- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُواْ طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا طائركم معكم ۚ أئن ذكرتم ۚ بل أنتم قوم مسرفون
- عربى - التفسير الميسر : قال المرسلون: شؤمكم وأعمالكم من الشرك والشر معكم ومردودة عليكم، أإن وُعظتم بما فيه خيركم تشاءمتم وتوعدتمونا بالرجم والتعذيب؟ بل أنتم قوم عادتكم الإسراف في العصيان والتكذيب.
- السعدى : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
فقالت لهم رسلهم: { طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ } وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. { أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ } أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم.
{ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ } متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم [دعاؤهم] إلا نفورا واستكبارا.
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
ولكن الرسل قابلوا هذا التهديد - أيضا - بالثبات ، والمنطق الحكيم فقالوا لهم : ( طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ) .
أى : قال الرسل لأهل القرية : ليس الأمر كما ذكرتم من أننا سبب شؤمكم ، بل الحق أن شؤمكم معكم ، ومن عند أنفسكم ، بسبب إصراركم على كفركم ، وإعراضكم عن الحق الذى جئناكم به من عند خالقكم .
وجواب الشرط لقوله : ( أَإِن ذُكِّرْتُم ) محذوف ، والتقدير : أئن وعظتم وذكرتم بالحق ، وخوفتهم من عقاب الله . . تطيرتم وتشاءمتم .
وقوله : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ) إضراب عما يقتضيه الاستفهام والشرط من كون التذكير سببا للشؤم .
أى : ليس الأمر كما ذكرتم من أن وجودنا بينكم هو سبب شؤمكم ، بل الحق أنكم قوم عادتكم الإِسراف فى المعاصى ، وفى إيثار الباطل على الحق ، والغى على الرشد ، والتشاؤم على التيامن .
ثم بين - سبحانه - بعد تلك المحاورة التى دارت بين أهل القرية وبين الرسل ، والتى تدل على أن أهل القرية كانوا مثلا فى السفاهة والكراهة للخير والحق .
- البغوى : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
( قالوا طائركم معكم ) يعني : شؤمكم معكم بكفركم وتكذيبكم يعني : أصابكم الشؤم من قبلكم . وقال ابن عباس والضحاك : حظكم من الخير والشر ( أئن ذكرتم ) يعني : وعظتم بالله ، وهذا استفهام محذوف الجواب مجازه : إن ذكرتم ووعظتم بالله تطيرتم بنا . وقرأ أبو جعفر : " أن " بفتح الهمزة الملينة " ذكرتم " بالتخفيف ( بل أنتم قوم مسرفون ) مشركون مجاوزون الحد .
- ابن كثير : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
فقالت لهم رسلهم : ( طائركم معكم ) أي : مردود عليكم ، كقوله تعالى في قوم فرعون : ( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ) [ الأعراف : 131 ] ، وقال قوم صالح : ( اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله ) [ النمل : 47 ] . وقال قتادة ، ووهب بن منبه : أي أعمالكم معكم . وقال تعالى : ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ) [ النساء : 78 ] .
وقوله : ( أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون ) أي : من أجل أنا ذكرناكم وأمرناكم بتوحيد الله وإخلاص العبادة له ، قابلتمونا بهذا الكلام ، وتوعدتمونا وتهددتمونا ؟ بل أنتم قوم مسرفون .
وقال قتادة : أي إن ذكرناكم بالله تطيرتم بنا ، بل أنتم قوم مسرفون .
- القرطبى : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
قالوا طائركم معكم فقالت الرسل : طائركم معكم أي : شؤمكم معكم ، أي : حظكم من الخير والشر معكم ، ولازم في أعناقكم ، وليس هو من شؤمنا ، قال معناه الضحاك . وقال قتادة : أعمالكم معكم . ابن عباس : معناه الأرزاق والأقدار تتبعكم . الفراء : طائركم معكم رزقكم وعملكم ، والمعنى واحد . وقرأ الحسن : " اطيركم " أي : تطيركم . أإن ذكرتم قال قتادة : إن ذكرتم تطيرتم .
