- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَٰبَ ٱلْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا ٱلْمُرْسَلُونَ
- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَٰبَ ٱلْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا ٱلْمُرْسَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
- عربى - نصوص الآيات : واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
- عربى - التفسير الميسر : واضرب -أيها الرسول- لمشركي قومك الرادِّين لدعوتك مثلا يعتبرون به، وهو قصة أهل القرية، حين ذهب إليهم المرسلون، إذ أرسلنا إليهم رسولين لدعوتهم إلى الإيمان بالله وترك عبادة غيره، فكذَّب أهل القرية الرسولين، فعزَّزناهما وقويناهما برسول ثالث، فقال الثلاثة لأهل القرية: إنا إليكم -أيها القوم- مرسلون.
- عربى - التفسير الميسر : واضرب -أيها الرسول- لمشركي قومك الرادِّين لدعوتك مثلا يعتبرون به، وهو قصة أهل القرية، حين ذهب إليهم المرسلون، إذ أرسلنا إليهم رسولين لدعوتهم إلى الإيمان بالله وترك عبادة غيره، فكذَّب أهل القرية الرسولين، فعزَّزناهما وقويناهما برسول ثالث، فقال الثلاثة لأهل القرية: إنا إليكم -أيها القوم- مرسلون.
- السعدى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
أي: واضرب لهؤلاء المكذبين برسالتك، الرادين لدعوتك، مثلا يعتبرون به، ويكون لهم موعظة إن وفقوا للخير، وذلك المثل: أصحاب القرية، وما جرى منهم من التكذيب لرسل اللّه، وما جرى عليهم من عقوبته ونكاله.
وتعيين تلك القرية، لو كان فيه فائدة، لعينها اللّه، فالتعرض لذلك وما أشبهه من باب التكلف والتكلم بلا علم، ولهذا إذا تكلم أحد في مثل هذا تجد عنده من الخبط والخلط والاختلاف الذي لا يستقر له قرار، ما تعرف به أن طريق العلم الصحيح، الوقوف مع الحقائق، وترك التعرض لما لا فائدة فيه، وبذلك تزكو النفس، ويزيد العلم، من حيث يظن الجاهل أن زيادته بذكر الأقوال التي لا دليل عليها، ولا حجة عليها ولا يحصل منها من الفائدة إلا تشويش الذهن واعتياد الأمور المشكوك فيها.
والشاهد أن هذه القرية جعلها اللّه مثلا للمخاطبين. { إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ } من اللّه تعالى يأمرونهم بعبادة اللّه وحده، وإخلاص الدين له، وينهونهم عن الشرك والمعاصي.
- السعدى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
أي: واضرب لهؤلاء المكذبين برسالتك، الرادين لدعوتك، مثلا يعتبرون به، ويكون لهم موعظة إن وفقوا للخير، وذلك المثل: أصحاب القرية، وما جرى منهم من التكذيب لرسل اللّه، وما جرى عليهم من عقوبته ونكاله.
وتعيين تلك القرية، لو كان فيه فائدة، لعينها اللّه، فالتعرض لذلك وما أشبهه من باب التكلف والتكلم بلا علم، ولهذا إذا تكلم أحد في مثل هذا تجد عنده من الخبط والخلط والاختلاف الذي لا يستقر له قرار، ما تعرف به أن طريق العلم الصحيح، الوقوف مع الحقائق، وترك التعرض لما لا فائدة فيه، وبذلك تزكو النفس، ويزيد العلم، من حيث يظن الجاهل أن زيادته بذكر الأقوال التي لا دليل عليها، ولا حجة عليها ولا يحصل منها من الفائدة إلا تشويش الذهن واعتياد الأمور المشكوك فيها.
والشاهد أن هذه القرية جعلها اللّه مثلا للمخاطبين. { إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ } من اللّه تعالى يأمرونهم بعبادة اللّه وحده، وإخلاص الدين له، وينهونهم عن الشرك والمعاصي.
- الوسيط لطنطاوي : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
ثم أمر الله - تعالى - رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ على الناس - ليعتبروا ويتعظوا - قصة أصحاب القرية ، وما جرى بينهم وبين الرسل الذين جاءوا لهدايتهم وإرشادهم إلى الطريق المستقيم فقال - تعالى - .
( واضرب لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ القرية . . . )
قال القرطبى ما ملخصه : قوله - تعالى - : ( واضرب لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ القرية ) وهذه القرية هى " أنطاكية " فى قول جميع المفسرين . . . والمرسلون : قيل : هم رسل من الله على الابتداء . وقيل : إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله - تعالى - .
ولم يرتض ابن كثير ما ذهب إليه القرطبى والمفسرون من أن المراد بالقرية " أنطاكية " كما أنه لم يرتض الرأى القائل بأن الرسل الثلاثة كانوا من عند عيسى - عليه السلام - فقد قال - رحمه الله - ما ملخصه : وقد تقدم عن كثير من السلف ، أن هذه القرية هى أنطاكية ، وأن هؤلاء الثلاثة كانوا رسلا من عيسى - عليه السلام - وفى ذلك نظر من وجوه :
أحدها : أن ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله - عز وجل - لا من جهة عيسى ، كما قال - تعالى - : ( إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثنين فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ . . . ) .
الثانى : أن أهل أنطاكية آمنوا برسل عيسى إليهم ، وكانوا أول مدينة آمنت بالمسيح عليه السلام ، ولهذا كانت عند النصارى ، إحدى المدن الأربعة التى فيها بتاركه - أى ، علماء بالدين المسيحى . .
الثالث : أن قصة أنطاكية مع الحواريين أصحاب عيسى ، كانت بعد نزول التوراة ، وقد ذكر أبو سعيد الخدري وغيره ، أن الله تعالى بعد إنزاله التوراة لم يهلك أمة من الأمم عن آخرهم بعذاب يبعثه عليهم ، بل أمر المؤمنين بعد ذلك بقتال المشركين . . .
والذى يبدو لنا أن ما ذهب إليه الإِمام ابن كثير هو الأقرب إلى الصواب وأن القرآن الكريم لم يذكر من هم أصحاب القرية ، لأن اهتمامه فى هذه القصة وأمثالها ، بالعبر والعظات التى تؤخذ منها .
وضرب المثل فى القرآن الكريم كثيرا ما يستعمل فى تطبيق حالة غريبة ، بأخرى تشبهها ، كما فى قوله - تعالى - ( ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امرأت نُوحٍ وامرأت لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ الله شَيْئاً وَقِيلَ ادخلا النار مَعَ الداخلين ) فيكون المعنى : واجعل - أيها الرسول الكريم - حال أصحاب القرية ، مثلا لمشركى مكة فى الإِصرار على الكفر والعناد ، وحذرهم من أن مصيرهم سيكون كمصير هؤلاء السابقين ، الذين كانت عاقبتهم أن أخذتهم الصيحة فإذا هم خامدون ، لأنهم كذبوا المرسلين .
