- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ ٱلْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون
- عربى - التفسير الميسر : ألم ير هؤلاء المستهزئون ويعتبروا بمن قبلهم من القرون التي أهلكناها أنهم لا يرجعون إلى هذه الدينا؟
- السعدى : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
يقول تعالى: ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها، وأن جميعهم قد باد وهلك، فلم يرجع إلى الدنيا، ولن يرجع إليها، وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا، ويبعثهم بعد موتهم.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
ثم وبخ - سبحانه - كفار مكة ، بسبب عدم اعتبارهم بمن سبقهم فقال : ( أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنَ القرون أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ ) .
والقرون : جمع قرن . وهم القوم المتقرنون فى زمن واحد . و " كم " خبرية بمعنى كثير .
أى : ألم يعلم كفار مكة أننا أهلكنا كثيرا من الأمم السابقة عليهم ، بسبب إصرارهم على كفرهم ، واستهزائهم برسلهم ، وأن هؤلاء المهلكين لا يرجعون إليهم ليخبروهم بما جرى لهم ، لأنهم لن يستطيعوا ذلك فى الدنيا ، لحكمة أرادها الله - تعالى - .
- البغوى : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
( ألم يروا ) ألم يخبروا ، يعني : أهل مكة ( كم أهلكنا قبلهم من القرون ) والقرن : أهل كل عصر ، سموا بذلك لاقترانهم في الوجود ( أنهم إليهم لا يرجعون ) أي : لا يعودون إلى الدنيا فلا يعتبرون بهم .
- ابن كثير : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
ثم قال تعالى : ( ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ) أي : ألم يتعظوا بمن أهلك الله قبلهم من المكذبين للرسل ، كيف لم تكن لهم إلى هذه الدنيا كرة ولا رجعة ، ولم يكن الأمر كما زعم كثير من جهلتهم وفجرتهم من قولهم : ( إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ) [ المؤمنون : 37 ] ، وهم القائلون بالدور من الدهرية ، وهم الذين يعتقدون جهلا منهم أنهم يعودون إلى الدنيا كما كانوا فيها ، فرد الله تعالى عليهم باطلهم ، فقال : ( ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ) .
- القرطبى : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
قوله تعالى : ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون قال سيبويه : أن بدل من كم ، ومعنى كم هاهنا الخبر ، فلذلك جاز أن يبدل منها ما ليس باستفهام . والمعنى : ألم يروا أن القرون الذين أهلكناهم أنهم إليهم لا يرجعون . وقال الفراء : كم في موضع نصب من وجهين : أحدهما ب " يروا " واستشهد على هذا بأنه في قراءة ابن مسعود " ألم يروا من أهلكنا " . والوجه الآخر : أن يكون كم في موضع نصب ب " أهلكنا " . قال النحاس : القول الأول محال ; لأن كم لا يعمل فيها ما قبلها ; لأنها استفهام ، ومحال أن يدخل الاستفهام في خبر ما قبله . وكذا حكمها إذا كانت خبرا ، وإن كان سيبويه قد أومأ إلى بعض هذا ، فجعل أنهم بدلا من كم . وقد رد ذلك محمد بن يزيد أشد رد ، وقال : كم في موضع نصب ب " أهلكنا " و " أنهم " في موضع نصب ، والمعنى عنده بأنهم أي : ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون بالاستئصال . قال : والدليل على هذا أنها في قراءة عبد الله " من أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون " . وقرأ الحسن : " إنهم إليهم لا يرجعون " بكسر الهمزة على الاستئناف . وهذه الآية رد على من زعم أن من الخلق من يرجع قبل القيامة بعد الموت .
- الطبرى : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31)
يقول تعالى ذكره: ألم ير هؤلاء المشركون بالله من قومك يا محمد كم أهلكنا قبلهم بتكذيبهم رسلنا، وكفرهم بآياتنا من القرون الخالية ( أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ) يقول: ألم يَرَوا أنهم إليهم لا يرجعون.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ) قال: عاد وثمود، وقرون بين ذلك كثير.
