- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍۢ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون
- عربى - التفسير الميسر : واضرب -أيها الرسول- لمشركي قومك الرادِّين لدعوتك مثلا يعتبرون به، وهو قصة أهل القرية، حين ذهب إليهم المرسلون، إذ أرسلنا إليهم رسولين لدعوتهم إلى الإيمان بالله وترك عبادة غيره، فكذَّب أهل القرية الرسولين، فعزَّزناهما وقويناهما برسول ثالث، فقال الثلاثة لأهل القرية: إنا إليكم -أيها القوم- مرسلون.
- السعدى : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
{ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ } أي: قويناهما بثالث، فصاروا ثلاثة رسل، اعتناء من اللّه بهم، وإقامة للحجة بتوالي الرسل إليهم، { فَقَالُوا } لهم: { إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
وقوله : ( إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثنين فَكَذَّبُوهُمَا . . ) بيان لكيفية الإِرسال ولموقف أهل القرية ممن جاءوا لإِرشادهم إلى الدين الحق .
أى : إن موقف المشركين منك - أيها الرسول الكريم - ، يشبه موقف أصحاب القرية من الرسل الذين أرسلناهم لهدايتهم ، إذ أرسلنا إلى أصحاب هذه القرية اثنين من رسلنا ، فكذبوهما .
وأعرضوا عن دعوتهما .
والفاء فى قوله ( فكذبوهما ) للإِفصاح ، أى : أرسلنا إليهم اثنين لدعوتهم إلى إخلاص العبادة لنا فذهبا إليه فكذبوهما .
وقوله : فعززنا بثالث أى : فقوينا الرسالة برسول ثالث ، من التعزيز بمعنى التقوية ، ومنه قولهم : تعزز لحم الناقة ، إذا اشتد وقوى . وعزز المطر الأرض ، إذا قواها وشدها . وأرض عزاز ، إذا كانت صلبة قوية .
ومفعول ( فعززنا ) محذوف لدلالة ما قبله عليه أى : فعززناهما برسول ثالث ( فقالوا ) أى الرسل الثلاثة لأصحاب القرية : ( إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ ) ال إلى غيركم ، فأطيعونا فيما ندعوكم إليه من إخلاص العبادة لله - تعالى - ، ونبذ عبادة الأصنام .
- البغوى : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
( إذ أرسلنا إليهم اثنين ) قال وهب : اسمهما يوحنا وبولس ، ( فكذبوهما فعززنا ) يعني : فقوينا ، ) ( بثالث ) برسول ثالث ، وهو شمعون ، وقرأ أبو بكر عن عاصم : " فعززنا " بالتخفيف وهو بمعنى الأول كقولك : شددنا وشددنا بالتخفيف والتثقيل ، وقيل : أي : فغلبنا من قولهم : من عز بز . وقال كعب : الرسولان : صادق وصدوق ، والثالث شلوم ، وإنما أضاف الله الإرسال إليه لأن عيسى - عليه السلام - إنما بعثهم بأمره تعالى ، ) ( فقالوا ) جميعا لأهل أنطاكية ، ( إنا إليكم مرسلون ) .
- ابن كثير : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
وقوله : ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ) أي : بادروهما بالتكذيب ، ( فعززنا بثالث ) أي : قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث .
قال ابن جريج ، عن وهب بن سليمان ، عن شعيب الجبائي قال : كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا ، واسم الثالث بولص ، والقرية أنطاكية .
