- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
- عربى - التفسير الميسر : الذي أخرج لكم من الشجر الأخضر الرطب نارًا محرقة، فإذا أنتم من الشجر توقدون النار، فهو القادر على إخراج الضد من الضد. وفي ذلك دليل على وحدانية الله وكمال قدرته، ومن ذلك إخراج الموتى من قبورهم أحياء.
- السعدى : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
ثم ذكر دليلا ثالثا { الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ } فإذا أخرج [النار] اليابسة من الشجر الأخضر، الذي هو في غاية الرطوبة، مع تضادهما وشدة تخالفهما، فإخراجه الموتى من قبورهم مثل ذلك.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
وقوله - تعالى - : ( الذي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشجر الأخضر نَاراً فَإِذَآ أَنتُم مِّنْه تُوقِدُونَ ) دليل آخر على إمكانية البعث وهو بدل من قوله - تعالى - قبل ذلك : ( الذي أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ . . . ) .
والمراد بالشجر الأخضر : الشجر النَّدِى الرطب ، كشجر المَرْخِ والعَفَار وهما نباتان أخضران إذا ضرب أحدهما بالآخر اتقدت منهما شرارة نار بقدرة الله - تعالى - .
قال ابن كثير : المراد بذلك سَرْح - أى : شجر المرخ والعفار . ينبت بأرض الحجاز فيأتى من أراد قدح نار وليس معه زناد ، فيأخذ منه عودين أخضرين ، ويقدح أحدهما بالآخر ، فتتولد النار من بينهما ، كالزناد سواء سواء .
روى هذا عن ابن عباس - رضى الله عنهما - وفى المثل : " لكل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار " .
أى : لكل شجر حظ من النار ، ولكن أكثر الأشجار حظا من النار : المرخ والعفار . فهو مثل يضرب فى تفصيل بعض الشئ على بعض .
أى : قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء المنكرين للبعث ، يحيى الأجساد البالية الله - تعالى - الذى أنشأها أول مرة ، والذى جعل لكم - بفضله ورحمته وقدرته - من الشجر الأخضر الرطب ناراً ، فإذا أنتم من هذا الشجر الأخضر توقدون النار . وتنتفعون بها فى كثير من أحوال حياتكم .
وإذاً فمن قدر على إحداث النار من الشجر الأخضر - مع ما فيه من المائية المضادة لها - كان أقدر على إعادة الأجساد بعد فنائها .
- البغوى : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا ) قال ابن عباس : هما شجرتان يقال لأحدهما : المرخ وللأخرى : العفار ، فمن أراد منهم النار قطع منهما غصنين مثل السواكين وهما خضراوان يقطر منهما الماء ، فيسحق المرخ على العفار فيخرج منهما النار بإذن الله - عز وجل - .
تقول العرب : في كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار ، وقال الحكماء : في كل شجر نار إلا العناب . ( فإذا أنتم منه توقدون ) أي : تقدحون وتوقدون النار من ذلك الشجر ، ثم ذكر ما هو أعظم من خلق الإنسان ، فقال :
- ابن كثير : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
وقوله : ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ) أي : الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خضرا نضرا ذا ثمر وينع ، ثم أعاده إلى أن صار حطبا يابسا ، توقد به النار ، كذلك هو فعال لما يشاء ، قادر على ما يريد لا يمنعه شيء .
قال قتادة في قوله : ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ) يقول : الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر على أن يبعثه .
وقيل : المراد بذلك سرح المرخ والعفار ، ينبت في أرض الحجاز فيأتي من أراد قدح نار وليس معه زناد ، فيأخذ منه عودين أخضرين ، ويقدح أحدهما بالآخر ، فتتولد النار من بينهما ، كالزناد سواء . روي هذا عن ابن عباس ، رضي الله عنهما . وفي المثل : لكل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار . وقال الحكماء : في كل شجر نار إلا الغاب .
