- عربي - نصوص الآيات عثماني : رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ ٱلْمَشَٰرِقِ
- عربى - نصوص الآيات : رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق
- عربى - التفسير الميسر : هو خالق السموات والأرض وما بينهما، ومدبِّر الشمس في مطالعها ومغاربها.
- السعدى : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ } أي: هو الخالق لهذه المخلوقات، والرازق لها، المدبر لها،.فكما أنه لا شريك له في ربوبيته إياها، فكذلك لا شريك له في ألوهيته،. وكثيرا ما يقرر تعالى توحيد الإلهية بتوحيد الربوبية، لأنه دال عليه. وقد أقر به أيضا المشركون في العبادة، فيلزمهم بما أقروا به على ما أنكروه.
- الوسيط لطنطاوي : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
وقوله : ( رَّبُّ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ المشارق ) بدل من قوله ( لواحد ) أو خبر بعد خبر لمبتدأ محذوف .
أى : إن إلهكم - أيها الناس - لواحد : هو - سبحانه - رب السموات والأرض ، ورب ما بينهما من مخلوقات كالهواء وغيره ، ورب المشارق التى تشرق منها الشمس فى كل يوم على مدار العام ، إذ لها فى كل يوم مشرق معين تشرق منه . ولها فى كل يوم - أيضا مغرب تغرب فيه .
واكتفى هنا بذكر المشارق والمغارب ، لأن كل واحد منهما يستلزم الآخر ، ولأن الشروق أدل على القدرة ، وأبلغ فى النعمة ، ولأن الشروق سابق على الغروب ، وقد قال - تعالى - فى آية أخرى : ( رَّبُّ المشرق والمغرب لاَ إله إِلاَّ هُوَ فاتخذه وَكِيلاً ) والمراد بهما هنا جنسهما ، فهما صادقان على كل مشرق من مشارق الشمس التى هى ثلاثمائة وستون مشرقا - كما يقول العلماء - وعلى كل مغرب من مغاربها التى هى كذلك .
وقال فى سورة الرحمن : ( رَبُّ المشرقين وَرَبُّ المغربين ) أى : مشرق الشتاء ومشرق الصيف ومغربهما ، أو مشرق الشمس والقمر ومغربهما .
وبذلك يتبين أنه لا تعارض بين مجئ هذه الألفاظ تارة مفردة ، وتارة على سبيل التثنية وتارة على سبيل الجمع .
قال بعض العلماء : قوله ( وَرَبُّ المشارق ) أى : ولكل نجم مشرق ، ولكل كوكب مشرق فهى مشارق كثيرة فى كل جانب من جوانب السموات الفسيحة .
وللتعبير دلالة أخرى دقيقة فى التعبير عن الواقع فى هذه الأرض التى نعيش عليها كذلك ، فالأرض فى دورتها أمام الشمس تتوالى المشارق على بقاعها المختلفة - كما تتوالى المغارب ، فكلما جاء قطاع منها أمام الشمس ، كان هناك مشرق على هذا القطاع .
وكان هناك مغرب على القطاع المقابل له فى الكرة الأرضية . . وهى حقيقة ما كان يعرفها الناس فى زمان نزول القرآن الكريمن أخبرهم الله - تعالى - بها فى ذلك الزمان القديم . .
- البغوى : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
( رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق ) أي : مطالع الشمس قيل : أراد به المشارق والمغارب ، كما قال في موضع آخر : " فلا أقسم برب المشارق والمغارب " ( المعارج - 40 )
فإن قيل : قد قال في موضع : " برب المشارق والمغارب " ، وقال في موضع : " رب المشرقين ورب المغربين " ( الرحمن - 17 ) وقال في موضع : " رب المشرق والمغرب " ( المزمل - 9 ) ، فكيف وجه التوفيق بين هذه الآيات ؟
قيل : أما قوله : " رب المشرق والمغرب " ، أراد به الجهة ، فالمشرق جهة والمغرب جهة .