وقوله - سبحانه - : ( إِذْ جَآءَهَا المرسلون ) بدل اشتمال من ( أَصْحَابَ القرية ) .
والمراد بالمرسلين : الذين أرسلهم الله إلى أهل تلك القرية ، لهدايتهم إلى الحق .
- الوسيط لطنطاوي : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
ثم أمر الله - تعالى - رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ على الناس - ليعتبروا ويتعظوا - قصة أصحاب القرية ، وما جرى بينهم وبين الرسل الذين جاءوا لهدايتهم وإرشادهم إلى الطريق المستقيم فقال - تعالى - .
( واضرب لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ القرية . . . )
قال القرطبى ما ملخصه : قوله - تعالى - : ( واضرب لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ القرية ) وهذه القرية هى " أنطاكية " فى قول جميع المفسرين . . . والمرسلون : قيل : هم رسل من الله على الابتداء . وقيل : إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله - تعالى - .
ولم يرتض ابن كثير ما ذهب إليه القرطبى والمفسرون من أن المراد بالقرية " أنطاكية " كما أنه لم يرتض الرأى القائل بأن الرسل الثلاثة كانوا من عند عيسى - عليه السلام - فقد قال - رحمه الله - ما ملخصه : وقد تقدم عن كثير من السلف ، أن هذه القرية هى أنطاكية ، وأن هؤلاء الثلاثة كانوا رسلا من عيسى - عليه السلام - وفى ذلك نظر من وجوه :
أحدها : أن ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله - عز وجل - لا من جهة عيسى ، كما قال - تعالى - : ( إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثنين فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ . . . ) .
الثانى : أن أهل أنطاكية آمنوا برسل عيسى إليهم ، وكانوا أول مدينة آمنت بالمسيح عليه السلام ، ولهذا كانت عند النصارى ، إحدى المدن الأربعة التى فيها بتاركه - أى ، علماء بالدين المسيحى . .
الثالث : أن قصة أنطاكية مع الحواريين أصحاب عيسى ، كانت بعد نزول التوراة ، وقد ذكر أبو سعيد الخدري وغيره ، أن الله تعالى بعد إنزاله التوراة لم يهلك أمة من الأمم عن آخرهم بعذاب يبعثه عليهم ، بل أمر المؤمنين بعد ذلك بقتال المشركين . . .
والذى يبدو لنا أن ما ذهب إليه الإِمام ابن كثير هو الأقرب إلى الصواب وأن القرآن الكريم لم يذكر من هم أصحاب القرية ، لأن اهتمامه فى هذه القصة وأمثالها ، بالعبر والعظات التى تؤخذ منها .
وضرب المثل فى القرآن الكريم كثيرا ما يستعمل فى تطبيق حالة غريبة ، بأخرى تشبهها ، كما فى قوله - تعالى - ( ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امرأت نُوحٍ وامرأت لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ الله شَيْئاً وَقِيلَ ادخلا النار مَعَ الداخلين ) فيكون المعنى : واجعل - أيها الرسول الكريم - حال أصحاب القرية ، مثلا لمشركى مكة فى الإِصرار على الكفر والعناد ، وحذرهم من أن مصيرهم سيكون كمصير هؤلاء السابقين ، الذين كانت عاقبتهم أن أخذتهم الصيحة فإذا هم خامدون ، لأنهم كذبوا المرسلين .
وقوله - سبحانه - : ( إِذْ جَآءَهَا المرسلون ) بدل اشتمال من ( أَصْحَابَ القرية ) .
والمراد بالمرسلين : الذين أرسلهم الله إلى أهل تلك القرية ، لهدايتهم إلى الحق .
- البغوى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
قوله عز وجل : ( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية ) يعني : اذكر لهم شبها مثل حالهم من قصة أصحاب القرية وهي أنطاكية ، ( إذ جاءها المرسلون ) يعني : رسل عيسى عليه الصلاة والسلام .
قال العلماء بأخبار الأنبياء : بعث عيسى رسولين من الحواريين إلى أهل مدينة أنطاكية فلما قربا من المدينة رأيا شيخا يرعى غنيمات له وهو حبيب النجار ، صاحب يس فسلما عليه ، فقال الشيخ لهما : من أنتما ؟ فقالا : رسولا عيسى ، ندعوكم من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن ، فقال : أمعكما آية ؟ قالا : نعم نحن نشفي المريض ونبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله ، فقال الشيخ : إن لي ابنا مريضا منذ سنين ، قالا : فانطلق بنا نطلع على حاله ، فأتى بهما إلى منزله ، فمسحا ابنه ، فقام في الوقت - بإذن الله - صحيحا ، ففشا الخبر في المدينة ، وشفى الله - تعالى - على أيديهما كثيرا من المرضى ، وكان لهم ملك - قال وهب : اسمه إنطيخس - وكان من ملوك الروم يعبد الأصنام ، قالوا : فانتهى الخبر إليه فدعاهما ، فقال : من أنتما ؟ قالا : رسولا عيسى ، قال : وفيم جئتما ؟ قالا : ندعوك من عبادة ما لا يسمع ولا يبصر إلى عبادة من يسمع ويبصر ، فقال : لكما إله دون آلهتنا ؟ قالا : نعم ، من أوجدك وآلهتك . قال : قوما حتى أنظر في أمركما ، فتبعهما الناس فأخذوهما وضربوهما في السوق .
