- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَأَقْبَلُوٓاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
- عربى - نصوص الآيات : فأقبلوا إليه يزفون
- عربى - التفسير الميسر : فأقبلوا إليه يَعْدُون مسرعين غاضبين.
- السعدى : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
{ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ } أي: يسرعون ويهرعون، أي: يريدون أن يوقعوا به، بعدما بحثوا وقالوا: { مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ }
وقيل لهم { سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } يقول: { تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ } فوبخوه ولاموه، فقال: { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنطِقُونَ فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمْ الظَّالِمُونَ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنطِقُونَ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ } الآية.
- الوسيط لطنطاوي : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
وجاء قومه من رحلتهم ، ووجدوا أصنامهم قد تحطمت ، ويترك القرآن هنا ما قالوه لإبراهيم عندما رأوا منظر آلهتهم بهذه الصورة المفزعة لهم ، مكتفياً بإبراز حالهم فيقول : ( فأقبلوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) .
أى : فحين رأوا آلهتهم بهذه الصورة . أقبلوا نحو إبراهيم يسرعون الخطا ولهم جلية وضوضاء تدل على شدة غضبهم لما أصاب آلهتهم .
يقال : زَفَّ النعام يَزِفُّ زََفَّا وزفيفا ، إذا جرى بسرعة حتى لكأنه يطير .
- البغوى : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
( فأقبلوا إليه ) يعني : إلى إبراهيم ) ( يزفون ) يسرعون ، وذلك أنهم أخبروا بصنيع إبراهيم بآلهتهم فأسرعوا إليه ليأخذوه .
قرأ الأعمش وحمزة : " يزفون " بضم الياء وقرأ الآخرون بفتحها ، وهما لغتان . وقيل : بضم الياء ، أي : يحملون دوابهم على الجد والإسراع .
- ابن كثير : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
قوله هاهنا : ( فأقبلوا إليه يزفون ) : قال مجاهد وغير واحد : أي يسرعون .
- القرطبى : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
فأقبلوا إليه يزفون قرأ حمزة " يزفون " بضم الياء . الباقون بفتحها . أي : يسرعون ، قاله ابن زيد . قتادة والسدي : يمشون . وقيل : المعنى يمشون بجمعهم على مهل آمنين أن يصيب أحد آلهتهم بسوء . وقيل : المعنى يتسللون تسللا بين المشي والعدو ، ومنه زفيف النعامة . وقال الضحاك : يسعون . وحكى يحيى بن سلام : يرعدون غضبا . وقيل : يختالون وهو مشي الخيلاء ، قاله مجاهد . ومنه أخذ زفاف العروس إلى زوجها . وقال الفرزدق :
وجاء قريع الشول قبل إفالها يزف وجاءت خلفه وهي زفف
ومن قرأ : " يزفون " فمعناه يزفون غيرهم أي : يحملونهم على التزفيف . وعلى هذا فالمفعول محذوف . قال الأصمعي : أزففت الإبل أي : حملتها على أن تزف . وقيل : هما لغتان . يقال : زف القوم وأزفوا ، وزففت العروس وأزففتها وازدففتها بمعنى ، والمزفة : المحفة التي تزف فيها العروس ، حكى ذلك عن الخليل النحاس : " يزفون " بضم الياء . زعم أبو حاتم أنه لا يعرف هذه اللغة ، وقد عرفها جماعة من العلماء منهم الفراء وشبهها بقولهم : أطردت الرجل أي : صيرته إلى ذلك . وطردته نحيته ، وأنشد [ للمخبل السعدي ] هو وغيره :
تمنى حصين أن يسود جذاعة فأمسى حصين قد أذل وأقهرا
أي : صير إلى ذلك ، فكذلك " يزفون " يصيرون إلى الزفيف . قال محمد بن يزيد : الزفيف الإسراع . وقال أبو إسحاق : الزفيف أول عدو النعام . وقال أبو حاتم : وزعم الكسائي أن قوما قرءوا " فأقبلوا إليه يزفون " خفيفة ، من وزف يزف ، مثل وزن يزن . قال النحاس : فهذه حكاية أبي حاتم وأبو حاتم لم يسمع من الكسائي شيئا . وروى الفراء وهو صاحب الكسائي عن الكسائي أنه لا يعرف " يزفون " مخففة . قال الفراء : وأنا لا أعرفها . قال أبو إسحاق : وقد عرفها غيرهما أنه يقال وزف يزف إذا أسرع . قال النحاس : ولا نعلم أحدا قرأ " يزفون " .
قلت : هي قراءة عبد الله بن يزيد فيما ذكر المهدوي . الزمخشري : و " يزفون " على البناء للمفعول . " يزفون " من زفاه إذا حداه ، كأن بعضهم يزف بعضا لتسارعهم إليه . وذكر الثعلبي عن الحسن ومجاهد وابن السميقع : " يرفون " بالراء من رفيف النعام ، وهو ركض بين المشي والطيران .
- الطبرى : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
وقوله ( فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة، وبعض قرّاء الكوفة: ( فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) بفتح الياء وتشديد الفاء من قولهم: زَفَّتِ النعامة، وذلك أوّل عدوها، وآخر مشيها; ومنه قول الفرزدق:
وَجَــاءَ قَـرِيعُ الشَّـوْلِ قَبْـلَ إِفَالِهَـا
يَـزِفُّ وَجَـاءَتْ خَلْفَـهُ وَهِـيَ زُفَّفُ (2)
.
وقرأ ذلك جماعة من أهل الكوفة: " يُزِفُّونَ" بضم الياء وتشديد الفاء من أزف فهو يزف. وكان الفرّاء يزعم أنه لم يسمع في ذلك إلا زَفَفْت، ويقول: لعلّ قراءة من قرأه: " يُزِفُّونَ" بضم الياء من قول العرب: أطْرَدْتُ الرجل: أي صيرته طريدا، وطردته: إذا أنت خسئته إذا قلت: اذهب عنا; فيكون يزفون: أي جاءوا على هذه الهيئة بمنـزلة المزفوفة على هذه الحالة، فتدخل الألف. كما تقول: أحمدت الرجل: إذا أظهرت حمده، وهو محمد: إذا رأيت أمره إلى الحمد، ولم تنشر حمده; قال: وأنشدني المفضَّل:
تَمَنَّــى حُـصَيْنٌ أنْ يَسُـودَ جِذَاعَـةُ
فأَمْسَــى حُـصَيْنٌ قَـدْ أذَلَّ وَأَقْهَـرا (3)
فقال: أقهر، وإنما هو قُهِر، ولكنه أراد صار إلى حال قهر. وقرأ ذلك بعضهم.
" يَزِفُونَ" بفتح الياء وتخفيف الفاء من وَزَفَ يَزِفُ وذُكر عن الكسائي أنه لا يعرفها، وقال الفرّاء: لا أعرفها إلا أن تكون لغة لم أسمعها. وذُكر عن مجاهد أنه كان يقول: الوَزْف: النَّسَلان.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (إليه يزفون) قال: الوزيف: النسلان.
والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه بفتح الياء وتشديد الفاء، لأن ذلك هو الصحيح المعروف من كلام العرب، والذي عليه قراءة الفصحاء من القرّاء.
وقد اختلف أهل التأويل في معناه، فقال بعضهم: معناه: فأقبل قوم إبراهيم إلى إبراهيم يَجْرُون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) : فأقبلوا إليه يجرون.
وقال آخرون: أقبلوا إليه يَمْشُون.
* ذكر من قال ذلك:
محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) قال: يَمْشُون.
وقال آخرون: معناه: فأقبلوا يستعجلون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، عن أبيه ( فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ) قال: يستعجلون، قال: يَزِفّ: يستعجل.
------------------------
الهوامش:
(2) البيت للفرزدق ( ديوانه طبعة الصاوي 558 ) من قصيدته التي مطلعها:" عزفت بأعشاش وما كدت تعزف" . ( وفي اللسان: قرع ) : القريع من الإبل الذي يأخذ بذراع الناقة فينيخها. وقيل سمي قريعا لأنه يقرع الناقة، قال الفرزدق ( وأنشد بيت الشاهد ). والإفال: جمع أفيل وأفيلة، وهو الفصيل. وقال أبو عبيد: الإفال بنات المخاض. وفي ( اللسان: زفف ) الزفيف: سرعة المشي مع تقارب وسكون. وقيل: هو أول عدو النعام: زف يزف زفا، وزفيفا وزفوفا، وأزف عن الأعرابي. قال الفرّاء في معاني القرآن : والناس يزفون بفتح الياء، أي يسرعون. وقرأها الأعمش يزفون ( بضم الياء ) أي يجيئون على هيئة الزفيف، بمنزلة المزفوفة على هذه الحال. وقال الزجاج: يزفون: يسرعون. وأصله من زفيف النعامة، وهو ابتداء عدوها .اهـ.
(3) البيت للمخبل السعدي يهجو الزبرقان. واستشهد به الفرّاء في معاني القرآن ( مصورة الجامعة 273 ) لتخريج قراءة الأعمش قوله تعالى:" فأقبلوا إليه يزفون" بضم الياء. قال كأنها من أزفت، ولم نسمعها إلا زففت تقول للرجل: جاءنا يزف ( بفتح الياء ) . ولعل قراءة الأعمش من قول العرب: قد أطردت الرجل: أي صيرته طريدا، طردته إذا أنت قلت له: اذهب عنا." يزفون" : أي جاءوا على هذه الهيئة بمنزلة المزفوفة. على هذه الحال، فتدخل الألف، كما تقول للرجلك هو محمود: إذا أظهرت حمده، وهو محمد: إذا رأيت أمره إلى الحمد؛ ولم تنشر حمده. قال: وأنشدني المفضل:" تمنى حصين ... البيت" فقال: اقهر: أي صار إلى القهر، وإنما هو قهر. وقرأ الناس بعد" يزفون" بفتح الياء وكسر الزاي. وقد قرأ بعض القراء:" يزفون" بالتخفيف كأنها من وزف يزف. وزعم الكسائي أنه لا يعرفها. وقال الفرّاء: لا أعرفها أيضا، إلا أن تكون لم تقع إلينا . وفي اللسان إلينا. وفي اللسان والمحكم: جذع: ( وجذاع الرجل: قومه، لا واحد لها ). قال المخبل يهجو الزبرقان:" تمنى... البيت". أي قد صار أصحابه أذلاء مقهورين ورواه الأصمعي: قد أذل وأقهرا ( بالبناء للمجهول ). أو يكون" أقهر" وجد مقهورا . وخص أبو عبيدة بالجذاع رهط الزبرقان.
- ابن عاشور : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) وقرأ الجمهور { يَزِفُّونَ } بفتح الياء وكسر الزاي على أنه مضارع زفّ . وقرأه حمزة وخلف بضم الياء وكسر الزاي ، على أنه مضارع أزفّ ، أي شرعوا في الزفيف ، فالهمزة ليست للتعدية بل للدخول في الفعل ، مثل قولهم : أَدنف ، أي صار في حال الدنف ، وهو راجع إلى كون الهمزة للصيرورة .
