- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
- عربى - التفسير الميسر : يستوي عند هؤلاء الكفار المعاندين تحذيرك لهم -أيها الرسول- وعدم تحذيرك، فهم لا يصدِّقون ولا يعملون.
- السعدى : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
{ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } وكيف يؤمن من طبع على قلبه، ورأى الحق باطلا والباطل حقا؟!
- الوسيط لطنطاوي : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وقوله - تعالى - : ( وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ ) بيان لما وصل إليه هؤلاء الجاحدون من عناد وانصراف عن الحق .
وقوله ( سواء ) اسم مصدر بمعنى الاستواء ، والمراد به اسم الفاعل . أى : مستو .
أى : أن هؤلاء الذين جعلنا فى أعناقهم أغلالا . . وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ، مستو عندهم إنذارك إياهم وعدمه ، فهم - لسوء استعداداهم وفساد فطرهم - لا يؤمنون بالحق الذى جئتهم به سواء دعوتهم إليه أم لم تدعهم إليه ، وسواء خوفتهم بالعذاب أم لم تخوفهم به ، لأنهم ماتت قلوبهم ، وصارت لا تتأثر بشئ مما تدعوهم إليه . . .
- البغوى : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
" وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ".
- ابن كثير : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وقوله : ( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) أي : قد ختم الله عليهم بالضلالة ، فما يفيد فيهم الإنذار ولا يتأثرون به .
وقد تقدم نظيرها في أول سورة البقرة ، وكما قال تعالى : ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ) [ يونس : 96 ، 97 ] .
- القرطبى : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون تقدم في ( البقرة ) والآية رد على القدرية وغيرهم . وعن ابن شهاب : أن عمر بن عبد العزيز أحضر غيلان القدري فقال : يا غيلان بلغني أنك تتكلم بالقدر ، فقال : يكذبون علي يا أمير المؤمنين . ثم قال : يا أمير المؤمنين أرأيت قول الله تعالى : إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا قال : اقرأ يا غيلان ، فقرأ حتى انتهى إلى قوله : فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا فقال : اقرأ ، فقال : وما تشاءون إلا أن يشاء الله فقال : والله يا أمير المؤمنين إن شعرت أن هذا في كتاب الله قط . فقال له : يا غيلان اقرأ أول سورة ( يس ) فقرأ حتى بلغ وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون فقال غيلان : والله يا أمير المومنين لكأني لم أقرأها قط قبل اليوم ، اشهد يا أمير المؤمنين أني تائب . قال عمر : اللهم إن كان صادقا فتب عليه وثبته ، وإن كان كاذبا فسلط عليه من لا يرحمه ، واجعله آية للمؤمنين ، فأخذه هشام فقطع يديه ورجليه وصلبه . وقال ابن عون : فأنا رأيته مصلوبا على باب دمشق . فقلنا : ما شأنك يا غيلان ؟ فقال : أصابتني دعوة الرجل الصالح عمر بن عبد العزيز .
- الطبرى : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (10)
يقول تعالى ذكره: وسواء يا محمد على هؤلاء الذين حق عليهم القول، أي الأمرين كان منك إليهم ؛ الإنذار، أو ترك الإنذار، فإنهم لا يؤمنون ؛ لأن الله قد حكم عليهم بذلك.
- ابن عاشور : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10)
عطف على جملة { لا يبصرون } [ يس : 9 ] ، أي إنذارَك وعدمه سواء بالنسبة إليهم ، فحرف ( على ) معناه الاستعلاء المجازي وهو هنا الملابسة ، متعلق ب { سواء } الدال على معنى ( استوى ) ، وتقدم نظيرها في أول سورة البقرة .
وهمزة التسوية أصلها الاستفهام ثم استعملت في التسوية على سبيل المجاز المرسل ، وشاع ذلك حتى عدّت التسوية من معاني الهمزة لكثرة استعمالها في ذلك مع كلمة سواء وهي تفيد المصدرية . ولما استعملت الهمزة في معنى التسوية استعملت { أم } في معنى الواو ، وقد جاء على الاستعمال الحقيقي قول بُثيْنة
: ... سواء علينا يا جميلُ بن مَعمر
إذَا مِتَّ بأساءُ الحياةِ ولينُها ... وجملة { لا يؤمنون } مبيّنة استواء الإِنذار وعدمِه بالنسبة إليهم .
