- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ
- عربى - نصوص الآيات : يا حسرة على العباد ۚ ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
- عربى - التفسير الميسر : يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب، ما يأتيهم من رسول من الله تعالى إلا كانوا به يستهزئون ويسخرون.
- السعدى : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
قال اللّه متوجعا للعباد: { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال"
- الوسيط لطنطاوي : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
وبعد أن بين - سبحانه - سوء مصارع المكذبين ، أتبع ذلك بدعوة الناس إلى الاتعاظ بذلك من قبل فوات الأوان ، فقال - تعالى - : ( ياحسرة عَلَى العباد مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )
والحسرة : الغم والحزن على ما فات ، والندم عليه ندما لا نفع من ورائه ، كأن المتحسر قد انحسرت عنه قواه وذهبت ، وصار فى غير استطاعته إرجاعها .
و " يا " حرف نداء و " حسرة " منادى ونداؤها على المجاز بتنزيلها منزلة العقلاء .
والمراد بالعباد : أولئك الذين كذبوا الرسل ، وآثروا العمى على الهدى ، ويدخل فيهم دخولا أوليا أصحاب تلك القرية المهلكة كانوا فى دنياهم ما يأتيهم من رسول من الرسل ، إلا كانوا به يستهزئون ، ويتغامزون ، ويستخفون به وبدعوته ، مع أنهم - لو كانوا يعقلون . لقابلوا دعوة رسلهم بالطاعة والانقياد .
قال صاحب الكشاف : قوله : ( ياحسرة عَلَى العباد . . . ) نداء للحسرة عليهم ، كأنما قيل لها : تعالى يا حسرة فهذه من أحوالك التى حقك أن تحضرى فيها ، وهى حال استهزائهم بالرسل .
والمعنى : أنهم أحقاء بأن يتحسر عليهم المتحسرون ، ويتلهف علهيم المتلهفون . أو هم متحسر عليهم من جهة الملائكة والمؤمنين من الثقلين .
وقرئ : يا حسرة العباد منهم على أنفسهم ، بسبب تكذيبهم لرسلهم ، واستهزائهم بهم .
- البغوى : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
( ياحسرة على العباد ) قال عكرمة : يعني يا حسرتهم على أنفسهم ، والحسرة : شدة الندامة ، وفيه قولان : أحدهما : يقول الله تعالى : يا حسرة وندامة وكآبة على العباد يوم القيامة حين لم يؤمنوا بالرسل .
والآخر : أنه من قول الهالكين . قال أبو العالية : لما عاينوا العذاب قالوا : يا حسرة أي : ندامة على العباد ، يعني : على الرسل الثلاثة حيث لم يؤمنوا بهم ، فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم .
قال الأزهري : الحسرة لا تدعى ، ودعاؤها تنبيه المخاطبين . وقيل : العرب تقول : يا حسرتا ! ويا عجبا ! على طريق المبالغة ، والنداء عندهم بمعنى التنبيه ، فكأنه يقول : أيها العجب هذا وقتك ؟ وأيتها الحسرة هذا أوانك ؟
حقيقة المعنى : أن هذا زمان الحسرة والتعجب . ثم بين سبب الحسرة والندامة ، فقال : ( ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ) . )
- ابن كثير : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( ياحسرة على العباد ) أي : يا ويل العباد .
وقال قتادة : ( ياحسرة على العباد ) : أي يا حسرة العباد على أنفسها ، على ما ضيعت من أمر الله ، فرطت في جنب الله . قال : وفي بعض القراءة : " يا حسرة العباد على أنفسها " .
ومعنى هذا : يا حسرتهم وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب ، كيف كذبوا رسل الله ، وخالفوا أمر الله ، فإنهم كانوا في الدار الدنيا المكذبون منهم .
( ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ) أي : يكذبونه ويستهزئون به ، ويجحدون ما أرسل به من الحق .