وقوله : " رب المشرقين ورب المغربين " أراد : مشرق الشتاء ومشرق الصيف ، وأراد بالمغربين : مغرب الشتاء ومغرب الصيف .
وقوله : " برب المشارق والمغارب " أراد الله - تعالى - أنه خلق للشمس ثلاثمائة وستين كوة في المشرق ، وثلاثمائة وستين كوة في المغرب ، على عدد أيام السنة ، تطلع الشمس كل يوم من كوة منها ، وتغرب في كوة منها ، لا ترجع إلى الكوة التي تطلع منها إلى ذلك اليوم من العام المقبل ، فهي المشارق والمغارب ، وقيل : كل موضع شرقت عليه الشمس فهو مشرق وكل موضع غربت عليه الشمس فهو مغرب ، كأنه أراد رب جميع ما أشرقت عليه الشمس وغربت .
- ابن كثير : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
وقوله : ( إن إلهكم لواحد ) هذا هو المقسم عليه ، أنه تعالى لا إله إلا هو ( رب السماوات والأرض وما بينهما ) أي : من المخلوقات ، ( ورب المشارق ) أي : هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت ، وسيارات تبدو من المشرق ، وتغرب من المغرب . واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه . وقد صرح بذلك في قوله : ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون ) [ المعارج : 40 ] . وقال في الآية الأخرى : ( رب المشرقين ورب المغربين ) [ الرحمن : 17 ] يعني في الشتاء والصيف ، للشمس والقمر .
- القرطبى : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
رب السماوات والأرض وما بينهما على معنى هو رب السموات . النحاس : ويجوز أن يكون رب السماوات والأرض خبرا بعد خبر ، ويجوز أن يكون بدلا من " واحد " .
قلت : وعلى هذين الوجهين لا يوقف على " لواحد " . وحكى الأخفش : " رب السماوات - ورب المشارق " بالنصب على النعت لاسم إن ، بين سبحانه معنى وحدانيته وألوهيته وكمال قدرته بأنه رب السماوات والأرض أي : خالقهما ومالكهما ورب المشارق أي : مالك مطالع الشمس . ابن عباس : للشمس كل يوم مشرق ومغرب ، وذلك أن الله تعالى خلق للشمس ثلاثمائة وخمسة وستين كوة في مطلعها ، ومثلها في مغربها على عدد أيام السنة الشمسية ، تطلع في كل يوم في كوة منها ، وتغيب في كوة ، لا تطلع في تلك الكوة إلا في ذلك اليوم من العام المقبل . ولا تطلع إلا وهي كارهة فتقول : رب لا تطلعني على عبادك ؛ فإني أراهم يعصونك . ذكره أبو عمر في كتاب التمهيد ، وابن الأنباري في كتاب الرد عن عكرمة ، قال : قلت لابن عباس أرأيت ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمية بن أبي الصلت آمن شعره وكفر قلبه ، قال : هو حق ، فما أنكرتم من ذلك ؟ قلت : أنكرنا قوله :
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
ما بال الشمس تجلد ؟ فقال : والذي نفسي بيده ما طلعت شمس قط حتى ينخسها سبعون ألف ملك ، فيقولون لها : اطلعي اطلعي ، فتقول : لا أطلع على قوم يعبدونني من دون الله ، فيأتيها ملك فيستقل لضياء بني آدم ، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن الطلوع فتطل بين قرنيه فيحرقه الله تعالى تحتها ، فذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما طلعت إلا بين قرني شيطان ، ولا غربت إلا بين قرني شيطان ، وما غربت قط إلا خرت لله ساجدة ، فيأتيها شيطان يريد أن يصدها عن السجود ، فتغرب بين قرنيه فيحرقه الله تعالى تحتها لفظ ابن الأنباري . وذكر عن عكرمة عن ابن عباس قال : صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمية بن أبي الصلت في هذا الشعر :
زحل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد
والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد
ليست بطالعة لهم في رسلها إلا معذبة وإلا تجلد
قال عكرمة : فقلت لابن عباس : يا مولاي أتجلد الشمس ؟ فقال : إنما اضطره الروي إلى الجلد لكنها تخاف العقاب . ودل بذكر المطالع على المغارب ، فلهذا لم يذكر المغارب ، وهو كقوله : سرابيل تقيكم الحر وخص المشارق بالذكر ; لأن الشروق قبل الغروب . وقال في سورة [ الرحمن ] : رب المشرقين ورب المغربين أراد بالمشرقين أقصى مطلع تطلع منه الشمس في الأيام الطوال ، وأقصر يوم في الأيام القصار على ما تقدم في [ يس ] والله أعلم .