وفيه تسعة أوجه من القراءات : قرأ أهل المدينة : " أين ذكرتم " بتخفيف الهمزة الثانية . وقرأ أهل الكوفة : أإن بتحقيق الهمزتين . والوجه الثالث : " أاإن ذكرتم " بهمزتين بينهما ألف ، أدخلت الألف كراهة للجمع بين الهمزتين . والوجه الرابع : " أاين " بهمزة بعدها ألف وبعد الألف همزة مخففة . والقراءة الخامسة " أاأن " بهمزتين مفتوحتين بينهما ألف . والوجه السادس : " أأن " بهمزتين محققتين مفتوحتين . وحكى الفراء أن هذه القراءة قراءة أبي رزين .
قلت : وحكاه الثعلبي عن زر بن حبيش وابن السميقع . وقرأ عيسى بن عمر والحسن البصري : " قالوا طائركم معكم أين ذكرتم " بمعنى حيث . وقرأ يزيد بن القعقاع والحسن وطلحة " ذكرتم " بالتخفيف ، ذكر جميعه النحاس . وذكر المهدوي عن طلحة بن مصرف وعيسى الهمداني : " آن ذكرتم " بالمد ، على أن همزة الاستفهام دخلت على همزة مفتوحة . الماجشون : " أن ذكرتم " بهمزة واحدة مفتوحة . فهذه تسع قراءات . وقرأ ابن هرمز " طيركم معكم " . " أئن ذكرتم " أي : لإن وعظتم ، وهو كلام مستأنف ، أي : إن وعظتم تطيرتم . وقيل : إنما تطيروا لما بلغهم أن كل نبي دعا قومه فلم يجيبوه كان عاقبتهم الهلاك . بل أنتم قوم مسرفون قال قتادة : مسرفون في تطيركم . يحيى بن سلام : مسرفون في كفركم . وقال ابن بحر : السرف هاهنا الفساد ، ومعناه بل أنتم قوم مفسدون . وقيل : مسرفون مشركون ، والإسراف مجاوزة الحد ، والمشرك يجاوز الحد .
- الطبرى : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)
يقول تعالى ذكره: قالت الرسل لأصحاب القرية ( طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) يقولون: أعمالكم وأرزاقكم وحظكم من الخير والشر معكم، ذلك كله في أعناقكم، وما ذلك من شؤمنا إن أصابكم سوء فيما كتب عليكم، وسبق لكم من الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنايزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، ( قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) أي: أعمالكم معكم .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس، وعن كعب وعن وهب بن منبه، قالت لهم الرسل ( طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) أي: أعمالكم معكم .
وقوله ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) اختلفت القراءة في قراءة ذلك ؛ فقرأته عامة قراء الأمصار ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) بكسر الألف من " إن " وفتح &; 20-504 &; ألف الاستفهام: بمعنى إن ذكرناكم فمعكم طائركم، ثم أدخل على " إن " التي هي حرف جزاء ألف استفهام في قول بعض نحويي البصرة، وفي قول بعض الكوفيين منوي به التكرير، كأنه قيل: طائركم معكم إن ذكرتم فمعكم طائركم، فحذف الجواب اكتفاء بدلالة الكلام عليه. وإنما أنكر قائل هذا القول القول الأول، لأن ألف الاستفهام قد حالت بين الجزاء وبين الشرط، فلا تكون شرطا لما قبل حرف الاستفهام. وذُكر عن أَبي رزين أنه قرأ ذلك ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) بمعنى: ألأن ذكرتم طائركم معكم؟. وذُكر . نعم بعض قارئيه أنه قرأه (قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكَمْ أَيْنَ ذُكِرْتُمْ) بمعنى: حيث ذُكِرْتُمْ بتخفيف الكاف من ذكرتم.
والقراءة التي لا نجيز القراءة بغيرها القراءة التي عليها قراء الأمصار، وهي دخول ألف الاستفهام على حرف الجزاء، وتشديد الكاف على المعنى الذي ذكرناه عن قارئيه كذلك، لإجماع الحجة من القراء عليه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ ) أي: إن ذكرناكم الله تطيرتم بنا؟( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ).
وقوله ( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) يقول: قالوا لهم: ما بكم التطير بنا، ولكنكم قوم أهل معاصٍ لله وآثامٍ، قد غلبت عليكم الذنوب والآثام.
- ابن عاشور : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)
حكي قول الرسل بما يرادفه ويؤدي معناه بأسلوب عربي تعريضاً بأهل الشرك من قريش الذين ضربت القرية مثلاً لهم ، فالرسل لم يذكروا مادة الطيرة والطير وإنما أتوا بما يدل على أن شؤم القوم متصل بذواتهم لا جاءٍ من المرسلين إليهم فحكي بما يوافقه في كلام العرب تعريضاً بمشركي مكة وهذا بمنزلة التجريد لضرب المثل لهم بأن لوحظ في حكاية القصة ما هو من شؤون المشبَّهين بأصحاب القصة .