- القرطبى : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
قوله تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا نبه تعالى على وحدانيته ، ودل على كمال قدرته في إحياء الموتى بما يشاهدونه من إخراج المحرق اليابس من العود الندي الرطب . وذلك أن الكافر قال : النطفة حارة رطبة بطبع حياة فخرج منها الحياة ، والعظم بارد يابس بطبع الموت ، فكيف تخرج منه الحياة ؟ ! فأنزل الله تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا أي : إن الشجر الأخضر من الماء ، والماء بارد رطب ضد النار ، وهما لا يجتمعان ، فأخرج الله منه النار ، فهو القادر على إخراج الضد من الضد ، وهو على كل شيء قدير . ويعني بالآية ما في المرخ والعفار ، وهي زنادة العرب ، ومنه قولهم : في كل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار . فالعفار الزند وهو الأعلى ، والمرخ الزندة وهي الأسفل ، يؤخذ منهما غصنان مثل المسواكين يقطران ماء فيحك بعضهما إلى بعض فتخرج منهما النار . وقال : من الشجر الأخضر ولم يقل الخضراء وهو جمع ; لأن رده إلى اللفظ . ومن العرب من يقول : الشجر الخضراء ، كما قال - عز وجل - : من شجر من زقوم فمالئون منها البطون
- الطبرى : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80)
يقول تعالى ذكره: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا ) يقول: الذي أخرج لكم من الشجر الأخضر نارا تُحْرق الشجر، لا يمتنع عليه فعل ما أراد، ولا يعجز عن إحياء العظام التي قد رَمَّت، وإعادتها بشَرا سويا، وخلقا جديدا، كما بدأها أول مرة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا ) يقول: الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر أن يبعثه .
قوله ( فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ) يقول: فإذا أنتم من هذا الشجر توقدون النار؛ وقال ( مِنْهُ) والهاء من ذكر الشجر، ولم يقل: منها، والشجر جمع شجرة، لأنه خرج مخرج الثمر والحصَى، ولو قيل: منها كان صوابا أيضًا، لأن العرب تذكِّر مثل هذا وتؤنِّثه.
- ابن عاشور : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80)
بدل من { الذي أنشأها } [ يس : 79 ] بدلاً مطابقاً ، وإنما لم تعطف الصلة على الصلة فيكتفى بالعطف عن إعادة اسم الموصول لأن في إعادة الموصول تأكيداً للأول واهتماماً بالثاني حتى تستشرف نفس السامع لتلقّي ما يرِدُ بعده فيفطن بما في هذا الخلق من الغرابة إذ هو إيجاد الضد وهو نهاية الحرارة من ضده وهو الرطوبة . وهذا هو وجه وصف الشجر بالأخضر إذ ليس المراد من الأخضر اللون وإنما المراد لازمه وهو الرطوبة لأن الشجر أخضر اللون ما دام حياً فإذا جفّ وزالت منه الحياة استحال لونه إلى الغُبرة فصارت الخضرة كناية عن رطوبة النبت وحياته . قال ذو الرمة
: ... ولما تمنَّتْ تأكل الرِّمَّ لم تَدَعْ
ذَوابل مما يجمعون ولا خضرا ... ووصف الشجر وهو اسم جمع شجرة وهو مؤنث المعنى ب { الأخْضَرِ } بدون تأنيثثٍ مراعاة للفظ الموصوف بخلوّه عن علامة تأنيث وهذه لغة أهل نجد ، وأما أهل الحجاز فيقولون : شَجَر خضراء على اعتبار معنى الجمع ، وقد جاء القرآن بهما في قوله : { لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم } [ الواقعة : 5254 ] .