قال وهب : بعث عيسى هذين الرجلين إلى أنطاكية ، فأتياها فلم يصلا إلى ملكها ، وطال مدة مقامهما فخرج الملك ذات يوم فكبرا وذكرا الله ، فغضب الملك وأمر بهما فحبسا وجلد كل واحد منهما مائة جلدة . قالوا : فلما كذب الرسولان وضربا ، بعث عيسى رأس الحواريين شمعون الصفا على إثرهما لينصرهما ، فدخل شمعون البلد متنكرا ، فجعل يعاشر حاشية الملك حتى أنسوا به ، فرفعوا خبره إلى الملك فدعاه فرضي عشرته وأنس به وأكرمه ، ثم قال له ذات يوم : أيها الملك بلغني أنك حبست رجلين في السجن وضربتهما حين دعواك إلى غير دينك ، فهل كلمتهما وسمعت قولهما ؟ فقال الملك : حال الغضب بيني وبين ذلك . قال : فإن رأى الملك دعاهما حتى نطلع على ما عندهما ، فدعاهما الملك ، فقال لهما شمعون : من أرسلكما إلى هاهنا ؟ قالا : الله الذي خلق كل شيء وليس له شريك ، فقال لهما شمعون : [ فصفاه وأوجزا ، فقالا : إنه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، فقال شمعون : وما آيتكما ؟ قالا : ما تتمناه ، فأمر الملك حتى جاءوا بغلام مطموس العينين وموضع عينيه كالجبهة ، فما زالا يدعوان ربهما حتى انشق موضع البصر ، فأخذا بندقتين من الطين ، فوضعاهما في حدقتيه فصارتا مقلتين يبصر بهما ، فتعجب الملك ، فقال شمعون للملك : إن أنت سألت إلهك حتى يصنع صنعا مثل هذا فيكون لك الشرف ولإلهك . فقال الملك : ليس لي عنك سر إن إلهنا الذي نعبده لا يسمع ولا يبصر ، ولا يضر ولا ينفع ، وكان شمعون إذا دخل الملك على الصنم يدخل بدخوله ويصلي كثيرا ، ويتضرع حتى ظنوا أنه على ملتهم ، فقال الملك للرسولين : إن قدر إلهكم الذي تعبدانه على إحياء ميت آمنا به وبكما ، قالا : إلهنا قادر على كل شيء ، فقال الملك : إن هاهنا ميتا مات منذ سبعة أيام : ابن لدهقان ، وأنا أخرته فلم أدفنه حتى يرجع أبوه ، وكان غائبا فجاؤوا بالميت وقد تغير وأروح فجعلا يدعوان ربهما علانية ، وجعل شمعون يدعو ربه سرا ، فقام الميت ، وقال : إني قد مت منذ سبعة أيام مشركا فأدخلت في سبعة أودية من النار ، وأنا أحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله ، ثم قال : فتحت لي أبواب السماء فنظرت فرأيت شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة ، قال الملك : ومن الثلاثة ؟ قال : شمعون وهذان وأشار إلى صاحبيه ، فتعجب الملك ، فلما علم شمعون أن قوله أثر في الملك أخبره بالحال ، ودعاه فآمن الملك وآمن قوم ، وكفر آخرون .
وقيل : إن ابنة للملك كانت قد توفيت ودفنت ، فقال شمعون للملك : اطلب من هذين الرجلين أن يحييا ابنتك ، فطلب منهما الملك ذلك فقاما وصليا ودعوا وشمعون معهما في السر ، فأحيا الله المرأة وانشق القبر عنها فخرجت ، وقالت : أسلموا فإنهما صادقان . قالت : ولا أظنكم تسلمون ، ثم طلبت من الرسولين أن يرداها إلى مكانها فذرا ترابا على رأسها وعادت إلى قبرها كما كانت .
وقال ابن إسحاق عن كعب ووهب : بل كفر الملك ، وأجمع هو وقومه على قتل الرسل فبلغ ذلك حبيبا ، وهو على باب المدينة الأقصى ، فجاء يسعى إليهم يذكرهم ويدعوهم إلى طاعة المرسلين ، فذلك قوله - عز وجل - :
- البغوى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
قوله عز وجل : ( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية ) يعني : اذكر لهم شبها مثل حالهم من قصة أصحاب القرية وهي أنطاكية ، ( إذ جاءها المرسلون ) يعني : رسل عيسى عليه الصلاة والسلام .
قال العلماء بأخبار الأنبياء : بعث عيسى رسولين من الحواريين إلى أهل مدينة أنطاكية فلما قربا من المدينة رأيا شيخا يرعى غنيمات له وهو حبيب النجار ، صاحب يس فسلما عليه ، فقال الشيخ لهما : من أنتما ؟ فقالا : رسولا عيسى ، ندعوكم من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن ، فقال : أمعكما آية ؟ قالا : نعم نحن نشفي المريض ونبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله ، فقال الشيخ : إن لي ابنا مريضا منذ سنين ، قالا : فانطلق بنا نطلع على حاله ، فأتى بهما إلى منزله ، فمسحا ابنه ، فقام في الوقت - بإذن الله - صحيحا ، ففشا الخبر في المدينة ، وشفى الله - تعالى - على أيديهما كثيرا من المرضى ، وكان لهم ملك - قال وهب : اسمه إنطيخس - وكان من ملوك الروم يعبد الأصنام ، قالوا : فانتهى الخبر إليه فدعاهما ، فقال : من أنتما ؟ قالا : رسولا عيسى ، قال : وفيم جئتما ؟ قالا : ندعوك من عبادة ما لا يسمع ولا يبصر إلى عبادة من يسمع ويبصر ، فقال : لكما إله دون آلهتنا ؟ قالا : نعم ، من أوجدك وآلهتك . قال : قوما حتى أنظر في أمركما ، فتبعهما الناس فأخذوهما وضربوهما في السوق .
قال وهب : بعث عيسى هذين الرجلين إلى أنطاكية ، فأتياها فلم يصلا إلى ملكها ، وطال مدة مقامهما فخرج الملك ذات يوم فكبرا وذكرا الله ، فغضب الملك وأمر بهما فحبسا وجلد كل واحد منهما مائة جلدة . قالوا : فلما كذب الرسولان وضربا ، بعث عيسى رأس الحواريين شمعون الصفا على إثرهما لينصرهما ، فدخل شمعون البلد متنكرا ، فجعل يعاشر حاشية الملك حتى أنسوا به ، فرفعوا خبره إلى الملك فدعاه فرضي عشرته وأنس به وأكرمه ، ثم قال له ذات يوم : أيها الملك بلغني أنك حبست رجلين في السجن وضربتهما حين دعواك إلى غير دينك ، فهل كلمتهما وسمعت قولهما ؟ فقال الملك : حال الغضب بيني وبين ذلك . قال : فإن رأى الملك دعاهما حتى نطلع على ما عندهما ، فدعاهما الملك ، فقال لهما شمعون : من أرسلكما إلى هاهنا ؟ قالا : الله الذي خلق كل شيء وليس له شريك ، فقال لهما شمعون : [ فصفاه وأوجزا ، فقالا : إنه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، فقال شمعون : وما آيتكما ؟ قالا : ما تتمناه ، فأمر الملك حتى جاءوا بغلام مطموس العينين وموضع عينيه كالجبهة ، فما زالا يدعوان ربهما حتى انشق موضع البصر ، فأخذا بندقتين من الطين ، فوضعاهما في حدقتيه فصارتا مقلتين يبصر بهما ، فتعجب الملك ، فقال شمعون للملك : إن أنت سألت إلهك حتى يصنع صنعا مثل هذا فيكون لك الشرف ولإلهك . فقال الملك : ليس لي عنك سر إن إلهنا الذي نعبده لا يسمع ولا يبصر ، ولا يضر ولا ينفع ، وكان شمعون إذا دخل الملك على الصنم يدخل بدخوله ويصلي كثيرا ، ويتضرع حتى ظنوا أنه على ملتهم ، فقال الملك للرسولين : إن قدر إلهكم الذي تعبدانه على إحياء ميت آمنا به وبكما ، قالا : إلهنا قادر على كل شيء ، فقال الملك : إن هاهنا ميتا مات منذ سبعة أيام : ابن لدهقان ، وأنا أخرته فلم أدفنه حتى يرجع أبوه ، وكان غائبا فجاؤوا بالميت وقد تغير وأروح فجعلا يدعوان ربهما علانية ، وجعل شمعون يدعو ربه سرا ، فقام الميت ، وقال : إني قد مت منذ سبعة أيام مشركا فأدخلت في سبعة أودية من النار ، وأنا أحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله ، ثم قال : فتحت لي أبواب السماء فنظرت فرأيت شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة ، قال الملك : ومن الثلاثة ؟ قال : شمعون وهذان وأشار إلى صاحبيه ، فتعجب الملك ، فلما علم شمعون أن قوله أثر في الملك أخبره بالحال ، ودعاه فآمن الملك وآمن قوم ، وكفر آخرون .
