- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
- عربى - نصوص الآيات : للبث في بطنه إلى يوم يبعثون
- عربى - التفسير الميسر : فلولا ما تقدَّم له من كثرة العبادة والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت، وتسبيحه، وهو في بطن الحوت بقوله: {لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (21:87)}، لمكث في بطن الحوت، وصار له قبرًا إلى يوم القيامة.
- السعدى : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
{ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي: لكانت مقبرته، ولكن بسبب تسبيحه وعبادته للّه، نجاه اللّه تعالى، وكذلك ينجي اللّه المؤمنين، عند وقوعهم في الشدائد.
- الوسيط لطنطاوي : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
( فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) أى : فلولا أن يونس - عليه السلام - كان من المسبحين لله - تعالى - المداومين على ذكره . لولا هذا التسبيح للبث يونس فى تفريج الكروب ، وإزالة الهموم ، بإذن الله ورحمته . وفى الحديث الشريف : " تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة " .
ورحم الله الإِمام القرطبى فقد قال : " أخبر الله - عز وجل - أن يونس كان من المسبحين ، وأن تسبيحه كان سبب نجاته ، ولذا قيل : إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثَر .
وفى الحديث الشريف : "
من استطاع منكم أن تكون له خبيثة من عمل صالح فليفعل " فليجتهد العبد ، ويحرص على خصلة من صالح عمله ، يخلص فيها بينه وبين ربه ، ويدخرها ليوم فاقته وفقره ، ويسترها عن خلق الله ، لكى يصل إليه نفعها وهو أحوج ما يكون إليه . - البغوى : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
( للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) لصار بطن الحوت له قبرا إلى يوم القيامة .
- ابن كثير : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
وقوله : ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) ، قيل : لولا ما تقدم له من العمل في الرخاء . قاله الضحاك بن قيس ، وأبو العالية ، ووهب بن منبه ، وقتادة ، وغير واحد . واختاره ابن جرير . وقد ورد في الحديث الذي سنورده ما يدل على ذلك إن صح الخبر . وفي حديث عن ابن عباس : " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة "
وقال ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وعطاء بن السائب ، والسدي ، والحسن ، وقتادة : ( فلولا أنه كان من المسبحين ) يعني : المصلين .
وصرح بعضهم بأنه كان من المصلين قبل ذلك . وقال بعضهم : كان من المسبحين في جوف أبويه . وقيل : المراد : ( فلولا أنه كان من المسبحين ) هو قوله : ( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) [ الأنبياء : 87 ، 88 ] قاله سعيد بن جبير وغيره .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي حدثنا أبو صخر : أن يزيد الرقاشي حدثه : أنه سمع أنس بن مالك - ولا أعلم إلا أن أنسا يرفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أن يونس النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات ، وهو في بطن الحوت ، فقال : اللهم لا إله إلا أنت سبحانك ، إني كنت من الظالمين . فأقبلت الدعوة تحف بالعرش ، قالت الملائكة : يا رب ، هذا صوت ضعيف معروف من بلاد بعيدة غريبة ؟ فقال : أما تعرفون ذلك ؟ قالوا : يا رب ، ومن هو ؟ قال : عبدي يونس . قالوا : عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ، ودعوة مستجابة ؟ قالوا : يا رب ، أولا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه في البلاء ؟ قال : بلى . فأمر الحوت فطرحه بالعراء " .
ورواه ابن جرير ، عن يونس ، عن ابن وهب ، به زاد ابن أبي حاتم : قال أبو صخر حميد بن زياد : فأخبرني ابن قسيط وأنا أحدثه هذا الحديث : أنه سمع أبا هريرة يقول : طرح بالعراء ، وأنبت الله عليه اليقطينة . قلنا : يا أبا هريرة ، وما اليقطينة ، قال : شجرة الدباء . قال أبو هريرة : وهيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض - أو قال : هشاش الأرض - قال : فتتفشح عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت .
وقال أمية بن أبي الصلت في ذلك بيتا من شعره :
فأنبت يقطينا عليه برحمة من الله لولا الله ألفي ضاحيا
وقد تقدم حديث أبي هريرة مسندا مرفوعا في تفسير سورة " الأنبياء " .
- القرطبى : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
أي عقوبة له ; أي يكون بطن الحوت قبرا له إلى يوم القيامة .
واختلف كم أقام في بطن الحوت .
فقال السدي والكلبي ومقاتل بن سليمان : أربعين يوما .
الضحاك : عشرين يوما .
عطاء : سبعة أيام .
مقاتل بن حيان : ثلاثة أيام .
وقيل : ساعة واحدة .
والله أعلم .
روى الطبري من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما أراد الله تعالى ذكره - حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلى الحوت أن خذه ولا تخدش لحما ولا تكسر عظما فأخذه ثم هوى به إلى مسكنه من البحر ; فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال في نفسه ما هذا ؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليه وهو في بطن الحوت : ( إن هذا تسبيح دواب البحر ) قال : ( فسبح وهو في بطن الحوت ) قال : ( فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا : يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة ) قال : ( ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر ) قالوا : العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح ؟ قال نعم .
فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت بقذفه في الساحل كما قال تعالى : " وهو سقيم " ) .
وكان سقمه الذي وصفه به الله - تعالى ذكره - أنه ألقاه الحوت على الساحل كالصبي المنفوس قد نشر اللحم والعظم .
وقد روي : أن الحوت سار مع السفينة رافعا رأسه يتنفس فيه يونس ويسبح , ولم يفارقهم حتى انتهوا إلى البر , فلفظه سالما لم يتغير منه شيء فأسلموا ; ذكره الزمخشري في تفسيره .
وقال ابن العربي : أخبرني غير واحد من أصحابنا عن إمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني : أنه سئل عن الباري في جهة ؟ فقال : لا , هو يتعالى عن ذلك .
قيل له : ما الدليل عليه ؟ قال : الدليل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تفضلوني على يونس بن متى ) فقيل له : ما وجه الدليل في هذا الخبر ؟ فقال : لا أقوله حتى يأخذ ضيفي هذا ألف دينار يقضي بها دينا .
فقام رجلان فقالا : هي علينا .
فقال لا يتبع بها اثنين ; لأنه يشق عليه .
فقال واحد : هي علي .
فقال : إن يونس بن متى رمى بنفسه في البحر فالتقمه الحوت , فصار في قعر البحر في ظلمات ثلاث , ونادى " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " [ الأنبياء : 87 ] كما أخبر الله عنه , ولم يكن محمد صلى الله عليه وسلم حين جلس على الرفرف الأخضر وارتقى به صعدا , حتى انتهى به إلى موضع يسمع فيه صريف الأقلام , وناجاه ربه بما ناجاه به , وأوحى إليه ما أوحى بأقرب إلى الله تعالى من يونس في بطن الحوت في ظلمة البحر .
- الطبرى : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
( لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) يقول: لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة، يوم يبعث الله فيه خلقه محبوسا، ولكنه كان من الذاكرين الله قبل البلاء، فذكره الله في حال البلاء، فأنقذه ونجَّاه.