- الطبرى : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
وقوله ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا) يقول: هو واحد خالق السموات السبع وما بينهما من الخلق، ومالك ذلك كله، والقيِّم على جميع ذلك، يقول: فالعبادة لا تصلح إلا لمن هذه صفته، فلا تعبدوا غيره، ولا تشركوا معه في عبادتكم إياه من لا يضر ولا ينفع، ولا يخلق شيئا ولا يُفْنيه.
واختلف أهل العربية في وجه رفع رب السموات، فقال بعض نحويي البصرة، رُفع على معنى: إن إلهكم لرب. وقال غيره: هو رَد على"إن إلهكم &; 21-10 &; لواحد" ثم فَسَّر الواحد، فقال: رب السموات، وهو رد على واحد. وهذا القول عندي أشبه بالصواب في ذلك، لأن الخبر هو قوله (لَوَاحِدٌ) ، وقوله (رَبُّ السَّمَاوَاتِ) ترجمة عنه، وبيان مردود على إعرابه.
وقوله (وَرَبُّ الْمَشَارِقِ) يقول: ومدبر مشارق الشمس في الشتاء والصيف ومغاربها، والقيِّم على ذلك ومصلحه، وترك ذكر المغارب لدلالة الكلام عليه، واستغني بذكر المشارق من ذكرها، إذ كان معلوما أن معها المغارب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ) وقع القسم على هذا إن إلهكم لواحد ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ) قال: مشارق الشمس في الشتاء والصيف.
حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله (رَبُّ الْمَشَارِقِ) قال: المشارق ستون وثلاث مئة مَشْرِق، والمغارب مثلها، عدد أيام السنة
- ابن عاشور : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)
أتبع تأكيد الإِخبار عن وحدانية الله تعالى بالاستدلال على تحقيق ذلك الإِخبار لأن القسم لتأكيده لا يُقنع المخاطبين لأنهم مكذِّبون مَن بلّغ إليهم القَسَم ، فالجملة استئناف بياني لبيان الإله الواحد مع إدماج الاستدلال على تعيينه بذكر ما هو من خصائصه المقتضي تفرده بالإلهية .
فقوله : { رَبُّ السمواتت والأرض } خبر لمبتدأ محذوف . والتقدير : هو ربّ السماوات ، أي إلهكم الواحد هو الذي تعرفونه بأنه ربّ السماوات والأرض إلى آخره .
فقوله : { رَبُّ السَّماواتتِ والأرضِ } خبر لمبتدأ محذوف جرَى حذفه على طريقة الاستعمال في حذف المسند إليه من الكلام الوارد بعد تقدم حديث عنه كما نبّه عليه صاحب «المفتاح» .
فإن المشركين مع غلوّهم في الشرك لم يتجرَّأوا على ادعاء الخالقية لأصنامهم ولا التصرف في العوالم العلوية ، وكيف يبلغون إليها وهم لَقىً على وجه الأرض فكان تفرد الله بالخالقية أفحمَ حجةٍ عليهم في بطلان إلهية الأصنام . وشمل { السَّماواتتِ والأرضضِ وما بينهُمَا } جميع العوالم المشهودة للناس بأجرامها وسكّانها والموجودات فيها .
وتخصيص { المَشارِقِ } بالذكر من بين ما بين السماوات والأرض لأنها أحوال مشهودة كل يوم .
