- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلْمُرْسَلِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين
- عربى - التفسير الميسر : وجاء من مكان بعيد في المدينة رجل مسرع (وذلك حين علم أن أهل القرية هَمُّوا بقتل الرسل أو تعذيبهم)، قال: يا قوم اتبعوا المرسلين إليكم من الله، اتبعوا الذين لا يطلبون منكم أموالا على إبلاغ الرسالة، وهم مهتدون فيما يدعونكم إليه من عبادة الله وحده. وفي هذا بيان فضل مَن سعى إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- السعدى : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
{ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى } حرصا على نصح قومه حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال [لهم]: { يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ } فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك، وشهد لهم بالرسالة.
- الوسيط لطنطاوي : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
بين - سبحانه - بعد ذلك ما دار بين أهل القرية ، وبين رجل صالح منهم ساءه أن يرى من قومه تنكرهم لرسل الله - تعالى - وتطاولهم عليهم ، وتهديدهم لهم بالرجم : فقال - تعالى - :
( وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة رَجُلٌ . . ) .
قوله - سبحانه - : ( وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة رَجُلٌ يسعى . . ) معطوف على كلام محذوف يفهم من سياق القصة ، والتقدير :
وانتشر خبر الرسل بين أصحاب القرية ، وعلم الناس بتهديد بعضهم لهم ( وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة ) أى : رجل ذو قطرة سليمة ، يسرع الخطا لينصح قومه ، وينهاهم عن إيذاء السرل ويأمرهم باتباعهم .
قالوا : وهذا الرجل كان اسمه حبيب النجار ، لأنه كان يشتغل بالنجارة .
وقد أكثر بعض المفسرين هنا من ذكر صناعته وحاله قبل مجيئه ، ونحن نرى أنه لا حاجة إلى ذلك ، لأنه لم يرد نص صحيح يعتمد عليه فيما ذكروه عنه .
ويكفيه فخرا هذا الثناء من الله - تعالى - عليه بصرف النظر عن اسمه أو صنعته أو حاله ، لأن المقصود من هذه القصة وأمثالها فى القرآن الكريم هو الاعتبار والافتداء بأهل الخير .
وعبر هنا بالمدينة بعد التعبير عنها فى أول القصة بالقرية للإِشارة إلى سعتها وإلى أن خبر هؤلاء الرسل قد انتشر فيها من أولها إلى آخرها .
والتعبير بقوله : ( يسعى ) : يدل على صفاء نفسه ، وسلامه قلبه ، وعلو همته ، ومضاء عزيمته ، حيث أسرع بالحضور إلى الرسل وإلى قومه ، ليعلن أمام الجميع كلمة الحق ، ولم يرتض أن يقبع فى بيته - كما يفعل الكثيرون - بل هرول نحو قومه ، ليقوم بواجبه فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
وقوله - تعالى - : ( قَالَ ياقوم اتبعوا المرسلين ) بيان لما بدأ ينصح قومه به بعد وصوله إليهم .
أى : ( قال ) لقومه على سبيل الإِرشاد والنصح ( ياقوم اتبعوا المرسلين ) الذين جاءوا لهدايتكم إلى الصراط المستقيم ، ولإِنقاذكم من الضلال المبين الذى انغمستم فيه .
- البغوى : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
قوله عز وجل : ( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ) وهو حبيب النجار ، وقال السدي : كان قصارا ، وقال وهب : كان رجلا يعمل الحرير ، وكان سقيما قد أسرع فيه الجذام ، وكان منزله عند أقصى باب من أبواب المدينة ، وكان مؤمنا ذا صدقة يجمع كسبه إذا أمسى فيقسمه نصفين فيطعم نصفا لعياله ويتصدق بنصف ، فلما بلغه أن قومه قصدوا قتل الرسل جاءهم ( قال ياقوم اتبعوا المرسلين )
- ابن كثير : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
قال ابن إسحاق - فيما بلغه عن ابن عباس وكعب الأحبار ووهب بن منبه - : إن أهل القرية هموا بقتل رسلهم فجاءهم رجل من أقصى المدينة يسعى ، أي : لينصرهم من قومه - قالوا : وهوحبيب ، وكان يعمل الجرير - وهو الحبال - وكان رجلا سقيما قد أسرع فيه الجذام ، وكان كثير الصدقة ، يتصدق بنصف كسبه ، مستقيم النظرة .
