- عربي - نصوص الآيات عثماني : سُبْحَٰنَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْأَزْوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : تنزَّه الله العظيم الذي خلق الأصناف جميعها من أنواع نبات الأرض، ومن أنفسهم ذكورًا وإناثًا، ومما لا يعلمون من مخلوقات الله الأخرى. قد انفرد سبحانه بالخلق، فلا ينبغي أن يُشْرَك به غيره.
- السعدى : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا } أي: الأصناف كلها، { مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ } فنوع فيها من الأصناف ما يعسر تعداده. { وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ } فنوعهم إلى ذكر وأنثى، وفاوت بين خلقهم وخُلُقِهمْ، وأوصافهم الظاهرة والباطنة. { وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ } من المخلوقات التي قد خلقت وغابت عن علمنا، والتي لم تخلق بعد، فسبحانه وتعالى أن يكون له شريك، أو ظهير، أو عوين، أو وزير، أو صاحبة، أو ولد، أو سَمِيٌّ، أو شبيه، أو مثيل في صفات كماله ونعوت جلاله، أو يعجزه شيء يريده.
- الوسيط لطنطاوي : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
ثم أثنى - سبحانه - على ذاته بما هو أهل له من ثناء فقال : ( سُبْحَانَ الذي خَلَق الأزواج كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأرض وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ ) .
ولفظ ( سبحان ) اسم مصدر منصوب على أنه مفعول مطلق بفعل محذوف ، والتقدير : سبحت الله سبحانا : أى : تسبيحا . بمعنى نزهته تنزيها عن كل سوء ، وعظمته تعظيما .
و " من " فى الآية الكريمة للبيان .
أى : ننزه الله - تعالى - تنزيها عن كل سوء . ونعظمه تعظيما لا نهاية له ، فهو - عز وجل - ( الذي خَلَق الأزواج كُلَّهَا ) أى : الأنواع ، والأصناف كلها ذكورا وإناثا .
( مِمَّا تُنبِتُ الأرض ) أى خلق الأصناف كلها التى تنبت فى الأرض من حبوب وغيرها .
( وَمِنْ أَنفُسِهِمْ ) أى : وخلقها من أنفسهم إذ الذكر من الأنثى ، والأنثى من الذكر .
( وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ ) أى : وخلق هذه الأصناف كلها من أشياء لا علم لهم بها ، وإنما مرد علمها إليه وحده - تعالى - كما قال - سبحانه - ( وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) فالمقصود من الآية الكريمة بيان لمظهر من مظاهر قدرته - تعالى - وبديع خلقه ، حيث خلق الأصناف كلها ، نرى بعضها نابتا فى الأرض ، ونرى بعضها متمثلا فى الإِنسان المكون من ذكر وأنثى ، وهناك مخلوقات أخرى لا يعلمها إلا الله - تعالى - .
- البغوى : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
( سبحان الذي خلق الأزواج كلها ) أي : الأصناف ( مما تنبت الأرض ) الثمار والحبوب ) ( ومن أنفسهم ) يعني : الذكور والإناث ( ومما لا يعلمون ) مما خلق من الأشياء من دواب البر والبحر )
- ابن كثير : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
ثم قال : ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ) أي : من زروع وثمار ونبات . ( ومن أنفسهم ) فجعلهم ذكرا وأنثى ، ( ومما لا يعلمون ) أي : من مخلوقات شتى لا يعرفونها ، كما قال تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ) [ الذاريات : 49 ] .
- القرطبى : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : سبحان الذي خلق الأزواج كلها نزه نفسه سبحانه عن قول الكفار ، إذ عبدوا غيره مع ما رأوه من نعمه وآثار قدرته . وفيه تقدير الأمر ، أي : سبحوه ونزهوه عما لا يليق به . وقيل : فيه معنى التعجب ، أي : عجبا لهؤلاء في كفرهم مع ما يشاهدونه من هذه الآيات ، ومن تعجب من شيء قال : سبحان الله! والأزواج : الأنواع والأصناف ، فكل زوج صنف ; لأنه مختلف في الألوان والطعوم والأشكال والصغر والكبر ، فاختلافها هو ازدواجها . وقال قتادة : يعني الذكر والأنثى . " مما تنبت الأرض " يعني من النبات ; لأنه أصناف . " ومن أنفسهم " يعني وخلق منهم أولادا أزواجا ذكورا وإناثا . " ومما لا يعلمون " أي من أصناف خلقه في البر والبحر والسماء والأرض . ثم يجوز أن يكون ما يخلقه لا يعلمه البشر وتعلمه الملائكة ، ويجوز ألا يعلمه مخلوق ، ووجه الاستدلال في هذه الآية أنه إذا انفرد بالخلق فلا ينبغي أن يشرك به .
