- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَٰنٍۢ مَّارِدٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : وحفظا من كل شيطان مارد
- عربى - التفسير الميسر : وحفظنا السماء بالنجوم مِن كل شيطان متمرِّد عاتٍ رجيم.
- السعدى : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
وخص اللّه المشارق بالذكر، لدلالتها على المغارب، أو لأنها مشارق النجوم التي سيذكرها، فلهذا قال: { إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى }
ذكر اللّه في الكواكب هاتين الفائدتين العظيمتين:
إحداهما: كونها زينة للسماء، إذ لولاها، لكانت السماء جرما مظلما لا ضوء فيها، ولكن زينها فيها لتستنير أرجاؤها، وتحسن صورتها، ويهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ويحصل فيها من المصالح ما يحصل.
والثانية: حراسة السماء عن كل شيطان مارد، يصل بتمرده إلى استماع الملأ الأعلى، وهم الملائكة، فإذا استمعت قذفتها بالشهب الثواقب { مِنْ كُلِّ جَانِبٍ } طردا لهم، وإبعادا عن استماع ما يقول الملأ الأعلى.
- الوسيط لطنطاوي : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
قوله - سبحانه - : ( وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ) ينان لبما أحاط به - سبحانه - السماء الدنيا من حفظ ورعاية .
ولفظ " حفظا " منصوب على المصدرية بإضمار فعل قبله . أى وحفظناها حفظا ، أو معطوف على محل " بزينة " .
والشيطان : كل متمرد من الجن والإِنس والدواب . والمراد به هنا : المتمرد من الجن .
والمارد : الشديد العتو والخروج عن طاعة الله - تعالى - المتعرى من كل خير .
أى : إنا جعلنا السماء الدنيا مزينة بالكواكب وضيائها ، وجعلناها كذلك محفوظة من كل شيطان متجرد من الخير ، خارج عن طاعتنا ورحمتنا .
- البغوى : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
( وحفظا ) أي : وحفظناها حفظا ( من كل شيطان مارد ) متمرد يرمون بها .
- ابن كثير : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
وقوله ها هنا : ( وحفظا ) تقديره : وحفظناها حفظا ، ( من كل شيطان مارد ) يعني : المتمرد العاتي إذا أراد أن يسترق السمع ، أتاه شهاب ثاقب فأحرقه ، ولهذا قال :
- القرطبى : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
وحفظا مصدر أي : حفظناها حفظا . من كل شيطان مارد لما أخبر أن الملائكة تنزل بالوحي من السماء ، بين أنه حرس السماء عن استراق السمع بعد أن زينها بالكواكب . والمارد : العاتي من الجن والإنس ، والعرب تسميه شيطانا .
- الطبرى : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
وحفظا من كل شيطان مارد أن لا يسمع إلى الملإ الأعلى، فحذفت " إن " اكتفاء بدلالة الكلام عليها، كما قيل: كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ * لا يُؤْمِنُونَ بِهِ بمعنى: أن لا يؤمنوا به; ولو كان مكان " لا " أن، لكان فصيحا، كما قيل: يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا بمعنى: أن لا تضلوا، وكما قال: وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ بمعنى: أن لا تميد بكم. والعرب قد تجزم مع " لا " في مثل هذا الموضع من الكلام، فتقول: ربطت الفرس لا يَنْفَلِتْ، كما قال بعض بني &; 21-16 &; عقيل:
وحــتى رأينـا أحسـن الـود بيننـا
مُســاكنةً لا يقـرِف الشـرَّ قـارفُ (1)
------------------------
الهوامش:
(1) البيت من شواهد الفرّاء في معاني القرآن (مصورة الجامعة ص 271 ) قال في تفسير قوله تعالى:" لا يسمعون" قرأها عبد الله بالتشديد، على معنى"لا يتسمعون" وكذلك قرأها ابن عباس، وقال: يسمعون ولا يتسمعون قال الفرّاء: ومعنى"لا" كقوله" كذلك سلكناه في قلوب المجرمين . لا يؤمنون به"، لو كان في موضع"لا""أن" صلح ذلك، كما قال:" يبين الله لكم أن تضلوا" . وكما قال:"وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" . ويصلح في"لا" على هذا المعنى الجزم. العرب تقول: ربطت الفرس لا ينفلت، وأوثقت عبدي لا يفرر. وأنشد بعض بني عقيل:" وحتى رأينا ... البيت" وبعضهم يقول: لا يقرف الشر (برفع الفعل) قال: والرفع لغة أهل الحجاز، وبذلك جاء القرآن. اهـ.