والمراد بالشجر هنا : شجر المَرْخ ( بفتح الميم وسكون الراء ) وشجر العَفَار ( بفتح العين المهملة وفتح الفاء ) فهما شجران يقتدح بأغصانهما يؤخذ غصن من هذا وغصن من الآخر بمقدار المِسواك وهما خضْرَاوَاننِ يقطر منهما الماء فيسحق المَرْخ على العَفار فتنقدح النار ، قيل : يجعل العَفار أعلى والمَرْخ أسفل ، وقيل العكس لأن الجوهري وابن السيد في «المخصص» قالا : العَفار هو الزّند وهو الذكَر والمَرْخ الأنثى وهو الزندة . وقال الزمخشري في «الكشاف» : المَرْخ الذكر والعَفَار الأنثى ، والنار هي سِقط الزَّنْد ، وهو ما يخرج عند الاقتداح مشتعلاً فيوضع تحته شيء قابل للالتهاب من تبن أو ثوب به زيت فتخطف فيه النار .
والمفاجأة المستفادة مِن { فإذا أنتم منه تُوقِدُونَ } دالة على عجيب إلهام الله البشر لاستعمال الاقتداح بالشجر الأخضر واهتدائهم إلى خاصيته .
والإيقاد : إشعال النار يقال : أَوقد ، ويقال : وَقَد بمعنى .
وجيء بالمسند فعلاً مضارعاً لإِفادة تكرر ذلك واستمراره .
- إعراب القرآن : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
«الَّذِي» بدل من الذي السابقة «جَعَلَ» ماض والجملة صلة «لَكُمْ» متعلقان بجعل «مِنَ الشَّجَرِ» متعلقان بجعل أيضا «الْأَخْضَرِ» صفة «ناراً» مفعول به لجعل «فَإِذا» الفاء حرف عطف وإذا فجائية «أَنْتُمْ» مبتدأ «مِنْهُ» متعلقان بتوقدون «تُوقِدُونَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر.
- English - Sahih International : [It is] He who made for you from the green tree fire and then from it you ignite
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ(36:80) He Who created from a green tree a fire for you, a fire to light your stoves with.' *68
- Français - Hamidullah : c'est Lui qui de l'arbre vert a fait pour vous du feu et voilà que de cela vous allumez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er Der euch aus grünen Bäumen Feuer gemacht hat so daß ihr sogleich damit anzünden könnt
- Spanish - Cortes : Quien os ha hecho fuego de un árbol verde del que así encendéis
- Português - El Hayek : Ele vos propiciou fazerdes fogo de árvores secas que vós usais como lenha
- Россию - Кулиев : Он создал для вас огонь из зеленого дерева и теперь вы разжигаете огонь от него
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
Он создал для вас огонь из зеленого дерева, и теперь вы разжигаете огонь от него.Всевышний привел третье доказательство правдивости воскрешения и напомнил людям о том, как Он сотворил огонь, который высекают из зеленого дерева. Сухое пламя появляется на свет из зеленых деревьев, ветви которых богаты влагой. Как же много различий между огнем и деревьями, и как же много общего между возникновением огня и воскрешением мертвых!