- الطبرى : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ (36)
يقول تعالى ذكره تنـزيها وتبرئة للذي خلق الألوان المختلفة كلها من نبات الأرض، ومن أنفسهم، يقول: وخلق من أولادهم ذكورًا وإناثًا، ومما لا يعلمون أيضًا من الأشياء التي لم يطلعهم عليها، خلق كذلك أزواجًا مما يضيف إليه هؤلاء المشركون، ويصفونه به من الشركاء وغير ذلك.
- ابن عاشور : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)
اعتراض بين جملة { وءاية لهم الأرض } [ يس : 33 ] وجملة { وءاية لهم الليل } [ يس : 37 ] ، أثارُه ذكر إحياء الأرض وإخراج الحبّ والشجر منها فإن ذلك أحوالاً وإبداعاً عجيباً يذكّر بتعظيم مُودِع تلك الصنائع بحكمته وذلك تضمن الاستدلال بخلق الأزواج على طريقة الإِدماج . و { سبحان } هنا لإِنشاء تنزيه الله تعالى عن أحوال المشركين تنزيهاً عن كل ما لا يليق بإلهيته وأعظمه الإِشراك به وهو المقصود هنا . وإجراء الموصول على الذات العلية للإِيماء إلى وجه إنشاء التنزيه والتعظيم . وقد مضى الكلام على { سُبْحَانَ في سورة البقرة وغيرها .
والأزواج }
: جمع زوج وهو يطلق على كل من الذكر والأنثى من الحيوان ، ويطلق الزوج على معنى الصنف المتميز بخواصه من نوع الموجودات تشبيهاً له بصنف الذكر وصنف الأنثى كما في قوله تعالى : { فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى } وتقدم في سورة طه } ( 53 ) ، والإِطلاق الأول هو الكثير كما يؤخذ من كلام الراغب ، وهو الذي يناسبه نقل اللفظ من الزوج الذي يكون ثانِياً لآخرَ ، فيجوز أن يحمل { للأزْواجَ } في هذه الآية على المعنى الأول فيكون تذكيراً بخلق أصناف الحيوان الذي منه الذكر والأنثى ، وتكون { مِن } في المواضع الثلاثة ابتدائية متعلقة بفعل { خَلَقَ .وهذا إدماج لذكر آية أخرى من آيات الانفراد بالخَلق ، فخلْق الحيوان بما فيه من القوى لتناسله وحماية نوعه وإنتاج منافعه ، هو أدق الخلق صنعاً وأعمقه حكمة ، وأدخله في المنة على الإِنسان ، بأن جعلت منافع الحيوان له كما في آية سورة المؤمنين . فمن أجل ذلك خصّ من بين الخلق الآخر بقَرْنه بالتسبيح لخالقه تنويهاً بشأنه وتفنناً في سرد أعظم المواليد الناشئة عن إيداع قوة الحياة للأرض وانبثاق أنواع الأحياء وأصنافها منها ، كما أشار إليه الابتداء بذكر مِمَّا تُنبِتُ الأرْضُ }
قبلَ غيره من مبادىء التخلق لأنه الأسبق في تكوين مواد حياة الحيوان فإنه يتولد من النطف الذكور والإِناث ، وتتولد النطف من قوى الأغذية الحاصلة من تناول النبات فذلك من معنى قوله : { مما تنبت الأرض ومن أنفسهم } أي ومما يتكون فيهم من أجزائهم الحيوانية .وجيء بضمير جماعة العقلاء تغليباً لنوع الإِنسان نظراً لكونه المقصود بالعبرة بهذه الآية ، وللتخلص إلى تخصيصه بالعبرة في قوله : { ومِمَّا لاَ يَعْلمُونَ } .