وقد اختلف أهل التأويل في وقت تسبيح يونس الذي ذكره الله به، فقال ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك، وقالوا مثل قولنا في معنى قوله ( مِنَ الْمُسَبِّحِينَ )
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) كان كثير الصَّلاةِ في الرّخاء، فنجَّاه الله بذلك; قال: وقد كان يقال في الحكمة: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا ما عَثَر، فإذا صُرع وجد متكئا.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَيَّة، عن بعض أصحابه، عن قتادة، في قوله ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) قال: كان طويل الصلاة في الرّخاء; قال: وإنّ العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، إذا صرع وجد متكئا .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا أبو ضحر، أن يزيد الرَّقاشي، حدثه، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: ولا أعلم إلا أن أنسا يرفع الحديث إلى النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : " أنَّ يُونُسَ النَّبِيّ حِينَ بَدَا لَهُ أنْ يَدْعُوَ الله بالكَلِماتِ حِينَ نَادَاهُ وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لا إلهَ إلا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَأَقْبَلَتِ الدَّعْوَةُ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَقَالَتِ المَلائِكَةُ: يَا رَبِّ هَذَا صَوْتٌ ضَعِيفٌ مَعْرُوفٌ فِي بِلادٍ غَرِيبَة، قَالَ: أما تَعْرِفُونَ ذلكَ؟ قَالُوا يَا رَبّ وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: ذَلكَ عَبْدِي يُونُسُ، قَالُوا: عَبْدُكَ يُونُسُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ يُرْفَعُ لَهُ عَمَلٌ مُتَقَبَّلٌ وَدَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، قَالُوا: يَا رَبّ أوَلا يُرْحَمُ بِمَا كَانَ يَصْنَعُ فِي الرَّخَاءِ فَتُنَجِّيهِ مِنَ البَلاءِ؟ قَالَ: بَلَى، فَأَمَرَ الْحُوتَ فَطَرَحَهُ بالعَرَاءِ" .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) قال: من المصلِّين.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي الهيثم، عن سعيد بن جُبَير ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) قال: من المصلين.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) قال: كان له عمل صالح فيما خلا.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) قال: المصلين.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا كثير بن هشام، قال: ثنا جعفر، قال: ثنا ميمون بن مهران، قال: سمعت الضحاك بن قيس يقول على منبره: اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدّة، إن يونس كان عبدًا لله ذاكرا، فلما أصابته الشدّة دعا الله فقال الله: ( لَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) فذكره الله بما كان منه، وكان فرعون طاغيا باغيا فلمَّا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ قال الضحاك: فاذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدّة.
قال أبو جعفر: وقيل: إنما أحدث الصلاة التي أخبر الله عنه بها، فقال: ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) في بطن الحوت.
وقال بعضهم: كان ذلك تسبيحا، لا صلاة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا عمران القطان، قال: سمعت الحسن يقول في قوله ( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ) قال: فوالله ما كانت إلا صلاة أحدثها في بطن الحوت; قال عمران: فذكرت ذلك لقتادة، فأنكر ذلك وقال: كان والله يكثر الصلاة في الرخاء.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جُبَير: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ قال: قال لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فلما قالها، قذفه الحوت، وهو مغرب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) : لصار له بطن الحوت قبرًا إلى يوم القيامة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن السديّ، عن أبي مالك، قال: لبث يونس في بطن الحوت أربعين يوما.
- ابن عاشور : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) الفاء فصيحة لأنها تفصح عن كلام مقدر دل عليه قوله : { فلولا أنه كان من المُسبحين للبِثَ في بطنِهِ } [ الصافات : 143 - 144 ] . فالتقدير : يسبح ربه في بطن الحوت أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجاب الله له ونجاه كما في سورة الأنبياء . والمعنى : فلفظه الحوت وقاءهُ ، وحَمِلهُ الموج إلى الشاطىء .
- إعراب القرآن : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
«لَلَبِثَ» اللام واقعة في جواب لولا وماض فاعله مستتر «فِي بَطْنِهِ» متعلقان بلبث «إِلى يَوْمِ» متعلقان بلبث أيضا «يُبْعَثُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة
- English - Sahih International : He would have remained inside its belly until the Day they are resurrected
- English - Tafheem -Maududi : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ(37:144) he would certainly have remained in its belly till the Day of Resurrection. *81
- Français - Hamidullah : il serait demeuré dans son ventre jusqu'au jour où l'on sera ressuscité
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : hätte er wahrlich in seinem Bauch verweilt bis zu dem Tag an dem sie auferweckt werden
- Spanish - Cortes : habría permanecido en su vientre hasta el día de la Resurrección
- Português - El Hayek : Teria permanecido em seu ventre até ao dia da Ressurreição
- Россию - Кулиев : то непременно остался бы в ее чреве до того дня когда они будут воскрешены
- Кулиев -ас-Саади : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
то непременно остался бы в ее чреве до того дня, когда они будут воскрешены.Пророк Йунус часто восхвалял Аллаха и много поклонялся Ему, пока его не постигло наказание. Оказавшись в чреве кита, он принялся повторять: «Нет божества, кроме Тебя! Пречист Ты! Воистину, я был одним из беззаконников!» (21:87). Если бы не эти праведные дела, то его усыпальницей стало бы чрево огромного кита. Но искреннее поклонение и многочисленные восхваления Аллаха спасли Йунуса от наказания. Так же Аллах спасает правоверных, когда их постигают беды и несчастья.
