- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَجَعَلُواْ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ ٱلْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ۚ ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون
- عربى - التفسير الميسر : وجعل المشركون بين الله والملائكة قرابة ونسبًا، ولقد علمت الملائكة أن المشركين محضرون للعذاب يوم القيامة.
- السعدى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
أي: جعل هؤلاء المشركون باللّه بين اللّه وبين الجنة نسبا، حيث زعموا أن الملائكة بنات اللّه، وأن أمهاتهم سروات الجن، والحال أن الجنة قد علمت أنهم محضرون بين يدي اللّه، [ليجازيهم] عبادا أذلاء، فلو كان بينهم وبينه نسب، لم يكونوا كذلك.
- الوسيط لطنطاوي : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
ثم حكى- سبحانه- زعما آخر من زعمهم في شأن الملائكة فقال: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً، وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ.
والمراد بالجنة هنا: الملائكة. سمو بذلك لاجتنانهم واستتارهم عن الأعين.
أى: أن المشركين لم يكتفوا بما قالوا في الآيات السابقة، بل أضافوا إلى ذلك جريمة أخرى، وهي أنهم جعلوا بين الله- تعالى- وبين الملائكة نسبا، ولقد علمت الجنة، - أى الملائكة-، «إنهم» أى القائلون لهذه المقالة الباطلة «لمحضرون» أى: إلى العذاب يوم القيامة. ليذوقوا سوء عاقبة كذبهم.
قال القرطبي: أكثر أهل التفسير أن الجنة هاهنا الملائكة. عن مجاهد قال: قالوا- يعنى كفار قريش- الملائكة بنات الله، فقال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهن؟ قالوا: مخدرات الجن ... ومعنى «نسبا» : مصاهرة. وقال قتادة: قالت اليهود إن الله صاهر الجن فكانت الملائكة من بينهن.
وقال الحسن: أشركوا الشيطان في عبادة الله، فهو النسب الذي جعلوه.
- البغوى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال مجاهد وقتادة : أراد بالجنة الملائكة ، سموا جنة لاجتنانهم عن الأبصار .
وقال ابن عباس : حي من الملائكة يقال لهم الجن ، ومنهم إبليس ، قالوا : هم بنات الله .
وقال الكلبي : قالوا - لعنهم الله - بل تزوج من الجن فخرج منها الملائكة تعالى الله عن ذلك ، وقد كان زعم بعض قريش أن الملائكة بنات الله تعالى الله . فقال أبو بكر الصديق : فمن أمهاتهم ؟ قالوا : سروات الجن .
وقال الحسن : معنى النسب أنهم أشركوا الشياطين في عبادة الله ، ( ولقد علمت الجنة أنهم ) يعني قائلي هذا القول ) ( لمحضرون ) في النار ، ثم نزه نفسه عما قالوا فقال :
- ابن كثير : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
وقوله : ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال مجاهد : قال المشركون : الملائكة بنات الله . فسأل أبو بكر ، رضي الله عنه : فمن أمهاتهن ؟ قالوا : بنات سروات الجن . وكذا قال قتادة ، وابن زيد ، ولهذا قال تعالى : ( ولقد علمت الجنة ) أي : الذين نسبوا إليهم ذلك : ( إنهم لمحضرون ) أي : إن الذين قالوا ذلك لمحضرون في العذاب يوم الحساب لكذبهم في ذلك وافترائهم ، وقولهم الباطل بلا علم .
وقال العوفي : عن ابن عباس في قوله : ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال : زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى هو وإبليس أخوان . حكاه ابن جرير .
- القرطبى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
قوله تعالى : وجعلوا بينه وبين الجنة أكثر أهل التفسير أن الجنة هاهنا الملائكة . روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : قالوا - يعني كفار قريش - الملائكة بنات الله ، جل وتعالى . فقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : فمن أمهاتهن . قالوا : مخدرات الجن . وقال أهل الاشتقاق : قيل لهم جنة لأنهم لا يرون . وقال مجاهد : إنهم بطن من بطون الملائكة يقال لهم الجنة . وروي عن ابن عباس . وروى إسرائيل عن السدي عن أبي مالك قال : إنما قيل لهم جنة لأنهم خزان على الجنان ، والملائكة كلهم جنة .
