- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين
- عربى - التفسير الميسر : وأنبتنا عليه شجرة من القَرْع تظلُّه، وينتفع بها.
- السعدى : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
{ وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ } تظله بظلها الظليل، لأنها بادرة باردة الظلال، ولا يسقط عليها ذباب، وهذا من لطفه به، وبره.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
( وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ) أى : ومن مظاهر رحمتنا به ، أننا جعلنا فوقه شجرة من يقطين لكى تظلل عليه وتمنع عنه الحر .
واليقطين : يطلق على كل شجر لا يقوم على ساق ، كالبطيخ والقثاي والقرع وهو مأخذو من قطن بالمكان إذا أقام به .
وقد قالوا إن المراد بهذه الشجرة ، هى شجرة القرع ، وقيل غير ذلك .
- البغوى : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
(وأنبتنا عليه ) أي : له ، وقيل : عنده ( شجرة من يقطين ) يعني : القرع ، على قول جميع المفسرين .
وقال الحسن ومقاتل : كل نبت يمتد وينبسط على وجه الأرض ليس له ساق ولا يبقى على الشتاء نحو القرع والقثاء والبطيخ فهو يقطين .
قال مقاتل بن حيان : فكان يونس يستظل بالشجرة ، وكانت وعلة تختلف إليه فيشرب من لبنها بكرة وعشية حتى اشتد لحمه ونبت شعره وقوي ، فنام نومة فاستيقظ وقد يبست الشجرة فحزن حزنا شديدا وأصابه أذى الشمس فجعل يبكي ، فبعث الله - تعالى - إليه جبريل وقال : أتحزن على شجرة ولا تحزن على مائة ألف من أمتك وقد أسلموا وتابوا .
فإن قيل : قال هاهنا : " فنبذناه بالعراء وهو سقيم " ، وقال في موضع آخر : " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء " ( القلم - 49 ) فهذا يدل على أنه لم ينبذ ؟
قيل : " لولا " هناك يرجع إلى الذم ، معناه : لولا نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم ، ولكن تداركه النعمة فنبذ وهو غير مذموم .
- ابن كثير : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) قال ابن مسعود ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ووهب بن منبه ، وهلال بن يساف وعبد الله بن طاوس ، والسدي ، وقتادة ، والضحاك ، وعطاء الخراساني وغير واحد قالوا كلهم : اليقطين هو القرع .
وقال هشيم ، عن القاسم بن أبي أيوب ، عن سعيد بن جبير : كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين .
وفي رواية عنه : كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين .
وذكر بعضهم في القرع فوائد ، منها : سرعة نباته ، وتظليل ورقه لكبره ، ونعومته ، وأنه لا يقربها الذباب ، وجودة أغذية ثمره ، وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا بلبه وقشره أيضا . وقد ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الدباء ، ويتتبعه من حواشي الصحفة .
- القرطبى : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
وقوله : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين يعني عليه أي : عنده ، كقوله تعالى : ولهم علي ذنب أي : عندي . وقيل : عليه بمعنى له . شجرة من يقطين اليقطين : شجر الدباء : وقيل غيرها ، ذكره ابن الأعرابي . وفي الخبر : ( الدباء والبطيخ من الجنة ) وقد ذكرناه في كتاب التذكرة . وقال المبرد : يقال لكل شجرة ليس لها ساق يفترش ورقها على الأرض يقطينة ، نحو الدباء والبطيخ والحنظل ، فإن كان لها ساق يقلها فهي شجرة فقط ، وإن كانت قائمة أي : بعروق تفترش فهي نجمة وجمعها نجم . قال الله تعالى : والنجم والشجر يسجدان وروي نحوه عن ابن عباس والحسن ومقاتل . قالوا : كل نبت يمتد ويبسط على الأرض ولا يبقى على استواء وليس له ساق نحو القثاء والبطيخ والقرع والحنظل فهو يقطين . وقال سعيد بن جبير : هو كل شيء ينبت ثم يموت من عامه ، فيدخل في هذا الموز .
قلت : وهو مما له ساق . الجوهري : واليقطين ما لا ساق له كشجر القرع ونحوه . الزجاج : اشتقاق اليقطين من قطن بالمكان إذا أقام به ، فهو يفعيل . وقيل : هو اسم أعجمي . وقيل : إنما خص اليقطين بالذكر ، لأنه لا ينزل عليه ذباب . وقيل : ما كان ثم يقطين فأنبته الله في الحال . القشيري : وفي الآية ما يدل على أنه كان مفروشا ليكون له ظل . الثعلبي : كانت تظله فرأى خضرتها فأعجبته ، فيبست فجعل يتحزن عليها ، فقيل له : يا يونس أنت الذي لم تخلق ولم تسق ولم تنبت تحزن على شجيرة ، فأنا الذي خلقت مائة ألف من الناس أو يزيدون تريد مني أن أستأصلهم في ساعة واحدة ، وقد تابوا وتبت عليهم ، فأين رحمتي يا يونس ؟ أنا أرحم الراحمين . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأكل الثريد باللحم والقرع ، وكان يحب القرع ويقول : إنها شجرة أخي يونس وقال أنس : قدم للنبي - صلى الله عليه وسلم - مرق فيه دباء وقديد فجعل يتبع الدباء حوالي القصعة . قال أنس : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . أخرجه الأئمة .