- القرطبى : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
إذ أرسلنا إليهم اثنين وأضاف الرب ذلك إلى نفسه ; لأن عيسى أرسلهما بأمر الرب ، وكان ذلك حين رفع عيسى إلى السماء . فكذبوهما . قيل : ضربوهما وسجنوهما . فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون أي : فقوينا وشددنا الرسالة " بثالث " . وقرأ أبو بكر عن عاصم : " فعززنا بثالث " بالتخفيف ، وشدد الباقون . قال الجوهري : وقوله تعالى : " فعززنا بثالث " يخفف ويشدد ، أي : قوينا وشددنا . قال الأصمعي : أنشدني فيه أبو عمرو بن العلاء للمتلمس :
أجد إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها لا تنبس
أي : لا ترغو ، فعلى هذا تكون القراءتان بمعنى . وقيل : التخفيف بمعنى غلبنا وقهرنا ، ومنه : وعزني في الخطاب . والتشديد بمعنى قوينا وكثرنا . وفي القصة : أن عيسى أرسل إليهم رسولين فلقيا شيخا يرعى غنيمات له ، وهو حبيب النجار صاحب ( يس ) فدعوه إلى الله وقالا : نحن رسولا عيسى ندعوك إلى عبادة الله . فطالبهما بالمعجزة فقالا : نحن نشفي المرضى . وكان له ابن مجنون . وقيل : مريض على الفراش ، فمسحاه ، فقام بإذن الله صحيحا ، فآمن الرجل بالله . وقيل : هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، ففشا أمرهما ، وشفيا كثيرا من المرضى ، فأرسل الملك إليهما - وكان يعبد الأصنام - يستخبرهما فقالا : نحن رسولا عيسى . فقال : وما آيتكما ؟ قالا : نبرئ الأكمه والأبرص ونبرئ المريض بإذن الله ، وندعوك إلى عبادة الله وحده . فهم الملك بضربهما . وقال وهب : حبسهما الملك وجلدهما مائة جلدة ، فانتهى الخبر إلى عيسى فأرسل ثالثا . قيل : شمعون الصفا رأس الحواريين لنصرهما ، فعاشر حاشية الملك حتى تمكن منهم ، واستأنسوا به ، ورفعوا حديثه إلى الملك فأنس به ، وأظهر موافقته في دينه ، فرضي الملك طريقته ، ثم قال يوما للملك : بلغني أنك حبست رجلين دعواك إلى الله ، فلو سألت عنهما ما وراءهما . فقال : إن الغضب حال بيني وبين سؤالهما . قال : فلو أحضرتهما . فأمر بذلك ، فقال لهما شمعون : ما برهانكما على ما تدعيان ؟ فقالا : نبرئ الأكمه والأبرص . فجيء بغلام ممسوح العينين ، موضع عينيه كالجبهة ، فدعوا ربهما فانشق موضع البصر ، فأخذا بندقتين طينا فوضعاهما في خديه ، فصارتا مقلتين يبصر بهما ، فعجب الملك وقال : إن هاهنا غلاما مات منذ سبعة أيام ولم أدفنه حتى يجيء أبوه ، فهل يحييه ربكما ؟ فدعوا الله علانية ، ودعاه شمعون سرا ، فقام الميت حيا ، فقال للناس : إني مت منذ سبعة أيام ، فوجدت مشركا ، فأدخلت في سبعة أودية من النار ، فأحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله ، ثم فتحت أبواب السماء ، فرأيت شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة شمعون وصاحبيه ، حتى أحياني الله ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن عيسى روح الله وكلمته ، وأن هؤلاء هم رسل الله . فقالوا له : وهذا شمعون أيضا معهم ؟ فقال : نعم ، وهو أفضلهم . فأعلمهم شمعون أنه رسول المسيح إليهم ، فأثر قوله في الملك ، فدعاه إلى الله ، فآمن الملك في قوم كثير وكفر آخرون .
وحكى القشيري أن الملك آمن ولم يؤمن قومه ، وصاح جبريل صيحة مات كل من بقي منهم من الكفار . وروي أن عيسى لما أمرهم أن يذهبوا إلى تلك القرية قالوا : يا نبي الله ، إنا لا نعرف أن نتكلم بألسنتهم ولغاتهم . فدعا الله لهم فناموا بمكانهم ، فهبوا من نومتهم قد حملتهم الملائكة فألقتهم بأرض أنطاكية ، فكلم كل واحد صاحبه بلغة القوم ، فذلك قوله : وأيدناه بروح القدس فقالوا جميعا : إنا إليكم مرسلون
- الطبرى : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
وقوله ( إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) يقول تعالى ذكره: حين أرسلنا إليهم اثنين يدعوانهم إلى الله فكذبوهما فشددناهما بثالث، وقويناهما به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: شددنا .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزَّة، عن مجاهد في قوله ( فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: زدنا .
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ ) قال: جعلناهم ثلاثة، قال: ذلك التعزز، قال: والتعزز: القوة .
وقوله ( فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ) يقول: فقال المرسلون الثلاثة لأصحاب القرية: إنَّا إليكم أيها القوم مرسلون، بأن تُخْلِصوا العبادة لله وحده، لا شريك له، وتتبرءوا مما تعبدون من الآلهة والأصنام.
وبالتشديد في قوله ( فَعَزَّزْنَا ) قرأت القراء سوى عاصم، فإنه قرأه بالتخفيف، والقراءة عندنا بالتشديد، لإجماع الحجة من القراء عليه، وأن معناه، إذا شُدد: فقوينا، وإذا خُفف: فغلبنا، وليس لغلبنا في هذا الموضع كثير معنى.