- ابن عاشور : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7)
ومعنى كون الكواكب حفظاً من الشياطين أن من جملة الكواكب الشهبَ التي تُرجم بها الشياطين عند محاولتها استراق السمع فتفرّ الشياطين خشية أن تصيبها لأنها إذا أصابت أشكالها اخترقتها فتفككت فلعلها تزول أشكالها بذلك التفكك فتنعدم بذلك قوام ماهيتها أو تتفرق لحظة لم تلتئم بعد فتتألَّم من ذلك الخرق والالتئام فإن تلك الشهب التي تلوح للناظر قطعاً لامعة مثل النجوم جارية في السماء إنما هي أجسام معدنية تدور حول الشمس وعندما تقرب إلى الأرض تتغلب عليها جاذبية الأرض فتنزعها من جاذبية الشمس فتنقضّ بسرعة نحو مرْكز الأرض ولشدة سرعة انقضاضها تولد في الجو الكروي حرارة كافية لإِحراق الصغار منها وتَحمَى الكبار منها إلى درجة من الحرارة توجب لمعانها وتسقط حتى تقع على الأرض في البحر غالباً وربما وقعت على البَر ، وقد يعثر عليها بعض الناس إذ يجدونها واقعة على الأرض قطعاً معدنية متفاوتة وربما أحرقت ما تصيبه من شجر أو منازل .
وقد أرخ نزول بعضها سنة ( 616 ) قبل ميلاد المسيح ببلاد الصين فكسر عدة مركبات وقتل رجالاً ، وقد ذكرها العرب في شعرهم قبل الإِسلام قال دَوس بن حَجر يصف ثوراً وحشياً :
فانقضّ كالدَّريّ يتبعه ... نقع يثور تخالُه طُنبا
وقال بشر بن خازم أبي خازم أنشده الجاحظ في «الحيوان
» : ... والعَيْرُ يُرهقها الخَبَارَ وَجَحْشُها
ينقض خلفهما انقاضا الكواكب ... وفي سنة ( 944 ) سجل مرور كريات نارية في الجو أحرقت بيوتاً عدة . وسقطت بالقطر التونسي مرتين أو ثلاث مرات ، منها قطعة سقطت في أوائل هذا القرن وسط المملكة أحسب أنها بجهات تالة ورأيت شظيّة منها تشبه الحديد ، والعامة يحسبونها صاعقة ويسمّون ذلك حجر الصاعقة ، وتساقطها يقع في الليل والنهار ولكنا لا نشاهد مرورها في النهار لأن شعاع الشمس يحجبها عن الأنظار .
ومما علمت من تدحرج هذه الشهب من فلك الشمس إلى فلك الأرض تبين لك سبب كونها من السماء الدنيا وسبب اتصالها بالأجرام الشيطانية الصاعدة من الأرض تتطلب الاتصال بالسماوات . وقد سُميت شهباً على التشبيه بقبس النار وهو الجمر ، وقد تقدم في قوله تعالى : { أو آتيكم بشهاب قبس } في سورة [ النمل : 7 ] .
والمارد : الخارج عن الطاعة الذي لا يلابس الطاعة ساعة قال تعالى : { ومن أهل المدينة مردوا على النفاق } [ التوبة : 101 ] . وفي وصفه بالمارد إشارة إلى أن ما يصيب إخوانه من الضرّ بالشهب لا يعظه عن تجديد محاولة الاستراق لما جبل عليه طبعه الشيطاني من المداومة على تلك السجايا الخبيثة كما لا ينزجر الفراش عن التهافت حول المصباح بما يصيب أطراف أجنحته من مسّ النار .
- إعراب القرآن : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
«وَحِفْظاً» الواو حرف عطف وحفظا مفعول مطلق لفعل محذوف حفظناها حفظا «مِنْ كُلِّ» متعلقان بحفظا «شَيْطانٍ» مضاف إليه «مارِدٍ» صفة.
- English - Sahih International : And as protection against every rebellious devil
- English - Tafheem -Maududi : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ(37:7) and have protected it from every rebellious satan. *6
- Français - Hamidullah : afin de le protéger contre tout diable rebelle
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und als Schutz vor jedem rebellischen Satan
- Spanish - Cortes : como protección contra todo demonio rebelde
- Português - El Hayek : Para esplendor e para proteção contra todos os demônios rebeldes
- Россию - Кулиев : и оберегаем его от всякого мятежного дьявола
- Кулиев -ас-Саади : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
и оберегаем его от всякого мятежного дьявола.- Turkish - Diyanet Isleri : Onu inatçı her türlü şeytandan koruduk
- Italiano - Piccardo : per proteggerlo contro ogni diavolo ribelle
- كوردى - برهان محمد أمين : ئاسمانمان پاڕاستووه له پیلان و شهڕی ههموو شهیتانێکی سهرکهش
- اردو - جالندربرى : اور ہر شیطان سرکش سے اس کی حفاظت کی
- Bosanski - Korkut : i čuvamo ga od svakog šejtana prkosnoga
- Swedish - Bernström : ett skydd mot alla upproriska andar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan telah memeliharanya sebenarbenarnya dari setiap syaitan yang sangat durhaka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
(Dan sebagai pemelihara) lafal Hifzhan dinashabkan oleh Fi'il yang diperkirakan keberadaannya pada sebelumnya, yakni Kami memelihara langit dengan bintang-bintang atau meteor-meteor (dari setiap) lafal ayat ini berta'alluq kepada Fi'il yang diperkirakan keberadaannya (setan yang durhaka) setan yang membangkang atau tidak mau taat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তাকে সংরক্ষিত করেছি প্রত্যেক অবাধ্য শয়তান থেকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதைத் தீய ஷைத்தான்கள் அனைவருக்கும் தடையாகவும் ஆக்கினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเพื่อป้องกันจากชัยฏอนมารร้ายทุกตัวที่ดื้อรั้นพยศ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва ҳар бир итоатсиз шайтондан сақлаш учун
- 中国语文 - Ma Jian : 我对一切叛逆的恶魔保护它,
- Melayu - Basmeih : Dan Kami pelihara urusan langit itu dengan serapirapi kawalan dari masuk campur tiaptiap Syaitan yang derhaka;
- Somali - Abduh : Iyo ka dhowrid shaydaan kastoo madax adag
- Hausa - Gumi : Kuma sunã tsari daga dukan Shaiɗan mai tsaurin kai
- Swahili - Al-Barwani : Na kulinda na kila shet'ani a'si
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe e mbrojmë nga çdo djall kryeneç
- فارسى - آیتی : و از هر شيطان نافرمان نگه داشتيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва аз ҳар шайтони нофармон нигаҳ доштем.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نىڭ ئىتائىتىدىن چىققۇچى ھەر بىر شەيتاندىن ئۇنى قوغدىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ധിക്കാരിയായ ഏതു ചെകുത്താനില്നിന്നും അതിനെ സുരക്ഷിതമാക്കിയിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : وحفظنا السماء بالنجوم من كل شيطان متمرد عات رجيم
*6) That is, "Heaven is not merely empty space so that anyone who likes may enter it, but it has been fortified strongly, and its different regions have been bounded by such strong barriers that it is impossible for any rebel satan to exceed them. Every star and planet in the universe has its own circle and sphere escaping from which is as difficult as entering it. With the naked eye one can only see empty space, but, in reality, there are countless regions in space which have been even more strongly fortified and protected than they could be by steel walls. One can imagine and estimate the strength of these barriers by the difficulties man is experiencing in the way of reaching the moon, which is our nearest neighbour in space. Similar difficulties prevent the other creation of the earth, the jinns, from ascending towards the heavens.