendi Nahi : që ta paralajmërosh popullin – paraardhësit e të cilit nuk ishin të paralajmëruar prandaj ata kanë qenë të pakujdesshëm
- فارسى - آیتی : تا مردمى را بيم دهى كه پدرانشان بيم داده نشدند و در بى خبرى بودند.
- tajeki - Оятӣ : то мардумеро бим диҳӣ, ки падаронашон бим дода нашуданд ва дар бехабарӣ буданд.
- Uyghur - محمد صالح : قۇرئان ئاتا - بوۋىلىرى ئاگاھلاندۇرۇلمىغان (يەنى ئۇلارغا پەيغەمبەر كەلمىگەن)، غاپىل قالغان بىر قەۋمنى ئاگاھلاندۇرۇشۇڭ ئۈچۈن، غالىب، ناھايىتى مېھرىبان اﷲ تەرىپىدىن نازىل قىلىنغاندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു ജനതക്കു മുന്നറിയിപ്പു നല്കാനാണിത്. അവരുടെ പിതാക്കള്ക്ക് ഇതുപോലൊരു മുന്നറിയിപ്പുണ്ടായിട്ടില്ല. അതിനാലവര് ബോധമില്ലാത്തവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : انزلناه عليك ايها الرسول لتحذر به قوما لم ينذر اباوهم من قبلك وهم العرب فهولاء القوم ساهون عن الايمان والاستقامه على العمل الصالح وكل امه ينقطع عنها الانذار تقع في الغفله وفي هذا دليل على وجوب الدعوه والتذكير على العلماء بالله وشرعه لايقاظ المسلمين من غفلتهم
*4) Another translation can be: "You should warn the people of the same of which their forefathers had been warned, because they live in heedlessness." if the first meaning, as given above in the text, is taken, the forefathers would imply the forefathers of the immediate past, for in the ancient time several Prophets had appeared in Arabia. And if the second meaning is adopted, it would imply this: Revive and refresh the message that had been conveyed to the forefathers of this nation y the Prophets in the past, for these people have forgotten it." Obviously, there s no contradiction between the two translations, and, as to meaning, each is correct in its own place!
A doubt may rise here: How could the forefathers of a nation to whom no warner had been sent at a particular time in the past, be held responsible for their deviation at that time? The nswer is: When Allah sends a Prophet in the world, the influence of his message and teaching spreads far and wide, and is handed down by one generation to the other. As long as this influence remains and there continue arising among the followers of the Prophet such people as keep his message of guidance fresh, the period pf time cannot be said to be without the guidance. And when the influence of the Prophet's teaching dies out, or the teaching is tampered with, the appointment of another Prophet becomes inevitable. Before the advent of the Holy Prophet the influence of the teachings of the Prophets Abraham, Ishmael, Shu'aib and Moses and Jesus (peace be upon all of them i could be seen everywhere in Arabia and from time to time there had been arising among the Arabs, or coming from outside, men, who revived their teachings. When the influence was about to die out, and the real teaching was also distorted, AIlah raised the Prophet Muhammad, and made such arrangements that his message can neither be wiped out nor tampered with. (For further explanation, see E N. 5 of Surah Saba above).