- ابن عاشور : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)
وتحقيق القصة : أن عيسى عليه السلام لم يدْعُ إلى دينه غير بني إسرائيل ولم يكن الدين الذي أرسل به إلا تكملة لما اقتضت الحكمة الإِلهية إكماله من شريعة التوراة ، ولكن عيسى أوصى الحواريين أن لا يغفلوا عن نهي الناس عن عبادة الأصنام فكانوا إذا رأوا رؤيا أو خطر لهم خاطر بالتوجه إلى بلد من بلاد إسرائيل أو مما جاورها ، أو خطر في نفوسهم إلهام بالتوجه إلى بلد علموا أن ذلك وحي من الله لتحقيق وصية عيسى عليه السلام . وكان ذلك في حدود سنة أربعين بعد مولد عيسى عليه السلام .
ووقعت اختلافات للمفسرين في تعيين الرسل الثلاثة الذين أرسلوا إلى أهل أنطاكية وتحريفات في الأسماء ، والذي ينطبق على ما في كتاب أعمال الرسل من كتب العهد الجديد أن ( برنابا ) و ( شاول ) المدعو ( بُولس ) من تلاميذ الحواريين ووُصِفا بأنهما من الأنبياء ، كانا في أنطاكية مرسلَيْن للتعليم ، وأنهما عُززا بالتلميذ ( سيلا ) . وذكر المفسرون أن الثالث هو ( شمعون ) ، لكن ليس في سفر الأعمال ما يقتضي أن بُولس وبرنابا عزّزا بسمعان . ووقع في الإِصحاح الثالث عشر منه أنه كان نبيء في أنطاكية اسمه ( سمعان ) .
والمكذبون هم من كانوا سكاناً بأنطاكية من اليهود واليونان ، وليس في أعمال الرسل سوى كلمات مجملة عن التكذيب والمحاورة التي جرت بين المرسلين وبين المرسل إليهم ، فذكر أنه كان هنالك نفر من اليهود يطعنون في صدق دعوة بولس وبرنابا ويثيرون عليهما نساء الذين يؤمنون بعيسى من وجوه المدينة من اليونان وغيرهم ، حتى اضطر ( بولس وبرنابا ) إلى أن خرجا من أنطاكية وقصدا أيقونية وما جاورها وقاومهما يهود بعض تلك المدن ، وأن أحبار النصارى في تلك المدائن رأوا أن يعيدون بولس وبرنابا إلى أنطاكية . وبعد عودتهما حصل لهما ما حصل لهما في الأولى وبالخصوص في قضية وجوب الختان على من يدخل في الدين ، فذهب بولس وبرنابا إلى أورشليم لمراجعة الحواريين فرأى أحبار أورشليم أن يؤيدوهما برجلين من الأنبياء هما ( برسابا ) و ( سيلا ) . فأما ( برسابا ) فلم يمكث . وأما ( سيلا ) فبقي مع ( بولس وبرنابا ) يعظون الناس ، ولعل ذلك كان بوحي من الله إليهم وإلى أصحابهم من الحواريين . فهذا معنى قوله تعالى : { إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث } إذ أسند الإرسال والتعزيز إلى الله .
والتعزيز : التقوية ، وفي هذه المادة معنى جعل المقوَّى عزيزاً فالأحسن أن التعزيز هو النصر .
وقرأ أبو بكر عن عاصم { فعززنا } بتخفيف الزاي الأولى ، وفعل عزّ بمعنى يحيي مرادفاً لعزّز كما قالوا شدّ وشدّد .
وتأكيد قولهم : { إنا إليكم مرسلون } لأجل تكذيبهم إياهم فأكدوا الخبر تأكيداً وسطاً ، ويسمى هذا ضرباً طلبياً .
وتقديم المجرور للاهتمام بأمر المرسل إليهم المقصود إيمانهم بعيسى .
- إعراب القرآن : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
«إِذْ» ظرف زمان بدل من إذ الأولى «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «إِلَيْهِمُ» متعلقان بالفعل قبلهما «اثْنَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء «فَكَذَّبُوهُما» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «فَعَزَّزْنا» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «بِثالِثٍ» متعلقان بعززنا «فَقالُوا» ماض وفاعله «إِنَّا» إن ونا المدغمة بها اسمها «إِلَيْكُمْ» متعلقان بما بعدهما «مُرْسَلُونَ» خبر إن المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب مقول القول.