- الطبرى : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
وقوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) يقول تعالى ذكره: وأنبتنا على يونس شجرة من الشجر التي لا تقوم على ساق، وكل شجرة لا تقوم على ساق كالدُّباء والبِطِّيخ والحَنْظَل ونحو ذلك، فهي عند العرب يَقْطِين.
واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جُبَير، في قوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: هو كل شيء ينبت على وجه الأرض ليس له ساق.
حدثني مطر بن محمد الضبي، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا الأصبغ بن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جُبَير، في قوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: كلّ شيء ينبت ثم يموت من عامه.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن حبيب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، قال: ( شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) فقالوا عنده: القرع; قال: وما يجعله أحقّ من البطيخ.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: غير ذات أصل من الدُّبَّاء، أو غيره من نحوه. وقال آخرون: هو القرع.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: القرع.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، أنه قال في هذه الآية: ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: القرع.
حدثني مطر بن محمد الضبيّ، قال: ثنا عبد الله بن داود الواسطي، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي، في قوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: القرع.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) : كنَّا نحدَّث أنها الدُّبَّاء، هذا القرع الذي رأيتم أنبتها الله عليه يأكل منها.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني أبو صخر، قال: ثني ابن قسيط، أنه سمع أبا هُرَيرة يقول: طرح بالعراء، فأنبت الله عليه يقطينة، فقلنا: يا أبا هريرة وما اليقطينة؟ قال: الشجرة الدُّبَّاء، هيأ الله له أروية وحشية تأكل من خَشاش الأرض -أو هَشاش- فتفشح عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت. وقال ابن أبي الصلت قبل الإسلام في ذلك بيتا من شعر:
فَــأَنْبَتَ يَقْطِينــا عَلَيْــه برَحْمَـةٍ
مِـنَ اللـه لَـوْلا اللـه أُلْفِـيَ ضَاحِيـا (8)
حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن مغيرة في قوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: القرع.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: القرع.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: أنبت الله عليه شجرة من يقطين; قال: فكان لا يتناول منها ورقة فيأخذها إلا أروته لبنا، أو قال: شرب منها ما شاء حتى نبت.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: هو القرع، والعرب تسميه الدُّبَّاء.
حدثنا عمرو بن عبد الحميد، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن ورقاء، عن سعيد بن جُبَير في قول الله: ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: هو القرع.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قوله ( وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ) قال: القرع.
وقال آخرون: كان اليقطين شجرة أظلَّت يونس.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب عن سعيد بن جُبَير، قال: اليقطين: شجرة سماها الله يقطينا أظلته، وليس بالقرع. قال: فيما ذُكر أرسل الله عليه دابة الأرض، فجعلت تقرض عروقها، وجعل ورقها يتساقط حتى أفضت إليه الشمس وشكاها، فقال: يا يونس جزعت من حرّ الشمس، ولم تجزع لمئة ألف أو يزيدون تابوا إليّ، فتبت عليهم؟
------------------------
الهوامش:
(8) البيت لأمية بن أبي الصلت كما قال المؤلف ، ولم أجده في شعراء النصرانية ولا في ترجمته في الأغاني . وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن (الورقة 211 - ب) : في قوله تعالى" شجرة من يقطين) : كل شجرة لا تقوم على ساق فهي يقطين ، مثل الدباء والحنظل والبطيخ . اهـ . وفي (اللسان : قطن) : قال الفراء قيل عند ابن عباس : هو ورق القرع . وما جعل القرع من بين الشجر يقطينا ؛ كل ورقة اتسعت وشترت فهي يقطين . قال الفراء : وقال مجاهد : كل شيء ذهب بسطا في الأرض : يقطين . ونحو ذلك قال الكلبي . قال : ومنه القرع ، والبطيخ ، والقثاء والشريان . وقال سعيد بن جبير : كل شيء ينبت ثم يموت من عامه فهو يقطين . ا هـ .
- ابن عاشور : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)
فذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم « لا تفضّلوا بين الأنبياء » ، أي في أصل النبوءة لا في درجاتها فقد قال الله تعالى : { تلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجات } [ البقرة : 253 ] وقال : { ولقد فضلنا بعض النبيئين على بعض } [ الإسراء : 55 ] .