وقيل : إن ابنة للملك كانت قد توفيت ودفنت ، فقال شمعون للملك : اطلب من هذين الرجلين أن يحييا ابنتك ، فطلب منهما الملك ذلك فقاما وصليا ودعوا وشمعون معهما في السر ، فأحيا الله المرأة وانشق القبر عنها فخرجت ، وقالت : أسلموا فإنهما صادقان . قالت : ولا أظنكم تسلمون ، ثم طلبت من الرسولين أن يرداها إلى مكانها فذرا ترابا على رأسها وعادت إلى قبرها كما كانت .
وقال ابن إسحاق عن كعب ووهب : بل كفر الملك ، وأجمع هو وقومه على قتل الرسل فبلغ ذلك حبيبا ، وهو على باب المدينة الأقصى ، فجاء يسعى إليهم يذكرهم ويدعوهم إلى طاعة المرسلين ، فذلك قوله - عز وجل - :
- ابن كثير : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
قول تعالى : واضرب - يا محمد - لقومك الذين كذبوك ( مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ) .
قال ابن إسحاق - فيما بلغه عن ابن عباس ، وكعب الأحبار ، ووهب بن منبه - : إنها مدينة أنطاكية ، وكان بها ملك يقال له : أنطيخس بن أنطيخس بن أنطيخس ، وكان يعبد الأصنام ، فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل ، وهم : صادق وصدوق وشلوم ، فكذبهم .
وهكذا روي عن بريدة بن الحصيب ، وعكرمة ، وقتادة ، والزهري : أنها أنطاكية .
وقد استشكل بعض الأئمة كونها أنطاكية ، بما سنذكره بعد تمام القصة ، إن شاء الله تعالى .
- ابن كثير : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
قول تعالى : واضرب - يا محمد - لقومك الذين كذبوك ( مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ) .
قال ابن إسحاق - فيما بلغه عن ابن عباس ، وكعب الأحبار ، ووهب بن منبه - : إنها مدينة أنطاكية ، وكان بها ملك يقال له : أنطيخس بن أنطيخس بن أنطيخس ، وكان يعبد الأصنام ، فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل ، وهم : صادق وصدوق وشلوم ، فكذبهم .
وهكذا روي عن بريدة بن الحصيب ، وعكرمة ، وقتادة ، والزهري : أنها أنطاكية .
وقد استشكل بعض الأئمة كونها أنطاكية ، بما سنذكره بعد تمام القصة ، إن شاء الله تعالى .
- القرطبى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، أمر أن يضرب لقومه مثلا بأصحاب القرية ، هذه القرية هي أنطاكية في قول جميع المفسرين فيما ذكر الماوردي . نسبت إلى أهل أنطبيس وهو اسم الذي بناها ثم غير لما عرب ، ذكره السهيلي . ويقال فيها : أنتاكية بالتاء بدل الطاء . وكان بها فرعون يقال له أنطيخس بن أنطيخس يعبد الأصنام ، ذكره المهدوي ، وحكاه أبو جعفر النحاس عن كعب ووهب ، فأرسل الله إليه ثلاثة : وهم صادق ، وصدوق ، وشلوم هو الثالث . هذا قول الطبري . وقال غيره : شمعون ويوحنا . وحكى النقاش : سمعان ويحيى ، ولم يذكرا صادقا ولا صدوقا . ويجوز أن يكون مثلا و " أصحاب القرية " مفعولين ل اضرب ، أو " أصحاب القرية " بدلا من مثلا ، أي : اضرب لهم مثل أصحاب القرية ، فحذف المضاف . أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإنذار هؤلاء المشركين أن يحل بهم ما حل بكفار أهل القرية المبعوث إليهم ثلاثة رسل . قيل : رسل من الله على الابتداء . وقيل : إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله ، وهو قوله تعالى :
- القرطبى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، أمر أن يضرب لقومه مثلا بأصحاب القرية ، هذه القرية هي أنطاكية في قول جميع المفسرين فيما ذكر الماوردي . نسبت إلى أهل أنطبيس وهو اسم الذي بناها ثم غير لما عرب ، ذكره السهيلي . ويقال فيها : أنتاكية بالتاء بدل الطاء . وكان بها فرعون يقال له أنطيخس بن أنطيخس يعبد الأصنام ، ذكره المهدوي ، وحكاه أبو جعفر النحاس عن كعب ووهب ، فأرسل الله إليه ثلاثة : وهم صادق ، وصدوق ، وشلوم هو الثالث . هذا قول الطبري . وقال غيره : شمعون ويوحنا . وحكى النقاش : سمعان ويحيى ، ولم يذكرا صادقا ولا صدوقا . ويجوز أن يكون مثلا و " أصحاب القرية " مفعولين ل اضرب ، أو " أصحاب القرية " بدلا من مثلا ، أي : اضرب لهم مثل أصحاب القرية ، فحذف المضاف . أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإنذار هؤلاء المشركين أن يحل بهم ما حل بكفار أهل القرية المبعوث إليهم ثلاثة رسل . قيل : رسل من الله على الابتداء . وقيل : إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله ، وهو قوله تعالى :
- الطبرى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)
يقول تعالى ذكره: ومثل يا محمد لمشركي قومك مثلا أصحاب القرية ، &; 20-500 &; ذُكر أنها أنطاكية ( إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ) اختلف أهل العلم في هؤلاء الرسل، وفيمن كان أرسلهم إلى أصحاب القرية ؛ فقال بعضهم: كانوا رسل عيسى ابن مريم، وعيسى الذي أرسلهم إليهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: ذُكر لنا أن عيسى ابن مريم بعث رجلين من الحواريين إلى أنطاكية -مدينة بالروم- فكذبوهما فأعزهما بثالث ( فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ).