وجمعْ { المَشارِقِ } باعتبار اختلاف مطلع الشمس في أيام نصف سنة دورتها وهي السنة الشمسية وهي مائة وثمانون شرقاً باعتبار أطوللِ نهار في السنة الشمسية وأقصرَه مكررة مرتين في السنة ابتداء من الرجوع الشّتوي إلى الرجوع الخَريفي ، وهي مطالع متقاربة ليست متّحدة ، فإن المشرق اسم لمكان شروق الشمس وهو ظهورها فإذا راعَوا الجهة دون الفصْل قالوا : المشرق ، بالإِفراد ، وإذا روعي الفصلان الشتاء والصيف قيل : رب المشرقين ، على أن جمع المشارق قد يكون بمراعاة اختلاف المطالع في مبادىء الفصول الأربعة . والآية صالحة للاعتبارين ليعتبر كل فريق من الناس بها على حسب مبالغ علمهم .
- إعراب القرآن : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
«رَبُّ» بدل من واحد «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَما» عطف على السموات «بَيْنَهُما» ظرف مكان «وَرَبُّ» عطف على رب الأولى «الْمَشارِقِ» مضاف إليه.
- English - Sahih International : Lord of the heavens and the earth and that between them and Lord of the sunrises
- English - Tafheem -Maududi : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ(37:5) the Lord of the heavens and the earth and of whatever lies between the two, the Lord *3 of the Easts. *4
- Français - Hamidullah : le Seigneur des cieux et de la terre et de ce qui existe entre eux et Seigneur des Levants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : der Herr der Himmel und der Erde und dessen was dazwischen ist und der Herr der Osten
- Spanish - Cortes : Señor de los cielos de la tierra y de lo que entre ellos está Señor de los Orientes
- Português - El Hayek : Senhor dos Céus e da terra e de tudo quanto existe entre ambos e Senhor dos levantes
- Россию - Кулиев : Он - Господь небес земли и того что между ними Господь восходов
- Кулиев -ас-Саади : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
Он - Господь небес, земли и того, что между ними, Господь восходов.Он сотворил Вселенную и дарует пропитание всем обитающим в ней творениям. Ему покорно все сущее, и у Него нет сотоварищей ни в праве на господство, ни в праве на поклонение. Всевышний очень часто упоминает о своем праве на поклонение наряду со своим правом на господство, потому что последнее усиливает первое. Многобожники верили в то, что Аллах является Единственным Господом, однако считали, что можно поклоняться и другим божествам. Поэтому Аллах часто напоминает людям о том, во что они верят, и призывает их уверовать в то, что они отрицают. В этом аяте Аллах назвал Себя Господом всех восходов. Речь идет о местах появления светил над горизонтом. Эти слова свидетельствуют о существовании множества мест заката светил. Возможно, Аллах имел в виду места появления звезд над горизонтом, о которых также говорится в следующих аятах.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sıra Sıra duran ve önlerindekini sürdükçe süren ve Allah'ı andıkça anan meleklere and olsun ki sizin Tanrınız birdir; göklerin yerin ve ikisi arasında bulunanların -doğuların da- Rabbidir
- Italiano - Piccardo : Signore dei cieli e della terra e di quello che vi è in mezzo il Signore degli Orienti”
- كوردى - برهان محمد أمين : پهروهردگاری ئاسمانهکان و زهوی و نێوانیانه پهروهردگاری ڕۆژههڵاتهکانیشه
- اردو - جالندربرى : جو اسمانوں اور زمین اور جو چیزیں ان میں ہیں سب کا مالک ہے اور سورج کے طلوع ہونے کے مقامات کا بھی مالک ہے
- Bosanski - Korkut : Gospodar nebesa i Zemlje i onoga što je između njih i Gospodar istōkā
- Swedish - Bernström : Herren över himlarna och jorden och allt som är däremellan och alla soluppgångars Herre
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tuhan langit dan bumi dan apa yang berada di antara keduanya dan Tuhan tempattempat terbit matahari
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