و " كَمْ" من قوله ( كَمْ أَهْلَكْنَا ) في موضع نصب إن شئت بوقوع يروا عليها. وقد ذَكر أن ذلك في قراءة عبد الله: (ألَمْ يَرَوْا مَنْ أهْلَكْنَا) وإن شئت بوقوع أهلكنا عليها؛ وأما " أنهم "، فإن الألف منها فتحت بوقوع يروا عليها. وذُكر عن بعضهم أنه كسر الألف منها على وجه الاستئناف بها، وترك إعمال يروا فيها.
- ابن عاشور : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31)
هذه الجملة بيان لجملة { ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئؤن } [ يس : 30 ] لما فيها من تفصيل الإِجمال المستفاد من قوله : { ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون فإن عاقبة ذلك الاستهزاء بالرسول كانت هلاك المستهزئين ، فعدمُ اعتبار كل أمة كذبت رسولها بعاقبة المكذبين قبلها يثير الحسرة عليها وعلى نظرائها كما أثارها استهزاؤهم بالرسول وقلة التبصر في دعوته ونذارته ودلائل صدقه .
وضمير يَرَوا }
عائد إلى العباد كما يقتضيه تناسق الضمائر . والمعاد فيه عموم ادعائي كما تقدم آنفاً ، فيتعين أن تخص منه أول أمة كذبت رسولها وهم قوم نوح فإنهم لم يسبق قبلهم هلاك أمة كذبت رسولَها ، فهذا من التخصيص بدليل العقل لأن قوله : { قَبْلَهُم } يرشد بالتأمل إلى عدم شموله أول أمة أرسل إليها .وقيل : يجوز أن يكون ضمير { أَلم يَروا } عائداً إلى ما عاد إليه ضمير { واضْرِب لهُمْ مَثَلاً } [ يس : 13 ] ويكون المثَل قد انتهى بجملة { ياحَسْرَةً على العِبَادِ } [ يس : 30 ] الآية . وهذا بعيد لأنه كان يقتضي أن تعطف الجملة على جملة { واضْرِب لهم مَثَلاً } كما عطفت جملة { وءَايَةٌ لهم الأرض الميتة أحييناها } [ يس : 33 ] الآية ، وجملة { وءاية لهم اللَّيْل نسلَخُ منه النهار } [ يس : 37 ] ، وجملة { وءايةٌ لهم أنَّا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون } [ يس : 41 ] ، ولا مُلجىء إلى هذا الاعتبار في المعاد ، وقد علمت توجيه الاعتبار الأول لتصحيح العموم .
والاستفهام يجوز أن يكون إنكارياً؛ نزلت غفلتهم عن إهلاك القرون منزلة عدم العلم فأنكر عليهم عدم العلم بذلك وهو أمر معلوم مشهور ، ويجوز كون الاستفهام تقريرياً بُني التقرير على نفي العلم بإهلاك القرآن استقصاء لمعذرتهم حتى لا يسعهم إلا الإِقرار بأنهم عالمون فيكون إقرارهم أشد لزوماً لهم لأنهم استفهموا على النفي فكان يسعهم أن ينفوا ذلك .
والرؤية على التقديرين علمية وليست بصرية لأن إهلاك القرون لم يكن مشهوداً لأمة جاءت بعد الأمة التي أهلكت قبلها . وفعل الرؤية معلق عن العمل بورود { كم } لأن { كم } لها صدر الكلام سواء كانت استفهاماً أم خبراً ، فإن { كم } الخبرية منقولة من الاستفهامية وما له صدر الكلام لا يعمل ما قبله فيما بعده .
و { كم } في موضع نصب ب { أَهْلَكْنَا : } ومفادها كثرة مبهمة فسّرت بقوله : { مِنَ القُرُونِ } ووقعت { كم } في موضع المفعول لقوله : { أَهْلَكنا } .
و { قَبْلَهُم } ظرف ل { أهْلَكْنَا } ومعنى { قَبْلَهُم : } قبل وجودهم .