وقال ابن إسحاق عن رجل سماه ، عن الحكم ، عن مقسم - أو : عن مجاهد - عن ابن عباس قال : [ كان ] اسم صاحب يس حبيبا ، وكان الجذام قد أسرع فيه .
وقال الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أبي مجلز : كان اسمه حبيب بن مرى .
وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس [ أيضا ] قال : اسم صاحب يس حبيب النجار ، فقتله قومه .
وقال السدي : كان قصارا . وقال عمر بن الحكم : كان إسكافا . وقال قتادة : كان يتعبد في غار هناك .
( قال ياقوم اتبعوا المرسلين ) : يحض قومه على اتباع الرسل الذين أتوهم
- القرطبى : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
قوله تعالى : وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى هو حبيب بن مري وكان نجارا . وقيل : إسكافا . وقيل : قصارا . وقال ابن عباس ومجاهد ومقاتل : هو حبيب بن إسرائيل النجار وكان ينحت الأصنام ، وهو ممن آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبينهما ستمائة سنة ، كما آمن به تبع الأكبر وورقة بن نوفل وغيرهما . ولم يؤمن بنبي أحد إلا بعد ظهوره . قال وهب : وكان حبيب مجذوما ، ومنزله عند أقصى باب من أبواب المدينة ، وكان يعكف على عبادة الأصنام سبعين سنة يدعوهم ، لعلهم يرحمونه ويكشفون ضره فما استجابوا له ، فلما أبصر الرسل دعوه إلى عبادة الله ، فقال : هل من آية ؟ قالوا : نعم ، ندعو ربنا القادر فيفرج عنك ما بك . فقال : إن هذا لعجب! أدعو هذه الآلهة سبعين سنة تفرج عني فلم تستطع ، فكيف يفرجه ربكم في غداة واحدة ؟ قالوا : نعم ، ربنا على ما يشاء قدير ، وهذه لا تنفع شيئا ولا تضر . فآمن ودعوا ربهم فكشف الله ما به ، كأن لم يكن به بأس ، فحينئذ أقبل على التكسب ، فإذا أمسى تصدق بكسبه ، فأطعم عياله نصفا وتصدق بنصف ، فلما هم قومه بقتل الرسل جاءهم . ف " قال يا قوم اتبعوا المرسلين " الآية . وقال قتادة : كان يعبد الله في غار ، فلما سمع بخبر المرسلين جاء يسعى ، فقال للمرسلين : أتطلبون على ما جئتم به أجرا ؟ قالوا : لا ، ما أجرنا إلا على الله . قال أبو العالية : فاعتقد صدقهم وآمن بهم وأقبل على قومه ف قال ياقوم اتبعوا المرسلين .
- الطبرى : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
وقوله ( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى ) يقول: وجاء من أقصى مدينة هؤلاء القوم الذين أرسلت إليهم هذه الرسل رجل يسعى إليهم؛ وذلك أن أهل المدينة هذه عزموا، واجتمعت آراؤهم على قتل هؤلاء الرسل الثلاثة فيما ذكر، فبلغ ذلك هذا الرجل، وكان منـزله أقصى المدينة، وكان مؤمنًا، وكان اسمه فيما ذكر " حبيب بن مري".
وبنحو الذي قلنا في ذلك جاءت الأخبار.
