- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُوٓاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين
- عربى - التفسير الميسر : قال الأتباع للمتبوعين: إنكم كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق، فتهوِّنون علينا أمر الشريعة، وتُنَفِّروننا عنها، وتزينون لنا الضلال.
- السعدى : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
فقال الأتباع للمتبوعين الرؤساء: { إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ } أي: بالقوة والغلبة، فتضلونا، ولولا أنتم لكنا مؤمنين.
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
ثم حكى - سبحانه - ما قاله الضعفاء للزعماء فقال : ( قالوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ اليمين ) وللمفسرين فى تأويل معنى اليمين هنا اتجاهات منها :
أن المراد باليمين هنا : الجهة التى هى جهة الخير واليمن : أى : قال الضعفاء للرؤساء : إنكم كنتم فى الدنيا توهموننا وتخدعوننا بالبقاء على ما نحن عليه من عبادة الأصنام والأوثان ، لأن بقاءنا على ذلك فيه الخير واليمن والسلامة . فأين مصداق ما قلتموه لنا وقد نزل بنا ما نزل من أهوال وآلام؟
فالمقصود بالآية الكريمة بيان ما يقوله الأتباع للمتبوعين على سبيل الحسرة والندامة ، لأنهم خدعوا بوسوستهم ، وأصيبوا بالخيبة بسبب اتباعهم لهم .
وإلى هذا المعنى أشار صاحب الكشاف بقوله : اليمين لما كانت أشرف العضورين وأمتنهما ، وكانوا يتيمنون بها ، فبها يصافحون ، ويماسحون ، ويناولون ويتناولون ، ويزاولون أكثر الأمور .
لما كانت استعيرت لجهة الخير وجانبه ، فقيل : أتاه عن اليمين ، أى من الخير وناحيته . .
ومنهم من يرى أن المراد باليمين هنا : اليمين الشرعية التى هى القسم ، وعن بمعنى الباء .
أى : قالوا لهم : إنكم كنتم فى الدنيا تأتوننا بالأيمان المغلظة على أننا وأنتم على الحق فصدقناكم ، فأين نحن وأنتم الآن من هذه الآيمان المغلظة؟ لقد ظهر كذبها وبطلانها ، وأنتم اليوم مسئولون عما نحن فيه من كرب .
ومنهم من يرى أن المراد باليمين هنا : القوة والغلبة . أى : أنكم كنتم فى الدنيا تجبروننا وتقسرونا على أتباعكم لأننا كنا ضعفاء وكنتم أقوياء .
والذى نراه أن الآية الكريمة تسع كل هذه الأقوال ، لأن الرؤساء أوهموا الضعفاء بأنهم على الحق ، وأقسموا لهم على ذلك ، وهددوهم بالقتل أو الطرد إن هم اتبعوا ما جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومقصود الضعفاء من هذا القول ، إلقاء المسئولية كاملة على الرؤساء ، توهما منهم أن هذا الإِلقاء سيخفف عنهم شيئا من العذاب .
- البغوى : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
( قالوا ) أي : الأتباع للرؤساء ، ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) أي : من قبل الدين فتضلوننا عنه وتروننا أن الدين ما تضلوننا به ، قاله الضحاك . وقال مجاهد : عن الصراط الحق ، واليمين عبارة عن الدين والحق ، كما أخبر الله - تعالى - عن إبليس : " ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم " ( الأعراف - 17 ) فمن أتاه الشيطان من قبل اليمين أتاه من قبل الدين فلبس عليه الحق .
وقال بعضهم : كان الرؤساء يحلفون لهم أن ما يدعونهم إليه هو الحق ، فمعنى قوله : " تأتوننا عن اليمين " أي : من ناحية الأيمان التي كنتم تحلفونها فوثقنا بها .
وقيل : " عن اليمين " أي : عن القوة والقدرة ، كقوله : " لأخذنا منه باليمين " ( الحاقة - 45 ) ، والمفسرون على القول الأول .