- القرطبى : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
قوله تعالى : يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
قوله تعالى : ياحسرة على العباد منصوب ; لأنه نداء نكرة ، ولا يجوز فيه غير النصب عند البصريين . وفي حرف أبي " يا حسرة العباد " على الإضافة . وحقيقة الحسرة في اللغة أن يلحق الإنسان من الندم ما يصير به حسيرا . وزعم الفراء أن الاختيار النصب ، وأنه لو رفعت النكرة الموصولة بالصلة كان صوابا . واستشهد بأشياء ، منها : أنه سمع من العرب : يا مهتم بأمرنا لا تهتم . وأنشد :
يا دار غيرها البلى تغييرا
قال النحاس : وفي هذا إبطال باب النداء أو أكثره ; لأنه يرفع النكرة المحضة ، ويرفع ما هو بمنزلة المضاف في طوله ، ويحذف التنوين متوسطا ، ويرفع ما هو في المعنى مفعول بغير علة أوجبت ذلك . فأما ما حكاه عن العرب فلا يشبه ما أجازه ; لأن تقدير ( يا مهتم بأمرنا لا تهتم ) على التقديم والتأخير ، والمعنى : يا أيها المهتم لا تهتم بأمرنا . وتقدير البيت : يا أيتها الدار ، ثم حول المخاطبة ، أي : يا هؤلاء غير هذه الدار البلى ، كما قال الله - جل وعز - : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم . ف " حسرة " منصوب على النداء ، كما تقول : يا رجلا أقبل . ومعنى النداء : هذا موضع حضور الحسرة . الطبري : المعنى : يا حسرة من العباد على أنفسهم ، وتندما وتلهفا في استهزائهم برسل الله عليهم السلام . ابن عباس : " يا حسرة على العباد " أي : يا ويلا على العباد . وعنه أيضا : حل هؤلاء محل من يتحسر عليهم . وروى الربيع عن أنس عن أبي العالية أن العباد هاهنا الرسل ، وذلك أن الكفار لما رأوا العذاب قالوا : يا حسرة على العباد ، فتحسروا على قتلهم ، وترك الإيمان بهم ، فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم الإيمان ، وقاله مجاهد . وقال الضحاك : إنها حسرة الملائكة على الكفار حين كذبوا الرسل . وقيل : " يا حسرة على العباد " من قول الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، لما وثب القوم لقتله . وقيل : إن الرسل الثلاثة هم الذين قالوا لما قتل القوم ذلك الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، وحل بالقوم العذاب : يا حسرة على هؤلاء ، كأنهم تمنوا أن يكونوا قد آمنوا . وقيل : هذا من قول القوم ، قالوا لما قتلوا الرجل وفارقتهم الرسل ، أو قتلوا الرجل مع الرسل الثلاثة ، على اختلاف الروايات : يا حسرة على هؤلاء الرسل ، وعلى هذا الرجل ، ليتنا آمنا بهم في الوقت الذي ينفع الإيمان . وتم الكلام على هذا ، ثم ابتدأ فقال : ما يأتيهم من رسول . وقرأ ابن هرمز ومسلم بن جندب وعكرمة : " يا حسره على العباد " بسكون الهاء للحرص على البيان وتقرير المعنى في النفس ، إذ كان موضع وعظ وتنبيه ، والعرب تفعل ذلك في مثله ، وإن لم يكن موضعا للوقف . ومن ذلك ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقطع قراءته حرفا حرفا ; حرصا على البيان والإفهام . ويجوز أن يكون " على العباد " متعلقا بالحسرة ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف لا بالحسرة ، فكأنه قدر الوقف على الحسرة فأسكن الهاء ، ثم قال : " على العباد " أي : أتحسر على العباد . وعن ابن عباس والضحاك وغيرهما : ( يا حسرة العباد ) مضاف بحذف " على " . وهو خلاف المصحف . وجاز أن يكون من باب الإضافة إلى الفاعل ، فيكون العباد فاعلين ، كأنهم إذا شاهدوا العذاب تحسروا ، فهو كقولك : يا قيام زيد . ويجوز أن تكون من باب الإضافة إلى المفعول ، فيكون العباد مفعولين ، فكأن العباد يتحسر عليهم من يشفق لهم . وقراءة من قرأ : " يا حسرة على العباد " مقوية لهذا المعنى .
