- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين
- عربى - التفسير الميسر : قال وهو في النعيم والكرامة: يا ليت قومي يعلمون بغفران ربي لي وإكرامه إياي؛ بسبب إيماني بالله وصبري على طاعته، واتباع رسله حتى قُتِلت، فيؤمنوا بالله فيدخلوا الجنة مثلي.
- السعدى : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
أي: بأي: شيء غفر لي، فأزال عني أنواع العقوبات، { وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ } بأنواع المثوبات والمسرات، أي: لو وصل علم ذلك إلى قلوبهم، لم يقيموا على شركهم.
- الوسيط لطنطاوي : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
وقوله - تعالى - : ( قَالَ ياليت قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ المكرمين ) استئناف بيانى لبيان ما قاله عند البشارة .
أى : قيل له ادخل الجنة بسبب إيمانك وعملك الصالح ، فرد وقال : يا ليت قومى الذين قتلونى ولم يسمعوا نصحى ، يعلمون بما نلته من ثواب من ربى ، فقد غفر لى - سبحانه - وجعلنى من المكرمين عنده ، بفضله وإحسانه . .
قال ابن كثير : ومقصوده - من هذا القول - أنهم لو اطلعوا على ما حصل عليه من ثواب ونعيم مقيم ، لقادهم ذلك إلى اتباع الرسل ، فرحمه الله ورضى عنه ، فلقد كان حريصا على هداية قومه .
روى ابن أبى حاتم أن عروة بن مسعود الثقفى ، قال للنبى صلى الله عليه وسلم : " ابعثنى إلى قومى أدعوهم إلى الإِسلام ، فقال له صلى الله عليه وسلم " إنى أخاف أن يقتلوك " فقال : يا رسول الله ، لو وجدونى نائما ما أيقظونى . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " انطلق إليهم " فانطلق إليهم ، فمر على اللات والعزى ، فقال : لأصْبِحَنك غدا بما يسؤوك ، فغضبت ثقيف فقال لهم : يا معشر ثقيف : أسلموا تسلموا - ثلاث مرات - . فرماه رجل منهم فأصاب أكْحَلَه فقتله - والأكحل : عرق فى وسط الذراع - فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال : " هذا مثله كمثل صاحب يس ( قَالَ ياليت قَوْمِي يَعْلَمُونَ . بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ المكرمين ) " .
وقال صاحب الكشاف ما ملخصه : وقوله : ( ياليت قَوْمِي يَعْلَمُونَ . . ) إنما تمنى علم قومه بحاله ، ليكون علمهم بما سببا لاكتساب مثلها لأنفسهم ، بالتوبة عن الكفر ، والدخول فى الإِيمان . . وفى حديث مرفوع : "
نصح قومه حيا وميتا " .وفيه تنبيه عظيم على وجوب كظم الغيظ والحلم عن أهل الجهل والترؤف على من أدخل نفسه فى غمار الأشرار وأهل البغى ، والتشمر فى تخليصه ، والتلطف فى افتدائه ، والاشتغال بذلك عن الشماتة به ، والدعاء عليه ، ألا ترى كيف تمنى الخير لقتلته ، وللباغين له الغوائل وهم كفرة وعبدة أصنام .
- البغوى : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
( بما غفر لي ربي ) يعني : بغفران ربي لي ، ( وجعلني من المكرمين ) تمنى أن يعلم قومه أن الله غفر له وأكرمه ؛ ليرغبوا في دين الرسل .
فلما قتل حبيب غضب الله له وعجل لهم النقمة ، فأمر جبريل - عليه السلام - فصاح بهم صيحة واحدة ، فماتوا عن آخرهم ،
- ابن كثير : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
( بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) بإيماني بربي وتصديقي المرسلين .
ومقصوده أنهم لو اطلعوا على ما حصل من هذا الثواب والجزاء والنعيم المقيم ، لقادهم ذلك إلى اتباع الرسل ، فرحمه الله ورضي عنه ، فلقد كان حريصا على هداية قومه .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن عبيد الله ، حدثنا ابن جابر - وهو محمد - عن عبد الملك - يعني : ابن عمير - قال : قال عروة بن مسعود الثقفي للنبي صلى الله عليه وسلم : ابعثني إلى قومي أدعهم إلى الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أخاف أن يقتلوك " . فقال : لو وجدوني نائما ما أيقظوني . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انطلق " . فانطلق فمر على اللات والعزى ، فقال : لأصبحنك غدا بما يسوءك . فغضبت ثقيف ، فقال : يا معشر ثقيف ، إن اللات لا لات ، وإن العزى لا عزى ، أسلموا تسلموا . يا معشر الأحلاف ، إن العزى لا عزى ، وإن اللات لا لات ، أسلموا تسلموا . قال ذلك ثلاث مرات ، فرماه رجل فأصاب أكحله فقتله ، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذا مثله كمثل صاحب يس ، ( قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )
وقال محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم : أنه حدث عن كعب الأحبار : أنه ذكر له حبيب بن زيد بن عاصم - أخو بني مازن بن النجار - الذي كان مسيلمة الكذاب قطعه باليمامة ، حين جعل يسأله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يقول : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ فيقول : نعم . ثم يقول : أتشهد أني رسول الله ؟ فيقول : لا أسمع . فيقول له مسيلمة : أتسمع هذا ولا تسمع ذاك ؟ فيقول : نعم . فجعل يقطعه عضوا عضوا ، كلما سأله لم يزده على ذلك حتى مات في يديه . فقال كعب حين قيل له : اسمه حبيب ، وكان والله صاحب يس اسمه حبيب .
