- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكْرًا
- عربى - نصوص الآيات : فالتاليات ذكرا
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله تعالى بالملائكة تصف في عبادتها صفوفًا متراصة، وبالملائكة تزجر السحاب وتسوقه بأمر الله، وبالملائكة تتلو ذكر الله وكلامه تعالى. إن معبودكم -أيها الناس- لواحد لا شريك له، فأخلصوا له العبادة والطاعة. ويقسم الله بما شاء مِن خلقه، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله، فالحلف بغير الله شرك.
- السعدى : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
{ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا } وهم الملائكة الذين يتلون كلام اللّه تعالى.
- الوسيط لطنطاوي : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
و ( التاليات ) : من التلاوة ، بمعنى القراءة فى تدبر وتأمل .
وأكثر المفسرين على أن المراد بالصفات والزاجرات والتاليات : جماعة من الملائكة موصوفة بهذه الصفات .
فيكون المعنى : وحق الملائكة الذين يصفون أنفسهم صفا لعبادة الله - تعالى - وطاعته ، أو الذين يصفون أجنحتهم فى السماء انتظاراً لأمر الله ، والذين يزجرون غيرهم عن ارتكاب المعاصى ، أو يزجرون السحاب إلى الجهات التى كلفهم الله - تعالى - بدفعه إليها ، والذين يتلون آيات الله المنزلة على أنبيائه تقربا إليه - تعالى - وطاعة له .
وقد جاء وصف الملائكة بأنهم صافون فى قوله - تعالى - فى السورة نفسها : ( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصآفون . وَإِنَّا لَنَحْنُ المسبحون ) كما جاء وصفهم بذلك فيما رواه مسلم فى صحيحه عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض مسجدا . وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء " .
وفى حديث آخر رواه مسلم وغيره عن جابر بن سَمُرَه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم "؟ قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال : " يتمون الصفوف المتقدم’ ، ويتراصون فى الصف " " .
وجاء وصفهم بما يدل على أنهم يلقون الذكر على غيرهم من الأنبياء ، لأجل الإِعذار والإِنذار به . كما فى قوله - تعالى - فى أوائل المرسلات : ( فالملقيات ذِكْراً . عُذْراً أَوْ نُذْراً ) قال الإِمام ابن كثير : قوله : ( فالتاليات ذِكْراً ) هم الملائكة يجيئون بالكتاب والقرآن من عند الله إلى الناس ، وهذه الآية كقوله - تعالى - : ( فالملقيات ذِكْراً . عُذْراً أَوْ نُذْراً ) ومنهم من يرى أن المراد بالصافات والزاجرات والتاليات هنا : العلماء الذين يصفون أقدامهم عند الصلاة وغيرها من الطاعات ، ويزجرون غيرهم عن المعاصى ، ويتلون كلام الله - تعالى - .
ومنهم من يرى أن المراد بالصافات : الطيور التى تصف أجنحتها فى الهواء بالزاجرات وبالتاليات : جماعات الغزاة فى سبيل الله ، الذين يزجرون أعداء الله - تعالى - : ويكثرون من ذكره .
ويبدو لنا أن القول الأول هو الأظهر والأرجح ، لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى سقناها قبل ذلك تؤيده ، ويؤيده - أيضا - ما يجئ بعد ذلك من أوصاف للملائكة كما فى قوله - تعالى - :
( لاَّ يَسَّمَّعُونَ إلى الملإ الأعلى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ) والمراد بالملأ الأعلى هنا . والملائكة .
ولأن هذا القول هو المأثور عن جماعة من الصحابة والتابعين ، كابن مسعود وابن عباس ، ومسروق ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ومجاهد .
وإنما أقسم الله - تعالى - هنا بالملائكة ، لشرفهم ، وسمو منزلتهم وامتثالهم لأوامره - سبحانه - امتثالا تاما وله - تعالى - أن يقسم بما شاء من خلقه ، تنويها بشأن المقسم ، ولفتا لأنظار الناس إلى ما فيه من منافع .
ولفظ ( الصافات ) مفعوله محذوف . والتقدير ، وحق الملائكة الصافات نفوسها أو أجنحتها طاعة وامتثالا لأمر الله - تعالى - .
والترتيب بالفاء فى هذه الصفات ، على سبيل الترقى ، إذ الأولى كمال ، والثانية أكمل ، لتعدى منفعتها إلى الغير ، والثالثة أكمل وأكمل ، لتضمنها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتخلى عن الرذائل ، والتحلى بالفضائل .