واعلم أن الغرض من ذكر يونس هنا تسلية النبي صلى الله عليه وسلم فيما يلقاه من ثقل الرسالة بأن ذلك قد أثقل الرسل من قبله فظهرت مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم في صبره على ذلك وعدم تذمّره ولإِعلام جميع الناس بأنه مأمور من الله تعالى بمداومة الدعوة للدين لأن المشركين كانوا يلومونه على إلحاحِه عليهم ودعوته إياهم في مختلف الأزمان والأحوال ويقولون : لا تَغْشنَا في مجالسنا فمن جاءك فمنّا فاسمعه ، كما قال عبد الله بن أُبيّ قال تعالى : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته } [ المائدة : 67 ] فلذكر قصة يونس أثر من موعظة التحذير من الوقوع فيما وقع فيه يونس من غضب ربه ألاَ ترى إلى قوله تعالى : { فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم } [ القلم : 48 - 49 ]
وليعلم الناس أن الله إذا اصطفى أحداً للرسالة لا يرخص له في الفتور عنها ولا ينسخ أمره بذلك لأن الله أعلم حيث يجعل رسالاته .
- إعراب القرآن : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
« «وَأَنْبَتْنا» حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على نبذناه «عَلَيْهِ» متعلقان بأنبتنا «شَجَرَةً» مفعول به «مِنْ يَقْطِينٍ» الجار والمجرور صفة شجرة.
- English - Sahih International : And We caused to grow over him a gourd vine
- English - Tafheem -Maududi : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ(37:146) and caused a gourd tree *83 to grow over him,
- Français - Hamidullah : Et Nous fîmes pousser au-dessus de lui un plant de courge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir ließen eine Kürbisstaude über ihm wachsen
- Spanish - Cortes : e hicimos crecer sobre él una calabacera
- Português - El Hayek : E fizemos crescer ao lado dele uma aboboreira
- Россию - Кулиев : Мы взрастили над ним или возле него тыкву
- Кулиев -ас-Саади : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
Мы взрастили над ним (или возле него) тыкву.Пророк Йунус укрылся в тени высокого тыквенного куста. Хорошо известно, что в тени этих кустов всегда прохладно и что к ним никогда не слетаются мухи. Такой была милость и добродетель Всевышнего по отношению к Его покаявшемуся рабу. Однако эта милость не была последней и единственной.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onun için geniş yapraklı bir bitki yetiştirdik
- Italiano - Piccardo : e facemmo crescere su di lui una pianta di zucca
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا ڕووهکی کولهکهی گهورهمان بۆ پێگهیاندن که گهڵاکانی پان و گهورهیه و مێش و مهگهنزێکی ناکهون
- اردو - جالندربرى : اور ان پر کدو کا درخت اگایا
- Bosanski - Korkut : i učinismo da iznad njega izraste vriježa jedne tikve
- Swedish - Bernström : och Vi lät en kurbitsplanta växa upp över honom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Kami tumbuhkan untuk dia sebatang pohon dari jenis labu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
(Dan Kami tumbuhkan untuk dia sebatang pohon dari jenis labu) pohon itu dapat menaunginya dengan batangnya, berbeda keadaannya dengan pohon labu yang biasanya. Hal ini merupakan suatu mukjizat baginya, setiap pagi dan petang datang kepadanya kambing hutan, ia meminum air susu dari teteknya hingga ia kuat kembali.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাঁর উপর এক লতাবিশিষ্ট বৃক্ষ উদগত করলাম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் நாம் அவருக்கு மேல் ஒரு சுரைக்கொடியை முளைப்பித்து நிழலிடுமாறு செய்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ให้มีต้นไม้ พันธ์ไม้เลื้อย น้ำเต้างอกเงยขึ้น ปกคลุมตัวเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва унинг устига қовоқ дарахтини ўстириб қўйдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我使一棵瓠瓜,长起来遮着他。
- Melayu - Basmeih : Dan Kami tumbuhkan untuk melindunginya sebatang pokok yang berdaun lebar
- Somali - Abduh : Waxaana ka soo bixinay korkiisa Geedka yaqdhiinka ah hadhayn darteed
- Hausa - Gumi : Kuma Muka tsirar da wata itãciya ta kankana a kusa da shi
- Swahili - Al-Barwani : Na tukauotesha juu yake mmea wa kabila ya mung'unye
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe Ne bëmë që të dalë një bimë kungulli përr t’i bërë hije
- فارسى - آیتی : و بر فراز سرش بوته كدويى رويانيديم.
- tajeki - Оятӣ : Ва бар болои сараш бӯтаи кадуе рӯёнидем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭ ئۈستىگە (سايە تاشلاپ تۇرۇش ئۈچۈن) بىر تۈپ كاۋىنى ئۆستۈرۈپ بەردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അദ്ദേഹത്തിനു നാം ഒരു വള്ളിച്ചെടി മുളപ്പിച്ചുകൊടുത്തു.
- عربى - التفسير الميسر : وانبتنا عليه شجره من القرع تظله وينتفع بها
*83) The Arabic word yaqtin applies to a tree which does not stand on a stem but grows and spreads like a creeper, e.g. a pumpkin, cucumber, water-melon, etc. In any case, a creeper was produced miraculously, so that its leaves should provide shade to the Prophet Jonah and its fruit should serve him both as food and as shade.