- الطبرى : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)
يقول تعالى ذكره: يا حسرةً من العباد على أنفسها وتندّما وتلهفا في استهزائهم برسل الله ( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ ) من الله ( إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) وذكر أن ذلك في بعض القراءات (يَاحَسْرَةَ العِبَادِ عَلى أنْفُسِهَا).
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) أي: يا حسرة العباد على أنفسها على ما ضَيَّعت من أمر الله، وفرّطت في جنب الله. قال: وفي بعض القراءات: (يَاحَسْرَةَ العِبَادِ عَلى أنْفُسِهَا).
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛ قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) قال: كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل .
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) يقول: يا ويلا للعباد. وكان بعض أهل العربية يقول: معنى ذلك: يا لها حسرة على العباد .
- ابن عاشور : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)
( 30 ) ياحسرة عَلَى العباد مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ } .
تذييل وهو من كلام الله تعالى واقع موقع الرثاء للأمم المكذبة الرسل شامل للأمة المقصودة بسوق الأمثال السابقة من قوله : { واضْرِبْ لَهُم مَثَلاً أصحابَ القرية } [ يس : 13 ] ، واطراد هذا السَنن القبيح فيهم . فالتعريف في { العباد } تعريف الجنس المستعمل في الاستغراق وهو استغراق ادعائي روعي فيه حال الأغلب على الأمم التي يأتيها رسول لعدم الاعتداء في هذا المقام بقلة الذين صدَّقوا الرسل ونصروهم فكأنَّهم كلهم قد كذبوا .
و { العباد } : اسم للبشر وهو جمع عبد . والعبد : الممْلوك وجميع الناس عبيد الله تعالى لأنه خالقهم والمتصرف فيهم قال تعالى : { رزقاً للعباد } [ ق : 11 ] ، وقال المغيرة بن حبناء
: ... أمسَى العباد بشَرَ لا غياث لهم
إلا المهلب بعد الله والمطرُ ... ويجمع على عبيد وعباد وغلب الجمع الأول على عبد بمعنى مملوك ، والجمع الثاني على عبد بمعنى آدمي ، وهو تخصيص حسن من الاستعمال العربي .
والحسرة : شدة الندم مشوباً بتلهف على نفع فائت . وحرف النداء هنا لمجرد التنبيه على خطر ما بعده ليصغي إليه السامع وكثر دخوله في الجمل المقصود منها إنشاء معنى في نفس المتكلم دون الإِخبار فيكون اقتران ذلك الإِنشاء بحرف التنبيه إعلاناً بما في نفس المتكلم من مدلول الإِنشاء كقولهم : يا خيبة ، ويا لعنة ، ويا ويلي ، ويا فرحي ، ويا ليتني ، ونحو ذلك ، قالت امرأة من طي من أبيات الحماسة
: ... فيا ضَيعَةَ الفتيان إذ يعتلونه
ببطن الشرا مثل الفنيق المسدّم ... وبيت الكتاب
: ... يا لعنةَ الله والأقوام كلّهم
والصالحين على سِمْعانَ من جار ... وقد يقع النداء في مثل ذلك بالهمزة كقول جعفر بن علبة الحارثي
: ... أَلهْفَى بقُرَّى سَحْبللٍ حين أجلبت
علينا الولايا والعدوُّ المباسل ... وأصل هذا النداء أنه على تنزيل المعنى المثير للإِنشاء منزلة العاقل فيقصد اسمه بالنداء لطلب حضوره فكأن المتكلم يقول : هذا مقامك فاحْضر ، كما ينادَى من يقصد في أمر عظيم ، ويُنتقل من ذلك إلى الكتابة عما لحق المتكلم من حاجة إلى ذلك المنادي ثم كثر ذلك وشاع حتى تنوسي ما فيه من الاستعارة والكناية وصار لمجرد التنبيه على ما يجيء بعده ، والاهتمام حاصل في الحالين .