وقوله " صفا ، وزجرا " وذكرا " مصادر مؤكدة لما قبلها .
- البغوى : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
( فالتاليات ذكرا ) هم الملائكة يتلون ذكر الله عز وجل . وقيل : هم جماعة قراء القرآن ، وهذا كله قسم أقسم الله تعالى به
- ابن كثير : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
( فالتاليات ذكرا ) هي : الملائكة .
وكذا قال ابن عباس ، ومسروق ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، ومجاهد ، والسدي ، وقتادة ، والربيع بن أنس .
قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء .
وقال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن ربعي ، عن حذيفة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء " .
وقد روى مسلم أيضا ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ " قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : " يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف " .
وقال السدي وغيره : معنى قوله ( فالزاجرات زجرا ) أنها تزجر السحاب .
وقال الربيع بن أنس : ( فالزاجرات زجرا ) : ما زجر الله عنه في القرآن . وكذا روى مالك ، عن زيد بن أسلم .
( فالتاليات ذكرا ) قال السدي : الملائكة يجيئون بالكتاب ، والقرآن من عند الله إلى الناس . وهذه الآية كقوله تعالى : ( فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا ) [ المرسلات : 5 ، 6 ] .
- القرطبى : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
فالتاليات ذكرا الملائكة تقرأ كتاب الله تعالى ، قاله ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وابن جبير والسدي . وقيل : المراد جبريل وحده فذكر بلفظ الجمع ; لأنه كبير الملائكة فلا يخلو من جنود وأتباع . وقال قتادة : المراد كل من تلا ذكر الله تعالى وكتبه . وقيل : هي آيات القرآن ، وصفها بالتلاوة كما قال تعالى : إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل ويجوز أن يقال لآيات القرآن تاليات ; لأن بعض الحروف يتبع بعضا ، ذكره القشيري .
وذكر الماوردي : أن المراد بالتاليات الأنبياء يتلون الذكر على أممهم . فإن قيل : ما حكم الفاء إذا جاءت عاطفة في الصفات ؟ قيل له : إما أن تدل على ترتب معانيها في الوجود ، كقوله : [ سلمة بن ذهل ] :
يا لهف زيابة للحارث الص ابح فالغانم فالآيب
كأنه قال : الذي صبح فغنم فآب . وإما على ترتبها في التفاوت من بعض الوجوه كقولك : خذ الأفضل فالأكمل ، واعمل الأحسن فالأجمل . وإما على ترتب موصوفاتها في ذلك كقوله : رحم الله المحلقين فالمقصرين . فعلى هذه القوانين الثلاثة ينساق أمر الفاء العاطفة في الصفات ، قاله الزمخشري .
- الطبرى : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
وقوله (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) يقول: فالقارئات كتابا.
واختلف أهل التأويل في المعني بذلك، فقال بعضهم: هم الملائكة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (فالتاليات ذكرا) قال: الملائكة.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي (فالتاليات ذكرا) قال: هم الملائكة.
وقال آخرون: هو ما يُتلى في القرآن من أخبار الأمم قبلنا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) قال: ما يُتلى عليكم في القرآن من أخبار الناس والأمم قبلكم.
- ابن عاشور : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) ، وقوله : { فالتالِياتتِ ذِكراً } إشارة إلى تأثرها بما يلقى إليها من أمر الله فتتلوه وتتعبّد بالعمل به .
- إعراب القرآن : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
«فَالتَّالِياتِ ذِكْراً» الفاء حرف عطف والتاليات اسم معطوف على ما قبله وذكرا مفعول مطلق.
