- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون
- عربى - التفسير الميسر : وإن نشأ نغرقهم، فلا يجدون مغيثًا لهم مِن غرقهم، ولا هم يخلصون من الغرق.
- السعدى : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
فلما خاطبهم اللّه تعالى بالقرآن، وذكر حالة الفلك، وعلم تعالى أنه سيكون أعظم آيات الفلك في غير وقتهم، وفي غير زمانهم، حين يعلمهم [صنعة] الفلك [البحرية] الشراعية منها والنارية، والجوية السابحة في الجو، كالطيور ونحوها، [والمراكب البرية] مما كانت الآية العظمى فيه لم توجد إلا في الذرية، نبَّه في الكتاب على أعلى نوع من أنواع آياتها فقال:
{ وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ } أي: المملوء ركبانا وأمتعة. فحملهم اللّه تعالى، ونجاهم بالأسباب التي علمهم اللّه بها، من الغرق، و[لهذا] نبههم على نعمته عليهم حيث أنجاهم مع قدرته على ذلك، فقال: { وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ } أي: لا أحد يصرخ لهم فيعاونهم على الشدة، ولا يزيل عنهم المشقة، { وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ } مما هم فيه
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
ثم بين - سبحانه - مظهرا آخر من مظاهر فضله على الناس فقال : ( وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ . إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إلى حِينٍ ) .
الصريخ : المغيث : أى : فلا مغيث لهم . أو فلا إغاثة لهم ، على أنه مصدر كالصراخ ، لأن المستغيث الخائف ينادى به من ينقذه ، فيصرخ المغيث له قائلا : جاءك الغوث والعون .
والاستثناء هنا مفرغ من أعم العلل .
أى : وإن نشأ أن نغرق المحمولين فى السفن أغرقناهم ، دون أن يجدوا من يغيثهم منا ، أو من ينقذهم من الغرق ، سوى رحمتنا بهم ، وفضلنا عليهم ، وتمتيعنا إياهم بالحياة إلى وقت معين تنقضى عنده حياتهم .
فالآيتان الكريمتان تصوران مظاهر قدرة الله ورحمته بعباده أكمل تصوير؛ وذلك لأن السفن التى تجرى فى البحر - مهما عظمت - تصير عندما تشتد أمواجه فى حالة شديدة من الاضطراب ، ويغشى الراكبين فيها من الهول والفزع ما يغشاهم ، وفى تلك الظروف العصيبة لا نجاة لهم مما هم فيه إلا عن طريق رعاية الله - تعالى - ورحمته بهم .
- البغوى : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
( وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ ) أي : لا مغيث ( لهم ولا هم ينقذون ) ينجون من الغرق . وقال ابن عباس : ولا أحد ينقذهم من عذابي .
- ابن كثير : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
وقوله : ( وإن نشأ نغرقهم ) يعني : الذين في السفن ، ( فلا صريخ لهم ) أي : فلا مغيث لهم مما هم فيه ، ( ولا هم ينقذون ) أي : مما أصابهم .
- القرطبى : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
قوله تعالى : وإن نشأ نغرقهم أي في البحر ، فترجع الكناية إلى أصحاب الذرية ، أو إلى الجميع ، وهذا يدل على صحة قول ابن عباس ومن قال : إن المراد " من مثله " السفن لا الإبل . " فلا صريخ لهم " أي لا مغيث لهم . رواه سعيد عن قتادة . وروى شيبان عنه : فلا منعة لهم . ومعناهما متقاربان . و " صريخ " بمعنى مصرخ ، فعيل بمعنى فاعل . ويجوز " فلا صريخ لهم " ; لأن بعده ما لا يجوز فيه إلا الرفع ; لأنه معرفة ، وهو " ولا هم ينقذون " والنحويون يختارون " لا رجل في الدار ، ولا زيد " . " ولا هم ينقذون " ومعنى : ينقذون : يخلصون من الغرق . وقيل : من العذاب .