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن، قالا ثنا سفيان، قال: ثني السدي، عن عكرمة ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ ) قال: أنطاكية .
وقال آخرون: بل كانوا رسلا أرسلهم الله إليهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سَلَمَة قال: ثنا ابن إسحاق، فيما بلغه، عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار، وعن وهب بن منبه، قال: كان بمدينة أنطاكية، فرعون من الفراعنة يقال له أبطيحس بن أبطيحس يعبد الأصنام، صاحب شرك، فبعث الله المرسلين، وهم ثلاثة: صادق، ومصدوق، وسلوم، فقدم إليه وإلى أهل مدينته منهم اثنان فكذبوهما، ثم عزز الله بثالث ، فلما دعته الرسل ونادته بأمر الله، وصدعت بالذي أمرت به، وعابت دينه، وما هم عليه، قال لهم إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
- الطبرى : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)
يقول تعالى ذكره: ومثل يا محمد لمشركي قومك مثلا أصحاب القرية ، &; 20-500 &; ذُكر أنها أنطاكية ( إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ) اختلف أهل العلم في هؤلاء الرسل، وفيمن كان أرسلهم إلى أصحاب القرية ؛ فقال بعضهم: كانوا رسل عيسى ابن مريم، وعيسى الذي أرسلهم إليهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: ذُكر لنا أن عيسى ابن مريم بعث رجلين من الحواريين إلى أنطاكية -مدينة بالروم- فكذبوهما فأعزهما بثالث ( فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ).
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن، قالا ثنا سفيان، قال: ثني السدي، عن عكرمة ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ ) قال: أنطاكية .
وقال آخرون: بل كانوا رسلا أرسلهم الله إليهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سَلَمَة قال: ثنا ابن إسحاق، فيما بلغه، عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار، وعن وهب بن منبه، قال: كان بمدينة أنطاكية، فرعون من الفراعنة يقال له أبطيحس بن أبطيحس يعبد الأصنام، صاحب شرك، فبعث الله المرسلين، وهم ثلاثة: صادق، ومصدوق، وسلوم، فقدم إليه وإلى أهل مدينته منهم اثنان فكذبوهما، ثم عزز الله بثالث ، فلما دعته الرسل ونادته بأمر الله، وصدعت بالذي أمرت به، وعابت دينه، وما هم عليه، قال لهم إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
- ابن عاشور : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) أعقب وصف إعراضهم وغفلتهم عن الانتفاع بهدي القرآن بتهديدهم بعذاب الدنيا إذ قد جاء في آخر هذه القصة قوله : { إن كانت إلا صيحةً واحدةً فإذا هم خامدون } [ يس : 29 ] .
والضرب مجاز مشهور في معنى الوضع والجعل ، ومنه : ضرب ختمه . وضربتْ بيتاً ، وهو هنا في الجعل وتقدم عند قوله تعالى : { إن اللَّه لا يستحيي أن يضرب مثلاً مَّا } في سورة البقرة ( 26 ) .
والمعنى : اجعل أصحاب القرية والمرسلين إليهم شَبهاً لأهل مكة وإرسالك إليهم .
ولهم } يجوز أن يتعلق ب { اضرب } أي اضرب مثلاً لأجلهم ، أي لأجل أن يعتبروا كقوله تعالى : { ضرب لكم مثلاً من أنفسكم } [ الروم : 28 ] . ويجوز أن يكون { لهم } صفة ل ( مثَل ) ، أي اضرب شبيهاً لهم كقوله تعالى : { فلا تضربوا لله الأمثال } [ النحل : 74 ] .
والمثل : الشبيه ، فقوله : { واضرب لهم مثلاً } معناه ونظّرْ مثلاً ، أي شَبِّه حالهم في تكذيبهم بك بشبيه من السابقين ، ولما غلب المثل في المشابه في الحال وكان الضرب أعم جُعل { مثلاً } مفعولاً ل { اضرب } ، أي نظّر حالهم بمشابه فيها فحصل الاختلاف بين { اضرب } ، و { مثلاً } بالاعتبار . وانتصب { مثلاً } على الحال .
وانتصب { أصحاب القرية } على البيان ل { مثلاً } ، أو بدل ، ويجوز أن يكون مفعولاً أول ل { اضرب } و { مثلاً } مفعولاً ثانياً كقوله تعالى : { ضرب اللَّه مثلاً قرية } [ النحل : 112 ] .
والمعنى : أن حال المشركين من أهل مكة كحال أصحاب القرية الممثل بهم .
و { القرية } قال المفسرون عن ابن عباس : هي ( أنطاكية ) وهي مدينة بالشام متاخمة لبلاد اليونان .
والمرسلون إليها قال قتادة : هم من الحواريين بعثهم عيسى عليه السلام وكان ذلك حين رُفِع عيسى . وذكروا أسماءهم على اختلاف في ذلك .
- ابن عاشور : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) أعقب وصف إعراضهم وغفلتهم عن الانتفاع بهدي القرآن بتهديدهم بعذاب الدنيا إذ قد جاء في آخر هذه القصة قوله : { إن كانت إلا صيحةً واحدةً فإذا هم خامدون } [ يس : 29 ] .
والضرب مجاز مشهور في معنى الوضع والجعل ، ومنه : ضرب ختمه . وضربتْ بيتاً ، وهو هنا في الجعل وتقدم عند قوله تعالى : { إن اللَّه لا يستحيي أن يضرب مثلاً مَّا } في سورة البقرة ( 26 ) .
والمعنى : اجعل أصحاب القرية والمرسلين إليهم شَبهاً لأهل مكة وإرسالك إليهم .
ولهم } يجوز أن يتعلق ب { اضرب } أي اضرب مثلاً لأجلهم ، أي لأجل أن يعتبروا كقوله تعالى : { ضرب لكم مثلاً من أنفسكم } [ الروم : 28 ] . ويجوز أن يكون { لهم } صفة ل ( مثَل ) ، أي اضرب شبيهاً لهم كقوله تعالى : { فلا تضربوا لله الأمثال } [ النحل : 74 ] .