وتقدم ذلك عند قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم } في سورَة النساء } ( 73 ) ، وقوله : { يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً } في سورة الفرقان } ( 28 ) .
وموقع مثله في كلام الله تعالى تمثيل لحال عباد الله تعالى في تكذيبهم رسل الله بحال من يَرثي له أهله وقوعه في هلاك أرادوا منه تجنبه .
وجملة { ما يأتِيهِم مِن رَسُولٍ } بيان لوجه التحسّر عليهم لأن قوله : { ياحسرة على العِبَادِ } وإن كان قد وقع بعد ذكر أهل القرية فإنه لما عمّم على جميع العباد حدث إيهام في وجه العموم . فوقع بيانه بأن جميع العباد مساوون لمن ضُرب بهم المثل ومن ضُرب لهم في تلك الحالة الممثل بها ولم تنفعهم المواعظ والنذر البالغة إليهم من الرسول المرسل إلى كل أمة منهم ومن مشاهدة القرون الذين كذبوا الرسل فهلكوا ، فعُلم وجه الحسرة عليهم إجمالاً من هذه الآية ثم تفصيلاً من قوله بعد : { ألم يروا كم أهلكنا } [ يس : 31 ] الخ .
والاستثناء في قوله : { إلاَّ كانوا به يَستهزئون } مفرغ من أحوال عامة من الضمير في { يَأتِيهِم } أي لا يأتيهم رسول في حال من أحوالهم إلا في حال استهزائهم به .
وتقديم المجرور على { يَسْتَهْزئونَ } للاهتمام بالرسول المشعر باستفظاع الاستهزاء به مع تأتِّي الفاصلة بهذا التقديم فحصل منه غرضان من المعاني ومن البديع .
- إعراب القرآن : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
«يا حَسْرَةً» حسرة منادى شبيه بالمضاف منصوب «عَلَى الْعِبادِ» متعلقان بفعل النداء «ما يَأْتِيهِمْ» ما نافية وفعل مضارع ومفعول به والميم لجمع الذكور «مِنْ رَسُولٍ» من حرف جر زائد رسول اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتي والجملة استئنافية لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر «كانُوا» ماض ناقص واسمه والجملة في محل نصب حال «بِهِ» متعلقان بيستهزئون «يَسْتَهْزِؤُنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا.
- English - Sahih International : How regretful for the servants There did not come to them any messenger except that they used to ridicule him
- English - Tafheem -Maududi : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(36:30) Alas for My servants! Never does a Messenger come to them but they mock him.
- Français - Hamidullah : Hélas pour les esclaves [les humains] Jamais il ne leur vient de messager sans qu'ils ne s'en raillent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O schade um die Diener Es kommt kein Gesandter zu ihnen ohne daß sie sich über ihn lustig machen würden
- Spanish - Cortes : ¡Pobres siervos No vino a ellos enviado que no se burlaran de él
- Português - El Hayek : Ai dos Meus servos Não lhes foi apresentado mensageiro algum sem que o escarnecessem
- Россию - Кулиев : О горе рабам Не приходил к ним ни один посланник над которым бы они не издевались
- Кулиев -ас-Саади : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
О горе рабам! Не приходил к ним ни один посланник, над которым бы они не издевались.Как несчастны, упрямы и невежественны люди, которые высмеивают посланников Аллаха! Именно это скверное качество - причина всех их несчастий и страданий.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kullara yazıklar olsun Kendilerine hangi elçi gelse onu alaya alıyorlardı
- Italiano - Piccardo : Oh miseria sui servi [di Allah] Non giunge loro un messaggero che essi non lo scherniscano
- كوردى - برهان محمد أمين : پهشیمانی و داخ و ناڵه دابارێته سهر ئهو بهندانه هیچ پێغهمبهرێکیان بۆ نایهت که ئهوان گاڵتهی پێنهکهن