وقوله : { أنَّهُم إليهم لا يَرْجِعون } بدل اشتمال من جملة { أهلكنا } لأن الإِهلاك يشتمل على عدم الرجوع؛ أبدل المصدر المنسبك من «أنَّ» وما بعدها من معنى جملة { كم أهلكنا قبلهم من القرون } لأن معنى تلك الجملة كثرة الإِهلاك أو كثرة المهلكين . وفعل الرؤية عامل في { أنَّهم إليهِم لا يَرْجِعُونَ } بالتبعية لتسلط معنى الفعل على جملة { كَمْ أهْلَكْنَا } لأن التعليق يبطل العمل في اللفظ لا في المحل .
وفائدة هذا البدل تقرير تصوير الإِهلاك لزيادة التخويف ، ولاستحضار تلك الصورة في الإِهلاك أي إهلاكاً لا طماعية معه لرجوع إلى الدنيا ، فإن ما يشتمل عليه الإِهلاك من عدم الرجوع إلى الأهل والأحباب مما يزيد الحسرة اتضاحاً .
و { إلَيْهِم } متعلق ب { يَرجِعون } وتقديمه على متعلقه للرعاية على الفاصلة .
وضمير { إليهم } عائد إلى { العِبَادِ } [ يس : 30 ] ، وضمير { أنَّهُمْ } عائد إلى { القُرُونِ .
- إعراب القرآن : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
«أَلَمْ يَرَوْا» الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف جازم ومضارع مجزوم وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها. «كَمْ» خبرية مفعول أهلكنا المقدم «أَهْلَكْنا» ماض وفاعله والجملة في محل نصب مفعول يروا «قَبْلَهُمْ» ظرف زمان «مِنَ الْقُرُونِ» متعلقان بمحذوف حال «أَنَّهُمْ» أن واسمها والمصدر المؤول بدل اشتمال من معنى كم أهلكنا «إِلَيْهِمْ» متعلقان بيرجعون «لا يَرْجِعُونَ» لا نافية وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر أن.
- English - Sahih International : Have they not considered how many generations We destroyed before them - that they to them will not return
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ(36:31) Have they not seen how many nations before them did We destroy? Thereafter they never came back to them. *25
- Français - Hamidullah : Ne voient-ils pas combien de générations avant eux Nous avons fait périr Lesquelles ne retourneront jamais parmi eux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sehen sie denn nicht wie viele Geschlechter Wir vor ihnen vernichtet haben und daß sie zu ihnen nicht zurückkehren
- Spanish - Cortes : ¿No ven cuántas generaciones antes de ellos hemos hecho perecer que ya no volverán a ellos
- Português - El Hayek : Não reparam acaso em quantas gerações antes deles aniquilamos Não retornarão a eles
- Россию - Кулиев : Неужели они не видят сколько поколений Мы погубили до них и что они не вернутся к ним
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
Неужели они не видят, сколько поколений Мы погубили до них и что они не вернутся к ним?- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerinden önce nice nesilleri yok ettiğimizi onların bir daha kendilerine dönmediklerini görmezler mi
- Italiano - Piccardo : Non hanno visto quante generazioni abbiamo fatto perire prima di loro Esse non torneranno mai più [sulla terra]
- كوردى - برهان محمد أمين : ئائه ئهوه سهرنجیان نهداوه چهندهها هۆزی پێش ئهمانمان لهناو بردووه خۆ ههرگیز ناگهرێنهوه نهویان و ناگهرێنهوه بۆ دنیا
- اردو - جالندربرى : کیا انہوں نے نہیں دیکھا کہ ہم نے ان سے پہلے بہت سے لوگوں کو ہلاک کردیا تھا اب وہ ان کی طرف لوٹ کر نہیں ائیں گے
- Bosanski - Korkut : Kako oni ne znaju koliko smo prije njih naroda uništili od kojih im se niko vratio nije
- Swedish - Bernström : Har de inte klart för sig hur många släkten Vi lät gå under före deras tid [släkten] som aldrig skall återkomma