- إعراب القرآن : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
«فَأَقْبَلُوا» الفاء حرف عطف وماض وفاعله «إِلَيْهِ» متعلقان بأقبلوا والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «يَزِفُّونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة حال
- English - Sahih International : Then the people came toward him hastening
- English - Tafheem -Maududi : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ(37:94) whereupon people came to him running. *52
- Français - Hamidullah : Alors [les gens] vinrent à lui en courant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Da kamen sie auf ihn zugeeilt
- Spanish - Cortes : Corrieron hacia él
- Português - El Hayek : E os idólatras regressaram apressados junto a ele
- Россию - Кулиев : Они язычники направились к нему второпях
- Кулиев -ас-Саади : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
Они (язычники) направились к нему второпях.Более подробно Всевышний описал это событие в суре «Аль-Анбийа». Когда многобожники увидели разбитых идолов, то стали размышлять над тем, кто же осмелился осквернить их богов. Они сказали: «Кто учинил подобное с нашими богами? Воистину, он - грешник!» Некоторые из многобожников сказали: «Мы слышали, как юноша по имени Ибрахим поносил их». Они вспомнили, как Ибрахим говорил: «Клянусь Аллахом! Я учиню что-нибудь против ваших идолов, когда вы уйдете, оставив их без присмотра». Но Ибрахим сказал: «Нет! Учинил это их старший, вот этот. Спросите же их об этом, если они обладают даром речи». Поразмыслив, они стали говорить друг другу: «Воистину, вы суть грешники». Но затем многобожники опять принялись за свое и сказали: «Ведь ты знаешь, что они не обладают даром речи». Тогда Ибрахим сказал: «Неужели вы поклоняетесь помимо Аллаха тому, кто ни в чем не способен помочь или навредить вам? Презренны вы и те, кому вы поклоняетесь помимо Аллаха! Неужели же вы не одумаетесь?»
- Turkish - Diyanet Isleri : Bunun üzerine putperestler koşarak ona geldiler
- Italiano - Piccardo : Accorsero in tutta fretta
- كوردى - برهان محمد أمين : دوایی بت پهرستان گهڕانهوه و بینیان خواکانیان تێکوپێک شکاون بهپهله و شڵهژاوییهوه هاتن بۆ ئیبراهیم
- اردو - جالندربرى : تو وہ لوگ ان کے پاس دوڑے ہوئے ائے
- Bosanski - Korkut : pa mu narod trkom dođe
- Swedish - Bernström : Då fick [människorna] bråttom tillbaka
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kemudian kaumnya datang kepadanya dengan bergegas
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
(Kemudian kaumnya datang kepadanya dengan bergegas) mereka berjalan dengan terburu-buru, lalu mereka berkata kepada Nabi Ibrahim, "Kami menyembahnya sedangkan kamu memecahkannya."
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তখন লোকজন তার দিকে ছুটে এলো ভীতসন্ত্রস্ত পদে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவற்றை வணங்குபவர்கள் அவர்பால் விரைந்து வந்தார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วพวกเขาก็รีบวิ่งมาหาเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар у томон шошиб бирбирларини туртиб кела бошлади Мушриклар Иброҳим алайҳиссалом томон шошибпишиб тезроқ бориш учун бирбирларини туртишибсуришиб етиб келишди
- 中国语文 - Ma Jian : 众人就急急忙忙地来看他,
- Melayu - Basmeih : Setelah kaumnya mengetahui hal itu maka datanglah mereka beramairamai kepadanya
- Somali - Abduh : Wayna soo qaabileeen gaaladii xaggiisa iyagoo dag dagi markuu jajabiyay
- Hausa - Gumi : Sai suka fuskanto zuwa gare shi sunã gaggãwa
- Swahili - Al-Barwani : Basi wakamjia upesi upesi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe ata njerëzit nxituan kah ai
- فارسى - آیتی : قومش شتابان نزدش آمدند.
- tajeki - Оятӣ : Қавмаш шитобон наздаш омаданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى قەۋمى) ئىبراھىمنىڭ يېنىغا ئالدىراپ - سالدىراپ كېلىپ: «بىز ئۇلارغا چوقۇنۇۋاتساق، سەن ئۇلارنى چېقىپ تاشلامسەن؟» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആളുകള് അദ്ദേഹത്തിന്റെ നേരെ പാഞ്ഞടുത്തു.
- عربى - التفسير الميسر : فاقبلوا اليه يعدون مسرعين غاضبين
*52) Here the story has been told in brief. According to the details given in Surah Ai-Anbiya`, when they returned and found all their idols broken to pieces in the temple, they started making investigations. Some people said that a young man, called Abraham, had been talking such and such things against idol-worship. At this the multitude demanded that he should be immediately seized and brought before them. Therefore, a group of the people went running to him and brought him before the multitude.