- اردو - جالندربرى : بندوں پر افسوس ہے کہ ان کے پاس کوئی پیغمبر نہیں اتا مگر اس سے تمسخر کرتے ہیں
- Bosanski - Korkut : O kako su ljudi jadni Nijedan poslanik im nije došao a da mu se nisu narugali
- Swedish - Bernström : ARMA människor Aldrig någonsin har ett sändebud kommit till dem utan att de har gjort narr av honom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Alangkah besarnya penyesalan terhadap hambahamba itu tiada datang seorang rasulpun kepada mereka melainkan mereka selalu memperolokolokkannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
(Alangkah besarnya penyesalan terhadap hamba-hamba itu) terhadap mereka dan orang-orang yang seperti mereka, yaitu orang-orang yang mendustakan rasul-rasul, karena akhirnya mereka dibinasakan. Yang dimaksud dengan penyesalan di sini adalah perasaan sakit yang amat sangat akibat suara malaikat Jibril. Kata Nida atau kata seru pada lafal Yaa hasratan hanyalah merupakan kata kiasan, maknanya sudah saatnya bagimu, maka menghadaplah kamu (tiada datang seorang rasul pun kepada mereka melainkan mereka selalu memperolok-olokkannya) ungkapan-ungkapan ini untuk menjelaskan penyebab dari penyesalan tadi. Di dalamnya terkandung pengertian ejekan mereka yang menyebabkan diri mereka binasa, setelah itu mereka menyesal karenanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বান্দাদের জন্যে আক্ষেপ যে তাদের কাছে এমন কোন রসূলই আগমন করেনি যাদের প্রতি তারা বিদ্রুপ করে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்தோ அடியார்கள் மீது கைசேதமே அவர்களிடம் எந்தத்தூதர் வந்தாலும் அவரை அவர்கள் பரிகாசம் செய்யாதிருந்ததில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้ อนิจจาต่อปวงบ่าว ไม่มีร่อซูลคนใดมายังพวกเขา เว้นแต่พวกเขาได้เย้ยหยันเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бандаларга ҳасратлар бўлсин Ҳар қачон уларга Пайғамбар келса уни фақат истеҳзо қилар эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 哀哉众仆!只要有使者来教化他们,他们便加以愚弄。
- Melayu - Basmeih : Sungguh besar perasaan sesal dan kecewa yang menimpa hambahamba yang mengingkari kebenaran Tidak datang kepada mereka seorang Rasul melainkan mereka mengejekejek dan memperolokolokkannya
- Somali - Abduh : Nidaamo Qoomamo yaa u sugmaatay addomada Rasuulkii u yimaadaba waxay ahaadaan kuwo ku jees jeesa
- Hausa - Gumi : Yã nadãma a kan bãyĩNa Wani Manzo bã ya zuwa gare su fãce sun kasance sunã mãsu yi masa izgili
- Swahili - Al-Barwani : Nawasikitikia waja wangu Hawajii Mtume ila wao humkejeli
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ah sa mjerim për ata njerëz Kurdo që u vinte ndonjë pejgamber ata nuk bënin tjetër por vetëm talleshin me te
- فارسى - آیتی : اى دريغ بر اين بندگان. هيچ پيامبرى بر آنها مبعوث نشد مگر آنكه مسخرهاش كردند.
- tajeki - Оятӣ : Эй дареғ бар ин бандагон! Ҳеҷ паёмбаре бар онҳо фиристода нашуд, ки масхарааш накарда бошанд.
- Uyghur - محمد صالح : (اﷲ نىڭ ئايەتلىرىنى ئىنكار قىلغۇچى) بەندىلەرگە ئەپسۇسكى، ئۇلارغا بىرەر پەيغەمبەر كەلسىلا ئۇنى مەسخىرە قىلىشتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആ അടിമകളുടെ കാര്യമെത്ര ദയനീയം! അവരിലേക്ക് ചെന്ന ഒരൊറ്റ ദൈവദൂതനെപ്പോലും അവര് പുച്ഛിക്കാതിരുന്നിട്ടില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : يا حسره العباد وندامتهم يوم القيامه اذا عاينوا العذاب ما ياتيهم من رسول من الله تعالى الا كانوا به يستهزئون ويسخرون