- English - Sahih International : And those who recite the message
- English - Tafheem -Maududi : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا(37:3) and those who recite the Exhortation; *1
- Français - Hamidullah : Par ceux qui récitent en rappel
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : dann den eine Ermahnung Verlesenden
- Spanish - Cortes : y recitan una amonestación
- Português - El Hayek : E recitam a mensagem
- Россию - Кулиев : читающими напоминание
- Кулиев -ас-Саади : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
читающими напоминание!Всевышний поклялся благородными ангелами, которые поклоняются Ему и с Его позволения распоряжаются некоторыми делами Вселенной. Он принес эту клятву, дабы засвидетельствовать, что только Он - Единственный Господь Бог, достойный поклонения. Вначале Он поклялся ангелами, которые выстраиваются в ряды для того, чтобы исправно служить Ему. Затем Он поклялся ангелами, которые сгоняют облака и управляют другими природными явлениями. Наконец, Он поклялся ангелами, которые читают поминание, то есть перечитывают Его слова. А поскольку ангелы обожествляют только Его, поклоняются только Ему и никогда не ослушаются Его повелений, Господь поклялся ими в подтверждение истинности единобожия.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sıra Sıra duran ve önlerindekini sürdükçe süren ve Allah'ı andıkça anan meleklere and olsun ki sizin Tanrınız birdir; göklerin yerin ve ikisi arasında bulunanların -doğuların da- Rabbidir
- Italiano - Piccardo : per coloro che recitano il monito
- كوردى - برهان محمد أمين : بهوانهش که پهیامه ئاسمانیهکان دهگهیهنن به پێغهمبهران و بهسهریاندا دهیخوێننهوه
- اردو - جالندربرى : پھر ذکر یعنی قران پڑھنے والوں کی غور کرکر
- Bosanski - Korkut : i onih koji Opomenu čitaju –
- Swedish - Bernström : och som läser högt [Guds] påminnelser
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan demi rombongan yang membacakan pelajaran
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
(Dan demi rombongan yang membacakan) maksudnya para pembaca Alquran yang sedang membacakannya sebagai (peringatan) lafal Dzikran menjadi Mashdar dari makna Fi'il At-Taaliyaat. Maksudnya, demi para qari yang membacakan peringatan atau Alquran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর মুখস্থ আবৃত্তিকারীদের
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நினைவூட்டும் வேதத்தை ஓதுவோர் மீது சத்தியமாக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และ มะลาอิกะฮฺ ผู้อ่านขัอตักเตือน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Зикрни тиловат қилгувчилар ила қасам Уч тоифа фаришталар билан қасам ичиб бўлиб энди қасам ичилган нарса зикр қилинади
- 中国语文 - Ma Jian : 以诵读教诲者发誓,
- Melayu - Basmeih : HambahambaKu yang membaca kandungan Kitab Suci;
- Somali - Abduh : Iyo tan akhrida Quraanka
- Hausa - Gumi : Sa'an nan da mãsu karãtun abin tunãtarwa
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa wenye kusoma Ukumbusho
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe ata që e lexojnë Kur’anin
- فارسى - آیتی : سوگند به آن فرشتگان كه ذكر خدا را مىخوانند،
- tajeki - Оятӣ : савганд ба он фариштагон, ки зикри Худоро мехонанд,
- Uyghur - محمد صالح : سەپ - سەپ بولۇپ تۇرغان، دۈشمەنلەرگە قارشى ئات سېلىپ تۇرغان، (اﷲ تىن مەدەت تىلەپ) كالامۇاﷲ نى تىلاۋەت قىلىپ تۇرغان (غازات قىلغۇچى) قوشۇن بىلەن قەسەمكى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നിട്ടു കീര്ത്തനം ചൊല്ലുന്നവര് സത്യം.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله تعالى بالملائكه تصف في عبادتها صفوفا متراصه وبالملائكه تزجر السحاب وتسوقه بامر الله وبالملائكه تتلو ذكر الله وكلامه تعالى ان معبودكم ايها الناس لواحد لا شريك له فاخلصوا له العباده والطاعه ويقسم الله بما شاء من خلقه اما المخلوق فلا يجوز له القسم الا بالله فالحلف بغير الله شرك
*1) The majority of the commentators are agreed that All these three groups imply the groups of the angels, and the same explanation of it has been reported from 'Abdullah bin Mas'ud, Ibn `Abbas, Qatadah, Masruq Said bin Jubair, 'Ikrimah, Mujahid, Suddi, Ibn Zaid and Rabi' bin Anas. Some commentators have given other commentaries also, but this commentary is more in keeping with the context. The words "range themselves in ranks" refer to the fact that all the angels who arc administering the affairs of the universe, are the humble servants of Allah, and are ever ready w carry out any scrvice and implement any command of His. This theme -has been further repeated in verse 165 below, where the angels say with regard to themselves: "We are the ranged servants (of Allah).' As for "scolding and cursing", some commentators think that it refers to those angels who drive the clouds and arrange the rainfall. Although this meaning is not incorrect either, the meaning which is more relevant to the following context is that among these angels there is also a group of those, who scold and curse the disobedient people and the culprits, and this scolding and cursing is not merely verbal but it rains on human beings in the form of natural disasters and calamities. "To recite admonition" implies that among these angels there are also those, who perform the service of admonition in order to draw the people's attention .to the Truth. This they do by bringing about natural calamities from which the needful take heed, and by bringing down the teachings to the Prophets, and in the form of revelations with which the pious men are blessed through them.