وإشارة قوله تعالى : { ومِمَّا لاَ يَعْلمونَ } إلى أسرار مودعة في خلق أنواع الحيوان وأصنافه هي التي ميزت أنواعه عن بعض وميزت أصنافه وذكورَه عن إناثه ، وأودعت فيه الروح الذي امتاز به عن النبات بتدبير شؤونه على حسب استعداد كل نوع وكل صنف حتى يبلغ في الارتقاء إلى أشرف الأنواع وهو نوع الإِنسان ، فمعنى { ومِمَّا لاَ يَعْلمُونَ } : مما لا يعلمونه تفصيلاً وإن كانوا قد يشعرون به إجمالاً ، فإن المتأمل يعلم أن في المخلوقات أسراراً خفية لم تصل أفهامهم إلى إدراك كنهها ، ومن ذلك الروح فقد قال تعالى :
{ قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً } [ الإسراء : 85 ] .
وقد يتفاضل الناس في إدراك بعض تلك الخصائص إجمالاً وتفصيلاً ثم يستوون في عدم العلم ببعضها ، وقد يمتاز بعض الطوائف أو الأجيال بمعرفة شيء من دقائق الخلق بسبب اكتشاف أو تجربة أو تقضي آثار لم يكن يعرفها غير أولئك ثم يستوون فيما بقي تحت طيّ الخفاء من دقائق التكوين ، فبهذا الشعور الإجمالي بها وقع عدّها في ضمن الاعتبار بآية خلق الأزواج من جميع النواحي .
وإذا حمل { الأزواج } في قوله : { سبحان الذي خَلَقَ الأزْواجَ كُلَّهَا } على المعنى الثاني لهذا اللفظ وهو إطلاقه على الأصناف والأنواع المتمايزة كما في قوله : { فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى } [ طه : 53 ] كانت { من في المواضع الثلاثة بيانية ، والمجرور بها في فحوى عطف البيان ، أو بدل مفصل من مجمل من قوله : الأزواج } والمعنى : الأزواج كلها التي هي : ما تنبت الأرض ، وأنفسهم ، وما لا يعلمون . ويدل قوله { ومِمَّا لاَ يَعْلمُونَ } على محذوف تقديره : وما يعلمون ، وذلك من دلالة الإِشارة .
فخص بالذكر أصناف النبات لأن بها قوام معاش الناس ومعاش أنعامهم ودوابهم ، وأصناف أنفس الناس لأن العبرة بها أقوى ، قال تعالى : { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } [ الذاريات : 21 ] . ثم ذكر ما يعمّ المخلوقات مما يعلمه الناس وما لا يعلمونه في مختلف الأقطار والأجيال والعصور . وقدم ذكر النبات إيثاراً له بالأهمية في هذا المقام لأنه أشبه بالبعث الذي أومأ إليه قوله : { وإن كُلٌّ لما جَميعٌ لدينا مُحْضَرُونَ } [ يس : 32 ] .
وتكرير حرف { مِن } بعد واو العطف للتوكيد على كلا التفسيرين .
وضمير { أنفسهم } عائد إلى { العِبَادِ } في قوله : { يا حَسْرَةً على العِباد } [ يس : 30 ] . والمراد بهم : المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم
- إعراب القرآن : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
«سُبْحانَ» مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة استئنافية لا محل لها «الَّذِي» مضاف إليه «خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «الْأَزْواجَ» مفعوله والجملة صلة لا محل لها «كُلَّها» توكيد «مِمَّا» متعلقان بحال محذوفة «تُنْبِتُ» مضارع «الْأَرْضُ» فاعل والجملة صلة «وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ» الواو حرف عطف والجار والمجرور معطوفان على مما «وَمِمَّا» عطف على مما السابقة «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والجملة صلة لا محل لها.