ذكر الأخبار الواردة بذلك:
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل بن إسماعيل، قال: ثنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي مُجِلِّز، قال: كان صاحب يس " حبيب بن مري" .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: كان من حديث صاحب يس فيما حدثنا محمد بن إسحاق فيما بلغه، عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار وعن وهب بن منبه اليماني أنه كان رجلا من أهل أنطاكية، وكان اسمه " حبيبًا " وكان يعمل الجَرير، وكان رجلا سقيمًا، قد أسرع فيه الجذام، وكان منـزله عند باب من أبواب المدينة قاصيًا، وكان مؤمنًا ذا صدقة، يجمع كسبه إذا أمسى فيما يذكرون، فيقسمه نصفين، فيطعم نصفًا عياله، ويتصدق بنصف، فلم يهمَّه &; 20-505 &; سقمه ولا عمله ولا ضعفه، عن عمل ربه، قال: فلما أجمع قومه على قتل الرسل، بلغ ذلك : " حبيبًا " وهو على باب المدينة الأقصى، فجاء يسعى إليهم يذكرهم بالله، ويدعوهم إلى اتباع المرسلين، فقال ( يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن عمرو بن حزم أنه حُدث عن كعب الأحبار قال: ذكر له حبيب بن زيد بن عاصم أخو بني مازن بن النجار الذي كان مسيلمة الكذاب قطعه باليمامة حين جعل يسأله عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فجعل يقول: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ فيقول: نعم، ثم يقول: أتشهد أني رسول الله؟ فيقول له: لا أسمع، فيقول مسيلمة: أتسمع هذا، ولا تسمع هذا؟ فيقول: نعم، فجعل يقطعه عضوًا عضوًا، كلما سأله لم يزده على ذلك حتى مات في يديه ، قال كعب حين قيل له اسمه " حبيب ": وكان والله صاحب يس اسمه " حبيب " .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن مِقْسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس أنه كان يقول: كان اسم صاحب يس " حبيبًا " وكان الجذام قد أسرع فيه .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى ) قال: ذُكر لنا أن اسمه " حبيب "، وكان في غار يعبد ربه، فلما سمع بهم أقبل إليهم . وقوله ( قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) يقول تعالى ذكره: قال الرجل الذي جاء من أقصى المدينة لقومه: يا قوم اتبعوا المرسلين الذين أرسلهم الله إليكم، واقبلوا منهم ما أتوكم به.
وذُكر أنه لما أتى الرسل سألهم: هل يطلبون على ما جاءوا به أجرًا؟ فقالت الرسل: لا فقال لقومه حينئذٍ: اتبعوا من لا يسألكم على نصيحتهم لكم أجرًا &; 20-506 &; .
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: لما انتهى إليهم -يعني إلى الرسل- قال: هل تسألون على هذا من أجر؟ قالوا: لا فقال عند ذلك ( يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ) .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق فيما بلغه، عن ابن عباس، وعن كعب الأحبار، وعن وهب بن منبه .
- ابن عاشور : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) عطف على قصة التحاور الجاري بين أصحاب القرية والرسل الثلاثة لبيان البون بين حال المعاندين من أهل القرية وحاللِ الرجل المؤمن منهم الذي وعظهم بموعظة بالغة وهو من نفر قليل من أهل القرية .
فلك أن تجعل جملة { وجاء من أقصا المدينة } عطفاً على جملة { جاءها المرسلون } [ يس : 13 ] ولك أن تجعلها عطفاً على جملة { فقالوا إنا إليكم مرسلون } [ يس : 14 ] .
والمراد بالمدينة هنا نفس القرية المذكورة في قوله : { أصحاب القرية } [ يس : 13 ] عُبر عنها هنا بالمدينة تفنناً ، فيكون { أقصا } صفة لمحذوف هو المضاف في المعنى إلى المدينة . والتقدير : من بَعيد المدينة ، أي طرف المدينة ، وفائدة ذكر أنه جاء من أقصى المدينة الإِشارة إلى أن الإِيمان بالله ظهر في أهل ربض المدينة قبل ظهوره في قلب المدينة لأن قلب المدينة هو مسكن حكامها وأحبار اليهود وهم أبعد عن الإِنصاف والنظر في صحة ما يدعوهم إليه الرسل ، وعامة سكانها تبع لعظمائها لتعلقهم بهم وخشيتهم بأسهم بخلاف سكان أطراف المدينة فهم أقرب إلى الاستقلال بالنظر وقلة اكتراثثٍ بالآخرين لأن سكان الأطراف غالبهم عملة أنفسهم لقربهم من البدو .
وبهذا يظهر وجه تقديم { من أقصا المدينة } على { رجل } للاهتمام بالثناء على أهل أقصى المدينة . وأنه قد يوجد الخير في الأطراف ما لا يوجد في الوسط ، وأن الإِيمان يسبق إليه الضعفاء لأنهم لا يصدهم عن الحق ما فيه أهل السيادة من ترف وعظمة إذ المعتاد أنهم يسكنون وسط المدينة ، قال أبو تمام
: ... كانت هي الوسطَ المحميّ فاتصلت
بها الحوادث حتى أصبحت طرَفا ... وأما قوله تعالى في سورة القصص ( 20 ) { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى } فجاء النظم على الترتيب الأصلي إذ لا داعي إلى التقديم إذ كان ذلك الرجل ناصحاً ولم يكن داعياً للإِيمان .