نسبا : مصاهرة . قال قتادة والكلبي ومقاتل : قالت اليهود لعنهم الله : إن الله صاهر الجن فكانت الملائكة من بينهم . وقال مجاهد والسدي ومقاتل أيضا . القائل ذلك كنانة وخزاعة ، قالوا : إن الله خطب إلى سادات الجن فزوجوه من سروات بناتهم ، فالملائكة بنات الله من سروات بنات الجن . وقال الحسن : أشركوا الشيطان في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه .
قلت : قول الحسن في هذا أحسن ، دليله قوله تعالى : إذ نسويكم برب العالمين أي : في العبادة . وقال ابن عباس والضحاك والحسن أيضا : هو قولهم : إن الله تعالى وإبليس أخوان ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا .
قوله تعالى ولقد علمت الجنة أي الملائكة إنهم - يعني قائل هذا القول - لمحضرون في النار ، قاله قتادة . وقال مجاهد : للحساب . الثعلبي : الأول أولى ; لأن الإحضار تكرر في هذه السورة ولم يرد الله به غير العذاب .
- الطبرى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)
يقول تعالى ذكره: وجعل هؤلاء المشركون بين الله وبين الجنة نسبا.
واختلف أهل التأويل في معنى النسب الذي أخبر الله عنهم أنهم جعلوه لله تعالى، فقال بعضهم: هو أنهم قالوا أعداء الله: إن الله وإبليس أخوان.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى وإبليس أخوان.
وقال آخرون: هو أنهم قالوا: الملائكة بنات الله، وقالوا: الجنة: هي الملائكة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: قال كفار قريش: الملائكة بنات الله، فسأل أبو بكر: مَنْ أمهاتهنّ؟ فقالوا: بنات سَرَوات الجنّ، يحسبون أنهم خلقوا مما خلق منه إبليس.
حدثنا عمرو بن يحيى بن عمران بن عفرة، قال: ثنا عمرو بن سعيد الأبح، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، في قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قالت اليهود: إن الله تبارك وتعالى تزوّج إلى الجنّ، فخرج منهما الملائكة، قال: سبحانه سبح نفسه.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: الجنة: الملائكة، قالوا: هنّ بنات الله.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) : الملائكة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ) قال: بين الله وبين الجنة نسبا افتروا.
وقوله ( وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معناه: ولقد علمت الجنة إنهم لمشهدون &; 21-122 &; الحساب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) أنها ستُحضر الحساب.
وقال آخرون: معناه: إن قائلي هذا القول سيُحضرون العذاب في النار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) إن هؤلاء الذين قالوا هذا لمحضَرُون: لمعذّبون. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: إنهم لمحضرون العذاب، لأن سائر الآيات التي ذكر فيها الإحضار في هذه السورة، إنما عُنِيَ به الإحضار في العذاب، فكذلك في هذا الموضع.
- ابن عاشور : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)
عطف على جملة { ليقُولونَ } [ الصافات : 151 ] أي شفَّعوا قولهم : { ولَدَ الله } [ الصافات : 152 ] ، فجعلوا بين الله وبين الجنّ نسباً بتلك الولادة ، أي بينوا كيف حصلت تلك الولادة بأن جعلوها بين الله تعالى وبين الجنة نسباً .
و { الجنّة } : الجماعة من الجن ، فتأنيث اللفظ بتأويل الجماعة مثل تأنيث رَجْلَة ، الطائفة من الرجال ، ذلك لأن المشركين زعموا أن الملائكة بنات الله من سَروات الجن ، أي من فريققِ نساء من الجن من أشراف الجن ، وتقدم في قوله تعالى : { أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جِنة } في سورة [ الأعراف : 184 ] .