(Tuhan langit dan bumi dan apa yang berada di antara keduanya dan Tuhan tempat-tempat terbit matahari) dan tempat-tempat terbenamnya pada setiap harinya, yaitu arah Timur dan arah Barat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি আসমান সমূহ যমীনও এতদুভয়ের মধ্যবর্তী সবকিছুর পালনকর্তা এবং পালনকর্তা উদয়াচলসমূহের।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானங்களுக்கும் பூமிக்கும் இவ்விரண்டிற்கும் இடையே உள்ளவற்றுக்கும் அவனே இறைவன்; கீழ்திசைகளின் இறைவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระเจ้าแห่งชั้นฟ้าทั้งหลายและแผ่นดิน และสิ่งที่อยู่ในระหว่างทั้งสอง และพระเจ้าแห่งทิศทางตะวันออก
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зот осмонлару ернинг ва иккиси орасидаги нарсаларнинг Роббидир Ва машриқларнинг Роббидир
- 中国语文 - Ma Jian : 他是天地万物之主,是一切东方的主。
- Melayu - Basmeih : Tuhan yang mencipta serta mentadbirkan langit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya dan Tuhan yang mengatur tempattempat terbit matahari
- Somali - Abduh : Waa Eebaha samooyinka iyo dhulka iyo waxa udhaxeeya iyo Eebaha qorrax ka soo bixidda
- Hausa - Gumi : Ubangijin sammai da ƙasã da abin da ke tsakãninsu kuma Ubangijin wurãren fitar rãnã
- Swahili - Al-Barwani : Mola Mlezi wa mbingu na ardhi na yaliyomo kati yao na ni Mola Mlezi wa mashariki zote
- Shqiptar - Efendi Nahi : Zot i qiejve dhe i Tokës dhe çka gjendet mes tyre dhe Zot i lindjes i verës dhe dimërit
- فارسى - آیتی : پروردگار آسمانها و زمين است و هر چه در ميان آنهاست. و پروردگار مشرقهاست.
- tajeki - Оятӣ : Парвардигори осмонҳову замин аст ва ҳар чӣ дар миёни онҳост. Ва Парвардигори машрикҳост!
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇ) ئاسمانلارنىڭ، زېمىننىڭ، ئۇلارنىڭ ئارىسىدىكى نەرسىلەرنىڭ ۋە مەشرىقلەرنىڭ پەرۋەردىگارىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളുടെയും അവയ്ക്കിടയിലുള്ളവയുടെയും നാഥനാണവന്. ഉദയ സ്ഥാനങ്ങളുടെ പരിരക്ഷകന്.
- عربى - التفسير الميسر : هو خالق السموات والارض وما بينهما ومدبر الشمس في مطالعها ومغاربها
*3) The Truth that has been conveyed in these verses is: "The Master and Ruler of the Universe is the real Deity of men: He alone can be, and should be, the .Deity. It would be utterly irrational that the Rabb (i.e.. Master, Ruler, Guardian and Sustainer) of the man should be one but his Ilah (deity) another. The basic reason for worship is that man should naturally bow down before and acknowledge the superiority of him who can bring him harm and good, who can fulfil his needs and requirements, who can make or mar his destiny and has power over his life and survival itself. If man understands this he will automatically understand that to worship the one who has no power and not to worship Him Who has All the powers arc both against reason and nature. The One Who alone is worthy of worship is He Who possesses the powers. As far as the powerless beings are concerned, they are neither worthy of worship, nor is it in any way profitable to worship and pray to them, for it is not in their power to take any action whatever on man's petitions and prayers. To bow before them humbly and to petition them would be as foolish and meaningless an act as to bow before and petition another one who has himself gone before a ruler to make obeisance and submit his petitions.
*4) The sun dces not always rise at the same point but at a different point every day. Moreover, it dces not rise at one and the same time for the whole world but rises at different times for the different parts of the earth. That is why the plural "Mashariq" (Easts) has been used to indicate the different points at which the sun rises according to the season of the year. The corresponding word 'Magharib" (Wests) has not been used because Mashariq itself points to Magharib However, in Surah Al-Ma'arij, the word magharib also has been used along with tnashariq: Rabb-al-mashariqi wal-magharib.