ولما كانت الطيرة بمعنى الشؤم مشتقة من اسم الطير لوحظ فيها مادة الاشتقاق .
وقد جاء إطلاق الطائر على معنى الشؤم في قوله تعالى في سورة الأعراف ( 131 ) : { ألا إنما طائرهم عند اللَّه } على طريقة المشاكلة .
ومعنى طائركم معكم } الطائر الذي تنسبون إليه الشؤم هو معكم ، أي في نفوسكم ، أرادوا أنكم لو تدبرتم لوجدتم أن سبب ما سميتموه شؤماً هو كفركم وسوء سمعكم للمواعظ ، فإن الذين استمعوا أحسن القول اتبعوه ولم يعْتَدُوا عليكم ، وأنتم الذين آثرتم الفتنة وأسعرتم البغضاء والإِحن فلا جرم أنتم سبب سوء الحالة التي حدثت في المدينة .
وأشار آخرُ كلامهم إلى هذا إذ قالوا : { أإن ذكرتم } بطريقة الاستفهام الإِنكاري الداخل على { إِنْ } الشرطية ، فهو استفهام على محذوف دلّ عليه الكلام السابق ، وقُيّد ذلك المحذوف بالشرط الذي حذف جوابه أيضاً استغناء عنه بالاستفهام عنه ، وهما بمعنى واحد ، إلا أن سيبويه يرجّح إذا اجتمع الاستفهام والشرط أن يؤتى بما يناسب الاستفهام لو صرح به ، فكذلك لمَّا حُذف يكون المقدَّر مناسباً للاستفهام . والتقدير : أتتشاءمون بالتذكير إنْ ذُكرتم ، لما يدل عليه قول أهل القرية { إنا تطيرنا بكم } [ يس : 18 ] ، أي بكلامكم وأبطلوا أن يكون الشؤم من تذكيرهم بقولهم : { بل أنتم قوم مسرفون } أي لا طيرة فيما زعمتم ولكنكم قوم كافرون غشيت عقولكم الأوهام فظننتم ما فيه نفعكم ضرّاً لكم ، ونُطتم الأشياء بغير أسبابها من إغراقكم في الجهالة والكفر وفساد الاعتقاد . ومن إسرافكم اعتقادكم بالشؤم والبخت .
وقرأ الجمهور { أإن ذكرتم } بهمزة استفهام داخلة على { إنْ } المكسورة الهمزة الشرطية وتشديد الكاف . وقرأه أبو جعفر { أأن ذكرتم } بفتح كلتا الهمزتين وبتخفيف الكاف من { ذكرتم } . والاستفهام تقرير ، أي ألأجْللِ إن ذكرنا أسماءَكم حين دعوناكم حلّ الشؤم بينكم كناية عن كونهم أهلاً لأن تكون أسماؤهم شؤماً .
وفي ذكر كلمة { قوم } إيذان بأن الإِسراف متمكن منهم وبه قِوام قوميتهم كما تقدم في قوله : { لآيات لقوم يعقلون } في سورة البقرة ( 164 ) .