- English - Sahih International : Exalted is He who created all pairs - from what the earth grows and from themselves and from that which they do not know
- English - Tafheem -Maududi : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ(36:36) Holy is He *30 Who created all things in pairs, whether it be of what the earth produces, and of themselves, and of what they do not know. *31
- Français - Hamidullah : Louange à Celui qui a créé tous les couples de ce que la terre fait pousser d'eux-mêmes et de ce qu'ils ne savent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Preis sei Demjenigen Der die Paare alle erschaffen hat von dem was die Erde wachsen läßt von ihnen selbst und von dem was sie nicht wissen
- Spanish - Cortes : ¡Gloria al Creador de todas las parejas las que produce la tierra las de los mismos hombres y otras que ellos no conocen
- Português - El Hayek : Glorificado seja Quem criou pares de todas as espécies tanto naquilo que a terra produz como no que eles mesmosgeram e ainda mais o que ignoram
- Россию - Кулиев : Пречист Тот Кто сотворил парами то что растит земля их самих и то чего они не знают
- Кулиев -ас-Саади : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
Пречист Тот, Кто сотворил парами то, что растит земля, их самих и то, чего они не знают.Аллах создал все живое парами. Он сотворил пары различных растений и сотворил мужчину и женщину. Он наделил их различным внешним видом и различными характерами. Он придал им различные внешние и внутренние особенности. Он сотворил парами даже те творения, о которых люди не имеют никакого знания. Некоторые из них люди просто не в состоянии увидеть, а некоторые из них пока еще не существуют, но Аллах уже предопределил их появление на свет. Пречист Всевышний Аллах! У Него нет и не может быть ни сотоварища, ни помощника, ни заместителя, ни супруги, ни ребенка, ни тезки. Ему также нет равных и подобных, потому что Его качества - самые совершенные, а Его эпитеты - самые славные. На небесах и на земле нет ничего, что могло бы поставить Его в затруднительное положение.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yerin yetiştirdiklerinden kendilerinden ve daha bilmediklerinden çift çift yaratan Allah münezzehtir
- Italiano - Piccardo : Gloria a Colui Che ha creato le specie di tutto quello che la terra fa crescere di loro stessi e di ciò che neppure conoscono
- كوردى - برهان محمد أمين : پاکی و بێگهردی بۆ ئهو زاتهی ههر ههموو بهدیهێنراوهکانی بهجووت دروست کردووه لهوهی له زهویدا دهڕۆیت له خۆیشیان لهو شتانهش که نایزانن له سهردهمی عیلم و زانستیدا ڕوون بۆتهوه که ههموو بهدیهێنراوان_مادی و مهعنهوی_جووتن
- اردو - جالندربرى : وہ خدا پاک ہے جس نے زمین کی نباتات کے اور خود ان کے اور جن چیزوں کی ان کو خبر نہیں سب کے جوڑے بنائے
- Bosanski - Korkut : Neka je hvaljen Onaj koji u svemu stvara pol u onome što iz zemlje niče u njima samima i u onome što oni ne znaju
- Swedish - Bernström : Stor i Sin härlighet är Han som har skapat allt vad jorden alstrar människorna själva och det som de saknar kunskap om i motsatspar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maha Suci Tuhan yang telah menciptakan pasanganpasangan semuanya baik dari apa yang ditumbuhkan oleh bumi dan dari diri mereka maupun dari apa yang tidak mereka ketahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
(Maha Suci Allah yang telah menciptakan pasangan-pasangan) yang berjenis-jenis (semuanya, baik dari apa yang ditumbuhkan oleh bumi) berupa biji-bijian dan lain-lainnya (dan dari diri mereka) yaitu jenis pria dan wanita (maupun dari apa yang tidak mereka ketahui) yaitu makhluk-makhluk yang ajaib dan aneh.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পবিত্র তিনি যিনি যমীন থেকে উৎপন্ন উদ্ভিদকে তাদেরই মানুষকে এবং যা তারা জানে না তার প্রত্যেককে জোড়া জোড়া করে সৃষ্টি করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பூமி முளைப்பிக்கின்ற புற் பூண்டுகள் எல்லாவற்றையும் மனிதர்களாகிய இவர்களையும் இவர்கள் அறியாதவற்றையும் ஜோடி ஜோடியாகப் படைத்தானே அவன் மிகவும் தூய்மையானவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มหาบริสุทธิ์ยิ่งแด่พระผู้ทรงสร้างทุกสิ่งทั้งหมดเป็นคู่ ๆ จากสิ่งที่แผ่นดินได้ ให้มัน งอกเงยขึ้นมา และจากตัวของพวกเขาเองและจากสิ่งที่พวกเขาไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ер ўстирадиган нарсалардан уларнинг ўзларидан ва улар билмайдиган нарсалардан барчасидан жуфтларни яратган зот пок бўлди Ўсимлик дунёсидан саналувчи барча мавжудотлар жуфт қилиб яратилгани илмга яқинда маълум бўлди Ҳозирги замон илмининг бу кашфиёти Қуръони Каримнинг ҳақиқий илоҳий китоб эканини яна бир бор тасдиқлади
- 中国语文 - Ma Jian : 赞颂真主,超绝万物!他创造一切配偶,地面所生产的,他们自己,以及他们所不知道的,都有配偶。
- Melayu - Basmeih : Maha Suci Tuhan yang telah menciptakan makhlukmakhluk semuanya berpasangan; sama ada dari yang ditumbuhkan oleh bumi atau dari diri mereka ataupun dari apa yang mereka tidak mengetahuinya
- Somali - Abduh : Waxaana nasahana Eebaha abuuray nooeyada dhamaanteed oo ah waxa dhulka soo dhaliyo iyo naftoodaba iyo wax ayna ogayn
- Hausa - Gumi : Tsarki ya tabbata ga Wanda Ya halitta nau'uka namiji da mace dukansu daga abin da ƙasã ke tsirarwa kuma daga kansu kuma daga abin da ba su sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Subhana Ametakasika aliye umba dume na jike vyote katika vinavyo mea katika ardhi na katika nafsi zao na katika wasivyo vijua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Qoftë lavdëruar Ai që i ka krijuar të gjitha llojet gjinitë çka binë prej tokës dhe nga ata vetë njerëzit dhe nga ajo që ata nuk dinë
- فارسى - آیتی : منزه است آن خدايى كه همه جفتها را بيافريد، چه از آنچه زمين مىروياند و چه از نفسهايشان و چه آن چيزهايى كه نمىشناسند.