- ابن كثير : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
يذكر تعالى أن الكفار يتلاومون في عرصات القيامة ، كما يتخاصمون في دركات النار ، ( فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار . قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ) [ غافر : 47 ، 48 ] . وقال : ( ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين . قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين . وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ) [ سبأ : 31 - 33 ] . قالوا لهم هاهنا : ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) قال الضحاك ، عن ابن عباس : يقولون : كنتم تقهروننا بالقدرة منكم علينا ، لأنا كنا أذلاء وكنتم أعزاء .
وقال مجاهد : يعني : عن الحق ، الكفار تقوله للشياطين .
وقال قتادة : قالت الإنس للجن : ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) قال : من قبل الخير ، فتنهونا عنه وتبطئونا عنه .
وقال السدي تأتوننا [ عن اليمين ] من قبل الحق ، تزينون لنا الباطل ، وتصدونا عن الحق .
وقال الحسن في قوله : ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) إي والله ، يأتيه عند كل خير يريده فيصده عنه .
وقال ابن زيد : معناه تحولون بيننا وبين الخير ، ورددتمونا عن الإسلام والإيمان والعمل بالخير الذي أمرنا به .
وقال يزيد الرشك : من قبل " لا إله إلا الله " . وقال خصيف : يعنون من قبل ميامنهم . وقال عكرمة ( إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ) ، قال : من حيث نأمنكم .
- القرطبى : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
" قال مجاهد : هو قول الكفار للشياطين . قتادة : هو قول الإنس للجن . وقيل : هو من قول الأتباع للمتبوعين ، دليله قوله تعالى : ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول الآية . قال سعيد عن قتادة : أي : تأتوننا عن طريق الخير وتصدوننا عنها . وعن ابن عباس نحو منه . وقيل : تأتوننا عن اليمين التي نحبها ونتفاءل بها لتغرونا بذلك من جهة النصح . والعرب تتفاءل بما جاء عن اليمين وتسميه السانح . وقيل : تأتوننا عن اليمين تأتوننا مجيء من إذا حلف لنا صدقناه . وقيل : تأتوننا من قبل الدين فتهونون علينا أمر الشريعة وتنفروننا عنها .
قلت : وهذا القول حسن جدا ; لأن من جهة الدين يكون الخير والشر ، واليمين بمعنى الدين ، أي : كنتم تزينون لنا الضلالة . وقيل : اليمين بمعنى القوة ، أي : تمنعوننا بقوة وغلبة وقهر ، قال الله تعالى : فراغ عليهم ضربا باليمين أي : بالقوة وقوة الرجل في يمينه ، وقال الشاعر :
إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين
أي : بالقوة والقدرة . وهذا قول ابن عباس . وقال مجاهد : تأتوننا عن اليمين أي : من قبل الحق أنه معكم ، وكله متقارب المعنى .
- الطبرى : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)
يقول تعالى ذكره: قالت الإنس للجن: إنكم أيها الجن كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق فتخدعوننا بأقوى الوجوه، واليمين: القوة والقدرة في كلام العرب، ومنه قول الشاعر:
إذَا مــا رَايــةٌ رُفِعــتْ لمَجْــدٍ
تَلقَّاهــــا عَرَابـــةٌ بـــالْيَمِين (1)
يعني: بالقوة والقدرة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: عن الحق، الكفار تقوله للشياطين.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: قالت الإنس للجن: إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين، قال: من قبل الخير، فتنهوننا عنه، وتبطِّئوننا عنه.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: تأتوننا من قبل الحق تزينون لنا الباطل، وتصدوننا عن الحق.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ( إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ) قال: قال بنو آدم للشياطين الذين كفروا: إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين، قال: تحولون بيننا وبين الخير، ورددتمونا عن الإسلام والإيمان، والعمل بالخير الذي أمر الله به.
------------------------
الهوامش:
(1) هذا البيت من شواهد الفرّاء في معاني القرآن ( مصورة الجامعة الورقة 272 ) قال في قوله تعالى:" كنتم تأتوننا عن اليمين": يقول: كنتم تأتوننا من قبل الدين، أي تأتوننا تخدعوننا بأقوى الوجوه، واليمين أي بالقوة والقدرة قلت: والبيت للشماخ يمدح عرابة الأوسي، وقبله رأيــتُ عرابــةَ الأوْسـيَّ يسُـمو
إلــى الخــيراتِ منقطـعَ القـرينِ
انظر ( اللسان: يمن ) . وفسره كما فسره الفرّاء، وعرابة الأوسي: هو ابن أوس بن قيظي قيل: هو الذي قال لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: في غزوة الخندق:"إن بيوتنا عورة" . قال السهيلي في"الروض الأنف 2: 190" : وكان عرابة الأوسي سيدا، ولا صحبة له، وذكرناه فيمن استصغر يوم أحد، وهو الذي يقول فيه الشماخ:" إذا ما راية رفعت لمجد .... البيت" .
- ابن عاشور : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) وكان حقّ فعل { تأتُوننا } أن يعدّى إلى جهة اليمين بحرف «مِن» فلما عُدّي بحرف { عن } الذي هو للمجاوزة تعين تضمين { تأتُونَنا } معنى «تصدوننا» ليُلائم معنى المجاوزة ، أي تأتوننا صادِّيننا عن اليمين ، أي عن الخير . فهذا وجه تفسير الآية الذي اعتمده ابن عطية والزمخشري وقد اضطرب كثير في تفسيرها . قال ابن عطية ما خلاصته : اضطرب المتأولون في معنى قولهم : { عَننِ اليمين } فعبر عنه ابن زيد وغيره بطريق الجنة ونحو هذا من العبارات التي هي تفسير بالمعنى ولا تختص بنفس اللفظة ، وبعضهم أيضاً نحا في تفسيره إلى ما يخص اللفظة فتحصل من ذلك معان منها : أن يريد باليمين القوة والشدة ( قلتُ وهو عن ابن عباس والفرّاء ) فكأنهم قالوا إنكم كنتم تُغْروننا بقوة منكم ، ومن المعاني التي تحتملها الآية أن يريدوا : تأتوننا من الجهة التي يحسنها تمويهكم وإغواؤكم وتُظهرون فيها أنها جهة الرشد ( وهو عن الزجاج والجبّائي ) ومما تحتمله الآية أن يريدوا : إنكم كنتم تأتوننا ، أي تقطعون بنا عن أخبار الخير واليُمْن ، فعبروا عنها باليمين ، ومن المعاني أن يريدوا : أنكم تجيئون من جهة الشهوات وعدم النظر لأن جهة يمين الإِنسان فيها كبده وجهة شماله فيها قلبه وأن نظر الإِنسان في قلبه وقيل : تحلفون لنا ا .
ه .
- إعراب القرآن : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة حال «إِنَّكُمْ» إن واسمها والجملة مقول القول «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَأْتُونَنا» مضارع مرفوع وفاعله ومفعوله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم خبر إن «عَنِ الْيَمِينِ» متعلقان بمحذوف حال.
- English - Sahih International : They will say "Indeed you used to come at us from the right"
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ(37:28) (The followers will say to their leaders): 'You used to come to us from the right hand.' *18
- Français - Hamidullah : Ils diront C'est vous qui nous forciez à la mécréance
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagen "Ihr kamt doch zu uns stets von rechts her'"
- Spanish - Cortes : Dirán Venías a nosotros por la derecha
- Português - El Hayek : Dirão Fostes vós os da mão direita que usáveis vir a nós
- Россию - Кулиев : Они скажут Вы приходили к нам справа
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
Они скажут: «Вы приходили к нам справа».Неверующие вместе со своими собратьями и идолами будут собраны на дороге, ведущей в Геенну. Ангелы остановят их и начнут задавать вопросы, однако неверующие не найдут на них ответа и начнут упрекать друг друга в том, что они впали в заблуждение сами и ввели в заблуждение других. Грешники, которые были в своей земной жизни простолюдинами, скажут своим вождям и предводителям: «Вы использовали свою силу и свою власть для того, чтобы ввести нас в заблуждение. Если бы не вы, то мы были бы одними из правоверных».
- Turkish - Diyanet Isleri : İleri gelenlerine "Doğrusu siz bize sureti hakdan görünürdünüz" derler
- Italiano - Piccardo : Diranno “Vi presentavate dalla parte destra”
- كوردى - برهان محمد أمين : ژێر دهستهکان به ئاغاکانیان دهڵێن بێگومان ئێوه ههمیشه لای ڕاستتان لێگرتبووین ههوڵتان دهدا ئێمه بخهڵهتێنن بهدرۆ به زۆر
- اردو - جالندربرى : کہیں گے کیا تم ہی ہمارے پاس دائیں اور بائیں سے اتے تھے
- Bosanski - Korkut : "Vi ste nas varali"
- Swedish - Bernström : [De första] säger "Det var ni som kom mot oss från höger"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Pengikutpengikut mereka berkata kepada pemimpinpemimpin mereka "Sesungguhnya kamulah yang datang kepada kami dan kanan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
(Mereka berkata) yaitu sebagian dari pengikut-pengikut mereka berkata kepada para pemimpin mereka, ("Sesungguhnya kalianlah yang datang kepada kami dari kanan") maksudnya, dari segi yang kami merasa percaya kepada kalian karena kalian telah bersumpah kepada kami, bahwa kalian adalah orang-orang yang benar, karenanya kami percaya kepada kalian, dan kami mengikuti kalian. Maksudnya sesungguhnya kalian telah menyesatkan kami.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলবে তোমরা তো আমাদের কাছে ডান দিক থেকে আসতে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தம் தலைவர்களை நோக்கி "நிச்சயமாக நீங்கள் வலப்புறத்திலிருந்து சக்தியுடன் எங்களிடம் வருகிறவர்களாக இருந்தீர்கள்" என்று கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า “แท้จริงพวกท่านเคยเข้ามาหาเราทางด้านขวา”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Албатта сизлар бизга ўнг томондан келар эдингиз дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 这些人说:你们确已用权力胁迫我们。
- Melayu - Basmeih : Pengikutpengikut berkata kepada ketuanya" Sesungguhnya kamu dahulu selalu datang menyekat kami daripada beriman dengan menggunakan kuasa kamu"
- Somali - Abduh : Waxayna dhaheen kuwii waxraacay raaciyadii waxaa ahaydeen kuwo nooga yimaadda xaga midig wanaaga
- Hausa - Gumi : Suka ce "Lalle kũ kun kasance kunã jẽ mana daga wajen dãma inda muka amince"
- Swahili - Al-Barwani : Watasema Kwa hakika nyinyi mlikuwa mkitujia upande wa kulia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Do të thonë “Ju me të vërtetë na keni ardhur nga ana e djathtë e me forcë”
- فارسى - آیتی : گويند: شما بوديد كه از در نيكخواهى بر ما درمىآمديد.
- tajeki - Оятӣ : Гӯянд: «Шумо будед, ки аз дари некхоҳӣ бар мо медаромадед».
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەشكۈچىلەر ئەگەشتۈرگۈچىلەرگە: «سىلەر (سۆزۈڭلارنىڭ راستلىقىغا) قەسەم ئىچىپ بىزنى ئىماندىن توسۇيتتۇڭلار» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അനുയായികള് പറയും: "നിങ്ങള് നന്മ ചമഞ്ഞ് ഞങ്ങളുടെ അടുത്ത് വന്നിരുന്നുവല്ലോ."
- عربى - التفسير الميسر : قال الاتباع للمتبوعين انكم كنتم تاتوننا من قبل الدين والحق فتهونون علينا امر الشريعه وتنفروننا عنها وتزينون لنا الضلال
*18) The word yamin in Arabic is used for several meanings. It may mean use of the force, or well-wishing, or swearing of an oath. Accordingly, the verse would mean: (1) "You compelled us into following error and deviation"; or (2) "you deceived us by posing as our well-wishers"; or (3) "you swore oaths to satisfy us that what you were presenting was the very trnth."