- Turkish - Diyanet Isleri : Yaş ağaçtan size ateş çıkarandır Ondan ateş yakarsınız
- Italiano - Piccardo : Egli è Colui Che nell'albero verde ha posto per voi un fuoco con cui accendete
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو زاتهی که له درهختی سهوز ئاگرتان بۆ بهدی دههێنێت ئیتر ئێوه دایدهگرسێنن
- اردو - جالندربرى : جس نے تمہارے لئے سبز درخت سے اگ پیدا کی پھر تم اس کی ٹہنیوں کو رگڑ کر ان سے اگ نکالتے ہو
- Bosanski - Korkut : Onaj koji vam iz zelenog drveća vatru stvara i vi njome potpaljujete"
- Swedish - Bernström : Han som har låtit er utvinna eld ur grönskande träd det är ju så som ni tänder era eldar"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu Tuhan yang menjadikan untukmu api dari kayu yang hijau maka tibatiba kamu nyalakan api dari kayu itu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ
(Yaitu Tuhan yang menjadikan untuk kalian) yakni segolongan umat manusia (dari kayu yang hijau) yakni kayu pohon Marakh dan Affar atau semua jenis pohon selain pohon anggur (api, maka tiba-tiba kalian nyalakan -api- dari kayu itu.") kalian membuat api daripadanya. Hal ini menunjukkan kekuasaan Allah swt. yang mampu untuk menghidupkan kembali manusia yang mati. Karena sesungguhnya di dalam kayu yang hijau itu terhimpun antara air, api, dan kayu; maka air tidak dapat memadamkan api, dan pula api tidak dapat membakar kayu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যিনি তোমাদের জন্যে সবুজ বৃক্ষ থেকে আগুন উৎপন্ন করেন। তখন তোমরা তা থেকে আগুন জ্বালাও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "பசுமையான மரத்திலிருந்து உங்களுக்காக நெருப்பை உண்டாக்குபவனும் அவனே அதிலிருந்தே நீங்கள் தீ மூட்டுகிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ทรงทำให้มีไฟสำหรับพวกเจ้าจากต้นไม้เขียวสด แล้วจงดูซิ พวกเจ้าก็ได้จุดมันจากเชื้อไฟนั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зот сизларга яшил дарахтдан олов қилиб бергандир Энди эса сиз ундан олов ёқмоқдасиз У зот шундай қудратли зотки баъзи нарсаларни ўзига қарамақарши томондан ҳам чиқараверади Мисол учун ямяшил дарахтни олайлик У ҳўл бўлади Таркибида сув бор Сув эса оловни ўчиради Аммо Аллоҳ таоло оловга терс бўлмиш ҳўл дарахтни бирбирига ишқаса ўт чиқарадиган ҳолга келтириб қўйгандир Оловга ёқилғини ҳам ўша дарахтнинг ўзидан қилиб қўйгандир Бу улкан бир мўъжизага одамлар эътибор бермайдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他为你们用绿树创造火,你们便用那绿树燃火。
- Melayu - Basmeih : "Tuhan yang telah menjadikan api boleh didapati dari pohonpohon yang hijau basah untuk kegunaan kamu maka kamu pun selalu menyalakan api dari pohonpohon itu"
- Somali - Abduh : Eebaha idiinka yeelay geedka cagaaran dab oo markaas aad bursataan
- Hausa - Gumi : "Wanda ya sanya muku wutã daga itãce kõre sai gã ku kunã kunnãwa daga gare shi"
- Swahili - Al-Barwani : Aliye kujaalieni kupata moto kutokana na mti wa kijani nanyi mkawa kwa huo mnawasha
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai i cili e bër për ju – prej drurit të njomë – zjarrin dhe ju prej ti ndizni”
- فارسى - آیتی : آن خدايى كه از درخت سبز برايتان آتش پديد آورد و شما از آن آتش مىافروزيد.
- tajeki - Оятӣ : Он Худое, ки аз дарахти сабз бароятон оташ падид овард ва шумо аз он оташ меафрӯзед».
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ سىلەر ئۈچۈن يېشىل دەرەختىن ئوت پەيدا قىلدى. سىلەر ئۇنىڭ بىلەن ئوت ياقىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പച്ചമരത്തില്നിന്ന് നിങ്ങള്ക്ക് തീയുണ്ടാക്കിത്തന്നവനാണവന്. അങ്ങനെ നിങ്ങളിപ്പോഴിതാ അതുപയോഗിച്ച് തീ കത്തിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : الذي اخرج لكم من الشجر الاخضر الرطب نارا محرقه فاذا انتم من الشجر توقدون النار فهو القادر على اخراج الضد من الضد وفي ذلك دليل على وحدانيه الله وكمال قدرته ومن ذلك اخراج الموتى من قبورهم احياء
*68) It either means that He has placed the inflammable matter in the green trees due to which people kindle fire from the pieces of wood. Or, it is an allusion to the markh and 'afar trees, whose green branches the Arabs struck against each other to produce the sparks. In ancient times the Bedouins used this method of kindling the fire and might even be using the same today.