- English - Sahih International : When We sent to them two but they denied them so We strengthened them with a third and they said "Indeed we are messengers to you"
- English - Tafheem -Maududi : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ(36:14) We sent to them two Messengers and they rejected both of them as liars. Then We strengthened them with a third (Messenger).
- Français - Hamidullah : Quand Nous leur envoyâmes deux [envoyés] et qu'ils les traitèrent de menteurs Nous [les] renforçâmes alors par un troisième et ils dirent Vraiment nous sommes envoyés à vous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als Wir zwei zu ihnen sandten da bezichtigten sie beide der Lüge und so brachten Wir durch einen dritten Verstärkung Sie sagten "Gewiß wir sind zu euch ge sandt"
- Spanish - Cortes : Cuando les enviamos a dos y les desmintieron Reforzamos con un tercero y dijeron Se nos ha enviado a vosotros
- Português - El Hayek : Enviamoslhes dois mensageiros e os desmentiram; e então foram reforçados com o envio de um terceiro; osmensageiros disseramlhes Ficai sabendo que fomos enviados a vós
- Россию - Кулиев : Когда Мы отправили к ним двух посланников они сочли их лжецами и тогда Мы подкрепили их третьим Они сказали Воистину мы посланы к вам
- Кулиев -ас-Саади : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
Когда Мы отправили к ним двух посланников, они сочли их лжецами, и тогда Мы подкрепили их третьим. Они сказали: «Воистину, мы посланы к вам».Вначале Аллах отправил к жителям города двух посланников, но народ не признал их, и тогда Аллах подкрепил их третьим посланником. Всевышний проявил заботу о Своих заблудших рабам, отправил к ним одного за другим нескольких посланников и довел до них истину самым совершенным образом. Посланники обратились к своему народу и провозгласили себя Божьими посланцами. Однако нечестивцы отвергли их, и сказанные ими слова по сей день пользуются успехом среди всех, кто отвергает мудрый призыв посланников.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlara iki elçi göndermiştik; onu yalanladıkları için üçüncü biriyle desteklemiştik Onlar "Biz size gönderildik" demişlerdi
- Italiano - Piccardo : Quando gliene inviammo due essi li trattarono da bugiardi Mandammo loro il rinforzo di un terzo Dissero “In verità siamo stati inviati a voi”
- كوردى - برهان محمد أمين : سهرهتا دووانمان بۆ ڕهوانه کردن کهچی بروایان پێنهکردن ئێمهش سێههمێکمان بۆ پشتگیریان ڕهوانه کرد ههموویان وتیان ئێمه بێگومان بۆ لای ئێوه لهلایهن پهروهردگارهوه ڕهوانه کراوین
- اردو - جالندربرى : یعنی جب ہم نے ان کی طرف دو پیغمبر بھیجے تو انہوں نے ان کو جھٹلایا۔ پھر ہم نے تیسرے سے تقویت دی تو انہوں نے کہا کہ ہم تمہاری طرف پیغمبر ہو کر ائے ہیں
- Bosanski - Korkut : kad im Mi poslasmo dvojicu ali im oni ne povjerovaše i pojačasmo trećim pa rekoše "Mi smo vama poslani" –
- Swedish - Bernström : Vi sände till dem två [sändebud] och de beskyllde båda för lögn; därför sände Vi en tredje till deras hjälp Och de sade "Vi har sänts till er [med budskap från Gud]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang utusan lalu mereka mendustakan keduanya; kemudian Kami kuatkan dengan utusan yang ketiga maka ketiga utusan itu berkata "Sesungguhnya kami adalah orangorang di utus kepadamu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