- Turkish - Diyanet Isleri : Eğer Allah'ı tesbih edenlerden olmasaydı tekrar diriltilecek güne kadar balığın karnında kalacaktı
- Italiano - Piccardo : sarebbe rimasto nel suo ventre fino al Giorno della Resurrezione
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوه دهمایهوه له سکی نهههنگهکهدا تا ڕۆژێک که ههمووان زیندوو دهکرێنهوه
- اردو - جالندربرى : تو اس روز تک کہ لوگ دوبارہ زندہ کئے جائیں گے اسی کے پیٹ میں رہتے
- Bosanski - Korkut : sigurno bi ostao u utrobi njenoj do Dana kad će svi biti oživljeni
- Swedish - Bernström : skulle han helt säkert ha blivit kvar i dess buk till den Dag då de [döda] skall återuppväckas
- Indonesia - Bahasa Indonesia : niscaya ia akan tetap tinggal di perut ikan itu sampai hari berbangkit
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
(Niscaya ia akan tetap tinggal di perut ikan itu sampai hari berbangkit) artinya, niscaya perut ikan besar itu akan menjadi kuburnya hingga hari kiamat nanti.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তবে তাঁকে কেয়ামত দিবস পর্যন্ত মাছের পেটেই থাকতে হত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மறுமையில் அவர் எழுப்பப்படும் நாள்வரை அதன் வயிற்றிலேயே தங்கியிருந்திருப்பார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แน่นอน เขาจะอยู่ในท้องปลาจวบจนกระทั่งวันฟื้นคืนชีพ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унинг қорнида қайта тирилтирадиган кунгача қолиб кетар эди Юнус алайҳиссалом балиқ қорнида туриб Аллоҳга кўп тасбиҳ айтмаганида ўша балиқнинг ичида қиёматгача қолиб кетар эди
- 中国语文 - Ma Jian : 他必葬身鱼腹,直到世人复活之日。
- Melayu - Basmeih : Tentulah ia akan tinggal di dalam perut ikan itu hingga ke hari manusia dibangkitkan keluar dari kubur
- Somali - Abduh : Wuxuu kanagaan lahaa calooshiisa tan iyo maalinta lasoo bixin dadka
- Hausa - Gumi : Lalle dã ya zauna a cikin cikinsa har ya zuwa rãnar da zã a tãyar da su
- Swahili - Al-Barwani : Bila ya shaka angeli kaa ndani yake mpaka siku ya kufufuliwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : me siguri do të mbetej në barkun e tij deri në Ditën e ringjalljes së të gjithëve
- فارسى - آیتی : تا روز قيامت در شكم ماهى مىماند.
- tajeki - Оятӣ : то рӯзи қиёмат дар шиками моҳӣ мемонд.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇ تەسبىھ ئېيتقۇچىلاردىن بولمىسا ئىدى، بېلىقنىڭ قارنىدا ئەلۋەتتە قىيامەتكىچە قالاتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിശ്ചയമായും ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പുനാള് വരെയും അതിന്റെ വയറ്റില് കഴിയേണ്ടിവരുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : فلولا ما تقدم له من كثره العباده والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت وتسبيحه وهو في بطن الحوت بقوله {لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 2187} لمكث في بطن الحوت وصار له قبرا الى يوم القيامه
*81) This does not mean that the fish would have lived till Resurrection and the Prophet Jonah would have remained alive in its belly till then, but that the fish's belly would have become his grave till Resurrection. The famous commentator Qatadah has given this same meaning of this verse. (Ibn Jarir).