- القرطبى : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين . وقرئ " من المكرمين " وفي معنى تمنيه قولان : أحدهما : أنه تمنى أن يعلموا بحاله ليعلموا حسن مآله وحميد عاقبته . الثاني : تمنى ذلك ليؤمنوا مثل إيمانه فيصيروا إلى مثل حاله . قال ابن عباس : نصح قومه حيا وميتا . رفعه القشيري فقال : وفي الخبر أنه - عليه السلام - قال في هذه الآية : إنه نصح لهم في حياته وبعد موته . وقال ابن أبي ليلى : سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين : علي بن أبي طالب وهو أفضلهم ، ومؤمن آل فرعون ، وصاحب يس ، فهم الصديقون ، ذكره الزمخشري مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي هذه الآية تنبيه عظيم ، ودلالة على وجوب كظم الغيظ ، والحلم عن أهل الجهل ، والترؤف على من أدخل نفسه في غمار الأشرار وأهل البغي ، والتشمر في تخليصه ، والتلطف في افتدائه ، والاشتغال بذلك عن الشماتة به والدعاء عليه ، ألا ترى كيف تمنى الخير لقتلته ، والباغين له الغوائل وهم كفرة عبدة أصنام .
- الطبرى : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي مجلز، في قوله ( بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي ) قال إيماني بربي، وتصديقي رسله، والله أعلم .
- ابن عاشور : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)
و ( ما ) من قوله : { بما غفر لي ربي } مصدرية ، أي يعلمون بغفران ربي وجعله إياي من المكرمين .
والمراد بالمكرمين : الذين تلحقهم كرامة الله تعالى وهم الملائكة والأنبياء وأفضل الصالحين قال تعالى : { بل عباد مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] يعني الملائكة وعيسى عليهم السلام .
- إعراب القرآن : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
«بِما» اسم موصول مجرور بالباء ومتعلقان بالفعل قبلهما أو هي مصدرية «غَفَرَ» ماض مبني على الفتح «لِي» متعلقان بغفر «رَبِّي» فاعل والياء مضاف إليه والجملة صلة «وَجَعَلَنِي» الواو عاطفة وماض والنون للوقاية والياء مفعوله الأول «مِنَ الْمُكْرَمِينَ» وقع الجار والمجرور في موقع المفعول الثاني والجملة معطوفة
- English - Sahih International : Of how my Lord has forgiven me and placed me among the honored"
- English - Tafheem -Maududi : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(36:27) for what reason Allah has forgiven me and placed me among the honoured ones.' *23
- Français - Hamidullah : en raison de quoi mon Seigneur m'a pardonné et mis au nombre des honorés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : daß mein Herr mir vergeben und mich zu den Geehrten hat gehören lassen"
- Spanish - Cortes : que mi Señor me ha perdonado y me ha colocado entre los honrados
- Português - El Hayek : Que meu Senhor me perdoou e me contou entre os honrados
- Россию - Кулиев : за что мой Господь простил меня или что мой Господь простил меня и что Он сделал меня одним из почитаемых
- Кулиев -ас-Саади : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
за что мой Господь простил меня (или что мой Господь простил меня) и что Он сделал меня одним из почитаемых!»Стоило ему расстаться с мирской жизнью, как он убедился в истинности великого вознаграждения, которое ожидало его за единобожие и искреннее служение Господу. Тогда он вспомнил о том, как призывал свой народ при жизни, и захотел обратиться к своим соплеменникам после смерти. Поэтому он воскликнул: «Если бы мои соплеменники знали, что Аллах простил мне все прегрешения, избавил меня от наказания и почтил меня удивительным вознаграждением, то они бы отреклись от своего многобожия». Однако Аллах решил покарать нечестивцев и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Ona "Cennete gir" denince "Keşke milletim Rabbimin beni bağışladığını ve beni ikrama mazhar olanlardan kıldığını bilseydi" demişti
- Italiano - Piccardo : come mi ha perdonato il mio Signore e mi ha posto tra coloro che sono onorati”
- كوردى - برهان محمد أمين : بههۆی ئهوهوه که پهروهردگارم لێم خۆشبووه و خستمیه ڕیزی ڕێزلێگیراوانهوه
- اردو - جالندربرى : کہ خدا نے مجھے بخش دیا اور عزت والوں میں کیا
- Bosanski - Korkut : zašto mi je Gospodar moj oprostio i lijep mi prijem priredio"
- Swedish - Bernström : att min Herre har förlåtit mig och gett mig en hedersam plats"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apa yang menyebabkan Tuhanku memberi ampun kepadaku dan menjadikan aku termasuk orangorang yang dimuliakan"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ
(Apa yang menyebabkan Rabbku memberi ampun kepadaku) yakni penyebab Allah memberikan ampunan kepadanya (dan menjadikan aku termasuk orang-orang yang dimuliakan.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে আমার পরওয়ারদেগার আমাকে ক্ষমা করেছেন এবং আমাকে সম্মানিতদের অন্তর্ভুক্ত করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "என்னுடைய இறைவன் எனக்கு மன்னிப்பளித்து கண்ணியமானவர்களில் நின்றும் அவன் என்னை ஆக்கிவிட்டான்" என்பதை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ถึงการที่พระเจ้าของฉันทรงอภัยให้แก่ฉัน และทรงทำให้ฉันอยู่ในหมู่ผู้มีเกียรติ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Роббим мени мағфират этганини ва икром қилинганлардан қилганини деди Иймони ва ихлоси туфайли Аллоҳ таоло ўз фазли ва карами ила у бандани жаннатга ҳукм қилди У банда жаннатга кириб нозу неъматларни ва иззатикромни кўриши билан қавмини эслади Кошки қавмим билсалар эди Роббим мени мағфират этганини ва икром қилинганлардан қилганини деди
- 中国语文 - Ma Jian : 我的主已赦宥我,并使我成为受优待者!
- Melayu - Basmeih : "Tentang perkara yang menyebabkan daku diampunkan oleh Tuhanku serta dijadikannya daku dari orangorang yang dimuliakan"
- Somali - Abduh : Waxa Eebe iigu dambi dhaafay iigana yeelay kuwo la karaameeyey
- Hausa - Gumi : "Game da gãfarar da Ubangijjĩna ya yi mini kuma Ya sanya ni a cikin waɗanda aka girmama"
- Swahili - Al-Barwani : Jinsi Mola wangu Mlezi alivyo nisamehe na akanifanya miongoni mwa walio hishimiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : për çka më fali nga mëkatet Zoti im dhe më bëri të nderuar”
- فارسى - آیتی : كه پروردگار من مرا بيامرزيد و در زمره گرامىشدگان درآورد.
- tajeki - Оятӣ : ки Парвардигори ман маро бибахшоид ва дар гурӯҳи гиромишудагон даровард».
- Uyghur - محمد صالح : (قەۋمى ئۇنى ئۆلتۈرۈۋەتكەندىن كېيىن، ئۇنىڭغا) «جەننەتكە كىرگىن» دېيىلدى، ئۇ: «كاشكى قەۋمىم پەرۋەردىگارىمنىڭ ماڭا مەغپىرەت قىلغانلىقنى ۋە مېنى ھۈرمەتلىكلەردىن قىلغانلىقىنى بىلسە ئىدى» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അഥവാ, എന്റെ നാഥന് എനിക്കു മാപ്പേകിയതും എന്നെ ആദരണീയരിലുള്പ്പെടുത്തിയതും."
- عربى - التفسير الميسر : قال وهو في النعيم والكرامه يا ليت قومي يعلمون بغفران ربي لي واكرامه اياي بسبب ايماني بالله وصبري على طاعته واتباع رسله حتى قتلت فيومنوا بالله فيدخلوا الجنه مثلي
*23) This is a specimen of the high morality of the believer, He had no illwill or feeling of vengeance in his heart against the people who had just then killed him so that he should invoke Allah against them. Instead, he was still wishing them well. After death the only -wish that he cherished was: 'Would that my people could know the good end that I have met, and could learn a lesson froth my death, if not from my life, and adopt the righteous way." The noble person did not wish Hell for his murderers but wished that they should believe and become worthy of Paradise. The same thing has been commended in the Hadith: "He wished his people well when living as well as when dead." Allah has narrated this event in order to warn the disbelievers of Makkah to the effect: `Muhammad (upon whom be Allah's peace) and his believing Companions are also your well-wishers just as the believer was of his people. They do not cherish any ill-will or feeling of vengeance against you in spite of your persecutions of them. They are not your enemies but enemies of your deviation and error. The only object of their struggle against you is that you should adopt the right way."
This verse also is one of those verses which clearly prove the existence of barzakh. This shows that the period of time between death and Resurrection is not a period of non-existence altogether, as some ignorant people think. But in this period the spirit lives without the body, speaks and hears speech, has feelings and desires, feels happy and unhappy, and also continues to be concerned about the people of the world. Had it not been so, the believer would not have been given the good news of Paradise after death, and he could not have wished that his people became aware of his good end.