- إعراب القرآن : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «طائِرُكُمْ» مبتدأ والكاف مضاف إليه «مَعَكُمْ» ظرف مكان متعلق بالخبر والكاف مضاف إليه والتطير عادة جاهلية فهم يرسلون طيرا فإذا ذهب نحو اليمين تفاءلوا وإن ذهب نحو الشمال تشاءموا وقد حرم الإسلام هذه العادة «أَإِنْ» الهمزة للاستفهام وإن حرف شرط جازم «ذُكِّرْتُمْ» ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل وهو فعل الشرط وجوابه محذوف «بَلْ» حرف إضراب وعطف «أَنْتُمْ»
مبتدأ «قَوْمٌ» خبر «مُسْرِفُونَ» صفة قوم مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : They said "Your omen is with yourselves Is it because you were reminded Rather you are a transgressing people"
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ(36:19) The Messengers replied: 'Your evil omen is with you. *15 (Are you saying this) because you were asked to take heed? The truth is that you are a people who have exceeded all bounds.' *16
- Français - Hamidullah : Ils dirent Votre mauvais présage est avec vous-mêmes Est-ce que c'est ainsi que vous agissez quand on vous [le] rappelle Mais vous êtes des gens outranciers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "Euer Vorzeichen ist bei euch selbst Ist es ein böses Vorzeichen wenn ihr ermahnt werdet Aber nein Ihr seid maßlose Leute"
- Spanish - Cortes : Dijeron De vosotros depende vuestra suerte Si os dejarais amonestar Sí sois gente inmoderada
- Português - El Hayek : Responderamlhes Que vosso augúrio vos acompanhe Maltratarnoseis acaso porque fostes admoestados Sois certamente um povo transgressor
- Россию - Кулиев : Они сказали Ваше дурное предзнаменование обратится против вас самих Неужели если вас предостерегают вы считаете это дурным предзнаменованием О нет Вы - народ излишествующий
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
Они сказали: «Ваше дурное предзнаменование обратится против вас самих. Неужели вы считаете дурным предзнаменованием, если вас предостерегают? О нет! Вы - народ излишествующий».Вы увязаете в многобожии и злодеяниях, и они непременно повлекут за собой несчастья и страдания и лишат вас всего самого заветного и желанного. Неужели вы станете обвинять в своих бедах и несчастьях людей, которые пытаются помочь вам обрести счастье и благополучие? Поступая так, вы преступаете все пределы дозволенного.
- Turkish - Diyanet Isleri : Elçiler "Uğursuzluğunuz kendinizdendir Bu uğursuzluk size öğüt verildiği için mi Hayır; siz aşırı giden bir milletsiniz" demişlerdi
- Italiano - Piccardo : Risposero “Il malaugurio è su di voi [È così che vi comportate] quando siete esortati Siete gente perversa”
- كوردى - برهان محمد أمين : پێغهمبهرهکان وتیان ئێوه نهگبهتی و شوومیتان لهگهڵ خۆتاندایه بههۆی بێ باوهڕیتانهوه ئایا ئهگهر ئامۆژگاری و یاداوهری بکرێن ئهوه دهبێته نهگبهتی و شووم بۆتان نهخێر وانییه ئێوه ههر خۆتان قهوم و هۆزێکی سهرهڕۆن و له گوناهدا ڕۆچوون بۆیه شووم و نهگبهتی یهخهی گرتوون
- اردو - جالندربرى : انہوں نے کہا کہ تمہاری نحوست تمہارے ساتھ ہے۔ کیا اس لئے کہ تم کو نصیحت کی گئی۔ بلکہ تم ایسے لوگ ہو جو حد سے تجاوز کر گئے ہو
- Bosanski - Korkut : "Uzrok vaše nesreće je s vama" – rekoše oni "Zar zato što ste opomenuti Ta vi ste narod koji svaku granicu zla prelazi"
- Swedish - Bernström : [Sändebuden] sade "De olyckor ni tror att vi varslar om beror av er själva [Hotar ni oss] därför att vi påminner er [om Gud och varnar er] Ni är sannerligen människor som går till de värsta överdrifter"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Utusanutusan itu berkata "Kemalangan kamu adalah karena kamu sendiri Apakah jika kamu diberi peringatan kamu bernasib malang Sebenarnya kamu adalah kaum yang melampui batas"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