وعلى هذا فهذا الرجل غير مذكور في سفر أعمال الرسل وهو مما امتاز القرآن بالإعلام به . وعن ابن عباس وأصحابه وجد أن اسمه حبيب بن مرة قيل : كان نجاراً وقيل غير ذلك فلما أشرف الرسل على المدينة رآهم ورأى معجزة لهم أو كرامة فآمن . وقيل : كان مُؤمناً من قبل ، ولا يبعد أن يكون هذا الرجل الذي وصفه المفسرون بالنِجّار أنه هو ( سمعان ) الذي يدعى ( بالنيجر ) المذكور في الإِصحاح الحادي عشر من سفر أعمال الرسل وأن وصف النجار محرف عن ( نيجر ) فقد جاء في الأسماء التي جرت في كلام المفسرين عن ابن عباس اسم شمعون الصفا أو سمعان . وليس هذا الاسم موجوداً في كتاب أعمال الرسل .
ووصفُ الرجل بالسعي يفيد أنه جاء مسرعاً وأنه بلغه همُّ أهل المدينة برجم الرسل أو تعذيبهم ، فأراد أن ينصحهم خشيةً عليهم وعلى الرسل ، وهذا ثناء على هذا الرجل يفيد أنه ممن يُقتدَى به في الإِسراع إلى تغيير المنكر .
وجملة قال يا قوم } بدل اشتمال من جملة «جاء رجل» لأن مجيئه لما كان لهذا الغرض كان مما اشتمل عليه المجيء المذكور .
وافتتاح خطابه إياهم بندائهم بوصف القومية له قُصد منه أن في كلامه الإِيماء إلى أن ما سيخاطبهم به هو محْض نصيحة لأنه يحِب لقومه ما يحِب لنفسه .
والاتباع : الامتثال ، استعير له الاتّباع تشبيهاً للآخِذِ برأي غيره بالمتبععِ له في سيره .
والتعريف في { المرسلين } للعهد .
- إعراب القرآن : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
«وَجاءَ» الواو عاطفة وماض مبني على الفتح «مِنْ أَقْصَا» متعلقان بالفعل قبلهما «الْمَدِينَةِ» مضاف إليه «رَجُلٌ» فاعل جاء والجملة معطوفة «يَسْعى » مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة صفة لرجل «قالَ» الجملة مستأنفة «يا» أداة نداء «قَوْمِ» منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وحركت بالكسر لمناسبة الياء المحذوفة والمنادى في محل نصب «اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ» أمر وفاعله ومفعوله
- English - Sahih International : And there came from the farthest end of the city a man running He said "O my people follow the messengers
- English - Tafheem -Maududi : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(36:20) In the meantime a man came running from the far end of the town, saying: 'My people, follow the Messengers;
- Français - Hamidullah : Et du bout de la ville un homme vint en toute hâte et dit O mon peuple suivez les messagers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und es kam vom äußersten Ende der Stadt ein Mann gelaufen Er sagte "O mein Volk folgt den Gesandten
- Spanish - Cortes : Entonces de los arrabales vino corriendo un hombre Dijo ¡Pueblo ¡Seguid a los enviados
- Português - El Hayek : E um homem que acudiu da parte mais afastada da cidade disse Ó povo meu segui os mensageiros
- Россию - Кулиев : С окраины города второпях пришел мужчина и сказал О мой народ Последуйте за посланниками
- Кулиев -ас-Саади : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
С окраины города второпях пришел мужчина и сказал: «О мой народ! Последуйте за посланниками.Проповеди посланников сделали нечестивцев еще более упрямыми и надменными. Слух о посланниках дошел до мужчины, который жил на окраине города. Он уверовал в посланцев Господа, а когда услышал о том, как его соплеменники хотят обойтись с Божьими избранниками, то поспешил наставить свой народ на истинный путь. Он засвидетельствовал истинность божественного послания и посоветовал своим соплеменникам повиноваться посланникам Аллаха.