والنسب : القرابة العَمودية أو الأُفقية أي من الأطراف والكلام على حذف مضاف ، أي ذوي نسب لله تعالى وهو نسب النبوءة لزعمهم أن الملائكة بنات الله تعالى ، أي جعلوا لله تعالى نسباً للجِنّة وللجنة نسباً لله . وقوله : { بينه وبين الجِنَّة } يجوز أن يكون حالاً من { نَسَباً } أي كائناً بينه وبين الجنة ، أي أن نسبه تعالى ، أي نسله سبحانه ناشىء من بينه وبين الجن . ويجوز أن يكون متعلقاً ب { جعلوا } ، أي جعلوا في الاقتران بينه وبين الجن نسباً له ، أي جعلوا من ذلك نسباً يتولد له ، فقوله : { بينه وبين الجنة نسباً } هو كقولك : بين فلان وفلانة بنُون ، أي له منها ولها منه بنون ، وهذا المعنى هو مراد من فسره بأن جعلوا الجن أصهاراً لله تعالى ، فتفسيره النسب بالمصاهرة تفسير بالمعنى وليس المراد أن النسب يطلق على المصاهرة كما توهمه كثير ، لأن هذا الإِطلاق غير موجود في دواوين اللغة فلا تغتررْ به . ولعدم الغوص في معنى الآية ذهب من ذهب إلى أن المراد بالجنة الملائكة ، أي جعلوا بين الله وبين الملائكة نسب الأبوّة والبنوّة ، وهذا تفسير فاسد لأنه يصير قوله : { وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً } إعادةً لما تقدم من قوله : { ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله } [ الصافات : 151 - 152 ] ومن قوله : { أم خلقنا الملائِكَة إناثا وهم شاهِدونَ } [ الصافات : 150 ] .
ومن ذهب إلى أن المراد من { الجِنَّةِ } أصل الجِنّة وهو الشيطان وأن معنى الآية : أنهم جعلوا الله نسيباً للشيطان نسب الأخوة ، تعالى الله عن ذلك . على أنه إشارة إلى قول الثَّنَوية من المجوس بوجود إله للخير هو الله ، وإله للشر هو الشيطان وهم من ملل مجوس فارس وسموا إله الخير ( يَزْدَانَ ) وإله الشر ( أَهْرُمُنْ ) وقالوا : كان إله الخير وحده فخطر له خاطر في نفسه من الشر فنشأ منه إله الشر هو ( أهرمُن ) وهو ما نعاه المعري عليهم بقوله :
قال أناسٌ باطلٌ زعمهم ... فراقبوا الله ولا تزعُمُنْ
فَكَّر ( يزدانُ ) على غِرة ... فصيغ من تفكيره ( أهرمُن )
وهذا الدين كان معروفاً عند بعض العرب في الجاهلية من عرب العراق المجاورين لبلاد فارس والخاضعين لسلطانهم ولم يكن معروفاً بين أهل مكة المخاطبين بهذه الآيات ، ولأن الجِنّة لا يشمل الشياطين إذا أطلق فإن الشيطان كان من الجن إلا أنه تميز به صنف خاص منهم .
وجملة { ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون } معترضة بين جملة { وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً } وبين جملة { سُبحانَ الله عمَّا يصِفُونَ } [ الصافات : 159 ] و { جعلوا بينه } الخ . . . حال والواو حالية ، وضمير { أنهم } عائد إلى المشركين أو إلى الجِنة ، والوجهان مرادان فإن الفريقين معاقبان . والمحضَرون : المجلوبون للحضور ، والمراد : محضَرون للعقاب ، بقرينة مقام التوبيخ فإن التوبيخ يتبعه التهديد ، والغالب في فعل الإِحضار أن يراد به إحضار سوء قال تعالى : { ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين } [ الصافات : 57 ] ولذلك حذف متعلِّق «محضرون» ، فأما الإِتيان بأحد لإِكرامه فيطلق عليه المجيء . والمعنى : أن الجن تعلم كذب المشركين في ذلك كذباً فاحشاً يُجازَون عليه بالإِحضار للعذاب ، فجعل «محضرون» كناية عن كذبهم لأنهم لو كانوا صادقين ما عذبوا على قولهم ذلك . وظاهره أن هذا العلم حاصل للجن فيما مضى ، ولعل ذلك حصل لهم من زمان تمكنهم من استراق السمع . ويجوز أن يكون من استعمال الماضي في موضع المستقبل لتحقيق وقوعه مثل { أتى أمر الله } [ النحل : 1 ] ، أي ستعلم الجِنة ذلك يوم القيامة . والمقصود : أنهم يتحققون ذلك ولا يستطيعون دفع العذاب عنهم فقد كانوا يعبدون الجن لاعتقاد وجاهتهم عند الله بالصهر الذي لهم .