(Yaitu ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang utusan, lalu mereka mendustakan keduanya) ayat ini seluruhnya berkedudukan sebagai Badal dari lafal Idz yang pertama (kemudian Kami kuatkan) kedua utusan itu; lafal ayat ini dapat dibaca Takhfif sehingga bunyinya menjadi Fa'azaznaa dapat pula dibaca Tasydid, sehingga bunyinya menjadi Fa'azzaznaa (dengan -utusan- yang ketiga, maka ketiga utusan itu berkata, "Sesungguhnya kami adalah orang-orang yang diutus kepada kalian.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাদের নিকট দুজন রসূল প্রেরণ করেছিলাম অতঃপর ওরা তাদেরকে মিথ্যা প্রতিপন্ন করল। তখন আমি তাদেরকে শক্তিশালী করলাম তৃতীয় একজনের মাধ্যমে। তারা সবাই বলল আমরা তোমাদের প্রতি প্রেরিত হয়েছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நாம் அவர்களிடம் தூதர்கள் இருவரை அனுப்பியபோது அவ்விருவரையும் அவர்கள் பொய்யாக்கினார்கள்; ஆகவே அவர்களை மூன்றாவது தூதரைக் கொண்டு வலுப்படுத்தினோம்; ஆகவே "நிச்சயமாக நாங்கள் உங்களிடம் அனுப்பப்பட்ட தூதர்கள் ஆவோம்" என்று அவர்கள் கூறினார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เมื่อเราส่งทูตสองคนไปยังพวกเขา พวกเขาได้ปฏิเสธเขาทั้งสอง ดังนั้น เรา อัลลอฮฺ จึงเพิ่มพลังด้วยการส่งทูตคนที่สามแล้วพวกเขา บรรดาทูต ได้กล่าวว่า “แท้จริงพวกเราถูกส่งมายังพวกท่าน“
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўшанда Биз уларга иккитани юборган эдик улар икковларини ёлғончига чиқардилар Бас Биз учинчи билан қувватладик Шунда Албатта биз сизларга юборилган Пайғамбарлармиз дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 当时,我曾派遣两个使者去教化那些居民,但他们否认他们俩的使命,我就以第三个使者去援助他们俩。他们说:我们确是被派遣来教化你们的。
- Melayu - Basmeih : Ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang Rasul lalu mereka mendustakannya; kemudian Kami kuatkan kedua Rasul itu dengan Rasul yang ketiga lalu Rasulrasul itu berkata ` Sesungguhnya kami ini adalah diutuskan kepada kamu '
- Somali - Abduh : Markaan u diray xagooda labo ooy beeniyeen markaas aan ku xoojinay mid saddexaad oy dhaheen idinkaa naloo kiin soo diray
- Hausa - Gumi : A lõkacin da Muka aika Manzannin biyu zuwa gare su sai suka ƙaryata su sa'an nan Muka ƙarfafa su da na uku sai suka ce "Lalle mũ Manzanni ne zuwa gare ku"
- Swahili - Al-Barwani : Tulipo watumia wawili wakawakanusha Basi tukawazidishia nguvu kwa mwingine wa tatu Wakasema Hakika sisi tumetumwa kwenu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur Ne u dërguam atyre dy e ata i konsideronin gënjeshtarë madje i përforcuam me të tretin e thanë “Ne me të vërtetë jemi dërguar te ju”
- فارسى - آیتی : نخست دو تن را به نزدشان فرستاديم و تكذيبشان كردند؛ پس با سومى نيروشان داديم و گفتند: ما به سوى شما فرستاده شدهايم.
- tajeki - Оятӣ : Нахуст ду танро ба наздашон фиристодем ва дурӯғ бароварданд, пас бо саввуми қувваташон додем ва гуфтанд: «Мо ба сӯи шумо фиристода шудаем».
- Uyghur - محمد صالح : ئەينى زاماندا ئۇلارغا ئىككى پەيغەمبەر ئەۋەتتۇق. ئۇلار ئۇ ئىككى پەيغەمبەرنى ئىنكار قىلدى. ئۈچىنچى پەيغەمبەرنى ئەۋەتىش بىلەن (ئۇلارغا) ياردەم قىلدۇق، پەيغەمبەرلەر (ئۇلارغا): «بىز ھەقىقەتەن (اﷲ نىڭ) سىلەرگە (يەنى سىلەرنى ھىدايەت قىلىشقا) ئەۋەتىلگەن ئەلچىلىرىمىز» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം അവരുടെ അടുത്തേക്ക് രണ്ടു ദൈവദൂതന്മാരെ അയച്ചു. അപ്പോള് അവരിരുവരെയും ആ ജനം തള്ളിപ്പറഞ്ഞു. പിന്നെ നാം മൂന്നാമതൊരാളെ അയച്ച് അവര്ക്ക് പിന്ബലമേകി. അങ്ങനെ അവരെല്ലാം ആവര്ത്തിച്ചു പറഞ്ഞു: "ഞങ്ങള് നിങ്ങളുടെ അടുത്തേക്ക് അയക്കപ്പെട്ട ദൈവദൂതന്മാരാണ്."
- عربى - التفسير الميسر : واضرب ايها الرسول لمشركي قومك الرادين لدعوتك مثلا يعتبرون به وهو قصه اهل القريه حين ذهب اليهم المرسلون اذ ارسلنا اليهم رسولين لدعوتهم الى الايمان بالله وترك عباده غيره فكذب اهل القريه الرسولين فعززناهما وقويناهما برسول ثالث فقال الثلاثه لاهل القريه انا اليكم ايها القوم مرسلون