- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : فبشرناه بغلام حليم
- عربى - التفسير الميسر : فأجبنا له دعوته، وبشَّرناه بغلام حليم، أي: يكون حليمًا في كبره، وهو إسماعيل.
- السعدى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
فاستجاب اللّه له وقال: { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ } وهذا إسماعيل عليه السلام بلا شك، فإنه ذكر بعده البشارة [بإسحاق، ولأن اللّه تعالى قال في بشراه بإسحاق { فَبَشَّرْنَاهَا] بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } فدل على أن إسحاق غير الذبيح، ووصف اللّه إسماعيل، عليه السلام بالحلم ، وهو يتضمن الصبر، وحسن الخلق، وسعة الصدر والعفو عمن جنى.
- الوسيط لطنطاوي : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
وأجاب الله - تعالى - دعاء عبده إبراهيم ، كما حكى ذلك فى قوله : ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ ) .
أى : فاستجبنا لإِبراهيم دعاءه فبشرناه على لسان ملائكتنا بغلام موصوف بالحلم وبمكارم الأخلاق .
قال صاحب الكشاف : - وقد انطوت البشارة على ثلاثة : على أن الولد غلام ذكر ، وأنه يبلغ أوان الحلم ، وأنه يكون حليما .
وهذا الغلام الذى بشره الله - تعالى - به . المقصود به هنا إسماعيل - عليه السلام - .
- البغوى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
( فبشرناه بغلام حليم ) قيل : غلام في صغره ، حليم في كبره ، ففيه بشارة أنه ابن وأنه يعيش فينتهي في السن حتى يوصف بالحلم .
- ابن كثير : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
قال الله تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم ) وهذا الغلام هو إسماعيل - عليه السلام - فإنه أول ولد بشر به إبراهيم - عليه السلام - وهو أكبر من إسحاق باتفاق المسلمين وأهل الكتاب ، بل في نص كتابهم أن إسماعيل ولد ولإبراهيم - عليه السلام - ست وثمانون سنة ، وولد إسحاق وعمر إبراهيم تسع وتسعون سنة . وعندهم أن الله تعالى أمر إبراهيم أن يذبح ابنه وحيده ، وفي نسخة : بكره ، فأقحموا هاهنا كذبا وبهتانا " إسحاق " ، ولا يجوز هذا لأنه مخالف لنص كتابهم ، وإنما أقحموا " إسحاق " لأنه أبوهم ، وإسماعيل أبو العرب ، فحسدوهم ، فزادوا ذلك وحرفوا وحيدك ، بمعنى الذي ليس عندك غيره ، فإن إسماعيل كان ذهب به وبأمه إلى جنب مكة وهذا تأويل وتحريف باطل ، فإنه لا يقال : " وحيد " إلا لمن ليس له غيره ، وأيضا فإن أول ولد له معزة ما ليس لمن بعده من الأولاد ، فالأمر بذبحه أبلغ في الابتلاء والاختبار .
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق ، وحكي ذلك عن طائفة من السلف ، حتى نقل عن بعض الصحابة أيضا ، وليس ذلك في كتاب ولا سنة ، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب ، وأخذ ذلك مسلما من غير حجة . وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل ، فإنه ذكر البشارة بالغلام الحليم ، وذكر أنه الذبيح ، ثم قال بعد ذلك : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ) . ولما بشرت الملائكة إبراهيم بإسحاق قالوا : ( إنا نبشرك بغلام عليم ) [ الحجر : 53 ] . وقال تعالى : ( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) [ هود : 71 ] ، أي : يولد له في حياتهما ولد يسمى يعقوب ، فيكون من ذريته عقب ونسل . وقد قدمنا هناك أنه لا يجوز بعد هذا أن يؤمر بذبحه وهو صغير ; لأن الله [ تعالى ] قد وعدهما بأنه سيعقب ، ويكون له نسل ، فكيف يمكن بعد هذا أن يؤمر بذبحه صغيرا ، وإسماعيل وصف هاهنا بالحليم ; لأنه مناسب لهذا المقام .