- Turkish - Diyanet Isleri : Şehrin öbür ucundan koşarak bir adam gelmiş ve şöyle demişti "Ey Milletim Gönderilen elçilere uyun"
- Italiano - Piccardo : Da un estremo della città giunse correndo un uomo Disse “O popol mio seguite gli inviati
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا لهوپهڕی شارهوه پیاوێکی ئیماندار بهپهله به گورج و گۆڵی هات و وتی ئهی قهوم و هۆزم ئهم پێغهمبهرانه ڕاست دهکهن ئهم فرستادانه ڕاست دهڵێن شوێنیان بکهون بڕوایان پێ بکهن ئیمانیان پێ بهێنن
- اردو - جالندربرى : اور شہر کے پرلے کنارے سے ایک ادمی دوڑتا ہوا ایا کہنے لگا کہ اے میری قوم پیغمبروں کے پیچھے چلو
- Bosanski - Korkut : I s kraja grada žurno dođe jedan čovjek i reče "O narode moj slijedi one koji su poslani
- Swedish - Bernström : Då kom en man springande från stadens andra ände och ropade "Lyssna mitt folk till budbärarna
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan datanglah dari ujung kota seorang lakilaki dengan bergegasgegas ia berkata "Hai kaumku ikutilah utusanutusan itu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
(Dan datanglah dari ujung kota seorang laki-laki) Habib An Najjar atau Habib si tukang kayu; dia telah beriman kepada utusan-utusan Nabi Isa, dan tempat tinggalnya berada di ujung kota Inthakiyah (dengan bergegas-gegas) lari dengan cepat, tatkala ia mendengar berita bahwa kaumnya mendustakan utusan-utusan itu (ia berkata, "Hai kaumku! Ikutilah utusan-utusan itu.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর শহরের প্রান্তভাগ থেকে এক ব্যক্তি দৌড়ে এল। সে বলল হে আমার সম্প্রদায় তোমরা রসূলগণের অনুসরণ কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அப்பொழுது ஒரு மனிதர் அப்பட்டணத்தின் கடைக்கோடியிலிருந்து விரைந்து வந்து அவர்களிடம்; "என் சமூகத்தவரே நீங்கள் இத்தூதர்களைப் பின்பற்றுங்கள்" என்று கூறினார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมีชายคนหนึ่งจากสุดหัวเมืองได้มาอย่างรีบเร่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Шаҳар четидан бир киши шошилиб келиб Эй қавмим юборилган Пайғамбарларга эргашинг
- 中国语文 - Ma Jian : 有一个人从城中最远的地方跑来说:我的宗族呀!你们应当顺从使者们,
- Melayu - Basmeih : Dan semasa Rasulrasul itu diancam datanglah seorang lelaki dari hujung bandar itu dengan berlari lalu memberi nasihat dengan katanya" Wahai kaumku Turutlah Rasulrasul itu
- Somali - Abduh : Waxaa ka yimid Magaalada dhankeeda fog nin dagdagi ordi wuxuuna ku yidhi qoomkayow raaca rasuullada
- Hausa - Gumi : Kuma wani mutum daga mafi nĩsan birnin ya je yanã tafiya da gaggãwa ya ce "Ya mutãnẽna Ku bi Manzannin nan
- Swahili - Al-Barwani : Na akaja mtu mbio kutokea upande wa mbali wa mjini akasema Enyi watu wangu Wafuateni hawa walio tumwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E erdhi një njeri nga periferia e qytetit – duke nxituar dhe tha “O populli im pasoni pejgamberët;
- فارسى - آیتی : مردى از دوردست شهر دواندوان آمد و گفت: اى قوم من، از اين رسولان پيروى كنيد.
- tajeki - Оятӣ : Марде аз дурдасти шаҳр давон-давон омаду гуфт: «Эй қавми ман, ба ин расулон пайравӣ кунед!
- Uyghur - محمد صالح : شەھەرنىڭ يىراق جايىدىن بىر كىشى (يەنى ھەبىب نەجار) يۈگۈرۈپ كېلىپ ئېيتتى: «ئى قەۋمىم! پەيغەمبەرلەرگە ئەگىشىڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആ പട്ടണത്തിന്റെ അങ്ങേയറ്റത്തുനിന്ന് ഒരാള് ഓടിവന്നു പറഞ്ഞു: "എന്റെ ജനമേ, നിങ്ങള് ഈ ദൈവദൂതന്മാരെ പിന്പറ്റുക.
- عربى - التفسير الميسر : وجاء من مكان بعيد في المدينه رجل مسرع وذلك حين علم ان اهل القريه هموا بقتل الرسل او تعذيبهم قال يا قوم اتبعوا المرسلين اليكم من الله اتبعوا الذين لا يطلبون منكم اموالا على ابلاغ الرساله وهم مهتدون فيما يدعونكم اليه من عباده الله وحده وفي هذا بيان فضل من سعى الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر