- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فما ظنكم برب العالمين
- عربى - التفسير الميسر : وإنَّ من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
- السعدى : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
وما الذي ظننتم برب العالمين، من النقص حتى جعلتم له أندادا وشركاء.
فأراد عليه السلام، أن يكسر أصنامهم، ويتمكن من ذلك، فانتهز الفرصة في حين غفلة منهم، لما ذهبوا إلى عيد من أعيادهم، فخرج معهم.
- الوسيط لطنطاوي : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
ثم حذرهم من السير فى طريق الشرك فقال : ( فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العالمين ) .
والاستفهام للإِنكار والتحذير من سوء عاقبتهم إذا ما استمروا فى عبادتهم لغيره - تعالى - أى : فما الذى تظنون أن يفعله بكم خالقكم ورازقكم إذا ما عبدتم غيره؟ إنه لاشك سيحاسبكم على ذلك حسابا عسيرا ، ويعذبكم عذابا أليما ، وما دام الأمر كذلك فاتركوا عبادة هذه الآلهة الزائفة .
وأخلصوا عبادتكم لخالقكم ورازقكم .
قال الآلوسى : قوله : ( فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العالمين ) أى : أى شئ ظنكم بمن هو حقيق بالعبادة ، لكونه ربا للعالمين؟ أشككتم فيه حتى تركتم عبادته - سبحانه - بالكلية ، أو أعلمتم أى شئ هو حتى جعلتم الأصنام شركاءه أو أى شئ ظنكم بعقابه - عز وجل - حتى اجترأتم على الإِفك عليه ، ولم تخافوا عذابه .
وعلى أية حال فالآية تدل دلالة على واضحة على استنكاره لما كان عليه أبوه وقومه من عباده لغير الله - تعالى - وعلى نفور فطرته لما هم عليه من باطل .
- البغوى : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
( فما ظنكم برب العالمين ) - إذ لقيتموه وقد عبدتم غيره - أنه يصنع بكم .
- ابن كثير : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
"أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين" قال قتادة يعني ما ظنكم أنه فاعل بكم إذا لاقيتموه وقد عبدتم معه غيره.
- القرطبى : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
فما ظنكم برب العالمين أي ما ظنكم به إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره ؟ فهو تحذير ، مثل قوله : ما غرك بربك الكريم وقيل : أي شيء أوهمتموه حتى أشركتم به غيره .
- الطبرى : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل إبراهيم لأبيه وقومه: ( فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ )؟ يقول: فأي شيء تظنون أيها القوم أنه يصنع بكم إن لقيتموه وقد عبدتم غيره.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (فما ظنكم برب العالمين) يقول: إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره.
- ابن عاشور : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87)
وفرع على استفهام الإِنكار استفهام آخر وهو قوله : { فما ظنكم برب العالمين } وهو استفهام أريد به الإِنكار والتوقيف على الخطأ ، وأريد بالظن الاعتقاد الخطأ .
وسمي ظناً لأنه غير مطابق للواقع ولم يسمه علماً لأن العلم لا يطلق إلا على الاعتقاد المطابق للواقع ولذلك عرفوه بأنه : «صفة توجِب تمييزاً لا يحتمل النقيض» ولا ينتفي احتمال النقيض إلا متى كان موافقاً للواقع . وكثر إطلاق الظن على التصديق المخطىء والجهل المركب كما في قوله تعالى : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } في سورة [ الأنعام : 116 ] . وقوله : { إن الظن لا يغني من الحق شيئاً } [ يونس : 36 ] .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
والمعنى : أن اعتقادكم في جانب رب العالمين جهل منكَر .
وفعل الظن إذا عدّي بالباء أشعر غالباً بظن صادق قال تعالى : { وتظنون بالله الظنونا } [ الأحزاب : 10 ] وقال : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم } [ فصلت : 23 ] . ومنه إطلاق الظنين على المتهم فإن أصله : ظنين بِه ، فحذفت الباء ووصل الوصف ، وذلك أنه إذا عدي بالباء فالأكثر حذف مفعوله وكانت الباء للإِلصاق المجازي ، أي ظن ظناً ملصقاً بالله ، أي مدّعى تعلقه بالله وإنما يناسب ذلك ما ليس لائقاً بالله .
وتقدمت الإِشارة إليه عند قوله تعالى : { وتظنون بالله الظنونا } في سورة [ الأحزاب : 10 ] .
والمعنى : فما ظنكم السيّىء بالله ، ولما كان الظن من أفعال القلب فتعديته إلى اسم الذات دون إتباع الاسم بوصف متعينة لتقدير وصف مناسب . وقد حذف المتعلق هنا لقصد التوسع في تقدير المحذوف بكل احتمال مناسب تكثيراً للمعاني فيجوز أن تعتبر من ذاتتِ ربّ العالمين أوصافُه . ويجوز أن يعتبر منها الكنهُ والحقيقة ، فاعتبار الوصف على وجهين :
أحدهما : المعنى المشتق منه الرب وهو الربوبية وهي تبليغ الشيء إلى كماله تدريجاً ورفقاً فإن المخلوق محتاج إلى البقاء والإِمداد وذلك يوجب أن يَشكر المُمَدّ فلا يصد عن عبادة ربه ، فيكون التقدير : فما ظنكم أن له شركاء وهو المنفرد باستحقاق الشكر المُتَمثل في العبادة لأنه الذي أمدكم بإنعامه .
وثانيهما : أن يعتبر فيه معنى المالكية وهي أحد معنيي الربّ وهو مستلزم لمعنى القهر والقدرة على المملوك ، فيكون التقدير : فما ظنكم ماذا يفعل بكم من عقاب على كفرانه وهو مالِككم ومالك العالمين .
وأما جواز اعتبار حقيقة رب العالمين وكنهه . فالتقدير فيه : فما ظنكم بكنهِ الربوبية فإنكم جاهلون الصفات التي تقتضيها وفي مقدمتها الوحدانية .
- إعراب القرآن : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
لا يوجد اعراب
- English - Sahih International : Then what is your thought about the Lord of the worlds"
- English - Tafheem -Maududi : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ(37:87) What do you think of the Lord of the whole Universe?' *46
- Français - Hamidullah : Que pensez-vous du Seigneur de l'univers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Welche Meinung habt ihr denn vom Herrn der Weltenbewohner"
- Spanish - Cortes : ¿Qué opináis pues del Señor del universo
- Português - El Hayek : Que pensais do Senhor do Universo
- Россию - Кулиев : И что вы думаете о Господе миров
- Кулиев -ас-Саади : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
И что вы думаете о Господе миров?»Неужели вы думаете, что у Господа миров столько недостатков и пороков, что позволяете себе приравнивать к Нему своих несовершенных и беспомощных богов?
- Turkish - Diyanet Isleri : "Alemlerin Rabbi hakkındaki sanınız nedir"
- Italiano - Piccardo : Cosa pensate del Signore dell'universo”
- كوردى - برهان محمد أمين : باشه ئاخر ئێوه چ گومانێکتان ههیه له پهروهردگاری جیهانیان
- اردو - جالندربرى : بھلا پروردگار عالم کے بارے میں تمہارا کیا خیال ہے
- Bosanski - Korkut : I šta o Gospodaru svjetova mislite"
- Swedish - Bernström : Vad är då er åsikt om världarnas Herre"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apakah anggapanmu terhadap Tuhan semesta alam"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
(Maka apakah anggapanmu terhadap Rabb semesta alam?") jika kalian menyembah selain-Nya; apakah kalian menganggap bahwa Dia akan membiarkan kalian tanpa mengazab kalian? Tentu saja tidak, Dia pasti mengazab kalian. Mereka adalah orang-orang ahli perbintangan. Lalu mereka keluar pada hari raya mereka dan meletakkan makanan mereka di depan latar berhala-berhala mereka, mereka menduga bahwa hal itu dapat membawa berkah pada makanan mereka. Apabila mereka kembali, maka mereka memakan makanan tersebut. Mereka mengatakan kepada Nabi Ibrahim, "Marilah kita keluar."
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বিশ্বজগতের পালনকর্তা সম্পর্কে তোমাদের ধারণা কি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அவ்வாறாயின் அகிலங்களுக்கெல்லாம் இறைவன் பற்றி உங்கள் எண்ணம் தான் என்ன" என்று கேட்டார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “ดังนั้น ความนึกคิดของพวกท่านที่มีต่อพระเจ้าแห่งสากลโลกจะเป็นอย่างไร ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Оламларнинг Робби ҳақида нима гумонингиз бор демишди
- 中国语文 - Ma Jian : 你们对全世界的主,究竟作什么猜测?
- Melayu - Basmeih : "Maka bagaimana fikiran kamu pula terhadap Allah Tuhan sekalian alam"
- Somali - Abduh : Maxaadse ka maleysaneysaan Eebaha Calaamka
- Hausa - Gumi : "To mẽne ne zatonku game da Ubangijin halittu"
- Swahili - Al-Barwani : Mnamdhania nini Mola Mlezi wa walimwengu wote
- Shqiptar - Efendi Nahi : E çka mendoni ju për Zotin e gjithësisë”
- فارسى - آیتی : به پروردگار جهانيان چه گمان داريد؟
- tajeki - Оятӣ : Ба Парвардигори ҷаҳониён чӣ гумон доред?»
- Uyghur - محمد صالح : ئالەملەرنىڭ پەرۋەردىگارى بولغان (اﷲ قا) نېمىشقا گۇمان قىلىسىلەر؟»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അപ്പോള് പ്രപഞ്ചനാഥനെപ്പറ്റി നിങ്ങളുടെ വിചാരമെന്താണ്?"
- عربى - التفسير الميسر : وان من اشياع نوح على منهاجه وملته نبي الله ابراهيم حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخلق ذميم حين قال لابيه وقومه منكرا عليهم ما الذي تعبدونه من دون الله اتريدون الهه مختلقه تعبدونها وتتركون عباده الله المستحق للعباده وحده فما ظنكم برب العالمين انه فاعل بكم اذا اشركتم به وعبدتم معه غيره
*46) That is, "Why have you formed such a wrong view of Allah? Do you think that the gods that you have yourselves carved out from wood and stone can be like Him, or can be His associates in his attributes and rights? And are you involved in the misunderstanding that you will somehow manage to escape His punishment after you have indulged in such blasphemy ?"