- الطبرى : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
وقوله ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: وإن نشأ نغرق هؤلاء المشركين إذا ركبوا الفُلك في البحر ( فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) يقول: فلا مُغِيث لهم إذا نحن غرّقناهم يُغِيثهم، فينجيهم من الغرق.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) أي: لا مُغِيث
وقوله ( وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ) يقول: ولا هو ينقذهم من الغرق شيء إن نحن أغرقناهم في البحر، إلا أن ننقذهم نحن رحمة منا لهم، فننجيهم منه.
- ابن عاشور : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) وجملة { وإن نَشَأْ نُغْرِقهُم } عطف على جملة { أنَّا حَمَلْنَا ذُرّيَّاتَهُم } باعتبار دلالتها الكنائية على استمرار هذه الآية وهذه المنة تذكيراً بأن الله تعالى الذي امتنّ عليهم إذا شاء جعل فيما هو نعمة على الناس نقمة لهم لحكمة يعلمها . وهذا جرى على عادة القرآن في تعقيب الترغيب بالترهيب وعكسِه لئلا يبطر الناس بالنعمة ولا ييأسوا من الرحمة . وقرينة ذلك أنه جيء في هذه الجملة بالمضارع المتمحّض في سياق الشرط لكونه مستقبلاً ، وهذا كقوله تعالى : { أفأمِنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصباً ثم لا تجدوا لكم وكيلاً أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفاً من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً } [ الإسراء : 6869 ] .
والصريخ : الصارخ وهو المستغيث المستنجد تقول العرب : جاءهم الصريخ ، أي المنكوب المستنجد لينقذوه ، وهو فعيل بمعنى فاعل . ويطلق الصريخ على المغيث فعيل بمعنى مفعول ، وذلك أن المنجد إذا صرخ به المستنجد صرخ هو مجيباً بما يطمئن له من النصر . وقد جمع المعنيين قول سلامة بن جندل أنشده المبرد في «الكامل
» : ... إنا إذا أتانا صارخ فزع
كان الصُراخ له قَرع الظَنابيب ...
والظنابيب : جمع ظُنبوب وهو مسمار يكون في جُبة السنان . وقرع الظنابيب تفقد الأسنة استعداداً للخروج .
والمعنى : لا يجدون من يستصرخون به وهم في لُجج البحر ولا ينقذهم أحد من الغرق .
والإنقاذ : الانتشال من الماء .
وتقديم المسند إليه على المسند الفعلي في قوله : { ولا هم يُنقَذُونَ } لإِفادة تقوّي الحكم وهو نفي إنقاذ أحدٍ إياهم
- إعراب القرآن : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
«وَإِنْ» الواو حرف عطف وإن شرطية «نَشَأْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر تقديره نحن «نُغْرِقْهُمْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. والهاء مفعوله والجملة جواب شرط جازم لا محل لها.
و جملة نشأ ابتدائية لا محل لها «فَلا» الفاء حرف استئناف ولا نافية للجنس «صَرِيخَ» اسمها مبني على الفتح «لَهُمْ» خبرها والجملة استئنافية لا محل لها «وَلا» الواو حرف عطف ولا نافية «هُمْ» مبتدأ «يُنْقَذُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها وجملة ينقذون خبر المبتدأ.
- English - Sahih International : And if We should will We could drown them; then no one responding to a cry would there be for them nor would they be saved
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ(36:43) Should We so wish, We can drown them, and there will be none to heed their cries of distress, nor will they be rescued.
- Français - Hamidullah : Et si Nous le voulons Nous les noyons; pour eux alors pas de secoureur et ils ne seront pas sauvés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn Wir wollen lassen Wir sie ertrinken; dann gibt es niemanden zu dem sie um Hilfe schreien könnten und sie werden nicht gerettet
- Spanish - Cortes : Si quisiéramos los anegaríamos Nadie podría ayudarles y no se salvarían
- Português - El Hayek : E se quiséssemos têlosíamos afogada e não teriam quem ouvisse os seus gritos nem seriam salvos
- Россию - Кулиев : Если Мы пожелаем то потопим их и тогда никто не спасет их и сами они не спасутся
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
Если Мы пожелаем, то потопим их, и тогда никто не спасет их, и сами они не спасутся,- Turkish - Diyanet Isleri : Dilesek onları suda boğardık; ne yardımlarına koşan bulunur ve ne de kendileri kurtulabilirlerdi
- Italiano - Piccardo : Se volessimo li annegheremmo e allora non avrebbero alcun soccorso e non sarebbero salvati
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر بمانهوێت نوقمیان دهکهین ئهو کاته کهس نی یه بێت به هاواریانهوه و ڕزگاریش ناکرێن له مردن
- اردو - جالندربرى : اور اگر ہم چاہیں تو ان کو غرق کردیں۔ پھر نہ تو ان کا کوئی فریاد رس ہوا اور نہ ان کو رہائی ملے
- Bosanski - Korkut : I ako želimo Mi ih potopimo i neće im spasa biti neće se izbaviti
- Swedish - Bernström : Om Vi ville kunde Vi låta dem drunkna; ingen skulle höra deras nödrop och ingen räddning nå dem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika Kami menghendaki niscaya Kami tenggelamkan mereka maka tiadalah bagi mereka penolong dan tidak pula mereka diselamatkan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ
(Dan jika Kami menghendaki niscaya Kami tenggelamkan mereka) sekalipun memakai perahu (maka tiadalah penolong) yakni penyelamat (bagi mereka dan tidak -pula- mereka diselamatkan) ditolong sehingga selamat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি ইচ্ছা করলে তাদেরকে নিমজ্জত করতে পারি তখন তাদের জন্যে কোন সাহায্যকারী নেই এবং তারা পরিত্রাণও পাবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் நாம் நாடினால் அவர்களை மூழ்கடித்து விடுவோம்; அப்பொழுது அவர்களைக் காப்பாற்றுவோர் எவரும் இருக்க மாட்டார்; மேலும் அவர்கள் விடுவிக்கப்படவும் மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และถ้าเราประสงค์เราก็จะจมพวกเขาเสีย แล้วจะไม่มีผู้ร้องตะโกนเพื่อขอความช่วยเหลือให้แก่เขา และพวกเขาก็จะไม่ถูกช่วยให้รอดพ้น จากการจมน้ำตาย ด้วย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар хоҳласак уларни ғарқ этурмиз Бас уларнинг ёрдамчиси бўлмас ва ҳам улар қутқазилмас
- 中国语文 - Ma Jian : 如果我意欲,我就把他们淹死,而他们没有任何援助者,他们将不获拯救;
- Melayu - Basmeih : Dan jika kami kehendaki kami boleh tenggelamkan mereka; kiranya Kami lakukan yang demikian maka tidak ada yang dapat memberi pertolongan kepada mereka dan mereka juga tidak dapat diselamatkan
- Somali - Abduh : Hadaan doonana waan maansheynaa wax u gargaarana mahelaan lamana koriyo
- Hausa - Gumi : Kuma idan Mun so zã Mu nutsar da su har bãbu kururuwar neman ãgaji a gare su kuma ba su zama anã tsirar da su ba
- Swahili - Al-Barwani : Na tukitaka tunawazamisha wala hapana wa kuwasaidia wala hawaokolewi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe po të duam Ne ata i fundosim; andaj – as nuk do të mund t’u ndihmojë kush as nuk do të mund të shpëtojnë
- فارسى - آیتی : و اگر بخواهيم همه را غرقه مىسازيم و آنها را هيچ فريادرسى نباشد و رهايى نيابند،
- tajeki - Оятӣ : Ва агар бихоҳем, ҳамаро ғарк, месозем ва онҳоро ҳеҷ фарёдрасе набошад ва халосӣ наёбанд,
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر بىز خالىساق ئۇلارنى غەرق قىلىۋېتىمىز، ئۇلارغا ياردەم بەرگۈچىمۇ بولمايدۇ ۋە ئۇلارنى قۇتۇلدۇرغۇچىمۇ بولمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാമിച്ഛിക്കുന്നുവെങ്കില് നാമവരെ മുക്കിക്കൊല്ലും. അപ്പോഴിവരുടെ നിലവിളി കേള്ക്കാനാരുമുണ്ടാവില്ല. ഇവര് രക്ഷപ്പെടുകയുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وان نشا نغرقهم فلا يجدون مغيثا لهم من غرقهم ولا هم يخلصون من الغرق