- القرطبى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
فبشرناه بغلام حليم أي إنه يكون حليما في كبره ، فكأنه بشر ببقاء ذلك الولد ; لأن الصغير لا يوصف بذلك ، فكانت البشرى على ألسنة الملائكة كما تقدم في [ هود ] . ويأتي أيضا في [ الذاريات ] .
- الطبرى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
القول في تأويل قوله تعالى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101)
يقول تعالى ذكره: فبشَّرنا إبراهيم بغلام حليم، يعني بغلام ذي حِلْم إذا هو كَبِر، فأما في طفولته في المهد، فلا يوصف بذلك. وذكر أن الغلام الذي بشر الله به إبراهيم إسحاق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) قال: هو إسحاق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) بشر بإسحاق، قال: لم يُثْن بالحلم على أحد غير إسحاق وإبراهيم.
- ابن عاشور : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) الفاء في { فبشَّرناهُ } للتعقيب ، والبشارة : الإِخبار بخير وارد عن قرب أو على بعد؛ فإن كان الله بشّر إبراهيم بأنه يولد له ولد أو يوجد له نسل عقب دعائه كما هو الظاهر وهو صريح في سفر التكوين في الإصحاح الخامس عشر فقد أخبره بأنه استجاب له وأنه يهبه ولداً بعد زمان ، فالتعقيب على ظاهره؛ وإن كان الله بشره بغلام بعد ذلك حين حملت منه هاجر جاريته بعد خروجه بمدة طويلة ، فالتعقيب نسبي ، أي بشرناه حين قدّرنا ذلك أول بشارة بغلام فصار التعقيب آئلاً إلى المبادرة كما يقال : تزوج فولد له؛ وعلى الاحتمالين فالغلام الذي بشر به هو الولد الأول الذي ولد له وهو إسماعيل لا محالة .
والحليم : الموصوف بالحلم وهو اسم يجمع أصالة الرأي ومكارم الأخلاق والرحمة بالمخلوق . قيل : ما نَعَتَ الله الأنبياء بأقلّ مما نعتهم بالحلم .
وهذا الغلام الذي بشر به إبراهيم هو إسماعيل ابنه البكر وهذا غير الغلام الذي بشره به الملائكة الذين أرسلوا إلى قَوم لوط في قوله تعالى : { قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم } [ الذاريات : 28 ] فذلك وُصف بأنه { عليم } . وهذا وصُف ب { حَلِيمٍ . } وأيضاً ذلك كانت البشارة به بمحضر سَارَة أمِّه وقد جُعلت هي المبشرة في قوله تعالى : { فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت : يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً } [ هود : 72 ] ، فتلك بشارة كرامة والأولى بشارة استجابة دعائه ، فلما ولد له إسماعيل تحقق أمل إبراهيم أن يكون له وارث من صلبه .
فالبشارة بإسماعيل لما كانت عقب دعاء إبراهيم أن يهب الله له من الصالحين عطفت هنا بفاء التعقيب ، وبشارته بإسحاق ذكرت في هذه السورة معطوفة بالواو عطف القصة على القصة .