والمثل : الشبيه ، فقوله : { واضرب لهم مثلاً } معناه ونظّرْ مثلاً ، أي شَبِّه حالهم في تكذيبهم بك بشبيه من السابقين ، ولما غلب المثل في المشابه في الحال وكان الضرب أعم جُعل { مثلاً } مفعولاً ل { اضرب } ، أي نظّر حالهم بمشابه فيها فحصل الاختلاف بين { اضرب } ، و { مثلاً } بالاعتبار . وانتصب { مثلاً } على الحال .
وانتصب { أصحاب القرية } على البيان ل { مثلاً } ، أو بدل ، ويجوز أن يكون مفعولاً أول ل { اضرب } و { مثلاً } مفعولاً ثانياً كقوله تعالى : { ضرب اللَّه مثلاً قرية } [ النحل : 112 ] .
والمعنى : أن حال المشركين من أهل مكة كحال أصحاب القرية الممثل بهم .
و { القرية } قال المفسرون عن ابن عباس : هي ( أنطاكية ) وهي مدينة بالشام متاخمة لبلاد اليونان .
والمرسلون إليها قال قتادة : هم من الحواريين بعثهم عيسى عليه السلام وكان ذلك حين رُفِع عيسى . وذكروا أسماءهم على اختلاف في ذلك .
- إعراب القرآن : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
«وَاضْرِبْ» الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر وضرب هنا بمعنى جعل أي اجعل لهم «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «مَثَلًا» مفعول به ثان «أَصْحابَ» مفعول به أول «الْقَرْيَةِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «إِذْ» ظرف زمان «جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مضاف إليه والمرسلون هم رجلان من أصحاب عيسى عليه السلام أرسلهما إلى تلك المدينة ليهدوا أهلها إلى الإيمان
- إعراب القرآن : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
«وَاضْرِبْ» الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر وضرب هنا بمعنى جعل أي اجعل لهم «لَهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «مَثَلًا» مفعول به ثان «أَصْحابَ» مفعول به أول «الْقَرْيَةِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «إِذْ» ظرف زمان «جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مضاف إليه والمرسلون هم رجلان من أصحاب عيسى عليه السلام أرسلهما إلى تلك المدينة ليهدوا أهلها إلى الإيمان
- English - Sahih International : And present to them an example the people of the city when the messengers came to it -
- English - Sahih International : And present to them an example the people of the city when the messengers came to it -
- English - Tafheem -Maududi : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(36:13) Recite to them, as a case in point, the story of the people of the town when the Messengers came to them. *10
- English - Tafheem -Maududi : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
(36:13) Recite to them, as a case in point, the story of the people of the town when the Messengers came to them. *10*10) The early commentators, generally, have expressed the opinion that the "habitation" implies the Syrian city of Antioch, and the messengers mentioned here were the ones sent by the Prophet Jesus for the preaching of his message there. Another thing that has been mentioned in this connection is that Antiochus was the king of this land at that time. But historically this story which Ibn 'Abbas, Qatadah, 'Ikrimah, Ka'b Ahbar and Wahb bin Munabbih, and others have related on the basis of unauthentic Christian traditions is baseless. There have been 13 kings of the Seleucid dynasty named Antiochus who reigned in Antioch, and the rule of the last king of this name, rather the rule of this dynasty itself, carne to an end in 65 B.C. At the time of the Prophet Jesus, the whole land of Syria and Palestine, including Antioch, was under the Romans. Then, no proof is forthcoming from any authentic tradition of the Christians that the Prophet Jesus might himself have sent any of his disciples to Antioch for preaching his message. On the contrary, the Acts of the Apostles (N.T.) shows that the Christian preachers had reached Antioch for the first time a few years after the event of the crucifixion. Now, evidently, the people who were neither appointed messengers by Allah nor sent by His Messenger cannot be regarded as messengers of Allah by any interpretation even if they might have travelled for the purpose of preaching of their own accord. Moreover, according to the Bible; Antioch was the first city where the non-Israelites embraced Christianity in large numbers and where the Christian faith met with great success; whereas the habitation mentioned by the Qur'an was some such habitation which rejected the invitation of the messengers, and was consequently punished with a Divine torment. History also dces not bear any evidence that Antioch was ever afflicted with a destruction, which might be regarded, as the result of denying the Prophethood.
On account of these reasons it cannot be accepted that the `habitation" implies Antioch. The habitation has neither been clearly determined in the Qur'an nor in any authentic Hadith; the identity of the messengers also is not known through any authentic means nor the time when they were appointed. To understand the purpose for which the Qur'an is narrating this story here, it is not necessary to know the names of the habitation and the messengers. The object is to warn the Quraish, as if to say: `You arc following the same path of stubbornness, prejudice and denial of the truth as had been followed by the people of that habitation, and are preparing yourselves to meet the same doom as was met by them. "
- Français - Hamidullah : Donne-leur comme exemple les habitants de la cité quand lui vinrent les envoyés
- Français - Hamidullah : Donne-leur comme exemple les habitants de la cité quand lui vinrent les envoyés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und präge ihnen als Gleichnis die Geschichte der Bewohner der Stadt als die Gesandten zu ihr kamen
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und präge ihnen als Gleichnis die Geschichte der Bewohner der Stadt als die Gesandten zu ihr kamen
- Spanish - Cortes : Propónles una parábola los habitantes de la ciudad Cuando vinieron a ella los enviados
- Spanish - Cortes : Propónles una parábola los habitantes de la ciudad Cuando vinieron a ella los enviados
- Português - El Hayek : E lembralhes a parábola dos moradores da cidade quando se lhes apresentaram os mensageiros
- Português - El Hayek : E lembralhes a parábola dos moradores da cidade quando se lhes apresentaram os mensageiros
- Россию - Кулиев : В качестве притчи приведи им жителей селения к которым явились посланники
- Россию - Кулиев : В качестве притчи приведи им жителей селения к которым явились посланники
- Кулиев -ас-Саади : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
В качестве притчи приведи им жителей селения, к которым явились посланники.Всевышний Аллах повелел Своему пророку рассказать людям, которые отвергли его послание и отвернулись от его проповедей, притчу о жителях города, которые отвергли посланников Аллаха и обрекли себя на мучительные страдания. Быть может, они призадумаются над этой притчей и извлекут из нее полезные уроки. Всевышний не сообщил название этого города, но если бы в этом была необходимость, то Он непременно сделал бы это. Люди, которые пытаются определить название этого города, ставят себя в затруднительное положение и осмеливаются говорить о том, о чем у них нет никакого знания. Как правило, они гадают и ошибаются. Различные мнения, которые высказывают некоторые толкователи Корана, убеждают нас в том, что мусульмане должны опираться на достоверные знания и не увлекаться вопросами, которые не могут принести им никакой пользы. Только так мусульмане смогут очистить свои души и углубить свои знания. А что касается мнения некоторых людей о том, что углубить знания можно благодаря познанию безосновательных предположений, то так думают только невежды. Их познания не принесут им пользы, а лишь повлекут за собой беспорядочность мыслей и увлечение сомнительными идеями. Одним словом, нам известно, что Аллах привел сказание о жителях одного из городов в качестве притчи для отвергающих Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, неверующих. К жителям этого города явились посланники Всевышнего Аллаха, которые начали проповедовать поклонение Аллаху, искреннее служение Ему одному и отказ от многобожия и неповиновения Господу.