- إعراب القرآن : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
«وَجَعَلُوا» الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة استئنافية «بَيْنَهُ» ظرف «وَبَيْنَ» ظرف معطوف على بينه «الْجِنَّةِ» مضاف إليه «نَسَباً» مفعول جعلوا الأول ومفعوله الثاني محذوف «وَلَقَدْ» الواو حالية واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق «عَلِمَتِ» ماض «الْجِنَّةِ» فاعل «إِنَّهُمْ» إن واسمها «لَمُحْضَرُونَ» اللام المزحلقة وخبرها المرفوع بالواو وإن وما بعدها سدت مسد مفعولي علم
- English - Sahih International : And they have claimed between Him and the jinn a lineage but the jinn have already known that they [who made such claims] will be brought to [punishment]
- English - Tafheem -Maududi : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ(37:158) They have established a kinship between Allah and the angels; *89 and the angels know well that these people will be arraigned (as culprits).
- Français - Hamidullah : Et ils ont établi entre Lui et les djinns une parenté alors que les djinns savent bien qu'ils [les mécréants] vont être emmenés pour le châtiment
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie stellen zwischen Ihm und den Ginn eine Verwandtschaft her Aber die Ginn wissen ja daß sie bestimmt vorgeführt werden
- Spanish - Cortes : Han establecido un parentesco entre Él y los genios Pero saben los genios que se les hará comparecer
- Português - El Hayek : E inventaram um parentesco entre Ele e os gênios sendo que estes bem sabem que comparecerão entre os réprobos
- Россию - Кулиев : Они установили родство между Ним и джиннами но джинны знают что они будут собраны неверующие будут собраны в Геенне или джинны будут собраны для расчета
- Кулиев -ас-Саади : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
Они установили родство между Ним и джиннами, но джинны знают, что они будут собраны (неверующие будут собраны в Геенне, или джинны будут собраны для расчета).Многобожники считали, что джиннов связывают с Аллахом родственные связи. Они говорили, что ангелы являются дочерьми Аллаха, а их матерями являются знатные женщины из числа джиннов. Однако подобные утверждения являются глубоким заблуждением, потому что джинны прекрасно знали, что наступит день, когда они предстанут перед своим Господом и получат воздаяние за свои деяния. Они также знали, что являются униженными рабами Аллаха, а если бы между ними и Господом были родственные связи, то все было бы иначе.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'la cinler melekler arasında da bir soy bağı icadettiler And olsun ki cinler de kendilerinin bunu söyleyenlerin hesap yerine götürüleceklerini bilirler
- Italiano - Piccardo : Stabiliscono una parentela tra Lui e i dèmoni ma i dèmoni sanno bene che dovranno comparire
- كوردى - برهان محمد أمين : لهلایهکی ترهوه کافرهکان خزمایهتیان بڕیار داوه لهنێوان زاتی پهروهردگار و پهریهکاندا سوێن بهخوا پهریهکانیش چاک زانیویانه که ئاماده دهکرێن بۆ لێپرسینهوه و محاسهبه ئهگهر ئاوا خزمایهتیهک ههبێت چۆن دادگای دهکرێن
- اردو - جالندربرى : اور انہوں نے خدا میں اور جنوں میں رشتہ مقرر کیا۔ حالانکہ جنات جانتے ہیں کہ وہ خدا کے سامنے حاضر کئے جائیں گے
- Bosanski - Korkut : Mnogobošci između Njega i džina srodstvo uspostavljaju a džini odavno znaju da će oni koji tako govore u vatru biti bačeni –
- Swedish - Bernström : De anser att det råder släktskap mellan Honom och osynliga väsen; och ändå vet dessa väsen att de skall föras fram [inför Gud för rannsakan och dom]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka adakan hubungan nasab antara Allah dan antara jin Dan sesungguhnya jin mengetahui bahwa mereka benarbenar akan diseret ke neraka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