- إعراب القرآن : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
«فَبَشَّرْناهُ» الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله «بِغُلامٍ» متعلقان ببشرناه «حَلِيمٍ» صفة والجملة معطوفة على قال لا محل لها
- English - Sahih International : So We gave him good tidings of a forbearing boy
- English - Tafheem -Maududi : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ(37:101) (In response to this prayer) We gave him the good news of a prudent boy; *57
- Français - Hamidullah : Nous lui fîmes donc la bonne annonce d'un garçon Ismaël longanime
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Da verkündeten Wir ihm einen nachsichtigen Jungen
- Spanish - Cortes : Entonces le dimos la buena nueva de un muchacho benigno
- Português - El Hayek : E lhe anunciamos o nascimento de uma criança que seria dócil
- Россию - Кулиев : Тогда Мы обрадовали его вестью о выдержанном мальчике
- Кулиев -ас-Саади : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
Тогда Мы обрадовали его вестью о выдержанном мальчике.Безусловно, речь идет о пророке Исмаиле, потому что благая весть о рождении Исхака упоминается лишь в 112-ом аяте. Всевышний сказал: «Жена его, стоявшая за завесой, рассмеялась. Тогда Мы сообщили ей радостную весть об Исхаке (Исааке), а вслед за Исхаком (Исааком) - о Йакубе (Иакове)» (11:71). Из всего этого, а также из последующих аятов становится ясно, что пророк Ибрахим собирался предать закланию именно Исмаила. Всевышний назвал Исмаила кротким, и этот замечательный эпитет свидетельствует о терпении, выдержке, благонравии, великодушии и снисходительности старшего сына Ибрахима.
- Turkish - Diyanet Isleri : Biz de ona yumuşak huylu bir oğlan müjdeledik
- Italiano - Piccardo : Gli demmo la lieta novella di un figlio magnanimo
- كوردى - برهان محمد أمين : ئێمهش مژدهی کوڕێکی به ئارام و خۆگرو ژیرمان پێبهخشی که ئیسماعیل ه
- اردو - جالندربرى : تو ہم نے ان کو ایک نرم دل لڑکے کی خوشخبری دی
- Bosanski - Korkut : i Mi smo ga obradovali dječakom blage naravi
- Swedish - Bernström : Och Vi gav honom det glada budskapet om en son med ett milt och fogligt sinnelag
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka Kami beri dia khabar gembira dengan seorang anak yang amat sabar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ
(Maka Kami beri dia kabar gembira dengan seorang anak yang amat sabar) yakni yang banyak memiliki kesabaran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সুতরাং আমি তাকে এক সহনশীল পুত্রের সুসংবাদ দান করলাম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே நாம் அவருக்கு பொறுமைசாலியான ஒரு மகனைக் கொண்டு நன்மாராயங் கூறினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น เราจึงแจ้งข่าวดีแก่เขา ว่าจะได้ ลูกคนหนึ่ง ที่มีความอดทนขันติ คือ อิสมาอีล
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Биз унга бир ҳалим ўғилнинг хушхабарини бердик
- 中国语文 - Ma Jian : 我就以一个宽厚的儿童向他报喜。
- Melayu - Basmeih : Lalu Kami berikan kepadanya berita yang mengembirakan bahawa ia akan beroleh seorang anak yang penyabar
- Somali - Abduh : Waxaana ugu bishaaraynay wiil dabeeco
- Hausa - Gumi : Sai Muka yi masa bushãra da wani yãro mai haƙuri
- Swahili - Al-Barwani : Basi tukambashiria mwana aliye mpole
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe Ne e dihariquam atë me një çun të urtë
- فارسى - آیتی : پس او را به پسرى بردبار مژده داديم.
- tajeki - Оятӣ : Пас ӯро ба писаре бурдбор хушхабар додем.
- Uyghur - محمد صالح : بىز ئىبراھىمغا ناھايىتى مۇلايىم بىر ئوغۇل بىلەن خۇش خەۋەر بەردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് നാം അദ്ദേഹത്തെ സഹനശാലിയായ ഒരു പുത്രനെ സംബന്ധിച്ച ശുഭവാര്ത്ത അറിയിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : فاجبنا له دعوته وبشرناه بغلام حليم اي يكون حليما في كبره وهو اسماعيل
*57) From this one should not understand that this good news was given him immediately following his prayer. In the Qur'an itself, at another place, this saying of the Prophet Abraham has been related: "All praise be to Allah Who has given me sons like Ishmael and Isaac in my old age." (Ibrahim: 39). This proves that there was an interval of many years between the prayer and this good news. The " Bible says that at the birth of the Prophet Ishmael, the Prophet Abraham was 86 years old (Gen. 16: 16) and at the birth of the Prophet Isaac a hundred years. (Gen. 21: 5).