- إعراب القرآن : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
«وَسَواءٌ» خبر مقدم و«عَلَيْهِمْ» متعلقان به والجملة مستأنفة «أَأَنْذَرْتَهُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله ومفعوله وهو مع الهمزة مؤول بمصدر تقديره إنذارك وعدمه سواء ويعرب مبتدأ وسواء خبر «أَمْ» عاطفة «لَمْ» حرف جزم «تُنْذِرْهُمْ» مضارع مجزوم بلم والهاء مفعوله والجملة معطوفة «لا يُؤْمِنُونَ» لا نافية ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : And it is all the same for them whether you warn them or do not warn them - they will not believe
- English - Tafheem -Maududi : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(36:10) It is all the same for them whether you warn them or do not warn them for they shall not believe. *8
- Français - Hamidullah : Cela leur est égal que tu les avertisses ou que tu ne les avertisses pas ils ne croiront jamais
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und gleich ist es in Bezug auf sie ob du sie warnst oder sie nicht warnst; sie glauben nicht
- Spanish - Cortes : Les da lo mismo que les adviertas o no no creerán
- Português - El Hayek : Tanto se lhes dá que os admoestes ou não; jamais crerão
- Россию - Кулиев : Им все равно предостерег ты их или не предостерег Они не веруют
- Кулиев -ас-Саади : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
Им все равно, предостерег ты их или не предостерег. Они не веруют.Да и как может уверовать человек, чье сердце запечатано?! Как может уверовать человек, который считает истину ложью, а ложь - истиной?!
- Turkish - Diyanet Isleri : Onları uyarsan da uyarmasan da birdir inanmazlar
- Italiano - Piccardo : Che tu li avverta oppure no per loro sarà la stessa cosa non crederanno
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه چونیه که بۆیان بێداریان بکهیتهوه یان بێداریان نهکهیتهوه ههر باوهڕ ناهێنن
- اردو - جالندربرى : اور تم ان کو نصیحت کرو یا نہ کرو ان کے لئے برابر ہے وہ ایمان نہیں لانے کے
- Bosanski - Korkut : i njima je svejedno opominjao ih ti ili ne opominjao oni neće vjerovati
- Swedish - Bernström : Det är likgiltigt för dem om du varnar dem eller inte varnar dem; de vill inte tro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sama saja bagi mereka apakah kamu memberi peringatan kepada mereka ataukah kamu tidak memberi peringatan kepada mereka mereka tidak akan beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
(Sama saja bagi mereka apakah kamu memberi peringatan kepada mereka) dapat dibaca Tahqiq dan dapat pula dibaca Tas-hil (ataukah kamu tidak memberi peringatan kepada mereka, mereka tidak akan beriman.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি তাদেরকে সতর্ক করুন বা না করুন তাদের পক্ষে দুয়েই সমান; তারা বিশ্বাস স্থাপন করবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவர்களை நீர் அச்சமூட்டி எச்சரிக்கை செய்வதும் அல்லது அவர்களுக்கு அச்சமூட்டி எச்சரிக்கை செய்யாமலிருப்பதும் அவர்களுக்கு சமமே தான்; அவர்கள் ஈமான் கொள்ள மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมีผลเท่ากันแก่พวกเขา เจ้าจะตักเตือนพวกเขาหรือไม่ตักเตือนพวกเขาก็ตาม พวกเขาก็จะไม่ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларни огоҳлантирсанг ҳам огоҳлантирмасанг ҳам улар учун барибир иймонга келмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 你对他们加以警告与否,这在他们是一样的,他们毕竟不信道。
- Melayu - Basmeih : Dan dengan sebab itu sama sahaja kepada mereka engkau beri amaran atau engkau tidak beri amaran kepadanya mereka tidak akan beriman
- Somali - Abduh : waxaa isku mid ah hadaad u digto iyo hadaadan udigin marna ma rumeeyaan
- Hausa - Gumi : Kuma daidai yake a gare su shin ka yi musu gargaɗi kõ ba ka yi musu gargaɗi ba sũ bã zã su yi ĩmãni ba
- Swahili - Al-Barwani : Ni sawa sawa kwao ukiwaonya au usiwaonye hawataamini
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe për ata është njëlloj i paralajmërove oe nuk i paralajmërove ata nuk besojnë
- فارسى - آیتی : تفاوتشان نكند، چه آنها را بترسانى و چه نترسانى، ايمان نمىآورند.
- tajeki - Оятӣ : Фарқашон накунад, чӣ онҳоро битарсонӣ ва чӣ натарсонӣ, имон намеоваранд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى ئاگاھلاندۇرامسەن، ئاگاھلاندۇرمامسەن، ئۇلارغا بەرىبىر ئوخشاش، ئىمان ئېيتمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നീ അവര്ക്കു താക്കീതു നല്കുന്നതും നല്കാതിരിക്കുന്നതും ഒരുപോലെയാണ്. എന്തായാലും അവര് വിശ്വസിക്കുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : يستوي عند هولاء الكفار المعاندين تحذيرك لهم ايها الرسول وعدم تحذيرك فهم لا يصدقون ولا يعملون
*8) This dces not mean that it is fertile to preach, but it means: "Your preaching reaches every kind of people. Some of them are the ones mentioned above, and some others those who are being mentioned in the next verse. When you come across the people of the first kind and you see that they continue to persist in their denial, pride and antagonism, you should leave them alone, but at the same time you should not feel disheartened so as to give up your mission, for you do not know exactly where among the multitudes of the people are those sincere servants of God, who would heed your admonition and fear God and turn to the right path. The real object of your preaching, therefore, should be to search out and collect this second kind of the people. You should ignore the stubborn people and gather this precious element of the society about you. "