- Кулиев -ас-Саади : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
В качестве притчи приведи им жителей селения, к которым явились посланники.Всевышний Аллах повелел Своему пророку рассказать людям, которые отвергли его послание и отвернулись от его проповедей, притчу о жителях города, которые отвергли посланников Аллаха и обрекли себя на мучительные страдания. Быть может, они призадумаются над этой притчей и извлекут из нее полезные уроки. Всевышний не сообщил название этого города, но если бы в этом была необходимость, то Он непременно сделал бы это. Люди, которые пытаются определить название этого города, ставят себя в затруднительное положение и осмеливаются говорить о том, о чем у них нет никакого знания. Как правило, они гадают и ошибаются. Различные мнения, которые высказывают некоторые толкователи Корана, убеждают нас в том, что мусульмане должны опираться на достоверные знания и не увлекаться вопросами, которые не могут принести им никакой пользы. Только так мусульмане смогут очистить свои души и углубить свои знания. А что касается мнения некоторых людей о том, что углубить знания можно благодаря познанию безосновательных предположений, то так думают только невежды. Их познания не принесут им пользы, а лишь повлекут за собой беспорядочность мыслей и увлечение сомнительными идеями. Одним словом, нам известно, что Аллах привел сказание о жителях одного из городов в качестве притчи для отвергающих Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, неверующих. К жителям этого города явились посланники Всевышнего Аллаха, которые начали проповедовать поклонение Аллаху, искреннее служение Ему одному и отказ от многобожия и неповиновения Господу.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanlara halkına elçiler gelen şehri mesel olarak anlat
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanlara halkına elçiler gelen şehri mesel olarak anlat
- Italiano - Piccardo : Proponi loro la metafora degli abitanti della città quando vi giunsero gli inviati
- Italiano - Piccardo : Proponi loro la metafora degli abitanti della città quando vi giunsero gli inviati
- كوردى - برهان محمد أمين : نموونهیان بۆ بهێنهرهوه به خهڵكی شاری انطاکیه کاتێک دهستهیهک پێغهمبهریان بۆ هات
- كوردى - برهان محمد أمين : نموونهیان بۆ بهێنهرهوه به خهڵكی شاری انطاکیه کاتێک دهستهیهک پێغهمبهریان بۆ هات
- اردو - جالندربرى : اور ان سے گاوں والوں کا قصہ بیان کرو جب ان کے پاس پیغمبر ائے
- اردو - جالندربرى : اور ان سے گاوں والوں کا قصہ بیان کرو جب ان کے پاس پیغمبر ائے
- Bosanski - Korkut : Navedi im kao pouku stanovnike jednog grada kad su im došli poslanici;
- Bosanski - Korkut : Navedi im kao pouku stanovnike jednog grada kad su im došli poslanici;
- Swedish - Bernström : OCH FRAMSTÄLL för dem en liknelse [en berättelse om] hur invånarna i en stad betedde sig när [Våra] utsända kom till dem
- Swedish - Bernström : OCH FRAMSTÄLL för dem en liknelse [en berättelse om] hur invånarna i en stad betedde sig när [Våra] utsända kom till dem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan buatlah bagi mereka suatu perumpamaan yaitu penduduk suatu negeri ketika utusanutusan datang kepada mereka
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan buatlah bagi mereka suatu perumpamaan yaitu penduduk suatu negeri ketika utusanutusan datang kepada mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
(Dan buatlah) adakanlah (buat mereka suatu perumpamaan) lafal Matsalan adalah Maf'ul Awal (yaitu penduduk) lafal Ashhaaba ini menjadi Maf'ul yang kedua (suatu negeri) yaitu kota Inthakiah (ketika datang kepada mereka) lafal ayat ini sampai akhir ayat berkedudukan menjadi Badal Isytimal dari lafal Ashhaabal Qaryah (utusan-utusan) utusan-utusan Nabi Isa.
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
(Dan buatlah) adakanlah (buat mereka suatu perumpamaan) lafal Matsalan adalah Maf'ul Awal (yaitu penduduk) lafal Ashhaaba ini menjadi Maf'ul yang kedua (suatu negeri) yaitu kota Inthakiah (ketika datang kepada mereka) lafal ayat ini sampai akhir ayat berkedudukan menjadi Badal Isytimal dari lafal Ashhaabal Qaryah (utusan-utusan) utusan-utusan Nabi Isa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি তাদের কাছে সে জনপদের অধিবাসীদের দৃষ্টান্ত বর্ণনা করুন যখন সেখানে রসূল আগমন করেছিলেন।
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি তাদের কাছে সে জনপদের অধিবাসীদের দৃষ্টান্ত বর্ণনা করুন যখন সেখানে রসূল আগমন করেছিলেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நம் தூதர்கள் ஓர் ஊர்வாசிகளிடம் வந்தபோது நிகழ்ந்ததை அவர்களுக்கு உதாரணமாகச் சொல்வீராக
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நம் தூதர்கள் ஓர் ஊர்வாசிகளிடம் வந்தபோது நிகழ்ந்ததை அவர்களுக்கு உதாரணமாகச் சொல்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงเล่าเรื่องชาวเมือง อันฏอกียะฮฺ แก่พวกเขา เมื่อมีทูตหลายคนมายังเมืองนั้น
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงเล่าเรื่องชาวเมือง อันฏอกียะฮฺ แก่พวกเขา เมื่อมีทูตหลายคนมายังเมืองนั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен уларга Пайғамбарлар шаҳар аҳолисига келган пайтни мисол қилиб келтир Бу шаҳар қайси шаҳар экани қайси Пайғамбарлар келгани ҳақида Қуръони Каримда ва саҳиҳ ҳадисларда очиқойдин маълумотлар йўқ Демак бу оятни шу ҳолича қабул қилган маъқул
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен уларга Пайғамбарлар шаҳар аҳолисига келган пайтни мисол қилиб келтир Бу шаҳар қайси шаҳар экани қайси Пайғамбарлар келгани ҳақида Қуръони Каримда ва саҳиҳ ҳадисларда очиқойдин маълумотлар йўқ Демак бу оятни шу ҳолича қабул қилган маъқул
- 中国语文 - Ma Jian : 你当以城市的居民为他们设一个譬喻。当时,使者们来临那些居民。
- 中国语文 - Ma Jian : 你当以城市的居民为他们设一个譬喻。当时,使者们来临那些居民。
- Melayu - Basmeih : Dan ceritakanlah kepada mereka satu keadaan yang ajaib mengenai kisah penduduk sebuah bandar yang tertentu iaitu ketika mereka didatangi Rasulrasul Kami
- Melayu - Basmeih : Dan ceritakanlah kepada mereka satu keadaan yang ajaib mengenai kisah penduduk sebuah bandar yang tertentu iaitu ketika mereka didatangi Rasulrasul Kami
- Somali - Abduh : Uga yeel tusaale asaxaabtii magaaladii markay uyimaadeen Rasuulladii loo soo diray
- Somali - Abduh : Uga yeel tusaale asaxaabtii magaaladii markay uyimaadeen Rasuulladii loo soo diray
- Hausa - Gumi : Kuma ka buga musu misãli Waɗansu ma'abũta alƙarya a lõkacin da Manzanni suka jẽ mata
- Hausa - Gumi : Kuma ka buga musu misãli Waɗansu ma'abũta alƙarya a lõkacin da Manzanni suka jẽ mata
- Swahili - Al-Barwani : Na wapigie mfano wa wakaazi wa mji walipo wafikia walio tumwa
- Swahili - Al-Barwani : Na wapigie mfano wa wakaazi wa mji walipo wafikia walio tumwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Përmendju atyre shembullin e banorëve të qytetit kur u erdhën atyre pejgamberët;
- Shqiptar - Efendi Nahi : Përmendju atyre shembullin e banorëve të qytetit kur u erdhën atyre pejgamberët;
- فارسى - آیتی : داستان مردم آن قريه را برايشان بياور، آنگاه كه رسولان بدان جا آمدند.