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tidakkah mereka mengetahui berapa banyaknya umatumat sebelum mereka yang telah Kami binasakan bahwasanya orangorang yang telah Kami binasakan itu tiada kembali kepada mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ
(Tidakkah mereka mengetahui) yakni penduduk Mekah yang mengatakan kepada Nabi saw. sebagaimana yang disitir oleh firman-Nya, "Kamu bukan seorang yang dijadikan rasul." (Q.S. Ar-Ra'd, 43.) Istifham atau kata tanya pada ayat ini mengandung makna Taqrir yakni ketahuilah oleh kalian (berapa banyak) lafal Kam mengandung makna kalimat berita, yakni banyak sekali; maknanya, sesungguhnya Kami (telah Kami binasakan sebelum mereka) amatlah banyak (umat-umat) bangsa-bangsa. (Bahwasanya mereka itu) orang-orang yang telah Kami binasakan (kepada mereka) yaitu orang-orang yang mendustakan Nabi saw. (tiada kembali) apakah mereka tidak mengambil pelajaran darinya. Lafal Annahum dan seterusnya berkedudukan menjadi Badal dari kalimat sebelumnya, dengan memelihara makna yang telah disebutkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা কি প্রত্যক্ষ করে না তাদের পূর্বে আমি কত সম্প্রদায়কে ধ্বংস করেছি যে তারা তাদের মধ্যে আর ফিরে আসবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அவர்களுக்கு முன்னர் எத்தனையோ தலைமுறைகளை நாம் அழித்திருக்கின்றோம்; நிச்சயமாக அவர்கள் இவர்களிடம் திரும்பி வரவேமாட்டார்கள்" என்பதை அவர்கள் கவனிக்கவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขามิได้พิจารณาดอกหรือว่า กี่ศตวรรษมาแล้วก่อนหน้าพวกเขาเราได้ทำลายโดยที่เขาเหล่านั้นมิได้กลับมายังพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ахир улар ўзларидан олдинги қанча асрларни ҳалок этганимизни ва албатта ўшалар уларга қайтмасликларини кўрмайдиларми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他们不知道吗?在他们之前,我曾毁灭了许多世代,那些被毁灭的世代永不转回尘世。
- Melayu - Basmeih : Tidakkah mereka mengetahui berapa banyak umatumat yang telah Kami binasakan sebelum mereka Umatumat yang telah binasa itu tidak kembali lagi kepada mereka bahkan kembali kepada Kami untuk menerima balasan
- Somali - Abduh : Miyayna arkeyn intaan halaagnay hortood quruumo aan xagooda usoo noqonayn
- Hausa - Gumi : Ba su gani ba da yawa Muka halakar da mutãnen ƙarnõni a gabãninsu kuma cẽwa su bã zã su kõmo ba
- Swahili - Al-Barwani : Je Hawaoni umma ngapi tulizo ziangamiza kabla yao Hakika hao hawarejei tena kwao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a nuk panë ata se sa e sa gjenerata para tyre i kemi shkatërruar e nuk u kthyen
- فارسى - آیتی : آيا نديدهاند كه چه مردمى را پيش از آنها هلاك كردهايم كه ديگر به نزدشان بازنمىگردند.
- tajeki - Оятӣ : Оё надидаанд, ки чӣ мардумеро пеш аз онҳо ҳалок кардаем, ки дигар ба наздашон бознамегарданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى مەككە ئاھالىسى) ئۇلاردىن ئىلگىرى ئۆتكەن نۇرغۇن ئۈممەتلەرنى ھالاك قىلغانلىقىمىزنى بىلمەمدۇ؟ ئۇلار بۇلارنىڭ يېنىغا (يەنى دۇنياغا ئەبەدىي) قايتمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇവര്ക്കു മുമ്പ് എത്രയെത്ര തലമുറകളെയാണ് നാം നശിപ്പിച്ചത്? പിന്നെ അവരാരും ഇവരുടെ അടുത്തേക്ക് തിരിച്ചുവന്നിട്ടില്ല. ഇതൊന്നും ഇക്കൂട്ടര് കാണുന്നില്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : الم ير هولاء المستهزئون ويعتبروا بمن قبلهم من القرون التي اهلكناها انهم لا يرجعون الى هذه الدينا
*25) That is, they were annihilated so completely that not a trace of them was left behind them. No one in the world even remembers them today. Their civilization as well as their race has become extinct.