(Dan mereka adakan) orang-orang musyrik itu (antara Dia) yakni Allah swt. (dan antara jin) yakni malaikat dinamakan Al-Jinnah karena mereka tidak dapat dilihat oleh mata (hubungan nasab) melalui perkataan mereka yang menyatakan bahwasanya malaikat-malaikat itu adalah anak-anak perempuan Allah. (Dan sesungguhnya jin mengetahui bahwa mereka) yakni orang-orang yang mengatakan demikian (benar-benar akan diseret) ke dalam neraka dan mereka akan diazab di dalamnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আল্লাহ ও জ্বিনদের মধ্যে সম্পর্ক সাব্যস্ত করেছে অথচ জ্বিনেরা জানে যে তারা গ্রেফতার হয়ে আসবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் இவர்கள் அல்லாஹ்வுக்கும் ஜின்களுக்குமிடையில் வம்சாவளி உறவை கற்பனையாக ஏற்படுத்துகின்றனர் ஆனால் ஜின்களும் மறுமையில் இறைவன் முன் நிச்சயமாகக் கொண்டுவரப்படுவார்கள் என்பதை அறிந்தேயிருக்கிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขากล่าวอ้างความสัมพันธ์ ทางเครือญาติ ระหว่างพระองค์กับพวกญินและโดยแน่นอนพวกญินรู้ดีว่าแท้จริงพวกมันจะถูกนำตัวมาปรากฏต่อหน้าอัลลอฮฺ เพื่อการลงโทษ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва улар У билан жинлар орасида насаб даъвоси қилдилар Ҳолбуки жинлар ўзларининг албатта азобга ҳозир қилингувчиликларини билганлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们妄言他与精灵之间,有姻亲关系。精灵确已知道他们将被拘禁
- Melayu - Basmeih : Mereka telah mengatakan perkara yang mustahil serta mengadakan pertalian kerabat di antara Allah dan malaikat padahal demi sesungguhnya malaikat itu sedia mengetahui bahawa sebenarnya orangorang yang melakukan demikian akan dibawa hadir ke dalam azab pada hari akhirat
- Somali - Abduh : Waxay yeeleen gaaladu Eebe iyo Jinniga dhexdooda qaraabo nasab Jinniguna dhabahaanbuu u ogyahay in gaalada lakeeni qiyaamada
- Hausa - Gumi : Kuma suka sanya nasaba a tsakãninSa da tsakãnin aljannu Alhãli kuwa Lalle aljannu sun sani "Lalle sũ haƙĩƙa waɗanda ake halartarwa ne a cikin wutã"
- Swahili - Al-Barwani : Na wameweka makhusiano ya nasaba baina yake na majini; na majini wamekwisha jua bila ya shaka kuwa wao watahudhurishwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata idhujtarët kanë bërë farefisni në mes Zotit dhe engjëjve kurse engjëjt e dinë se ata që flasin ashtu do të hidhen në zjarr
- فارسى - آیتی : و ميان خدا و جنيان خويشاوندى قائل شدند و جنيان مىدانند كه احضارشدگانند
- tajeki - Оятӣ : Ва миёни Худову ҷинниён хешовандӣ қоил шуданд ва ҷинниён медонанд, ки ҳозиркардашудагонанд. (дар азоб).
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار: «اﷲ بىلەن جىنلارنىڭ ئارىسىدا قۇدا - باجىلىق بار» دەپ جۆيلۈدى. جىنلار شەك - شۈبھىسىز بىلىدۇكى، ئۇلار (يەنى شۇ سۆزنى قىلغۇچىلار) (دوزاخقا) چوقۇم ھازىر قىلىنىپ (شۇ يەردە ئازاب چېكىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇക്കൂട്ടര് അല്ലാഹുവിനും ജിന്നുകള്ക്കുമിടയില് കുടുംബബന്ധമാരോപിച്ചിരിക്കുന്നു. എന്നാല് ജിന്നുകള്ക്കറിയാം; തങ്ങള് ശിക്ഷക്ക് ഹാജരാക്കപ്പെടുമെന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : وجعل المشركون بين الله والملائكه قرابه ونسبا ولقد علمت الملائكه ان المشركين محضرون للعذاب يوم القيامه
*89) Though the word used is al jinnah instead of al-mala'ikah, some major commentators have opined that here the word jinn has been used for mala ikah in its literal sense (of hidden creation); mala ikah (angels) also are, in reality, a hidden creation, and the following theme also demands that al jinnah here be taken in the sense of al-mala'ikah