- فارسى - آیتی : داستان مردم آن قريه را برايشان بياور، آنگاه كه رسولان بدان جا آمدند.
- tajeki - Оятӣ : Достони мардуми он деҳаро бар онҳо биёвар, он гоҳ ки расулон ба он ҷо омаданд.
- tajeki - Оятӣ : Достони мардуми он деҳаро бар онҳо биёвар, он гоҳ ки расулон ба он ҷо омаданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا (يەنى كۇففارلارغا) شەھەر (يەنى ئەنتاكىيە) ئاھالىسىنى مىسال قىلىپ كەلتۈرگىن، ئۆز ۋاقتىدا ئۇلارغا پەيغەمبەرلەر كەلگەن ئىدى
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا (يەنى كۇففارلارغا) شەھەر (يەنى ئەنتاكىيە) ئاھالىسىنى مىسال قىلىپ كەلتۈرگىن، ئۆز ۋاقتىدا ئۇلارغا پەيغەمبەرلەر كەلگەن ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു ഉദാഹരണമെന്ന നിലയില് ആ നാട്ടുകാരുടെ കഥ ഇവര്ക്ക് പറഞ്ഞുകൊടുക്കുക: ദൈവദൂതന്മാര് അവിടെ ചെന്ന സന്ദര്ഭം!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു ഉദാഹരണമെന്ന നിലയില് ആ നാട്ടുകാരുടെ കഥ ഇവര്ക്ക് പറഞ്ഞുകൊടുക്കുക: ദൈവദൂതന്മാര് അവിടെ ചെന്ന സന്ദര്ഭം!
- عربى - التفسير الميسر : واضرب ايها الرسول لمشركي قومك الرادين لدعوتك مثلا يعتبرون به وهو قصه اهل القريه حين ذهب اليهم المرسلون اذ ارسلنا اليهم رسولين لدعوتهم الى الايمان بالله وترك عباده غيره فكذب اهل القريه الرسولين فعززناهما وقويناهما برسول ثالث فقال الثلاثه لاهل القريه انا اليكم ايها القوم مرسلون
- عربى - التفسير الميسر : واضرب ايها الرسول لمشركي قومك الرادين لدعوتك مثلا يعتبرون به وهو قصه اهل القريه حين ذهب اليهم المرسلون اذ ارسلنا اليهم رسولين لدعوتهم الى الايمان بالله وترك عباده غيره فكذب اهل القريه الرسولين فعززناهما وقويناهما برسول ثالث فقال الثلاثه لاهل القريه انا اليكم ايها القوم مرسلون
- English - Tafheem -Maududi : وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ
*10) The early commentators, generally, have expressed the opinion that the "habitation" implies the Syrian city of Antioch, and the messengers mentioned here were the ones sent by the Prophet Jesus for the preaching of his message there. Another thing that has been mentioned in this connection is that Antiochus was the king of this land at that time. But historically this story which Ibn 'Abbas, Qatadah, 'Ikrimah, Ka'b Ahbar and Wahb bin Munabbih, and others have related on the basis of unauthentic Christian traditions is baseless. There have been 13 kings of the Seleucid dynasty named Antiochus who reigned in Antioch, and the rule of the last king of this name, rather the rule of this dynasty itself, carne to an end in 65 B.C. At the time of the Prophet Jesus, the whole land of Syria and Palestine, including Antioch, was under the Romans. Then, no proof is forthcoming from any authentic tradition of the Christians that the Prophet Jesus might himself have sent any of his disciples to Antioch for preaching his message. On the contrary, the Acts of the Apostles (N.T.) shows that the Christian preachers had reached Antioch for the first time a few years after the event of the crucifixion. Now, evidently, the people who were neither appointed messengers by Allah nor sent by His Messenger cannot be regarded as messengers of Allah by any interpretation even if they might have travelled for the purpose of preaching of their own accord. Moreover, according to the Bible; Antioch was the first city where the non-Israelites embraced Christianity in large numbers and where the Christian faith met with great success; whereas the habitation mentioned by the Qur'an was some such habitation which rejected the invitation of the messengers, and was consequently punished with a Divine torment. History also dces not bear any evidence that Antioch was ever afflicted with a destruction, which might be regarded, as the result of denying the Prophethood.
On account of these reasons it cannot be accepted that the `habitation" implies Antioch. The habitation has neither been clearly determined in the Qur'an nor in any authentic Hadith; the identity of the messengers also is not known through any authentic means nor the time when they were appointed. To understand the purpose for which the Qur'an is narrating this story here, it is not necessary to know the names of the habitation and the messengers. The object is to warn the Quraish, as if to say: `You arc following the same path of stubbornness, prejudice and denial of the truth as had been followed by the people of that habitation, and are preparing yourselves to meet the same doom as was met by them. "