- tajeki - Оятӣ : Пок аст он Худое, ки ҳамаи ҷуфтҳоро биёфарид, чӣ аз он чӣ замин мерӯёнад ва чӣ аз худашон ва чӣ он чизҳое, ки намешиносанд.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ (پۈتۈن ئەيىب - نۇقسانلاردىن) پاكتۇر، ئۇ پۈتۈن شەيئىلەرنى جۈپ ياراتتى. زېمىندىن ئۈنۈپ چىقىدىغان نەرسىلەرنىڭ، ئۇلارنىڭ ئۆزلىرىنىڭ ۋە ئۇلار بىلمەيدىغان نەرسىلەر (يەنى ئاجايىپ مەخلۇقاتلار) نىڭ ھەممىسىنىڭ جۈپتى بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭൂമിയില് മുളച്ചുണ്ടാവുന്ന സസ്യങ്ങള്, മനുഷ്യവര്ഗം, മനുഷ്യര്ക്കറിയാത്ത മറ്റനേകം വസ്തുക്കള് എല്ലാറ്റിനെയും ഇണകളായി സൃഷ്ടിച്ച അല്ലാഹു എത്ര പരിശുദ്ധന്.
- عربى - التفسير الميسر : تنزه الله العظيم الذي خلق الاصناف جميعها من انواع نبات الارض ومن انفسهم ذكورا واناثا ومما لا يعلمون من مخلوقات الله الاخرى قد انفرد سبحانه بالخلق فلا ينبغي ان يشرك به غيره
*30) "Glorified is He": "He is free from every defect and fault, from every error and weakness, and that another one should be His associate and partner in His work." The Qur'an has generally used these words when refuting polytheistic beliefs, because every belief of shirk is, in fact, an imputation of some defect, some weakness and some fault to Allah. When a person says that Allah has an associate, he, in fact, thinks that either AIlah is incapable of running and ruling His Kingdom alone, or He is under compulsion to make another His associate in His work. Or, some other beings are so powerful in themselves that they are interfering in God's administration and God is putting up with their interference. Or, God forbid, Allah has the weaknesses of the worldly kings, due to which He is surrounded by an army of ministers, courtiers, flatterers and beloved princes or princesses, and thus many powers of Godhead have become divided among them. Had there been no such notions of ignorance about Allah in the minds, there could be no question of any idea of shirk in the world. That is why it has been stated again and again in the Qur'an That Allah is free froth and exalted far above those defects and faults and weaknesses which the mushriks ascribe to Him."
*31) This is still another argument for Tauhid. Here again certain realities of daily experience have been mentioned and it is suggested that man observes these day and night but does not ponder over them seriously, whereas they contain signs and pointers to the reality. The coming together of the man and woman is the cause of man's own birth. Procreation among the animals also is due to the combination between the male and the female. About vegetation also man knows that the law of sex is working in it. Even among the lifeless substances when different things combine with one another, a variety of compounds come into existence. The basic composition of matter itself has become possible due to the close affinity between the positive and the negative electric charges. This law of the pairs which is the basis of the existence of the entire universe, contains in itself such complexities and finenesses of wisdom and workmanship, and there exist such harmonies and mutual relationships between the members of each pair that an objective observer can neither regard it as the result of an accident, nor can he believe that many different gods might have created these countless pairs and matched their members, one with the other, with such great wisdom. The members of each pair's being a perfect match for each other and coming into being of new things with their combination itself is an explicit argument of the Creator's being One and only One.