(Utusan-utusan itu berkata, "Kemalangan kalian) yakni kesialan kalian itu (adalah karena kalian sendiri") disebabkan ulah kalian sendiri karena kafir. (Apakah jika) Hamzah Istifham digabungkan dengan In Syarthiyah, keduanya dapat dibaca Tahqiq, dan dapat pula dibaca Tas-hil (kalian diberi peringatan) yakni diberi nasihat dan peringatan; jawab Syarath tidak disebutkan. Lengkapnya ialah apakah jika kalian diberi peringatan lalu kalian bernasib sial karenanya lalu kalian kafir? Pengertian terakhir inilah objek daripada Istifham atau kata tanya. Makna yang dimaksud adalah sebagai cemoohan terhadap mereka. (Sebenarnya kalian adalah kaum yang melampaui batas) karena kemusyrikan kalian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : রসূলগণ বলল তোমাদের অকল্যাণ তোমাদের সাথেই এটা কি এজন্যে যে আমরা তোমাদেরকে সদুপদেশ দিয়েছি বস্তুতঃ তোমরা সীমা লংঘনকারী সম্প্রদায় বৈ নও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கு தூதனுப்பப்பட்டவர்கள் கூறினார்கள்; "உங்கள் துர்ச்சகுனம் உங்களிடத்தில் தான் இருக்கின்றது உங்களுக்கு நற்போதனை செய்வதையா துர்ச்சகுனமாகக் கருதுகிறீர்கள் அப்படியல்ல நீங்கள் வரம்பு மீறிய சமூகத்தாராகவே இருக்கிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขา บรรดาทูต กล่าวว่า “ลางร้ายของพวกท่านเพราะพวกท่านเอง พวกท่านได้ถูกตักเตือนมาก่อนแล้วมิใช่หรือ เปล่าดอกพวกท่านเป็นหมู่ชนผู้ฝ่าฝืนต่างหาก”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Бадгумонлигингиз ўзингиз билан Сизга эслатма берилганигами Йўқ Сиз ўзингиз исрофчи қавмсиз дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:你们的厄运是伴随着你们的。难道有人教诲你们,(你们才为他而遭厄运吗?)不然!你们是过分的民众。
- Melayu - Basmeih : Rasulrasul itu menjawab "Nahas dan malang kamu itu adalah disebabkan kekufuran yang ada pada kamu Patutkah kerana kamu diberi peringatan dan nasihat pengajaran maka kamu mengancam kami dengan apa yang kamu katakan itu Kamu bukanlah orangorang yang mahu insaf bahkan kamu adalah kaum pelampau"
- Somali - Abduh : Waxay dhaheen Rasuulladii baaskiinu wuu idinla joogi haddii laydin waaniyo Miyubaasku idinlajiri waxaadse tihiin qoon xadgudbay
- Hausa - Gumi : Suka ce "Shu'umcinku yanã tãre da ku Ashe dõmin an tunãtar da ku Ã'a kũ dai mutãne ne mãsu ƙẽtare haddi"
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Ukorofi wenu mnao wenyewe Je Ni kwa kuwa mnakumbushwa Ama nyinyi ni watu walio pindukia mipaka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thanë pejgamberët “Fatkeqësia juaj është me ju Vallë a për atë që jeni këshilluar e konsideroni fatkeqësi Jo por ju jeni popull që kaloni kufirin në të këqia”
- فارسى - آیتی : گفتند: شومى شما، با خود شماست. آيا اگر اندرزتان دهند چنين مىگوييد؟ نه، مردمى گزافكار هستيد.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Фоли бади шумо бо худи шумост. Оё агар пандатон диҳанд чунин мегӯед? На, мардуме аз ҳад гузашта ҳастед!»
- Uyghur - محمد صالح : ئەلچىلەر: «(كۇفرىڭلار سەۋەبىدىن) شۇملۇقۇڭلار ئۆزۈڭلار بىلەن بىللىدۇر، سىلەرگە ۋەز - نەسىھەت قىلىنسا (شۇم پال ئالامسىلەر؟) ھەرگىز ئۇنداق ئەمەس (يەنى ئىش سىلەر گۇمان قىلغاندەك ئەمەس)، سىلەر (اﷲ قا شېرىك كەلتۈرۈش بىلەن) ھەددىدىن ئاشقۇچى قەۋمسىلەر» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദൂതന്മാര് പറഞ്ഞു: "നിങ്ങളുടെ ദുശ്ശകുനം നിങ്ങളോടൊപ്പമുള്ളതു തന്നെയാണ്. നിങ്ങള്ക്ക് ഉദ്ബോധനം നല്കിയതിനാലാണോ ഇതൊക്കെ? എങ്കില് നിങ്ങള് വല്ലാതെ പരിധിവിട്ട ജനം തന്നെ."
- عربى - التفسير الميسر : قال المرسلون شومكم واعمالكم من الشرك والشر معكم ومردوده عليكم اان وعظتم بما فيه خيركم تشاءمتم وتوعدتمونا بالرجم والتعذيب بل انتم قوم عادتكم الاسراف في العصيان والتكذيب
*15) That is, "No one is an evil omen for another. Everyman's augury is hanging around his own neck.If a person sees an evil, it is because of his own self; and if he sees a good, it is also because of his own self. 'We have fastened the augury of every man to his own neck'." (Bani Isra'il: 13).
*16) That is, "You in fact want to avoid the good and you like the deviation instead of the guidance. Therefore, instead of determining the truth and falsehood by means of an argument, you arc making these false pretences on account of your superstitious whims."